|
قصص حقيقية قصص يومية, قصص من المـاضي, قصيرة وطويلة |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع | طريقة العرض |
#16
|
||||
|
||||
رد: قصه ولد العم
مشعل يقلد على حركات أخوه ناصر : مثل ماقال بو بدر ..
حمدان يطالعهم بإستخفاف : والله وإنكم تتعنترون .. يله زين قلبو ويوهكم يله .. إلتفت حمد ويعقوب حق حشرة حمدان وإخوانه .. يعقوب : إنتو وين ماالله يقطكم تتناجرون!! خفو شوي فشلتونا!! ناصر : الله عليك إنت يا زير زمانك .. ماتقول لي وينك متأخر للحين!! يعقوب : مرتي ولادري عشان تسألني؟! ناصر : لا بس ماحب افكر إنك كنت تستانس وآنه مو وياك .. يعقوب : موت من الحرة ولا بقول لك .. ناصر : بنشوف .. الإسبوع الياي سمور بتكشفك جدام الكل مثل كل مرة تسويها .. حمد : ههههههههههههههههههههه شدراها سمر؟! يعقوب : لا تسأل ياحمد .. لأني مادري .. الكل يضحك ويعقوب معاهم .. سمر وسارة يالسين مع بعض .. ورغد يالسة يمهم وتطالعهم وهي مسبهة .. كل ما تناديها سمر عشان تقوم ماتطيعها ليما ظلو يتكلمون بالسر .. بس رغد شيطانة وأول ماسمعت غسم حمد بالسالفة راحت صوب حمد وهي تناديه : حمد حمد .. حمد : لبيه عيون حمد .. رغد : سارو وسمور القرفة يتكلمون عنك .. يعقوب تغيرت ألوانه.. وحمد اللي إنحرج من إخته : يعقرون علينا ليش إنا مانعطيهم ويه .. رغد : لا لا لا لا .. سمر تقول حق سارة يحليله حمد إحلو بأمريكا وسارة تقول لها إي والله وايد .. يعقوب إفتر مخه .. وطالع رغد بنظرة كلها حقد وإجرام .. وحمد حس حق غضب يعقوب وكلم رغد بجدية : عيب رغد حبيبتي .. مايقولون جذي .. مو كل شي تسمعينه تقولينه .. وآخر مرة أسمع منج هالكلام زين .. رغد شوي وتبجي من لهجة أخوها وياها .. وحمد قلبه عوره على إخته .. بس لأنها ياهل لازم تتعلم إن هالحركات عيب .. يعقوب غير من شكله اللي ظهر كل مشاعره على ويهه وقال : ماعليه ياحمد رغودة إلا ياهل .. ماتدري شتقول .. ماصعب هالكلمات على يعقوب وهو يقولها لأنه يدري اللي قالته رغد هو الصج .. حمد بعد ماقال لرغد تروح تيلس عند أمهم : لا ياخوي .. لازم نعلم اليهال إن عيب هالحركات .. نسيت يوم إحنه صغار شلون عانينا .. يعقوب من غير نفس : إي والله .. حمد : السموحة ولد العم .. يعقوب : لاعادي .. ياهل ماناخذ على كلامها .. إبتسم حمد بس من داخله عرف إن يعقوب متضايج حيييييييييل من اللي قالته رغد .. بس ليش .. مايدري .. على العشا الجو كان ولا أروع .. حمد كان يسرق النظرات وهو يطالع بنات عمه .. ويعقوب محد حاس فيه ولا جاس بالأكل لأنه كان مهموم حيل .. وهو يراقب بنت عمه اللي كانت مشغولة بالسوالف والنجرة ومطالع حمد .. وحمدان نفس الشي .. مشغول بمطالع سارة .. وناصر ومشعل مومخلينه في حاله ...وراشد وناصر طايحين تلعوز بوليد اللي معروف عنه هدوءه وعدم مبالاته حق حركات عيال عمامه .. بعد العشا طلعو كلهم بالعريش اللي من ورى بيت بوحمد .. ويلس ناصر حذال مشعل وراشد وقعدو يغنون أحلى الأغاني .. أول ما بدو بدو بالأغاني الوطنية عشان خاطر حمد اللي يضحك على حركات عيال عمه ورقلتهم .. سمر وسارة يمثلون ادوار المغنيات مع إن الحيا ماخذ سمر وسارة .. بس حاولو إنهم يشاركون بالجو بعد ماضايجوهم الشباب وايد .. وحمدان كان يالس من بعيد يكتب أشعار على سارة وهو يقول في خاطره ((بسمعها إياهم بأيام الخطوبة)) .. يعقوب اللي كان بعالم ثاني .. كلام رغد خلاه يتكدر ويتضايج حيل ويحس حاله مخنوق ويبي يطلع من بيت عمه بأي صورة .. بس شلون مايدري .. سمر وهي تضحك من السوالف اللي بيناتهم إلتفتت حق يعقوب اللي كان يطالع الأرض وحواجبه معقدة من كثر الكدر والهم .. ضاج قلبها .. مهما كان هذا ولد عمها .. سمر بصوت واطي : سارو .. سارة : ههههههههههههههههه لبيه .. سمر : سارة روحي شوفي شفي يعقوب .. متضايج حيل شكله .. سارة : شدراج إنه متضايج؟! سمر : شوفيه مبوز ومايشاركنا الجو!! سارة وهي تطالع أخوها : أي والله خانت حيلي أخوي .. بروح أشوفه .. وراحت سارة تيلس حذال أخوها وسمر ردت حق الجو وياعيال عمها وإخوانها .. ولاحظت حمد يطالعها وهو يبتسم .. إستحت وضحكت وهي تنزل راسها .. يعقوب للأسف إلتفت حق الإبتسامة الطايرة من سمر وزفر زفرة قوية من خاطر .. وشوي بيقوم إلا وسارة يلست يمه .. سارة : الله بالخير أخوي .. يعقوب من غير نفس : الله بالنور .. سارة : شفيك بويوسف؟َ حد كدرك؟! يعقوب يكلمها من دون مايطالعها : لا .. سارة حست بكدر أ خوها بصوته : إنزين تعبان؟! يعقوب : لا .. سارة : عيل حد ضايجك بكلمة ولا شي؟! يعقوب بضيج صدر : أوووووووف سارو .. لا تقعدين تتسأليني .. مالي خلقج موليه .. سارة حزنت وقامت عنه : برايك .. تووها بتمشي وناداها يعقوب : سارة .. سارة : لبيه .. يعقوب : روحي إستأذني لي من عند الوالدة عشان أترخص .. سارة : ليش على وين تو الناس!! يعقوب طالع إخته وحقده كله بعيونه : ولج عين إنتي وبنت عمج تسألون!! سوي اللي قلت لج عليه وكافي أسئلة .. سارة بحزن : إن شالله .. وراحت .. وسمر حست لصوت يعقوب على سارة وطالعته بإحتقار وهو رد النظرة بنظرة قاتلة خلتها توسع عينها على وسعها .. هذا يصير آدمي . .بو طبيع ما ييوز عن طبعه .. صج خسيس .. وإلتفتت عنه .. رودت له سارة : أمي تقول لك على راحتك .. يعقوب قام وراح صوب ولد عمه : أستأذن آنه ياحمد .. مضطر أمشي .. الكل تكلم بكلام متفرق : وين ياولد العم؟! تو الناس .. بدري .. وين ياخي؟! حمد : على وين ياولد عمي؟! تو الناس .. ماستانسنا وياك!! يعقوب : إن شاء الله الأيام بيناتنا .. ولا معزم تسافر مرة ثانية؟! حمد : هههههههههههههههه لا لا .. توبة ونوبة ماعيدها .. يعقوب من غير نفس : هههههههههههههههههه برايك .. ولو آنه مكانك إنحشت من هني .. حمد مافهم ولد عمه يمزح ولا يقول كلام الخاطر بس بسخرية .. يعقوب : يله شباب .. من رخصتكم .. راشد : وين يايعقوب؟! والله ماتحلى القعدة بدونك .. يعقوب : وإنت شكو!! إنت بتروح تنخمد بعدين ليييييه الظهر .. آنه ريال وراي دوام ولازم أرتاح .. ناصر : إي إي خلوه يروح يرتاح .. وايد مشغول ولد عمي .. مو قرندايزر هو يروح ويي .. أقول لك ولد عمي .. للبيت مباشرة .. لا مني ولا مناك .. مفهوم؟! يعقوب شوي ويحط حرته في ولد عمه بس هدى باله شوي وقال : مو شغلك إنت .. ناصر يقول حق مشعل بصوت واطي : كل تبن زين ههههههههههههههههههه .. مشعل ضحك ويارشود ونصور على مزاج يعقوب الزفت .. حمد : بالسلامة ياولد عمي .. يعقوب : الله يسلمك .. وترخص من الشباب ومشى من دون مايعبر سمر بنظرة .. سمر : سارو شفيه أخوج شقارصه؟! سارو بحزن : والله مادري .. ناجرني وخلاني بيزة ماسوى .. سمر : شقال!! سارة : ماقال شي .. بس قال لي لج عين إنتي وبنت عمج؟! سمر إستعجبت : بنت عمج!! شسوينا إحنه؟! سارة : مادري مادري سمر .. سمر ضاعت .. إنقهرت .. شفيه هذا يزعل روحه ويحط الحرة عليها هي وسارة .. والله ماله حق .. وقامت سمر .. سارة : على وين .. سمر ماردت عليها وراحت صوب ممشى السيارات تلحق على يعقوب .. سمر بحمق : يعقوب .. يعقوبوووووو .. يعقوب توه بيدخل السيارة بس إنتبه لصوت يناديه وإلتفت .. أثاريها سمر .. وكمل دربه .. سمر : يعقوب وقف .. يعقوب ما قدر يحقر بنت عمه ونطرها وهو قاعد بالسيارة .. ووقفت سمر وهي تطالعه بحمق وإحتقار .. سمر : شفيك إنت شقارصك؟1! ليش تتبلى علي وعلى سارو؟! يعقوب خلاص فقد أعصابه وطلع من السيارة وخرع سمر بقومته وخلاها مصدومة .. يعقوب : أتبلى عليج!! إنتي صج ماتستحين .. قبل لا تتكلمين عرفي عن شنو آنه أتكلم .. سمر : يعني شنو!! مثل سوالفك البايخة اللي مالها معنى .. دايم تتبلى .. أصلا إنت جذي من يوم ما آنه وسارو بدينا نترافج!! يعقوب : لأني كنت أشك بصداقتكم .. والحين شكي تأكد .. سمر : والله .. نورني يابو المعرفة؟! يعقوب توه بيقول اللي قالته رغد بس تصرفه هذا يعتبر منتهى التناقض .. وهو معروف بشخصيته إنه صاحب موقف واحد وسكت .. سمر : ماتتكلم!! يعقوب يطالعها من غير نفس .. ولأول مرة : قلبي ويهج .. وتوه بيدخل السيارة وسحبته سمر من إيده بكل جرأة .. وسحب يده من يدها وهي متعجبة من حالها .. لكن هم واقفة مكانها بقوة .. سمر : اليوم لأول مرة بحياتي آنه قررت شي مخالف عنك .. حسبتك آدمي مثل خلق الله لكن إنت ماتستاهل الراي الزين عن نفسك .. إسمح لي .. إنت كنت حقير .. والحين حقير .. وبتظل حقير .. سمر خلصت كلامها وهي ترتجف .. آنه ليش قلت جذي!! يعقوب طالعها بنظرات كلها ألم وعذاب بس مارد عليها .. وكل اللي قاله وحطمها فيه هو : ما قصرتي .. وركب سيارته ورااااااااااااااح .. سمر ظلت مكانها ترتجف من اللي قالته وهي متحطمه معنويا .. ليش قالت جذي .. مو من حقها .. بس مهما كان هو اللي بغى جذي .. هو المسؤول .. ردت سمر من مكام مايت وهي حاسه حالها مليانة هموم .. وظلت تمشي وراسها بالأرض وهي تسمع الأغنية اللي يغنيها عبدالمجيد عبدالله بصوته الحلو ((تنتظر كلمة أحبك .. شايفك مشغول فيها .. كل شي بوقته حلو .. ليش مستعجل عليها)).. زقعدت سمر مكانها وسارة تطالعها بإستغراب .. سارة : سمر حبيبتي شفيج؟! سمر : .......... سارة : سمر .. سمور حبيبتي شفيج؟! سمر بصوت مليان حزن وهي تتصنع الضحكة : ولا شي .. سارة مو مصدقتها : متأكدة؟! سمر تحط يدها بيد بنت عمها : إي .. وإبتسمت سارة لها وردت حق أغنيه عبدالمجيد .. بس سمر ردت حق همومها ونظرات يعقوب لها .. رفعت عينها اللي تلمع بالدموع وشافت حمد يطالعها وهو متسائل عن اللي فيها .. نستها نظرة حمد كل شي وقلبها قام يدق .. ضحكت له وهو شكله تطمن عليها وإبتسم .. وردت له الإبتسامة بنفسها .. بس أول ماشال عينه عنها .. ردت سمر بأفكارها حق ولد عمها يعقوب .. وماتدري ليش حست إنها تبي تكلم سعد بهالحزة .. ناصر قطع أفكار سمر وهو يهديها هالأغنية : أهدي أغنيتي الياية حق إختي اللي ماشالله عليها تحولت من مسترجلة الى أحلى بنوتة بالكويت .. سمر إبتسمت حق أخوها ويلست تتسمع الأغنيه وهي مو ملاحظة غياب بنت عمها عنها .. ناصر : إنتي حلوة إنتي حلوة .. إنتي أحلى ملاك .. سارة كانت قاعدة تغني وياهم يوم دق تلفونها وشافت رقم خالد المحلي متصل فيها .. قامت على طولها بعيد عن الفوضى وراحت عند سيارتها عشان تتكلم على راحتها وياحبيبها .. خالد : مساء النور .. سارة بفرحه كبيرة نستها كلام أخوها : هلا والله .. خالد : شخباره قلبي؟! سارة بدلال : للحين يدق .. خالد : شيقول؟! سارة بدلال أكبر : مريم مريم مريم .. خالد : شاطرة .. وضحكو إثنيناتهم على ميهلهم .. خالد : وينج إنتي الحين؟! سارة جذبت عليه : بالبيت .. وإنت؟! خالد : يالس وياربعي بالديوانية .. خبرج إشتاقو لي .. سارة بدلع : بس مو أكثر مني .. خالد : متأكدة؟! سارة : كل التاكيد .. وبعد صمت .. خالد : أحبج مريم .. سارة : وآنه بعد ياخالد .. خالد : الحين آنه بخليج .. بروح لربعي .. مايصير أخليهم حبيبتي .. سارة : براحتك حبيبي .. تصبح على خير .. خالد : إي صج .. هذا اللي حبيت أسألج عنه .. سارة بإهتمام : شنو؟! خالد : ممكن اليوم تصبحين على السبت وياي؟! سارة : ههههههههههههههههههه .. بس هذا طلبك!! ماطلبت ياعيون مريم .. خالد : هههههههههههههههههههه .. عساني مانحرم منج قولي آمين .. سارة : يارب العالمين .. خالد : أخليج الحين حبيبتي .. سارة : بنتظرك يابعد روحي .. خالد : رقدي وآنه بوقظج .. سارة : إن قعدت .. خالد : تتحديني؟! سارة بدلع : إي أتحداك .. خالد : بنشوف .. سارة : أوكي .. خالد : يله أخليج حبيبتي .. باي .. سارة : باي حبيبي .. طووووووووووووووووووووووووووووووووووط سارة باست التلفون بعد ماسكر خالد وهي تقول : باي ياأحلى حبيب بالدنيا .. باااااااااااااااااي .. طلعت سارة من السيارة وراحت عند العريش ويلست مكانها ورد من بعدها حمد ولد عمها اللي تلقائيا طالعها بعيونه وهي طالعته بعد .. بس بكل براءة على الرغم من العواطف اللي تملكتها وهي تطالع بعيونه .. حمد يقول في خاطره : حلوة .. بس حبيبتي أحلى .. وسارة تقول في خاطرها : وايد وسيم .. بس اخليه حق بنت عمي .. مالي إلا بو وليد .. وكملت السهرة والكل رد بيته .. وأول مادخلت سارة البيت حبت أمها وراحت مباشرة لغرفتها .. فتحت الباب شافت أخوها يعقوب فاتح باب البلكون وقاعد هناك ومبين إنه مانتبه لدخلتها .. بس إلتفت على صوتها اللي ناداه بكل إهتمام : يعقوب!! وطلع من البلكون وصدمها شكله .. يعقوب كان يبجي ودموع من خاطره تسري على خدوده من دون توقف .. وأول ماقربت سارة صوبه إنتفض وطلع من الغرفة بدون أي كلمة (((((الجزء السادس عشر))))) قعدت سارة باليوم الثاني بوقت متأخر .. صبحت على اليوم ويا خالد .. بس مانامت .. ظلت تفكر بأخوها اللي إستعجبت من موقفه الغامض وياها .. بس ماحبت تتدخل في شؤونه .. حزة اللي يبي يتكلم بتكون موجودة عشان تسمعه .. ماتبي تغصبه .. وآخر شي قامت وغسلت ونزلت تفطر ولو إنه حزة الغدا .. أم يعقوب : صح النوم .. سارة وهي تبوس راس أمها : الله يعافيج .. أم يعقوب : وينج إنتي؟! خلصتي نوم الكويت كلها .. خمدت عليج طوفة سارووووو .. بدخلة راشد البيت سارة تنقرشت في أخوها : لا يمة .. أصلا راسي تصدع من صوت رشود أخوي وهو يخرب أغنيه عبد المجيد عبدالله .. راشد بتكبر : الله أكبر .. يسلم لي صوتج ياسوبر ستار سارة .. إنتي حصلي حلاة صوتي بالكويت بعدين تكلمي وياويهج .. سارة : لا لا بوحمني .. مو قصدي .. آنه أتغشمر .. شفيك ماتشد!! راشد : إلا بصوتي يابنت نعمة .. أم يعقوب : ياااااااااااروح نعمة .. راشد : يله يمة .. آنه بروح أنام .. تعبان حييييييييييييييييل من سهرة البارح .. سارة : ليش إنتو مارديتو ويانا؟! راشد : وين الواحد يرتاح ونصور ولد عمج طاقة براسه الساعة 1 يروح الشاليه!! سارة : هههههههههههههه .. الله عليه نصور .. طاقة بشرية .. رشود وهو يتثاوب : ماعطلكم .. بااااااااااااااي .. أم يعقوب : نوم العوافي .. راشد باس أمه على جبينها : الله يعافيج ياأحلى مامي بالدنيا .. سارة : الله والمامي .. طقها على راسها وراح لغرفته .. سمر كانت رايحة في سابع نومه من بعد ليلة أمس .. واللي صار بينها وبين يعقوب حسسها بالدنيا وثقلها على راسها .. وأول ماإنبطحت نامت بثيابها ووعت الفير .. ومامداها تغير قامت إنبطحت مرة ثانيهة وكملت نومها .. صحت من النوم الساعة 11 ونص بعد ماناداها أخوها حمدان .. وطلعت له وهي للحين النومة في عيونها .. بس مابغت إنه يناجرها ورضخت .. سمر : نعم .. آمر .. تدلل ياولد ضاري ونجاة .. حمدان : بل بل بل عليج .. شهالمزاج!! سمر : بعد مقعدني من نومي وإنت تدري إني رديت البيت بوقت متأخر .. شتتوقع!! حمدان : هاااااااااه .. إنتي لسانج موكأنه طولان زيادة؟! سمر مابغت نجرة أكثر وياأخوها : نعم .. أي خدمة حمدان؟! حمدان : إي جذي الواحد يقدر يتكلم ويطلع اللي في قلبه .. سمر في خاطرها ((إنت في جثتك هاذي مكان حق الكلام)) .. حمدان وهو يطالع الأرض : سمر .. آنه بقول لج شي .. سمر تنتظره يتكلم : شنو؟! حمدان : بس مابي الكلام يطلع من بيننا .. ولاحد يعرفه .. سمر : متأكد؟! حمدان بإستغراب : ليش؟! سمر وهي تضحك : ولين بغيت أنكت حق ربعي بسوالفك .. ماعليه أطري السالفة هاذي؟! حمدان بعصبية : قومي ذلفي زين .. إنتي ويه أسرار إنتي؟! الشرهة علي آنه اللي يالس أحاجي لي ياهل .. سمر ماردت عليه بس تمت تضحك من خاطر لين ماعصبته زود وراح عنها .. وردت دارها تكمل نوم وهي تفكر .. الله ياحمدان تبي تساسرني .. مسيجين أخوي .. حمارة آنه .. لازم أعصبه .. بس أقوم بروح أستسمح منه وأخليه يقول لي اللي يبيه .. نمر على بيت بويعقوب .. أم يعقوب يالسة تحت مع عيالها راشد وسارة يسولفون عن حمد وليلة البارح .. وفي نص الكلام تذكرت أم يعقوب شي .. أم يعقوب : سارة حبيبتي قومي خذي الأسبرين حق أخوج .. بعد قلبي قال لي عنه من مساع وآنه كنت أزهب أغراض أبوج .. راشد : شأغراضه؟! أبوي بيسافر؟! سارة وهي تبتسم : لا ياحبيبي .. أبوي بيروح وياكم مع عمي بوحمدان الحداق .. راشد والصدمة على ويهه : هااااااااه .. أبوي وعمي بو حمــ .. لا مايصير .. أروح أتصل في النصري أصدمه .. أم يعقوب : سود الله ويهك .. إنت متى بتستوي ريال وتترك عنك هالحركات البطالة؟! راشد : طالع هاذي .. الدنيا إنقلبت فوق تحت .. عمي وأبوي بيون ويانا الحداق وهي تقول لي متى بتعقل!! أبوي وعمي وراها شي .. وحنه مخططين بالسوايا يايمة .. أقول راحت علينا .. نكنسل الطلعة أحسن لنا .. سارة : هههههههههههههههه to late أبوي راح اليوم وشاف البيم اللي بتركبون فيه .. راشد وهو طالع من الميلس : مالت عليج .. اللي يقعد وياج ويسمعج يزيد مغصه وعوار بطنه .. عند الخيول .. راشد : غلحقني يالنصري .. ناصر والنوم في صوته : هاااااااا شصاير بعد؟! راشد : إنت نايم للحين!! ناصر بقلة صبر : تكلم ياراشد لاسده بويهك .. راشد : إحبس روحك .. أبوي وأبوك عزمو ينزلون الحداق ويانا .. ناصر وعى على كلام ولد عمه وهو يصارخ : لاااااااااااااااااااااااااااا .. قول والله .. إحلف!! راشد والخيبة بصوته : إي والله .. ناصر : ياخسك من حظ .. والمخططات؟! راشد : غرقت بالبحر .. ناصر : والعربدة؟! راشد : آآآآآآآآخ ياناصر .. لاتحرق قلبي زود .. ناصر : مالت عليك وعلى أخبارك .. والله إنها تخيس النفس .. خلاص مابطلع وياكم الحداق .. راشد : آنه بعد قلت جذي .. بس أبوي وعمي بيحسون .. ناصر : خلهم يحسون .. آنه قبل ليلة الحداق بروح على السطح مبلل وبتفصخ يالله تشلني برودة وأطيح مريض ولا إني أروح وياهم الحداق .. راشد : إذكر الله يالباهس .. صج ماتستحي .. بس عيل خبر مشعلو قبل لايتصرف وهو مايدري بالسالفة .. ناصر : وإنت بعد خبر يعقوب لأني موصيه بشوية أغراض .. الله والخيبة .. والله قهرتني .. مالت عليك إذلف .. سد ناصر الخط بويه ولد عمه اللي قط التلفون من القهر في المسبح .. حليلاتهم المراهقين .. سمر كانت واعيه بذيج الحزة وما تدري ليش ياها خاطر تروح بيت عمها بويعقوب .. بس مسرع فكرت بيعقوب وغيرت رايها .. وتذكرت تلفونها والمسج الأمسي اللي من عند سعد وراحت تقراه مرة ثانية ..الله وإنكك تذكرني بكل حزة .. ماكو إلا آنه اللي مافيني خير .. وقامت تدز له مسج بسرعة ((في قلب يذكر حبيب .. وفي لسان يشكي الحال .. في عيون تتريا اللقا .. وفي دموع تشكي الهم .. الغالي سعد .. آسفة مارديت عليك أمس))وتقط جهازها وتنزل تحت .. بدار يعقوب اللى لافها الهم والغم اللي بيعقوب من بعد ليلة أمس .. نغمة المسج تهز الصمت كله .. وتلفت يعقوب حق الجهاز ورفعه .. شاف مسج من عند قلبي ((هو حافظ رقمها بجهازه بإسم قلبي)) أولا تردد يفتح بس .. وبعد مافتحه وشاف الكلام إبتسم شوي ورجع حق ضيجه لما شاف الكلام من بعد المسج ((الغالي سعد)) يعني الكل غالي عندها .. الكل قلبها يتوحش عليه .. الكل في عيونها حبيب وقريب .. إلا آنه .. إلا آنه .. إلا آنه الحقير .. إي الحقير بنظرها .. ورمى حاله على فراشه .. ليمتى بصبر عليها .. لمتى بتم جذي .. هي ياهل وأخليها تجرح فيني متى مابغت وآنه مثل الهرم يالس أسمعها بدل ماأأدبها .. قعد على طرف سريره وهو كله تصميم إنه ماينزل نفسه أكثر من ماهو مسوي في حاله .. وسمر لازم تنتهي من حياته لأنها نزوة .. وهو أدرى إنها أكثر من النزوة .. بس مويعقوب اللي ينزل حاله حق ياهل ماتفتهم شي .. قال في خاطره ((خل حمد ينفعها)) وقام ودخل الحمام يغسل ويبدل هدومه ويطلع شوي عند خيوله |
#17
|
||||
|
||||
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء السابع عشر)))))
مرت الأيام بسعادة وحلاة عند كل من سارة وسمر وحمد وحمدان .. حمدان اللي تايه بجمال وحسن بنت عمه اللي ماتعبره بنظرة .. وسمر بحبها العميق لولد عمها المخفي بالأخوة .. وحمد بحبيبته الخفية اللي محد يعرفها حتى هو نفسه .. وسارة مع خالد .. طاف شهر على ردة حمد من سفره .. وبعد إسبوعين من ردته داوم في شركة العايلة بمنصب مدير العلاقات العامة .. ومكتبه كان بالطابق اللي تحت مكاتب الرؤوساء الثلاثة بوحمدان وبويعقوب وبوحمد .. سارة دخلت الجامعة في ثاني سنة لها دراسة .. وسمر بتكمل آخر سنة ثانوية مع ناصر أخوها اللي السنة مو حاط في باله الدراسة أبدا أبدا .. يعقوب اللي الكل لاحظ تغيره الجذري .. فبعد ماكان يعقوب اللعاب .. واللي يدور فرصة عشان ينحاش من الشركة ويروح يعربد ويا ربعه تغير وصار يعقوب المسؤول عن الإدارة المالية والمحاسبية بالشركة .. واللي ينشد به الظهر عند أبوه .. بس محد كان عالم باللي بقلب يعقوب .. لأنه كان ساكت معظم الأوقات ومايتكلم في البيت إلا عن الشغل والدوام ..ولا سوالف غير ماكانت تطري على باله .. حتى ربعه تباعد عنهم إلا سمر .. مع إنه قرر ينهي أحلامه معاها لكن قلبه ماطاع .. ظلت سمر الحلم اللي يعقوب يتمناه ولا يقدر يخليه .. وكل الأوهام اللي بناها عن إنه يتركها ويترك الأحلام وياها تبخرت بالهوا .. وظل يتواصل معاها عن طريق التلفون بإسم سعد .. وعلاقتهم يوم ورى يوم تزيد وتكبر عن قبل .. مع إن سمر ماتعطيه الفرصة معظم الأوقات .. بس كفاية إنها تكلمه وتسولف وياه عن الوحدة اللي عايش فيها .. أول إسبوع دوام بالمدرسة إنتهى .. واليوم الأربعاء .. حزة ردتها من المدرسة ويا السايق .. خلته يوصلها قبل الشركة عند أبوها .. لأنها تبي تكلمه بموضوع بعيد عن أمها .. عشان ماتضايجها مثل كل مرة وتخليها تهون ولا تقول وتخسر الشي .. سمر لأول مرة بتروح الشركة .. وتعجبت يوم شافتها .. ضخامة وكشخة ورقي .. وقامت تتفاخر بهالشي في خاطرها ((الله عليج يالسمرة .. شوفي شركة أبوج .. والله ويحق لج تغترين)) بس سمر بطبيعتها كانت وايد حبوبة مع إنها ماتتخالط ويا الناس بكثرة .. راحت عند الريسبشن تسألهم عن مكتب بوحمدان .. وقالو لها إنه بالطابق السادس .. توها بتمشي إلا وتسألهم مرة ثانية .. بس هالمرة بحيا واضح عن مكتب حمد ولد عمها .. وقالو لها إنه يقعد بمكاتب الإدارات العامة بالطابق الخامس .. وأول مالتفتت عشان تكمل دربها إبتسمت من خاطر على أفكارها .. ومشت لعند المصعد والكل بياكلها بعيونه من حلاتها بزيها المدرسي .. لكن أكثر شي كان ملفت للناس هو جمالها وبراءتها وسحرها الغريب اللي عمرهم ماشافوه وموظف الريسيبشن أكثرهم .. الموظف للموظفة الثانية : الله عليها .. حورية هالبنت .. الموظفة : تشابه أحد بالغرور .. كأنها يعقوب الذري .. الموظف : لا والله .. إلا كلها ضاري .. مثل عيونه .. الموظفة : يمكن .. هي مو بنتهم؟! الموظف : مدري بس فيها كبرياء الذري ولو إنها خجولة شوي .. ركبت سمر المصعد للطابق الخامس والخوف مالي قلبها .. هي شلي يابها لهني .. بس قدرت على خوفها وراحت للإستقبال .. سمر : لوسمحت .. ممكن تقول لي وين مكتب حمد الذري؟! الموظف : من فيني أأول له؟! سمر : بنت عمه .. سمر الذري .. الموظف تغيرت ملامحه فورا : ياهلا ومرحبا .. شرفتينا آنسة سمر .. سمر وهي مستعجبة : الله يحييك مشكور .. الموظف : مكتب الإستاز حمد بأول لفة على يمينك .. عندك السكرتيرة منّا راح تدلك عليه .. سمر : شكرا .. الموظف : نحنا تحت الخدمة آنستي ولو .. سمر راحت وهي تضحك ((والله إن إسمي له هيبة)) لفت مثل ما قال لها وإلتفتت حق مكتب السكرتيرة منّا .. الله شنو هاذي منّّا .. عنبو دارها ولا ملكة جمال .. حلاة وناقة وكشخة .. ماعليها كلام .. حست سمر شوي بالغيرة .. بس مسرع مانستها يوم شافت عيون اللي يالسين وهم يطالعونها .. هي صج شوي تضايجت بس ماعبرتهم .. سمر : إنتي منّا؟! منّا بإستخفاف : أيوا أنا منّا .. وإنتي يا شطورة؟! سمر بنفس الإستخفاف وهي تقط عليها القنبلة : سمر الذري .. وبسرعة تغيرت ملامح منّا مثل موظف الإستقبال وتداركت الموضوع : ياهلا ومرحبا آنسة سمر .. كيفك وكيف صحتك؟! سمر توها بترد عليها بنفس اللغة بس قالت في خاطرها ماتستاهل التحقير : بخير الحمد لله عايشة .. وإنتي شخبارج شعلومج؟! منّا وهي تحاول تتكلم باللهجة المحلية : تمام .. أسال عنج .. علومي علومن طيبة .. سمر : وينه حمد ولد عمي؟! منّا : الإستاز حمد بمكتبه .. بدك أناديه تا إيجي لك؟! سمر : مايحتاي .. آنه بدخل عليه .. منّا : على راحتك آنستي .. شرفتينا .. سمر : الشرف لج .. منّا توها بترد بس فهمت الكلام وسكتت .. سمر ماطقت الباب ودخلت .. حمد كان قاعد يشخط بأوراق .. ويوم سمع الدخلة المفاجئة رفع راسه عشان يشوف من الداخل وإنصدم.. سمور ماغيرها!! حمد : سمر!! هلا والله بنت عمي .. سمر : هلا وغلا ولد عمي .. ِشلونك شخبارك؟! حمد وهو مستغرب : الحمد لله تمام .. شميببج الشركة؟! سمر بإستعلاء : الحلال وياية أتطمن عليه .. حرام؟! حمد : هههههههههههههه .. لا بس الحلال له مو بس راعي واحد .. الكل هني يراعي حلالج يالطيبة .. سمر : لا .. آنه ماوثق فيكم .. يمكن واحد منكم يلعب به الشيطان ويبوق الحلال كله ولا حد يدري .. لازم مراقبتكم .. حمد : الحمد لله .. آنه مدير العلاقات العامة .. يعني بشغلي ماكو فلوس ولا كلتيني .. سمر : عيل منو بالمالية؟! حمد : أكبر عبقري رياضيات .. يعقوب .. سمر : وع وع وع وع هذا راعي الحلال؟! لايوبا غيروه .. آنه هذا ماأأمنه على فلوس المدرسة شلون الحلال كله!! حمد : ياه سمر .. هذا ولد عمج شلون تقولين هالكلام عنه؟! سمر : إسكت واللي يرحم والديك .. هذا آنه ماقرب له شي أصلا .. والله مادري ليش مخلينه مسؤول عن الحلال!! حمد وهو متضايج من كلام سمر : وإنتي ياعنزة الفريج كل ساعة بتفرين لي ويهج الحلال والحلال!! ماتقولين لي شمييبج يالسوسة؟! سمر : ههههههههههههه ياحلو السوسة .. أونس مو؟! حمد : خلصيني وراي شغل وايد .. سمر : آنه مو ياية لك .. آنه ياية حق أبوي بس قلت أمر أسلم على ديار ليلى .. حمد : منو ليلى؟! سمر : أوووووووووف .. والله إنك كبرت وخرفت .. حمد وهو يضحك عليها : الله عليج .. من الصبح للحين وآنه متكدر ويوم ييتي فج خاطري عن الكدر .. سمر تتنهد من قلب وتقول في خاطرها ((ياويل حالي آنه منك ياولد العم)) وتقول : شمكدرك يابوسليمان؟! حمد يتنهد بعد : لا ولا شي .. سلامتج .. سمر بحزن : مابتقول لي يعني؟! حمد يطالعها من طرف عينه : سوالف رياييل مالج شغل فيها .. سمر : براحتك .. إنزين .. آنه بروح حق أبوي .. تيي وياي؟! حمد : شنو كشتة أروح وياج!! أصلا مو كل حزة نروح لهم .. ويمكن إنتي بعد مايدخلونج .. سمر : ها ها ها .. آنه سمر الذري مايدخلوني!! يله حمد قوم وياي .. حمد وهو يطالع الأوراق : ماقدر سمور .. لو ياية من قبل جان رحت وياج .. بس الحين مشغول يالغالية .. سمر : أوكي أخليك عيل .. إرعى الحلال ها .. حمد : ههههههههههههههههههههههههه .. إن شاء الله عمتي .. سمر : لا يفوتك ياحمد .. والله كل واحد يطالعني بإسخفاف .. بس أقول له إسمي يقول لي صبحج الله بالخير يا آنسة سمر .. هههههههههههههههههه .. والله آنه رزة ولادري .. حمد : هههههههههههههههههه .. الذري شتبين بعد .. سمر : هههههههههههههههه .. إي والله .. يله بخاطرك .. حمد : في أمان الله .. وطلعت سمر من مكتب حمد بعد ماحفظت كل تفصيل فيه .. ويهه .. ثيابه .. شكله .. حركات يده .. كل شي .. وتنهدت من قلب وكملت دربها بعد ماحقرت منّا وراحت صوب المصعد .. توه المصعد بيقفل إلا ويفتح مرة ثانية .. سمر كانت تعدل شعرها بمرايا المصعد وشافت اللي واقف بره .. يعقوب ماغيره .. هو ظل واقف مكانه يطالعها من المرايا وقلبه يرتعد من كثر شوقه لها .. صار له أكثر من شهر ماشافها .. حتى سمر اللي غطت مشاعرها بنظرات إحتقار خفيفة قلبها دق لولد عمها من دون ماتدري بالسبب .. وحشها .. إشتاقت له ولسوالفه .. بس مسرع ماتجاهلت هالشعور وإلتفتت له .. سمر : بتدخل ولا شنو؟! يعقوب : بلى بدخل .. وتوه بيدق على زر الطابق السادس وشافه مضوي : وين رايحة؟! سمر : بشوف أبوي .. سكت يعقوب ولاتكلم .. وشغل حاله بالأوراق اللي حاملهم .. وسمر إحتر مخها من كثر ماتفكر .. صج إنه عديم إحساس .. ماسأل عن أخباري .. شهر من آخر مرة شفته وهو ولا حاس .. وتذكرت ليلة ردة حمد والكلام اللي دار بيناتهم وحست بالندم .. بس قلبها ماطاع .. وبسرعة رفعت راسها مثل مانزلته .. ولاعتبرت حق يعقوب .. اهو إللي ياب حق روحه الكلام مو آنه .. تعتقدون يعقوب ليش كان ساكت؟! يقرى الأوراق؟! لا والله .. يعقوب كان ساكت عشان يقدر يسمع أفكار سمر ويتصنت على دقات قلبها .. وهو خايف لاتنسمع صوت دقاته اللي كسرت صدره وناوية عليه بالفضيحة .. ماصدق إنه ممكن يقعد معاها بمكان واحد مثل المصعد ومايقدر يكلمها .. صخ يعقوب وهو يتنفس عطرها .. كله دلع وشقاوة وشطانة بنات .. بس مو أي بنت .. هاذي سمر .. اللي يخاف عليها من النسمة لا تجرحها.. وحشتيني سموووووووور وحشتيني .. وقف المصعد وطلع يعقوب قبل سمر وكل اللي قاله : أشوفج على خير وراح .. سمر توها بترد عليه بس ماطلع منها الكلام وطلعت من المصعد لا يسكر عليها مرة ثانية .. سمر حست بإحباط لكن ماتدري شنو سببه .. يعني معقولة بتشتاق لولد عمه هالكثر .. والله حمد ماشتاقت له جذي .. هزت راسها تبعد عنها هالأفكار .. ونفخت عمرها لمكتب الإستعلامات .. ونفس الحركة ونفس الإستخفاف حصلته .. ونفس التقدير اللي لاقته من بعد الإستخفاف .. دخلت على مكتب أبوها اللي وصله خبر من حمد قبل لا تدخل عليه .. بوحمدان : هلا هلا .. هلا والله بحبيبة قلب ابوها .. سمر دلعها كبير عند أبوها لذا راحت تقعد عند كرسي أبوها : هلا يوبا .. شلونك حبيبي .. إن شالله بخير؟! بو حمدان حس من كلامها إنها تبي شي وقال في خاطره ((والله لالعوزج يابنت نجاتو .. حيالة مثل أمج)) وقال : تمام حبيبة قلبي تمام .. إلا ماتقولين لي شمييبج هني الشركة؟! سمر : ولييييييييه .. كل من رحت حق أحد سألني نفس السؤال .. راعية حلال وأتطمن على حلالي .. مايحق لي!! بوحمدان : إلا يحق لج ونص .. واللي يقول خلاف هالكلام أقطع لسانه .. سمر : الله عليك يوبا .. محد مثلك .. وحل السكون بالمكان وبوحمدان شغل نفسه مرة ثانية بالأوراق اللي جدامه .. وسمر تمت تتحقرص تبي تقول حق أبوها اللي براسها بس ماتدري شلون .. بوحمدان : شلون المدرسة؟! سمر : بخير يوبا .. بوحمدان : مممممممممممممم .. تمام الحمد لله .. وصمت آخر كسره صوت سمر وهي تقول : يوبا .. بوحمدان : عيون أبوج .. سمر : بتتأخر وايد بشغلك؟! بوحمدان : إي حبيبتي .. وإتصلت بأمج وقلت لها إني ما بيي البيت حزة الغدا .. سمر بخيبة : آهاااااااااااااا .. بوحمدان : ليش في شي صاير؟! سمر : صاير؟! شنو صاير؟! لا ماصاير شي .. بوحمدان : وإنتي بتمين هني تطالعيني وآنه أشتغل؟! سمر : يوبا .. الحلال الحلال .. بوحمدان سكت عنها : على كيفج .. سمر تمت تتحقرص في خاطرها .. آنه طول الدرب قاعدة أتدرب عشان أتكلم على طول ويوم دخلت ضاع مني الكلام .. الحين شاقول له .. والله حالة .. الله ياخذ إبليسج ياسارو .. كله منج اللي تحطيني بهالمواقف .. بس سمر تشجعت وفتحت الموضوع جدام أبوها وهو ولا معبرها .. سمر : يوبا .. طلبتك طلبة .. بوحمدان من دون مايرفع راسه : لبيه يابنيتي .. سمر : يوبا .. أبي أسوق سيارة .. بوحمدان رفع عينه على طول : ليش؟! سمر : شنو يوبا ليش!! خلاص ناصر وكاهو خلص تدريب وعنده سيارة .. آنه بعد أبي .. آنه بنت وراي مشاوير وأحس إني أنغص عليك ويا السايق .. آنه أبي أريحك يوبا .. بوحمدان : بس خلاص خلج وياي بالسايق .. آنه مرتاح جذي .. سمر وشوي تفقد أعصابها : يوبا .. يله عاد .. آنه أدري إنك ساعات تتورط وياي بالسايق بس ماتقول .. أحسك يوبا .. إنت ماقلت إني مثل أمك؟! بوحمدان يضحك : لا ما قلت .. سمر بإستعجاب : يوبا .. قول والله إنك ماقلت .. بوحمدان : يله عاد يله .. والله إخوانج صاجين يوم يقولون إنج ماتنعطين ويه .. مافي سواقة ولا سيارة زين؟! سمر : ليش يوبا؟! زين والله ربعي البنات كلهن عندهن سيارات إلا آنه!! بوحمدان : وإنتي من متى عندج ربع؟! سمر بتعجب : هااااااااااه .. من زمان بس إنتو ماتعرفونهن .. بوحمدان : لا .. صج والله .. عزميهن البيت عشان تكون بيناتنا معرفة .. سمر هني حست خلاص ماكو أمل : يوباااااااااااااا عااااااااااااااد .. بوحمدان بصوت أبوي ينهي الموضوع : سمر .. بس عاد .. أخوج ريال ولا تحطين عقلج بعقول الرياييل .. لا باجر بتقولين لي تبين تسافرين بره تدرسين .. سمر فكرت إنها تجرب حظها بهالموضوع بس هي تعرف نتايجه مسبقا : وليش؟! إنت ماتفكر إنك تخليني أدرس بره؟! بوحمدن : هااااااااااااااااه!! آنه يايب لي بنت ولا صبي!! أقول سمر .. نزلي للسايق لا الحين أحذفج من الدريشة .. ولا أسوي فيج السوايا وأفتح الموضوع جدام أمج وأخليها تهذر عليج ليما يطلع مخ من مخج .. سمر والحزن لابسها : إنزين إنزين خلاص لا تعصب .. حشى لوطالبة القمر جان يبته لي .. لكن من يوم ورايح لا تقول لي سمر ييبي لي شي .. ولا سمر حبيبتي قعدي وياي .. خل تنفعك نجوت .. بوحمدان بحمق : نجوت تسواج وتسوى إخوانج كلهم يالساحرة .. يلة بسرعة البيت .. سمر : إنزين إنزين .. آنه بمشي ياضاري الذري .. بوحمدان وهو منزل راسه يطالع أوراقه : صكي الباب من وراج .. ماحب التيارات الهوائية .. سمر تقول بصوت غير مسموع : الله والتيارات عاد .. بوحمدان : شتقولين؟! سمر فزت من مكانها : لالا ولا شي .. يله مع السلامة .. بوحمدان : في أمان الله .. بولعت سمر من مكتب أبوها وهو رافع راسه ويضحك .. يطالع صورتها على المكتب وعمرها 12 سنة .. يابعد عمري هالبنية والله .. بس وايد شيطانة .. إنولدتي بين الصيبان وتربيتي مثلهم بعد .. ردت سمر البيت ومابغت تتغدى .. وأمها فتحت وياها تحقيق .. بس قالت لها إن أبوها موصيها تزوره عشان يوريها الشركة حق تقرير المدرسة .. نجاة : حشى .. هالمدرسة ماصار لها يومين وبدو يطلبون التقارير!! سمر " يمة هاذي المدرسة .. تبيني أقطع هدومي يعني!! نجاة : بس يه كافي .. ياحبج حق الأفلام .. تبين غد؟! سمر : لا مابي .. كلت وايد بالفسحة .. نجاة : شماكلة ؟! ماتشوفين ويهج مختفي!! سمر : يمة بخاطرج .. نجاة : الله معاج .. وأول ماراحت سمر غرفتها إتصلت في أبوها وإتفقت وياه على الموضوع علشان لا تتوهق ويا أمها .. وفتحت تلفونها وشافت فيه فويس مسج من عند سعد اللي كانت حافظة إسمه بالغريب نظرا لظروف تعارفهم .. وشافت أغنية عبدالله الرويشد ((طمني)) وإبتسمت من قلب وقالت ((هذا وآنه كل ليلة أكلمه)) سمر كان عندها حق سعد معزة خاصة .. ومايوم ملت وهي تكلمه ..لدرجة إنه صار ينافس سارة بالغلا .. وتمت سالفة سعد بينها وبين نفسها .. وبدورها طرشت له فويس مسج بأغنية عبدالله الرويشد وقفلت تلفونها ونامت من التعب .. |
#18
|
||||
|
||||
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء الثامن عشر)))))
اليوم اليمعة .. يوم التجمع العائلي لعوايل الذري كلها .. إلا زاهية وزوجها مبارك لأنهم كانو مسافرين لندن .. سمر اليوم كانت ناوية تصدمهم كلهم باللي راح تلبسه .. جلابية من عند خالتها أم يعقوب اللي شرتها لها يوم سافرت الإمارات قبل مدة .. هي للحين مالبستها وقالت بخليها ليما تتيمع كل العايلة .. سارة أكيد تدري عن السالفة وهي بعد بتشارك سمر بحركتها .. الكل كان حاظر .. إلا يعقوب مايصبر يقعد بمكان واحد مع سمر يطالعها وهي ولا تعبره .. على عكس حمدان اللي مبين إنه مل من الإنتظار وبيكلم أبوه مرة ثانيه عن سالفة سارة بنت عمه اليوم .. يعقوب كان في بيتهم وهو يتقلب من القهر على فراشه وآخر شي زفر زفرة ولا منها .. أوووووووووف آنه ليش حاكر روحي .. اليوم اليمعة وأم زيد الطباخة بتسوي شوربة لحم على ذوقي وآنه هني ميت من اليوع عشان الخايبة سمر .. والله ماخليها تستانس بالغدا .. اليوم بنغص عليها .. قام وغسل ولبس الكندورة اللي أمه شرتها له بنفس السفرة وراح بيت عمه بوحمدان .. ماتتخيلون الترحيب والإعجاب اللي حصلوه سمر وسارة يوم نزلو وهم لابسين اللي لابسينه .. كندورة سمر كانت فرا مع عناقيد من الخرز تتدلى وكانت مفتوحة عند الركبة .. ولبست معاها طقم ذهب خفيف وخلت شعرها هبوب بطوله .. أم يعقوب لمعت عيونها على سمر وقعدت تفكر ليش ماتخطبها حق يعقوب .. حمدان مثل ماتتوقعون ساح على بنت عمه االلي كانت ولا أروع .. كندورة سارة كانت حمرا مخلوطة بأسود .. مثل العناقيد من الخرز والخيوط المتدلية .. وكانت لابسة طقم ذهب أبيض وشعرها اللي يوصل لجتوفها كان مفلول .. بس سمر غلبتها ليش إن سارة أطول من سمر بوايد وطول سمر مقبول .. والكندورة كانت عليها ولا أروع .. أم حمدان تطالع سارة بفخر وهي تفكر فيها .. مرت ولدي ولا أحلى .. وحمد مافارقت عيونه سمر اللي لأول مرة من ردته من السفر حس إنها كبرت وصارت بنت مثل باجي البنات .. بس سرا إلتفت لسارة اللي كانت مثل الأثير بالسحر .. حسها وايد قريبة منه وإنه يعرفها على الرغم إنهم مايتكلمون وايد مع بعض تبعا لطبيعة سارة الخجولة .. ولأنها ما تبي تتدخل بحمد عشان سمر .. وصل يعقوب بيت عمه وهو ميت من اليوع ومن الإرتباك .. وقف برع عند سيارته الكروزر وهو متردد .. بس بعدين صمم .. والله إن سمر تكلمت له ولاسنته بيراويها الشغل العدل .. بيحذفها في مسبح بيت عمه ولا عليه من أحد .. جب زين والله بتحذفها ((الكلام مر في خاطر يعقوب)) يعقوب سمى بالرحمن ودخل البيت .. وأول مادخل راحو له الشباب يحيوونه ويباركون له على الخروج من العزلة .. وهو يضحك من خاطر وسمر وسارة كانن مشغولات ويا خالاتهن بالسوالف .. ناصر : هلا والله هلا بولد العم .. أسير البرج .. يعقوب : ههههههههههههههه هلا فيك .. مشعل : وينك يايعقوب .. والله إنك مصختها .. صار لنا مدة ماشفناك ولا ييت ويانا الحداق ذيج المرة .. راشد بحزن : بعد أحد يذكر ذيج الطلعة!! مالت عليك مشعل .. يعقوب : اخلي الفراش وأروح حق الزفرة .. مينون إنت .. حمد : تعال تعال عنهم .. ماعليك منهم ذيلا بايعينها ومخلصين .. ناصر : كل تبن زين .. حمد يطالع ناصر من فوق لأنه اطول منه .. وناصر حس بالإستخفاف وعدل من موقفه .. ناصر : just jurkin just jurkin .. حمد : إسمها joking يالفالح .. ناصر : وت إيفير .. سي ويت إيفير .. يعقوب والباجين ذابوا من الضحك على نصور ولغته التحفة .. هذا وناصر معزم يدرس بأمريكا بعد الثانوية .. راشد : شفيك يعقوب لابس دشداشة إماراتي؟! الكويتي مايعجبك؟! يعقوب : والله عاد كيفي .. الإماراتي اخف من الكويتي وخبرك الدنيا ثلج بره .. ناصر : إي والله .. آنه اليوم قلت بطلع بشورت بس خفت على سارة لا تنغرم فيني وبسيقاني الحلوة .. يعقوب : هههههههههههههههه سيقان شششششششش إسكت لا تعلم أحد .. ترى نجوى فؤاد بترفع عليك دعوى .. ناصر : خلها .. أصلا هي من زمان متحذفة فيني هههههههههههههه .. ودخل الكل المجلس اللي يقعد فيه الكل .. الحريم والرياييل بس بأطراف .. أول مادخل يعقوب لفتت إنتباهه بنت عمه سمر واللي عليها .. ماصدق حاله .. هي لابسة إماراتي وهو لابس إماراتي .. ياويل حالي من الصدف .. بس خسارة فيج ياسارو يالقلادة .. كل شي تقلد .. آنه وسمر نفس الشي والكل على باله متفقين .. يعل عدوينج اليهد ياسويرة .. سمر إنتبهت ليعقوب وفجت عيونها بوسعهن .. يحليييييييييييييييييييييييييييييله والله إنه يينن بالكندورة .. سارة قرأت أفكارها وقالت : يحليله أخوي .. يينن بالكندورة .. سمر ماردت لأنها تايهة بوسامة ولد عمها .. سارة : سمر .. هوووووووووو وينج؟! سمر : هاه .. هني هني .. فكرت سمر شوي .. شهالصدف ولا؟! سمر : سارو .. لايكو ن قلتي له إن إحنه متفقين على الكندورات وهو قام رز ويهه!! سارة : لا والله حشى علي .. أصلا آنه اليوم طلعت بعبايتي ولاحد شافني شنو لابسة وييتج على طول .. سمر وهي محتارة : الله والصدف .. سارة وهي تبتسم حق بنت عمها : إي والله .. على الغدا الإهتمام كان كله عند يعقوب وياعيال عمه .. نصور ماخلاه بحاله وهو كل ساعة يقول له إن بعد الغدى بيدندن له بالأغاني الإماراتية ويسأله عن ذوقه .. بس يعقوب المغني الإماراتي اللي يسمع له هو حمد سالم العامري .. بس لان ناصر مايعرفه خلاه يتحقرص لين ما يحزره .. وسمر كل دقيقة ترفع عيونها على ولد عمه تبوق نظرات عليه ويعقوب ينتبه لها وتنزل عيونها .. ليش لازم يكون تصرفه **** وياي .. لكن هو الخسران مو آنه .. يعقوب حس إن بنت عمه غير اليوم وصار عنده أمل إنهم يتصالحون مع إنه ماكان مقرر جذي أول مادخل البيت .. بس قرر إنه يفض النزاع بينه وبين سمر .. مشعل حس بتوتر الجو من لبس سمر ويعقوب بس حاول إنه يضفي بعض الملاغة بالجو مثل ماينعرف مشعل .. مشعل : إلا أقول يعقوب .. شخبار ربيعتك الإماراتية؟! يعقوب إستغرب بس كانت فرصة ومايبي يضيعها بعد ماشاف سمر اللي إنتبهت حق كلام أخوها .. غيرة يعني .. يعقوب وهو يبتسم إبتسامة ساحرة : موشغلك وكمل غداك .. وماظنه موضوع ينفتح على الغدى جدام الحريم .. لكن يعقوب يعرف ناصر اللي ماراح يسكت والكل ساكت عنه وعن سوالفه .. ناصر : آهاااااااااااااااااا آنه أقول .. لابس دشداشة إماراتيه وكل كلمة والثانية يتفدى الناس فيها .. أثاريه طالع لي بره الكويت بالمغازل!! يعقوب : شو مغازل!! ماتعرف ترمس!! ناصر والغيرة ماخذته : ياويل حالي أنا .. ترمس .. شنو ترمس بعد؟! (يعقوب يعرف يتكلم إماراتي عدل لأنه يسافر وايد هناك وعنده ربع بالإمارات .. بوحمدان يقطع الفوضى اللي صايرة : لين رحت الإمارات بتعرف .. ناصر : عليك نور يوبا .. إنت قلتها .. متى بنروح الإمارات؟! بوحمدان : إنت شفيك الكل قارصك .. توها المدارس فتحت .. عنبو خل عطلة الربيع تيي!! ناصر : إنزين يعقوب .. شسمها؟! يعقوب وهو يطالع سمر من طرف عينه : إسمها أحلى إسم بالدنيا ((يفكر في إسمها)) .. راشد : يله عاد يعقوب .. ماصارت حالة .. ذليتنا ذل .. يعقوب يتسند على الكرسي ويبتسم بشاعرية : إسمها ظبية .. ناصر وراشد بنفس الوقت يودو على قلوبهم : ياويل حالي من ظبية .. سمر ردت على ورى .. يحب إماراتية!! بوحمدان : أووووووص .. يعقوب علامك صرت ياهل مثلهم؟! يعقوب : آسف عمي .. ماقدرت أحبس شعوري .. لازم أفضفض لأحد .. بوحمدان : هههههههههههههههههههههه .. يعقوب مايعرف وحدة إسمها ظبية .. بس تذكر إن ظبية إسم متداول بالإمارات .. ويافرحته لأنه ذكر مشعل هالسالفة .. لأن ملامح سمر تغيرت 180 درجة .. ناصر : ها مشعلو .. أثاريك رفيج يعقوبو وتدري بسوالفه ولا تقول لنا!! أوريك يالدقس أوريك .. مشعل والصدمة لابسته وهو ولا يدري إن سؤال إستعباطي بيتحول لموضوع جد : آنه والله العظيم مادري بشي .. بس جذي سألت .. حمد اللي يدري إن يعقوب يستغل الموقف ويا عيال عمه ضحك لولد عمه على دهائه اللي لا يعلى عليه ويعقوب يغمز له .. وسمر اللي الأكل صار بدون ماتدري ليش مثل الرماد في بطنها وعافته .. نزلت راسها وهي تفكر بحبيبة يعقوب الإماراتية الوهمية .. طول هالفترة مختفي عنا أثاريه حاب له وحدة من بره الكويت .. خلها أكيد مثله ماعندها إسلوب وغرور على قلة الفايدة .. الطيور على أشكالها تقع .. بس محد كان محترق غيرها هي .. بعد الغدا طلع الشباب للملحق الصيفي اللي في بيت بوحمدان الفخم اللي هو أكبر بيت من بيوت العايلة .. ويلسو يدندنون الأغاني الإماراتية اللي ولا وحدة ضبطها ناصر .. وقام يعصب على مشعل وراشد ويقول لهم إنتو السبب .. والسبب واضح لأن ناصر توله على الإماراتية مع إن لا وجود لها .. مساكين المراهقين .. سمر ماحبت إنها تيلس وياهم بنفس المكان اللي فيه يعقوب لأن سارة إختفت وحمد راح يسبح في داره ووليد عنده مخيم .. يعني ماعندها احد تسولف وياه .. وإخوانها مشغولين ويا نصور .. مافي إلا يعقوب اللي قاعد يطالعها بين الفترة والثانية بنظرات لوم وهو يتذكر ليلة ردة حمد .. وقامت سمر تتمشى بعزبة بيتهم البسيطة وعيون يعقوب عليها .. إستأذن يعقوب من الشباب ويوم مالقى جواب قام عنهم من دون مايحس فيه أحد وراح عند سيارته يتصل في سمر .. دق مرة ومرتين وثلاث ولا حد رد عليه .. يمكن التلفون مو عندها .. الحين شسوي ياربي .. والله حالة لا تلفونها عندها ولاقدر اروح صوبها .. وقعد يقلب بتلفونه ليما مل وطلع من السيارة ومشى لعند المسبح .. قعد على الكراسي اللي تحت المظلة وهو مغمض عيونه .. سمر كانت تتمشى بالحديقة وتفكر بحمد ووينه مختفي عنها .. بس حست إن أفكارها مالها معنى أبد .. ويوم وصلت لهالفكرة لامت نفسها .. ليش مافكر بحمد يعني .. مو آنه أحبه .. ظل السؤال عالق براسها ليما وصلت مشيها لعند المسبح وشافت يعقوب منسدح على أحد الكراسي المظللة وهو مغمض عيونه .. وفرت روحها رادة من المكان اللي ياته بس إلتفتت له مرة ثانية وشافته كأنه نايم وراحت يلست وراه بس بمسافة بعيدة وقامت تطالعه من وراه .. يعقوب فتح عيونه وقعد يزفر من قلب و قام على طوله وشاف سمر قاعده وراه .. سمر إنحرجت منه وقامت بتروح عنه بس يعقوب وقفها لأنه حس أن هذا الوقت الزين عشان يتصالح وياها فيه .. يعقوب : سمر تكفين لاتروحين .. سمر دق قلبها من نبرة صوت ولد عمها : تكفى يعقوب مافيني هواش ونجرة وياك .. خلني أروح أحسن لي .. يعقوب : ونتي سويتي شي يستحق إني أناجرج!! سمر : إسال روحك .. يعقوب : آنه اسألج إنتي .. سمر ماصدقت حالها .. شلون يستفزها جذي من دون أي سبب .. سمر بصوت واطي : أوووووووووووف .. يعقوب فهم لحركتها وحس إنه هو بعد وايد مصخها وياها ومايخليها على راحتها .. يعقوب : آنه آسف ياسمر .. مو قصدي أنرفزج .. وسمر ماردت عليه .. صمت دار بيناتهم وسمر يالسة تلعب بالماي اللي بالمسبح .. يعقوب : هذاك اليوم كنتي بالشركة .. كنتي تبين شي؟! سمر : رحت أكلم أبوي عن موضوع بس مارضى .. يعقوب والإهتمام بصوته : شنو هو الموضوع؟! سمر وهي تحاول تتناسى : لا ولا شي .. بس مارضى .. يعقوب : على راحتج .. بس عسى تحبوا شيئا وهو شر لكم .. سمر طالعت يعقوب بعجب : يمكن .. ورد الصمت بيناتهم .. سمر كانت تفكر باليوم اللي زارت فيه الشركة وشافت يعقوب .. ويعقوب يفكر في موضوع يتكلم فيه وياها .. كان بيسألها ليش ماتيي بيتهم وايد بس هو يعرف السبب لذا فكر بموضوع ثاني .. قطعت سمر السكون : يعقوب .. يعقوب فز قلبه من سؤال بنت عمه .. يامحلات إسمي بلسانج : نعم .. سمر وهي محتارة ومنحرجة ماتدري شلون تتكلم .. بس نظرات يعقوب التشجيعية ساعدتها على الكلام : يعقوب .. آنه آسفة على ذيج الليلة وعلى اللي قلته لك .. يعقوب تذكر الكلام وحز في نفسه بس ماظهره على ويهه : لا ماعليه ولا يهمج .. سمر : لا صج مو ماعليه .. لو شنو صار .. آنه مالي حق أقول لك مثل الكلام اللي قلته .. إنت إنسان عندك كرامة وأكيد كرامتك إنجرحت .. لو آنه اللي قالو هالحجي ماخليتهم .. يعقوب بإبتسامة : جان كلتيهم .. سمر : ههههههههههههههههه تقدر تقول جذي .. سامحني يعقوب .. بدون أي تأجيل يعقوب رد عليها : مسموحة يابنت العم .. وإبتسمت سمر بطفولة .. يعقوب إستغرب : شفيج تبتسمين كأنج بدعاية؟! سمر : صار لنا 5 دقايق يالسين وماتهاوشنا!! يعقوب يطالع ساعته : إي والله .. عجيبة مو؟! سمر ضحكت على ملامح يعقوب الإستهبالية وهو ضحك وياها .. سمر : يله آنه أستاذن منك بروح أشوف الدعلة سارو وينها .. على فكرة .. الكندورة وايد حلوة عليك .. يعقوب بإبتسامة : إنتي أحلى وأحلى .. سمر إستحت حيل وبغت تشرد : يله عاد .. مايحتاي تقول .. أدري .. باي .. يعقوب : الله وياج ((يعقوب كان يبي ينفرد بحاله لأن الدنيا موسايعته من اللي قاعد يصير وياسمر)) .. بس إختفت سمر عن المسبح يعقوب قام يصارخ من دون صوت وهو يعض على ثوبه .. وأخيرا سمر إلتفت له وتصالحت وياه وهو اللي كان فاقد الأمل ويخربط كلام ماله معنى .. يترك سمر .. أصلا سمر تشعبت داخل عروقه وشرايينه ومايطلعها حتى الموت .. قعد يطالع روحه وهو لابس الكندورة .. الكندورة حلوة عليك .. وقعد اهو يغني أغنيه حمد سالم العامري ((لا مانسيتك .. لا مانسيتك .. لا مانسيتك كيف لا يمكن أنساك .. أنساك كيف أنساك والله قوية .. أهواك وأحبك ولي عمري فداك .. وأسجي بك سجة هل السامرية)) .. وهو يرزف وييول مثل الإماراتيين من الفرحة.. وبعدين راح عند عيال عمه اللي للحين ماجادو ولا أغنية .. سمر بعد كانت تتبسم .. وهي تمشي بمرح .. ماتدري شنو سبب سعادتها .. لوتدري إنها بتتونس جذي جان من زمان تصالحت ويا يعقوب .. تتذكر كلامه .. والله إنك خفيف دم يايعقوب |
#19
|
||||
|
||||
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء التاسع عشر)))))
أول يوم بالإسبوع بعد إسبوعين من آخر جمعه تصالحو فيها سمر ويعقوب .. ومن يومها صارو سمن على عسل .. ما يتناجرون وايد .. بالعكس كل مايشوفون بعض يسلمون ويسولفون .. سمر البارحه ظلت تسولف وياسعد عن أشياء وايد ليما صارت الساعة 3 الفير .. ووعت الصبح تعبانة ومتمللة مالها خاطر تقوم تروح المدرسه من الصبح .. أمها توعيها بس من تختفي أمها ترد تنام .. وبعد نص ساعة يلست سمر وأبوها وأخوها ناصر يتريقون وحمدان للحين مانزل .. بوحمدان : يله سمر حبيبتي عشان نوصلج المدرسة .. سمر : لا يوبا .. روح إنت ناصر بيوصلني .. ناصر بإستغراب : نعم نعم .. من متى صار هالمخطط؟! قبل لا أقعد ولا توه؟! سمر : أوه ناصر .. آنه إختك .. وكل البنات إخوانهم يوصلونهم!! ناصر حس إن أبوه يطالعه ويطلب منه تفسير : هيي إنتي .. آنه مو بروحي بالسيارة .. آنه أوصل ربعي بعد وياي .. سمر : شنو إنت دريول عندهم؟! ناصر : والله سيارتي وكيفي .. أبوي يوم شراها ماوصاني أوصلج حزة اللي تبين ولا شنو يوبا؟! بوحمدان : بس هذا إنتو نجرة وهواش طول الوقت .. سمر : شنو يوبا!! مايرضى يوصلني ويوصل ربعه!! أي ربع تتكلم عنهم!! ماكو إلا راشد اللي مسوي حادث وسيارته بالكراج .. ناصر : خبرج عتيج السيارة من زمان تكنسلت .. معناته آنه مضطر عائليا وأخلاقيا إني اوصل ولد عمي وربعه اللي طاحو بجبده .. مو يوبا؟! سمر : ناصر يله عاد .. ناصر : يوبا طالعها!! بوحمدان بنظرة كلها تأنيب : تراكم مصختوها إنتو الإثنين!! ماتحشمون أحد هني!! آنه أبوكم شيبتي ماحشمتوها!! ناصر : يوبا والله السموحة منك .. بس سمر تطق عليها زيرانها بآخر الوقت!! بوحمدان : يود لسانك إنت وإنتي .. سمر بس عاد قال لج بيوصل صبيان يعني في هاذي بعد بيجذب!! سمر : آنه قلت لك بس إنت ما رضيت يوبا .. بوحمدان يطالع سمر بعصبية : تراج تيبيين المشاكل حق روحج .. سدي حلجج أرحم لج .. لا يسمع هالزهيوي ويقول لأمج .. ناصر يطالع أبوه وسمر وهو يبتسم إبتسامة شريرة : ها .. عندكم أسرار؟! سمر إرتبكت .. الحين أمي بتسمع وبتسوي لي فضيحة : شنو أسرار .. ماعندنا أسرار .. ها يوبا؟! ناصر : لا لا لا .. آنه سمعت .. يله الحين الحين تقولون لي شبيناتكم لا أنادي أمي وأخليها تسويج فلس ماتسوين .. بوحمدان : جب يانصور جب .. لا تهدد شيختك لا سحب منك مفاتيح السيارة .. ناصر وهو مبوز : تخسي هاذي شيختي .. بوحمدان : نااااااااااااصر .. ناصر : إنزين إنزين .. آسف .. آسف آنسة سمر .. بوحمدان : وإنتي بعد لا تيبين حق روحج المشاكل وإنتي موناقصتها .. سمر بإحباط : إن شاء الله يوبا .. بوحمدان : نجاة هاتي الجريدة باخذها وياي المكتب .. سمر تطالع أبوها لأن تو الناس على المدرسة .. بوحمدان يكمل وهو يطالع سمر : اليوم آنه مشغول .. أكو مشكلة؟! سمر فهمت لكلام أبوها وبوزت وقامت بجنطتها : ماكو مشكلة .. يله آنه زاهبة .. أم حمدان : هاج فلوسج وهالمرة صرفيهم بدال ماتيبسين روحج من اليوع .. سمر : مايحتاي .. يعني مثل كل يوم مابشتري .. غدا الكافيتيريا يلوع الجبد إستغفر الله .. أم حمدان : خذي الفلوس يله .. والله ياسمر إن ماكلتي لاصفعج اليوم فاهمة؟! سمر : إنزين إنزين .. لوناصر جان الحين ولا قلتي له شي .. أم حمدان : بسج عاد مطالع في أخوج قطع .. تحسدينه على شنو .. الدل والدلال لج شتبين أكثر؟! سمر وهو طالعة : الدل والدلال لي!! من متى ياحظي؟! أم حمدان : بوحمدان اليوم أبيك ترد الظهر للغدا حمدان يبي يكلمك بموضوع .. بوحمدان : أفيييييييه هالولد مادري على شنو مستعيل البنت مابتشرد!! أم حمدان بحركة حق بو حمدان تنبهه حق وجود سمر عند الباب : مو وقته الحين .. روح إنت الشغل ولا عليك .. سمر إنتبهت لكلام أمها : ها .. خايفة لاعرف أسراركم؟! أم حمدان : قص في هاللسان .. إنتي ماتقولين لي طالعة ملسونة على منو؟! ناصر : يمه على الديدة أمج .. نفس اللسان .. بحريني فلفل .. أم حمدان : جب يله جب .. قص بلسانك إنت الثاني .. بوحمدان : بس بس ياحرمة .. والله طرطرة .. آنه أفجج بين العيال تيي الأم تكملها .. يله إن رديت مبجر الليلة يصير خير .. مع السلامة .. أم حمدان : أنتظرك .. في أمان الله .. ربي يحفظك ويوفقك إن شاء الله .. ناصر : شعليك يالبطي .. الحب وكله لك .. مو إحنه مالت علينا للحين عزابية .. سمر : أصلا إنت ماكو بنت بالكويت إذا موبالدنيا تبيك .. ناصر وهو يحضن أمه علشان يقهر سمر : إذا مثل امي حياها الله يامرحبا .. أرصف شوارع الدنيا ورد لها .. لكن إذا مثلج خلها تولي .. سمر وناصر بنفس الوقت يطلعون لسانهم لبعض وراح بوحمدان ومعاه سمر وطلع ناصر من بعدهم ومشعل وراهم .. سارة اليوم ماراحت الجامعة من وقت مثل عوايدها .. حست بتعب لأنها مانامت زين دامها تسهر كل يوم للفير وهي تتكلم ويا خالد .. وأخيرا إتفقو على موعد يتقابلون فيه .. سارة حست روحها بتموت من الخوف .. لويدري يعقوب باللي تخطط سارة له جان قصب راسها وعلقه بالبيت .. بس بعد قلبها هو اللي مسيرها .. عمرها ماتصورت إنها ممكن تحب أحد كل هالحب .. تنام بذكراه وتوعى بصوته وتحلم فيه وتتنفس هواه .. آآآآآآآآآآآخ على الحب .. يخلي الصخر يذوب .. شلون الناس اللي هم من لحم وعظم مثلي ومثل يعقوب .. يوم نزلت عشان تطلع شافت سلسلة ذهب مقطوطة على الأرض .. رفعتها وحطتها على الطاولة اللي بالصالة وراحت الجامعة متأخرة .. وقبل لا تدخل المحاضرة دق تلفونها .. أكيد وحدة من رفيجاتها لكن لا .. طلعت سمر .. سمر : ألوووو سارونة .. سارة : هلا سمور شصاير؟! سمر وحسها واطي : ماصاير شي بس أبيج تتين تاخذيني من المدرسة الحين .. سارة : وليش تساسرين روحج؟! سمر : ليش إني متصلة فيج من تلفوني يالخبلة .. سارة : وليش ماخذته وياج؟! أمج تدري عنه؟! سمر : حلفي بس .. إنتي من صجج أمي بتخليني آخذ تلفوني المدرسة؟! سارة : وليش تييبين المشاكل لروحج؟! سمر : تراج مللتيني .. آنه الحين أقول لج تعالي خذيني تقولين لي ليش وليش!! بموت من الملل سارو تعالي لي .. سارة : ماقدر سمر .. بروحي متأخرة على الكلاس والحين الأستاذ بيسجلني غياب .. سمر : إنزين خليه يسجلج شفيها إلا محاضرة وحدة!! سارة : لا والله .. شايفة روحج بس تتصفحين الكتب .. يوبا هاذي جامعة مو ثانوية .. سمر : الحين شلون منتي يايتني؟! سارة : سوري .. ماقدر آخذج .. دوري غيري .. سمر : هين .. لكن ياسويرة إن ماوريتج .. مالت على اللي يعتمد عليج .. سارة وهي واقفة عند باب الكلاس : جب زين .. الحين صرت مايعتمد علي .. يله باي .. سمر : باي .. وقفت سمر بحيرة .. شتسوي الحين .. تبي تطلع من المدرسة ملانة ماتقدر تواصل أكثر .. تفكر تتصل في حبيبها حمد بس تدري بمثالياته وبيلقي عليها محاضرة وهي تبي تشرد من الحصص .. حمدان بيزفها .. أتصل في راشد أجرب حظي وياه .. يالخيبه راشد سيارته تكنسلت من الحادث .. من ياربي من .. ولمعت في بالها الفكرة .. ماكو غيره .. يعقوب .. بس يمكن مايرضى .. لا يعقوب راعي هالسوالف .. بجرب حظي .. وتذكرت سمر إن ماعندها رقم يعقوب .. تسندت على طوفة الحمام بالمدرسة واهي شوي وتنتحر .. وقالت مافيها تتصل في مشعل أخوها .. هذاك حبيب أمه .. إن درى عنها متصلة تبي تشرد من المدرسة بيعلم أمها .. ياربي .. ماكو إلا الشركة .. إتصلت في الشركة وطلبت منهم رقم مكتب الأستاذ يعقوب الذري وعطوها إياه مع التحويل .. طوط طوط .. طوط طوط .. طوط .. السكرتيرة : خدمات الذري المعمارية والهندسية صباح الخير .. سمر : صباح النور .. إختي ممكن أكلم الأستاذ يعقوب الذري؟! السكرتيرة : من فيي أأول له؟! سمر : بنت عمه سمر .. السكرتيرة : لحظة .. يعقوب في مكتبه ماكان له بارض يشتغل .. كان قاعد ياكل وهو يبتسم لحاله .. عمره ماحس برضا ولا راحة مثل الحين .. سمر تكلمه وعلاقتهم مثل العسل .. الله جان زين بس لوتحبني بعد .. خلاص آنه مخي بيفتر 180 درجة.. وقطعت أفكاره رنة التلفون .. السكرتيرة : إستاز يعئوب .. يعقوب : لا خلت الدنيا من هالصوت ياريما .. آمري يبة .. السكرتيرة بخجل : كلك زوء إستاز .. في إلك إتصال .. يعقوب : من منو يابعد ماما؟! السكرتيرة : بنت عمك الآنسة سمر .. يعقوب وقفت البسكوتة بحلجه : بستقبل الخط .. ولا أقول لج .. نطري شوي .. عدل روحه الخبل يعقوب كأنه سمر يايه تشوفه .. يعقوب : حولي المكالمة بسرعة .. السكرتيرة : إن شاء الله .. سمر : ألو يعقوب .. يعقوب والإبتسامة شاقة حلجه بس صوته ثابت : هلا والله سمر .. سمر : هلا فيك يعقوب .. إسمعني .. فيك تتيي تاخذني من المدرسة؟! يعقوب : ليش عسى ماشر؟! سمر : خطاك الشر بس ملانة وأبي أطلع من المدرسة .. يعقوب : خالتي نجاة تدري؟! سمر : لا ما تدري .. لوتدري جان ماتصلت لك .. يعقوب بحيرة : سمر ماقدر أطلعج بدون ماتدري أمج .. سمر : تكفى يعقوب .. مالي غيرك .. يعقوب : لا سمر .. زحمة شوي .. إنزين شغلي روحج بالحصص والمواد .. سمر : أوووووووووف يايعقوب .. ملانة تعرف يعني شنو ملانة؟! مالي بارض أتم لآخر الدوام .. يعقوب : إنزين إنتي من وين متصلة؟! سمر : هاااااا .. من الإدارة .. يعقوب : وخلوج؟! سمر : إي خلوني .. شلون ماخلوني .. بنت الذري ومايخلوني!! يعقوب يلعوز سمر : وشلون خلوج .. يعني إسمنا له رزة بالمدارس بعد؟! سمر : يعقوب .. يعقوب يضحك : هلا سمر .. سمر : بلا مياعة زين ((تغير صوتها للتوسل وكأنها تبجي)) هئ هئ يله يعقوب تكفى .. جم يعقوب عندي؟! يعقوب : والله مادري .. ليش ماتقولين لي؟! سمر : الله عليك يايعقوب .. لازم هالأسئلة اللي تنرفز الواحد!! تعال وخلاص .. يعقوب : زين بيي هو كليتيني .. عشر دقايق وبكون عندج .. سمر بإبتهاج : يابعد قلبي والله ولد عمي .. بسرعة لا تبطي .. يعقوب وهو مستانس حيل من الكلام : وإنتي بعد يابعد مصاريني يابنت عمي .. مسافة الدرب .. باي .. سمر : في أمان الله .. سكرت سمر ويعقوب إتصل لأبوه .. بويعقوب : هلا يعقوب .. يعقوب : هلا يوبا .. يوبا بترخص منك .. عندي شوية شغل بطلع أسويه .. بويعقوب : وين بتروح؟! يعقوب ((بوق في خاطره حزتك يوبا)) : لا يوبا بس بروح الوكالة .. سيارتي فيها صوت .. وأبي أجيكها .. بويعقوب : بترد من بعدها؟! يعقوب : مادري يمكن أروح البيت أتغدى مرة وحدة .. بويعقوب : لأنك ماطلعت من زمان روح .. بس هااااااا .. القوائم المالية أبيها بعد يومين .. يعقوب وهو يتحقرص عشان يقوم : إنزين يوبا .. بس أرد باجر بكملهم لك .. بويعقوب : زين على راحتك يبه .. يعقوب : يله يوبا .. مع السلامة .. بويعقوب : في أمان الله .. وقام يعقوب بطوله يعدل غترته بالمنظرة اللي مجابلته بالباب وهو يطالع روحه ((والله إنك كشخة يابويوسف)) وطلع من مكتبه .. بروح أييب الحب .. يابعد قلبي هالحب .. يعقوب : بعد قلبي ريما .. السكرتيرة اللي تعودت هالكلام من يعقوب : نعم إستاز؟! يعقوب : أي تلفون يوصلني قولي لهم آنه طلعت ومو راد إلا باجر .. السكرتيرة : على أمرك إستاز .. يعقوب توه بيطلع من عند السكرتيرة ورد لها : حلاة الريحة .. إسكادا؟! السكرتيرة وهي تضحك : دونا كارين إستاز .. يعقوب : لك يأبرني الإستاز .. السكرتيرة : هههههههههههههههه .. يعقوب الكل يعرف عنه إنه مزوح وايد ويحب يضحك مع الناس .. والسكرتيرة ريما متعودة عليه وعلى كلامه اللي مايقصد فيه شي .. طلع يعقوب وهو شاق الحلج من الوناسة .. سمر متصلة .. الله يا الدنيا .. والله إنج ساعات تصدميني بس يامحلى هالصدمات .. كثر الله من أمثالها .. وركب الكروزر وطار بها .. طبعا يعقوب جذب بعذره لأبوه لأنه رايح يطلع سمر من المدرسة .. يعني لو إنتشر الخبر رقبة سمر راح تنقطع .. وهو في الدرب تذكر .. هو مايدري وين مدرستها .. وسمر داقة عليه من المدرسة .. شهالحظ .. ماكو إلا سارة .. وكانت سارة هالحزة بالمحاضرة يوم يدق تلفونها .. هذا رقم يعقوب .. سارة إستأذنت من الدكتور اللي عطاها كلمتين تحرق الدم وطلعت .. سارة : نعم يعقوب .. يعقوب للحين زعلان من سارة : مدرسة سمر وين تصير؟! سارة : وآنه شدراني .. علبالك أسوق باصات مدارس!! إتصل فيها على تلفونها هي ماخذته وياها .. يعقوب : أيا الجذوب ياسمور .. جذبت علي .. يله زين .. باي .. سارة : بايات .. يعقوب حز بقلبه إن سمر جذبت عليه .. يمكن ماتبي مشاكل .. يله آنه أوريها .. توه يعقوب بيتصل فيها بس تذكر إن هاذا الرقم اللي يكلمها منه على إنه سعد .. آنه مينون أدق عليها من تلفوني .. بتعرف رقمي بعدين .. ياحسرة عمري من وين لي تلفون .. يعقوب قعد يفتر بالشارع يدور تلفون عمومي ولقى واحد .. راح للتلفون ولقاه بلا سماعة .. سب التلفونات العمومية ودخل السيارة .. تذكر إن هالشارع فيه مكتب المحاماة اللي صديقه سلطان يشتغل فيه .. وإتصل له على السريع مع إن بياكله على الغيبة لكن في سبيل سمور يهون .. سلطان : حي الله القاطع .. وينك ياخي؟! يعقوب : هني والله ياحبيب قلبي .. إنت اللي ماتدري عني .. سلطان : سود الله حظك .. تدري إنك أكبر جذاب!! يعقوب : إي والله أدري .. طلبة ياسلطان .. سلطان : آمرني .. يعقوب : أبي بطاقة تلفون .. سلطان : ومنو قابضك روح إشتر لك وحدة!! يعقوب : فاضي آنه أيمع أرقام!! أبي رقمك شوية بتصل منه حق بنت عمي .. سلطا ن: ورقمك شفيه؟! يعقوب : أوهووووووووووو .. مافيه شي .. الحين بتعطيني ولا لا؟! سلطان : بعطيك بعطيك .. أصلا آنه عندي وحدة قديمة بعطيك إياها لك .. يعقوب : لا مايحتاي .. سلطان : لا والله حلفت عليك تاخذها .. يعقوب : الله يخليك لي ياربي .. زين آنه الحين واقف عند شركتكم .. هز طولك وتعال لي .. سلطان : وليش ماتدخل إنت؟! آنه شوي مشغول .. يعقوب : لا يوبا .. بعدين تشوفني سميرة .. مافيني على لسانها .. سلطان : ههههههههههههههههههههههههه الله يقطع إبليسك يايعقوب .. قلعتك من كل قطر أغنية .. يعقوب : شسوي ياخوي .. والله لعبنا ولعبنا وآخر شي إنقلب اللعب علينا .. يله أنتظرك .. سلطان : أوكي يايك .. يعقوب : بسرعة .. وكلها لحظات ووصل سلطان ليعقوب .. يعقوب : مشكور حبيبي ماقصرت .. سلطان : بالخدمة بس ماتقول لي كاشخ وين رايح؟! يعقوب : أي كاشخ الله يهداك .. آنه طالع من الدوام .. سلطان : زين آنه بخليك الحين .. بنشوفك في ديوانية زيد هالإسبوع ولا لا؟! يعقوب : مادري يمكن .. بشوف بدق عليك .. يله باي .. سلطان : في أمان الله .. ويكمل يعقوب دربه حق بنت عمه ويتصل فيها .. وسمر إستغربت من الرقم الغريب بس ردت .. سمر : ألو .. يعقوب : ألو بعينج .. جذابة وحدة .. قال شنو قال بنت الذري وخلوني .. سمر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. يعقوب : تضحكين على سواد ويهج يالجذابة .. شرايج أتصل في أمج الحين وأعلمها عن كل شي؟! سمر : لا لا يعقوب تكفى .. آنه مابغيت المشاكل ومن جذي ماقلت لك .. يعقوب : تراج قهرتيني .. سمر : يله يعقوب .. لا تقول لي جذي لا يعورني قلبي .. يعقوب حس بكلامها : فيني ولا فيج يالجذابة .. آخر مرة تجذبين علي فاهمة؟! سمر : إن شاء الله عمي بس إنت وينك؟! والله عفست مزاجي .. صار لي ربع ساعة أنتظرك!! يعقوب : شوي شوي علي .. شقالو لك دريول مدارس أعرف وين مدرستج .. وصفي لي درب مدرستج .. سمر توصف له الطريق ويوصل يعقوب المدرسة .. يعقوب عرق : إنتي من هاذي المدرسة؟! سمر : إي ليش؟! يعقوب شوف لا تفشلني بسوالفك وتعرفك وحدة من البنات .. يعقوب : بس بس .. فال الله ولا فالج .. يله طلعي برع كاني عند الباب .. سمر : شنو أطلع بره وتاخذني!! هاذي مدرسة موجامعة .. إدخل للإدارة وقول لهم إن عندي موعد بالعيادة .. يعقوب : شكلج خبيرة بهالأشياء .. سمر : أفا يعقوب تشك فيني!! والله إنت راعي مذلة .. يعقوب : إنزين إنزين علامج إنقرصتي!! سمر : لا ولا شي .. يله بسرعة عاد يعقوب .. يعقوب : إن شاء الله عمتي على أمرج .. باي .. سمر : باي .. ودخل يعقوب المدرسة وكان بريك الطالبات وكل البنات اللى بالساحة الرئيسية يطالعن يعقوب ويصفرن له .. واللي تتفدى واللي تصارخ .. حتى إن يعقوب فرح على عمره موووووووت .. أول مرة يدخل مدرسة بنات .. بس كان خايف لا تعرفه وحدة من البنات اللي كان يكلمهن من هالمدرسة .. وسرع من خطوته مع إنه كان متونس حيل .. ودخل الإدارة وإستلم بنت عمه اللي كانت تمثل المرض .. وأول ماطلعو من المدرسة قامت تغني وهي تمشي بمرح واللي يشوفها يقول عنها فرس بنت فرس .. وفي الدرب سمر كانت تلعب بتلفونها ويعقوب يطالعها بين فترة وفترة .. ياحلوها .. والله إنها تملك الروح بهالحلاة وهالأخلاق الروعة .. وين مخي قبل أربع سنين .. خليته حق البنات .. بدال ماتعرف وأتعود عليج ياحبيبة قلبي .. يعقوب : شتسوين؟! سمر : ولا شي .. يعقوب بإهتمام : خف عليج العوار؟! سمر : ههههههههههههههههه أي عوار؟! آنه مافيني شي!! يعقوب : صج جذابة .. من متى وإنتي تجذبين هاه؟! سمر : ههههههههههههههههههه يله عاد .. كل كلمة والثانية بتقول لي جذابة!! يعقوب : عيل ليش طلعتي من المدرسة وإنتي مافيج شي؟! سمر : تخيل .. والله ملل .. الأبله داخلة علينا وتقول مابعطيكم دروس بس أبيكم ترسمون لي مخطط الخلية النباتية ومدري شنو .. ولوكان عندي رفيجة جان عادي بس آنه بروحي أقعد بالصف وكنت متمللة حدي وفيني نوم بعد .. يعقوب تذكر ليلة أمس وياها بالتلفون بس إستهبل عليها : وليش .. مانمتي من وقت؟! سمر وهي تبتسم بينها وبين نفسها : إي .. يعقوب والفرحة موسايعته .. حس روحه يبي يدعم بالسيارة يالله يفضي الشعور اللي بقلبه .. سمر : يعقوب الرقم اللي إتصلت فيني منه رقمك؟! يعقوب بإرتباك : ليش؟! سمر : لا ولا شي بحفظه عندي .. يعقوب : إي رقمي .. سمر : حلو تبادل؟! يعقوب : no chance baby ((من صجها هاذي .. طرارة اليوم عشان هالرقم وتقول عطني إياه)) .. سمر : بيني وبينك .. رقمي أحلى .. ومادري شلون فكرت أستغني عنه!! سمر كانت تعني سعد بكلامها ويعقوب لأنه فطين وايد فكر بهالشي اللي خلاه يستخف زود .. وطول الدرب ويعقوب يسوق ببطء علشان يكسب كل دقيقة سوالف وضحك وغشمرة مع سمر ليما نامت بالدرب لبيتهم .. ويوم شافها يعقوب نايمة وعشان لا يوقظها ويخترب مزاجها بالراديو شغل أغنيه عيضة المنهالي ((خايف عليك)) اللي من سمعها سماها *أغنيه حبنا* .. وصلو البيت وسمر حست للسيارة اللي وقفت .. وعت ليعقوب ولد عمها وإنتبهت له وهو يراقبها من تحت النظارة .. سمر : شكرا يعقوب .. عساني إن شاء الله أرد هالخدمة بليلة عرسك .. يعقوب تكدر وفر ويهه عنها : قومي زين .. سمر : هههههههههههههه يله عاد من مايبي يعرس!! يعقوب من غير نفس : آنه .. سمر وهي تدلل وأول مرة تتدلل على يعقوب : ليش؟! يعقوب بحيرة : شنو ليش!! مابي أعرس وبس .. سمر : يعقوب .. إنت صج تحب إماراتية؟! يعقوب والإرتباك ماخذه : ليش تسألين؟! سمر ندمت على سؤالها ولا تدري شترد عليه : لا.. لا تهتم بس سؤال .. ماعليك مني يله بروح الحين .. يعقوب : شبتقولين حق أمج؟! سمر : مممممممم والله صج .. ماعليك آنه بدخل الحين وهي أكيد موبالبيت رايحة حق دار العقرة والحش في الناس .. يعقوب بعيون ضيجة : لايكون تقصدين بيتنا!! سمر : ها .. لا موبيتكم .. من قال .. حشى والله علي ماقلت .. يعقوب : يله طلعي زين .. سمر : شكرا يعقوب .. يعقوب : حاضرين .. سمر : في أمان الله يعقوب : في حفظه .. ودخلت سمر البيت وويعقوب للحين واقف عند الممشى .. ياقلبي شهالحب اللي تحمله لها .. لو أتكلم من اليوم لباجر بعد ماوفي حبي لها .. يعلني ماخسرج ياسمر .. بصراحه إنتي صرتي شي جبير بالنسبة لي وراح أموت لوخسرتج ..والله أموت .. وسمر كانت واقفة تطالع يعقوب اللي للحين ماتحرك وهي تفكر فيه .. لو كان يعقوب مكان حمد .. شراح يصير .. وعت لروعها .. يعععععععععع يعقوبو مكان حبيبي حمد .. no way baby بس بعد .. ظل يعقوب يحوس ويلوس في مخها ليما راحت غرفتها ونامت بثياب المدرسة .. بعد الغدا في بيت بوحمدان وتحديدا في الصالة الرئيسية حمدان كان يالس ويا أبوه يتكلمون بموضوع سارة بنت عمه .. حمدان : يوبا آنه إنتظرت وصبرت ليما يستقر حمد ولد عمي بالديرة .. متى بتكلم عمي بويعقوب عاد؟! بوحمدان : ماعليه .. باجر بكلم عمك بالشركة .. حمدان : وليش مانروح له الليلة؟! بوحمدان : الله عليك ياحمدان .. ماتقدر تصبر لباجر!! حمدان إستحى شوي : برايك يوبا بس لا تطول .. بوحمدان : إن شاء الله بيكون لك نصيب بسارة بنت عمك .. حمدان : إن شاء الله .. وكل هذا يصير في نفس الوقت اللي سارة تتكلم فيه وياخالد على التلفون .. سارة : حبيبي وحشتني وكل يوم يزيد شوقي لموعدنا .. خالد : وآنه شقول لج .. مانام الليل من كثر ما أسابق الزمن من خوفي يقبضني المرور ويعطيني مخالفة سرعة ههههههههههههههههههههههههه .. سارة : هههههههههههههههههههههههه إنزين حبيبي إنت مافكرت شلون بعرفك ولاشلون بتعرفني؟! خالد : إي والله .. مامر على بالي كلش .. لحظة .. شرايج أحط باجة على صدري تقول وينج يامريم؟! سارة حست روحها بتنقع من الضحك : ويييييييه هاذي الفشلة ههههههههههههههههههههه .. خالد : هههههههههههههههههههههههههههه .. سارة : صدقني إن سويتها ماعطيك ويه وأرد بيتنا مباشرة .. خالد : وأهون عليج بفشيلتي؟! سارة : إي عادي ولاعبرك بعد .. خالد : أفااااا يامريوم .. سارة : هههههههههههههه إي لا تحاولها .. يله حبيبي الحين بسكر عنك .. اليوم رحت الجامعة متأخرة من قلة النوم .. خالد : ليش؟! سارة : مانمت كفاية من السهر وياك!! خالد : الليلة مو ليلتي!! أول شي مابتعطيني ويه إذا شفتيني بالباجة والحين آنه المسئول عن التأخير .. خلاص آنه زعلت .. سارة : ههههههههههههههههههه فديت اللي يزعلون ياعيني عليهم .. خالد : لا تحاولين أبيج تراضيني .. سارة : بشنو؟! خالد : فكري فيها ولا مخج فالح بس حق التسوق؟! سارة : ههههههههههههههههههه يالظالم .. أصلا صار لي مدة ما رحت المول .. ويه ولهت على المولات والله .. خالد : خسك الله من حظ .. بتكسرين ظهري تراج بمصاريفج .. سارة : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. خالد : فديت الضحكة وراعيتها .. يله حبيبي روحي نامي عشان تصحين مبجر .. سارة وهي تتثاوب : لا بعد شوي خلك معاي حبيبي .. خالد : شنوووووووووو ذي!! بعد شوي بتاكلين التلفون وإنتي تتثاوبين وتقولين لي بعد شوي!! طيعي كلامي ويله .. سارة : هههههههههههههههههههههههه إن شاء الله .. أي أوامر ثانية؟! خالد : ممممممممم المعتاد .. فكري فيني وحلمي فيني وصحي وصبحي علي وبس .. سارة : من عيوني الثنتين .. خالد : حطي في بالج .. بعد شهر من اليوم .. لقائنا راح يكون بالمول .. سارة : أنتظره على أحر من الجمر .. خالد : آآآآآآآآآآآآآه ياويل حالي .. عيل آنه شقول!! سارة : لا تقول شي .. خالد : إن شاء الله .. يله مع السلامة .. سارة : في أمان الله .. وسدت الخط وهي تفكر بموعدها بحبيب قلبها ولا تدري إن ولد عمها بعد يومين ناوي يخطبها |
#20
|
||||
|
||||
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء العشرين)))))
تمر الأيام بسرعة وكل مالها الدنيا تحلو وتحلو .. سمر اللي بدت تاخذ منعطفات يديدة بحياتها تفكر الحين بشي أكبر من حمد .. بس بعد ظل قلبها يخفق له طول الوقت مع إنها ماتفكر فيه مثل قبل .. شخصين بدو يستحلون مكانة كبيرة من أفكارها وحياتها وهم يعقوب وسعد .. يعقوب اللي تغيرت معاملته جذريا تجاه سمر وصارت تعتمد عليه بدرجة كبيرة .. وسعد اللي متحيرة منه .. شخص غريب مثله قدر يستحل مكانة كبيرة في حياتها جذي .. لا وبعد متسامح لدرجة كبيرة ومايتطلب .. يعقوب الدنيا مو سايعته .. الرضا واصل لخشمه يكلم بنت عمه تلفون بشخصية سعد ويقدر يتواصل معاها بالصج .. هو بشخصية سعد مثل يعقوب بس الصوت هو اللي يتغير .. ويقدر يطلع على حقيقته مع سمر .. يقول لها الأشعار اللي يكتبها .. تتغشمر معاه وهو يضحك وياها .. يكلمها عن مشاعره تجاهها وهو يسرد السالفة عن صديقه .. وبنت عمه وسمر تفهم الشي وتعطيه الأفكار والإقتراحات .. يعني محد يقدر يطلب أكثر من جذي بس بعد كان يعقوب طماع .. يطمع بحب سمر .. سارة اللي عايشة بين الغيوم مع حبيبها الغامض خالد وهي ماتدري إن ولد عمها حمدان قالب الدنيا فوق تحت عشان يروحون ويخطبونها حقه وهي بكل بساطة ماتحس ولا بشي لولد عمها على الرغم من إن حمد كان يعجبها وايد .. دوم لين تيمعت العوايل يتبادلون نظرات وكأنهم يعرفون بعضهم بس يردون على أفكارهم .. حمد بحبيبته اللي محد يعرف عنها شي .. وسارة بخالد اللي ماخذ كل حواسها وشعورها .. حمد كان يحس إن الدنيا مو ممكن تكون أكثر عدل وياه من الوقت الحالي .. حبيبته تبادله الحب والشوق كله مع إنه لوذكر طريقه تعارفهم يضحك لأن محد يوثق بالنت هالأيام .. بس مريم نزلت له من السما .. الشي الباجي إنهم يتقابلون وتكمل فرحته .. في بيت بو يعقوب كان بويعقوب قاعد ويا مرته بالصالة يتكلمون بسالفة سارة وحمدان .. أم يعقوب : هاذي الساعة المباركة .. ولو إن نجاة محد يقدر على لسانها بس حمدان خوش ريال وألف بنت تتمناه .. بويعقوب : معاج حق .. وهذا نسب عايلة .. يعني البنت مابتطلع برع العايلة .. وآنه برتاح وأتطمن عليها جذي دامها بتكون في بيت أخوي بوحمدان .. أم يعقوب : بس لازم نسألها رايها قبل أي شي .. بويعقوب : آنه قلت حق بوحمدان يمهلونا لبعد إمتحانات المنتصف تكون البنت مخلصة من إمتحاناتها وماعندها شي شاغل بالها .. أم يعقوب : اللي محيرني هو رد يعقوب .. تعرف الولد متعلق في إخته ولو إنه هالأيام مو عاجبني .. مايتكلم وياها لذاك الزود .. بويعقوب : أولا إذا النصيب يا حق سارة يعقوب ماراح يوقف بدربه .. بالعكس راح يساندها مليون بالمية .. ولاشرايج؟! أم يعقوب : الشور شورك يابويعقوب .. ودخل يعقوب من الباب .. يعقوب : السلام عليكم .. أم يعقوب وبويعقوب : وعليكم السلام .. أم يعقوب : لين طريت الحبيب زهب له الزبيب .. يعقوب يطالع أبوه من طرف عيونه : شكرا شكرا ياأحلى أم .. بويعقوب : ها أم يعقوب .. بس يه ولدج خلاص .. كنسلتينا .. يعقوب : يوبا إنت ناسي إن آنه مو أي أحد .. آنه بويوسف ولا شنو يمه؟! أم يعقوب : ياعيني على يوسفي الصغيرون .. بويعقوب : الله .. إيييييبه بالسلامة .. أم يعقوب : هايمة راد مبجر عسى خير!! يعقوب وهو يحط راسه على جتف أمه بدلاعة : الخير بويهج يا أحلى أم بالدنيا .. بس ملان والجو برع يبرد شوي شوي .. أم يعقوب : أصلا إنتو ليش تطلعون؟! قعدو وياي أتونس .. ولا راشد مايفارج ولد عمه كلش وفي السنة أشوفه مرة وحدة!! يعقوب : لأن ناصر عنده سيارة .. لو أبوي يطلع سيارة حق راشد بتشوفينه 24 ساعة جدامج .. أم يعقوب : إي والله خانت حيلي ميت يبي سيارة بس تدري ياولدي الشوارع مو أمان .. وتوه طالع من حادث وطلع روحي وياه .. الحمد لله إن ماصابه شي .. يعقوب : الحمد لله .. بويعقوب : اللحين صارت الشوارع مالها أمان؟! وكل ليلة ماترقديني إلا بوجع الراس .. ولدي مسكين ولدي مدري شنو .. يعقوب يضحك وأم يعقوب : عيل شلون يابويعقوب؟! هذا ولدي وآنه ماقدر اطالعه يطلب مني شي ومالبيه له .. يعقوب : بس عاد .. والله حشرتونا إنتو الإثنين .. بويعقوب : هااااااااه!! أم يعقوب : ولك عين تتكلم وإنت اللي فتحت السالفة!! يعقوب : ههههههههههههههههههههههههههههه يمة حبيبتي .. الله يخليج أسولف .. آنه أسولف بس .. الكل ضحك وإستاذن يعقوب عشان يروح ينام .. راح الصالة الثانية يدور سارة لكن ومالقاها هناك فراح داره .. إلتفت على الطاولة وشاف السلسلة الذهب اللي حطتها سارة .. أخذ السلسلة وقعد يطالعها .. حاول إنه يتذكر إن جان سارة عندها سلسلة جذي .. وحملها وياه وقبل لا يدخل داره وقف بالصالة .. وحشته سارو السبالة .. من زمان ماسولف وياها .. ودخل على سارو غرفتها اللي إرتبكت يوم دخل لأنها كانت تكلم خالد بالتلفون .. سارة : إنزين فروح آنه بكلمج بعدين زين .. باي .. وسكرت الخط بسرعة .. وكانت هاذي أول مرة يعقوب يدخل غرفه سارة من بعد ذيج الليلة اللي كان يبجي فيها .. يعقوب : شفيج مخترعة؟! سارة : لا ولا شي .. بس كنت أكلم فرح عن أسايمنت الجامعة .. خير عسى ماشر؟! يعقوب متغيرة ملامحه شوي : سلامتج ماكو شي بس .. حبيت أسولف وياج .. سارة بدلال وعتاب : صار لك شهر ماتكلمني والحين ياي بخاطرك تكلمني!! يعقوب يبتسم : يله عاد وياويهج .. آنه كنت معصب ومتضايج وطلعت كل حرتي فيج .. لكن إنتي تدرين إنج حبيبتي إختي الغالية ومالي أحد بالدنيا غيرج .. سارة تضحك : صج والله .. يعقوب : يله عاد .. إنتي صدقتي حالج الحين .. سارة قامت تحضن أخوها بقوة : آنه أدري فيك تحبني موت ولا تقدر على فرقاي لكن شاسوي فيك مخك يابس .. يعقوب وهو يحاول يفجها عنه وهو يضحك : قومي لا بارك الله فيج .. شابصة فيني .. هالمرة سامحتج بس مرة ثانية ياويلج مني ياسارو .. سارة : والله آنه .. يعقوب : أوووووووووص ولا كلمة يله .. نزلي تحت خلينا نتغدى .. سارة : راد مبجر عشان تصالحني؟! يعقوب إبتسم وهو يتذكر : تتمنين .. أصلا آنه راد مبجر لأني .. ولا شي .. سارة : ها ها ها يبتسم البدر .. شصار؟! يعقوب وهو يقوم : والله ياسارة إن صار اللي ببالي ياويل حالي .. بموت آنه .. سارة : سلامة عمرك توك شباب .. يعقوب : يله يله قومي ننزل .. سارة : إنزين شصار ويا سمور؟! للحين متزاعلين؟! يعقوب : فال الله ولا فالج يالشرصة .. سارة : هههههههههههههههههههههههههههه عيل!! يعقوب يود قلبه : آآآآآآآآآآآآآآآه ... ولا شي .. يله خلينا ننزل .. بموت من اليوع عروقي طلعت .. توها سارة بتقوم ويا أخوها إلا ويدق خالد .. إرتبكت سارة : إنتظر شوي بكلم فروح رفيجتي قبل .. إنت روح وآنه بلحقك .. يعقوب : لاتبطين .. سارة : إن شاء الله .. طلع يعقوب وسارة راحت بالبلكون .. سارة : ياقلبي .. خالد : شفيج سديتي الخط بويهي مرة و حدة؟! سارة : أخوي دخل علي الغرفه فجأة وآنه إخترعت وسديته ... عسى ماجرحت شعورك؟! خالد : لا مو لهناك .. سارة : حبيبي تغديت؟! خالد : لا آنه للحين بالدوام .. سارة : وين تشتغل؟! خالد : آنا أشتغل بـ .. هااااا .. وإنتي شعليج؟! سارة : هههههههههههههههه لا ولا شي بس بغيت أسوي لك أوردر .. خالد : تسلمين يا أغلى حبيبة .. مايحتاي .. الحين الوالدة بتدق علي وبروح البيت .. لا تشغلين بالج إنتي .. سارة بحيا : على الرحب حبيبي سلم لي على خالتي .. خالد : الله يسلمج .. يله حبيبتي كاهي خالتج دقت .. سارة : يله حبيبي عافية .. خالد : الله يعافيج .. باي حبيبي .. سارة : باي حياتي .. سكرت سارة وهي تتنهد .. ياويلها من هالحب .. بتموت وهي تحب خالد .. نزلت تحت تتغدى ويا أخوها يعقوب .. والجو رد مثل ماكان وأحسن بعد .. في بيت بوحمد .. حمد توه راد من الدوام وهو يحس بالسعادة والحب اللي بالدنيا كلها في قلبه .. مثل ماذكرت لكم من قبل حمد عنده حبيبة سرية للحين ماكلم أحد عنها حتى أمه .. بس اليوم فكر يقول لأمه لأنها وايد تحن عليه عن العرس من بعد مارد أمريكا .. بس اليوم بيقول لأمه عن اللي يبيها خاطره وبيشوف ردة فعلها .. أم حمد : هلا والله حمد .. شخبار الدوام؟! حمد وهو يحب راس أمه : هلا فيج يالغاليه .. والله تمام مثل كل يوم .. أم حمد : يله آنه بروح أنجب لك الغدا .. حمد : لا يمه نطري شوي .. أبي أكلمج بموضوع .. أم حمد : تغدا قبل وبعدين يصير خير .. والله من يوم رديت من أمريكا وإنت مستوي لي يلد على عظم .. حمد وهو يأشر على بطنه ويضحك : أي جلد على عظم يايمة؟! ماتشوفين الكرشة؟! وليد وهو ينزل من الدري : أي كرشة؟! إنت من صجك!! والله إنك عمي ماتشوف .. أصلا الكل يتمنى شوي من عندك .. حمد : ههههههههههههههههههههههه منو هاذيلا؟! وليد : ولد عمي اللي كاسر خاطري خانت حيلي .. ناصر ماغيره .. أم حمد : عاد هذا المراهق الكل يسكت عنه .. وايد نجاة مدلعته .. والله إن كان على زينه ماكو من أحلى منه بعمره .. وليد وحمد : ماكو؟! أم حمد وهي تضحك : إلا إنتو ياعيالي .. وليد وحمد : أوووووووووووووووووووه عبالنا بعد هههههههههههههههههه .. وجذي دخلو للمطبخ وهم يضحكون .. وإنضمت لهم رغد بعدين مع الوالد .. وبعد الغدا يلسو بالصالة ووليد راح ينام ورغد كانت يالسة تطالع تلفزيون بالصالة الثانية .. حس حمد إن هذا الوقت ماعليه وقت عشان يفاتح أمه وأبوه بموضوع العرس .. حمد : يوبا .. بوحمد : هلا يوبا آمر .. حمد وهو شوي مستحي : يوبا .. بغيتك في موضوع .. بوحمد : خير ياولدي في شي بالشركة؟! حمد : لا يوبا الشغل بالشركة ماشي تمام بس .. هذا الشي خاص .. خاص فيني .. بوحمد حس للموضوع بس ما حب ينغص على ولده : هات اللي عندك .. حمد : خير يوبا خير .. يوبا آنه قررت أتزوج .. أم حمد : هاذي الساعة المباركة ياوليدي .. والله إنك فرحتني بس من هي البنت؟! من وين؟! ومن أي عايلة؟! لا يكون نعرفهم بس؟! ومن وين عرفتها؟! و و و و و و و .. بوحمد : يا أم حمد علامج إنهديتي على الولد وهو ماقال إلا كلمتين!! خليه يكمل قبل الله يهداج!! أم حمد : وايد فرحت لولدي .. مابغى يسمع كلامي ويكمل نص دينه .. بوحمد : من كبره يعني الحين!! توه 23 سنة .. موشيبة علي!! أم حمد : والله والشيبة .. تبي تكبر روحك لاتكبرني وياك .. حمد : ههههههههههههههههههه الله يهدا ج يمه .. محد قال بس إنتي تسرعتي وايد .. أم حمد بزعل : أشوف كلامي موعاجبك ياحمد .. حمد : لا والله يمه عاجبني وتارس عيني بعد .. بس خليني أكمل يا أحلى أم بالدنيا .. أم حمد : كمل زين .. حمد : البنت آنه أعرفها من طرف ناس بس للحين ماشفتها .. أبيكم تنتظرون علي جم من شهر وبعدين بكلمكم علشان تروحون تخطبونها لي .. آنه بس أبي أتأكد واسال عنهم وأعرفهم زين مع إني واثق من إنها من ناس زينيين بس لازم نسأل .. بو حمد : ممممممممم كلامك عدل .. ومتى ماتبي إحنه بنروح نخطبها .. أم حمد : مع إني بغيتك حق نوال بنت إختي أم سالم .. حمد : يمه نوال بنت مايعلى عليها ولو إني للحين ماشفتها .. بس إن شاء الله تلقى لها اللي يريحها واللي يناسبها .. آنه قررت خلاص .. أم حمد : اللي يريحك ياولدي .. بس ماقلت لي .. شسمها؟! حمد إستحى ومابغى يقول لأنه واثق مليون بالمية إن إسمها اللي قالته له مو إسمها الصجي بس مابغى يكدر أمه : إسمها مريم .. بوحمد : عاشت الأسامي .. مبروك يامعرس .. حمد : ههههههههههههههههههههه الله يبارك فيك يوبا .. أم حمد : مبروك ياوليدي وعسى يتحقق مرادك إن شاء الله ومايخيب أملك قول إن شاء الله .. حمد وبو حمد مرة وحدة : وأملج إن شاء الله .. |
#21
|
||||
|
||||
رد: قصه ولد العم
..(((((الجزء الحادي والعشرين)))))
سارة الدنيا موسايعتها .. لقائها بحبيبها خالد ماباجي عليه إلا إسبوعين وهي فرحانة حيل .. تتخيل شكله .. مواصفاته .. ولو إن مايهمها لانها حبت خالد لأخلاقه وطبايعه الحلوة حتى إذا كان أجرذ ريال بالكويت هم بتحبه وبتوافق عليه يوم اللي يخطبها .. وتذكرت مكالمتها وياه قبل ليلتين .. خالد : مريم حبيبتي .. آنه كلمت أمي عنج .. سارة : لا تقول حبيبي .. ياربي وين أودي ويهي فشلة حبيبي .. خالد : ههههههههههههههههههه لا حبيبي لاتقولين جذي .. بالعكس أمي وايد فرحت على السالفة لأنها ناوية علي بالزواج من زمان وآنه فرحتها يوم قلت لها عن السالفة .. سارة : بس حبيبي شقلت لها بالضبط؟! خالد وهو يحاول يلعوزها : والله قلت لها إنج جيكرة وراعية سوالف وتسوقين لاري ههههههههههههههههههههه .. سارة : حبيبي يله عاد قول لي الصج .. خالد : أوكي أوكي .. ممممممممممممم قلت لها يمه مريم آنه ماقدر أعيش بدونها .. هي الروح وهي القلب وهي العقل اللي أفكر فيه وماقدر اعيش بدونه .. إذا تحبيني وتبين حياتي تستمر طول العمر بسعادة خطبيها لي .. سارة : ياعيني على الشاعر .. خالد : بس تدرين حبيبتي .. هي كانت حاطة عينها على بنت خالتي لكن شنو هاذي بنت الخالة .. قنبلة .. سارة حست إنها بتنفجر : قنبله بعينها .. شوف خالد آنه موغاصبتك على شي .. وإذا تبي بنت خالتك خذها .. تراني موميتة عليك زين .. خالد : هههههههههههههههه بل بل بل كلتيني حرام عليج .. أصلا آنه وين أحصل أحسن منج .. لو ألف البلاد كلها لا الدنيا كلها ماكو وحدة تقدر تملكني مثل منتي ملكتيني .. سارة : إي .. عبالي بعد .. خالد : عشلون عيل نلاعب الخردة إحنه ههههههههههههههههههه .. سارة : ههههههههههههههههههه لا حبيبي الدنانير .. خالد : هم فلوس!! أكيد السالفة فيها طلعة .. سارة : هههههههههههههههههه حبيبي ماشاء الله عليك تعرفني .. آنه متفقة ويا بنت عمي نروح المول .. من زمان مارحنه .. من يوم رديت إنت وآنه بصراحة إنشغلت فيك وفي دراستي وماحصلت وقت .. خالد : قبل كنتي مشغولة فيني والحين مومشغولة يعني؟! سارة : هههههههههههههههههه مشغولة بس مومثل قبل .. خالد : لا وتوضحين بعد!! أقول لج عاد باي قلبي ويهج .. سارة : هههههههههههههههه ويطيع قلبك؟! خالد : أدوسه ولا علي .. سارة : لوسمحت .. مو من ممتلكاتك علشان تدوسه .. لا تتعدى عليه سمعتني؟! خالد : يله عاد .. عطيتج ويه وايد اليوم عدلي ألفاظج لا بالعقال الحين .. سارة بتعجب : العقال!! والبيبي؟! خالد وهو يتصنع التعجب : أي بيبي؟! سارة وهي ماسكة بطنها : ولدي حبيبي وليد .. بتطقني وهو في بطني؟! خالد : مادري .. سارة : لا .. إنت قلت بتطقني بالعقال .. خالد بصوت رجائي : مااااااااااااااااااااااااااااااااااااادريييييييييي ييييييييييييي .. سارة وخالد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. خالد : حبيبي يعلني أموت وتنشل يدي قبل لافكر إني أرفعها عليج .. شنو قلت رجولتي ولا شنو؟! سارة : أفا حبيبي .. إنت أحسن وأفضل وأروع حبيب .. قاطعها خالد : وأجكر حبيب .. سارة : مايهمني .. أهم شي قلبك اللي ولعني فيك ياأغلى ملاك بو أطيب قلب بالدنيا .. خالد : آآآآآآآآآآآآآآآآه ياويل حالي منج يامريم .. أحس إني بموت قبل لاشوفج .. سارة : لاتقول جذي .. يعل يومي قبل يومك .. خالد : يالله حبيبتي باجر وراج دوام ومابي أأخرج مثل كل يوم .. سارة : أوكي حبيبي على راحتك مع السلامة .. خالد : أحبج .. الله يسلمج .. في الشركة حمد كان سرحان يفكر في حبيبته وشلون بيقابلها وشبيقول لها .. هو راسمها في باله بلا ملامح .. بس من شدة فضوله حاول يركب عليها ملامح ناس يعرفها .. سمر .. لكن لا سمر وايد حلوة وجمالها أخاذ .. سارة .. يمكن سارة .. سارة جميلة .. هادئة .. جمالها ملائكي يوحي بالهدوء ((بيني وبينكم حمد شاعر بس مايدري عن روحه)) سارة .. وحاول يتخيل إلا ويدق عليه الباب .. إنتبه وقال : نعم .. تفضل .. حمدان وهو يدخل : هذا آنه حمد .. حمد قام على طوله والإبتسامة : هلا هلا بحمدان .. هلا والله منور المكتب .. حمدان : هههههههههههههههههههههههه أي منور .. إلا من كرشتي سدت ضوى الدريشة .. حمد + حمدان : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. حمد : آمرني ياولد العم .. حمدان : مايامر عليك ظالم .. إييييييييي حمد شخبار الشغل وياك؟! حمد : تمام عال العال ولو إن منّا ممصختها شوي .. بس الحمد لله .. حمدان : الحمد لله .. شوف ياحمد .. آنه ياي أتكلم وياك بموضوع أبوي يكلم أبوك فيه الحين وآنه بصراحه ماقدر أقوله إلا لك .. تعرف إنت عمرك جريب من عمري وإذا آنه موغلطان إنت بعد معزم على اللي آنه معزمه .. حمد وهو مستغرب : مافهمتك!! حمدان : آنه ناوي أخطب سارة بنت عمي بويعقوب .. حمد إنصدم ومن شدة صدمته يود مقبض الكرسي .. توه كان يفكر في سارة على إنها حبيبته والحين .. حمد حس بغصه في قلبه بس مافهم شنو سببها لكن : هاذي الساعة المباركة .. مبروك ياحمدان .. حمدان والضحكة مالية ويهه المتين : الله يبارك في حياتك .. حمد : يعقوب يدري؟! حمدان : لا مايدري .. عمي بيخبره .. بس آنه ماودي الحين يدري يعقوب .. تعرفه شوي مغرور ويحب إخته سارة أكثر من أي شي بالدنيا .. إلا إذا حسبنا تلفونه هالأيام .. حمد : هههههههههههههههههههههه لا عادي .. إن كان على التلفون الكل يحب تلفونه ((قال هالجملة وهو حاط يده في مخباة دشداشته يقلب بجهازه)) .. حمدان : برايكم إنتو يالمعاشيق .. آنه حبيت أخبرك بهالشي وكان الله غفورا رحيم .. حمد : والله زين إنك فكرت تقول لي قبل لاسمعه من ناس غير .. حمدان : أفا عليك ولد العم!! إنت الحبيب وين ماقول لك!! إنت ولد عمي وحسبة أخوي ولو إن قبل كانت لنا خلافاتنا .. حمد : صل على النبي .. مابينا خلاف إن شاء الله .. ومرة ثانية مبروك مقدما .. حمدان : الله يبارك فيك .. يله عن إذنك .. حمد : وين ماتقهويت عندنا ولا شربت شي!! حمدان : قهوة عرسي إن شاء الله ههههههههههههههههههههههههه .. حمد : ههههههههههههههههههههههههه برايك .. وطلع حمدان من المكتب وترك حمد بأغرب الأفكار .. مايدري ليش قصة الحسنا والوحش خطرت على باله .. لو الواحد يقارن بين سارة وحمدان كان شاف الفرق اللي الكل يمكن يلاحظه بيناتهم .. سارة مثال للأنوثة والرقة والنعومة وحمدان ضخم الجثة .. بيني وبينكم حمد قلبه كان يميل حق بنت عمه وايد بس حبيبته مريم مالكة كل أحاسيسه .. بس سارة تستحق شي أكثر من حمدان .. حس بالذنب لأفكاره تجاه حمدان .. لذا بارك له في قلبه وحاول يتناسى الموضوع لباجي الدوام .. يعقوب .. هيييييييييييييه شاقول عن يعقوب .. حالته حاله .. الحب والغرام ماخذه أخاذ ولا يدري عن الدنيا بشي .. ياكل بسمر ويشرب بسمر ويتنفس بسمر وكل شي بقلبه يناجي سمر .. لا ليله ليل ولا نهاره نهار .. بين السحب عايش .. سمر الحين تعتبره الصديق الوفي بدال ماكان العدو اللدود .. حتى لين تطلع لازم قبل تخبره .. بس في سالفة على يعقوب .. يعقوب الحين مبتلش .. تذكرون سالفة الرقم اللي خذه من سلطان .. ماعرف شيسوي فيه .. قام وشرى له جهاز عشان يكلم سمر منه على إنه يعقوب .. والرقم الثاني بجهازه الأولي يكلم سمر فيه على إنه سعد .. ولو إن الحركة موعاجبته إنه يكلم بنت عمه بإسمين بس هو متطمن لأنه يدري إن الشخصين هما هو ..آآآآآآآآآآآآآآآآآخ ياسمر .. ياويل حالي منج .. آنه بذوب فيج وإنتي ولا تدرين عن هوى داري .. يعقوب كان قاعد عند عتبة عند الدريشة لأن ديكور مكتبه كان وايد كوووووووووووول على ذوقه .. وقاط الغترة على جتفه والقحفية على راسه .. دخل عليه ناصر وراشد أخوه وإلتفت لهم بملل واضح .. راشد : هههههههههههههههههههههههههههههههه .. ناصر : طاع هذا!! هي إنت .. من وين ياي؟! هاذي شركة موحداق!! يعقوب بملل : نعم .. خير .. شتبي؟! إنتبه يعقوب إن اللي يايين هم ناصر وأخوه وراشد : إنتو شمييبكم الشركة؟! إلا صارت مول ولادري .. كل من يه!!والمدرسة شلون طلعتو منها؟! ناصر : هيه هيه هيه عدال على قلبك .. اليوم عندنا مباراة وطلعونا من وقت عشان نروح البيت ونرتاح وبعدين نرد المدرسة .. يعقوب : وليش يايين الشركة؟! راشد : قلنا بنقول حق أبوي يعطينا فلوس عشان البانزين وحق الميسولينيوس Miscullenius .. يعقوب : شنو؟! ناصر : مسوليسس .. إنت شعرفك .. رشود وآنه من يوم ورايح نتكلم بالـ ENGLISH .. يعقوب : الله والإنجليش لا ينعوي بوزك بس .. ناصر وهو يعويه : عيل شنو نلاعب الخردة إحنه!! يله يعقوب .. تعال ويانا بنروح المول شوي .. يعقوب : مالي خلق .. راشد : تعال يعقوب .. والله كشخة الطلعة وياك .. ومرة وحدة بنفصل دشاديش يدد .. يعقوب : مابي .. ناصر : إنزين عطنا فلوس .. يعقوب بقلة صبر يود ناصر من دشداشته : خذ ولد عمك وطلعو بره الحين لاحذفكم من الدريشة .. ناصر : هي إنت .. شنو آنه زبالة تحذفني جذي!! يعقوب : بره بسرعة لو سمحتو .. راشد : آنه قايل لك لكن إنت وين تسمع .. هذا أناني معقد محد يرافجه .. ناصر : كان لازم أسمع كلامك يا راشد لكن ((يأشر على قلبه)) هذا مايطيع .. يحبه .. يعقوب : حبته العافية يابوبدر ومسامحة على الحركة .. ناصر : أفا عليك .. كلنا فدى حذفتك .. يله بوس الحين نمشي إحنه باي .. يعقوب : بايات الله معاك .. في الصف كانت آخر حصة كانت ودوام سمر ينتهي .. قاعدة منتبهه حق كلام الأبلة اللي تشرح لهم إلا ياتها ورقة ((إنتي ماتعرفيني لكن آنه أعرفج .. طالعي وراج مباشرة آخر كرسي)) .. سمر لفت ورا وشافت بنت كانت تعرفها .. صارت وياها مرات والسنة بعد صارت وياها .. إسمها دانة .. ضحكت لها سمر وكتبت لها ((هلا والله دانة)) .. وردت عليها دانة بورقة ((هلا فيج سمر .. ممكن أعرف رقم تلفونج لأني أبي اكلمج بشي ضروري)) .. سمر تسائلت .. هاذي شتبي فيني .. لكن والله حصلت رفيجة وكتبت لها ((رقمي ******* وإنتي)) .. قامت د انة ردت ((آنه رقمي ******* بتصل فيج اليوم)) .. وإلتفت سمر لها وهي تضحك ودانة بعد .. وبعد مانتهت الحصه سمر ودانة تمشو مع بعض لعند الباب وتفارجو كل وحدة ويا سيارتها .. دانة قالت لسمر إنها من زمان تبي تكلمها بس كانت تخاف منها على بالها إنها شيطانة من جذي البنات ما يرافجونها .. لكن سمر قالت لها إنها عادية وماتعض وماترافج أحد لأنها بطبعها جذي تحب تكون لحالها بس دانة كانت غير .. سمر حبت دانة لأنها وايد خجول وعلى نياتها .. وتتكلم بطريقة تريح الواحد .. تواعدن البنيات إنهن اليوم يتصلن في بعض .. وردت سمر البيت وهي فرحانة حيل والدنيا موسايعتها .. وأخيرا حصلت لها رفيجة بعمرها غير عن سارة بنت عمها اللي ماقدرت إنها تشاركها بكل شي عندها .. أول ماوصلت سمر البيت فتحت تلفونها .. كان فيه 3 مسجات .. و3 مسد كولز من سعد .. وفويز مسج بعد .. ضحكت سمر وفرحت لأن سعد كل يوم يدز لها فويز مسج .. فتحته لقت أغنيه عيضة ((ياللي تيمني حبك .. مش خايف ليه من ربك .. بأسبابي تكسب ذنبك .. والله خايف عليك)) إبتسمت سمر وتذكرت يوم اللي يردها يعقوب من المدرسة .. أحلى يوم مر بحياتها .. والله إن يعقوب عجيب .. خسارة خسرنا كل ذيج الأوقات بالنجرة والهواش .. سمر قامت ودزت الفويز مسج حق حمد .. وهي تشكر سعد بقلبها .. ودخلت الحمام تبدل .. وأول ماطلعت شافت تلفونها يرن .. ردت عليه .. كانت دانة وظلت سمر تسولف وياها .. ليما نزلت للغدا .. مرت الأيام وسمر ودانة صاروا من أجرب الصديقات .. بالمدرسة ويا بعض وبالبيت يتصلن ببعض .. وحتى تواعدن مرة وراحن المول .. محد كان يدري عن دانة إلا سعد ((يعقوب)) اللي فرح لها وايد لأنه كان يحس إن بنت عمه محتاجة رفيجة تونسها عن سارو اللي أكبر منها بسنتين .. يعقوب : مبروووووووووووك .. والله إني فرحت لج .. آنه من زمان كنت أبي أكلمج بهالشي بس ماحبيت إني أزعجج .. سمر: بالعكس لو قلت لي يمكن آنه من قامت بالخطوة الاولى سعدي .. آنه وايد فرحانة .. عمري ماتصورت إن ممكن تكون لي صديقة غير سارة .. يعقوب : وآنه وين رحت؟! سمر تبتسم : إنت بعد ياسعد .. بس إنت خاص .. إنت غير عنهن كلهن .. يعقوب : ههههههههههههههههههههههههههه .. سمر : ليش تضحك؟! مو مصدقني؟! يعقوب : بلى مصدقج بس لغتج عجيبة .. تدرين لين أسولف وياج أحس إني أسولف ويا إماراتية .. سمر حز بقلبها وتذكرت حبيبة يعقوب : ليش يعني؟! يعقوب حس بتغير بصوتها : لا مو عن شي .. بس تتكلمين مثلهم أو مثلهن .. سمر : آها قصدك نون النسوة .. آنه قبل كنت أتكلم مثل الكل بس أحب أغير بالكلام ولا شرايك؟! يعقوب : أحلى من العسل .. سمر : سعددددددد .. يعقوب : سمررررررررر .. سمر : يله بدينا .. يعقوب : يله بدينا .. سمر : تدري آنه أقتهر لين تسوي وياي هالحركات؟! يعقوب : تدري آنه أقتهر لين تسوي وياي هالحركات؟! سمر : أوووووووووووووف سعد!! يعقوب : أووووووووووووف سمر هههههههههههههههههههههههههههههههه .. سمر : مبين إن السالفة عاجبتك .. يعقوب : مووووووووت .. ماتصدقين شكثر أحب أسوي فيج جذي .. سمر : مبين .. أوكي .. آنه بروح الحين .. يعقوب : وين؟! سمر : لا ولا مكان بس آنه ودانة متواعدين نطلع اليوم .. وكاهي تدق لي تلفون مسكينة ولارد عليها .. يعقوب : بس عيل ماعطلج .. سمر : يحليلك غير عن الناس .. لو أحد ثاني جان قال لي لا تطلعين .. يعقوب : فديتني شسوي بعمري .. أحاول أتغير بس ماقدر .. سمر : لا تتغير .. خلك جذي وايد زين .. يعقوب : يله سمر باي .. سمر : بايات .. سكرت سمر الخط وردت على دانة .. دانة : هلوووووووو وينج إنتي؟! سمر برومنسية : هنيييييييي .. دانة : شفيج نايمة؟! سمر : شوي .. دانة : لا والله!! يله قومي بسرعه بنروح المول سمور .. سمر : إنزين إنزين .. إنتي وينج الحين؟! دانة : بالدرب .. سمر : أوكي تأخري شوي .. ربع ساعة وآنه أزهب .. دانة : اوكيك باي .. سمر : باي .. وصلت دانة وسمر طلعت وياها .. وبعد هالسالفة بيومين بالمدرسة .. دانة : سمر ممكن أسالج سؤال؟! سمر : عطيني دينار قبل .. دانة : ليش عاد؟! بسألج ولا بلعب لعبة؟! سمر : هههههههههههههههههههههههههه الإثنين .. دانة : ياحلوج .. سمر : ههههههههههههههههههههههههه .. وغيرت دانة نبرتها : سمر إنتي تحبين؟! سمر إستغربت : وإنتي شعليج؟! دانة : لا ولا شي بس أحب أسأل .. سمر : يعني لو أحب مابيعجبج؟! دانة والإندهاش على ويهها : لا والله بالعكس بفرح لج .. والله آنه ماحسد أحد .. بالعكس أستانس من جذي سوالف .. سمر : بس عيل فضيها سالفة .. سكتت دانة وردت تحجت : بس إنتي تحبين مو؟! سمر : شرايج إنتي؟! دانة : متأكدة 100% .. سمر وهي تضحك بخبث : تقدرين تقولين جذي .. دانة والوناسة طيرتها : صج والله؟! سمر : هي هي عدال فضحتينا جدام البنات وطي حسج .. دانة : آسفة .. بس آنه وايد متونسة.. سمر : ليش بالله؟! أول مرة تسمعين وحدة تحب؟! دانة : لا بس إنتي غير عن أي وحدة .. سمر وهي تبتسم : صج والله؟! دانة : إي والله .. حتى إن أخوي فهد ليما ياخذني بآخر الدوام كله يقول لي عرفيني على صديقتج بس آنه أقول له سمر مرتبطة .. سمر : وي الخيبة مرتبطة بمنو؟! أشوفج تسوين لي سوالف!! دانة : لا والله العظيم مو قصدي شي .. أقول له إنتي مرتبطة وبعد الثانوية بتعرسين .. سمر : هههههههههههههههههههههههه بعرس مرة وحدة!! والله إنج ماتعرفين تجذبين .. خليه قبل يدري عني بعدين يعرس علي .. دانة : شلون يعني؟! سمر : اليوم تعالي وياي بيتنا تغدي وياي وبنقعد نسولف .. شرايج؟! دانة وهي متونسة حييييييييييل : أكيد موافقة .. بعد الدوام سمر ودانة راحوا البيت سوى .. دانة تهبلت على بيت سمر لأنها ما كانت تدري إن سمر بنت ناس أغنياء جذي بس بعد هذا كبر سمر بعينها أكثر وأكثر لأنها على غناها ماتكبرت ولا ركبت راسها عليها .. وهم يركبون الصالة الفوقية راشد وناصر يالسين بدار سمر اللي يوم دخلت تعجبت منهم .. ودانة ظلت واقفة برع الغرفة .. سمر : شيالسين تسوون بداري؟! ناصر وهو مو ماعطها ويه : لحظة لحظة رشود .. خلني أيي يمين شوي .. راشد : مينون إنت .. ههههههههههههههههههه .. شقاعد تسوي؟! (الشباب كانو يلعبون بلاي ستيشن)) سمر : طلعو برع يله .. وياي بنية .. صج ماتستحون .. يله بره .. ناصر واللعبة إنتهت بخسارته ومانتبه حق اللي قالته سمر : إنتي يالقرفة ماتقولين لي شحارج؟! سمر : الحين إنتوا يالسين بغرفتي وتقولون لي شحارني!! مافي تلفزيون إلا بداري؟! واللي بدارك شفيه؟! ناصر وهو يخنق ولد عمه : هذا الخسيس خربه وهو يداعس بالوايرات على باله خبير .. راشد : شيل يدك لا الحين أوريك نصور الصرصور .. ناصر : لاتقول لي جذي ياخسيس .. سمر : وطو حسكم وياي بنية فضحتوني .. ناصر وراشد صخو وهدو اللعب شوي وناصر قال : إنتي من متى عندج رفيجة؟! سمر : موشغلك .. طلع هالجرذ ولد عمك وياك ويله عطوني قفاكم .. راشد : سمر بلا طوالة لسان لاقطج من البلكون الحين .. سمر : يله بره زييييييييين .. ناصر وراشد طلعو من الحجرة وإلتفتو حق دانة اللي كانت واقفة عند باب الغرفة ميتة من المستحى يوم شافت الشباب .. لكن راشد وناصر طارو فيها .. بنية ياية بيتهم!! ياويلاه .. راشد يغطي الفشيلة : هلا والله منورة البيت والله .. دانة بحيا كبير : هلا فيك .. راشد يوجه كلامه حق سمر : الله عليج ياسمر .. ليش ما قلتي لنا؟! ويرد يوجه كلامه حق دانة : سامحينا يالشيخة مادرينا بوجودج .. دانة وهي شوي ويغمى عليها : لا عادي حصل خير .. عندنا وعندكم خير .. ناصر ماتكلم وظل مسبه بدانة .. يخزها وهو ولا مستحي .. شهالملاك اللي نزل على الأرض .. من وين هاذي البنت .. ياحلوها والله .. آنه بعمري ماشفت أحلى منها .. ياقلبي لا يكون بس حبيتها .. سمر : إنت صج ماتستحي!! نصور ماتروح دارك و تفكنا!! ناصر إنتبه حق إخته : هااااا .. هااااا شنو؟! وإلتفت حق دانة وقال لها بكل نعومة وهدوء على غير عادته : آسفين إختي على الفوضى .. لو درينا إنج هني جان حشمناج .. أرجو إنج تسامحينا .. سمر وراشد مستغربين ودانة إنسحرت بناصر وشوي ويغمى عليها : لا .. عادي .. ناصر سيح اللى بقى من دانة بإبتسامة قاتلة وراح ويا راشد الغرفة .. وخلا دانة واقفة مكانها وهي تطالعهم وسمر تسحبها لداخل الغرفة وراشد يسحب ولد عمه داخل غرفته .. سمر : سود الله ويهه .. فشلني فيج والله .. إسمحي لنا دندونة على اللي صار .. فشلة والله .. اول مرة تيين بيتنا وتشوفين هالأشكال .. دانة وهي سرحانة : لا عادي .. بالعكس متعودة؟! سمر : وإنتي شفيج الحين؟! اللي يقولون مبنجة!! دانة إنتبهت : ها .. لا مبنجة ولا غيره .. آنه أوكيه مافيني شي .. مافيني يشي .. سمر : هههههههههههههههههههه الله ياخذك يانصور .. إبتسامة وسوت فيج جذي!! عيل لوتشوفين خباله؟! دانة والمستحى ماخذها : أوه ياسمر .. والله أحرجيتيني .. آنه لا مسبهة ولا مسحورة وجبي زين .. سمر : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه برايج يابعد قلبي .. في غرفة ناصر .. ناصر : شفتها يارشود؟! راشد : غزال غزال .. ناصر وهو منسدح على فراشه : إلا أحلى .. الغزال مايساوي منها شي .. راشد : هي حلوة بس مو أحلى من سمر القردة .. ناصر : تخسي سمر تيي من صوب حبيبتي .. راشد : بعد صارت حبيبتي!! خلنا قبل نعرف شسمها!! ناصر : آنه خلاص سميتها .. سميتها الحب .. سميتها العذاب .. سميتها سهر الليالي والدموع والدقات .. راشد : عدال يا العاشق .. والله باجر بتروح المول وبتنساها .. ناصر وهو يطالع ولد عمه : كل من يمكن أنساه .. إلا هالعذاب .. مادري ليش بس أحس جذي |
#22
|
||||
|
||||
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء الثاني والعشرين)))))
اليوم هو اليوم الموعود لناس وايد .. حمد وسارة .. حمدان وبويعقوب .. ويعقوب وسمر .. لأن يعقوب قرر إنه يقول حق سمر إنه سعد لأنه خلاص مايستحمل أكثر الجذب والخيانة .. سمر اليوم ماراحت الجامعة وكانت قاعدة بغرفتها ويا سارة ودانة اللي الحين صارو من أروع الصديقات .. سارة : سمر ياويلي أرتجف ماقدر أبلع ريجي .. سمر : ههههههههههههههههههه عدال شوي شوي .. هذا وإنتي بتروحين تشوفينه الله يعين يوم اللي بيملج عليج .. سارة وهي تنسدح على الفراش : آآآآآآآآآآآآه بقط روحي من الدريشة .. يمكن أطير من زود فرحتي .. دانة : آآآآآآآآآآآآآآه على الحب .. ليش آنه مو مثلكم؟! سمر : يله عاد .. إنتي تحت السن القانوني .. دانة : بسم الله عليج يايدوه .. سمر : أوووووووص .. شنو يدوه!! لايسمعونج ويفتكروني عيوز .. سارة : بس آنه موخايفة إلا من نتايج الإمتحانات .. دانة : إي والله .. سمر : ههههههههههههههههههه هذا حالكم يالكسالى لكن آنه اللي واثقة من عمري .. حتى نصور أخوي السنة شكله بينجح وبنسب جبيرة بعد .. دانة بصوت واطي : يابعد روحي .. سمر + سارة : شنووووووووووووووووو؟! دانة : هاااااا .. لا ولاشي ولاشي .. سمر : إي صيري مؤدبة لا الحين أشق حلجج .. دانة : أتحداج .. سمر : شنو؟! أوريج الحين .. وتقوم الحشرة والمناجر بين البنات والوناسة على حدها .. تحت في الصال .. يعقوب : حمدان!! بويعقوب : إي حمدان .. شفيك تخبلت؟! يعقوب بلوعة جبد : حمدانو ياخذ سويرة القمر!! يوبا شلون وافقت؟! بوحمدان : يعقوب .. وين إحترامك؟! هذا ولد عمك وإختك وين تحصل أحسن منه؟! وبعدين إنت شحارك؟! إختك ولازم يوم بيي وتتزوج سوى من حمدان أو غيره!! يعقوب بصوت واطي : بس مالقيتو إلا حمدان!! يعقوب يعز حمدان وايد بس هو يدري عنه إنه دلوعة أمه .. وسارة مستحيل تحط في إعتبارها حمدان كزوج لها .. ولكن فكر في عمه بوحمدان لأن هاذي المصاهرة راح تقوي العلاقات أكثر وأكثر .. وجذي سمر راح تكون أجرب وأجرب له .. لكن لا .. مو على حساب إختي .. وحط في باله فكرة إن سارة أكيدا أكيدا بترفض وهو بيوزها 100% .. ناصر كان قاعد في بيت عمه بويعقوب عند الإسطبلات أي بعيد عن البيت شوي .. ويسمع أغنيه عبدالله الرويشد ((طمني بس)) من بعد ذاك اليوم هو ماشاف دانة .. بس يسمع سوالفها من عند سمر .. ناصر تغير 180 درجة من بعد ماشاف رفيجة إخته وحبها على طوووووووول من دون مقدمات .. راشد : هيييييييييييه نصور .. ناصر موتعي : هااااا شصاير؟! راشد : آنه من متى أتكلم مثل الإذاعة وإنت مومعبرني بالمرة!! ناصر : يعني من متى آنه معبرك بالكلام!! ولا الحين بتاخذها موقف علي!! راشد : ماتستحي على ويهك؟! آنه أروح حق الخيول أحسن لي .. ناصر : أبرك لي .. راح راشد شوي صوب الخيول ولحقه ناصر بعد مدة .. ناصر : راشد .. راشد : .............. ناصر : رشود يله عاد .. موناقصك إنت الثاني .. راشد : شتبي؟! ناصر : راشد .. آنه أحبها .. راشد : منو؟! ((ويأشر على الفرس اللي إسمها اليوهرة)) هاذي؟! ناصر : إي .. شرايك؟! راشد يتمصخر : تستاهل .. بس أقول لك ترافس وايد هاذي .. ناصر : مالت عليك يالخقاق .. الشرهة علي إني أكلمك .. قام ناصر بيمشي ولحقه راشد ويوده من يده : ههههههههههههه يله عاد حبيبي نصور لاتزعل .. أفاااااا ماهقيتك زعول جذي!! ناصر : إي .. آنه يالس أتكلم لك من قلب وإنت تقول لي اليوهرة!! بس خلاص آنه زعلت .. راشد : ويحك .. تزعل مني؟! ناصر : راشد شسوي بعمري!! والله بقط روحي بالمسبح .. راشد : قط روحك لكن ماكو ماي .. ناصر : ماصدقت إني يوم يمكن أحب أحد كل هذا الحب .. حتى روحي ماطيقها بسبة الشعور اللي فيني .. إسبوعين صار ياراشد وآنه مانام الليل قبل ماشرب 3 بوتل بيبسي يله آتخدر وأنام .. على بالي في فلم هندي .. راشد : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. ناصر : مدري شلون سحرتني هالزينة!! ولعت قلبي بشرارة .. ومحد يطفي هالنار اللي تسعر إلا هي .. راشد : كلمها تلفون .. ناصر : لا وألف لا .. هاذي حبي العذري موبنت من بنات التلفون .. هاذي غير .. هاذي الأرض اللي تستحي من مشيها عليها .. والورد ينحني ليما يشوفها خجل وتواضع .. والقمر مايسطع إلا .. راشد : والله سمر أحلى عنها بألف مرة .. ناصر : تدري .. آنه بعترف لها .. واللي يصير يصير .. بايعها وخلاص .. راشد : إنتظر النتايج عاد .. ناصر : أوكي بنتظر النتايج .. إن يبت A بقول لها إني أحبها .. شرايك؟! راشد : أوكي لأني ضامن إنك ماراح تييب A .. شنو يالسين بقمار!! محد عنده هالحظ .. ناصر : We Will See .. حمد اليوم كان على نار بالشغل .. ماقدر يقعد ولا يركز .. حتى منّا لاحظت هالشي فيه .. اليوم كان غير .. الدنيا موسايعته .. مايدري شيسوي في عمره عشان مايطير من الوناسة اللي في قلبه .. لين دخل يعقوب عليه وقعد وحمد سرحان يطالع بالدريشة .. يعقوب بحركة يهال حاول يوقظه : بوووووووووووووووووو .. حمد إنتفض وشوي يطيح من على الكرسي : لعنة الله على إبليس .. يعقوبو شفيك يالميهود خرعتني!! شلعت قلبي والله!! يعقوب ميت من الضحك على ولد عمه : هههههههههههههههههههههه تستاهل يالمفهي .. حمد : وخر زين .. إطلع بره بره بسرعة .. يعقوب وهو يمسك بطنه من العوار : أووووووووووه .. أفا أفا .. حرام عليك هههههههههههههههههه .. ماتقول لي شلي مسرحك جذي مثل الهبلان؟! حمد وهو متنرفز على الآخر من حركة يعقوب : موشغلك .. إطلع بره قلت لك .. يعقوب زاد عناده وقعد على الطاولة : مابطلع زين؟! حمد سكت عنه وهدى باله وقال له يعقوب بحنية : شفيك حمد؟! حمد : طيحت قلبي في بطني وتقول لي شفيك!! صج ماتستحي .. يعقوب : ههههههههههههههه يله عاد .. موقصدي .. ماهقيتك ماتشد مزاح!! خلاص حقك علينا .. شتبي أكثر بعد؟! حمد : إنزين مسموح .. وساد الصمت بس يعقوب ماخلا حمد : وييييييييييينك ماترد صار لي ربع ساعة عندك وناديت منّا تييب لي عصير وإنت سرحان!! علامك ياولد العم؟! حمد حس حاله بيطفر إن ماقال حق أحد : يعقوب .. اليوم بشوفها .. يعقوب بغباء : منو؟! حمد وهو يطالع من الدريشة : اللي ملكت قلبي وعقلي وكياني وروحي وكل مافيني .. حتى الهنا حرمتني منه .. يعقوب : بل بل بل كل هذا مسويته وإنت ساكت عنها!! لو آنه منك جان شكيتها للشرطة .. شهالحركات!! حمد : الله يعينك .. إنت عاد اللي يقولون مومبتلش مثلنا .. يعقوب بإستعجاب : شنو؟! حمد أذكى ممايتصوره يعقوب : بتقص على راشد وعلى نصور وحتى مشعلو الخبيث .. لكن آنه مابتقص علي .. إنت مثلي ويمكن أردى من حالتي .. يعقوب وهو يتصنع الغباء : صدقني إنك خرفت ومدري شتقول!! حمد وهو يبتسم بخبث : يعني بتقول لي إنك ماتحب سمر بنت عمي بوحمدان ولا تدانيها مثل ماتمثل كل إسبوع يوم اليمعة جدام الكل وإنت بالصج تحبها وتموت عليها وماتقدر تعيش بدون حسها؟! يعقوب إنصدم ولكن حس براحة عجيبة يوم سمع الكلام من ولد عمه : آآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا حمد .. خلني ساكت أحسن لي لأني بصراحة ماقدر أوصف لك او أعبر مثلك عن اللي بقلبي .. حمد : كافي هالآآآآآآآآآآآآآآآآآآه اللي إنسدحت لي بها .. يعقوب : بس آنه خايف لا .. حمد : لاتقول يايعقوب .. لا تشكك روحك .. إنت ماتدري عن سمر .. آنه أعرفها .. سمر حليوة وحبوبة وفوق كل هذا تسوى الدنيا كلها .. هي محتاجة بس إهتمام منك بطريقة ثانية وبتشوفها شلون بتحبك ويمكن أزيد .. يوبا سمر هاذي تربايتي إذا ماكنت تدري .. ويعقوب كان يفكر .. لوتدري ياحمد شكثر آنه خايف من علاقتك بسمر اللي أشك فيها إن سمر تحبك .. يعقوب : سمعت عن سالفة خطوبة حمدان من إختي سارة؟! حمد : إيييييي حمدان خبرني عن السالفة .. شردت سارة؟! يعقوب : أبوي اليوم بيسألها بالليل .. والله ياحمد آنه وايد خايف .. رفض إختي يمكن يهدم العلاقات بين العايلتين .. حمد : شهالكلام يايعقوب!! مايهدم ولا شي .. إحنه لا بحجرين ولا شي .. بس يمكن تصير الحالة شوي صعبة في البداية لكن كل شي قسمة ونصيب .. ولا آنه غلطان؟! يعقوب : أبد والله .. وآنه قلت إذا سارة رفضت بوقف وياها .. لأني بصراحة ماقدر أشوفها حرمة حق حمدان!! إحنه تربينا ويا بعض مثل الإخوان .. حمد : كا إنت تربيت وياسمر وإنقلبت مشاعرك .. شمعنى حمدان وسارة؟! يعقوب وهو يقطع الموضوع : على العموم ماطول وياك .. آنه وراي شغل .. أخليك .. وبالنسبة لليوم Best Of Luck إن شاء الله تطلع مثل ماتوقعت وأحسن بعد .. حمد :ههههههههههههههههههههه مايهمني .. أهم شي إنها حبيبتي .. يعقوب سوا روحه مستحي مثل البنات وطلع من المكتب .. وخلا حمد لحاله .. ورن تلفون حمد ورفعه شاف مكتوب ((حبي الأول والأخير)) .. حمد : هلا باللي سرقت قلبي ولا هي رادته لي .. مريم : وإنت ياأكبر بايق وحرامي .. سرقت مني طعم الهنا ونوم العين .. شلونك حبيبي؟! حمد : هههههههههههههههههه أحمر على أخضر على أصفر .. إشارة مرور الله يسلمج .. مريم : هههههههههههههههههه أحلى إشارة مرور .. بس حاسب لين مريت عليك سرعة لا تسجلها مخالفة .. تراني رايحة أشوف حبيبي .. حمد : لا .. بس عيل زهبي حالج للمخالفات .. مريم : هههههههههههههههههههه أحبك حبيبي .. حمد : وآنه اكثر يابعد روحي .. مريم : آنه إتصلت أقول لك على اللي بلبسه .. حمد : شنو؟! مريم بدلع : بلبس تنورة بيج وقميص أحمر .. وكغير العادات بربط شعري من فوق وبلبس شنطة بيضة فيها شريطة حمرة .. وصندل أحمر و .. حمد : الله الله على الكشخة .. مريم : هههههههههههههههههههه إي عيل شلون .. مو كل يوم أشوف حبيبي .. ولا شرايك؟! حمد : إي نعم إي نعم .. مريم : هههههههههههههههههههه .. حمد : فديت هالضحكة .. والله محد خبلني إلا هي .. مريم : يابعد قلبي .. حبيبي قول لي شبتلبس؟! حمد : شبلبس يعني!! ثوب طبعا!! مريم : حبيبي خل عندك شي مميز عشان أعرفك .. حمد : ممممممممممممممممم شوفي آنه بكون قاعد بالستار بكس لأنه مكان مشهور وبحط جيسة حمرة مخمل .. أوكي؟! مريم بفضول : لمنو الجيسة الحمرة؟! حمد : حق يدتي بشتري لها عطر .. خانت حيلي من متى تبي عطر وآنه ولا أشتري لها .. مريم : يدتك ها؟! حمد : ههههههههههههههههههههههه يابعد يدتي إنتي .. مريم : يله حبيبي .. بروح أتزهب .. باي .. حمد : في حفظ الرحمن .. وقعد حمد يفكر في حبيبته وفي سارة .. حرام سارة تاخذ حمدان .. لو إني ماكنت أعرف مريم جان آ نه خطبت سارة بدال حمدان .. وإنتبه حمد حق حاله وقال بخاطره ((أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. الحين آنه أحب مريومتي وأفكر ببنت عمي .. صج إبليس مايضيعها .. أعوذ بالله منه)) .. قبل مغادرة سارة .. سمر : تكفين سارو بس من بعيد والله من بعيد .. سارة : لا لاتحاولين .. دانة : مابنسوي لج أي حركة صدقينا .. سارة : لا يعني لا .. سمر : أوووووووووف .. ليش عاد؟! كا إنتي تطالعين حمد لين إحنه قاعدين ماقول لج لا!! سارة : هذاك غير .. ذاك ولد عمي لكن هذا حبيب عمري كله .. دانة : ماتفرق والله .. سارة : إنتي جبي يالسوسة .. يزعم هادية وطيبة لكنج في الحقيقة شرانية مثل هالسوسة .. ولاتخافون بشتري لكم آيسكريم من باسكن روبنز بس إنثبرو هني .. سمر بإحباط: مابي آيسكريمج .. دانة : على نكهة الكاكاو بليز .. سارة : إن شاء الله .. طالعت سارة ساعتها شافتها 4:30 وإرتجفت وهي تبتسم : يله باي .. سمر ودانة نزلو وياها وودعوها من على الممشى .. سمر : فديتها بنت عمي .. دانة : إنتي من وين متعلمة هالكلمة؟! سمر وهي تبتسم : من ثاني أفضل صديق بالعالم ((سعد)) .. دانة : ليش هو إماراتي؟! ومن وين لج هالصديق؟! وحمد؟! سمر : لا هو كويتي .. وثانيا موشغلج .. الله مرسل لي هالصديق .. وثالثا حمد بالقلب وسعد بالعين .. تهقين منو الأقرب؟! دانة : الأثنين .. سمر : ههههههههههههههههههه تعالي يالخبلة .. والله إن حب نصور خبلج .. في الدرب حمد كان مرتبش ومتونس حيييييييييل والدنيا موسايعته .. رد البيت وبدل ثيابه .. لبس ثوب كحلي لأن الجو بدا يبرد .. عند الإشارة وقف ورد يتأكد من الهدية اللى زهبها حق مريم وهو يطالعها .. كانت سلسلة ذهب فيها قلب على شكل قلب .. طالعها ورد ظبها داخل وكمل دربه للمول اللي بيلتقي فيه مريم .. رن تلفونه شاف سمر متصلة فيه .. موحزتج ياسمر .. حمد : هلا والله .. سمر : هلا بولد عمي .. هلا هلا براعي الحلال .. حمد : ههههههههههههههههههههه للحين إنتي وياهالكلمة؟! سمر : شسوي خانت حيلي من أشبص أشبص .. حمد : ههههههههههههههههههههه إي والله .. سمر : شلونك حمد؟! حمد : أصفر .. سمر : خيبة الموضة هالأيام البنفسجي!! حمد: خبرج آنه جديم وكل شي فيني جديم .. سمر : لا وين بالعكس إنت نيو ريليس .. شدعوة ياحافظ!! حمد : هههههههههههههههههههه إنزين خلصيني بغيتي شي؟! سمر : إي بس شكلك مشغول .. حمد : إي شوي .. سمر : عيل لين خلصت قولي .. أوكي .. خلك بشغلك الحين .. وإبتسم حمد على طبيعة سمر الطيبة : شعندج اليوم طيبة!! يوم التسامح العالمي؟! سمر : وانت الصاج يابعد قلبي .. سمر من زمان طيبة بس محد يدري عنها خانت حيلي .. كاسرة خاطري والله .. حمد : يله عاد .. أول مرة أشوف بحياتي حد يكسر خاطره حاله!! سمر : ههههههههههههههههههههه هاذي آنه .. يله تيك كير وإتصل فيني لين فضيت .. حمد : أوكي باي .. سمر : في حفظ الرحمن .. سكر حمد وهو موصل لباركات المول .. طالع الساعة .. الحين الساعة 5:15 يعني باجي على موعدهم 5 دقايق بس .. يوم نزل حس بريله ضعيفة وإنه مايقدر يمشي .. بس شد على حاله ودقات قلبه شوي وتظهر من ثوبه .. دخل المجمع وقعد على أحد طاولات الستار بكس وحط جدامه الجيس وظل ينتظر .. سارة وصلت المجمع 5:20 وهي تركض .. لأنها دخلت من البوابة الفرعية .. وصلت عند الستار بكس ووقفت تنتظر خالد .. محد .. ماشافت أحد عليه ثوب كحلي وعنده جيس أحمر .. لفت على طول الكوفي شوب ليما وصلت للشخص من وراه .. ويوم شافته حست بدقات قلبها يبتفضحها وإنهاتعرف هالشخص .. أو إنها مشبهة عليه .. راحت تمشي على بطء وحمد كان يطالع بتلفونه المسجات اللي تدزها مريم حقه وهو يبتسم .. وسارة وهي تمشي عشان تجابل الشخص ماطالعته لكن أول ماوقفت بمكان يخليها تطالعه ويطالعها بوضوع رفعت راسها وشافته ... |
#23
|
||||
|
||||
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء الثالث والعشرين)))))
مومعقولة .. مستحيل .. شلون الدنيا جذي قلبت فوق تحت .. سارة ماقامت تسمع حس الناس .. ماقامت تسمع إلا دقات قلبها اللي بدت تدق مثل طبول حرب .. ماصدق .. ليش ياربي .. لا يكون ياربي .. ماقدرت إلا إنها تشيل تلفونها وتدق على خالد يمكن شكها مو في محله .. الرنة الخاصة بمريم دقت عند حمد ولاحظت سارة إن التلفون اللي تطالعه يرن ورفع راسه وياه وإنتبه لها .. الصمت اللي حل .. الصدمة .. زلزلت الأرض من تحت ريل حمد .. وسارة اللي ماقدرت توقف وهي تطالع اللي غير ممكن يصير في حياتها .. حمد وقف مكانه وهو يطالعها وماقدر يتكلم .. حاط التلفون على إذنه وحس إن لسانه إنشل .. بس اللي قدر يقوله وعينه على وسعها ((ألووووووو)) سارة إرتعش قلبها .. وردت بصوت أوطى من الهمس ((خالد)) .. طاحت يد حمد .. لايمكن .. مستحيل .. مايصير يادنيا .. يارب العالمين .. إنشقي ياأرض وبلعيني .. هاذي مريم محد غيرها.. مريم اللي هي نبضي وإحساسي بهالدنيا وكل مشاعري .. أحلامي وطموحاتي .. شكي ويقيني .. مذهبي وإعتقادي .. اللي كل ليلة أتوسد نار الضنى والشوق وآنه آترياها .. وأثاريها محد غير سارة .. سارة تصرخ في بالها .. لا لا حرام موحمد .. هذا موحمد .. لا يمكن .. مايصير .. ياقلبي مستحيل .. سمر .. سمر بنت عمي .. سمر مستحيل .. وطلعت سارة من المجمع ولحقها حمد ورد مكانه ياخذ الجيس الأحمر .. وصلت سارة لعند سيارتها بالباركات ودموعها تخر ماتدري شلون توقفها .. وآآآآآآآآآآآآآآه يتصرخ بينها وبين نفسها .. سمر .. حرام يادنيا .. وسمر .. وسمر .. وصل حمد لها وهي بعد ماقدرت توقف الرجفة اللي ماخلتها تفتح باب السيارة .. وصل حمد لها .. وقف مجابلها وهي إلتفتت له ودموعها تغطي ويهها وهي مومصدقة .. حمد وقف يمها وهي مشلولة تماما .. تطالعه وكأنها منومة مغناطيسيا .. الصمت اللي قطعه حمد بصوته اليائس ((مريم)) ..سارة إرتجفت وهي ترد عليه ((خالد)) .. حمد إلتفت عنها وماقدر يشد حاله وصرخ صرخة من كل قلبه هزت موقف السيارات والسيارات اللي فيها ((لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااا)) .. سارة إنتفضت وحست إن ولد عمها حالته أسوء من حالتها .. بس ليش .. هو مايدري إن سمر تحبه .. بمجرد إنها ذكرت إسم سمر نزلت راسها وردت بتفتح الباب عشان تروح مكان ماتشوف حمد فيه .. لكن حمد إنتبه لها وإلتفت .. حمد : وين رايحة؟! سارة وهي ترتجف : بروح حق خالد .. حمد وقلبه منفطر من اللي قالته : آنه .. خالد .. سارة وهي في غير وعيها : بروح أشوف خالد .. خالد ينتظرني بالمول .. بروح .. خالد .. بروح له .. حمد حس إنها في حالة هستيرية ومادرى شيسوي بس كل اللي فكر فيه مستحيل يخليها تسوق .. حمد : عطيني مفاتيح السيارة .. سارة بعد مافتحت السيارة وقعدت : بروح لخالد .. حمد ربع صوبها وخذ المفتاح من يدها : مابتروحين مكان وإنتي بهالحالة .. سارة تطالعه بتوسل : بروح أشوف خالد .. خالد ينتظرني .. بروح لحمد .. بروح لخالد .. حمد يودها من ذراعينها بحنية : هدي بالج سارة .. هدي بالج .. سارة : لا بروح لخالد .. خالد ينتطرني ياحمد .. حمد : آنه هني لا تروحين مكان .. سارة : بروح لخالد .. تكفى حمد خلني أروح لخالد .. حمد صرخ بعصبية : مابتروحين مكان ياسارة .. فاهمة!! سارة إنتفضت وكأنها حست بالواقع يناديها بعد ماكانت بحالة هستيرية .. لكن كفين حمد كانت أقوى على ذراعينها .. بس ماتكلمت .. تمت واقفة بذهول جدام حمد .. قفل حمد باب سيارتها وسحبها وياه ليما وصل لعند سيارتها وسارة للحين مصدومة وما تتكلم .. فتح لها الباب ودخلها وصك الباب وقعد مكانه وساق السيارة لأي مكان غير هذاك المكان .. سمر ودانة ماكانو يدرون بشي .. كانو في غرفة سارة يتريونها ليما ترد البيت .. وسمر كل ماتتصل بسارة سارة ماترد عليها .. سمر : أوووووووووف شكلها حاطته على الـsilent .. دانة : اوف ياسمر .. والله إنج حشرية!! تلاقينها الحين الدنيا موسايعتها ويا خالد وإنتي مأذيتها بالتلفونات!! سمر : آنه أشك إن يكون إسمه خالد .. دانة : هي إسمها مو مريم بعد .. سمر : شوفي دانو .. مابيج تغلطين وتييبين طاري هالسوالف جدام أحد .. ترى والله أذبحج .. دانة عصبت : جبي زين .. اللي يقولون آنه موقدها ولا إني ياهل .. كل من يه بقول له .. صج إنج سبالة .. سمر : آنه سبالة يالتيسة!! دانة : لا عيل وردة .. سمر : راحت عليج .. قامت سمر تشد وتطق في عمر دانو ليما رن تلفونها وهدت دانو وردت عليه .. سعد المتصل .. سمر بحركة حق دانة إنها تسكت : هلا بالقاطع .. سعد ((يعقوب)) : هلا والله سمر .. سمر : وينك ياسعد؟! ولهت عليك حيل .. مادري وين ألاقيك!! وكل ماتصل عليك جهازك مغلق .. عسى ماشر؟! يعقوب حاير مايدري شيقول ولا شلون يفضح روحه : لا ولا شي .. بس مشغول بالدوام والبيت .. وشنو بعد قاطع؟! صار لي بس يومين ماتصلت فيج!! سمر وهي تشهق : هاااااااااااااه .. يومين يعني شوية .. آنه رفيجتي دوينو السبالة إن مادقت علي كل ساعتين مارحمها شلون إنت عيل!! سعد : ههههههههههههههههههههه حليلاتكن والله .. سمر : حليلي آنه بس .. ولا دانو مالها شي .. يعقوب وهو يبي يلعوز سمر شوية : لا والله .. عاد آنه أحس إن دانو قطعة .. سمر : قطع في إبليس .. لاحلوة ولا غيره .. يعقوب : خليني أكلمها يمكن تحبني وأحبها .. سمر حست بنار تسعر في يوفها وماتدري شنو سببها : تبي تكلمها؟! مافي .. أصلا لاتحلم إنك تكلمها زين .. يعقوب : ليش عاد؟! إنتي رفيجتي وهي حبيبتي .. مافيها شي بالعكس لازم تستانسين .. سمر : أستانس ويهك .. شنو أستانس!! إي والله أستانس .. يعقوب يود كلمته : وليش ماتستانسين هاااا؟! حرمتي ولا حبيبتي؟! سمر : سعد إنت اليوم موصاحي لذا أخليك تصحى أحسن لك .. باي .. سعد : بايات .. سدت سمر الخط وهي متعجبة .. شصاير .. يصير فيني جذي بكلمتين من سعد وهو مايعنيهن .. شفيني آنه .. من ذيج الليلة وآنه أحس بهذا الشعور .. لا لا .. ماقول إلا يلعن أبو اليوم اللي شريت فيه التلفون .. دانة : ولا شرايج سمر؟! سمر إنتبهت : شنو؟! رايي بشنو؟! دانة : سمر شهالأخلاق!! آنه صار لي ساعة أسولف وياج عن حبيب قلبي وإنتي ولا معبرتني!! سمر للحين توتعي من الإحساس اللي خذاها : شنو شنو؟! منو هذا حبيب القلب؟! دانة : أقولج .. آنه بتصل في فهود خله يي ياخذني أحسن من مجابل ويهج .. سمر : على كيفج .. يله بره ولا تردين مرة ثانية .. زين .. دانة : شنو إنتي ناسية إن اليوم بتتعشين في بيتنا؟! سمر : لا والله صج اليوم؟! نسيت .. يله دوينة حبيبتي خليها مرة ثانية .. أبي أنتظر سارة ليما ترد وتعلمني بكل شي .. دانة : إنزين آنه بشبك الليلة وإنتي بعد .. وخبريني كل شي .. ماعندج حجة باجر الخميس .. سمر : إن شاء الله على هالخشم .. جم دوينة عندي .. دانة : بسم الله الرحمن الرحيم .. توج زانطتني وتبين تموتيني والحين حبيبتج!! صج إن مخج نافل .. سمر : هههههههههههههههههه عطيتج ويه وايد .. يله جدامي .. سمر تدافع بدانة ودانة تقول : إنزين عاد .. والله لاشتكي عليج .. سمر : عند منو ياحظي؟! نزلن البنات تحت يسلمون على أم يعقوب اللي تعودت على دانة بسرعة .. أم يعقوب : ها دانة يمة بتمشين؟! دانة بحيا : إي خالتي بروح .. بس خلاص لمتى بقعد هني؟! سمر هدت دانة وراحت يلست يم أم يعقوب : إي لمتى والله فشلتينا .. أم يعقوب : عيب سمر ويهد بعدوينج .. هاذي الشيخة دانة موإنتي ويانحاستج ((تطق أم يعقوب سمر على راسها)) .. سمر : آآآآآآآآآآآي .. لكن إن ماطلعته كله فيج يادانوه .. دانة وهي تشرد تطلع من الباب : يله مع السلامة خالتي .. أم يعقوب : الله يسلمج حبيبتي .. سلمي على أمج .. دانة : إن شاء الله خالتي يوصل .. سمر : نطريني يالسبالة بوصلج .. وبره البيت .. سمر : شبكي اليوم وعطيني الوصلة مالت المنتدى أوكي .. خاطري أقرا قصة يامال البخت والحظ والشبيبة .. دانو : إنتي رابية وياعياييز!! سمر تحضن دانة : فديت روحج .. والله محد طلعني من قوقعتي إلا إنتي .. دانة : يابعد روحي ياسمور وينج من زمان .. سمر : كاني يابعد قلب أخوي كاني .. دانة إستحت بس ماعبرت كلمة سمر .. ويوم وصل أخوها فهد وصل وراه يعقوب بس سمر بسرعة دخلت البيت عن لا يهاوشها ليش إنها واقفة بره وعليها برمودا .. دخل يعقوب داخل البيت وهو يزعق على أمه : يمه .. يموووووووووه .. يانعمه نعموووووووووه .. أم يعقوب من الصالة الثانية وهي ماسكة بطنها على ولدها : ههههههههههههههههههه كاني هني بالصالة الثانية يابعد روح نعموه .. دخل يعقوب شاف سمر منسدحة وحاطة راسها على ريل أمه .. قلبه فرح على هالمنظر ولكن سوى روحه معصب ليش إنها طالعه بره من شوي ببرمودا .. يعقوب : سمووووووووووور .. سمر بدلال : نعم .. يعقوب وهو يتفدى صوتها في داخله : ونعامة ترفسج .. ليش طالعة بره جذي؟! سمر إستوت في قعدتها وقالت له : ها بدينا مناجر توم وجيري .. أم يعقوب : إلا قولي مناجر الريال وحرمته .. سمر ويعقوب : شنووووووووووووووووو؟! سمر : ويه ويه ويه كر كر كر .. هذا ريلي!! يعقوب : حسبي الله عليك يا إبليس .. تف تف تف .. آنه أعرس على ينية ولا عرس على هالدعلة .. سمر : منو دعلة؟! يعقوب : إنتي وقراعينج وقوشالتج هاذول ((يأشر على أساورها اللي بيدها)) .. سمر وهي تروح حذال يعقوب وكأنها تساسره : جب زين لاعلمهم على ريما السكرتيرة .. يعقوب لأول مرة يقرب من سمر مثل ماتسوي هي : ماتهميني .. قولي اللي بتقولينه .. سمر تعجبت منه بس بكبريائها راحت صوب خالتها وشلت أغراضها وهي تلبس عباتها : بيننا كلام ثاني .. مع السلامه خالوه .. سلمي لي على سارو لين وصلت وقوليلها تتصل فيني تكفين .. أم يعقوب : إن شاء الله .. وإنتي بعد سلمي على أمج وأبوج وحمدان بعد .. سمر ماحطت إهتمام : يوصل خالو .. ووجهت نظرتها الإحتقارية حق يعقوب : باي .. يعقوب وهو يقلد نظرتها : بايات .. سمر ماعبرته وطلعت .. وبس طلعت وسكرت الباب إلتفت على أمه وهو يصرخ : أموت فيها أمووووووووووووووووت فيها .. وراح حذال امه وباسها وراح غرفته .. وأم يعقوب كانت تضحك وهي تقول في خاطرها ((ربي تجعلها من نصيب يعقوب ولدي يارب )) .. في طرف ثاني من العاصمة .. إنكسر قلبين كانو قاعدين مع بعض ولكن تفصل بينهم أميال وأميال من الهموم .. مايدرون هم أخطو بشنو عشان يلاقون مثل هالمصيبة .. سارة كانت يالسة بالسيارة وهي تبجي من خاطر وماوقفت بجي من يوم طلعو من المجمع .. وبره على الشط حمد قاعد واليأس والألم عاصره عصار .. وهو يفكر بسارة وبحمدان وبالكل .. وبكلامه الصبح ويايعقوب .. سارة كانت تفكر بصمت وتتذكر كل شي ودموعها تنزل من دون إحساس .. تذكر اليوم اللى رد فيه من السفر .. ويوم حطت عيونها بعيونه .. ويوم اللي لبست الكندورة وعيونه عليها .. ولين تتصل فيه بيوم اليمعة بعيد عن الكل .. وين كان يقعد وين كان يسولف .. وتفكر لين هي تختفي هو دايما يختفي وياها وبعد ما ترد يرد من وين ماكان .. وهو كان يكلمها ... ماتقدر تتصور سمر .. وكلامها عن حبيبها وشلون تحبه وشلون تتمناه بحياتها .. وشلون وشلون وشلون .. آآآآآآآآآآآآآخ ياقلبي .. زفرة زفرتها سارة وهي حاسة عمرها بتموت .. ليش ياربي القلب ما يلاقي اللي يبيه .. ليش دايما توقف العوايق بيناتهم .. ليش الألم والعذاب .. وليش الظلم وكسر القلوب .. أسئلة حيرت سارة وخلتها بلا حيلة تبجي دموعها بحر قلبها على حبها وعلى بنت عمها .. أما حمد فحاله لا يمكن حد يتصوره .. حمد الهادئ المريح اللي ليما يقعد ويا اناس لازم يبث الراحة بيناتهم .. وليما يسولف الكل يهتم له والكل يعزه ويحبه ويفداه بروحه .. اليوم يحس حاله وحيد .. ماله أحد .. دموعه تطفر من عينه من زود الحسرة والقهر اللي قاعد يعانيهم .. آنا ياربي بشنو أخطيت .. شنو هو الذنب العظيم اللي إرتكبته وإنت قاعد تعاقبني عليه .. حق وسرقته .. صلة رحم وقطعتها .. ضمير ونسيته .. شنو شنو .. ليش ياربي ليش .. إستغفر حمد ربه .. مهما كان لازم مايفقد إيمانه بربه .. بس بعد قلبه المجروح مايقدر يداويه إلا بهالأسئلة .. طالع بساعته .. الحين الساعة 8 وسارة تأخرت على البيت .. أكيد الكل يحاتيها .. راح صوب السيارة وين ما سارة يالسة وقعد بمكان السايق .. هدوء وصمت بيناتهم .. سارة تطالعه وهي ميتة من الصياح .. تبيه بس يطالعها ويواسيها .. وحمد يطالع المقود ودموعه تطفر من عيونه مثل النار اللي حرقت خده .. سارة بصوت تعبان من كثر البجي : خالد .. إلتفت لها حمد بكل ألم ينبض في شريانه : شنو؟! سارة بجت من حيييييييييل : خذني بعيد .. وين ما آنه وإنت نكون بروحنا محد يعرفنا .. ولا أحد يسأل عنا .. أرجوك خالد .. حمد ماقدر أكثر .. ليش .. ليش إنتي بعد ياسارة .. ليش قال لها بصوت كله بجي ويصرخ من قلب : خالد مات .. سمعتي .. خالد مات .. موته هاللقا .. موته دموعج .. موته كل هالظروف .. موته هالدنيا الغدارة .. ضرب بقوة على المقود وهو يصرخ بكلمة ماقدر يلفظ غيرها : ليش ياربي ليش .. سكت حمد وهو يبجي بقهر وبصوت يقطع القلوب وسارة تطالعه وكأنها بتفارق الحياة .. ليش ياربي .. إلتفت لها وهو يتلوى من الألم وبصوت يشهق فيه من البجى : ليش كان لازم أحبج .. ليش كان لازم نتعرف ونتلاقى .. ليش لازم تكونين إنتي .. سارة ماقدرت تفهم .. شنو اللى يألم حمد هالكثر .. لا يكون بس يعرف إن سمر تحبه .. مستحيل .. سمر ماحاولت ولا فكرت يوم إنها تقول له .. عيل ليش هو مكسور الخاطر جذي .. هذا اللي سارة مافهمته .. وفكرت بأنانية وقالت : حمد .. لا تكدر خاطرك .. كلم أبوي وإخطبني منه .. حمد طالعها بكل ذهول.. لا يكون بس ما تدري : إنتي ماتدرين؟! سارة وهي تستعد حق صدمة يديدة : شنو؟! حمد وهو يصرخ من قلب : يا سارة حمدان خطبج من أبوج وآنه وافقت والكل وافق .. ماباجي إلا إنتي ياسارة .. سارة ماصدقت .. فتحت عينها على الآخر .. حمدان .. حمدان .. خطبني .. ياربي .. ماقدر أستحمل أكثر .. ياربي .. وطلعت سارة من السيارة تمشي بدون حواس واهي تحط يدها على حلجها وهي حاسة باللوعة .. لا مستحيل كل هذا يصير بيوم واحد .. حمد لحقها وهو يحاول يرجعها السيارة ليما صرخت : لاااااااااااااااا مستحيل .. آنه أحبك إنت ياخالد .. إنت .. حرام ماحصلك حرام .. آنه شسويت ياربي شسويت .. شذنب أذنبته قول لي يا خالد آنه شسويت؟! حمد وهو عاجز ويلمها بحضنه يهدي من بالها : مادري ياسارة مادري .. آنه نفسج أسال روحي شسويت .. شسوينا إحنه .. |
#24
|
||||
|
||||
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء الرابع والعشرين)))))
سمر صحت اليوم مبجر مع إنها نامت بوقت متأخر .. كانت تسولف ويا دانة على النت وسعد إتصل فيها بس بسرعة سكر الخط على غير عوايده .. بس بالها كان مشغول على سارة اللي ماتصلت فيها أمس مع إنها منبهة عليها إنها تتصل فيها .. فكرت سمر تتصل فيها بعد ما تتريق لكن لا بتتصل فيها الحين .. رن التلفون وايد ولاحد شاله .. دقت سمر مرة ومرتين وثلاث ومامن مجيب .. قالت في خاطرها أكيد تعبانة ونامت وللحين نايمة ... لكن وين بتروح عني .. راحت سمر تغسل ويهها وتنزل بعدها عشان تتريق .. نزلت سمر وماشافت أحد بالصالة الثانية فراحت الصالة الرئيسية وبعد أمها ماكانت هناك .. راحت للمطبخ وهي تتسائل وينهم .. شافت الخدامة كاكي .. سمر : كاكي وين أمي؟! كاكي : مايدري .. سمر : شلون ماتدرين يعني؟! هي ماقعدت؟! كاكي : مافي معلوم!! سمر : إنتي وين مخج؟! كاكي : مافي معلوم .. سمر : إي والله .. لو في معلوم جان آنه أقصه .. كاكي : شنو يقصه؟! سمر : الحين إفتهمتي؟! يله قلبي ويهج يله .. كاكي : إن شاء الله .. سمر : سوي لي ريوق وخليه بالصالة الثانية .. كاكي : جين ماما .. طلعت سمر من المطبخ وردت الطابق الفوقي تشوف أمها في غرفتها ولا لا .. طقت الباب ومالقت أي جواب .. غريبة وين أهل البيت اليوم وين راحو .. راحت صوب غرفة ناصر طقت الباب ومن بعد ثالث طقة رد عليها .. ناصر والنوم بصوته : نعم آنسه سمر .. أي خدمة؟! سمر : صباح الخير ناصر .. ناصر : صباح ((وهو يتثاوب)) الخير هلا .. أي خدمة؟! سمر : ناصر ماتدري وين بيتنا؟! ناصر : إي أدري بس الحين ناسي .. شدراني وين راحو بيتنا!! آنه بسابع نومه وإنتي تقولين لي وين أهل البيت!! سمر : إنزين عاد ماله داعي هالمزاج .. ناصر : يله قعديني الساعة 11 .. أوكي .. سمر وهي تمشي عنه : كل تبن زين .. نزلت تحت بالصالة الثانية وقعدت تتريق .. ويوم خلصت قعدت تطالع التلفزيون .. شوي إلا بيية أمها وأبوها .. نجاة : شصاير؟! شمقعدج من الصبح؟! سمر : صباح الخير يمة .. صباح الخير يوبا .. بوحمدان والحزن بعيونه : صباح النور حبيبتي .. إلا قاعدة من الصبح!! تطالع أمها وبعدين ترد على أبوها : لا بس شبعت نوم وقمت خلاص .. بوحمدان : تريقتي حبيبتي؟! سمر : إي يوبا تريقت .. سمر إستعجبت .. شفيهم أبوها وأمها زعلانين وكأن أحد ميت بعد الشر .. سمر : وين كنتو يوبا؟! صار لي ساعة أدوركم مالقيتكم!! خير عسى ماشر؟! بوحمدان : الشر ماييج بس كنا بالمستشفى .. سمر قلبها إنقبض : سلامتك يوبا فيك شي؟! بوحمدان : لا حبيبتي بس كن هناك ويا بنت عمج سارة .. سمر صرخت : سارة!! أم حمدان : وطي حسج جدام أبوج .. إي سارة أمس تعبت عليهم وخذوها المستشفى .. سمر ودموعها بدت تصب مثل النهر : حبيبتي بنت عمي شفيها شصار فيها؟! شفيها تعبانة؟! أم حمدان : سمور .. البنت مافيها شي بس تعبت عليهم وودوها المستشفى يتكمنون عليها .. ليش تبجين؟! سمر : إنتي شدراج!! هاذي الغالية سارة .. توجه كلامها حق أبوها : يوبا حبيبي تكفى قول لي شخبارها سارة؟! بوحمدان : بس يوبا مثل ماقالت أمج .. تعبت شوي عليهم وخذوها المستشفى .. هذا اللي صار .. سمر : يعني مافيها شي جايد؟! بوحمدان وهو يبتسم : لا حبيبتي مافيها شي سلامتج .. سمر : آنه بروح لها الحين .. نجاة : وين بتروحين؟! مايحتاي تروحين مشعل وحمدان هناك .. إنتي ليش تروحين بعد؟! سمر : هاذي رفيجتي ومو مستعدة أقعد هني أحاتيها .. بروح لها لو إن شاء الله ماتكلمني زين!! مانتظرت سمر رد أمها لأنها راحت بسرعة غرفتها وهي تصيح .. حبيبتي سارة شفيج .. أمس شحليلج وأحسن منج ماكو .. واليوم مريضة .. شصار فيها ياربي .. إتصلت في دانو لكن ما ردت عليها .. ماتدري تتصل في منو .. بغت تتصل في سعد بس الحين هو بالدوام .. ماعندها إلا يعقوب .. سمر والعبرة بصوتها : ألو يعقوب .. يعقوب قلبه توجع على سمر ولا إراديا : عيون يعقوب بلاج سمر؟! سمر مانتبهت حق كلام يعقوب : يعقوب شفيها سارة؟! تكفى قول لي لاتخبي علي .. يعقوب : لا تخافين مافيها شي بس شوي صادها هبوط بالضغط وخذيناها المستشفى عشان لا يزيد عليها ويصير سكتة قلبية .. سمر وهي تبجي : يعقوب الله يخليك تعال خذني .. أمي مو راضية تخلي السايق يوديني لها .. يعقوب : سمر محد يقدر على أمج .. لسانها طول فريج .. سمر : تكفى يعقوب .. آنه مالي أحد غيرك .. تعال خذني أبي أشوف سارو .. يعقوب ماقدر أكثر وقال لها : خمس دقايق وآنه بالطريج يايج .. سمر وهي تبتسم : شكرا يعقوب .. يعلني ماخسرك .. يعقوب بفرح : فديتني تدعي لي بالخير .. من قدي اليوم .. سمر ومانتبهت حق التفدي : ههههههههههههههه يله عاد أنتظرك .. يعقوب : يله باي .. سمر: في حفظ الله .. سكرت عن يعقوب وإتصلت في حمد لكن جهازه مغلق .. شفيه حمد مو من عوايده يغلق جهازه .. لا يكون بس نايم .. تزهبت عشان تروح المستشفى ولبست شيلة وعباة لأن مالها بارض تتعدل .. ماخذ يعقوب 7 دقايق ووصل لها .. إتصل فيها عشان تنزل ونزلت له .. سمر : صباح الخير .. يعقوب يطالعها بإهتمام : صباح النور .. شفيج تبجين؟! سمر تمسح عيونها : لا بس خفت على سارة .. يعقوب : ماتدرين شفيها سمر؟! إنتي كنتي آخر وحدة وياها .. ماقالت لج شي؟! سمر وهي تتصنع الجهل : لا ماقالت لي .. طبعا يعقوب ماصدقها بس مشاها لأنها كانت زعلانة شوي وحاول إنه يريحها لآخر درجة .. وصلو المستشفى بعد ربع ساعة لأن يعقوب كان يسوق بهدوء على عكس يوم يروح حق سمر آخر سرعة .. الكل كان هناك .. راشد وحمدان وأم يعقوب وبويعقوب وأم حمد وحمد بعد .. إستغربت سمر من وجود حمد بس راحت عند أم يعقوب .. سمر : خالوه حبيبتي شخبارج؟! أم يعقوب ودمعتها بعينها : هلا حبيبتي سمر .. بخير الحمد لله .. سمر : خالوه شفيها سارة تعبانة؟! أم يعقوب : مادري بنيتي .. بروحي بسألج لأنج كنتي وياها .. ماتدرين عنها؟! سمر : لا خالوه كانت بخير يوم كانت ويانه!! أم يعقوب وقلة الحيلة ماخذتها : مادري شفيها بنتي .. لايكون بتموت!! سمر : لا خالوه لاتقولين جذي ذكري الله .. أم يعقوب : لا إله إلا الله .. سمر راحت صوب يعقوب مرة ثانية : يعقوب .. يعقوب : لبيه .. سمر : مايصير أدخل لها؟! يعقوب : الدكتور قال مو الحين بعد شوي .. سمر : حمد شيسوي هني؟! يعقوب : حمد اللي يابها البيت البارحة .. سمر إستغربت .. شييب حمد ووين شاف سارة .. السالفة تحير .. وراحت صوب حمد .. تخيلو حال حمد .. كان قاعد على الكرسي ومسند راسه على الطوفة وضام ريلينه ببعض كأنه قاعد بعقاب مدرسي ومغمض عيونه .. اللي يشوفه يقول هذا إنسان أكبر من عمره بعشر سنين زيادة .. سمر بكل خطوة تجرب فيها من حمد قلبها ينقبض أكثر وأكثر .. سمر : حمد .. حمد .. إنتبه حمد لها وفتح عيونه العسليتين وإبتسم : هلا سمر .. سمر إنصدمت حق عيون حمد .. صايرين حمران وكأنه كان يبجي وصوته باح شوي : شفيك حمد تعبان؟! حمد : لا مو تعبان بس حاط راسي لأني من البارحة هني .. سمر : ليش ماتروح البيت وترتاح لك شوي وبعدين تيي؟! حمد بكل إصرار : لا لا .. سمر : حمد لاتصر .. شكلك تعبان حيل .. حمد بإصرار أكبر : لا يعني لا .. مو طالع من هني .. سمر إستغربت : إنزين على راحتك .. وإلتفتت ترد عند خالتها أم يعقوب .. شصاير .. سارة تعبانة .. وحمد اللي موصلها المستشفى .. وشكله تعبان كأنه كان يبجي .. شصاير .. كل هالأسئلة شخص واحد يقدر يجاوبها .. سارة ومحد غيرها .. صار الوقت ظهر وسارة للحين ماوتعت .. بس الدكتور سمح لهم يدخلون عليها .. أول من دخل هي أم يعقوب اللي قلبت الغرفة مناحة وطلعها يعقوب بسرعة .. بويعقوب دخل عليها ويا راشد .. حب راسها وطلع وهو يمسح دموعه عاجز مايدري شصاير في بنته .. آخر شي دخلت سمر وحمدان ظل بره ساكت حزين يكسر القلب وكأنه فاقد عزيز .. كيف وسارة هي حب حياته .. أول مادخلت سمر يودت دمعتها بس يوم شافت شكل سارة وهي مغضنة حواجبها من زود التعب وهي نايمة طاحت دموعها غصب عنها .. حبيبتي بنت عمي شفيج شصاير عسى ماشر .. وقعدت وياها لين مادخل عليها يعقوب وشافها سرحانة تطالع سارة اللي للحين ماوتعت .. يعقوب الكل كان يشوفه القوي الصخر لأنه مايبين مشاعره جدام أي أحد إلا سارة اللي شافته يبجي قبل شهر .. بس هو ماحب يبجي أو يضعف لأنه كان خايف إن سارة تموت وهو بيفقدها للأبد .. لذا عزز في باله فكرة إنه إذا بجى عليها معناته راح تموت .. وسارة مستحيل تموت وتخليه .. برع الغرفة حمد كان يالس مكانه على نفس الكرسي ماغير مكانه ولا قام إلا عشان يصلي ورد قعد في نفس المكان .. حمد كان تعبان تعب بس ماقدر إنه يبينه .. أمه لاحظت إن ويهه مصفر وعيونه حمر بس هو طمنها وقال لها إرهاق .. يعقوب حاول يقنعه إنه يروح البيت لكن من واحد يذكر له سالفة الروحة يعصب ويقرطع فكينه من العصبية .. والكل يفهم إنه مايبي يروح ويتباعدون عنه .. إلا سمر كل شويه وتطلع له .. تييب له ماي .. ولا شي ياكله وهو أبدا مايفكر إنه يخلي شي في حلجه .. حمدان كان بعالم ثاني .. من بعد الساعة 1 الظهر رد البيت عشان يغير هدومه ويتغدى ويرد مرة ثانية .. بس ألف سؤال وسؤال في باله .. حمد وين شاف سارة .. وليش هو اللي يابها المستشفى .. وليش هو متضايج حيل وكأنها مرته ولا حبيبته وهو يدري إن حمدان خاطبها .. سارة ليش سوت جذي .. لا يكون عرفت بسالفة الخطوبة .. كانت تقدر ترفض بكل سهولة .. ليش تسوي في روحها جذي .. ليش .. في اليوم الثاني تمت دانة تتصل على تلفون سارة ولاحد يرد وعلى تلفون سمر هم ماترد .. إستغربت لا يكون قاعدات ويا بعض ومسوين مقلب فيني .. أوريكن يالشرصات .. إتصلت بيت سمر وناصر كان الوحيد اللي بالبيت ورد عليها .. دانة : السلام عليكم .. ناصر عرف الصوت وقلبه قام يدق : وعليكم السٍلام .. دانة : أخوي ممكن أكلم سمر؟! ناصر في قلبه ((هي مافي غيرها الدانة .. العذاب)) : إحم إحم هلا والله دانة الكويت .. شلونج شخبارج؟! دانة يودت عمرها .. هذا حبيبها ناصر محد غيره .. وفي قلبها ((يابعد قلبي)) : بخير الحمد لله .. إنت شلونك؟! ناصر وهو ميود قلبه : آنه بخير بسماع صوتج .. وينج من زمان ماشفناج؟! دانة والحيا ماخذها : آنه هني .. ذاك اليوم ييت بيتكم بس إنت محد .. ناصر ماصدق روحه وحس إنه بيطير بس يود روحه : صج والله!! دانة غيرت الموضوع عن لا تموت من الحيا : سمر هني؟! ناصر : لا سمر مو هني .. سمر راحت المستشفى حق بنت عمي سارة .. دانة يودت قلبها : سارة!! ناصر : إي سارة أول أمس تعبت عليهم وخذوها المستشفى .. بس لاتخافين مو أتعب من حالي فيج .. دانة تقول في خاطرها ((آخ ياحبيبي)) : أوكي ناصر دير بالك على حالك زين وسلم لي على سمر لين يات .. ناصر : إنزين بسألج .. وسدت دانة الخط بويهه عشان تتزهب وتروح المستشفى حق سارة .. وناصر واقف مكانه وهو حزين بس نزل االسماعة وراح عند التلفزيون وكانت أغنية راشد الماجد اليديدة ((العيون)) مشغلة .. وقام يرقص عليها ويطق إصبع وهو يغني وياه .. الخدامات طلعن يشوفن ينون بابا ناصر اللي إستخف مرة وحدة وهو قاعد يرقص على الكرسي وعلى الأرض ويهز روحه هز حتى إن أم حمدان نزلت على صوت الموسيقى وتمت تطالع ناصر وهو يرقص مثل الميانيين وهي تتحمد الله وتضحك .. طلع ناصر من البيت وهو يشغل الأغاني على حدها في السيارة .. دانة وصلت المستشفى ووقفت عند الإستقبال تسألهم عن سارة وقالو لها إنها بالطابق الثاني غرفة 22 .. يوم وصلت دانة شافت فوضى عند باب الغرفة وفي حريم يبجون .. ماقدرت تتصور من هاذيلا الحريم .. قعدت تطالع بكل إهتمام ليما شافت بنت حست إنها تعرفها .. ويوم وضح شكل البنت عرفت إنها سمر بس كانت تبجي وحاضنة حرمة جبيرة بالسن .. راحت دانة صوبها .. دانة : سمر!! سمر وشكلها ميتة من الصياح : دانة حبيبتي .. سارة يادانة سارة .. وسكتت سمر وحضنت رفيجتها اللي شاركتها بالصياح مع إنها ماتدري على شنو البجي .. دانة : سمر شسالفة .. سارة فيها شي؟! سمر : مادري دانة مادري .. توها وعت من الإغماء من أمس والحين قاعدة تصارخ والأطباء يحاولون يهدؤونها .. ياريتنا ماخليناها تروح .. يا ريتنا ماخليناها تروح .. سارة صابتها حالة هستيرية بعد ماصحت .. تقريبا سارة فقدت عقلها .. صدمة الحب اللي صارت فيها أمس ماقدرت تستحملها .. لذا فضلت إن مخها يغيب عن الواقع اللي صدمها بحقيقته المؤلمة .. حمد كان واقف بعيد وعيونه على الغرفة كأنه يطالع سارة .. يعقوب كان داخل ويا الأطباء يحاول يهدي سارة اللي وصلت أعصابها حدها من الصراخ والعصبية .. الأطباء كانوا بيعطونها مهدئ بس يعقوب مارضى وطلب منهم يطلعون بره وهو بيتصرف معاها .. الدكتور : مش ممكن ياأستاز!! دي حالة هستريا حادة!! يعقوب : أدري يادكتور بس مستحيل أخليكم تعطون إختي أي مهدئ .. خلوني بروحي وياها وآنه بتصرف .. دكتور : إنت بتئول كده ليه؟! إنت مش عارف حاجة بالطب!! يعقوب ومبين عليه إنه عصب : إنت اللي ماتعرف .. وإطلع بره زين .. الدكتور طلع وهو معصب ويقول : آخر زمن .. يعقوب قعد بالغرفة ويا سارة اللي ماقدر أوصف حالها ... قلب جريح ينزف والدموع من دم والصرخة يتردد صداها لآخر الكون .. يعقوب وهو ميود يدينها ويصارخ فيها : سارو يوزي عن هالحركات وإن ماتكلمتي والله إني بطقج طق اليهد ماتجوفين مثله مرة ثانية .. إنتي فاهمة!! قال هالكلمة وهو يقطها على السرير ومبين إن القطة هدت أعصاب سارة اللي ظلت مكانها فاتحة عينها وتتنفس بقوة ليما هدت .. شوي شوي ورجعت لها حواسها .. بدت تبجي حق يعقوب ويعقوب يبجي وياها من قلب .. لأن ماصدق كل هذا يصير في حبيبة قلبه سارة .. ماقدر وحضنها .. سارة : يعقوب .. حراااااااااااام يعقوب حرام يصير فيني جذي!! يعقوب وهو يشهق من الصياح : شنو الحرام يابعد هلي شنو؟! قولي لي شصاير؟! سارة : حرام يعقوب .. حرام والله حرام .. أحبه .. يعقوب إنتبه حق الكلمة : تحبينه!! منو اللي تحبينه؟! سارة .. تكلمي سارة!! ولا إراديا سارة تكلمت بس بكلام متقطع : مادريت .. إن حبيب سمر .. بيكون حبيبي .. حمد .. خالد .. يعقوب ماكنت أدري .. سمر تحبه .. سمر تحب حمد .. سمر تحبه .. وآنه .. حبيبي خالد .. يعقوب ماقدر يفهم اللي ينقال .. بس كلمة وحدة طاحت عليه مثل الصاعقة .. سمر تحب حمد .. سمر تحب حمد .. إتنبه حق باجي كلام سارة اللي قالته بين الشهقات .. سارة : حمدان يبي يخطبني .. وآنه أحب خالد .. مالي غير خالد .. يعقوب تكفى .. آنه مابي أعيش أكثر .. موتني يعقوب .. موتني .. وين يموتج والموت خذاه .. يعقوب إنقتل قلبه اللي بدا ينزف نزف .. يعقوب : طولي بالج سارة .. آنه هني خلاص .. ماراح يصير فيج شي دامني هني .. يابعد هلي والله .. إنتي إهدي شوي .. شش شش حبيبتي شش .. وبتهدئته سارة سكتت شوي ونامت على صدر يعقوب اللي من حس بأنفاسها تهدي بالنوم بجي وهو يحضنها من حيل ويشد على عيونه من القهر .. سمر تحب حمد .. سمر تحب حمد .. سمر تحب حمد .. طلع يعقوب من الغرفة بعد ماتأكد إن سارة هدت وسكتت ومسح دموعه .. لكن هيهات .. أول ماطلع شاف سمر جدامه .. طالعها بكل حزن .. والألم ينتفض في كل عرج من عروجه .. ومشى بعيد عنها .. س سمر إستغربت ومانتظرت أكثر ودخلت على سارة .. شافتها نايمة وغير عن أمس .. كانت بنومها كأنها مرتاحة .. بس يعقوب شفيه .. يعقوب كان يسوق بسرعة جنونية وهو يبجي بهدوء غريب .. بس دموعه اللي تنزل .. يمسحهن بغضب هم تنزل .. أثاري هالدموع دم قلبه المجروح .. اللي ينزف بجملة ماغيرها .. مخه من طلع من المستشفى للحين تعبان .. سمر تحب حمد .. سمر تحب حمد .. سمر تحب حمد .. سمر تحب حمد .. سمر تحب حمد .. ووقف سيارته ببريك قوي حك الأرض فيه .. وظل مكانه يطالع المكان اللي وقف عليه .. شوي ويطيح من على الجسر اللي كان فوقه .. كان يتمنى لو إنه فقد السيطرة وطاحت السيارة فيه .. ولا إنه يتردد صدى الجملة في باله .. رد ساق السيارة بريس أقوى وساقها بسرعة جنونية ماتخطر على البال .. حتى إنه طاف إشارة حمرة .. ليما وصل للمكان اللي بغى يوصل له .. عند البحر .. |
#25
|
||||
|
||||
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء الخامس والعشرين)))))
سمر كانت منسدحة على فراشها وهي تفكر .. تفكر بيعقوب .. وتتسائل شقالت له سارة وخلت شكله ينقبض جذي .. أكيد شي جايد ولا يعقوب كان أقوى واحد فيهم .. وحتى يوم نكسة سارة هو الوحيد اللي هدأها وخلاها تسكت .. بس هو ليش شكله كان متألم وحزين .. لو تدري بس .. تقلبت شوي إلا وتنسدح على تلفونها شالته وقعدت تطالعه ... ولا مس كول ولا مسج من سعد .. وينه صار له 3 أيام ماتصل فيها .. إتصلت فيه .. يعقوب بالطرف الثاني سمع رنة التلفون وشاف إن سمر المتصلة .. من القهر اللي فيه سد الخط بويهها .. سمر إستغربت .. مو من عوايد سعد إن يسد الخط بويهها .. وعادت الإتصال .. يعقوب يشوف نفس الرقم .. سمر ماغيرها .. وقرر إنه يرد عليها .. يعقوب : ............ سمر : ألووووووو سعد .. سعد .. يعقوب : .............. سمر : سعد بليز رد علي .. آنه مالي غيرك .. يعقوب ودموعه جارية على خدوده : نعم؟! سمر : هلا سعد .. وينك إنت؟! صار لي دهر وآنه أحاول أتصل فيك!! يعقوب ماقدر يستحمل أكثر وسد الخط .. الكل تبيه والكل تعزه إلا آنه .. إلا آنه .. يعقوب يمسح دمعة طلعت غصب عنه .. سمع التلفون مرة ثانية هالمرة ماشاف منو المتصل سحب التلفون وطلع بره السيارة وقط التلفون بالبحر وهو يطالعه بنظرة بارده ناجمة عن ألم وعذاب كبير ((كان لازم آقطه من ذاك اليوم قبل لا يصير فيني اللي صار)) .. يمكن تقولون يعقوب مبالغ بالشعور .. سمر ماوعدته بشي .. سمر ماكلمته ولا مرة بالحب .. لكن يعقوب رجل .. والرجل إذا حب يحب من كل أعماقه .. بغض النظر إذا كان الطرف الثاني يبادله العاطفة ولا لا .. يعقوب بنى أحلام عن حياته ويا سمر .. ولو إن كانت له شكوكه ومخاوفه من علاقتها بحمد إلا إنه كان يحبها وحبه يعمي هاذي الشكوك ويطيرها مثل البخار .. بس الحين الشك تحول إلى يقين .. سمر تحب حمد .. وهذا الحب أكيد من زمان .. يعقوب وقف وهو متخصر وزفر زفرة قوبة ورفع ويهه من بعدها بتصميم .. سمر لازم تنتهي من حياتي .. ولو كان معناته موتي .. وركب سيارته عشان يرد البيت ويرتاح شوي .. في اليوم الثاني إتصلت سمر في دانة عشان يروحون المستشفى ويا بعض .. سمر : هلا دندن .. دانة : هلا سمور شخبارج؟! سمر بدون نفس : زفت .. وإنتي؟! دانة : أوكي بس أفكر في سارة وايد .. سمر : إي والله ندمانة ليش إن خليناها تروح بروحها .. دانة : تعتقدين إن خالد هو سبب حالتها؟! سمر : إلا متأكدة .. يمكن طلع جرذي ولا جيكر وهي ماستحملت شكله .. دانة : ههههههههههههههههههه غربل الله إبليسج .. صج ماتستحين .. سمر ماستحملت أكثر : هههههههههههههههههههه إي والله صار لي يومين أحاول أجاوب هالسؤال ومالقيت الا هالجواب!! يمكن أنسى شوي من هم سارة .. دانة : إنتي اصلا ماتستحين .. سمر : أدري من زمان ليش إني مرافجتج .. أقول تزهبي بمر عليج وبنروح المستشفى مع بعض .. دانة : سارة صحت؟! سمر : إي صحت من ليلة أمس بس آنه ماكنت هناك .. خلينا نروح هناك ونسوي جو ثاني .. أولريدي نصور ورشود بيكونون هناك وعلى ماظن هربو العود داخل المستشفى ههههههههههههههههههههههه .. دانة والحيا صابغها : يابعد قلبي يعزف عود .. سمر بدلع : إي يعزف عود .. خانت حيلي العود رايحة عليه من يد نصور الجكر .. دانة بعصبية : ماجكر إلا إنتي يالسبالة .. سمر : الله الله .. ماترضى على الحبيب .. دانة : جبي سمور .. يله بسده بويهج الحين .. سمر : ههههههههههههههههههههههههه زين تيك كير .. دانة : باي .. سدت دانة الخط وراحت عند المنظرة وهي تتكلم بصوت مسموع ((يمه عليه كله دلع وغنج وجمال وحلاة ولا حد مقدرة .. آنه شسوي بحالي فديته فدييييييييييييييييييييييته ياربي فديتك يانصور قلبي فديتك)) وحبت المنظرة يازعم ناصر وراحت تلبس حق المستشفى .. سمر من بعد ماسكرته عند دانة ردت تتصل في سعد .. لكن حصلت خبر صدمها ((هذا الرقم لم يعد بالخدمة)) سمر إنصدمت .. رقم سعد مو بالخدمة .. ليش عسى ما شر .. يعقوب في الطرف الثاني للحين منسدح على فراشه وهو مهموم يفكر .. مثل ماتتوقعون جملة وحدة لا غير على باله .. سمر تحب حمد .. قام من على السرير وراح داخل البلكون يطالع السما .. مبين ياقلبي مكتوب عليك الشقا من يد ويديد .. مابغيت تتهنى جم يوم الا وطاحت عليك مصيبة يديدة .. بس أحسن إني ماخبرتها إني أحبها ولا غيره .. بدوس على مشاعري مثل الغول ولا بهتم .. سمر لازم تنتهي من حياتي .. وقبل لايدخل كتب على جدار البلكون ((قصتنا إنتهت .. كل منا بطريقه .. ضعنا وضاعت .. ويانا الحقيقة)) .. وبعد هالإصرار بترك سمر قرر يعقوب إنه يسافر بره الكويت لمدة طويلة من بعد طلعة سارة من المستشفى .. ويحاول إنه يحصل حل لمشكلتها اللي للحين مافهم منها إلا انها تحب واحد إسمه خالد .. الساعة 5.20 العصر وصلت سمر ودانة المستشفى .. أول ماوصلو ماشافو أحد دخلو على طول للغرفة اللي محد كان فيها إلا أم يعقوب وهي نايمة عند بنتها .. سمر حبتها على راسها وإنتبهت لها أم يعقوب .. سمر : هلا خالوه .. شمقعدج هني؟! أم يعقوب بصوت كله تعب: مابي أخليها بروحها ويصير فيها اللي صار أمس .. خايفة عليها ياسمر .. سمر وهي تلوي على أم يعقوب : لا خالوه صلي على النبي وتعوذي من إبليس .. أمس كانت نكسة وإن شاء الله ماتتكرر .. أم يعقوب : الله يسمع منج حبيبتي .. وسؤال لا إراديا طلع من سمر : وينه يعقوب مايه؟! أم يعقوب : لا والله من طلعته أمس مايه .. بروحي خايفة عليه .. مادري عن هوى داره .. سمر : لا تحاتين خالوه .. إن شاء الله يكون بخير بروح أتصل فيه .. وتطلع سمر من الغرفة عشان تدق على يعقوب .. يعقوب كان يوقف سيارته في مواقف المستشفى يوم رن تلفونه بإسم ((حبيبي)) تردد مابغى يرفعه بس هو يدري سمر لين تتصل له دايما يكون شي مهم .. وبصعوبة رفع التلفون وهو يعدل من صوته .. يعقوب بصوت رجولي آسر : ألو .. سمر وقلبها يدق دقاته المعتادة من جم من يوم لين تسمع صوت يعقوب : السلام عليكم .. يعقوب : وعليكم السلام والرحمة .. شفيج سمر؟! سمر وهي ترتجف : سلامتك بس الخالة تعبانة شوي وأبيك تيي تاخذها .. مابيها تقعد أكثر بالمستشفى .. لا تنسى هي عندها الضغط وموزين لها التعب الزايد .. يعقوب : إن شاء الله .. آنه الحين بمواقف السيارات مال المستشفى .. بجوف سارة وبتطمن عليها وباخذ أمي وياي .. سمر : مشكور .. مع السلامة .. يعقوب بكل برود : الله يسلمج .. سكر التلفون قبل لا تسكره لأن قلبه خلاص ماقدر يتحمل أكثر .. شوي وينطق لسانه بكلمة حاول يتناساها من الصبح لين الحين .. وطلع من سيارته .. سمر إستغربت من يعقوب وخافت من صج .. لا يكون رد يعقوب الأولي .. ياربي أرجوك لا تغير يعقوب علي .. مو الحين .. أرجوك ياربي .. سمر إستغربت لأنها بهاليومين كل اللي تفكر فيه هو يعقوب وبس .. هزت راسها ودخلت الغرفة مرة ثانية .. دانة : وين كنتي؟! سمر وهي تقعد عند راس سارة : كنت أتصل في يعقوب عشان يي .. دانة : وينه الحين؟! سمر : في باركات المستشفى .. الحين بيدخل .. دانة بخجل : اول مرة اشوفه .. سمر تطالعها : وإنزين!! دانة وهي تخش ويهها بالأرض : لا ولا شي .. سمر تطالع دانة وهي تتسائل .. هاذي شعندها ويا يعقوب .. بس سمر مافكرت بالموضوع أكثر لأنها هالأيام أسئلتها كلها غير مجاوب .. ومو ناقصها سؤال يديد تفكر فيه .. دخل يعقوب الغرفة بدون مايدري إن كان في أحد غريب .. واول ماشاف دانة .. يعقوب : مسامحة .. دانة وهي تعدل شيلتها على راسها مع إنها مو متحجبة : لا عادي تفضل .. سلم يعقوب وحب راس أمه وهو يطالع سارة ويكلم سمر : شخبارها اليوم؟! سمر : للحين ماوتعت .. بس الدكتور يقول الصبح قعدت شوي وسألت عنك وبعدين نامت مرة ثانية .. يعقوب مانتظر أكثر .. وقام يصحي سارة وهو قريب من سمر .. سمر حست إن روحها بتطلع .. شالتأثير الغريب عليها .. أول مرة تحس برجوله يعقوب .. شصاير فيها .. وقامت من مكانها وقعدت ورا دانة عشان لاحد يطالع المشاعر اللى بويهها .. يعقوب يوعي سارة بصوت كله حنان خلت دانة تتأوه بصوت واطي .. آآآآآآآآه .. بس سمر طقتها على راسها وإلتفتت لها دانة .. دانة بصوت واطي : شفيج؟! سمر وهي معصبة : مافيني شي .. عن هالحركات أحسن لج .. دانة : أي حركات؟! سمر : جبي وإلتفتي .. حسابج معاي بالبيت .. دانة : ماسويت شي آنه .. سمر تقاطعها : أووووش .. وإلتفتت عنها دانة وهي معكرة المزاج وتقول بصوت واطي : والله إنج راعية مشاكل .. سارة إوتعت بكل هدوء وهي تطالع يعقوب وتبتسم له .. تتلفت بالغرفة وشافت سمر اللي كانت تضحك لها من خاطر .. وسارة ماستحملت وبدت تبجي وهي تقول ((طلع سمر من الغرفة .. ماقدر أطالعها .. أرجوك يعقوب))يعقوب إستغرب منها لكن نفذ طلبها .. تقرب من سمر وناداها تلحق وراه بره .. سمر مثل ماتتوقعون منصدمة ولا تدري شسالفة وطلعت وراها دانة .. يعقوب : خلج هني .. آنه بجوف سارة شتبي وبعدين يصير خير .. سمر : ماتبيني أقعد وياها!! يعقوب : هي اللي ماتبيج وياها .. سمر فتحت عيونها على الآخر .. سارة ماتبيني .. ويعقوب حس بالنشوة إنه يجرحها أكثر : وإذا زاد فضلج ردي بيتج احسن لج .. اهني سمر خلاص .. إهتز جسمها بالكامل وكأن يعقوب صفعها أكبر صفعة تلقتها بحياتها .. بس بعد خلت راسها فوق وراحت عنه .. وأول مالتفتت نزلت دمعة ماقدرت تحبسها .. ودانة تتحرى في سمر عشان تخبرها شصاير لأنها بكل صراحة ضايعة وسمر تقول لها بعدين بعدين .. سمر ماقدرت تفكر .. سارة شفيها ليش ماتبيها .. ولا يعقوب .. هو وايد قاسي وياها .. بس اليوم قضى عليها تماما .. وتمشي وهي مافيها حيلة بس بعد كملت دربها وطلعت من المستشفى مع دانة .. يعقوب ظل واقف مكانه وين ماوقف سمر وطعنها بكلامه البسيط .. حس إنه يبي يبتسم لكن هيهات .. سمر كان شكلها معتفس ومتغير 180 درجة .. ماكانت سمر اللي مستعدة تخرمشه بأظافرها إذا هجم عليها .. ياترى ليش .. بس بسرعة هز راسه وكأنه يبي ينفض الأفكار عن باله ودق على راشد .. راشد : هلا والله بالغلا يابعد عيني .. عساني مابجي عليج وإنت للحين شباب .. يعقوب : بلا كلام فاضي وتعال إنت ونصور عشان تاخذون أمي للبيت .. راشد : ومن قال لك آنه ويا نصور!! يعقوب بكل عصبية : رشود عن المياعة أوكي .. ويله تعال بسرعة .. راشد : إنزين إنزين شخبارها سارو؟! يعقوب : أحسن .. راشد : مسافة الدرب وحنه واصلين .. تشاااااو .. يعقوب مارد عليه وسد الخط .. راشد : صج مزاجه زفت مثله .. ناصر : شييبي هالمتفيج؟! راشد : لف لف للمستشفى بناخذ أمي ونردها البيت .. والله إني ولهت عليها موت .. الله ياخذ إبليسج ياسارو على حركات البنات هاذي .. ناصر : أوكي .. أول مادخل يعقوب بدى يهدي في سارة بس بنبرة متسلطة .. وهي سكتت وأمها بعد سكتت ونادى النرس إنها تييب اكل حق سارة اللي ماطاعت تاكل شي بس يوم يه الأكل حطه يعقوب جدامها عشان تاكله وأمه قاعدة عندها تطالعها بكل حنان وهي تسمي بالرحمن عليها .. وصلو ناصر وراشد اللي حب أمه على راسها وقعد يحضنها بقوة .. وبعدين لوى على سارو اللي إبتسمت له وهو يطالعها .. راشد : هييييييييييي سارو يالسبالة جنج مومياء!! ناصر : المومياء احلى .. شوف الويه!! راشد وهو يرفع ذراعها : خل الويه شوف يدها هيكل عظمي .. يععععععععع .. سارة ضحكت غصبن عنها .. راشد : من قال لج تضحكين مالت عليج!! مادري أصمج كف .. مقعدة أمي هني 3 أيام ياللي ماتخافين ربج!! يله شيلي قشج ويله البيت .. يعقوب : رشووووووود بس عاد!! راشد : لا لا ترشدني .. قمي .. اوف سارو قمي .. سارة بصوت كله تعب : يله عاد رشود بس خلاص!! باجر إن شاء الله آنه بالبيت .. ناصر وهو يتعنتر : إي أقول لج عاد لا ورقة طلاقج أدزها حق أمج باجر .. إنتي سامعة؟! يعقوب ضحك غصبن عنه : صج إنكم فاضيين .. ويوجه كلامه حق أمه : يله يمه روحي البيت ريحي .. أم يعقوب : لا بقعد هني ويا بنتي .. يعقوب : يله جدامي البيت .. إنتي تعبانة .. غرتاحي شوي وباجر تعالي وآنه اللي بييبج شرايج؟! أم يعقوب : على الله .. ناصر : خالتي .. سمر مايات هني اليوم؟! أم يعقوب : بلى يات من شوي وياها دانة رفيجتها .. بس مسرح ماراحن .. ناصر يود قلبه : عذابي كانت هني!! لكن كله من رشود ال**** .. هو اللي أخرني .. خسارة ياحبي خسارة .. أم يعقوب حبت سارة وراحت ويا راشد اللي ماخلاها بحالها .. يمه خاطري في هالطبخة .. والله من زمان ماكلينا فتوشج .. يمه شرايج الغدا يكون اليوم مموش .. وأم يعقوب تضحك عليه وتهز راسها موافقة .. أما ناصر كان حزين ليش إن دانة كانت هني وماقدر يشوفها .. يعقوب إنتظر بس قومة أمه وإخوانه عشان يخلي سارة تفتح له الموضوع .. وسارة قاعده تاكل مثل اليهال من التعب اللي فيها .. كسرت خاطره وقعد يساعدها في الأكل وسارة تطالعه بحنان بالغ لأنها تدري إنه متألم بس خاش عن الكل .. طبع يعقوب وهي عارفته .. سارة وهي تيود يد يعقوب اللي فيها الأكل : مابتسألني شي عن أمس؟! يعقوب وهو يتذكر الجملة ((سمر تحب حمد)) : إرتاحي إنتي قبل بعدين يصير خير .. سارة : لكن آنه مرتاحة الحين .. وأبي أتكلم وياك .. يعقوب خلا الأكل اللي بيده وقعد عند ريل سارة : قولي اللي عندج .. سارة أول شي ترددت بس يوم شافت يعقوب يستحثها تكلمت .. قالت له كل شي .. من الألف للياء .. صوتها ماكان يسعفها .. وبين الكلمة والثانية تاخذ نفس .. قلبها كان تعبان حيل بس لازم تتكلم .. ويوم وصلت للقائها بحمد بدت تبجي بس مو مثل أول مرة .. ويعقوب ماحاول إنه يهدأها أو شي ثاني بس يلس مكانه يسمعها ليما خلصت كلامها .. سارة : آنه أدري إني لو كنت بره فراش المرض جان إنت قتلتني الحين .. بس إنت عندك حق .. آنه اللي سويته من البداية كان غلط .. بس شسوي يايعقوب .. آنه قلبي هو اللي قادني وخلاني أحب خالد .. يعقوب يصحح بإبتسامة تذوب القلوب : مافي إنسان إسمه خالد .. أللي تحبينه هو حمد .. سارة إنصدمت وكأنها أول مرة تسمع هالشي : أحبه .. إسمه .. خالد ..حمد .. وبدت تبجي مرة ثانية .. يعقوب بنفسه تحير .. على الرغم من الألم اللي فيه تخيل صعوبة الشي على سارة اللي تفكر في شخصين .. حمدان وسمر .. ماتدري وين مخرجها .. إذا وافقت على حمدان هي حياتها راح تنتهي لأنها تحب حمد .. وإذا رفضت وقبلت بحمد .. سمر راح تتألم وبتخسرها .. يعقوب بدا يفكر .. ليش سمر لازم تتألم .. آنه أعرف هالألم زين مازين ومو قادر إني أتحمله .. سمر أرق من جذي .. وطالع سارة وهي تبجي بكل هدوء .. هم سارة ماتستاهل .. تحب حمد من سنة وعاشت معاه أحلى أيامها وخططت معاه مستقبلها .. حياتها راح تتحطم إذا وافقت على حمدان اللي ماتحبه ولا تحس بشي صوبه غير المشاعر الأخوية .. شهالمصيبة ياربي .. وين حطيتيني ياسارة .. ياليتج ماخبرتيني وطيحتيني بهالموقف الصعب .. ياريتج .. |
#26
|
||||
|
||||
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء السادس والعشرين)))))
كان آخر يوم حق سارة بالمستشفى اللي من بعد محادثتها ويا أخوها خفف عنها العبء كله وتحسنت حالتها .. وبعد إسبوع رهيب بالمستشفى راح ترد البيت حق كل من .. وللحين هي ماشافت سمر ولا كلمتها .. يعقوب خطط حق الشي كامل .. أول شخص بيكلمه بالموضوع هو بوحمدان لأن مخه شوي متفتح على أمور وايد .. وهو اكبر واحد بالعايلة ويعز حمد وسارة مثل عياله .. الوحيده اللي ماحط لها إعتبار هي سمر .. فكر أول شي غنه يخبرها هي أول ولأنها تحب سارة راح توافق بس فكر .. سمر بنت مراهقة ويمكن حبها لحمد حب مراهقة بس يعود ويفكر .. لا لا .. ساعات حب المراهقة يكون هو الحب الحقيقي ويمكن حبها حق حمد حب صادق وحقيقي .. كل هالكلمات اللى قالها كانت مثل الخناجر اللي تطق بصدره بس كان مستحمل .. ويقول ليش تألم نفسك ياقلبي وإنت لو شنو صار الخسران الوحيد وإنت تعرف هالشي .. فكر عدل يايعقوب .. مستقبل إختك في يدك .. وبتفكيره وصل لحمدان .. حمدان اللي مازار سارة ولا يوم بإستثناء أول يومين وبعدين إختفى ولا زارها مرة ثانية .. قال في خاطره هو أكيد شاك بالموضوع .. بس ليش ماخبره أول .. يمكن أحسن .. وطلع من البيت وهو معزم دربه على الشركة وبالتحديد مكتب حمدان .. اليوم الأربعاء آخر يوم بالإسبوع وسمر قاعدة ويا دانة بساحة المدرسة .. ودانة تسولف لها بس سمر كان فكرها مكان بعيد .. وين ماسارة ويعقوب وحمد هم الأطراف الاساسية في تفكيرها .. وبطل الأفكار محد غيره .. يعقوب .. قعدت تفكر .. ليش وايد تغيضت يوم كلمني بذيج اللهجة .. آنه متعودتها من يعقوب .. لا أول مرة ولا آخر مرة .. ليش تحسست وايد من كلمته .. وليش الحين مافكر بحمد كثر مافكر بيعقوب ولا سعد .. آخ ياسعد .. مادري عنك إنت وين .. إنت اللي يمكن تنقذني من هالوضع المرير .. راح تكون القلب الحنون اللي يعطيني الحلول الخيالية .. بس هم تضحكني .. وينك ياسعد .. ليش قطعت عني .. ليش .. دانة : هوووووووووووووو سمر!! سمر إنتبهت : هلا هلا دوينة .. دانة : وينج سمور!! من زمان وآنه أناديج وإنتي بخبر كان!! سمر : لالا بس أفكر .. اليوم سارة بترد البيت .. دانة : صج والله!! حمد لله على سلامتها .. إلا أقول لج .. من بعد ذاك اليوم مارحتي لها المستشفى؟! سمر : رحت بس يوم شفت يعقوب يتكلم ويا الدكتور رديت من مكان ماييت .. دانة : آهاااااااا .. ولد عمج يعقوب وايد وسيم .. شحليله سارة ماخذت منه شي إلا عيونه .. سمر مشاعرها متضاربة كأنها أول مرة تسمع عن ولد عمها ووسامته .. دانة : والله صراحة عيونه عذاب .. وملامحه القسوة كلها .. أعترف لج لو مانصور أول واحد شفته جان حبيت يعقوب ههههههههههههههههههههههههههههههههه .. سمر حست إنها تبي تصفع دانة .. شلون تتكلم عن يعقوب جذي.. دانة تكمل : الحين آنه وين شفته من قبل .. يوم ياخذج من المدرسة .. شنو البنات ينو عليه .. حتى ال****ة ريما اللبنانية قامت تشاهق من يوم شافته .. بصراحة وايد وايد وايد وسيم .. الله يهني حبيبته فيه .. سمر وصلت حدها مع آخر جملة : جبي وكلي تبن زين .. يعقوب لا تفكرين فيه .. تبينا نظل اصدقاء لاتييبين طاري يعقوب لي إنتي فاهمة؟! ويعقوب مايحب أحد أبدا .. مايحب .. قامت سمر عن دانة اللي كانت مصدومة .. هي ماقصدت شي بكلامها بس علامها سمر زعلانة جذي ومعصبة على آخرها .. سمر دخلت الصف وهي تبجي على طاولتها .. ماتدري ليش تبجي .. بس حست بنار تسعر بيوفها بدون أي سبب .. تظنون أي نار هاذي؟! يعقوب وصل الشركة ومباشرة توجه حق مكتب حمدان .. حمدان : هلا هلا يعقوب شلونك شخبارك؟! يعقوب : زين الحمد لله .. وإنت شخبارك؟! حمدان وهو يبتسم إبتسامة صفرا : عايش .. تشرب شي؟! يعقوب : لا لا .. آنه ياي أكلمك بموضوع جدا هام .. ويمكن شوي يزعلك .. حمدان حس ان السالفه عنه وعن سارة : قول يايعقوب .. يعقوب قال السالفة حق حمدان بدون مايذكر سمر بالسالفة أو حمد ليما يوصل لمقطع اللقاء .. وحس إن حمدان يرتجف من الغيظ والغيرة بس مصبر حاله ليما يخلص يعقوب السالفة .. يعقوب بعد ماخلص ساد الصمت والسكون المكان .. وحمدان عيونه يطير منها الشرار بس ساكت .. إستغل يعقوب الصمت .. يعقوب : ياحمدان إنت تدري .. الزواج قسمه ونصيب .. وإذا سارة رفضتك مو عشان شي عادي .. عشان مشاعرها اللي ملكها شخص غيرك .. وتخيل لو ماعرفنا السالفة إلا بعد الزواج .. حياتك وحياتها راح تتحول إلى حجيم .. فكر فيها .. حمدان وهو يصر على أسنانه ويتكلم بكل هدوء : لكن حمد .. ماطلع إلا حمد!! يعقوب حس بالحقد في لهجة حمدان وإستغرب ولأول مرة .. خاف : كان ممكن يكون غير حمد .. حمدان : إنت قلتها كان يمكن يكون أي واحد غير حمد .. لكن ليش حمد؟! هو خلا شي!! سارة وخطفها مني .. أحترام الكل وحصله .. ناصر وراشد ورغد .. حتى سمر .. سرقها مني!! ليش؟! يعقوب هني إنتبه .. حتى سمر سرقها مني .. بس هي متى كانت حقي عشان هو يسرقها .. ونزل راسه بحزن وحس بدموعه مالية عينه بس حبسها ورفع راسه .. يعقوب : ياحمدان .. الحقد مابينفع .. حمد لقى كل هذا مو عشان إنه إحتال .. ولا هو جذاب بالعكس .. حمد الناس حبته لأنه طيب وحبوب وخلوق .. ولا تنسى بعد هو ماعرف سارة .. ولوعرفها تتخيل بيروح يقابلها؟! حمد راح وهو معتقد إن سارة إسمها مريم .. ولا تنسى .. حمد عطاك موافقته عشان خطبتك من سارة .. حمدان : وكأنه وصي عليها .. يعقوب : حتى لو .. يظل ولد عمها وواحد رياييل العايلة ولا تنسى .. إحنه عرب .. ولازم الكل يتدخل في مستقبل البنت .. ياحمدان إنت بيدك كل شي الحين .. إنك تخلي سارة .. أو تحقد على حمد وتاخذها غصبن عن الكل .. ترى سارة مستحيل تقول لا جدام أبوي .. لأنها تخاف إن العايلة تتشتت .. حمدان ظل يفكر بحقد .. إلا أخليها تتزوجني وتتعذب طول عمرها مثل مانه أتعذب الحين ..ليش لازم تتهنى اهي بحياتها وآنه اللي أذوق الألم أمرار .. خلها تتعذب مثلي .. لكن لسانه نطق بكلمات غير : سارة مهما كانت بتظل بنت عمي .. وإذا ما صارت حرمتي .. راح تكون .. إختي .. يعقوب فرح من قلب وإبتسم : الله يخليك ياحمدان .. والله إنك طلعت أكبر واحد فينا وعقلك يوزن دنيا .. فرحتني الله يخليك .. ماتقصر والله .. وقام يعقوب وقام وراه حمدان وتحاضنو .. يعقوب : وين سارو تحصل مثلك!! ألف من تتمناك ياحمدان .. حمدان بإبتسامة حزينة : خل الألف حقك .. آنه بغيت وحدة .. بس .. يعقوب : طول بالك .. الدنيا ما خلت من البنات .. والله إني أخلي خالتي أم حمدان تدور لك أحلى بنت بالكويت كلها .. شرايك؟! حمدان ببرود : يصير خير .. الحين روح تكلم ويا سارة وبشرها .. ولا تنسى حمد .. أكيد هو تعبان حيل بعد .. يعقوب وهو يطالع ولد عمه بفخر : إن شاء الله .. يعلني مافقدك ياولد عمي ولا فقد رايك السديد .. أول ماطلع يعقوب من الغرفة إتصل حمدان في السكرتيرة .. نهلة : آمر إستاز حمدان .. حمدان بصوت تعبان : نهلة لا تخلين أحد يدخل علي ولا تحولين ولا مكالمة .. نهلة : امرك إستاز .. وسكر حمدان عنها وسند راسه بالكرسي اللي وراه .. ودمعة جريئة خانت عيونه وطلعت وهو يضحك .. ياريتني مت ولا فقدتج ياسارة .. تمنيتج روحي وعمري .. لكن منتي من نصيبي يابنت العم .. وطلع الأوراق اللي كان يكتب فيها القصايد حق سارة .. وحس باللوعة يوم شافها وقرر إنه يشققها ويقطها بالزبالة .. لكن قلبه ماطاعه .. وردهم مكانهم ورد حق شغله .. يعقوب كان بالمصعد ينزل حق مكتب حمد .. ولما صول إستقبلته منا سكرتيرة حمد .. منّا : أهلين إستاز يعقوب .. نورت المكتب .. يعقوب : هلا فيج يامنّا .. حمد موجود؟! منّا : لا إستاز .. الإستاز حمد صار له يومين ماداوم!! يعقوب : غريبة .. إنزين بخاطرج .. منّا : الله معك .. بس راح يعقوب بدت منّا تحش فيه ((أبل كان كتير مهضوم وبيعئد .. هلء مامنو فايده .. الله ياخز اللى عئدك ياإستاز يعقوب)) .. يعقوب في دربه حق بيتهم دق على حمد لقا جهازه مغلق .. شفيه هذا وين راح .. إتصل يعقوب بيت عمه بوحمد .. يعقوب : صبحج الله بالخير خالوه .. أم حمد : هلا والله .. هلا وغلا ببو يوسف .. شلونك يمه؟! يعقوب : الحمد لله بخير .. خالة وين حمد؟! أم حمد : حمد راح الشاليه من يومين وللحين مارد .. يعقوب : شاليه العايلة ولا غيره؟! أم حمد : لا شاليه العايلة .. يعقوب : يله خاله عيل أترخصج .. أم حمد : في حفظ الرحمن .. بعد ماسد الخط من عند بيت بوحمد إتصل في رقم الشاليه لكن محد رد .. وين الخدامات .. وسكره وراح البيت عشان يستقبل سارة اللي بتيي الحين ويا أمه وأبوه .. الحصة الأخيره وسمر للحين زعلانة على دانه ولا تكلمها .. دزت لها دانة ورقة ((سمر شفيج ليش زعلانة)) لكن سمر ماردت عليها .. ردت دزت لها ورقة ثانية ((سمر آنه آسفة إذا زعلتج بس قولي لي شفيج)) وسمر ماردت عليها وحست إن دموعها بتنزل .. وياتها الورقة الثالثة ((سمر تكفين ردي علي)) .. ليما حست الأبله باللي قاعد يصير وحمقت على دانة عشان تهدأ شوي .. دانة بطبعها حساسة والبنات السخيفات ضحكو عليها ليش إن الأبله حمقت عليها وتمن يتساسرن ويقطن نغزات عليها ليما حطت راسها وبجت .. سمر ماستحملت وطلعت حرتها في اللي إسمها زينة .. سمر : إنتي ماتستحين على ويهج!! صج قلة أدب!! شما صار بالصف تقلبينه نكتة تضحكين عليها ويا البقر رفيجاتج!! زينة : ويه ياساتر .. لا تاكليني تكفين .. معقدة تافهة .. هي اللي يابت النكتة حق روحها .. سمر : آنه تافهة يا فرارة المولات!! وبعدين سدي حلجج هذا لا تندمين .. زينة وهي ترفع صوتها : جااااااااااااااب لا طراق على ويهج .. سمر ماستحملت أكثر .. والأبلة تهدي فيهم : بس يابنات!! شنو قلة الأدب هاذي!! سمر : إنتي مايخصج .. وقامت سمر تكمل في زينة : إنتي تتطنزين على دانة!! دانة تسواج وتسوى عشرة من أشكالج يال****ة .. زينة وقفت تواجه سمر : إنتي يالمسترجلة سدي حلجج لا تشوفين شغل الله .. الله وأمره مسترجلة وتتحكم!! روحي شوفي روحج عدل قبل و .. وماكملت زينة كلامها إلا ببكس على خشمها من سمر خلتها تفتر وتطيح على الأرض .. الأبلة : قلة أدب صج .. كلكم عند المديرة يله .. وراحت تجر سمر من يدها .. لكن سمر ماستحملت وطرقت الأبلة صفعة خلتها تصرخ من المفاجأة .. الأبلة : عند المديرة ياقليلة الأدب .. بسرعة .. سمر مانتظرت أكثر وسحبت جنطتها وكتبها وطلعت .. وطلعت وراها دانة .. الأبلة : دانة قعدي مكانج .. دانة : كلي تبن زين .. ولحقت ورا رفيجتها .. دانة : سمر سمر سمر نطريني شفيج!! سمر مالتفت لها وبسرعة راحت مبنى الإدارة ووراها دانة .. وقفتها دانة : سمر ليش سويتي جذي؟! سمر : ولج عين بعد!! كل اللي صار بسبتج .. لو إنج مايبتي طاري يعقوب ولا تكلمتي عنه جذي جدامي جان مازعلت منج .. لكن إنتي السبب إنتي .. وراحت سمر عن دانة اللي وقفت بالممر وهي تبجي ولا تدري شفيها .. سمر إنقلبت عليها .. صديقتها الوحيدة .. وسمر إتصلت في أمها اللي زفتها وقالت لها حسابج معاي بالبيت .. ردت سمر البيت وأمها قاعده تصفعها وتيرها من يدها يمين ويسار .. ناصر كان في البيت لأن اليوم يوم العملي بمدرستهم ورد مبجر .. نزل عند أمه وإخته .. نجاة : يامسوده الويه تصفعين البنت لا والمدرسة بعد!! وين قاعدة إنتي بالشارع!! هاذي تربايتي فيج يالحمارة!! والله بخليج تندمين على اليوم إللي سويتي فيه هالسوايا .. سودتي ويهي جدام المديرة .. مافكرتي في روحج!! جان فكرتي في هلج عالأقل!! فضحتينا .. يا خسارة الـ 9 شهور فيج .. عمري ماتعبت بحمال مثل حملج يالسبالة .. وإن طلعتي من بره البيت ياويلج مني .. يله قلبي ويهج ولا توريني إياه من يوم ورايح يله .. سمر ردت ورا بعد ماسحبت يدها من أمها وخلاص حست روحها بتنفجر من كلامها : خسارة 9 شهور فيني طلعتيها بـ 18 سنة .. إنتي أم إنتي!! أشك فيج .. إنتي عمرج ماحبيتيني .. وأي تربيه تتكلمين عنها!! آنه محد رباني غير نفسي .. وإن كانت تربيه شوارع .. آنه خليتج حق مشعل وناصر وحمدان اللي للحين كأنه ياهل .. آنه عمري ماحسيتج أمي وتمنيت لو خالتي نعمة هي أمي .. لأنها تحبني أكثر منج .. وإذا إنتي تكرهيني مرة .. آنه أكرهج ألف مرة .. ناصر ماستحمل قلة أدب إخته : سمور ويهد!! ذلفي غرفتج يله بلا طوالة لسان .. سمر وهي تشهق من الصياح : مو شغلك إنت .. هاذي آنه لازم أقول لها اللي حابسته بقلبي سنين .. ماكملت سمر إلا وطراق من أمها : جااااااااااب ياقليلة الأدب .. ويرتها من ذراعها لغرفتها ورمتها على السرير وخذت المفتاح وياها وقفلت الباب عليها وهي تلهث .. نجاة عمرها ماتوقعت إن بنتها تنزل لهالمستوى .. وسمر قعدت تبجي من قلب وهي تصيح بصوت ومتكورة على عمرها .. هي ماعورها الطراق .. هي شي ثاني كان يعورها .. قلبها اللي ماردد غير إسم واحد .. يعقوب .. ردت سارة البيت والكل إستقبلها بحرارة .. ناصر ومشعل وأم حمد وراشد .. ويعقوب اللي أول ماشافها لوى عليها وباسها على جبينها وهو يطالعها بنظرات تطمنها وهي تبتسم له من خاطر .. ودخل وياها دارها وقال لها اللي صار مع حمدان .. وايد فرحت وبجت وهي تحضن أخوها شاكرة ربها على نعمة كون يعقوب أخوها .. بعد الغدا سألت سارة ناصر اللي كان قاعد وهو على غير طبيعته .. سارة : نصور حبيبي .. ناصر : هلا سويرة آمري .. سارة : ما آمر عليك عدو .. ناصر قم ييب سمور .. والله إني تولهت عليها .. ناصر سكت وحزن .. شكله ضايق بصورة فظيعة وسارة يودت قلبها .. لايكون بس .. سارة : شفيك ناصر؟! ناصر بصوت مسموع حق الكل : لوتدرين ياسارة سمور اليوم شصار فيها .. يعقوب كان يشرب الجاي وخلاه على الطاولة : شصار فيها؟! إلتفت ناصر حقه : اليوم تهاوشت ويا بنت بالمدرسة .. وصفعتها ويوم غلطت عليها الأبلة صفعت حتى الأبلة وفصلوها من المدرسة إسبوع .. أم يعقوب : ويه حبيبه قلبي .. أكيد نجاة ماخلتها!! ناصر يكمل بحزن : أمي وايد صارخت على سمر وقالت لها كلام جارح .. لكن سمر ماخلت أمي وردت عليها بكلام أجرح .. أمي صفعت سمر ويرتها لغرفتها وسكرت عليها الباب .. يعقوب إنتفض .. سمر تنطق وتنهان وهو آخر من يعلم ..حس روحه بينفجر : وهاذي صج مو إنسانة!! الحيوان مايسوى جذي في ضناه شلون الأوادم!! ناصر هني عصب : هي إنت هاذي أمي اللي تتكلم عنها .. وسمور حصلت اللي تستاهله .. قلة أدب البنات موعلينا .. يعقوب حس حق كلامه لكن بعد ماسكت : وإنت خليت أمك تضربها؟! ناصر : إي تستاهل .. محد قال لها تطول لسانها .. ولو ما أمي طقتها جان آنه صفعت في عمرها تصفع .. يعقوب وهو يتكلم من بين ضروسه بكل برودة : هذا إذا تمنيت حق روحك الموت .. إلمس شعرة من سمر .. ومابتجوف خير ياولد ضاري .. ناصر حمق من كلام يعقوب ومارد عليه وطلع من البيت معصب ووراه راشد .. يعقوب بعد راح فوق غرفته وسد الباب بقوة وقعد يتلبس عشان يطلع ويروح بيت عمه ياخذ سمر .. وسارة لحقت وراه مع إنها تعبانة .. ويوم وصلت غرفته طقت الباب .. يعقوب : سارو لا تدخلين .. بس سارة ماطاعت ودخلت : وين رايح؟! يعقوب وهو يلبس دشداشته بسرعة : مو شغلج .. سارة : يعقوب إستهدي بالله .. هاذي بنتها ومحد له حق عليها مثلها!! يعقوب: يعني عادي تصفعها مثل الجارية وتهزأها عشان أبلة سبالة مثل أبلتها!! إنتو ماسألتو ليش سمر صفعت البنت ولا الأبلة!! سارة : إنت بروحك تعرف سمر .. سمر فرس هايج كل من يعصبها تطقه .. ولا إنت ناسي ناصر شسوت فيه يوم كانو صغار!! يعقوب : سارة .. هاذي رفيجتج وتتكلمين عنها جذي!! سارة : لأنها رفيجتي أتكلم عنها وأقول لك .. دام سمر تهمك هالكثر .. ليش طردتها ذاك اليوم من المستشفى؟! هني إنصدم يعقوب منها : شدراج؟! سارة : موشغلك شدراني .. ولا تروح إنت تدافع عنها وإنت أكثر واحد مألمها يايعقوب!! يعقوب والصدمة تزيد وتزيد : آنه!! سارة : إي إنت .. جم مرة وإنت دايم تتناجر وياها وتخليها تبجي؟! إنت شدراك .. يعقوب : هذا كان قبل .. الحين غير .. سارة : شلون غير يعني؟! تراضيتو؟! إنت طردتها ذاك اليوم من المستشفى!! يعقوب : لا تعيدين علي .. سارة : بلى بعيد .. إهرب من هالحقيقة يعقوب .. إنت تحب سمر .. إي تحبها .. يعقوب طالع إخته بوسع عيونه : شنو!! سارة : لاتسوي روحك ماتدري .. تراني مراقبتك زين .. إنت مو من الحين تحب سمر .. إنت من زمان تحبها .. بس يوم عرفت إنها تحب حمد ترددت عنها .. صح ولا لا؟! يعقوب كان قاعد وحمد ربه إنه كان قاعد .. لأن لوكان واقف كان بيطيح غشيان .. أخيرا .. حد إكتشفه وإكتشف اللي في قلبه .. لكنه مابين مشاعره بعيونه .. يعقوب بهدوء : سارة .. هذا موضوع منتهي .. سارة : لا يايعقوب .. إذا إنت تحب سمر صج ليش تسوي اللي تسويه وتدوس على قلبك؟! حاول تكسبها .. لا تضيعها من إيدك .. يعقوب : بس آنه .. مابيها .. سارة ترفع ويهه بيدها : حط عيونك بعيوني وقول اللي توك قايله .. يعقوب لف راسه عنها .. وقام .. سارة وراه : حبيبي يعقوب .. إنت تحب سمر .. ولو كنت شجاع مثل منت وجابهت حمدان عشاني .. بتسوي أكثر من جذي حق اللي قلبك هواها .. ولا آنه غلطانة؟! يعقوب : ..................... سارة : آنه بخليك الحين .. بس أبيك تحكم مخك قبل لا تتصرف وتندم على اللي تسويه .. يعقوب : ..................... سارة : آنه بروح أرتاح الحين وإنت هدي بالك الله يخليك .. يعقوب : سارة .. سارة وهي تفتح الباب : نعم؟! يعقوب : تهقين لي أمل بحب سمر؟! سارة وهي تبتسم : الله كريم .. يعقوب إبتسم لإخته بس ماكان فرحان أبد .. كان يبي يفضح نفسه بس ماهانت عليه كرامته .. في شاليه العايلة حمد كان منعزل عن البيت والعالم .. ومايمر في باله إلا طيف سارة .. آآآآآآآآخ ياسارة .. كنتي مثل الحمامة طول الوقت جدامي وماعرفتج .. بس قلبي كان حاس فيج .. وصوتج كان يشدني لج مثل الغريق للنجاة .. وين أحصلج الحين وين .. أثاري الكل يكلمج الحين عن سالفة حمدان .. وإنتي بتوافقين عشان الكل وبتضحين فيني وفيج وفي حبنا اللي ماقدر ينولد .. بغى حمد يبجي بس ماطلعت منه الدموع .. ضحك ضحكة مافيها حياة على حاله .. بغيت أبجي لكن حتى دموعي معاندتني ماتبيني أرتاح .. قعد على الشط وهو يطالع البحر .. طول هاليومين وهو يفكر يرد أمريكا بس أبوه .. وليد .. سمر .. أمه .. الكل بيضطرون إنهم يفقدونه مرة ثانية .. تخيل الغربة وغمض عيونه عشان لا يشوف المنظر .. مايبي يتغرب .. كافي غربة 3 سنين مل وكل منها .. بس يموت الف مرة ولا يشوف سارة تكون حق غيره .. قام وهو ينظف ثيابه عشان يرد داخل الشاليه .. وهو يمشي لاحظ غبرة سيارة كروزر ياية صوب الشاليه .. عرف السيارة .. هذا يعقوب ماغيره .. شمييبه .. أكيد أمي قالت له إني هني .. مالي خلق أحد أووووووووووووووف .. يعقوب كان لابس بنطلون أسود وقميص هندي ((مثل أقمصة أنريكيه)) لونه بيج وشكله صاير جنان وروعه وشعره كان خفيف مثل مايسويه عادة .. وفيه لحية خفيفة مانحلقت من يومين .. يعقوب : الله بالخير .. حمد من غير نفس : الله بالنور .. يعقوب ياخذ نفس قوي : والله إن الهوا يرد الروح .. حمد : ههههههههههههههههههههههههه .. يعقوب : هاه حمد .. ماعزمت للحين ترد البيت؟! حمد : أصلا آنه مو راد البيت .. من هني بروح أمريكا على طول .. يعقوب : من صجك إنت؟! توك راد من هناك!! وعمي؟! حمد : مثل ماتحملو 3 سنين بيتحملون جم سنة ثانية .. يعقوب : وسارة؟! بتخليها وبتروح؟! حمد إنصدم وطالع يعقوب بوسع عيونه مع إن الشمس كانت في ذروتها .. عرف عن قصته وياسارة .. من قال له .. أكيد سارة .. يعقوب وكأنه يجاوبه : إي أدري عنك وعن سارة .. وأدري عن اللي صار يوم طاحت علينا .. حمد إسمح لي لكن إنت بتصرفك هذا بعيوني أكبر جبان .. حمد إنصدم من يعقوب .. هاذي إخته .. واحد غيره بيقتلني الحين لكن هو بمنتهى الهدوء يقنعني أتم علشانها .. بعد يعقوب جاوب على أسئلته : إنت لازم تشكر ربك لأني واقف أتكلم وياك .. لو آنه إنسان مخي صغير ((ويطالعه بنظرة حقد)) جان قتلتك الحين ولا همني شي .. بس لأني إنسان متفتح شوي وعارف إن هاذي الأشياء ممكن تصير ولأن الحياه مليئة بالصدف قدرت موقفك .. حمد : بصراحة مادري شقول لك .. آنه أحب سارة .. فوق ماتتصور .. ومستعد لو كانت الظروف مغايرة إني أفداها بروحي وحياتي .. بس آنه ولد عمها وموافق على خطبتها من حمدان .. تخيل لو الحين إعترضت درب حمدان شنو راح يصير .. راح تتهدم العلاقات العائلية .. عمي وأبوي وأبوك بيفترقون وهم عمرهم مابتعدو عن بعض .. حتى الشغل والسكن قريب من بعضه .. غلطة شنيعة مني يمكن تهدم مستقبل الأسرتين .. ماقدر يايعقوب ماقدر .. قول عني جبان بس آنه صج ماقدر .. يعقوب ظل ساكت وهو ناوي إنه يستفز حمد لآخر عرق عنده .. يعقوب : زين ياحمد جزء من اللي تبيه تحقق .. حمد وقلبه بدى يدق مثل طبول الحرب : شنو؟! يعقوب وهو يتحرك في مكان ويمع حصى الممشى : أبوي كلم سارة عن حمدان .. حمد يرتجف : آها .. وشنو؟! شنو كان ردها؟! يعقوب بدى يستمتع بالشي : مثل ماتتوقع .. حمد وهو عاقد على عمره : وافقت؟! يعقوب : ممممممممممممممممممممممم .. إي ولا .. حمد حس إن يعقوب يبي يذبحه : شلون يعني؟! يعقوب وهو يرمي الحصى لمسافات بعيدة : هي قالت ((وهو ينزل يجمع حصى وحمد فقد أعصابه)).. حمد : شقالت؟! يعقوب : قالت الشور شوركم والراي رايكم .. إنتو الأكبر والأفهم .. حمد حس إن جزء منه ماااااات وشوي يفر عن يعقوب ويدخل داخل .. يعقوب : بس آنه ماوافقت .. بصفتي أخوها العود .. حمد يلتفت : وليش ماوافقت؟! يعقوب كان يبي يبعد سمر عن حمد بكل الطرق : لا تخاف مو عشانك ولا عشان حبك لها .. لأني شفت إختي شلون كانت بالمستشفى .. وحلفت على عمري دام راسي يشم الهوا سارة ماتبجي مرة ثانية إلا دموع الفرح .. حمد حس إن يعقوب كبير بعينه .. هو أخو بار كل إخت تتمناه .. ياريته يكون مثله بالنسبه لرغد وسمر .. حمد : إنتظرني .. ربع ساعة وبطلع لك .. يعقوب : وين رايح .. حمد وهو يركض على الممشى : برد البيت وياك إنتظرني .. يعقوب إبتسم إبتسامة المنتصر وقام يردد بصوت واطي بينه وبين نفسه .. راح الكثير وباجي القليل .. في بيت بو حمدان سمر للحين بغرفتها .. من زود الصياح نامت وعليها ثياب المدرسة .. الدنيا ظلمت وسمر للحين نايمة مكانها .. فتحت نجاة الباب عليها وشافتها بحالة تكسر الخاطر .. متكورة على روحها ونايمة كأنها ياهل .. دمعت عيون نجاة عليها لكن قسوتها كانت في صوتها .. إنتي اللي يبتي هذا حق روحج .. بوحمدان طبعا للحين مايدري بشي .. إتصل في البيت خبرهم إنه ماراح يرد البيت إلا بالليل لأن اليوم الأربعاء وآخر أيام الشهر .. يعني الشغل والمعاملات لازم كلها تخلص .. ولأن لا يعقوب ولا حمد داومو من يومين لذا الشغل تعطل عليهم .. ناصر كان قاعد بالصالة الفوقية .. دقيقة يطالع التلفزيون ودقيقة باب غرفة سمر .. وشكله حيل متغير 180 درجة .. عمره ماخاف على سمر كثر الحين .. بس في باله إنها كانت تستحق اللي سوته أمه .. ليش قلت ادبها على أمها .. شوي ويرن تلفون الطابق الفوقي .. ناصر بصوت ملان : ألو .. دانة : السلام عليكم .. ناصر تهلل ويهه : هلا والله هلا بالغلا .. دانة وهي مستحية : هلا فيك ناصر .. شخبارك؟! ناصر : كنت زفت بس الحين تمام من يوم سمعت صوتج .. إنتي شخبارج؟! دانة : حيل مو زينة .. سمر اليوم تهاوشت وياي .. ناصر : إلا أقول لج .. شصار بالمدرسة اليوم؟! دانة : ماصار شي .. اليوم سمر ماكانت طبيعية وآنه كنت أكلمها عادي عن يعقوب ولد عمك .. وبعد ماخلصت قامت صرخت علي وهاوشتني وخلتني فلس ماسوى .. ناصر : تاكل تبن .. أصلا السبالة سمور .. دانة بدلع : لا تقول جذي .. وبعدين بالصف آنه حاولت أراضيها وهي ماترد علي .. الأبلة غنتبهت للي صاير وزفتني بصوت عالي وعطتني جم كلمة مثل السم .. والبنات قامو يتضاحكون علي وآنه .. صحت .. ناصر يقول في خاطره فديت الناعمات : وبعدين؟! دانة : سمر ماسكتت للبنات .. وقامت بنت إسمها زينة ((ناصر بلع ريجه)) وقامت تقط كلام على سمر .. تقول لها مسترجلة وماغيره .. سمر ماستحملت وجان تطيحها ببكس على خشمها خلتها بلا توازن .. ناصر : هاذي إختي اللي آنه أعرفها .. ولا زينو وحدة ****ة .. دانة : إنت من وين تعرف زينة؟! ناصر بلع ريجه : ها .. لا آنه ماعرفها .. راشد ولد عمي حاجاها مرة .. دانة ماصدقت السالفة أبد وقالت بقلبها ((نصور شيطان وأكيد هو اللي حاجاها)) .. ناصر وهو يحاول ينسيها السالفة : كملي السالفة .. دانة وهي تنسدح على فراشها : بعدين الأبله قالت لسمر إنتي قليلة أدب ويرتها من يدها بره الصف .. سمر كانت واصلة حدها وصفعت المدرسة بعد .. ناصر : ههههههههههههههههههههههه واويلاه منها المرأة الشرسة .. دانة : إي والله .. كفختهم ثنتيناتهم .. وبس هاذي السالفة .. ناصر : مادري شقول لج يالدانة .. بس سمر ماكفاها الهواش والمناجر بالمدرسة ويات كملته ويا أمي .. تهاوشت وياها ليما طلعت الوالدة من طورها وحبستها بالغرفة .. دانة : والله؟! ناصر : إي والله يالغالية .. إنتبهت دانة إن نصور عجبته السالفة وبغت تحطم كل آماله : إنزين الحين بخليك .. لين صحت سمر .. قول لها إني إتصلت أسأل عنها .. أوه .. شي ثاني . ناصر وهو يلعب يدور رقم دانة : آمري يالغالية .. دانة : لاتدور وتتعب عمرك .. آنه متصلة من البيت .. ناصر حس غنه غبي وفشلان موت على روحه .. والله هالبنت غير عن البنات : أصلا آنه مادور الرقم .. يوم اللي تبين إنتي بنفسج بتعطيني رقمج .. دانة : يصير خير .. يله أخليك الحين .. ناصر : بوداعة الله .. يوم سكرت عن التلفون قام طق حبه الهولد لأن فيها موسيقى (love story) .. ويحضن السماعة وهو يمين ويسار ويحبب بالسماعة .. دخل عليه مشعل .. مشعل : الحمد لله والشكر .. ين الولد الله يعيننا عليه .. |
#27
|
||||
|
||||
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء السابع والعشرين)))))
اليوم الخميس الساعة خمس الفير .. سمر صحت من بعد البارحة وقعدت بالبلكون وهي شبه ميتة من التعب .. عيونها متورمة من كثر الصياح والنوم .. وللحين تبجي بس تبجي بكل هدوء .. وكان الكون محترم صمتها وحزنها وقاعد يشاركها بألمها .. بعد ماصحت حاولت تدق على سعد ومثل كل مرة تلاقي نفس الجواب ((الرقم لم يعد بالخدمة)) آآآآآآآآآآآآآآخ ياسعد .. وينك .. لادري عنك ولا عن هوى دارك .. إنت جافيني ولا ناسيني ولا العتب على الأيام اللي فرقتنا .. آنه وايد محتاجة لك ياسعد .. وايد .. ووطت راسها تحضن دموعها .. رد بوحمدان من المسيد بروحه لأن حمدان اليوم مارضى ينزل وياه .. يزعم تعبان وبيصلي بالبيت .. وتذكر إن بويعقوب للحين مارد عليه بسالفة سارة وحمدان .. وأكيد حمدان منحرج يسأل ليش إن سارة توها طالعة من المستشفى .. وطلع من الغرفة عشان ينزل يتريق ويا أم حمدان .. وهو يمشي مر على باب غرفة سمر وتذكر .. يابعد روحي بنتي .. ماشفتها من أمس .. صج قلت الخيرة حتى إني ماسألت عنها وينها وشخبارها وشعلومها .. خلها بعد ماتصحي .. بس كان خاطره إنها تتريق وياه اليوم .. وراح عند غرفتها .. طق الباب مرة ومرتين وثلاث .. بوحمدان : يوبا سمر .. يوبا .. سمر : ................. بوحمدان : يوبا فتحي الباب ليش قافلته؟! سمر إنتبهت حق الصوت وراحت بسرعة عند الباب وبدت تبجي من خاطر : يوبا .. يوبا خل أمي تفتح الباب .. يوبا أرجوك خلها تفتح الباب .. بوحمدان إستغرب وإنعفس مزاجه : شالسالفة؟! يوبا إنتي مو قافلة الباب على روحج؟! سمر : لا يوبا .. هاذي أمي قفلته علي ((وراح صوتها بالبجي)) .. بوحمدان وصل حده .. ليش نجاة قافلة الباب : يوبا نطري شوي وبييج .. نزل بوحمدان وضرخ بإسم نجاة بصوت شوي ويكسر اللي في البيت : نجاااااااااااااة .. إنتبهت أم حمدان وطلعت من المطبخ : هلا هلا بوحمدان .. شصاير خير!! بوحمدان والشرار يطير من عيونه : ليش باب غرفة سمر مقفل؟! نجاة إنصدمت .. شتقول له : خلها .. لين تأدبت وحست للي سوته بفتح لها الباب .. بوحمدان : لوشنو ماسوت .. مو من حقج تحبسينها .. وآنه وين رحت .. لا يكون مالي حساب بهالبيت يانجاة!! إرتبكت أم حمدان : لا يا بوحمدان إنت على العين وعلى الراس بس اللي سوته بنتك يسود الويه جدام الناس .. بوحمدان ماعار كلامها أي إنتباه لأن سمر بالسالفة وبوحمدان يفدى بنته الوحيدة بروحه : عطيني المفتاح بسرعة .. أم حمدان : ليش؟! بوحمدان : قلت لج عطيني المفتاح ((صرخ عليها وخلا النايم يصحى)) .. نجاة إنصدمت .. أول مرة بوحمدان يصرخ عليها ويناجرها من 25 سنة زواج .. وعشان منو .. سمور السبالة .. بس كابرت وتذكرت كبريائها : إن شاء الله .. خلت بوحمدان بالطابق التحتي وراحت لدارها تاخذ المفتاح ونزلت ونزل وياها ناصر ومشعل اللي إستغربوا من اللي قاعد يصير .. نجاة : تفضل يابوحمدان .. بوحمدان خذ المفتاح عنها وتوه بيركب الدري لكن إلتفت : هاذي آخر مرة تسويين هالسواة بسمر .. مرة ثانية سويها ومابتشوفين خير يابنت عبد الرحمن إنتي فاهمة؟! نجاة حست بالإهانة ولكن كبريائها كان أكبر من إنها تبجي .. ناصر ومشعل تحاوطو على أمهم يهدونها على اللي صار .. واللي بدى شوي شوي يزرع الكره في قلوبهم على إختهم الوحيدة .. بوحمدان راح غرفة سمر وفتح الباب .. أول ماشافت سمر الباب ينفتح ردت على ورى .. خافت لا تكون أمها ياية تكمل فيها الطق .. لكن لا .. طلع أبوها الحبيب الغالي .. اللي محد بهالدنيا يحبها كثر ماهو يحبها ... طارت من مكانها وراحت بحضنه الدافي الكبير وهي تبجي من خاطر على اللي صار بها .. هي ماكانت تبجي على حادث المدرسة ولا أي شي ثاني .. هي تبجي على شخص واحد بس .. أظنكم كلكم تعرفونه .. حمد ويعقوب ردو من الشاليه باليوم الثاني .. وحمد كان معزم إنه يفتح الموضوع حق بويعقوب بس يعقوب وقفه وقنعه إن يخلي شوية وقت حق بوحمدان يدري عن الرفض وبعدين يصير خير .. السالفة كلها كانت غير مفهومة حق حمد وكان يسال وايد عن الموضوع .. حمد : الحين شبيقول أبوك؟! سارة رفضت حمدان وبتقبل بحمد؟! والله إن هذا اللي بيشب شرارة العداوة ياولد عمي .. يعقوب ماخبر حمد عن مكالمته ويا حمدان عشان لا تخترب السالفة : هدى ياحمد وطول بالك.. السالفة ماكو أبسط منها بس إنت وايد معور راسك فيها!! حمد وهو يتحقرص : إنت ماتدري يايعقوب .. آنه الحين خايف أفقد كل شي .. كل شي يايعقوب .. و ماراح أستحمل .. يعقوب : إستهدي بالله ويله عن الجبن والضعف .. خبري بك حمد القوي .. حمد وهو يبلع غصة : هذاك راح من بعد ذاك اليوم .. يعقوب عرف هو يتكلم عن أي يوم : يله وصلنا بيتكم .. لا تفتح السالفة حق أي أحد .. تو الناس .. حمد وهو يتنهد : يصير خير .. مع السلامة .. يعقوب : الله يسلمك ..أشوفك على خير .. وراح يعقوب بعيد عن حمد اللي ظل واقف مكانه على الممشى وهو يفكر بحمدان ولد عمه .. لأن يعقوب ماقال له عن سالفة حمدان .. حمد ماكان يدري إن حمدان هو اللي سهل السالف كلها .. وعزم في باله إنه باجر يروح له ويخبره كل شي .. لأن حمدان مايستاهل كل اللي يصير فيه .. لازم أحد يخبره سبب رفض سارة .. لازم .. سارة لذاك الوقت كانت قاعدة .. هيهات تنام والأفكار تاخذها يمين ويسار .. كل اللي تفكر فيه هو حمد .. آه ياحمد .. شلون صار اللي صار .. آنه وين كنت وإنت وين وآخر شي وين وقفنا .. طلعت إنت حبيب عمري وآنه حبيبتك .. شلون ماحسيت فيك .. شلون ماعرفتك ولا عرفت شخصك على الرغم من إنك جريب مني .. الله يالقدر .. تجمع الناس والقلوب ببعض بأغرب الطرق .. آآآآآآآآآآآآآآآه ياحمد .. سارة خلاص .. ماقامت تردد إسم خالد .. تبي تعود نفسها على الحقيقة المؤلمة اللي كل ماتتذكرها تنزل منها دمعة حزينة مسرع ماتجففها .. راحت عند تسريحة غرفتها وهي تطالع نفسها بالمنظرة .. شصار فيني .. كان عند عيونها هالات سودة من التعب والإرهاق .. وعظام خدها بارزة بوضوح وشعرها فقد رونقه من قلة الأكل .. وكل شي فيها يدل على التعب .. تنهدت أكبر تنهيدة ونزلت راسها .. إلتفتت حق البرواز اللي على الطاولة .. صورتها مع سمر .. لابسات الكنادير الإماراتية بذاك اليوم .. آخ ياسمر .. حبيبتي والله .. سامحيني .. ماكنت أدري .. لوعرفت بشي ولو لمحة ..جان ماتحركت ولا خطوة ولا فكرت بولا فكرة .. إنتي الأولى يالغالية .. إنتي .. وإنسدحت على فراشها بحزن وهي تبجي بجي يقطع القلوب .. فجأة يرن تلفونها .. إنتبهت له وشالته عشان تشوف من داق عليها .. أغلى حبيب .. دق قلبها بكل الحب والعشق لحمد .. هو المتصل .. ياربي شسوي الحين .. أرفعه ولا لا .. ياربي شسوي .. وسكت التلفون عن الرنين .. وسارة ماصدقت عمرها .. وردت تبجي مرة ثانية .. وبعد ثواني رد التلفون يصيح وسارة ماخلته حتى يكمل الرنة ورفعته وهي حاسة إنه حمد .. سارة : ألو حمد .. حمد : هلا سارة .. سارة حست براحة عجيبه من سمعت صوت حمد ينادي بإسمها .. لأول مرة هي سارة وهو حمد بدون أي تخفي : هلا فيك حمد .. ساد الصمت بيناتهم وماعرفوا شيقولون حق بعض وحمد قطع السكون : شخبار صحتج؟! إن شاء الله أحسن؟! سارة : إي أحسن الحين .. ولو إني أحس بتعب شوي ((تهجد صوتها من البجي اللي بجته قبل شوي)) .. حمد حس لدموعها : سارة تكفين .. إذا تحبيني أو حبيتيني بيوم من الأيام لا تبجين .. تراني أستحمل كل شي بهالدنيا .. إلا دموعج .. سارة إبتسمت من خاطر : إن شاء الله .. شخبارك إنت؟! حمد : الحمد لله .. عايش .. ومو عايش .. سارة تعيد كلامه : حمد تكفى .. إذا تحبني أو حبيتني بيوم من الأيام لا تتنهد بألم .. تراني أستحمل كل شي بهالدنيا .. إلا إنك تتألم .. حمد : ههههههههههههههههههههههه ماتتغيرين .. سارة تضحك : ههههههههههههههههههههههههه تبيني أتغير يعني!! حمد : لالالا تكفين يامعودة .. خلج مثل مانتي .. وساد الصمت بيناتهم .. مايدرون شيقولون .. الكلام اللي كانو يرددونه مايقدرون يقولونه مرة ثانية الحين .. عوايق وايد بيناتهم .. سمر .. حمدان .. يعقوب .. الكل.. بس حمد ماهتم ونطق بالكلمة اللي كانت ضاجة بصدره من أول ماسمع صوت سارة .. حمد : سارة .. سارة : عيون سارة .. حمد: أحبج .. سارة بدت دموعها تنزل بهدوء .. دموع فرح .. ودموع راحة : هم آنه أحبك ياحمد .. حمد نزلت دمعته من عيونه .. دمعة إنتصار : يله أخليج الحين ترتاحين!! سارة : لا .. آنه جذي مرتاحة ((كملت بحيا)) مرتاحة وايد .. حمد : على راحتج حبيبتي .. سارة بحيا وحست إن الأمل بحياتها رد مرة ثانية : شكرا حبيبي .. وظلو يسولفون ليما صار الصبح والكل وعى من النوم .. يعقوب مثل ماتتوقعون كان قاعد بنفس المكان اللي قعد فيه ورمى جهازه بالبحر .. وهو يالس يفكر بحياته وبسمر .. شالممكن يصير بيني وبينج ياسمر وإنتي أهديتي قلبج لغيري .. ليش ماكنت آنه .. ليش حمد .. كل الحب اللي بالعالم كان بقلبي موجه لج .. صدج وحركاتج معاي هي اللي خلتني أروح لغيرج ليما تعب قلبي من التمثيل والجذب .. ليما فضحتني عيوني اللي تراقبج من 4 سنين بدون أي حيا أو مراقب غير الله سبحانه وتعالى .. أعرف كل حركة من حركاتج .. كل ملمح من ملامحج .. لين إنتي فرحانة أو زعلانة .. أو مخبية سر كبير بقلبج .. أو ناوية على الشر .. يااااااااااااااااااااااأحلى حب .. وأغلى حب .. ياريتني مت ولا عرفت إنج ماتبيني ولا تفكرين فيني .. آآآآآآآآآآآآآآآآخ ياقدري التعيس .. مكتوب عليك ياقلبي تحب وماتنحب طول عمرك .. الله يوفقك ياحمد مع سارة اللي إن شاء الله بيتكلل حبكم بالنجاح والتوفيق .. وقطع أفكاره رنين التلفون .. وكان رقم البيت .. يعقوب : ألو .. أم يعقوب : هلا بمسود الويه .. وينك إنت شغلت قلبي عليك!! الساعة الحين 10 الصبح إنت وينك!! يعقوب : هههههههههههههههههههههههه يعلني مافقد هالحس ياربي .. يابعد روحي ياأم يعقوب آنه وين يعني!! بالديرة بس طالع شوية .. أم يعقوب : يومين ماشفتك وآخر شي تقول لي بالديرة!! يله أبيك ترد البيت بسرعة .. يعقوب : إن شاء الله .. تامرين أمر يابنت حصة .. أم يعقوب : يعلني فداك وفدى ريحتك يابويوسف .. تكفى حبيبي رد البيت الحين .. يعقوب وهو يركب سيارته : إن شاء الله يمه .. لا تحنين كاني ياي بالسيارة .. أم يعقوب : سوق بهداوة ياولدي الشوارع زحمة .. يعقوب : إن شاء الله .. ماتامريني بشي؟! أم يعقوب : سلامتك يانور عيوني .. يعقوب : يله فمان الله .. أم يعقوب : بحفظ الرحمن .. سد الخط عن أمه وهو يسوق درب الردة حق البيت وهو يفكر .. يحليلها أمي .. والله تحاتيني .. بس لحظة .. شلون راح عن باله .. أمه من وين لها رقمه .. هذا الرقم محد يعرفه إلا سمر وسلطان .. أدق عليها وأشوف .. أم يعقوب : ألو .. يعقوب : هلا يمه هذا آنه يعقوب .. يمه من وين لج رقمي هذا؟! أم يعقوب : إي صج .. مالت عليك تغير رقمك ولا تقول لي!! لوماسلطان جان آنه وين ألاقيك الحين؟! لكن هين يايعقوبو .. إن ماوريتك .. يعقوب : ههههههههههههههههههههههههه يله عاد يمه .. ذاك الرقم مليت منه ونسيت أعطيج هذا .. لا تزعلين عاد يانعمة .. مافينا على زعلج .. رضوتج غالية .. أم يعقوب : ههههههههههههههههههههههه ماخليت شي من أبوك يعلني مافقدك يابعد قلبي .. خلاص مسموح ياوليدي ويله تعال البيت .. الغدى اليوم مموش على كيف كيفك .. يعقوب : يااااااااااااااااعيني .. ها يمه .. تبين تغوين أبوي؟! خلاص تزوجتيه وخلاص!! أم يعقوب بعصبية وشوية إحراج : يعقوبوووووووووووووووو!! يعقوب : هههههههههههههههههههههههههههه خلاص خلاص لا تعصبين .. أم يعقوب : صج ماتنعطى ويه .. يله مع السلامة .. يعقوب شوي ويموت من الضحك : الله يسلمج هههههههههههههههههههههههههههه .. |
#28
|
||||
|
||||
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء الثامن والعشرين)))))
مر الخميس واليوم اليمعة والعزيمة كانت في بيت أم يعقوب على سلامة سارة وردتها من المستشفى .. سمر كانت تعبانة نفسيا لأن ولاحد بالبيت كان يكلمها بس أبوها .. وأمها ماتعطيها ويه زين .. بس ماهتمت لأن أمها طول حياتها ماهتمت لها ولاعتبرت لها .. بالنسبة لها جذي كان أريح .. بعد ماتكلمت ويا أبوها عن سالفة المدرسة صج حصلت تهزيئ بس مو مثل اللي سوته أمها .. بالعكس كلام أبوها حسسها بالذنب وقررت إنها يوم ترد المدرسة تكتب رسالة إعتذار حق المدرسة وتشتري لها باقة ورد بعد .. أول من وصل بيت بويعقوب هو بوحمدان وحمدان وسمر اللي كانو بسيارة وحدة .. وناصر كان ويا أمه ومشعل والشغالة كاكي .. وبس وصلو عند باب بيت بويعقوب سمر نزلت على طول داخل البيت تشوف سارة اللي ماتدري عنها من يوم ردت من المستشفى للحين .. سارة كانت يالسة بالصالة مع يعقوب يوم دخلت سمر البيت ونادتها .. فزت سارة من مكانها وراحت عند الباب .. تلايمو مع بعض بقوة وهم يبجون على اللي صار .. وسمر ماتكلمت ولا لامت سارة .. بالعكس حضنتها بقوة .. ويوم قامت عنها .. سمر بصوت كسير : مرة ثانية تبين تمرضين قولي لي بالأول .. عشان أمرض وياج ولاشتاق لج هالكثر .. إنتي فاهمة؟! سارة : هههههههههههههههههههههههههه زين يصير خير .. وتطالعن وبعدين دخلن الصالة اللى كانت خالية من بعد ماكان يعقوب فيها .. سارة : شخبارج بعد؟! سمر : بخير .. أظنج سمعتي عن سالفة المدرسة .. سارة : إي ناصر قال ذاك اليوم يوم رديت .. وآنه إتصلت في دوينة .. سمر : آآآآآآآآآآآآآآآآآه يادوينة .. والله إنج وحشتيني يالسبالة .. سارة : بيني وبينج كلام بعد الغدى .. إنتي سامعة؟! سمر : خير شالسالفة؟! سارة : بعد الغدى .. الحين قولي لي .. شخبار .. وراحن الثنتين بالسوالف .. ونرد نحن حق يعقوب اللى من سمع صوت سمر راح على طول لغرفته .. حركات جبناء ويهال .. بس مايدري .. حس بالخوف لين شاف سمر راح ينكشف .. مايدري ليش حس إن سمر اليوم بتكشتف إنه يحبها .. وهو مابيحتمل هالموقف .. ظل يتحقرص بغرفته .. يمين ويسار جدام وورى .. يمشي مايدري شيسوي بعمره .. لام روحه ألف مرة .. بس بعد ماقدر يطلع من الغرفة .. طق طق طق .. إنقبض قلب يعقوب : منو؟! سارة : هاذي آنه سارة .. إفتح الباب .. يعقوب يقول في خاطره هاذي شتبي بعد : قاعد أغير هدومي بعدين تعالي .. سارة : يعقوب إفتح الباب بسرعة ولا تجذب .. يعقوب : أوووووووووووووووووووف ((وهو يفتح الباب)) شتبين؟! ها شتبين؟! سارة وهي تدخل الحجرة وتطالعه بغير تصديق : شفيك شردت وييت هني تقعد بروحك؟! يعقوب : مو شغلج .. يله بره .. سارة : إنزين إنزل سلم على عمي ومرت عمي!! يعقوب : آنه ماني مسلم على مرت عمج لأنها ماتستاهل السلام .. وعمج باجر آنه بروح الدوام وبسلم عليه .. سارة : وطول هالوقت شبتسوي؟! بتقعد هني!! يعقوب : لا من قال؟! ((يفكر)) واحد من الربع عازمنا على الغدى وبروح وياهم .. سارة : ماقلتي إنك طالع!! ومن متى إنت تطلع بعزايم يوم اليمعة!! يعقوب : أوووووووووووووووووووف ياسارة .. شنو إنقلبتي لي كونان!! يله عاد فارجي تكفين مافيني على التبرير .. سارة : إنت ليش جبان جذي؟! يعقوب وهو يمسكها ويبي يطلعها من الغرفة : من زمان .. يله قولي لأمي تزهب لي صحن .. باخذه وياي بيت رفيجي سلطان .. سارة : توك تقول إن رفيجكم عازمكم على الغدى بره!! يعقوب : هاااا .. إي هذا سلطان .. يله قلبي ويهج ((وسد الباب)) .. وسارة واقفة بره مستعجبة .. شفيه هذا صاير لي جبان .. والله يقهر .. وكملت دربها وهي تنزل للصالة .. وأول ما نزلت شافت طول مو غريب عليها .. هذا حمد .. وظلت واقفة متسمرة مكانها وهي تطالعه .. ليما إلتفت لها وطار قلبه .. كانت سارة لابسة جلابية عنابية عليها تصميم حلو من الشك والخرز اللامع .. وشكلها وايد إرتاح عن أمس من بعد ماكلمته بالتلفون .. حست هالمرة إنها تقدر تتكلم وياه من داخل نفسها وهو يسمعها ويتواصل الكلام كان كله بالنظرات .. حمد : شخبارج حبيبتي؟! سارة : بخير حياتي .. وإنت؟! حمد : دامج بخير آنه بخير ... شهالزين اليوم!! سارة : بس عشانك .. حمد وهو يقعد بإشارة عمه : يعلني أروح فدوة لج ياحبيبتي .. تولهت عليج من أمس لليوم .. سارة : آآآآآآآآآآآآآآه ماتصدق .. أنتظر اليوم على أحر من الجمر .. حمد : أحبج ياسارة .. سارة : وآنه أموت فيك .. وإنقطع فكرها على صوت أم حمد : هووووووووه سارة وينج يمه!! سارة وهي منحرجة : ها .. هلا خالتي .. هني وياج!! أم حمد : لا والله .. آنه كنت بوادي وإنتي بوادي ثاني .. شلونج حبيبتي عسى بخير؟! سارة وهي تطالع حمد بطرف عيونها اللي كان مبتسم على الموقف اللي صار لسارة ويا أمه : بخير خالتي .. وايد أحسن .. الخير بويهج ياأحلى خالة بالدنيا .. حمد يبتسم وينزل راسه .. أم حمد : والله إني تولهت عليج بس تدرين الروماتيزم مايخليني أطلع من البيت بالصيف .. من جذي نطرت ليوم .. يحليلج مثل العروس وأحلى بعد .. سارة بحيا : الله يخليج خالتي .. سمر بحركاتها اليومية ويا أم حمد : وآنه خالتي مو عروس!! صج لابسة برمودة .. لكن كشخة مو؟! أم حمد : إنتي لبسج مو لبس بنات خليج .. إنتي من ربع وليدو ونصور .. سمر تحضن أم حمد من وراها : يابعد روحي .. مادريت بنات الأندلس بهالحلاة!! والكل يضحك على سمر وحركاتها ويا أم حمد .. اليوم على غير العادة الحريم يلسن بالصالة والرياييل بالميلس الداخلي .. سارة راحت عند أخوها تخبره عن هالشي وتوها بتدق على الباب إلا إنفتح .. يعقوب : بسم الله الرحمن الرحيم!! سارة : مسامحة مابغيت أخرعك .. يعقوب: لا ماتخرعت .. نعم أي خدمة؟! سارة : ياية أقول لك تنزل تحت .. أبوي يسأل عنك .. يعقوب : ليش إنتي ماخبرتيهم إني طالع اليوم؟! سارة : شنو آنه مينونة أقول حق أمي جذي!! لا تخاف .. الحريم قاعدين لحالهن والرياييل بالميلس الداخلي .. يعقوب تطمن شوي : صج!! ساة وهي ماسكة حالها لا تضحك : إي صج .. إنزل يالخواف .. يعقوب عصب : جبي زين لا أنيمج مرة ثانية بالمستشفى .. سارة : يله يله بسرعة .. يعقوب : إنتظري شوي بغير هدومي عنبوج .. راحت سارة ويعقوب دخل غرفته عشان يغير هدومه ويلبس الكندورة اللي يحب يلبسها بالبيت لأنها تريح .. وطالع روحه بالمنظرة .. لحيه خفيفة .. وشعر عفسة .. ياربيييييييييييييييييييييييييييي .. مشط شعره بس ماكو أمل .. شعره قايم مايقعد ((هذا وشعرهم خفيف .. الله يعيننا إحنه البنات)) ورش رشتين من عطر إسكادا الرجالي وطلع .. ينزل الدري وقلبه يدق بس رسم على ويهه شكل الرجل القوي اللي ماتهزه الريح وهو كلمة وحدة من سمر بتذره مثل الغبار .. نزل عند الحريم وسلم عليهن إلا أم حمدان اللي ماعطاها ويه .. ولو إنه إلتفت لها طالعها بنظرة إحتقار .. وآخرا وليس أخيرا .. سمر .. يعقوب : قوة سمر .. شلونج؟! سمر وهي زعلانة حيل بس بقوة شخصيتها مابينت : الحمد لله بخير .. إنت شخبارك؟! يعقوب: الحمد لله عايشين .. سمر : الحمد لله .. وقامت سمر عن الكل وطلعت بعد ماستاذنت من خالتها .. وأمها تطالعها بنظرات بس ماعبرتها وطلعت من البيت .. يعقوب يطالعها بس مالحقها وطالع سارة بنظرة عشان تقوم وراها .. سارة طلعت ورى سمر .. سمر من الغضب اللي فيها تمشي من دون وعي .. يابرودته .. على باله نسيت اللي سواه بالمستشفى .. هين ياولد نعمة .. أوريك .. سارة من وراها : سمر .. سمور .. سمر!! إلتفتت لها سمر : شتبين تراكضين وراي؟! روحي داخل إرتاحي .. سارة ماعتبرت حق ولا كلمة : تراكم مصخوتها إنتوا الإثنين!! إنتي تدخلين وهو يروح فوق .. هو ينزل ونتي تطلعين بره .. والله موحالة وياكم!! كل واحد مخه أصغر من الثاني!! سمر ماردت على سارة .. لأن كلامها صح بس بعد .. كبرياءها مايسمح لها ترضى جذي .. سارة : سمر آنه أدري إن يعقوب طردج من المستشفى بس إنتي تعرفين يعقوب .. كله جذي لين معصب يعمى ولا تهمه مشاعر الباجيين .. وإنتي على ماظن أكثر وحدة عارفة إسلوبه .. سمر : ................... سارة بحنية أكثر : يله حبيبتي .. ماتعودت عليج جذي!! أعرفج وإنتي اللي ماتنهز .. واللي يعقوب يكون في آخر إعتباراتها .. شهالتغير والإهتمام المفاجئ حق يعقوب وتصرفاته المايعة!! سمر ماردت .. لأنها تسأل نفسها نفس السؤال بدون أي إجابة تلقاها .. سارة إبتسمت : يله حبيبتي .. الحين بينجبون الغدا وآنه بصراحة من زمان ماذقت أكل أمي العدل .. مليت من أكل المستشفى .. سمر : ليش إنتي ماكلتي شي من يوم رديتي المستشفى؟! سارة : غير الشوربة اللي طعمها مثل نورما ماذقت شي .. سمر إبتسمت لبنت عمها وعلى محاولتها إنها تضحكها بس سمر كانت ضايجة حيل لكن مالها خاطر تضيج بنت عمها اللي شكلها فرحانة حيل .. ودخلت وياها البيت .. ناصر وراشد كانو حاشرين الكل في الميلس بالعود والغنى حتى إن بوحمدان إرتبش وياهم .. وقامو يغنون أغنية ((البارحة)) حق يوسف المطرف والكل صفاق ووناسة حتى حمدان اللي ماكان يبي يي عشان لا يشوف حمد وسارة ويعوره قلبه لكنه داس على مشاعره وتذكر إنه رجل قبل كل شي .. وقعد يغني ويا الشباب .. بره في الصالة .. أم حمد : الله يبارك فيهم الرياييل .. محتشرين داخل ومخلينا هني بروحنا!! أم يعقوب : الله على صوت ناصر .. يذوب القلب .. ياحظج فيه يانجاة .. أم حمدان بكل فخر : إي طبعا .. طالع على خواله .. أم حمد : لا والله طالع على عمامه .. تذكرين بويعقوب وبوحمدان وبوحمد لين يطلعونا قبل بالشاليه ويقلبون الليلة مغنى بأصواتهم؟! ربي مانحرم منهم .. الحرمتين : إي والله .. أم حمدان : قومو نيلس وياهم بدال هالقعدة الفاضية!! أم حمد : إلا أقول .. زاهية ماتصلت وخبرتكم متى بترد؟! أم يعقوب : آنه إتصلت فيها .. وقالت إنها ومبارك بيقضونه شهر العسل العشرتعش!! أم حمدان : ههههههههههههههههههههه الله يهنيها .. والله ماظل مكان ماوداها!! أم يعقوب : إي والله .. حتى بو يعقوبي .. الحريم كلهن : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. كانن قايمات بيدخلن الميلس .. دخلن سارة وسمر ولحقوهن داخل وقامت الحشرة لأن يعقوب قام يرقص ويا راشد ومشعل اللي خلو عنهم نصور وعوده وشغلو قناة الأغاني البحرية .. وبوحمدان مرتبش من الزين .. والكل يضحك على بوحمد اللي يرقص رقص البحر بس يعقوب مايخليه .. وظلو على هالوضع ساعة وبعدين راحو غرفة الأكل وتغدو .. سمر كانت تلعب بالأكل وعلى ويهها إبتسامة بسيطة ماتدري شنو سببها .. لوتدرون شنو كانت تتخيل بس .. كانت تتخيل لو إنها تزوجت حمد وسارة تزوجت حمدان أخوها ودانو خذت ناصر .. ويعقوب .... يعقوب يتزوج .. وإختفت إبتسامتها وحل مكانها الحزن .. آنه ليش قلت جذي .. ليش يعقوب بيتزوج يوما ما .. إي .. هو ماقال إنه يحب إماراتية .. وآنه شدخلني فيه يحب ولا مايحب .. ينصفق باللي يبيها .. رفعت عيونها تطالع حمد بس يعقوب اليوم كان يالس مكانه وتفاجأت .. طالعته وهو يضحك وردت الروح بضحكته الحلوة .. وإبتسمت وقعدت تدور حمد بعيونها ليما شافته قاعد قبل الكرسي الأخير من جهة اليسار .. سارة مجابلته .. سارة تطالع حمد وحمد يطالعها .. شصاير .. سمر إفتر راسها من اللي قاعد يصير .. أثنيناتهم يتبادلون الإبتسامة والنظرات ولاحد هامهم .. شصاير .. ياربي .. قلبي .. شفيها سارة .. ليش تسوي جذي .. وحمد .. شاللي قاعد يصير .. شافت سارة تكتب شي على ورقة ودزتها عند رغد عشان تعطيها حمد .. حمد يطالع الورقة ويبتسم ويسوي حركة ((أووووووش)) حق سارة .. وكتب شي بالورقة .. ورغد توصل الورقة .. لاااااااااااااااااا .. شقاعدين يسوون .. سمر من الصدمة وقفت مكانها وهي تطالع سارة بكل إحتقار .. صدفة إن حمد اللي خذ سارة المستشفى .. وحالة حمد النفسية بالمستشفى .. وسارة اللي مابغت تشوفني .. روحة حمد الشاليه .. والكل يسأل عنه .. إبتعاد سارة عني .. خالد .. سمر حست إن قلبها وقف .. أصوات بين الحضور تناديها .. وهي ولا تسمع .. عيونها على سارة .. سارة الخاينة .. ماتدري ليش حست بالخيانة .. لكن سارة خاينة .. سارة إنتبهت لها مثل كل الحاضرين وتسائلت شفيها سمر .. مثل المصدومين .. لايكون بس لاحظت .. سمر ماخلتها تكمل وهدت الطاولة واللي عليها بحيرتهم وتعجبهم .. بلاها هالبنت .. الحريم يتسائلن .. أم يعقوب وأم حمد طالعو أم حمدان بلوم لأنها هي السبب بتصرفات سمر .. من يوم المضارب وهي حابستها وماخلتها تطلع من البيت .. دوم محبوسة وعليه .. أم حمد تمنت إن سمر بنتها بذيج اللحظة ولا إنها تكون بنت نجاة القاسية .. سمر كانت بلا حواس وهي تركض بره .. طلعت بره بالشارع .. تطالع السيارات لكن محد كان هناك ولا سايق من السواق .. كملت دربها بالركيض وين مابيتهم لأنه مو بعيد .. يفصل عنهم شارعين أو ثلاثة .. طول الدرب وهي تتذكر اللي يصير .. ودموعها تطير من ويهها .. سارة طلعت وراها بس مالقتها ودورتها بداخل المزرعة .. راحت عند المسبح وين تحب تيلس بس بعد موهناك .. وراحت لها عند الخيول هم مالقتها ... وين راحت .. وهي تمشي عشان تدخل البيت لاحظت إن البوابة مفتوحة .. وركضت لداخل البيت .. سارة : يعقوب .. يعقوب : هلا سارة .. لقيتيها؟! سارة : لا يعقوب .. سمر طلعت من الفيلا كلها!! يعقوب مازود أكثر : ناصر .. ناصر : هلا .. يعقوب : قوم وياي بسرعة .. ناصر : وين؟! يعقوب : بلا أسئلة ويله .. ناصر قام وراح ويا يعقوب .. وحمد طلع وياه راشد .. بوحمدان اللي كان معصب بس ساكت عن الكل .. أم حمدان : شفت بنتك اللي مدلعها آخر شي شسوت!! بوحمدان : إنتي ولا كلمة .. أصلا كله منج لا بارك الله فيج من أم .. حابستها بغرفتها يومين!! تسودنت البنت من زود ماقعدت بروحها .. سمعيني يانجاة .. إن صار شي في بنتي ماتلومين إلا نفسج .. إنتي فاهمة!! مشعل تدخل يدافع عن أمه : يوبا شهالكلام!! سمر تستاهل اللي صار لها .. لا عيل نخليها تقل أدبها على العود والصغير؟! وأصلا مو من حقها تطلع وتقوم جذي بدون ماتستأذن أو تقول هي شفيها!! بوحمدان : إنت جب ولا كلمة .. خل أمك تنفعك .. سمر تسواك وتسوى عشرة من أشكالك سامعني!! وفارج عن ويهي يله .. طلع بوحمدان من البيت ولحقه حمدان .. وعقب أم حمدان طلعت ويا ولدها بسيارة بويعقوب .. وظلت أم حمد وأم يعقوب وبو يعقوب ووليد ورغد .. يعقوب كان يسوق بسرعة ليما وصل بيت بوحمدان .. طلع من السيارة ومثل البرق دخل البيت .. يعقوب : سمر .. سمر .. سمر وينج .. راح فوق عند غرفتها شافها خالية .. غرفة ناصر هم خالية .. الحمام مافيه حد .. ناصر : لقيتها؟! يعقوب : لا مالقيتها .. وين راحت بس!! ناصر وهو يفكر : يوم كنا يهال كانت دايم تقعد بالملحق اللي ورى المسبح لما تزعل .. يعقوب : أوكي بروح أشوفها .. راح يعقوب عند الملحق ونادى على سمر .. باب الملحق كان مقفول .. حاول يفتحه ماقدر .. حاول يدفعه بجتفه لكن مافتح .. يعقوب : ناصر تعال إدفع الباب وياي .. ناصر : إنت مينون؟! إذا مقفول معناته سمر مو هناك!! يعقوب بصراخ : قلت لك إدفع وياي .. نااصر : أوووووووووووووووووف!! حاولو يدفعون الباب بس مافتح .. الباب كانت مادته قوية وسمكه أقوى .. يعقوب وقف وهو يتنفس بقوة .. وين راحت .. يعقوب : ماتعرف رقم دانة رفيجتها؟! ناصر بشاعرية : جان زين أعرفه .. لو أعرفه جان مايلست مجابلك .. يعقوب بقلة صبر : صج ماعندك سالفة وفاضي .. دق تلفون حق سارة .. سارة شافت الرقم غريب لأن يعقوب كان يكلمها من الرقم اللي عطاه إياه سلطان وسارة كانت مخزنة رقمه اللي يكلم سمر فيه على إنه سعد .. سارة : ألو .. يعقوب : سارة .. هذا آنه يعقوب .. سارة : متى بدلت رقمك!! يعقوب : مو مهم .. الحين أبيج تروحين حق تلفون سمر وشوفي لي رقم دانة رفيجتها .. سارة : أوكي .. وراحت سارة الصالة تدور بأغراض سمر وشافت التلفون تحت الشيلة والعباة .. فتحته تدور بالأرقام وقبل لا توصل حق رقم دانة شافت رقم يعقوب الأولي بإسم ((الغريب)) إستغربت ودورت أكثر وشافت رقم يعقوب الحالي اللي إتصل لها منه بإسم ((يعقوب)) شالسالفة .. سمر تعرف الرقمين حق يعقوب يعني .. وسمر ليش تكلم يعقوب بالتلفون .. كل هالأسئلة خلتها وردت على يعقوب .. سارة: خذ الرقم ******* يعقوب يكتب الرقم : *******؟! سارة : إي صح .. يعقوب : أوكي يله باي .. سارة : لحظه يعقوب .. طوووووووووووووووووط .. سد يعقوب الخط عشان يتصل في دانة بدون مايعبرها .. دانة : ألو .. يعقوب : السلام عليكم .. دانة بإستغراب : وعليكم السلام والرحمة .. خير أخوي؟! يعقوب : الخير بويهج إختي .. دانة ’نه يعقوب ولد عم سمر .. دانة شرقت : منو!! يعقوب!! ياهلا .. من وين عرفت رقمي؟! يعقوب : الحين مو وقته .. دانة سمر طالعة من البيت بدون مايدري أحد وهي موببيتهم .. إذا ياتج أول شي تسوينه تدقين لي تلفون على هذا الرقم أوكي؟! دانة قلبها بدى يدق من الخوف على سمر : إن شاء الله يعقوب .. أول ماتيي بيتنا أو تسوي لي تلفون بتصل فيك .. يعقوب وهو ياخذ نفس من زود مادقات قلبه خذت كل الأكسجين اللي يتنفسه : هي تلفونها مو وياها .. يعني يمكن تتصل لج من أي تلفون عمومي .. دانة بدت تبجي : ياويلي عليج ياسمر .. كله مني .. كله مني آنه .. يعقوب يحاول تهدئتها لكن دانة رقيقة وتبجي على أقل الأسباب .. فما بال السالفة تخص سمر حبيبتها .. يعقوب : ماعليه يادانة لا تبجين .. إن شاء الله مافيها إلا الخير بس هي شوي دلوعة وتبي تبين غلاها عندنا .. دانة بتموت من البجي : لا إنت ماتدري .. هي وايد تضايجت من يوم المستشفى يوم قلت لها اللي قلته وطلعت اهي وآنه زودتها عليها بالمدرسة يوم .. يوم .. يعقوب بإهتمام : يوم شنو؟! دانة بحيا : يوم ماتكلمت عنك جدامها وهي عصبت علي وهاوشتني وبعدين هاوشت المدرسة والبنت اللي بصفنا .. يعقوب إستغرب .. سمر ليش تتضايق ليما البنات يتكلمون عني .. هي دوم تييب لي سوالف البنات عني وتقول لي هاذي معجبة فيني والثانية تبي رقمي .. بس .. ليش عصبت ويا دانة .. والله إنج حيرة ياسمر .. شتبين مني بالضبط .. يعقوب : ماعليه دانة .. إنتي هدي بالج ولا تبجين وايد .. ترى مو زين كثر البجي .. أخاف تصير المصيبة أكبر من جذي .. دانة بشعور طفولي : إن شاء الله أخوي .. يعقوب وهو يبتسم : عفية على البنات .. ومثل ماوصيتج .. تلفون .. بس تيي بيتكم خبريني أوكي؟! دانة : أوكي .. يعقوب : بعتمد عليج .. يله باي .. دانة : إن شاء الله .. باي .. وسد الخط من عندها وقعد يدور ناصر .. وين راح .. وين إختفى هذا .. يعقوب داخل البيت ينادي ناصر : نصور .. ياناصر .. طلع ناصر من المطبخ وهو ياكل : ها لقيتها؟! يعقوب يطالعه بغير تصديق : إنت من صجك قاعد تاكل!! صج ماعندك قلب ولا إحساس .. ناصر وكأنه متهم ويدافع عن نفسه : والله يوعان .. شسوي بعمري!! أيوع روحي!! والله كله منها القشرة جان الحين إحنه ناكل أحسن غدى من أم يعقوب .. يعقوب بعصبية : جااااااااااااااااااب .. بدل ماقلبك ياكلك على إختك تقول جذي!! صج إنها إنولدت بالبيت الغلط .. محد يعتبر لها ولاحد يهتم فيها .. صدقني ياناصر إن صار فيها شي .. مابتلومون إلا نفسكم .. إنت وأمك وإخوانك .. فاهم؟! ناصر مستغرب ونفس الوقت خايف من نبرة يعقوب لأن أول مرة يهدد من صجه .. أمي وآنه وإخواني .. شعباله .. سمر إختي ومصلحتها تهمني قبل كل من .. ونزل راسه بأسف ويعقوب طلع عنه وركب الكروزر وطق ريس وطلع من البيت لبيت عمه بوحمد يمكن تكون هناك بديار حبيب قلبها .. في نفس الوقت اللي طلع فيه يعقوب بوحمدان وحمدان وصلو بالستيشن ووقفو عند الباب .. أول ماطلع لهم ناصر سألوه عن سمر لكن ناصر قال لهم إنهم مالقوها وبوحمدان بدى يتعب من صج .. بوحمدان : البنت وين راحت!! من تكلم لها وضايجها!! آنه مراضيها ومصالحها من بعد ذاك اليوم وردت سمر الحلوة .. شفيها!! وداخ بوحمدان وشوي يطيح لكن حمدان لقفه وهو يصارخ : يوبااااااااااااااا .. يوبااااااااااااااا .. فتح له أزرار الدشداشة الفوقية وشال عنه الشماغ والطاقية عشان يتنفس : ناصر قم إتصل بالإسعاف وبمشعل خل ييب امي .. ناصر مرتبك : منو قبل؟! حمدان وهو يصارخ : الإسعاف قبل طبعا!! ناصر ركض داخل البيت علشان يتصل ونسى إن تلفونه بمخباته .. أم حمدان وصلت مع مشعل وبس شافت حمدان يحاول يوعي أبوه نزلت من السيارة قبل لا توقف وربعت عند بوحمدان بخوف .. أم حمدان : حبيبي ضاري شفيك!! شفيه أبوك ياحمدان؟! حمدان ودموعه بعيونه : مادري يمه .. طاح علينا .. شكله تعب .. أم حمدان وهي تبجي من قلب : يابعد روحي يابو حمدان قم .. تكفى قم لاتسوي فيني جذي .. يله تكفى قم .. يعلني مافقدك ياربي .. لا تخليني بروحي يابوحمدان .. وبعد شوي وصل الإسعاف وحملو بوحمدان وحمدان .. ومشعل خذ أمه وياه وراهم بالسيارة وخلو ناصر اللي ظل واقف مكانه من الصدمة يطالع أبوه الغالي على ذاك المحمل ودموعه بعيونه .. |
#29
|
||||
|
||||
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء التاسع والعشرين)))))
سمر كانت تمشي بالشارع بحزن .. وتلوم نفسها على اللي سوته .. لأنها بعد التفكير حست إن تصرفها ماله داعي لأنها خلاص .. ماتحس بشي لحمد .. ظنت إنها تعرضت للخيانة لكن عقلها كان يقول لها إن كل شي إنتهى .. وبطول التفكير رجعت أفكارها كلها حق أول يوم سارة قالت لها عن حبيبها إنه يدرس بأمريكا وبيرد يوم اللي بيرد حمد فيه .. ووقت اللي سارة تختفي فيه حمد كان يختفي بعد .. ويوم اللي طاحت سارة بالمستشفى حمد كانت حالته يرثى لها وكأن اللي بالغرفة حبيبته ولا زوجته .. ما حست بالغضب .. لامت نفسها .. آنه ليش مو معصبة ولا حمقانة .. مو آنه أحب حمد .. طيب ليش ماعصبت على حمد كثر ماعصبت لأني عرفت اللي بينه وبين سارة بدون محد يخبرني .. لكن كله من يعقوب .. هو اللي خلاني أصير جذي .. من يوم ماصالحني ليما طردني من المستشفى .. غير حياتي .. خلاني أصير إنسانة ثانية .. حتى إني مضيعة وقتي وآنه أفكر فيه وآنه مايهمني أي شي عنه وهو مايهمه شي .. ويمكن هو يحب ذيج الإماراتية أكثر مني .. إنتبهت حق اللي قالته .. يحبني .. يعقوب يحبني .. وليش يحبني .. وقفت مكانها وشريط الذكريات في بالها .. يوم كانو بالأردن .. والمضارب .. ونظرات اللوم اللي بعيونه تجاهها .. وغيرته الواضحة .. وتهربه .. ومرافجه حق بنات صفي .. عشان بس يقهرني ويخليني أفقد أعصابي .. وصج إني كنت أنقهر .. بس ليش دامني أحب حمد .. صوت طلع براسها .. إنتي ماتحبيني حمد .. إنتي تحبين يعقوب ياسمر .. تحبين يعقوب .. بالطرف الثاني من الشارع سيارة يعقوب الكروزر كانت تسوق بهدوء وعيونه على أطراف الشارع المبلطة عند المحلات وهو يدور سمر .. وين راحت .. وينج ياسمر .. وين رحتي .. لو إنج ذابحتني مثل ماتسوين ولا إنج تطلعين عني جذي وآنه مادري عنج بشي والأفكار تذبحني وتعذبني .. والله لو يصير فيج شي واحد بس .. راح أموت .. ويرن تلفونه .. ناصر المتصل .. أكيد لقو سمر .. يعقوب : ها ناصر لقيتوها؟! ناصر بصوت حزين : لا يعقوب .. ماردت البيت .. يعقوب أبوي بالمستشفى .. يعقوب حس إن الدنيا تدور فيه .. عمي الطيب .. عمي بوحمدان بالمستشفى : خير عسى ماشر؟! شفيه؟! ناصر بصوت حزين : الضغط إرتفع عليه وايد .. ولأنه اليوم ماخذ حبوب الضغط تعب وايد وخذوه المستشفى .. وللحين ماسمعت عنه شي .. يعقوب : وإنت وينك الحين؟! بالمستشفى؟! ناصر : لا بالبيت .. حمدان قال لي أقعد عشان أنتظر سمر ليما تيي البيت .. بس سمر للحين ماوصلت يايعقوب .. يعقوب خايف أكثر من ناصر بس هو أقوى منه ومابين خوفه : ماعليك .. آنه حاس إني بحصلها الحين .. ولا تخاف آنه بوريها هالياهل اللي ماتحترم أحد .. مخوفتنا كلنا عليها .. يله إنت شد حيلك ولا تخاف .. إنت أقوى واحد فينا ياناصر .. ناصر بحزن : جان زين .. يله بسكر بتصل في حمدان للمرة الألف مع إنه مابيرد علي .. يعقوب : ههههههههههههههههههه ماعليه طول بالك .. عمي مثل الحصان .. بيقوم أحسن من قبل .. ناصر : الله يسمع منك .. يله باي .. يعقوب : في أمان الله .. سد ناصر عن يعقوب ودق على حمدان بس لقى خطه (busy) وسكره عنه .. شوي ويرن تلفون البيت .. شاف الكاشف وعر ف إنه رقم دانة .. ناصر بصوت حزين غير عن كل مرة يكلم دانة فيها : ألو .. دانة بخوف : السلام عليكم .. ناصر؟! ناصر : وعليكم السلام .. إي آنه ناصر .. شخبارج الدانة؟! دانة : بخير .. ماوصلت سمر للحين؟! ناصر : لا دوينة .. للحين .. دانة آنه وايد تعبان .. دانة حطت يدها على قلبها : إنتظر شوي .. عطني رقمك بتصل فيك من جهازي أحسن من تلفون البيت .. ناصر مات من الفرحة بس هم كان حزين وعطاها الرقم .. بعد شوي إتصلت فيه وكانت شوي مستحية .. دانة : هاذي آنه .. ناصر : هلا ومرحبا .. حيا الله الصوت اللي إنتظرته من زمان يطلع في جهازي .. دانة : هههههههههههههههههههه ماتيوز عن سوالفك!! ناصر بجدية وحزن : صج يادانة .. آنه يمكن أكون أكبر مغازلجي لكن إنتي غيرتيني .. خليتيني أكون إنسان ثاني .. دانة ماصدقت عمرها وحست إنها بتطير من الوناسة : صج ناصر!! ناصر : إي والله صج يادانة .. دانة .. دانة بحيا : عيون دانة .. ناصر : دانة .. آنه أحبج يادانة .. والله العظيم أحبج .. وحبج إبتدى يتعبني ويتعب قلبي وياه .. دانة بغت تطير من الفرحة وتصرخ بأعلى صوتها .. آنه بعد أحبك ياناصر بس قالت : سلامتك ياناصر .. لا تقول جذي .. آنه أخاف عليك بعدين وألوم حالي .. ناصر : لا لا تلومين حالج ولا شي .. خلينا جذي .. كفاية آنه أتعب .. وتعب حبج أحلى من العسل على قلبي ياقلبي .. دانة ماتت من الحيا وتبي تغير الموضوع : إنزين ماقلت لي .. سمر ماتصلت ولا خبرتكم بمكانها؟! ناصر : لا والله ماتصلت ولا ندري عنها وينها بس يعقوب خانت حيلي من الظهر للحين وهو يدور عليها .. والله إنها ماتستاهله .. يعقوب يحبها وايد .. دانة : صج!! يعقوب يحبها؟! ناصر : إي يحبها .. ومو من الحين .. من زمان يحبها بس سمور حمارة ماتفتهم إنها ماراح تحصل لها مثل يعقوب أبد .. دانة حست بالرضا لأنها دوم تحس إن سمر ماتناسب حمد ولو إنها تحبه من كل أعماق قلبها .. هي دوم شافتها ويايعقوب أكثر من حمد .. وحمد ويا سارة .. ولا شعوريا قالت : أصلا هما متناسبين أكثر منها ويا حمد .. ناصر بإستغراب : حمد!! أي حمد؟! ولد عمي!! دانة بإرتباك : هااا .. حمد!! من ياب طاري حمد!! ناصر سكت عن السالفة لأن ماله مزاج .. وكمل سوالف ويا حبيبة قلبه اللي نسته شوي من الهموم اللي طاحت على راسه من يوم الأربعاء للحين .. سمر كانت تمشي بنفس الشارع اللي يعقوب يدورها فيه بس هي كانت تمشي بسرعة عشان تتصل في ناصر من أي محل من هالمحلات المصفوفة .. ودخلت دكان تتصل منه لناصر بس شافت خطه مشغول .. وردت تتصل فيه مرة ثانية بس بعد مشغول .. أتصل في منو الحين .. إتصلت في حمدان بس تلفونه مسكر .. فكرت تتصل في مشعل بس تعرف مشعل وحقده عليها وهونت .. ظلت مكانها ماتدري تتصل لمنو .. إلا إسم واحد رن في بالها .. مافي غيره .. يعقوب .. وإن إتصلت له .. شنو راح يسوي لها .. ومن بعد الأفكار اللي دارت في بالها ماتبي تتصل فيه ولا تبي تشوفه بعد ليما تنسى أو تتناسى هالمشاعر اللي بقلبها .. طلعت من المحل .. وهي تمشي ويعقوب وراها بالسيارة يطالع من الطرف الثاني .. لف عيونه على خيال بنت .. وكأنها سمر .. قرب أكثر منها وفعلا طلعت هي .. هاذي برمودتها وشعرها الطويل ومشيتها اللي مثل مشية أمها .. طلع راسه من دريشة السيارة وناداها .. يعقوب : سمر .. سمر .. سمر حست إن احد يناديها وإلتفتت .. كان واحد في كروزر أسود كأنها كروزر يعقوب .. وقفت مكانها .. ليما وصل لها يعقوب وتأكد إنها سمر .. وقف سيارته وطلع منها .. عيونها كانت متروسة دموع من الفرحة لأنها لقت أحد من أهلها .. لقت حبيب قلبها .. لكن يعقوب كان معصب على آخره وعيونه يطير منها الشرار والحمق .. وماصبر أكثر .. يعقوب بصوت عالي : وينج ياسبالة؟! من الظهر وآنه أدورج وإنتي حضرتج تتمشين لي بالسوق بهالمنظر!! شبيقولون الناس لو شافوج ها!! ماتردين!! ولا القطو كل لسانج يام لسان!! مافيج قوة تتكلمين .. تدرين إنج غلطانة .. أوريج .. دواج .. إنقطع الكلام عند يعقوب لأن سمر طارت من مكانها لعند صدره .. تلمه بكل حزن وخوف وفرحة .. يعقوب نسى العالم والكل من بعد هاللمة .. حس حاله بيطير من الفرحة .. وإن دقات قلبه تضرب مثل طبول الحرب .. سهم ضرب بقلبه وخلاه ينزف دم الراحة والفرحة .. كان وده يبجي بس ضم دموعه بأهدابه وإيدينه على جنبه بإستسلام .. سمر رفعت راسها عن جتف يعقوب بعد النعيم اللي كانت فيه هي لازم تنهي هالحلم الجميل وتعود للواقع المر .. يعقوب مايحبها .. خذت روحها بمسافة عن يعقوب وعيونها بالأرض من الإحراج والخجل .. يعقوب إستغرب .. ليش راحت عني .. أكيد ذكرت حبيبها .. وإنتشر الحزن يغطي كل بقعة السعاده والفرح اللي مرت عليه .. سمر بصعوبة : آنه .. آسفه .. بس .. كنت خايفة .. إرتحت يوم لقيتك .. ماكان قصدي والله .. تطالع يعقوب بعيون كلها أسف ورجاء قضت على كل بصيص أمل لمع عنده .. يعقوب : إنتي تدرين غن اللي سويتيه غلط .. ولا تظنين إنج ماأذيتي أحد بهالحركة .. وإقترب منها وشدها من شعرها بحنيه وشوية غضب .. يعقوب : آنه ماقلت لج لاتطالعين أفلام وايد!! إي والله حركات!! تطلعين بره البيت وتخلين الكل يلاحقج!! والله حركات بنات .. يله جدامي على السيارة .. سمر تضحك على حركات يعقوب ولا تفكر إنها تخليه يترك شعرها .. بس يعقوب حس إن سمر مو من حقه وخلاها .. وسمر تطالعه بإستغراب .. بس إفتكرت اللي يحبها .. يعقوب : يله ركبي السيارة بنروح البيت .. طاعته سمر بكل هدوء وركبت السيارة بس يعقوب ظل واقف مكانه وكأنه يبي يستعيد لحظة اللي سمر طارت لصدره وتمنى لو الزمن وقف بذيج اللحظة .. بوسط الدرب لبيت بوحمدان تذكر يعقوب إن سمر ماتدري عن أبوها .. وأبوها مابيرتاح إلا إذا شاف سمر وتطمن عليها .. لذا قرر إنه يفتح وياها الموضوع .. أخذ جانب ووقف السيارة .. سمر إستغربت منه : شصاير؟! يعقوب بكل جدية : سمر آنه بقول لج شي ماحبيت أقوله لج أول ماشفتج .. بس الحين لازم أقول لج .. سمر خافت وضمت إيديها بقوة وخوف : خير؟! يعقوب : الخير بويهج .. سمر .. عمي تعب شوي وخذوه المستشفى .. سمر ماستوعبت : أي عم؟! يعقوب بهدوء : أبوج .. أبوج تعب عليهم وخذوه الإسعاف للمستشفى .. سمر إنصدمت .. تبي تتكلم بس الكلام مايطلع منها .. تطالع يعقوب بدون تصديق .. تبي تتكلم لكن الصياح غلبها وتمت تبجي ويعقوب يهديها .. يعقوب : ماصار إلا الخير بس لأنه اليوم ماخذ حبوب الضغط .. وهو لازم ياخذها من جذي تعب شوي عليهم .. يعني السالفة عادية مثل اللي يصير ويا أمي .. سمر وهي تشهق من الصياح : عيل ليش خذوه!! خذوه بالإسعاف .. كله مني .. أبوي طاح بسبتي .. كله مني .. وغطت ويهها بإيدينها تبجي من خاطر وبصوت يقطع القلب ويعقوب حاول يهديها لكن ماسكتت .. وقرر إنه ياخذها المستشفى بعكس تخطيطاته القبلية إنه يقطها البيت .. وطول الدرب للمستشفى وسمر الدموع مافارقت عيونها وهي تذكر أبوها يوم اللي فتح لها باب الغرفة .. حست بالغصة .. حست إن أبوها مابيرد لها من بعد هالطيحة .. وهي راح تكون السبب .. بالمستشفى الكل كان حزين ويبجي على بوحمدان لأن الدكتور مارد عليهم رد يطمن .. وقال لهم إذا ماطلع من هالحالة بعد 12 ساعة راح تعلن حالته حالة إحتضار .. وأم حمدان أول ماسمعت هالكلام طاحت مغشي عليها .. وحمدان يبجي مثل اليهال على أبوه .. ومشعل ساكت يلوم سمر من داخله على كل المصايب اللي تصير فيهم .. سارة واقفه ويا أمها وأم حمد وحمد وعمها وأبوها يتكلمون مع الدكتور .. الدكتور : ده عنده جلطة بالقلب لأنه كان مئصر بالدوا .. وهو مريض بلود بريشر يعني كان لازم حد يوئف معاه ويخليه يوازب على الدوا .. حمد : دكتور .. الحين شنو يعني؟! هو بمرحلة الخطر؟! الدكتور : يا أستاز أنا مابعرفش أئول لك إيه بس خل إيمانك بالله كبير .. والأعمار بيد ربنا .. بويعقوب أقرب واحد من الإخوان لبوحمدان : فال الله ولا فالك يادكتور .. إسكت لا تسمعك وحدة من الحريم وتطيح علينا .. أخوي بيقوم إن شاء الله بالسلامة وأحسن من قبل بعد .. ابوحمد وحمد والدكتور : إن شاء الله .. بعد شوي دخل يعقوب مع سمر المستشفى وسألو عن ضاري الذري وقالو لهم إنه بقسم الطوارئ .. مشو بسرعة ويعقوب ميود يد سمر لأنها كانت مرعوبة وماتقدر تمشي بنفس سرعته .. وصلو وين ماكانو الأهل واقفين .. وسمر وقفت ووقف معاها يعقوب يطالعها .. يعقوب : علامج!! سمر كاحنا وصلنا حق عمي .. شفيج وقفتي؟! سمر ماشالت عيونها عن التجمع اللي للحين مانتبه لقدومهم : أخاف يعقوب .. أخاف لا يقولون لي إن أبوي صار فيه شي .. بموت يعقوب .. والله بموت .. يعقوب وقف مواجه لها : سمر .. إنتي مو سمر اللي رباها عمي ضاري .. اللي طلعت اقوى من الصبيان كلهم .. إنتي الحين سمر الضعيفة اللي الكل يشفق عليها .. خلج قوية عشان الكل يستقوي من قوتج .. سمر تطالعه بيأس وتكلمه بصوت مبحوح من البجي : ماقدر يايعقوب .. ماقدر .. يعقوب بإصرار : بلى تقدرين سمر .. مو عشان أحد .. عشان عمي اللي يحبج واللي مالج أحد غيره .. حتى أمج .. إنتي لازم تحاربين عشان أبوج اللي هو كل شي بالنسبة لج .. سمر تطالع بعيون يعقوب اللي حست الدنيا كلها فيهم .. وشوي شوي إستقوت على نفسها وتجدمت بالمشي ليما وصلت عند أخوها حمدان اللي من شافها لمها بقوة وهي خارت قواها وإستسلمت للدموع مرة ثانية بس بالسر بحضن أخوها الطيب .. رفعت راسها : حمدان .. شخبار أبوي؟! حمدان بصوت كسير : مادري ياسمر .. أبوي ماظنه يقوم .. سمر بخوف : لا ياحمدان .. أبوي بيقوم .. أبوي بيقوم لاتقول جذي .. تكفى أحلفك بغلا أبوي لاتقول جذي .. وإبتعدت عنه وراحت لمشعل اللي يطالعها بكل إشمئزاز .. سمر : مشعل .. وين أمي؟! مشعل : إن صار شي في أبوي أو أمي من الحين أقول لج .. إنتي السبب فاهمة؟! سمر بنظرات ترجي تطالع أخوها .. ويه حمد عند مشعل يطالعه بنظرات أكبر من الإشمئزاز .. حمد : هاذي إختك يالحقير وحالها أردى من حالك ولا تعبرها!! إنت مخلوق من شنو؟! مشعل مايرد عليه ويكمل كلامه لسمر : طول عمرج كنتي مصدر عذاب وتفكير لأمي ليش إنج البنت الوحيدة بيناتنا .. ياريتج متي ولا كبرتي عشان تعذبين أمي وياج يالـ .. ماكمل مشعل كلامه لأن يعقوب يه له مثل البرق وطيح فكه ببكس جهنمي وطيح مشعل من مكانه .. مشعل قام له والدم يسيل من حلجه بس ماهتم ورد البكس حق يعقوب .. وقامت الهوشة بيناتهم .. وسمر واقفة بحضن أم حمد متعجبة ومرعوبة .. حمدان وحمد حاولو يفرقونهم بس ماقدرو عليهم .. هذا يكفخ هذا .. وهذا يرفس ذاك والحالة حالة .. ليما يو لهم رجال الأمن وطلعوهم بره المستشفى .. وإستمرت الهوشة من بيناتهم .. يعقوب تحركه مشاعره وعواطفه ومشعل يطلع حرة مرض أبوه وأمه المغشي عليها لكن مشعل أول من تعب .. طيحه يعقوب وقعد عليه يلكمه وهو مايرد عليه لأنه تعبان حيل .. يعقوب بصوت بايح من الصراخ : سمر .. تسواك يالخسيس .. وتسوى .. ألف .. منك .. رفع مشعل اللي هلك من الهواش والدم في كل مكان بويهه راسه وقال : إنت .. فاهم .. وقطه يعقوب وقام عنه وهو من التعب ريله تنطوي لحالها .. ليما طاح من التعب وهو معرق كأنه طالع من مصارعة .. مظهره ماكان أقل من مظهر مشعل .. حمدان وحمد ودوهم لي داخل المستشفى اللي عالجوهم ونظفو جروحهم من بعد أسوأ ربع ساعة هواش .. سمر كانت ترتجف بحضن خالتها من البجي والخوف من الهوشة اللي قامت جدامها وأم حمد تهدي فيها .. دخلت لهم النرس اللي كانت ويا أم حمدان بالغرفة .. النرس : منو هني من عيال المدام؟! سمر ردت بضعف : آنه بنتها .. النرس تبتسم بحنان حق سمر : أمج بخير وتوها وعت من الإغماءة .. الحمد لله على سلامتها .. سمر وهي تبتسم : الله يسلمج .. وينها الحين؟! النرس : بغرفة الطوارئ رقم ثمانية .. سمر : شكرا .. سارة : سمر نطريني بروح وياج.. راحت سمر وسارة لغرفة أم حمدان .. أم حمدان كانت صاحية تبجي على خفيف .. سمر بس وصلت عند الباب وقفت مكانها .. سارة : شفيج سمر دخلي؟! سمر : أخاف تطردني من عندها .. سارة : أفا سمر .. هاذي أمج ولا تقولين عنها جذي .. سمر بدت تبجي مرة ثانية : آنه السبب في اللي يصير فيها وفي أبوي .. ماسمعتي مشعل!! سارة : هذا مشعل حسابه ثاني .. إنتي ماعليج منه .. أصلا أمج ماسكتت وهي تسال عنج .. ماعليج منه .. سمر : صج!! أمي سألت عني!! سارة تبتسم : إي والله صج .. سمر مسحت دموعها ودخلت لأمها .. مشت بهدوء وبطء لعند أمها اللي كانت لافة ويهها بعيد عن الباب .. وأول ماوصلت سمر لها إلتفتت لها .. سمر إنتفضت .. أمها كانت تطالعها بلؤم .. سمر ماستحملت وطاحت دموعها .. سمر : آنه آسفة يمه .. ماكان قصدي .. والله ماكان قصدي .. نجاة : ................... سمر خذت فرصة إن أمها ساكتة وكملت : ماكان قصدي اللي قلته لج بذاك اليوم .. كنت معصبة وحطيت حرتي فيج .. آنه أحبج يمه .. أحبج أكثر من الدنيا كلها .. وراحتج وسلامتج((تمسح دموعها)) أهم شي عندي .. حتى من نفسي .. نجاة تطالع سمر بنظرات باردة كأن سمر ماتعنيها بشي .. كان ودها تحطمها بكلمة وحدة .. بس ماهانت عليها .. تبقى سمر بنتها الوحيدة اللي تعبت في ولادتها .. وهي مالها ذنب إن يت بين الأولاد .. بس ماقدرت تسامحها .. كل اللي قالته لها : إن صار شي في أبوج حطي في بالج لا آنه أمج ولا إنتي بنتي ((تهجد صوت نجاة من البجي)) إنتي فاهمة؟! سمر إنصدمت .. فتحت عيونها على الآخر .. حست إنها وحيدة بهالعالم إذا أمها اللي يابتها بتتخللى عنها .. شلون الكل .. إلتفتت وطلعت من الحجرة بعد ماحست إن الدموع جفت في عيونها وماتطلع أكثر .. في غرفة العلاج بالطابق الأرضي بو يعقوب كان على آخر عصب وهو يناجر مشعل ويعقوب إللي ويوههم إنترست بقع بنفسجية وحمرا .. وخشم مشعل ماوقف نزيفه وهو يطالع يعقوب بكل حقد ويتوعد له داخل قلبه .. ويعقوب تخدر من الزين بس بعد تم يطالع مشعل بنص عيون أو عين وحدة لأن عينه اليسار صارت مثل النفيخة وخبى حلاها .. بس بعد ماوقفه هذا من التحلف في مشعل على طول لسانه على سمر .. بوحمد : اليهال مايسوون سواتكم إنت وهالفلتان .. أبوك بحالة حرجة ويحتاج للهدوء وراحة البال وإنتو أهم شي عندكم المضارب والتكفخ!! بوحمد وقف عند يعقوب : تبي طراق على ويهك؟! يعني آنه مستعد أكفخك من اليوم لباجر .. يعقوب سكت ومارد لأن عمه كان على حق وكل كلمة يقولها صح .. وباين إن يعقوب بيروح فيها يوم من الأيام علشان سمر اللي ماتعبره .. حمدان وحمد طلعو من الحجرة عشان يطلعون الضحك اللي فيهم وهم يتطنزون على شكل يعقوب ومشعل .. حمد : ههههههههههههههههههههههههه يعله الخير مشعلو ماقصر في يعقوب .. حمدان وهو ميت من الضحك : مشعل إلا بريء .. ماشفت ويهه وعليه ههههههههههههههههههههههههه تنتف من الزين يبي له تصليح شهر .. حمد : هههههههههههههههههههههههه لو سيارة جان تكنسلت ههههههههههههههههههههههه .. حمدان : إي والله هههههههههههههههههههههههههه جان تكنسلت .. قعدو يضحكون ليما هدو شوي .. وبعدين رد حمدان حق حمد .. والله إن سارة حصلت فيك كل شي .. وحمد يفكر .. لازم أفاتحه بالموضوع الحين .. وبعدفترة صمت .. حمد : حمدان .. حمدان : مايحتاي تقول شي ياحمد ... يعقوب قال لي كل شي .. والشي ينقال لي مرة أرحم لي من إنه ينذكر أكثر من مرة ((يطالع حمد وهو يتبسم بكل ألم)) أهم شي سارة وراحتها .. هي قبل لا تكون أي شي بالنسبة لي هي بنت عمي وبحسبة إختي .. وآنه خلاص.. نسيتها للأبد .. ماعدت أفكر فيها مثل قبل .. طبعا حمدان كان يجذب على حمد لأن سارة كانت عايشة فيه وفي كل عرق من عروقه .. بس داس على قلبه عشان سعادة حبيبته .. حمد وهو يبتسم ومنزل راسه الأرض : والله مادري شقول لك ياحمدان ((رفع عينه يطالعه)) أحس نفسي ناقص جدام عقلك ورجاحته .. مثل ماتوفقت آنة ويا سارة إنت بتحصل لك اللي تفرحك وتخليك تعيش أحلى حياة .. حمدان : مو بس أكيد .. إلا واثق مليون بالمئة .. وأصلا ((وهو يأشر على النرس اللي كانت ويا أمه)) هاذي البنية تبي ترقمني بس مستحية .. أثاري الكرشة غاوية ولادري!! إثنيناتهم : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. وردو داخل الغرفة عند عيال عمهم .. والهواش .. ناصر قعد طول الوقت يسولف ويا دانة وكان الوقت بيشرد منهم ليما خلص منه ومنها الرصيد كله .. حس بالنشوة كأنه قاعد من أحلى حلم وهو يبوس التلفون .. ولأول مرة حس إنه يحب تلفونه .. وهو يبوس التلفون رن وكانت دانة .. ناصر : إشتقت لج .. دانة : هههههههههههههههههههههههههه ماصارت .. توني مسكرة من عندك!! أمداك!! ناصر بكل جدية حسها بحياته : دانة ماتدرين إني وايد فرحان!! من فرحتي أبي أشقق هدومي بس المستحى ميودني .. آنه مو قادر أحس بنفسي .. كأني طاير في السما .. ماهقيت إني باحبج كل هالحب!! أحبج أحبج أحبج أحبج احبج .. ولو إنها شوية بس صدقيني .. أحبج .. دانة : وآنه بعد .. أحس قلبي بيطلع من مكانه من كثر الوناسة .. بس خايفة إن كل هذا يختفي .. لدرجة إني أبي أبجي الحين .. ناصر : لا يا حبيبتي لا تبجين .. خلي البجي لغيرنا .. إحنه لازم نحافظ على بعض .. لأن طرف واحد مايقدر ييود كل شي .. لازم آنه وإنتي نوقف ونتحد عشان حبنا يعيش وينولد ويشوف النور .. دانة وهي تمسح دموعها : تدري حبيبي .. كلامك كله يشجعني ويخليني أحس بصدقك وياي .. وإن لحياتنا مستقبل مع بعض .. أحبك ناصر .. أحبك .. ناصر يتدلع : حلفي .. ماصدقج .. دانة : والله العظيم ملك العرش المقدس رب الكعبة المطهرة اللي أرسل أفضل خلقه محمد ((ص)) إني أحبك .. ناصر رمى نفسه على السرير وهو يتأوه أكبر آهه : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. دانة تضحك عليه من الطرف الثاني بس أحد يطق غرفتها : حبيبي آنه بسكر الخط .. أحد يطق باب غرفتي .. ناصر : أوكي حبيبتي .. لاتبطين علي .. دانة : إن شاء الله حبيبي .. يله باي .. ناصر : باي يا أغلى وأحلى حب .. سكرت دانة الخط لأن أخوها فهد كان اللي يطق باب غرفتها .. دانة : تفضل .. فهد : دانوه .. وين التلفون؟! دانة : كاهو عندي .. كنت أكلم سمر منه .. فهد : وتلفونج!! دانة بإرتباك غير واضح : تلفوني صار له إسبوع مو معبى رصيده ولاحد معبرني!! فهد : باجر آنه أعبيه لج ولا يهمج .. وين التلفون الحين؟! دانة : ليش تبي التلفون؟! فهد : عندي موعد على المسنجر شفيج؟! دانة : للحين ويا البحرينية؟! ((فديتها .. لاحظو إنها بحرينية)) فهد : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآيه عليها والله .. ولو إني شاك فيها بس تدرين .. أحبها .. والله أحبها .. دانة : ههههههههههههههههههههههههه أحد ضحايا المسنجر .. فهد : جبي إنتي لا ماكو تعبئة .. دانة : تكفى تكفى تكفى .. إلا التعبئة .. فهد : يله باي .. دانة بإحباط : بايات .. ناصر كان قاعد يتذكر كل كلمة قالها حق دانة .. ورن تلفونه .. الساعة كانت 12 بالليل .. ناصر حس بالخوف يعم بقلبه .. ناصر : هلا حمدان .. حمدان بصوت حزين : هلا نا صر .. ناصر قوم تعال المستشفى بسرعة .. ناصر : لا مو ياي .. بنتظر سمر .. للحين ماردت .. حمدان : سمر هني من زمان .. يعقوب لقاها .. ناصر قلبه يدق بخووف ورعب .. يدري إن أبوه بحالة حرجة : هم ماني ياي .. حمدان وهو يبجي : تعال ياناصر .. يمكن اليوم يكون آخر يوم نشوف فيه الغالي ((وراح صوت حمدان بالبجي)) .. ناصر بعصبية : فال الله ولا فالك .. أصلا أبوي بيقوم أحسن من قبل .. يعقوب قال لي .. حمدان : يله ياناصر تعال .. أمي اللي موصيتني أتصل فيك .. ناصر : زين .. مسافة الدرب وياي .. حمدان .. حمدان : هلا؟! ناصر والكلام مايطلع منه بس طلع جملة وحدة : خل أبوي ينتظرني .. لا يروح وآنه ماشفته .. حمدان ماصدق اللي قاله أخوه .. علامه ناصر : فال الله ولا فالك ياناصر .. ناصر سكر الخط وطلع من البيت وهو يفكر في أبوه .. أبوي الغالي .. ياسندنا وسواد شعر أمي الغالية .. يازينتها وزينة عمرنا .. لا تروح عنا .. مستخسرهم .. لا تستخسرني .. تكفى يوبا .. طلبتك آنه ناصر اللي ماترفض لي طلب .. ومسح دموعه لأن الرؤية إنعدمت عنده .. |
#30
|
||||
|
||||
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء الثلاثين)))))
الكل كان واقف عند غرفة بوحمدان لأن الأطباء أعلنوا عن حالته إنها حالة إحتضار .. أم حمدان تبجي من خاطر .. وسارة تبجي بحضن أمها .. ووليد اللي بس وصل من المخيم قالو له عن السالفة ويه المستشفى كان قاعد ويا أمه .. حمد ويا أبوه .. وراشد مع أبوه .. وحمدان مع أمه .. إلا سمر ... كانت واقفة عند جامة الغرفة تطالع أبوها بنظرات حالمة .. الدكاترة قاعدين عنده ويا جم نرس يركبون عليه أجهزة زيادة .. سمر تطالع أبوها وفي مخها تناديه ((يوبا .. آنه هني .. كاني واقفة .. علامك ماتطالعني .. زعلان مني .. يوبا سامحني .. آنه ماكنت أقصد أتعبك .. بالعكس .. يوبا آنه أحبك .. أحبك يوبا .. تسمعني يوبا .. آنه أحبك .. والله العظيم ماحب أحد كثر حبي لك)) وبدت تبجي مع هالكلام اللي خطر في بالها ((يوبا لا تيتمني .. بعدي ماتهنيت فيك .. لا تخليني أخسرك وأخسر الكل وياك .. كلنا نروح فدى لك ياطويل العمر .. أبوي الغالي .. لاتروح عني)) .. سمر فقدت سيطرتها وطاحت عند باب الغرفة .. في نفس الوقت بوحمدان صحى وكأنه حس بكلام سمر .. حمد راح عند سمر يلمها بذراعينه والكل ملتم عليها .. سمر إنقلب لونها أبيض .. بدون حياة .. وسارة ماستحملت .. صرخت بإسم سمر ورجت الممرات بصوتها .. سمر .. يعقوب كان راقد بالغرفة الثانية لأنه مخدر .. لكنه حس بصوت سارة وماقدر يقوم ولا يفتح عيونه .. في حلمه سمر كانت زوجته .. قاعدة وياه ببر أخضر كأنه من برور نيوزلندا .. توكله مرة وتاكل مرة .. وهو يضحك معاها .. بس سمر قامت وراحت عنه تمشي .. يناديها تلتف له وتضحك وتكمل دربها .. سارة راحت عند يعقوب لأن يعقوب كان قوتها كلها .. راحت عنده .. تهزه وكان مثل الميتين مايقوم .. سارة بصوت يقطع قلب اللي يسمعها : يعقووووووووووووب قووووووووووووم .. يعقوب .. سمر ماتت .. يعقوب قوووووووووووووووم .. يعقوب أوتعى كأنه قاعد من كابوس فاتح عيونه على وسعهم .. حتى المتورمة .. يطالع سارة .. مايسمع شي .. للحين تحت تاثير المخدر .. حاول يتكلم لكن حس بالتنمل بكل بقعة في جسمه .. ماقدر يطلع إلا كلمة وحدة : سمر .. سارة ماسمعت اللي قاله يعقوب وظلت تبجي : يعقوب راحت سمر .. يعقوب سمر ماعادت بيناتنا .. يعقوب قوم ردها لي .. يعقوب قم قول لها إنك تحبها .. قوووووووووووم يعقوب قوم .. يعقوب إوتعى على كلمة سارة .. راحت سمر .. قلبه وقف عن الدق .. الحياه صارت بلا معنى .. اليقين إختفى .. وحل مكانه عدم التصديق .. سارة كانت طايحة عند ذراعه وهي تبجي من خاطر .. ماحست له وهو يقوم بس يرد يطيح مكانه لأنه مخدر .. قام مرة ثانية .. وهالمرة وهو يشد على السرير بكل قوته .. إستوى بقعدته وسارة تطالعه .. وهو ماسك بطنه من الألم اللي فيه : خذيني لها .. سارة سندت أخوها بس ماقدرت عليه لأنها بنت وهزيلة .. راحت تنادي حمد اللي ياها مثل البرق وعيونه كلها دموع .. حمد سند يعقوب اللي كان يعري لأن ريله تعورت شوي من المضارب .. بس كل هذا ماهمه .. راح عشان يشوف سمر اللي ظلت مكانها طايحة بحضن أمها .. نجاة تطالع بنتها بغير تصديق .. بنتي الوحيدة .. الغالية حبيبتي سمر .. قومي حبيبة أمج .. عشان أمج قومي .. قومي ياقطعة من قلبي قومي .. أم يعقوب راحت لولدها اللي كان يكسر الخاطر شكله .. هي تدري إنه يحب سمر .. وراح يستخف إن شافها على هالحال .. الساعة كانت 2 بالليل والكل تعبان حيل .. وبدون مايدرون بوحمدان حالته كانت شوي شوي تطلع من الخطر .. يعقوب رمى نفسه عند سمر وهو ياخذها من عند نجاة .. الكل بجى على مظهره وهو حاط نص جسمها بحضنه .. يمسح على شعرها وهو يناديها .. يعقوب : سمر .. سمر .. سمور .. قومي حبيبتي .. حياتي إنتي قومي .. خلاص عاد .. توني مهاوشج على حركات الأفلام .. تردين تعيدينها علي ((شد شعرها يذكرها)) .. سمر ماتستجيب حق شي ويعقوب يألمه جسمه كله بس قلبه كان ميت .. حس بالفاجعة وقرر إنه ينزف بسكوت .. الكل ساكت وهو يبجي .. وناصر كان أردى حال من الأحوال كلها .. لأن سمر توأمه .. مرة وحده صرخ يعقوب : سمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر .. قومي سمر .. حبيبتي تكفين .. حبي حمد .. تزوجي حمد بعد .. بس لاتروحين عني جذي .. لا تحبيني .. مابيج تحبيني بس قومي سمر ((وراح صوته بالبجي)) .. وأم يعقوب تبجي على حال ولدها اللي يقطع القلوب .. والنرس سمعت صوت يعقوب وطلعت من الغرفة وشافت سمر طايحة .. نادت على الدكتور اللي حملها على طول لغرفة من غرف العلاج .. يسوون لها كل شي .. بس ماكو نبض .. حاولو معاها بالإنعاش .. شغلو جهاز الإنعاش الكهربائي .. ومن أول مرة .. رد نبض سمر وإنسمعت دقات قلبها للكل .. إستانسو حيل .. سمر ردت حق الدنيا .. النرس عدلتها على الفراش وركبت عليها كل الأجهزة اللازمة وطلعت لهم .. النرس : سلامتها مافيها شي بس شوية إرهاق .. وصار عندها إختناق خلى عملية التنفس صعبة .. والنبض يبطي ويختفي .. بس هي اللحين بخير .. خطاكم السو .. الكل تهلل ويهه وضحك .. ناصر لم حمدان حييييييييييل لأن إخته نجت .. أم حمدان على طول دخلت وين ماسمر مرمية مثل الميتين وهي تبجي عليها .. ام حمدان : يابعد هلي كلهم .. ياريحة أبوج الغالي .. أحبج سمور يالميهودة .. يعلني مافقدج يابعد أمي وأبوي .. بس سمر كانت موبوعيها ولا سمعت ولاكلمة .. لو إنها بوعيها .. جان قامت مثل الحصان .. الممرضه حاولت ترد يعقوب مكانه اللي ماكان مصدق اللي صار من شوية .. سمر ماتت .. بس ردت للحياة .. سمر راحت مني .. لكن الله ردها لي .. رفع عينه للسقف وكأنه السما .. وشكر ربه .. والنرس يابت له كرسي متحرك عشان تاخذه الغرفة يرتاح .. بس ماخلاها وقال لها تدخله عند سمر .. وفعلا دخلته النرس وطلبت من الباجي إنهم يطلعون .. يعقوب ظل قاعد مكانه يطالعها والنور يشع منها كأنها ملاك .. حس إنها ماتت والحين روحها تصعد .. يود يد النرس .. يعقوب : سمر .. ماتت؟! النرس تبتسم له : لا صل على النبي .. توها صغيرة ماشافت الدنيا .. هاذي إلا الإضاءة ((وتأشر على الليتات اللي من فوق)) .. يعقوب : طفيهم .. النرس راحت تطفي الليتات .. وردت سمر بالظلمة وراح النور عنها .. ويعقوب إستراح .. حس إن سمر للحين عايشة .. ويود يدها اللي كانت موصلة بالمغذي .. وباسها على خفيف .. النرس حاولت تطلعه لكنه ترجاها إنها تخليه خمس دقايق زياده .. سارة وناصر وراشد خذاهم حمد للكافيتيريا .. وبوحمد خذ الحريم أم حمد وأم يعقوب يردهن البيت بالغصب لأن الناس صارت فير ورغد ماعندها أحد .. والدكتور يبي يقول حق أحد عن بوحمدان لكن مالقى إلا مشعل اللي قاعد .. وقال له إن أبوه عدى مرحلة الخطر .. مشعل إستانس .. حس إنه بيطير من الفرحة .. راح عند أمه وحمدان اللي كانو عند سمر النايمة .. مشعل وهو يتنفس بسرعة : يمه .. حمدان .. أبوي عدى مرحلة الخطر .. أم حمدان قامت : صج والله!! حمدان : الحمد لله .. بشرك الله بالخير .. وتحاضنو الإخوان وأمهم وطلعو بره يشوفون الدكتور .. لكنه ماخلاهم يدخلون على بوحمدان لأنه كان يرتاح .. وبعد كلام الدكتور حمدان أخذ امه بالغصب وردها البيت .. ووعدها إنه باجر من الصبح ييبها .. ناصر رد وياهم مع مشعل .. وسارة ردها حمد مع وليد وبويعقوب .. الوحيدين اللي بقو هم بوحمدان .. سمر .. ويعقوب .. على الساعة ست الفير سمر قعدت من النوم .. طالعت اللي بحواليها .. تدور أحد تعرفه .. لكن محد كان هناك .. قامت من على السرير وحست بالمغذي بذراعها لذا جرته وياها .. وأول ماطلعت شافت النرس بويهها .. النرس : صباح الخير .. على وين ياسمر؟! سمر بتعب : أبوي .. بروح لأبوي .. النرس بإبتسام : أبوج بخير وبسلامة .. ولا عليج توقظينه الحين .. عدى مرحلة الخطر وهو في سابع نومة .. سمر ماصدقت .. حست إنها بتطير من الوناسة : صج!! النرس : ههههههههههههههههههههه إي صج .. على فكرة ((جربت منها النرس وكلمتها بصوت واطي)) خطيبج صاحي من متى .. وهو يسال عنج وإحنه خليناه يطلع من الغرفة بالغصب .. سمر تعجبت .. أمس طاحت وهي عازبة .. الحين طلعت مخطوبة : مافهمت عليج .. أي خطيب؟! النرس إرتبكت : يعقوب الذري .. موخطيبج؟! سمر إرتجفت .. يعقوب خطيبي .. يعقوب .. خطيبي .. النرس قطعت أفكارها : آنه آسفة .. ماكانت أدري .. بس من إنهياره الأمسي عليج حسبته خطيبج ولا زوجج .. سمر زاد إستغرابها .. إنهياره .. أي إنهيار .. هي يوم طاحت تذكرت حمد .. من وين يه يعقوب بالسالفة .. النرس تتابع : والله آنه أحسدج على هالخطيب .. هز المستشفى يوم شافج طايحة .. حسبناه بيطيح فينا المستشفى .. الله يهنيج فيه والله .. سمر إبتسمت ولا إراديا قالت بفرح : إن شاء الله .. سكتت عن النرس شوي وردت لها : هو وينه الحين؟! النرس : كان صاحي من قبل شوي .. بس الحين عطوه مخدر لأن مارضى ينام .. وهو كان تعبان .. ونام .. سمر إرتاحت : ممكن أشوفه؟! النرس وهي تشيل المغذي وتبتسم : ياعيني على الحب .. أكيد تقدرين .. سمر إستحت .. وحست لأول مرة بحياتها بكل الحب تجاه يعقوب .. بدت تصرخ بنفسها .. أحبه .. شلون ماعرفت إني أحبه.. غشاوة المراهقة بحب حمد عمت عيني وعمت قلبي عن الإحساس ليعقوب .. يمكن آنه ماحبيته من أول .. بس مع الأيام إبتدت شرارة حبه تنولد بقلبي وتحرق مع الأيام كل مشاعري وتلهبها تجاهه .. شلون ماحبه .. والكل يحبه .. الكل يحب يعقوب .. الكل وده بيعقوب... شلون آنه عيل .. وآنه سمر الضعيفة تجاهه .. تحسفت سمر على الأيام اللي ضاعت وهي تفكر في حمد بدل يعقوب اللي كان على طول جدامها وهي ولاتحس فيه .. لامت نفسها بس حمدت ربها إنها أخيرا حست بهالشعور اللي يخلي دمها يتطفر بعروقها مثل الفقاعات .. دخلتها النرس على يعقوب اللي كان نايم بكل هدوء .. حتى حواجبه كانت مستقيمة .. ملاقي كل الراحة .. وشكله كان يهوس .. سمر قعدت عند سريره وهي تطالعه بكل حب .. تطالع النرس وعيونها مليانة بجي وهي تقول لها بصوت أشبه بالهمس ((هذا حبيبي)) .. النرس تبتسم لها وتخليها بروحها مع يعقوب اللي ولا حاس بالدنيا .. سمر رفعت إيده الناعمة وهي تطالعها .. ياحلو إيده .. تمرر أصابعها على كل صبع من أصابعه .. تنزل يده ويدها عليها .. تمد يدها بالهو .. كأنها تلمس ويهه .. وقفت لانها ماطالت .. وقعدت تدقق في كل ملمح من ملامحه .. خشمه الطويل .. حواجبه المقوسة على طول عينه اللوزية .. لحيته اللي طلعت .. شفاته المتناسقة .. إستحت على عمرها وقعدت مكانها تضحك وهي تخبي ويهها بيدينها .. لأنها كانت تبجي من كثر الوناسة .. ياتها النرس تقول لها إن أبوها صحى .. سمر نست الدنيا ومافيها .. إلا يعقوب بذكر أبوها .. قبل لا تطلع من الغرفة : إنتظرني حبيبي .. برد لك .. وراحت سمر عند أبوها وكلها شوق وحنين وضنى .. أبوها الحبيب أمس كان بين الحياة والموت .. والحين كاهو بنص قعدة ينتظرها تييه .. راحت عند أبوها وشافت الوايرات الممدودة بجسمه للأجهزة .. لذا حضنته على خفيف لكن هو شد من حضنته عليها .. وتوها بتتكلم وبتستمح منه لكنه حط صبعه على شفايفها المتوردات بإشارة إنها تسكت ومايحتاي تتكلم .. خلاص .. أهم شي إنها وياه .. تسوى الدنيا والعالم بكبرهم .. بعد شوي يات أمها ويا حمدان وشافت بنتها نايمة بحضن أبوها على السرير نفسه .. بوحمدان أشر لهم بالسكوت .. نجاة حبت راس بو حمدان ويده وباست بنتها على جبينها وقعدت تطالعهم .. آه ياسمر .. 18 سنة شلون أوفي حقج علي .. الله كريم .. والأيام ياية .. صارت الناس ظهر ويعقوب للحين نايم .. سمر مرت عليه مرة ثانية تودعه .. وبعدين خذها حمدان البيت عشان تغير هدومها وترتاح شوي بعدين يردها المستشفى .. وأول ماوصلت البيت لقت دانة هناك قاعدة ويا سارة .. وأول ماشافت دانة طارت لها تحضنها بكل قوتها .. دانة : يا أغلى سمر بالدنيا .. وحشتيني موت سمور .. يعلني مافقدج إن شاء الله .. سمر : حبيبتي دانة آنه آسفة ماكان قصدي أصارخ عليج .. وكل كلمة قلتها كانت .. دانة : أوووووووش ولا كلمة .. آنه اصلا ماهتميت حق ولا كلمة .. إبتسمت دانة لسمر اللي حست بالراحة إن صديقتها العزيزة ردت لها مثل قبل وأحسن بعد .. وقعدت البنات يسولفون مع بعض .. ليما راحت دانة بيتها لأن باجر مدرسة وعليها تطبيق .. سمر تحسفت لأن المدرسة بتنحرم منها طول إسبوع كامل على عملتها السودة ويا الأبلة .. سمر بدت تشوف الأشياء بصورة أحسن من يوم ماصابتها كل المصايب .. بدت تحس للأشياء وتفكر فيها من منظار ثاني .. حست نفسها أكبر وأثقل وأعقل .. وقررت إنها تسوي أشياء وايد بعد ماتتصلح كل الأمور .. سارة كانت مع سمر بغرفتها يسولفون .. سمر نست سالفة سارة مع حمد مع كل التطورات اللي صابتها .. لكن سارة هيهات تنسى .. وبعد لحظات صمت بيناتهم .. سارة : سمر .. آنه أبي أقول لج شي .. كنت أبي أفاتحج فيه من زمان .. سمر إستغربت لأن الموضوع راح عن بالها : خير؟! سارة : الخير بويهج ((قامت سارة ووقفت عند البلكون المسكرة لأن الجو بدى يبرد)) : سمر .. تدرين آنه ليش بذيج الأيام تعبت وايد ونمت بالمستشفى؟! لأني إكتشفت حقيقة اللي أحبه .. إنه محد غير ولد عمي حمد .. سمر تذكرت وحاولت إنها تعصب بس ماقدرت .. لأنها ماعادت تحس بشي تجاه حمد .. سارة للحين تطالع الدنيا من جامة البلكون : آنه ماستحملت فكرة إن اللي تحبينه يكون حبيبي .. كنت بصراع .. لاقدر أتخيلج فرحانة وياه ولاقدر أتخيل نفسي مرتاحة معاه .. كانت الدنيا مسودة بعيني بس ((إلتفتت لسمر)) آنه أحب حمد .. وحمد يحبني ((نزلت راسها تخفي دموعها)) وإنتي تحبينه .. يمكن تحبينه أكثر مني ((رفعت راسها ودموعها جارية)) سمر .. إذا تحسين إنج أحق بحمد مني قولي .. آنه مستعدة أحارب الكل عشان حمد .. إلا إنتي .. لأنج أحق مني عليه .. إنتي عشتي 4 سنوات من عمرج وإنتي تحبينه .. بس لاتقولين إني إذا وافقت على علاقتكم راح أمرض .. بالعكس ((وهي تقعد يمها)) راح أدعي لج وله بالسعادة الأبدية اللي آنه ماراح أحصلها .. وأتمنى لج كل الخير اللي أتمناه لنفسي ولحمد .. سمر تطالع بنت عمها .. فخورة بنسبها فيها .. ولا أحسن منج يابنت عمي .. تضحين بحبج وسعادتج عشاني .. من آنه أكون عشان تسوين اللي تسوينه علشاني .. سمر تبتسم : خلصتي؟! سارة تضحك وتمسح دموعها : هههههههههههههههه إي خلصت .. سمر تدير عيونها وتعيد نظراتها لبنت عمها : سارة .. آنه مو زعلانة على شي كثر مانه زعلانة على إنج ماخبرتيني بسالفتج ويا حمد .. وبكل صراحة .. ماظن لو قلتي لي هالشي قبل راح أتقبل ((سارة نزلت راسها بإبتسامة يأس كأنها فشلت وسمر لاحظتها وكملت)) مثل الحين .. سارة رفعت راسها بإستغراب .. سمر تبتسم : يا سارة .. آنه يمكن حسيت بكل شي تجاه حمد .. الولع .. الإنجذاب .. التأثير البالغ .. الفتنة .. مثل أي بنت مراهقة تشوف جدامها شخص وسيم .. منطقه حلو مثل حمد .. إلا الحب .. سارة خلاص .. إحتارت أزيد وأزيد .. وسمر تربعت ورمت شعرها لورى ظهرها .. سمر : إي يا سارة .. آنه من يوم مادخلتي المستشفى وآنه عايشة بصراع بيني وبين نفسي .. أحاول أقنع نفسي بإني أحب حمد .. لكن ((وتتذكر حبيب قلبها يعقوب وتبتسم)) آنه كنت غلطانة .. أمشي على درب غير دربي .. وأشد بالحبال ليما آخر شي تقطعت ورمتني لمصيري ومصير مستقبلي وحياتي .. سارة : مافهمت!! سمر إلتفتت للأباجورة اللي يم سريرها ورفعت برواز .. صورتها مع حمد ويعقوب وراشد وناصر وسارة وحمدان يوم كانو بالأردن سمر : هذا المصير والمستقبل ((تأشر على صورة يعقوب)) .. سارة تطالع الصورة من غير تصديق .. سمر تحب يعقوب مثل مايعقوب يحبها .. الله يالدنيا .. رفعت عيونها تطالع سمر بكل سعادة ووناسة .. سارة : صج سمر!! سمر اللي بدت تبجي من الفرحة : صج .. آنه عمري ماحبيت حمد .. آنه كنت محتاجة إني أحس إني أحب حمد .. بس آنه كنت دوم أتوق حق يعقوب .. إنه يحس فيني ويحبني .. بدون أي وعي .. وأحداث آخر الأيام وعتني على حقيقة مشاعري تجاه يعقوب .. كل المناجر والهواش .. والمعاند وركب الراس على بعضنا .. ماكان إلا محاولات مني عشان يحس يعقوب فيني ويحبني ((وبدت ملامحها تحزن وتكتئب)) مثل مانه أحبه .. وراحت سمر بالبجي .. سارة إستغربت من سمر هالبجي .. لأنه كان بجي حزن وألم .. سارة : سمر .. شفيج؟! ماله داعي هالبجي!! سمر رفعت راسها وهي ميتة من الصياح : ياسارة آنه أعرف إن يعقوب مستحيل يحبني .. مستحيل يحس فيني يوم .. لأن قلبه مو ملكي .. قلبه ملكته وحده غيري .. وحده سبقتني لقلبه الطيب ((وغطت ويهها بإيديها تكمل بجي)) .. سارة : لا ياسمر .. صدقيني .. إحساس مو بمحله .. آنه متأكدة .. سمر قاطعتها : يعقوب بنفسه قالها لي .. هو يحب وحدة ثانية .. وآنه متأكدة إنه مايحس تجاهي إلا بمشاعر الأخوة القوية .. ويحس فيني لأن .. إخواني مايحبوني .. سارة تقاطعها لأن سمر غلطانة : لا ياسمر .. صدقيني .. إنتي غلطانة .. شلون تحددين مثل هالشي وإنتي ماتدرين بالصج!! سمر : لاتحاولين ياسارة إنج تخليني أفكر بشي .. أو أأمل بشي مع يعقوب .. ماكو أمل من علاقتنا مع بعض .. صج إني أحبه وبظل أحبه طول عمري .. بس هو ماراح يحبني بيوم أو يتجاوز حبه إحساس الأخوة والواجب .. بس صدقيني .. آنه أتمنى له كل السعادة بحياته((ويتهجد صوتها) حتى لو كانت مع غيري .. سارة ماقدرت تتكلم أكثر .. سمر متأكدة من حبها ليعقوب .. اللي ماتدريه سمر إن يعقوب موبس يحبها .. إلا ويموت على ثراها .. ولو بوده إنها تكون له اليوم قبل باجر .. بس ماتقدر تتكلم .. إذا سمر قالت إن يعقوب قال .. ماراح تجذبها .. وتمت تهدئ في سمر اللي راحت في البجي ليما تعبت ونامت .. وراحت سارة عنها .. سارة راحت أول المستشفى تشوف أخوها وتزور عمها بعد .. وقبل لاتدخل على عمها شرت له باقة ورد بديزاين رائع وكتبت على البطاقة ((حمد لله على السلامة بابا ضاري)) سارة كانت تنادي بوحمدان من يوم كانت صغيرة ببابا ضاري .. دخلت على عمها اللي كان يسولف ويا أبوها وحمد وراشد ومشعل وياهم .. وأول ماشافها حمد تولع قلبه .. وحس بالفرحة وشوي حلجه بيينشق .. بس حشم نفسه جدام عمه اللي للحين مايدري بالسالفة .. بس هو مرتاح لأن عمه بوحمدان إنسان متفتح .. لكن سارة كانت تبي تلعوز حمد شوي وبدت بالسلام على الكل وآخر شي هو .. سارة بمرح : قوة أحلى بابا ضاري ((وباست راسه وخشمه)) .. بوحمدان : هلا بالوردة .. هلا بأحلى سارة بالدنيا .. وينها سمر مايات وياج؟! سارة تخبي عن عمها ألم بنته : أي تيي عمي!! بس وصلت البيت طاحت على السرير وتمت تشاخر للعصر .. وشكلها للحين غرقانة بالنوم هههههههههههههههههههههههههه .. بوحمدان وبويعقوب وحمد : ههههههههههههههههههههههههههه .. سارة : قوة يوبا ((وحبت راسه)) شخبارك؟! بويعقوب : بخير يابنيتي .. إنتي شخبارج اليوم؟! تطالع حمد على طرف : تمام ولو إني شوي ضايجة من بعض الأشياء .. حمد حس إن الكلام نغزة له .. بس هو ماسوى شي يضايجها : سلامتج بنت العم من الضيج .. سارة تطالعه بتعالي ونظرة من فوق لتحت : الله يسلمك ((وتلتفت حق مشعل وراشد)) هاي أخوي .. هلا مشعل .. جوك جوك جوك ((حركة بحلجها)) متهاوش وياجن!! مشعل بحركة سكتي بس وهو يبتسم : هههههههههههههههههههه إي والله .. لا بس شوي متعور .. طايح من على الدري الله يسلمج .. سارة تخبي ضحكتها : سلامات .. راشد قام يشوف اللي يابته سارة يدور ولا لقى شي : ماكو حلاوة!! صج إنج زطية!! سارة : إستح .. ياريت البوكيه حقك .. هذا حق عمي الغالي أبو الغالي .. حمد بطل عينه على وسعهن .. بو الغالي .. لا يكون تقصد .. سارة تقطع أفكاره : أقصد أبو الغالية .. سمر .. إرتاح حمد بس حس إن اليوم مابيعدي على خير .. وقعدت سارة شوي وياهم وبعدين إستأذنت .. وطول ماهي قاعدة ولا عبرت حمد بنظرة .. وحمد تحقرص مكانه مايدري شفيها سارة متغيرة عليه .. وقبل لا تطلع سارة تعذر حمد وقال إنه بيروح بره شوي .. سارة طلعت من بعد روحة حمد .. وظلت تمشي لغرفة أخوها .. ومرة وحده حست بيد تمسك ذراعها تجرها للممر وطاح قلبها من الخوف .. حمد محد غيره .. سارة بصوت واطي : خس الله حظك يالكريه .. خرعتني!! حمد بعصبية ويهمس : خرعتج؟! صج والله؟! ماتشوفين روحج شقاعده تسوين وياي!! اسارة بقلة صبر بس مستمتعة من داخلها : شسويت آنه!! ماسويت شي .. حمد : لا والله .. ماسويتي شي .. عيل ليش حاقرتني آنه حبيبج وزوجج المستقبلي ومهتمة بالكل ها؟! تقدرين تجاوبيني؟! سارة وكأن الموقف صج موقف تحرش : تعال إنت .. صج ماتستحي .. إنت لا بحبيبي ولا بزوجي المستقبلي ولا غيره .. وإن حقرتك والله بكيفي .. ويله ((إلتفتت بتروح عنه لكنه ردها لمكانها بيد وحدة)) .. حمد وأعصابه بدت تنفذ : سارة لا تقعدين تسوين جذي .. سارة : هد إيدي .. صج قلت الخيرة على قولة عمي ضاري ..إسمعني حمد .. لا آنه أعني لك شي .. ولا إنت تعني لي شي .. ليما تفكر إنت شسويت وياي وخلاني أنقلب عليك ((وترفع نفسها عشان توصل لخشمه)) إنت فاهم!! وراحت عنه وحمد واقف بحيرة يفكر .. شسويت آنه عشان يصير فيها جذي .. نزل راسه وزفر : أوووووووف .. الله يطلعنا الحين من هالسالفة .. سارة كانت مستندة عند الطوفة اللي جدام الممر وهي تسمع حمد يكلم نفسه .. ومسكت بطنها عشان لا تضحك وقالت بخاطرها ((يابعد قلبي حبيبي .. والله إني أحبك .. يعلني العافية .. صج أعرف ألعوز .. ياحبيبي ياحمد)) وراحت عند أخوها بغرفته الخاصة اللي كانت مليانة شباب .. وأول مادخلت إنصدمت ووقفت مكانها وطلعت بنفس الوقت .. وطلع وراها سلطان .. سلطان : عفوا إختي بغيتي أحد؟! سارة بحيا واضح : إي .. بغيت أدخل على أخوي .. ماكنت أدري إن عنده أحد .. سلطان : لا عادي إختي .. قايق وحنه طالعين تفضلي .. سارة : لا لا ليما تطلعون بدخل عادي .. سلطان : لا مايصير .. سارة : لا عادي والله عادي .. أصلا بروح أشتري له شي ياكله .. أعرفه مايحب أكل المستشفيات.. سلطان : على راحتج .. راحت سارة ودخل سلطان .. سلطان : يله يعقوب .. تعيش وتاكل غيرها .. يعقوب : أي آكل غيرها!! آنه مابطب المستشفيات مرة ثانية أبد .. إلا من هالريل اللي خانتي .. سلطان : هههههههههههههههههههههه والله للحين معزم ماتقول لنا الصج ((يأشر على عينه المتورمة)) مابتقول من مورم هالعين ههههههههههههههههههه!! الشباب كلهم ضحكو .. يعقوب يستهزأ بضحكتهم : ها ها ها ها وايد يضحك .. كركرني لو سمحت .. يله طلعو بره أبي أستريح .. الحين موعد الإبرة .. سلطان : ولا تيوز هههههههههههههههههههههههههههههه .. يعقوب : إن إنت يزت آنه بتوب مو بس بيوز .. زيد : يعني مافي أمل إنك تتوب .. الكل إلا سلطان : ههههههههههههههههههههههههههههههههه .. طلعو الشباب وبعد روحتهم بثواني دخلت سارة .وهي حاملة أجياس .. سارة : أووووووووووووووف .. شنو هذا!! يعقوب وعيونه على وسعهم : أوف أوف أوف .. الله يهداج ياسارة صرتي أمي الثانية!! كل هذا شاريته وآنه باجر بطلع!! سارة : إقعد وإكل فيه من الحين لباجر .. والله فشيلة راحو الرياييل وماضيفناهم بشي!! يعقوب : خلهم يولون .. شنو يايين لي ولا للأكل!! سارة : ههههههههههههههههههههههههه والله إنك أحلى من الأكل .. يعقوب بزهو : أدري .. قعدت سارة تعدل الأغراض وترتب سرير أخوها وحطت وسادة تحت ريله المتعورة شوي .. وسحت شعره ولحيته الطولانة شوي .. ويعقوب يطالعها بحيرة ومستغرب هالرونق فيها لكن ما حدد إلا سبب واحد .. حمد .. سارة قعدت وهي تهني روحها على اللي سوته بشكل أخوها : يحليلي كنت قبسة وللحين قبسة .. بس معدلة هههههههههههههههههههههههههههه .. يعقوب يستهزأ بضحكتها : ها ها ها ها .. يوبا روحي مني ومناك أحلى مني ماكو .. إنتي فاهمة!! سارة تهز راسها : فاهمة ونص .. ضحكو ثنيناتهم ليما صخ المكان ويعقوب بدى يفكر في سمر اللي طلعوها اليوم من المستشفى قبل لا يشوفها .. طبعا محد قال له عن زيارة سمر له لأن النرس اللي كانت بالدوام خلص دوامها وحلت مكانها نرس مصرية .. سارة قطعت الصمت : مابتسألني عن سمر؟! يعقوب إنتبه لها وطالعها بنظرة طفولية .. مجرد إن إسمها يمر على نفسه يجرحه .. كيف لو عرف إنها كانت وياه اليوم الصبح .. نزل يعقوب راسه : وين ماكانت أكيد مرتاحة .. سارة : يعقوب .. إنت ماعدت تحب سمر؟! يعقوب يطالع سارة بنظرة كلها حب : آنه ماحب سمر!! إذا يوم من الأيام قلت جذي عرفي إني جذاب .. وأكبر جذاب بعد .. لأني مو بس أحب سمر .. سمر تمشي بعروقي بدل الدم .. بس ماقدر أحسب سعادتي على حسابها .. آنه أدري إنها يوم تعرف بعلاقتج بحمد وايد بتحزن وبتتألم .. بس مو أكثر من ألمي وآنه أدري إنها ماتحبني .. سارة فهمت الموضوع .. سمر ويعقوب فاهمين بعض غلط .. سمر تفتكر إن يعقوب مايحبها .. ويعقوب للحين في باله إن سمر تحب حمد .. يعقوب : سارة .. آنه أتمنى كل السعادة حق سمر .. حتى لو كانت مو وياي .. بس أهم شي تكون مرتاحة .. وفرحانة .. وسعيدة بحياتها .. سارة تبتسم وإبتسامتها وسع ويهها .. ويعقوب إستغرب منها هالإبتسامة .. يعقوب بحنان : شفيج تبتسمين!! سارة تطالع يعقوب وهي ودها تقول له إنك غلطان .. سمر تحبك وما تحب أحد غيرك ... بس ظلت على إبتسامتها .. قامت تحضن يعقوب : يا أحلى وأغبى أخو بالدنيا .. أحبك أحبك احبك .. تمت تحبب في يعقوب وهو مستغرب منها بس يضحك لها .. وعلى غير العاداة خلاها تحضنه لأنه كان محتاج للحضن الدافي اللي يقدر يرمي نفسه فيه .. طلعت سارة من المستشفى وهي حاسة بنشوة كبيرة وفي بالها خطة جهنمية .. سمر لازم تعرف إن يعقوب يحبها .. ويعقوب لازم يدري إن سمر تحبه .. وراحت بيتهم وهي تعبانة حيل من كثر المشاوير .. ولأنها مانامت زين من بعد ليلة أمس .. غيرت ثيابها ومسرع ما نامت .. الساعة ثنين الفير وسيارة حمد كانت واقفة عند البوابة الخارجية لمزرعة بويعقوب .. حس روحه إنه غبي على اللي بيسويه بس لازم يسويه .. سارو متغيرة عليه وهو إحتار بأمره من اللي قالته .. هو ماسوى شي غلط بس هي ماخذه منه موقف .. وطلع من السيارة بعد ماتلثم بالغترة .. يمشي بهدوء ليما وقف عن جدار البيت .. ركب حمد على سقف السيارة وتسلق الطوفة .. قعد على الطوفة وهو يفكر شلون يقفز كل هالمسافة .. الله يلعن بليسج ياسارة .. بس ماهبطت عزيمته .. سمى بالرحمن ونط .. والحمد لله إن العشب كان يغطي المنطقة اللي طاح فيها ولا لو كانت مبلطة جان من زمان صابته عاهة .. تعورت ريله لكن قدر يحركها .. المشكلة الحين كانت بالسياج .. دار من حول السياج عشان يلقى فتحة بس مالقى .. يبي يطب بالزراعة بس مايقدر .. السياج من فوق وايد حاد ويمكن يشققه تشقق .. قام يبجي على روحه بإستهزاء بس رد ضحك على حاله .. ياعاشق الغبرا .. شاف فتحة بالسياج يمكن تسع القطاوة بس مايأس .. حاول يدخل نفسه منه وطلعت روحه وهو يبي يدخل جسمه من الفتحة .. وبكل نفس ياخذه عشان يدفع روحه كان يسب سارة فيه .. وأخيرا .. بعد عناء طويل .. دخل العرين .. إنسدح على العشب يتنفس بصعوبة .. والله إنها مغامرة .. قوم نفسه وحس بحرق بذراعه .. إلتفت له إلا الدم يصب من يده .. إنجرح بشدة بس ماهمه .. شق شوي من تحت دشداشته اللي تشققت كامل وضغط على ذراعه .. صار مثل رامبو .. متلثم .. ورابط يده .. هز راسه على حالته بس مابغى يتراجع وتحلف في سارة بكل مقلب صاده .. واخيرا وصل عند بلكون غرفتها .. بس المصيبة إن مصابيح الصالة الثانية للحين مفتوحة .. من قاعد .. نزل روحه وقعد يطل يشوف منو اللي قاعد .. والحمد لله الستارة كانت شفافة .. يعني شي وتسهل عليه ... كان راشد اللي قاعد يطالع فلم أجنبي .. محد كان من عمه ولا مرت عمه موجود .. تنهد بالراحة .. وإلتفت لتلفونه يحطه على الهزاز عشان لين رن محد يسمع الرنة .. بس رد التلفون بجيبه رن .. حمد تفاجأ ومن المفاجأة إنتفض من مكانه بالهزة وطق راسه بحد ديزان الدريشة وقعد يتولول تحت الدريشة وهو يسب ويلعن في خاطره سارة .. ورد على التلفون .. بهمس : ألووووووو .. وليد : ألو .. ألو حمد .. حمد بغى يطفر من روحه .. شيبي وليد متصل فيني هالحزة .. أكيد الوالدة محد غيرها : شتبي وليد؟! وليد : حمد .. شفيك تهمس؟! حمد رد حق مخه وطول على صوته شوي : لا مو عن شي بس آنه كنت نايم والحين صحيت .. وليد : نوم العوافي حمد .. حمد أمي مشغول بالها عليك .. رد البيت بسرعة .. حمد : إن شاء الله .. إنت بس قول للوالدة إني عند ربعي وبرد بسرعة إنزين .. وليد : أوكي .. باي .. حمد : في وداعه الله .. سكر حمد التلفون .. وكمل مهمته المستحيلة .. يبي يروح لبلكون بنت عمه ... شفتو روميو .. حمد قضى على سمعته من بعد ذيج الليلة .. بس وين سارة اللي تشوفه .. رفع حمد دشداشته وربطها على خصرة وفصخ نعاله وحطاه داخل مخابيه .. وبدى يركب للبلكون من أنابيب التسليك .. ليما وصل للبلكون .. وعرف إنه بلكون سارة لأن عليه النجوم المضيئة .. وهو يوم وصلها أمس شافهم لامعات وشاف سارة واقفة تسكر الستارة قبل لا يروح .. النيمات كانن لامعات وحلوات يسرقن النظر ويسعدنه .. إتصل حمد في سارة اللي كانت في سابع نومه وسمع رنة تلفونها .. كانت بأغنيه نانسي عجرم ((ياسلام)) مالت على الذوق .. سكر الخط ورد إتصل مرة ثانية بس ماقدر يشوف شي لأن الستاير مسكرة .. سارة والرقاد بصوتها تجاوب على التلفون : ألو .. حمد : هلا سارة .. شخبارج حبيبتي؟! سارة بإستغراب : حمد!! حمد : إي حبيبتي هذا آنه ((يستعبط)) شفيج راقدة؟! سارة : لا .. قاعدة ألعب طمباخية .. تدري الساعة جم الحين ((تطالع الساعة اللي على الأباجورة)) الساعة 2.30 الفير .. خلني أنام .. والله تعبانة .. حمد بدى ينقهر : يله عاد .. قاعد لج وآنه اللي مانمت من 24 ساعة تقعدين تقولين لي خلني أنام!! والله ماخليج تتهنين بالنوم .. سارة : إنزين روح نام .. من قابضك!! حمد : يااااااااااااه .. سارة .. شفيج إنتي اليوم معفوسة من فوق لتحت .. ممكن أعرف شفيج؟! سارة تذكرت مقلب اليوم وضحكت بداخلها : يعني تبي تقول لي إنك متصل تعتذر؟! حمد وخلاص إستسلم : أعتذر على شنو؟! ماسويت شي عشان أعتذر عليه .. لو إني سابج ولا غالط عليج ولا طاقج جان .. بس آنه ماسويت شي!! سارة تضحك بس محافظة على صوتها : شوف حمد .. مابكلمك ليما أسمع منك كلمة آنه آسف سارة ماراح أعيد غلطتي .. حمد خلص صبره ولا إراديا : روحي زيييييييين .. وسد الخط بويه سارة .. سارة تعجببت بس مسرع ماضحكت .. حبيبي ياحليله عصب من صج .. خخخخخخخخخخخخخخخخ .. حمد كان يبي يقط روحه من البلكون بس مستحيل يضيع المجازفة اللي جازفها على حساب لعانة سارة .. ورد إتصل فيها مرة ثانية .. سارة شافت الرقم وضحكت .. بس أول ماشالته عشان ترد غيرت لهجتها للعصبية : تسكره بويهي ها!! موكفاية اللي مسويه بعد تسده بويهي!! حمد يعض على دشداشته مايدري شسالفة : سارة .. حبيبتي روحي قفلي باب دارج .. أبيج في سالفة .. سارة بعناد : لالالا مابي مابي .. وليش أقفل داري؟! أول شي تعتذر .. حمد وهو يسكر عيونه من القهر والعصبية اللي وصلت لحدها ويا سارة وحركاتها بس بصوت هادي : ماعليه حبيبتي بعتذر لج بس إنتي أول قفلي باب دارج .. بليييييييييييز .. سارة طاعته وقفلت الباب وإنسدحت على فراشها : والحين .. شتبي؟! حمد : فتحي ستارة بلكونج .. مسوي لج مفاجأة .. سارة تطالع البلكون : مفاجاة!! شنو؟! حمد : إنتي فتحي الستارة وبتعرفين .. قامت سارة تفتح البلكون : يعني شمسوي لي!! فارش لي الشارع بالورود ولا ياي لي مثل روميو ((وهي تفج الستارة)) .. شهقت سارة .. حمد كان بالبلكون .. تجمدت مكانها وهي تكلمه والتلفون بيدها : شفيك ينيت إنت؟! حمد يأشر لها : ماسمع ((ويرفع التلفون عشان تكلمه منه)) .. سارة هني وعت .. يا ربي .. حمد أكيد ين ..شلون داخل علي .. وداخل بلكوني .. ياربي.. لا يكون راجو شافه ولا فيفيك .. يا ربي ..يامصيبتي .. سارة بعصبية : إنت ينيت قاعد لي بالبلكون!! شعبالك إنت روميو!! إنزل ياحمد قبل لا يشوفك أحد إنزل لاتفضحنا .. حمد : هههههههههههههههههههه صج مفاجأة ها .. أحلى مفاجأة .. شفتي شلون .. على بالج حبيبج سهل!! سارة ماقدرت تحبس ضحكتها أكثر : ههههههههههههههههههههههه إنت موسهل .. إنت خبل .. حمد زعل : آنه خبل!! حمدي ربج .. لو أحد غيري مايعبرج يالفقمة .. سارة تطالع حالته .. متخيس بالتراب ودشداشته إنقلبت سودة .. ومتلثم وحافي : ههههههههههههههههههههههههههههههههه .. حمد عصب : مالت عليج .. باي .. وسكر الخط بينزل جان تفتح سارة البلكون وبهمس : وين رايح؟! حمد : بقط روحي من فوق لتحت .. إنتي مالج شغل .. سارة : تعال يالخبل .. شبتسوي!! حمد : بعد خبل مرة ثانية!! يله باي .. سارة : إنتظر حبيبي خلني أقول لك .. حمد وقف مكانه ذراعينه عند صدره ويطالع جدام : نعم .. خير؟! سارة : هههههههههههههههههههههههههه يانعمة الله علي .. حبيبي آنه أتغشمر وياك .. إنت ماسويت شي .. بس يحليلك وإنت متلعوز هههههههههههههههههههههههههههههههههه جنان .. حمد : الله .. تبين تقولين لي هالسالفة اللي سويتها مثل روميو ولا توم كروز كله كان عشان لعبه تلعبينها علي!! سارة بندم : إي .. حمد بقلة صبر : صج إنج حمارة .. باي .. سارة يودته قبل لا ينزل بس مسرع ماتركت يده : حبيبي يله عاد .. لاتزعل .. آنه شدراني إنك بتيي لعند بلكوني!! حمد : يعني ماكنتي شاكة؟! سارة : آنه أصلا مافكرت بهالموقف ولا يوم بحياتي .. إنت ناسي إن حنه عرب ولا شنو؟! حركات الهنود مو علينا ياحبيبي .. حمد : بعد حركات هنود!! أقول لج باي .. سارة : أوووووووف حمد لا تصير لي ياهل!! حمد : ماتطالعين إنتي شقاعدة تقولين!! آنه مخاطر بحياتي ومغامر عشانج وآخر شي تقولين لي جذي!! سارة : آسفة حبيبي .. والله إني مقدرة اللي تسويه بس خايفة عليك لا أحد يشوفك بعدين تستوي لنا فضيحة!! حمد : أي فضيحة!! واحد ويحب زوجته ومايقدر يسوي لها هالحركات؟! سارة : إنت ناسي إن للحين محد يدري عنا إلا يعقوب وحمدان ولا شنو؟! حمد : إي والله .. تدرين .. إنتي صاجة .. بس ماقدرت أيود روحي .. تولهت وبغيت أستخف يوم حقرتيني بالمستشفى .. سارة : هههههههههههههههههههههههه أدري فيك .. بس لو أدري إنك بتسوي هالعملة جان مافكرت ألعوزك أبدا أبدا .. حمد : ياحبيبتي والله .. أحبج سارة .. سارة بحيا لأنها اول مرة يقول لها حمد فيس تو فيس هالكلام : وآنه بعد .. ويله روح مكان ماييت بسرعة قبل لا يشوفك أحد ويفضحوني .. حمد : إنزين حبيبتي .. يله باي .. سارة تطالعه وهو ميود الأنابيب عشان ينزل وتضحك عليه ضحك .. بس حمد رد يركب مرة ثانية .. سارة : شتبي رديت؟! حمد : ماعطيتني هديتي ليش إني متعني ومغامر لج .. سارة بإستعجاب : شتبي؟! حمد يطالعها بخبث : بوثة .. سارة قامت عنه والحيا صبغها : أيا الشقردي!! حمد : ههههههههههههههههههههه أتغشمر وياج .. حشى صج عربية!! سارة : على راسك بعد .. كمل حمد نزوله ليما وصل للأرض .. رمى بوسة بالهوى وسارة لقفتها .. تمت تراقبه ليما شقح من على السور وسمعت هرن سيارته يطرق ثلاث مرات .. ودخلت غرفتها وقطت عمرها على الفراش وقالت من خاطر ((ياااااااااااااااااااااااااااي على العاشق .. أحبه ياربي أحبه)) .. إتصل فيها حمد وردت عليه : هلا بالعاشق .. من يوم ورايح راح أسميك العاشق .. حمد : عاشق الغبرا .. اقول لج .. باجر بتوصلج فاتورة الدشداشة اللي تشققت ونعالي اللى ضاع ويدي اللي تعورت زين .. سارة يودت قلبها : صج تعورت؟! حمد : هههههههههههههههههههههه لا ماتعورت ولا شي .. أجذب عليج .. سارة : قول والله .. حمد : بس عاد سارة .. قلت لج حبيبتي ماتعورت .. سارة إرتاحت : أشوة .. أحبك حبيبي .. تدري .. مستحيل أنسى هالليلة أبد .. حمد وهو يتلوى من يده : حتى آنه .. يله حبيبتي نامي .. وراج باجر جامعة.. سارة : مابروح باجر .. بمر على يعقوب وأرده البيت .. حمد : عيل .. نسولف؟! سارة : لا لا لا .. روح نام عشان باجر ترد الدوام .. مصختوها تراكم إنت ويعقوب!! مخلين أبوي وعمامي يسوون شغلهم وشغلكم!! حمد بحيا : صج والله مصخناها .. يله عيل أخليج الحين .. سارة : بالسلامة حبيبي .. أحبك .. حمد : ممممممممممممممممممممممم .. سارة : شنو ممممممممممممممممممم؟! حمد : أفكر .. أرد عليج ولا لا؟! سارة : هذا إذا كنت ناوي علي روحك مثل اليوم .. حمد : لالالالالالا شنو مينون ولا مخبل!! لا حبيبتي .. إلا أحبج ونص وثلاثة أرباع بعد .. سارة : ههههههههههههههههههههههههههه يله حبيبي .. تصبح على خير .. حمد : وإنتي من أهل الخير يابعد قلبي .. |
مشاركة الموضوع: |
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
طريقة العرض | |
|
عناوين مشابهه | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | ردود | آخر مشاركة |
قصة العم عابد (قصة موجهه إلى الشباب) | محب الجنان | قصص حقيقية | 1 | 20/11/2010 10:45 PM |
صاحب الظل الكبير | semo | قصص حقيقية | 2 | 26/05/2010 02:22 PM |
عساني اكون كـ الظل الخفيف | اللحيفي | مجلس الأعضاء | 9 | 03/05/2009 05:53 PM |
أدعية تزيل الهم و الغم | عذاري | دعاء ومناجاة | 6 | 02/02/2006 08:38 PM |
|