عمانيات عمانيات
عودة   عمانيات > منتديات عامة > منبر السياسة
منبر السياسة منـبر للنقـاش والحوار الهـادف، أخبار الرأي والرأي الأخر، تحليلات، وعمق في الطرح والتحليل

الرد على الموضوع
 
خيارات الموضوع ابحث بهذا الموضوع طريقة العرض
  #31  
قديم 09/01/2007, 04:01 PM
الفارس الاخير
مُخلــص
 
رد: الشهيد الصامد صدام حسين المجيد

اختي ام حسن من حقك ان تقولي رأيك
وعوده حميده والحمد لله على سلامتك

هل بقية العراقيين من شيعه وسنه وغيرهم افظل من صدام
رأينا لحظة اعدام صدام مافعلوا به
بعد اعدامه من تنكيل وتشويه لجثته
وهم يهتفون بشعاراتهم
ويصرخون مقتدى مقتدى مقتدي
وكأنها الفاتحه على روحه
انظري اختي كيف مثل به
[img][/img]
ومهما تكن افعاله واعماله فالتاريخ شاهد على كل شي
وستظهر الحقائق لنا بعد اعوام
وسنرى حقائق نجهلها
وصدام رحمه الله عربي مسلم
يبقى يدين بهذه الديانه ديانة الاسلام

لم يلقى محاكمه عادله
محاكمه متوقعه منذ البدايه

لم يراعى كبر سنه
وجود صدام بعد الاطاحه به وقتل اولاده وتشريد اسرته وحبسه
لم يكن سوى عدم

سنرى من سيحكم العراق بعد صدام اختي ام حسن

كان يكفي لتعذيبه ان يرى ما انجز خلال عهود يضيع بأيدي الامريكان والعراقيين
وانا اعود واقول كان موته راحة له من العذاب الذي يذوقه كل يوم

وجل من لايخطئ.

عشرة أسباب لإعدام صدام وسبب واحد لإبقائه حيا
" مقال للأستاذ علي الصراف "
الكاتب العراقي المعروف ألأستاذ علي الصراف ،
والأستاذ الصراف هو معارض سابق لنظام صدام حسين
ومن مثقفي الشيعة العرب العراقيين

لن نجادل. فالرئيس العراقى صدام حسين كان "ديكتاتورا". حسنا. ولكن، ماذا بعد؟ هو نفسه لم يكن يزعم انه "أبو الديمقراطية". والرجل لم يخدع أحداً على الإطلاق فى انه صاحب قرار وكلمة. وكان واضحا بما فيه الكفاية، خلال محاكمته، عندما القى عبء جميع الاتهامات الموجهة الى رفاقه على نفسه. قال "انا قررت، وأنا أتحمل المسؤولية". هذا ما كان. وكان من حقه، بحكم منصبه، ان يقرر

لم يكن العراق، قبل صدام، جمهورية إفلاطونية، لكى تتحول "ديكتاتوريته" الى قضية. ولا كانت توجد أسس لجعل الديمقراطية، بالمقاييس الغربية معيارا لما يمكن ان يفعله رئيس فى أى بلد عربى آخر. ومثل غيره من بلدان العالم النامية، فان الكثير من متطلبات الادارة فى العراق كانت، وما تزال، وستظل، تتطلب سلطات صارمة، فردية، وأحيانا مطلقة

الديمقراطية ليست على أى حال، هبة. انها مشروع. ومثل كل مشروع، فانها تتطلب أسسا ومقدمات اجتماعية واقتصادية وثقافية، وما لم تتوفر هذه الأسس والمقدمات، فان الديمقراطية لن تكون سوى هراء، لا يختلف فى مضمونه، حتى عن هراء الانتخابات التى كان يجريها، بلا مبرر، نظام صدام نفسه. وهى هراء، لا يختلف عن هراء الانتخابات التى يجريها، بلا مبرر أيضا، نظام الاحتلال

الأسس لبناء ديمقراطية لم تتوفر فى العراق بعد. نعم هناك أسس، كما هو واضح الآن، لكل بلية وكارثة طائفية، ولكل أعمال السلب والنهب والقتل والتعذيب، ولكن لا توجد أسس لبناء ديمقراطية. لا الاقتصاد ولا الثقافة ولا طبيعة العلاقات الاجتماعية تسمح بقيام ديمقراطية. برلمان الترهات والإمعات والتفاهات، ليس هو الديمقراطية. ولا انتخابات النصب والفتاوى وشراء الضمائر.



اذا كان الحال كذلك، لا أحد يجب ان يلوم صدام على ديكتاتوريته. فى الواقع، يجب ان يقال له "شكرا"، حتى ولو مع مليون "ولكن" تالية ثم، ماذا كان نوع تلك الديكتاتورية؟

لقد كان الرجل صارما، ولا يريد لكلمته او هيبته ان تنكسر. هذا كل ما فى الأمر. وكسر الكلمة او الهيبة قد يعنى الموت، ولكن أحدا لا يستطيع ان يزعم انه، بعدهما، لم يكن يصغي. كان يريد ان تُحترم سلطته، وان توضع فوق الرف وخارج الجدل. هذا كل ما فى الأمر.
هل هذا كثير؟



أمن أجل هذا انقلبت على رأسه، ورأس العراق، الدنيا؟


اذا كان العراقيون يرتكبون اليوم، و"فى ظل الديمقراطية"، بحق بعضهم البعض جرائم بشعة، فلماذا يجب ان يلام نظام صدام على ما كان يرتكب فى ظله من جرائم؟

ماذا كان يمكن للمرء ان ينتظر فى بلد تعوزه امكانيات وآليات الحوار وقبول الاختلاف والتعددية، غير القتل والانتهاكات؟
وعندما تكون المرجعيات الثقافية للسلطة هى ذاتها المرجعيات الاسلامية، فهل من الكثير على أى رئيس ان يتصرف كخليفة؟
هل كان مطلوبا من صدام ان يستورد مرجعيات ثقافية وسياسية من الخارج، لكى يكون نظامه مقبولا؟ ومَنْ من العراقيين كان سيقبله أصلا؟
أيهما أقرب للثقافة العربية والاسلامية: ان يكون الرئيس العراقى تجسيدا لسلطة هارون الرشيد المطلقة، أم تجسيدا لسلطة برلمان أثينا؟

هل يجب، هكذا لأسباب عجيبة، ان نحوّل النقاش بشأن الديمقراطية والديكتاتورية، الى لغو فارغ، لا يأخذ فى نظر الإعتبار المرجعيات الثقافية للمجتمع، ولا يراعى متطلبات إرساء بنية تحتية للديمقراطية؟ أهى كلمة، يقال لها "كن" فتكون؟


فاذا لم تكن.. لماذا إذن، نحاسب صدام على دكتاتوريته وجرائم نظامه؟ ثم بأى معني؟ ووفقا لأى نموذج؟
ما هو الأساس المرجعى الذى يجيز لمحكمة، جاءت من زمن ما بعد العولمة، ان تحاكم هارون الرشيد على ما كان يفعل فى مجلسه؟
طبعا، المحكمة التى تحاكم الرئيس صدام، ليست بطبيعة الحال "عولمية" ولا بأى معني، وهى تفتقر للأسس القانونية إفتقارها للقيم، ولكنها مع ذلك تجرؤ على ان تحاكم رئيسا بقانون تم سنّه بعد وقوع الجريمة، بل ومن دون ان تأخذ فى عين الاعتبار انه كان يمارس سلطته او يدافع عنها.
وهكذا، ففى حين يجوز، لحكومة ما بعد الاحتلال ان تسحق مدنا بكاملها لوقف أعمال المقاومة ضدها، فانه لا يجوز لرئيس ان يقرر إعدام خونة -أو قل مقاومين- نصبوا كمينا لقتله بالتعاون مع دولة أجنبية كانت تخوض ضد بلدهم حربا - كيف يمكن لسخف كهذا، ألا يكون سخفا؟
مع ذلك، فان صدام يستحق ان يُعدم. وانما لاسباب لا علاقة لها لا بدكتاتوريته ولا بجرائم نظامه المماثلة لجرائم النظام الذى خلفه.



هناك، على الأقل، 10 أسباب أهم، وهى ما يجعل جرائمه ذات طبيعة مختلفة ولا يجوز التسامح معها.


هنا قائمة الجرائم الحقيقية التى ارتكبها صدام. ويجب الاعتراف بأنه فعلها كلها بمفرده. وهو يتحمل عنها كامل المسؤولية. لانه كان، عندما ارتكبها، حاكما مطلقا وديكتاتورا ويقتل كل من يعارضه فيها:


اولا- صدام، حتى عندما كان نائبا، أمم النفط العراقي، بقرار فردى جائر. أعاد للعراقيين ثروتهم المنهوبة، مما تسبب بالكثير من الأذى والضرر لشركات النفطية الأجنبية.


ثانيا- شن حملة ظالمة لمحو الأمية. حتى ان نظامه المخابراتي، كان يراقب ليس جميع الأطفال، من اجل الذهاب الى المدرسة، فحسب، بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا. وذلك حتى انخفض معدل الأمية الى أقل من 10% فى بلد كان ثلاثة أرباعه يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة. ومعظمهم من أبناء ما يسمى اليوم بـ"الأغلبية الشيعية". ويبدو ان الوقت قد حان لهذه "الأغلبية" لكى تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التى تكبدتها خلال تلك المرحلة المظلمة من تاريخ الدكتاتورية، خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا، بسب تلك الجريمة البشعة، دكاترة ومهندسين من دون ان يرتكبوا أى ذنب.



ثالثا- أصدر قانونا بجعل التعليم الزاميا حتى المرحلة الثانوية، مما حرم مئات الآلاف من العوائل العراقية من الاستفادة من تشغيل أبنائها فى بيع السجائر فى الشوارع.


رابعا- منح الأكراد حكما ذاتيا، يقال انه كان "شكليا"، منحهم من خلاله سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة ويلز، وذلك من دون وجه حق، خاصة وان الأكراد فى الدول المجاورة يتمتعون بحقوق أكبر بكثير ولا يتعرضون للاضطهاد والتمييز. وزاد على ذلك، بأن حول اللغة الكردية الى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا، وأعاد بناء منطقة كردستان، ولكنه شدد المراقبة على الحدود مما حرم "قجقجية" الاحزاب الكردية من العيش على اموال تهريب البضائع. وهو منحهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية، الأمر الذى كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحقوق الأكراد فى مواصلة الأمية. وعين نائبا كرديا له، بينما كانت "الاغلبية" -أيضا؟- الكردية فى العراق تريد ان يكون منصب الرئيس من حقها، مع منصب وزير الخارجية وتشكيل وزارة خاصة لـ"القجقجية" لتهريب النفط اذا أمكن.


خامسا- حوّل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية، بينما كان من اللازم التركيز على الاستيراد من الخارج.


سادسا- منح الفلاحين، وفقا لقانون ينتهك جميع الأعراف الدولية، أراض زراعية أكثر مما يستطيعون فلاحتها. وعندما عجزوا، زودهم بالقوة، بمعدات ومكائن وآليات، حتى انه كان يوزع ثلاجات وتلفزيونات على الفلاحين مجانا لكى يجبرهم على شرب ماء بارد فى الصيف، وعلى متابعة برامج التلفزيون، الأمر الذى حرمهم من النوم مبكرا. وكانت أجهزة مخابراته تنظم عمل الفلاحين فى جمعيات تراقب انتاج بعضها بعضا، مما شكل ضغوطا غير انسانية على الكثير من الفلاحين الأبرياء الذين اعتادوا الاكتفاء بزراعة ما يحتاجونه لانفسهم فقط.


سابعا- جعل التعليم الجامعى مجانيا، وحول الجامعات الى مؤسسات علمية تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور علماء فى مختلف مجالات الطب والهندسة والكيمياء والكهرباء والالكترونيات وغيرها من الحقول العلمية الأمر الذى كان يعد بمثابة تشويه متعمد للامكانيات الوطنية ومحاولة خبيثة لغسل الأدمغة.


ثامنا- أصدر قانونا يضمن الحقوق المدنية للمرأة ويكفل مساواتها بالرجل، الأمر الذى لا يمكن النظر اليه إلا على انه إهانة للتقاليد والقيم العربية والاسلامية العريقة.


تاسعا- أراد للعراق ان يكون قوة إقليمية عظمي، تملك أسلحة دمار شامل وتشكل عاملا للتوازن مع القوة الاسرائيلية وتتحدى غطرستها، مما كان يشكل جريمة دولية عظمي.


عاشرا- صحيح انه كان ينفق على مشاريع البناء من دون حسيب ولا رقيب، إلا انه لم ينهب درهما واحدا، ولم يسمح لأى من مسؤولى نظامه ان تكون لهم حسابات فى بنوك أجنبية، مما حرم الكثير من المناضلين الوطنيين والديمقراطيين من الاستفادة من أموال بلدهم وعائداته، ألا يجب بالنسبة لمحاكمة عادلة ان تأخذ هذه الجرائم فى نظر الاعتبار؟ ألا يستحق مجرم وديكتاتور وطاغية كهذا الاعدام عشرين مرة؟


مع ذلك، فان هناك سببا واحداً يُجيز إبقاءه حيا: تعذيبه بأخذه فى جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التى يتم حرقها فى وزارة الداخلية. وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقى حياً فى العراق. وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات. وليرى بأم عينيه الأطفال المشردين الذين عادوا ليبيعون السجائر فى الشوارع. وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق 02 مليار دولار على مشاريع "إعادة البناء" البول بريميرية. وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات الى حسابات خارجية لقاء صفقات خردة، وليرى بأم عينيه المذابح الطائفية التى يقع ضحيتها العشرات يوميا، وليرى بأم عينيه ماذا بقى من حقوق "الماجدات" وليرى بأم عينيه ماذا يفعل "القجقجية" فى كردستان، وكيف يكون الحكم الذاتى مشروعا إنفصاليا. وليرى بأم عينيه احزابا تسمى نفسها "شيعية" و"سنية" وتقول انها "غير طائفية". وليرى بأم عينيه كيف يتم تقاسم العراق حصصاً. وليرى بأم عينيه كيف يجرى التمثيل حتى بجثث القتلى. وليرى بأم عينيه ماذا تعنى الديمقراطية ..... ساعتها، سيموت والدمعةُ فى عينيه قهراً. ساعتها، سيموت وفى قلبه غصّة. ولكنه سيعرف انه لم يكن، بعد، ديكتاتورا بما فيه الكفاية، وان العراقيين الذين يستحقون زبانية الاحتلال ما كانوا ليستحقونه أصلا.


اعذروني ان اخطأت بحق احد...
ولاكني لست مع صدام حسين رحمه الله في بعض افعاله
ولاكنني احبه كمسلم وقائد عربي غيور على عروبته..

رحمك الله ايها الشهيد
واسميه شهيد لانه اغتيل ولم يحاكم
لان العراق تحكما دولة محتله وتلك كانت قراراتها
ويحكمونها اناس لايعرفون معنى العراق



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #32  
قديم 11/01/2007, 12:57 AM
أسيــر
ودود
 
رد: الشهيد الصامد صدام حسين المجيد

منذ اعتقال الرئيس العراقي صدام حسين وضع بريمرز القانون القضائي العراقي الذي سيحاكم الرئيس وفق القانون الجديد وتشكيل المحكمة الخاصة
بذلك أدركنا جيدا ان الحكم بالإعدام شنقا ضد الرئيس العراقي أرفق مع القانون الجديد
وما المحكمة الا مسرحية تعبر عن طبيعة المرحلة بإفرازاتها وتعقيداتها العراقية والطائفية وتشابكاتها السياسية الإقليمية والدولية
وما هي الا بداية تأسيس لمرحلة جديدة تعبر عن عهد جديد من كذبة الديمقراطية الأمريكية
التي أريد إرساء قواعدها في العراق دون النظر الى المرحلة السابقة بكافة جوانبها وارتباطاتها وتحالفاتها
وإنما أريد فقط إقفال تلك الحقبة الزمنية الممتدة أكثر من ثلاثين عام من التاريخ العراقي طي الكتمان
لما تحمله تلك الفترة من تحالفات تكشف عورات الكثير من الدول والقيادات والشخصيات التي تلف نفسها بهالة من الطهر والعفاف وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وذيلها المطيع بريطانيا صاحبة فكرة (فرق تسد)
نحن لم نقل ان الرئيس العراقي قديس او نبي او مثال الطهر والعفاف في الوطن العربي
بل صدام حسين هو جزء من النظام العربي الذي استفرد بالسلطة وحكم الشعب العراقي أكثر من ثلاثين عام
حقبة طويلة ومليئة بالانجازات والإخفاقات ومساحة كبيرة من الزمن حملت في طياتها الكثير من الايجابيات والسلبيات وحتى نكون حياديين ومنطقيين لا بد ان نقول ان الرجل ارتكب اخطاء بحق الشعب العراقي ذهب ضحيتها الآلاف من العراقيين
ولكن هل كل ما حدث كان بعلم الرئيس ؟؟ ام دون علمه ؟
ومن يعمل لابد ان يقع في الأخطاء
وان أردنا ان نحاكم صدام حسين على انه جزء من النظام العربي فهو يتميز عنهم انه اطهر النظم العربية وأكثرهم وطنية وقومية وباني العراق الحديث القوى وقائد مشروع نهضوي متطور من التقدم والممانعة والرفض في مواجهة الامبريالية الأمريكية
من هنا جاء احتلال العراق ليحاكم الرئيس العراقي صدام حسين لما يمثله ويؤسس له من مرحلة نهوض عربي قد تؤدي الى اتساع رقعتها لتشمل دول آخري في المنطقة وتسحب البساط من تحت الولايات المتحدة وتفقد بذلك الولايات المتحدة اكبر مصدر للطاقة في العالم تلك الطاقة التي تتحكم في اقتصاديات العالم اجمع

ان الولايات المتحدة دولة احتلال ودولة غازية احتلت دولة عربية دون وجه حق
وتقدم رئيسها للمحاكمة ايضا دون وجة حق
وتحت مبررات واهية تخدم فقط المصالح الامبريالية ومصالح صهيونية توراتية يراد منها كسر أرادت التحدي والممانعة والقضاء على اي طموح عربي راهن ومستقبلي يحاول امتلاك وسائل المعرفة والتكنولوجيا والتطور والتقدم وإنذار لكل الأنظمة العربية وغير العربية ولمن يحاول الخروج عن الإرادة الأمريكية انه سيلقى المصير ذاته

انه لأمر مشين ان تحتل دولة عربية ويقدم رئيسها للمحاكمة دون وجه حق


في ظل صمت وتواطؤ عربي رسمي
وامر مشين ان يقدم الشعب العراقي رئيس دولته للمحاكمة تحت ظل وسلطة وحماية وتشريع الإدارة الأمريكية لان من شكل المحكمة وسن القانون وعين القضاة الأمريكان
فالمحكمة لم تكن شرعية ولم تتصف بالنزاهة ومن بني على باطل فهو باطل
كان بالإمكان ان يقدم الرئيس العراقي الى محكمة دولية عادلة ونزيهة لتحاكم حقبة من الزمن امتدت أكثر من ثلاثين عام
او محكمة عراقية وطنية مستقلة وحيادية وفق قانون عراقي وتحت مراقبة هيئة الامم المتحدة لحقوق الانسان ومؤسسات حقوق الانسان المحلية والدولية بهذا يكون العراق قد اسس لمرحلة جديدة من الديمقراطية الكل فيها سواسية ويخضعون لقانون واحد
ولكن تم تشكيل المحكمة واختيار التهم على أساس ثأري وانتقامي وتصفية حسابات طائفية وحتى اختيار مكان الإعدام تم على أساس ثأري وانتقامي لما يمثله المكان من دلالة رمزية ورد اعتبار لإيران على حقبة زمنية امتدت ثماني سنوات من الحرب حيث كان المكان
أي
((الشعبة الخامسة في الكاظميه))
مركز الاستخبارات وجمع المعلومات في الشأن الإيراني
وهذا ما أكده العسكري المسئول الامنى بما يُسمى بالحكومة العراقية حينما قال أيضا ان اختيار المكان جاء لأنه نفس المكان الذي عذب فيه أعضاء الجبهة الإسلامية وهذا دليل على ان المحاكمة ثأرية وانتقامية
وحتى ما بثته الفضائيات والأنترنت وعُمانيات من لقطات إعدام الرئيس العراقي يثبت ويقطع الشك باليقين ان المحاكمة والإعدام ثأري وانتقامي وتصفية حسابات طائفية حيث الهتافات للمراجع الدينية ذات الطابع الطائفي من مقتدى الصدر والحكيم ومنفذي الإعدام هم ثله من الجهلة تستخدمهم أمريكا وبريطانيا لبث الفتنة بين المسلمين
وللإسف الشديد فقد نجحوا وانشقت الأمه الإسلامية


من جهة أخرى لا يحق لمن جاء على ظهر الدبابة الأمريكية وساهم في تدمير بلاده ونهب الثروات وقتل أكثر من مليون ومأتين ألف عراقي معظمهم من الأطفال والنساء وقتل على أساس طائفي ومذهبي على الهوية وتهجير اكثر من مليونين من اماكن سكناهم وهجرة اربع ملايين عراقي خارج العراق وتصفية الكفاءات والعقول العلمية وهروب البعض للخارج ليتم بذلك تفريغ العراق من الأدمغة العلمية وسرقة النفط وتوزيع العائدات في تسليح المليشيات الطائفية
أضف الى ذلك سياسة التجهيل وانعدام الرعاية الصحية وتدمير البنى التحتية وسرقة وتدمير تاريخ وتراث وحضارة اكثر من سبع الاف سنة من تاريخ العراق وانعدام الأمن والأمان للمواطن
ودستور عراقي اعد بخبراء وقانونيين أمريكيين قسم العراق إلى كنتونات على أساس طائفي ومذهبي ويجيز لتلك المحافظات او الولايات الانفصال عن الوطن الأم
وانتخابات برلمانية على أساس طائفي ومذهبي وعلى أساس المحاصصة ولكل حزب في السلطة مليشياته الخاصة التي تمارس لعبة القتل والاختطاف والتعذيب وحتى أجهزة الحكومة العراقية الممثلة بوزارة الداخلية لها الدور الأكبر من الجرائم بحق العراقيين
وفتح أبواب العراق امام المصالح والمطامع والأهداف الخارجية التي لا تريد للعراق ان يعود قوى وموحد

اما صدام حسين سيسجل له التاريخ انة باني العراق ومحافظ على وحدتة الجغرافية والسياسية ولم يكن للطائفية وجود فى العراق على مدى تاريخ العراق ليعيش العراقيين كاسرة واحدة دون تمييز بين الطوائف او الأعراق ويخضعون لقانون المواطنة
أضف الى ذلك توفير الأمن والأمان وصون الحقوق المدنية للمواطنين وتوفير الرفاهية الصحية والتعليم المجاني وتخريج الآف الكفاءات العلمية وتوفير البنى التحتية
واذا كان المأخذ على الرئيس العراقي أنة قتل أكثر من 180 عراقي خلال ثلاثين عام
فقد قتلت المليشيات والقوات الأمريكية مليونين عراقي خلال أربع سنوات
فكيف اذا استمر الوضع على نفس الوتيرة لفترة طويلة فهذا يعنى تفريغ العراق نهائيا من سكانه!
هذه فقط مقارنة ما بين حقبة صدام وحقبة احتلال العراق واعوانهم

اما الوجه الأخر من إعدام الرئيس العراقي وهو الاستهتار الأمريكي بالمشاعر العربية والإسلامية في التوقيت بان يكون يوم الإعدام يوم عيد الأضحى لما يمثله من قدسية ومكانة ورمزية دينية هذا أولا
وثانيا تصفية الحساب من قبل الرئيس بوش وادارتة مع الرئيس العراقي لما مثلة من مرحلة تحدى للإدارة الأمريكية وتهديد حقيقي لإسرائيل قبل رحيل تلك الإدارة
وليثبت بوش لشعبه انه انتصر في حربة على ما يوصف بالإرهاب ورفع من مستوي شعبيته التي وصلت الحضيض
وثالثا اغلاق ملفات كثيرة قد يثيرها استمرار محاكمة صدام وتكشف خبايا الأمور
ورابعاً اطلاق رصاصة الرحمة على مشروع المصالحة الوطنية العراقية ووقف نزيف الدم المتدفق وإدخال العراق في مرحلة جديدة من الصراع التي لا يحمد عقباها والتي قد تؤدي الى تفتيت وحدة وأراضى العراق
وأخيرا نقول للتاريخ ان الرجل عاش شجاع ومات شجاع ولم يذكر أعدائه وأصدقائه انه كان ضعيف يوماً
بل كان رحيم وأباً كما ذكره أصدقائه بل مات وقوفا وشموخا وكبريائا كالأشجار وانتصر على سجانيه ومحتليه

وان إعدام صدام هو عملية اغتيال سياسي تتحمل الإدارة الأمريكية ومنافقوا الله ورسوله المسئولية الكاملة
وسيعيد التاريخ محاكمة صدام حسين من جديد إما ينصفه او يدينه
وسيترك ذلك للأيام وللتاريخ وللأجيال القادمة فهي الحكم

وأيضاً نقول أن المُجاهد صدام حسين رحمة الله عليه لا يستحق أن يُقتل
فإن كنتم ترون أنه يستحق أن يُقتل
فمعنى ذلك أن جميع الحكام يستحقوا القتل

فهل يستحق أن يُقتل؟؟


بعض رسائل رئيس جمهورية العراق صدام حسين المجيد الله يرحمه
https://www.albasrah.net/maqalat/rasal_sadam_2003.htm
نتمنى من رئيس جمهورية العراق الحالي عزت الدوري أن يحذو حذوه

فيديو مصور مدته 27 ثانيه..
ما بعد الإغتيال..
في الملفات المرفقه..
وفقكم الله..



الملفات المرفقة
نوع الملف: rar saddamCorpse.rar‏ (449.9 ك/بايت, عدد مرات التحميل : 321)
من مواضيعي :

آخر تعديل بواسطة أسيــر ، 11/01/2007 الساعة 05:12 AM
الرد باقتباس
  #33  
قديم 12/01/2007, 02:29 PM
صورة لـ ام حسن
ام حسن
مُتـواصل
 
رد: الشهيد الصامد صدام حسين المجيد

[size=4][color=800080]الأخ الفارس الأخير
من سيحكم العراق بعد صدام ؟؟؟؟
قد يأتي صدام اخر باسم اخر وقد تصلح الأمور
انا لا اقول بأن التمثيل بجثة صدام هو عمل اخلاقي وشرعي وانساني
انا ضد كل هذا
ولكن
اعدام صدام هو الحق
ديننا يقول بان العين بالعين والسن بالسن
صدام قتل مئات الالاف
هل ننسىالأكراد والمجزرة التي حصلت ؟؟؟
هل ننسى استخدامه للأسلحة الكيماوية ؟؟؟


اذن ارواح الشعب مباحة ولكن صدام عند موته يصبح شهيدا ...... الا كل العجب من ذلك
واستغرب بأن تدخل الافكار بالمذهبية في هذاالموضوع
حيث ان الأكراد من السنة
وعائلة السيد محمد باقر الحكيم من الشيعة
واخرون من المسيحين
وهؤلاء جميعهم يؤلموننا
يحرقون قلوبنا



الأخ اسير
ومن قال ان الحكام العرب لا يستحقون الأعدام ؟؟؟؟
ولو كان الحكام العرب يخافون الله لما اصبح لدينا مثل صدام غيره
لأصبحنا احرارا
نعيش في مجتمع عادل [/color][/size
]



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #34  
قديم 12/01/2007, 04:38 PM
ابن الصحراء
واعـــد
 
رد: الشهيد الصامد صدام حسين المجيد



ام حسن
انتي من يدخل المذاهب في القضية
في كل رد لك تقولين صدام قتل الاكراد وهم سنة

ونسيت ان صدام اعدم بسبب قضية الدجيل وهم شيعة انخرطوا في حزب الوحده الايراني وقاموا بعملية اغتيال فاشله
لم يعدم صدام بسبب الاكراد الذين ذبحتهم بالكيماوي ايران بل اعدموه مجموعة من الشيعة من من حزب الوحدة الذين وصلوا للسلطة بسبب قضية خاسرة اسمها الدجيل لم تثبت المحكمة الصورية والهزلية اي جرم على صدام



في المحكمة اتى المحامين بشاهدين اثبتا انهما من اهل الدجيل ولكنهم سنه واثبتا ان معظم اسماء الاشخاص الواردة انهما ماتو وقتلهم صدام انها كذب وانهم كانوا في ايران وانهم احياء وموجودين الان في العراق ومنظمين لحزب الوحدة وتحرسهم مليشيات
ماذا فعل القاضي
على الفور امر باعتقال الشاهدين وقال انهما يكذبان دون اي تحقيق

قضيه ملفقة ومحكمة صورية لبطل عربي

اما ان تكوني جاهلة لم تقرئي كل الردود في هذا الموضوع منها عشرة اسباب لاعدام صدام والتنكيل به للاخ الفارس الاخير وكذلك ماكتبه الاخ اسير
او انك متعصبة مذهبا ودينا وتتبعين دون عقل مايقوله الائمة عندكم والذين يسبون صحابة رسول الله الاخيار ابوبكر وعمر ( رضي الله عنهما ) فهل هذا من الدين عندكم
وهل من الدين لديكم التنكيل بجثة الشهيد صدام
هل من الدين لعنه وهو ميت
هل من الدين اعدام كأنه خرووف اضحية للسنة ليلة العيد والتشفي منهم


انتم على باطل



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #35  
قديم 12/01/2007, 05:33 PM
صورة لـ ام حسن
ام حسن
مُتـواصل
 
رد: الشهيد الصامد صدام حسين المجيد

[color=A0522D]الاخ ابن الصحراء

ما دخل صحابة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ؟؟؟

هل نحن هنا في نقاش مذهبي؟؟ انت كنت تود النقاش نقاشا مذهبيا فليكن ذلك بعيدا عن السياسة. وان كنت تريد متاقشة ظلم صدام فهو واضح للعيان , لا تستطيع انت او غيرك ان يغير من هذه الحقيقة . صدام كان ظالما للانسانية. سنة وشيعه عربا واكراد .
ان كنت تتكلم من منطق عصبي , فيمكنني ان اقول بان الجميع صفق لصدام عند اعتدائه على ايران ولكن من صفق له سبه ولعنه بعد عدة اعوام عند اعتدائه على الكويت . اذن مواقف العرب متقلبة حسب رغباتهم , عندما يفعل صدام ما نريد نكون اتباعا له , عندما ينفذ ما هو في عقلنا الباطن فنحن نحيه ونضرب له تعظيم سلام . ولكن هذا الشخص نفسه عندما يخالف ما نريد يصبح ضالا .



نحن كان لنا رأي واحد تجاه صدام وهو رأينا منذ عرفناه , هو شخص ظالم عميل امريكي , قاتل لشعبه ومستغل خيرات بلده لصالحه وصالح اسرته .

وانا هاهنا لم اتعرض لأي مذهب بالقذف والتلويم , لأن الشخص لا ينم عن مذهبه , اقصد بذلك بأن هناك مسلما يشرب الخمر فليس معنى ذلك بأن الأسلام خطأ .

ارجو من الاخ ان لا يتعرض للمذاهب لأنني حتى الان لم اتعرض لأي مذهب ولن افعل ذلك لأنني اكبر من ذلك . وانا احترم جميع المذاهب وكل وجهات النظر
واحترم حبك لصدام واتمنى من الله ان يحشرك معه في عداد الشهداء من امثاله


واتمنى ان يحشرني الله مع من احب واوالي ان شاء الله تعالى

واختلاف الراي لا يفسد للود قضية [/c
olor]



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #36  
قديم 12/01/2007, 10:33 PM
ابن الصحراء
واعـــد
 
رد: الشهيد الصامد صدام حسين المجيد



ام حسن
اولا :
انتم من ادخلتم القضيه طائفيه وارجعي الى شريط اعدام البطل صدام حسين واسمعي اللعن والهتافات الطائفيه


ثانيا :
كان صدام رمز المقاومة ولم يكن عميلا لامريكا ولم يزر في حياته لامريكا بينما الائمة الحكام الجدد لبغداد يتوافدون على البيت الابيض لتقديم الولاء والطاعة
ثالثا :
كان بأمكان صدام يستسلم ويقبل عرض بوش ويعيش منفي مرتاح ، ولكن البطولة ابت عليه الا ان يحارب الى اخر حياته ويعيش مرفوع الرأس
حارب وظل يحارب حتى سقطت بغداد في 9 ابريل 2003م بسبب الخيانة ولم تقاوم ولا مدينة شيعية ودخل المرتزقة بغداد وعاد صدام يدير المقاومة حتى تمت الخيانة الثانية وقبض عليه

محاكمة صورية واعدم ، تم سبه حسب كلام المصور قبل اعدامه ثم بداء التصوير وظهرت الهتافات واللعن ثم اعدم ، ثم تم التنكيل فيه وذبحه وهو ميت بأداة حادة وضرب وجهه بالاقدام والصور تبين الحقيقة .

رفضت القوات الامريكية حتى فتح الغطاء عن رأسه امام عشيرته وامرت بدفنه مباشرة دون صلاة حتى لاتظهر الحقيقة ولم يصلوا عليه الا بعد دفنه .

يساوي عدد مايقتله المالكي والصدر في العراق كل يوم كل العراقيين الذين ماتوا ايام صدام.

قضية الدجيل قضية ملفقة اثبتت الوقائع بطلانه
حزب محضور منتمي الى ايران اسمه حزب الوحده وهو اللي في السلطه الان يقوم بعملية اغتيال لصدام ، يتم الامساك بهم يتم اعدام اربعه ثبت انهم اطلقوا النار ووحد تم نسيانه عفى عنه صدام والبقية سجن فقط اربع سنوات ثم تم تعويضهم.

لو تعرض موكب المالكي او الصدر لاطلاق نار لتم احراق احياء السنة في بغداد جهرا نهارا

الصدر بمليشياته التي تعدت مائة الف مقاتل يقتل ويعدم من يريد من السنة تحت نظر الحكومة والاحتلال ولا احد يتحرك ، اسوق تتفجر وجثث كلهم اهل السنة كل يوم يجدوها في بغداد والبصرة وبالعشرات ولا احد يتحرك. يتم ترحيل وتهجير السنة من مدن الجنوب ولا احد يتحرك . يتم الاغتيال والتصفية ولا احد يتحرك . منع السفر الى كردستان وهو اقليم عراقي الا بفيزا ولا احد يتحرك .
فرق الموت منتشرة تحت نظر وزير الداخلية الشيعي وتسفك الدماء مع فرق الموت الاخرى بالمناطق ، بل الحكومة تشجعها

انها التصفية الطائفية والانتقام


يعيش العراق العظيم ويرحم الله صدام حسين المجيد ويسكنه فسيح جناته
ورحم الله ايامك ياعراق صدام

سيقول التاريخ انك بطل صامد قاوم الاستعمار وخونته ومت شجاعا مهابا قويا كالاسد
وسيلعن التاريخ الخونة من الصفويين الجدد الذين سيكونون في مزبلة التاريخ



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #37  
قديم 13/01/2007, 07:50 AM
الفارس الاخير
مُخلــص
 
رد: الشهيد الصامد صدام حسين المجيد

اخواني الاعزاء نحن لسنا الا اخوه ابن الصحراء وام حسن والجميع هنا في المنتدى
والموضوع وضع للمناقشه والحوار ولاكن بعيدا عن الطائفيه والتعصب
وهناك من يحب صدام ومن لايحبه
ولاكن لاتذكروها كطائفيه

ام حسن بالنسبه للحرب على ايران انا على حسب ذاكرتي الضعيفه اذا لم اخطأ
كانت هناك ثوره وكانت ستمس امن جميع الدول العربيه
وخاصتنا لدينا في الخليج
وعلى حسب ما اذكر ان ايران كانت توظف عملاء للتخريب في العراق في زمن الرئيس المغتال صدام حسين رحمه الله
ومافي خائن لبلده اكان سني اوشيعي لايستحق الاعدام
كل انسان يخون بلده ليس لديه وطنيه
اما ان يخرج من البلاد او يعدم بها

واطلعي على رد الاخ اسير زين وتمعني فيه برويه
لانه يحتوي على درر من الردود الشافيه وتلمه الحكمه

صدام لم يحاكم بمحكمه عادله
صدام لم يعدم في وقت عادل
صدام ظلم واغتيل في عيد المسلمين

ومثلما قال الاخ اسير جزاه الله خيرا
والمحكمه نصها ودستورها وقوانينها كافه امريكيه وضد الرئيس العراقي المغتال صدام حسين رحمه الله وضد الشعب العراقي
وهيه طائفيه بحته ويتملكها اناس اتو على دبابه امريكيه لنهب العراق وثرواته ومساعدة الامريكان ومن ثم سيرحلون عن العراق


لانهم يعرفون في اعماقهم ان العراق ليس بوطنهم ولايملكون الروح الوطنيه
وسيعودون الى بلدهم "امريكا"
لانها احتظنتهم ووظفتهم ودربتهم لمثل هذا اليوم

اخواني
ام حسن وابن الصحراء وغيرهم
الجميع
قفوا مع انفسكم واسألوها بروح الاسلام والدين وسنة الحبيب المصطفى
وهي سترشدكم الى الطريق السليم ان كانت طائعة وخاشعة لوجه الرب الكريم

انظروا الى مواقف الرسول عليه الصلاة والسلام
حين يأذونه الكفار في قريش
حين يأذونه اهل الطائف
وغيرهم
والمواقف الكثيره التي يتعامل معها الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام
هل كان يعاملهم بالمثل
كان رحوم عفو ذوقلب ابيض طاهر
يتروى ويفكر قبل ان يتكلم وقبل ان يأمر ويحكم
هل نقابل السيئه بالسيئه
هل نتخلى عن فظائل الاخلاق
الحمد لله ان انعم علينا بنعمة الاسلام
وارسل الينا الحبيب المصطفى

لقد مات الرئيس العراقي صدام حسين وهو في ذمة الله
وهو مسلم مهما تكن افعاله وهوفي ذمة الله
والله عزوجل هومن سيحكم بالحق في امره

دعونا نرى بنور الاسلام
ونتماسك ونوحد الصف
فالمذاهب هي من فرقتنا
اتمنى لوكنا مسلمون بدون هذه المذاهب
لكان الحال افظل
والحمد لله

يجب ان نوحد الكلمه ذد العدو
ولانضع ايدينا بيد المشركين الكفره
ولانتبع ما ارادوه لنا من فرقه

واخيرا اشكر الاخ اسير على كلماته الجميله وحسن تعبيره وانتقائه الكلمات
اختي ام عسن عذرا ان اسأت اليك بالكلمه
ولاكنني لم اعني الاسائه نحن اخوة في الله وتجري معاني الاسلام والايمان بالله
فأعذريني
اخي العزيز ابن الصحراء اعذرني ان اسأت اليك بالكلمه
ولاكنني لم اعني الاسائه نحن اخوة في الله وتجري معاني الاسلام والايمان بالله
فأعذرني
مع خالص ودي ومحبتي...



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #38  
قديم 13/01/2007, 11:08 AM
ابن الصحراء
واعـــد
 
رد: الشهيد الصامد صدام حسين المجيد



الاخ الفارس الاخير
اشكرك على مقالتك وتبيانك الحقيقة

وكل ما ذكرته كنت قد ذكرته اعدة مرات وهو ن صدام في ذمة الله ولايجوز شرعا لعنه او سبه او التنكيل بجثته

وانه لم يحضى بمحكمه عادله وكل ماحدث هو محكمة هزليه في ظل الاحتلال ، وفي يوم تنفيذ الحكم ظهرت الطائفية المشينة وان كل ماحدث للرئيس الشهيد صدام حسين هو صفقة طائفية مع امريكا ... وسوف انقل لكم تلك الحقائق حسب ما ذكرته الصحف الامريكة واذاعة امريكا بالكامل .



عندما جاء عبد العزيز الحكيم الى البيت الابيض سأله الرئيس أن يقترب من مقتدى الصدر أكثر وان ينسى الخلافات بينهما في هذه المرحلة فقال الحكيم : ان طلبات مقتدى معروفة وواضحة .. ولا حاجة للاقتراب منه .. انه يريد الكعكة بكامل دسمها .. وفوق كل ذلك .. يريد رأس صدام حسين .. وذهل الحكيم عندما قال الرئيس : أنتم العرب عندما تبدأون طعامكم تبدأون بالرأس اولا .. ثم تأتون على الاطراف .. أما نحن فمختلفون. اننا نبدأ بالاطراف اولا فيما يسمى بتجفيف المنابع .. ثم نأتي الى الرأس في النهايه .. وزاد استغراب الحكيم قائلا : ولكن ذلك مطلب ايراني ( رأس صدام ) .. فقال الرئيس .. وهذا ما اريد الوصول اليه . ثم عرض الرئيس ان يفتح خطا غير مباشر مع ايران .. وانتهى اللقاء بان خرج الحكيم من البيت الابيض وابتسامته تنفرد على مساحة واشنطن كلها .
في الاسابيع التي تلت .. سمح للرئيس العراقي المعتقل بان يطلب ما يشاء في سجنه .. فادخلت اليه الصحف ، واعطي تلفزيونا في غرفته لمتابعة الاخبار. وسمح بتلبية رغباته حتى ان الحرس الامريكي الذي يقوم بحراسة سجنه قد فكر العديد منهم ان الامور سوف تعود بالنفع على صدام حسين وعلى النظام السابق.. وصدق البعض ان امريكا اخيرا سوف تستعين بالرئيس المعتقل لتهدئة الاوضاع في العراق .. وتبع ذلك اعلان المالكي بانه يريد اعادة الجيش العراقي المنحل الى سابق عهده .. وطرح موضوع اعادة حزب البعث الى نشاطه ليشارك في الحياة السياسية ما عدا من تلوثت ايديهم بدم العراقيين .. مما حدا بمقتضى الصدر ان يسحب نوابه من البرلمان العراقي .. وتم كل ذلك في غضون ايام قليله .. غير ان الرئيس العراقي المعتقل بذكائه المفرط .. كان يدرك ان الايام التي يقضيها في سجنه معدوده .. وانه في طريقه الى حبل المشنقه .. وان الاعلان من قبل حكومة المالكي انهم بصدد اجراء مصالحة يشترك فيها حزب البعث واعادة الاعتبار الى الجيش العراقي في بعض مناحيه مقدمة لكسب رضا حزب البعث الذي أخذ يؤثر تأثيرا مباشرا في العمليات العسكرية ضد القوات الامريكية .. لذا فقد ذهب الى الجلسة الاخيرة من محاكمته وقد حضر بعض الكلمات التي يمكن ان يلقيها حال التلفظ بالحكم عليه بالاعدام .. ثم صارح محاميه في زيارته الاخيرة له بما يعتمل في فكره .. غير ان المحامي طمأنه الى ان الظروف السياسية الحالية تعمل لصالحه .. ولكن الرئيس المعتقل قال له : على العكس تماما .. ان امريكا تريد كبش فداء لتهدئة الاوضاع واثارتها في نفس الوقت .. وصدقت ظنون الرئيس العراقي المعتقل .. فقد حكم عليه بالاعدام .. والقى الكلمات التي كان قد حضرها مسبقا .. وهكذا اخذ يعد ايامه الاخيرة لأن سيناريو اعدامه قد بدأ بالظهور في الافق ..
في الايام التالية .. ابلغ المالكي مقتدى الصدر بان طلباته التي وضعها لاعادة نوابه الى المجلس في طريقها للحل .. وطلب منه اعادتهم .. وتوقفت الحملة التي شنت ضد مقتدى الصدر ومليشياته .. وغضت الحكومة العراقية الطرف عن القصف العشوائي الذي تمارسه تلك المليشيات وتستهدف فيه مناطق السنه ..
غير ان ما اقلق الرئيس الامريكي في تلك المرحلة .. ان السنة العراقيين والفلسطينيين في العراق يتعرضون لعمليات تصفية منظمه من قبل المليشيات التابعة لبعض الاحزاب العراقية .. مما يجعل الاطراف ( المتشددة ) الفلسطينية ان تعزف عن تهدئة الاوضاع مع اسرائيل .. وهكذا .. وبسرعة عجيبة .. عقد اجتماع في الامم المتحدة بين رئيس الوفد الامريكي وسكرتير الامم المتحدة لكي تحل مشكلة الفلسطينيين العالقين على الحدود الاردنية .. في نفس الوقت الذي اجتمع فيه المالكي مع العديد من الاحزاب الطائفية في حكومته لكي يكفوا عن الاعتداء على الفلسطينيين المقيمين في العراق .. وهكذا هدأت الاوضاع في سكن الفلسطينيين لايام معدوده .. ثم عادت للظهور مرة اخرى لان المالكي ورؤساء الاحزاب الطائفية لم تستطع السيطرة على عناصرها .. واستمر مسلسل القتل ضد الفلسطينيين المقيمين في العراق ..
أما ايران فقد كانت التقارير تصلها من العراق اولا باول .. وقر رأي مدير الاستخبارات فيها على ان يرسل مجموعة من رجال الاستخبارات الى العراق لاستطلاع ما يمكن ان يحدث في حال اعدام الرئيس المعتقل .. غير ان ذلك لم يكن بالتنسيق مع السلطات العسكرية الامريكية المسئولة في العراق .. وتم الامر فيما بين الرئيس العراقي الحالي وبين مدير الاستخبارات الايرانية اثناء زيارة الاول لطهران مؤخرا .. غير ان من ارسلتهم الاستخبارات الايرانية وقعوا في ايدي القوات الامريكية مما كاد ان يحدث ازمة بدا انها لن تحل بين رئيس الوزراء وبين الرئيس العراقي .. الا ان التعليمات صدرت من واشنطن بالافراج عن المعتقلين الايرانيين من رجال الاستخبارات .. وقد استغرب مسؤولو الامن الامريكيين في العراق هذا الطلب رغم ان التحقيقات المبدئية اسفرت عن نتائج تفيد ان العراق مقبل على اجراءات غير مسبوقة ربما ادت الى قيام حرب اهلية فيها. ولكنهم لم يؤخروا الافراج عنهم .. وتم ذلك بعد تلقيهم الامر على الفور ..
بدا للوهلة الاولى ان الامور في العراق بدأت تتعقد بشكل كبير .. وان رائحة المؤامرة التي حيكت في البيت الابيض وسربت الى بعض رؤساء الدول العربية قد اشتمها العديد من رؤساء القبائل السنية في العراق .. لذا فقد قام حارث الضاري بجولة سريعة على بعض الدول العربية .. ووضع امامهم بكل صراحة ما يمكن ان يجري في حال اعدام صدام حسين .. غير ان كافة الدول التي زارها حارث الضاري كان رؤساؤها يعلمون بما يجري .. وقد طمأنوه بان ذلك لن يحدث .. وان البيت الابيض يقوم بكل هذه الامور متخبطا لا يدري ماذا يفعل وان الاعدام غير وارد .. ثم عرض الضاري على بعض العرب ان ينفى صدام حسين اليها .. واستعدت دولة قطر باستقباله .. غير ان وجهة نظر المالكي للامريكيين ان بقاء صدام حيا يعتبر احد الاسباب المهمة في ابقاء ( العمليات الارهابية ) مشتعلة .. وان وجوده حيا حتى ولو كان خارج الحدود العراقية يمكن ان يعيد حزب البعث الى سابق عهده من القوة .. وان قطاعات كبيرة من الجيش العراقي المنحل اذا ما اعيدت حسب الوعد المالكي يمكن ان تنقلب على الحكم .. وان الحل الوحيد في قطع دابر النظام العراقي السابق .. هو قطع الرأس المفكر من جذوره .. ويعني رأس صدام حسين ..
كل ذلك مما نكتبه كان نظريات مستقبلية وخططا تجريبية جرت التجربة فيها لعدة ايام في بعض مناطق بغداد .. فقد صالت مليشيات مقتدى الصدر وصالت في بغداد واخذت تقيم الحواجز في الطرقات .. وتفتيش الناس وتعتقلهم على الهوية .. غير ان الحكومة العراقية لم تفعل شيئا ازاء ذلك .. وكانت الاخبار ترد الى البيت الابيض فلا يأبه لها .. فالخطة تسير وفق ما وضعوا .
ثم سمح لهذه المليشيات بان تنتشر في منطقة الكاظمية جهارا بعد ان كانت سرا .. واخذت تغلق الطرقات ليلا وتمنع المارة من النزول الى الشوارع مع ان المنطقة شيعية بالكامل .. كل ذلك خيفة اكتشاف ما يجري من عمليات التحرك الليلي .. وهكذا نقل صدام من سجنه الذي كان حراسه امريكيين الى الشعبة التي كان النظام العراقي السابق يجري فيه التحقيقات والاعدامات السرية للمتعاونين مع النظام الايراني ..
عندما تم نقل صدام الى المكان الجديد .. قامت المليشيات التابعة لمقتدى الصدر باختطافه من حراسه الامريكيين والعراقيين معا لمدة ساعة واحده .. ثم نقلوه الى جهة مجهولة .. غير ان الامور كلها قد اصابها الجنون .. فقام المالكي شخصيا بزيارة مقتدى الصدر في تلك الليلة ولم يستخدم الهاتف في مقابلة سريعة لعودة صدام حسين الى حراسه .. اذ انه في طريقه الى الموت .. ومما قاله المالكي : انه لا يريد ان تأخذ الامور طابعا طائفيا في هذه المرحلة .. والا فان كافة الخطط التي رسمت ستصير الى الاكتشاف .. وهكذا اعيد صدام الى حراسه الذين لم يبرحوا اماكنهم ..
وعلم الرئيس الاسير ان اختطافه واعادته الى موقعه السابق بمثل هذه السرعة يعني ان هذه الليلة تعتبر آخر ليلة في حياته ..وقد ظهرت في حينه معلومات صحفية متضاربة حول تسليم صدام للحكومة العراقية ثم جاء النفي والتأكيد خلال ساعات من البلبلة الإعلامية في تلك الليلة.


فأصابت صدام نوبة من المرح واخذ يمازح الامريكيين والعراقيين من حراسه بما يلزم للواقعة عينها .. اذ كان يحكي لهم نكتا عن كيفية اعدامه وانه يفضل الموت برصاصة في الرأس لانه أسير عسكري .. ومن العيب ان يعدم شنقا كما قالت المحكمه .. وقال له احد الامريكيين بلغة عربية مفككه .. يا سيدي .. بما انك تعرف انك ستموت الليلة .. لماذا لا تندب حظك الذي اوقعك في هذه المشكلة .. على الاقل الصمت خير لك فلا حاجة لك بان تتحدث بنكات تضحكنا .. ولكنها تجعلك تبكي من الداخل .. فقال الرئيس : يا بني .. هل سمعت بعمر المختار .. قال الجندي : نعم لقد شاهدت شريطا باللغة الانجليزية عن اعدامه من قبل القوات الايطالية في ليبيا بعد قيامه بثورة ضدها .. قال له الرئيس صدام .. اتدري ما قاله عمر المختار لمن وضع الحبل في رقبته ولا يوجد في الشريط الذي شاهدته .. قال الامريكي .. لا يا سيدي .. لا ادري .. قال الرئيس الاسير .. لقد قال كلمتين قبل اعدامه .. انتم تخافون مني في حياتي .. ولكنكم سوف ترتعدون رعبا عندما أموت .. ولم يفهم الجندي الامريكي الامر فاوضح له الرئيس الامر : قال .. في حياتي .. الكثير من الناس لا يأبهون لي .. ويظنون انني مجنون قام بثورة ضد اكبر دولة قمعية استعمارية في هذا العالم . ولكني عندما اموت .. سوف يصبح قبري مزارا يؤمه الناس من كل حدب وصوب .. وهذا ما سوف يحدث لصدام حسين .. سوف اخيفكم في قبري اكثر مما اخيفكم في حياتي ..


وقد أظهر شريط تم تصويره بواسطة كاميرا هاتف محمول أن صداماً وهو على بعد دقيقة من الموت تعرض لأبشع عمليات الإستفزاز الطائفية التي ارتكبتها بكل صلافة مجموعة تنتمي بحسب الشريط المصور إلى السيد مقتدى الصدر.. وهم من اعدموه وفق صفقة مع المالكي وكانو ملثمين . انه الثأر..
وفيما كان الرئيس العراقي الأسبق معلقاً على حبل المشنقة قبل موته إستفزته هذه الجماعة التي تنتمي إلى عصر غبر, إستفزته بالصراخ :" إلى جهنم وبئس المصير" !!!
هذه الجماعات الطائفية السخيفة والمتخلفة أمعنت كذلك في عدم احترام رجل ميت ولو على بعد دقيقة من وفاته بطريقة لا يقبلها دين ولا منطق بخاصة ان الغوغائيين السخفاء ينتمون إلى طائفة غير التي ينتمي إليها الرئيس المعلق على حبل المشنقة!!!
وخطورة الأمر تتجلى اكثر فأكثر مع استعار الحرب الطائفية التي تمزق العراق وتحرق شعبه بالسيارات المفخخة كل يوم!
ا ان للميت حرمة تفرض الأديان كلها احترامها مهما كانت الميت ومآثره!
على كل حال فقد أجاب صدام حسين مستفزيه وهو على حبل المشنقة ساخراً: " ما هكذا تكون المرجلة". وهذا جواب معبر من رجل بينه وبين الموت ثوان معدودة!
فقد اثبت هؤلاء التابعون كما يظهر الشريط للمرجعية الشيعية ولمقتدى الصدر كم كانوا صغاراً وحاقدين, وباستفزازاتهم التي تفوق الخيال ان صداماً رغم كل شيء كان رجلاً بفضل هؤلاء..


مهما كان المشاهد لهذا الاعدام ولو لم يكن من مناصري نظام صدام,.. إلا ان للمنطق حدود..
فقد اثار غضب وحنق العالم تصرف هؤلاء المتخلفون من اهل الكهف
أهل الكهف هؤلاء صرخوا بالرجل المعلق على حبل المشنقة مستفزين:" مقتدى.. مقتدى.. مقتدى" والحكومة تتحمل هنا الجزء الأكبر مما حصل..
فقد تصرفت حكومة المالكي بغباء وخفة ما بعدهما غباء..
والحكومة عادة تسهر -من بين ما تسهر- على منع إثارة الغرائز الطائفية بين مواطنيها!
إلا أن حكومة المالكي اثبتت هنا أنها في عالم آخر وبالتالي فهي تتحمل هذه النعرات التي اثارها من اتت بهم للتشفي برجل ميت قالت بعض الأنباء أيضاً ان الرئيس وهو ملقى في الأرض بعد إثبات وفاته قد تعرض للركل والبصق من اصحاب الكهف المذكورين.. وقال احدهم انه تعرض للضرب باداة حادة في عنقه ..
الأنباء تؤكد ان المالكي عجل في إعدام صدام تحت ضغط مقتدى الصدر ومليشياته وسلمه لهم في فجر يوم العيد, فإنه يثبت بما لا يقبل الشك أنه متورط في تأجيج النعرات الطائفية التي تنهش جسد العراق كل يوم..
كم كان حرياً بهذا المالكي وكذلك بما يسمونه مستشار الأمن القومي موفق الربيعي (حتى الصفة مقتبسة بالحرف عن الأميركيين) كم كان بالأحرى من هؤلاء الذين يفترض انهم في موقع المسؤولية ان يوقفوا عملية الإعدام بعد إثارة النعرات الطائفية في موقع "الجريمة" !
نعم إنها جريمة ملابسات الإعدام وما رافقها.. جريمة بحق العراق وأهله!
إحتراماً لشريحة كبيرة واساسية من اهل العراق, وتماشياً مع التقاليد السماوية التي تحرم التنكيل بالميت, كان على المسؤولين العراقيين على الأقل تأجيل عملية الإعدام وذلك إثباتاً لقولهم ان المجرم لا ينتمي إلى طائفة!
إلا انهم بتواطئهم مع اهل الكهف هؤلاء قد استثاروا طائفة بأكملها لن تقبل بعد الهمجية التي حصلت إلا ان يكون صداماً "شهيدها" !!!
هذه الخفة وهذا التواطؤ قد حولا الرئيس إلى شهيد ربما فقط عند البعض بسبب البربرية التي رافقت عملية الإعدام!----------------

مقتدى الصدر شارك في عملية الاعدام شخصيا وانه كان من ضمن الملثمين الستة الذين يظهرون في الفيلم الذي وفرت عرب تايمز رابطا له بعد ساعة من ظهوره والمصور بكاميرا هاتف محمول .... وتردد في بغداد ان قول صدام حسين : مقتدى يا للمهزلة كان بسبب اكتشاف الرئيس العراقي والحبل على رقبته ان احد الحاضرين هو مقتدى الصدر ... ويقول العراقيون ان هتاف احدهم بالقول : مقتدى مقتدى ارادا به لفت نظر صدام حسين الى ان مقتدى الصدر موجود في القاعة وهو ما دفع الرئيس العراقي السابق الى القول : هاي هي المرجلة ... ويقول عراقيون ان مقتدى الصدر حضر مع حراسه الى مكان تنفيذ الحكم بدعوة من المالكي شخصيا وان العناصر التي هتفت خلال عملية الاعدام هم حراس مقتدى الصدر

وقال محمد الدليمي في خبر نشره موقع عراقي ان مصدرا عراقيا على درجة عالية من الاطلاع سرب لابن شقيقته المتواجد في دولة عربية بأن احد الجلادين المقنعين والذين ظهروعلى شريط الفديوالذي يقف خلف صدام حسين حينما كان احد الملثمين يلف قطعة القماش حول الرقبة قبل لحظات من تنفيذ حكم الاعدام كان هوزعيم فرق الموت التي تقتل السنة وتهجرهم وهو مقتدى الصدر لا غيره وذكر المصدر المطلع بانه اي المصدر كان ضمن المجموعات التي حضرت عملية الاعدام انه شاهد الصدر يرتدي القناع في غرفة جانبية قبل الدخول الى غرفة الاعدام وكان ايضا من الحضور عبد العزيز الحكيم رئيس الائتلاف الشيعي وغيره الكثير

واضاف بان الصدر اشترط قبل ايام على المالكي تنفيذ الاعدام قبل نهاية العام الحالي وان ينفذه بيده.. مما اربك المالكي العميل والذي الغى ترتيبات سابقة بان يجلبومجموعة من منتسبي مصلحة السجون حيث قال المالكي للبولاني والعنزي ما نصه.. سلموصدام الى جيش المهدي وخلصونا احسن.... وبالفعل تولى مقتدى الصدر جلب معه المجموعة التي تولت التنفيذ وكان هواحدهم .
وهكذا كشف العراقيين الشيعة مدى التعصب الطائفي الذي ينتهجوه واصبح منهجا في تصفياتهم خلال السنوات الماضية ، وماكان منهجا منظما سريا اصبح معلنا دون خوف بمساندة الاستخبارات الايرانية ، وقد اعدم في السجون العراقية حسب احدى المصادر الالاف من حزب البعث السابقين وضباط الجيش والمخابرات السابقين . وان الكثير من الاسر العراقية السنية لاتعرف مصير ابنائها او رجالها اين هم ويخافون حتى من السؤال عنهم خوفا من التصفية .


منقول



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #39  
قديم 13/01/2007, 12:49 PM
الفارس الاخير
مُخلــص
 
رد: الشهيد الصامد صدام حسين المجيد

فعلا كلام عين العقل
وفقك الله اخي ابن الصحراء


رحمك الله يا بان العرب يافقيد الامه الاسلاميه
رحمك الله عشت عزيزا ومت عزيزا



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #40  
قديم 13/01/2007, 03:37 PM
صورة لـ ام حسن
ام حسن
مُتـواصل
 
رد: الشهيد الصامد صدام حسين المجيد

اللهم صلي على محمد وال محمد
الأخ الفارس الأخير اشكر كلماتك
وكما قلت صدام في ذمة الله العادل الحاكم
واعود واقول ودعائي من كل قلبي واتمنى ان يجيبني الله في هذ الدعاء
حشر الله من يوالي صدام معه
وحشرني ان شاء الله مع من اوالي
وعموما ............. الحق يظهر ولو بعد حين
بالنسبة الى حرب ايران ..... هل صدام هو حامي الخليج ؟؟؟ اين دول الخليج التي لم تحرك ساكنا عندما رأت ان ايران تهددها ؟؟؟ ولم سكت صدام عندما كان الشاه يحكم ايران ويجبر النساء على خلع الحجاب والكثير الكثير من الاجرام الذي كان يقوم به الشاه . لم تتحرك نخوته الدينية والعربية وساعد الشعب الايراني على مقاومة الظلم لكنه فجأة انتقض في وقت معين ليساعد الخليج
عموما ...... انا لا اود الاسترسال في مناقشة هذاالموضوع , لأعود واقول صدام بين يدي من لن يظلمه ولن يظلمني وحشر الله جميع من يوالي صدام معه بحق محمد وال محمد

الاخ ابن الصحراء

من هم الصفويين الذين تقصدهم في مقالك ؟؟؟
هل هم السلفيين ؟؟ ام الوهابيين ؟؟؟
تساؤل بريء
حسب معلوماتي بأن من يقتل في العراق هم من السنة والشيعة . وهي معلومات مؤكدة وموثوقة ومن اهل القتلى انفسهم وليس من الاعلام


وحسب معلوماتي بأن الزرقاوي كانت لديه العديد من العمليات التي استهدف بها الشيعة
وحسب معلوماتي ايضا بان الارهابين الذين يقومون بهؤلاء العمليات يدخلون عن طريق الأردن والسعودية
فاعتقد بأن لذلك علاقة بالسلفيين والله العالم
عموما ....... اعود لأقول حشرك الله مع صدام - عفوا الشهيد صدام - ان شاء الله بحق محمد وال محمد
واود ان اعتذر من اكمال النقاشات في هذا الموضوع
وتأكد ليس خوفا وعدم قدرة في الخوض بهذا الموضوع ولكن ترفعا عن الجدال العقيم الذي نهى عنه ديننا الحنيف
اللهم صلي على محمد وال محمد
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم من الأولين والاخرين يا رب العالمين



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #41  
قديم 13/01/2007, 05:58 PM
ابن الصحراء
واعـــد
 
رد: الشهيد الصامد صدام حسين المجيد



سؤال بري
من هم الصفوين
هم الشيعة الذين اقاموا الدولة الصفوية الشيعية على رقاب مئات الالاف من اهل السنة في العراق وقتلوهم وشيعوا البقية كما فعلت ايزابيلا بأهل الاندلس بل انتم اكثر خطر ( تقتيل وارهاب ) ايزابيلا طردتهم

السلفين والوهابين ليسوا في العراق ، انتم سلفيين شيعة اكثر تشددا من السلفيين السنة والسلفية تعني منهج التمسك بتعاليم الرسول ص وليس ال البيت كما تفعلون انتم

وانشالله تحشرين مع القاتل مقتدى الصدر وهذا ما اعتقده

اما الزرقاوي فقد استشهد منذ زمان وكان يقاتل الاحتلال ولم يوجه اسلحته لاهل العراق مثل الصدر

ولجميع اخواني في المنتدى سوف ابين حقائق المخطط الايراني في العراق ومايفعله الشيعة هناك في السنة
لم يكن خافياً على أحد أن إيران في عهد الشاه البائد كانت لها تطلعات إمبراطورية وطموحات إقليمية – لا سيما في دول الخليج – حتى إذا جاء العهد الجديد بالخميني وما يسمى الثورة الإسلامية ، لم يلغ المخطط ، بل أخذ مجرى آخر أطلق عليه ( تصدير الثورة ) ، كما كشف النقاب عن (خطة سرية موجهة من مجلس الثورة الثقافية الإيرانية إلى المحافظين في الولايات الإيرانية ) مدة هذه الخطة خمسون عاماً ، على خمس مراحل ، الغاية منها تشييع أهل السنة المتبقين في إيران والدول المجاورة ، وتصدير الثورة الإيرانية ( انظر مجلة البيان – المنتدى الإسلامي – لندن – العدد123) . وبالطبع سارعت الجهات الإيرانية المسؤولة إلى نفي وجود مثل هذه الخطة ، لكنها لم تستطع أن تنفي وقائع على الأرض ، مثل النص الصريح في المادة السابعة من الدستور على ( أن المذهب الجعفري دين الدولة وإلى الأبد )



وما استتبع ذلك أو استأنف اضطهاد أهل السنة في إيران من بلوش وأكراد وفرس وعرب ، وعدم السماح لهم بحق (المواطنة ) كبقية المواطنين بما فيهم النصارى واليهود وعبدة الأوثان . وإلى اليوم لا يوجد مسجد واحد لأهل السنة في العاصمة طهران بالرغم من المطالبات الشعبية والدولية ووفرة أهل السنة في العاصمة نفسها ، حتى أعلنوا مؤخراً أنهم سوف يؤدون صلاة الجمعة في الحدائق أو الساحات العامة ، فاستنفرت لمواجهتهم الشرطة وقوى القمع والحرس الثوري . أما مشكلة ( عربستان : الأحواز) فأخبارها تتداول على مدار الساعة ، ومثل ذلك اضطرابات (سيستان بلوشستان) الواقع جنوب شرقي البلاد ، منها تنفيذ حكم الإعدام شنقا ًبستة معتقلين في مدينة (داهيدان )، كان من بينهم (باسم ريجي ) زعيم تنظبم (جند الله ) (الإسلام اليوم 7/11/2006م ..)

هذه السياسات الإيرانية الملتوية لم تكن خافية على الحركات الإسلامية داخل إيران ولا خارجها ، ونخص بالذكر الجماعة الإسلامية في باكستان (القاضي حسين والمودودي ) وحزب السلامة في تركية ( أربكان وأردوغان ) وتتنظيمات الإخوان المسلمين في العالم العربي ، لكن شعار هذه الحركات المعلن :( نتعاون فيما اتفقنا عليه ، ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه ) ، وعدم اليأس من إعادة اللحمة لجناحي الأمة المسلمة في عصر كثرت فيه الأعداء والمخططات الأجنبية ، والحاجة الماسة شرعاً وعقلاً وسياسة إلى توحيد الصفوف ونبذ الخلافات والمعارك البينية .

لكن السنوات الأخيرة التي شهدت احتلال أفغانستان وإسقاط حكومتها بالقوة ، ثم التعريج على القطر العراقي بغزو عسكري آخر لم يكتف بإسقاط الحكومة بل ألغى الجيش العراقي ومؤسسات الدولة كلها وهدم البنية التحتية ، وأخيراً الفتنة الطائفية (شيعة – سنة ) في لبنان ، هذه التطورات الفاقعة أعادت ما يعتمل تحت الأرض وبين طبقات المداراة إلى العلن فالافتضاح فالتلويح بالمواجهات الساخنة من طنجة إلى جاكارتا . لأن ذلك كله يتم بتواطؤ ومساعدة إيرانية .

وفي هذا السياق ظهرت دراسة (هلال شيعي وانبعاث الشيعة : الأساطير والحقائق ) لنواف عبيد تتناول العناصر الديموغرافية السياسية والنفطية والأمنية لدول المنطقة والمجموعات السنية والشيعية فيها جاء فيها أن أهل السنة يشكلون 6/84 من مجموع المسلمين ، وأن عدد الشيعة الإجمالي4/15من مجموع المسلمين ، وأن الغالبية الساحقة من القوى الاقتصادية في العالم الإسلامي هي دول سنية (اندونيسية وباكستان والهند وبنغلادش وتركية ومصر ودول الخليج والمغرب العربي )، والسعودية البلد الأغنى في العالم الإسلامي دولة سنية محورية ، على حين تفتقر إيران إلى القوة الاقتصادية لتحقيق طموحاتها الإقليمية أو دعم بلدان أخرى ذات غالبية شيعية ، والدخل الإيراني هو بين الأدنى في الشرق الأوسط ( أقل ب 25 في المئة من الدخل الفردي السعودي ) . تملك إيران واحداً من الجيوش الأقوى والأكثر قدرة في المنطقة ، لكن الأعتدة الحربية الإيرانية ، ولا سيما أعتدة قوتها الجوية تشيخ ، وعليه فإن فاعليتها في ساحة المعركة موضع شك ، ومن شأن حيازة إيران قوى نووية تدفع قوى إقليمية أخرى للسعي إلى امتلاك رادع نووي أيضاً .(النهار اللبنانية 5/12/2006م .)

وبالمقابل وقبل سبعة أشهر من هذه الدراسة نشرت (الهيرالد تريبيون ) لباحث استراتيجي أميركي من أصل يهودي مقالة بعنوان ( إيران وإسرائيل والرابط التاريخي ) لستانلي فايس الذي كان له دور في السنة الأولى من ولاية الرئيس الإيراني الإصلاحي محمد خاتمي ، حينما كان المسؤولون الإسرائيليون يستطلعون الآفاق بحثاً عن وسيلة تمكنهم من تسديد الديون التي يدينون بها لإيران عن كميات النفط التي استلموها في زمن الشاه . وقيل في حينه إن صادرات إسرائيل إلى إيران عبر دول أوروبية تدخل طرفاً ثالثاً في العملية.. قد تجاوزت 300 مليون دولار ، وشكلت المعدات الزراعية الجزء الأكبر من تلك الصادرات .

في شهر تموز الماضي الذي شهد العدوان الإسرائيلي على القطر اللبناني الشقيق بعد خطف جنديين إسرائيليين ، وانزلاق (حزب الله ) من خط المواجهة مع الكيان الصهيوني جنوباً إلى الانخراط في إشكالات الداخل اللبناني شمالاً ، وتبني الإملاءات الإيرانية السورية التي لا تتقاطع مع المصالح الوطنية اللبنانية ، بل تأخذ فيما تأخذ منحى طائفياً ، تزامن مع سياسات الحكومة العراقية الطائفية في استئصال أهل السنة والعرب من فلسطينيين وسوريين ويمنيين وخليجيين بصرف النظر عن اشتراكهم في العمل المسلح ، وسكوت رئيس حزب الله عن ممارسات الشيعة ضد أهل السنة في العراق برغم المطالبات والنداءات التي وجهتها الحركات الإسلامية العربية وغيرها التي ساندت حزب الله بصفته (مقاوماً للعدو )..إلى رئيس حزب الله ، وذلك من أجل التدخل أو التوسط أو إبداء الرأي في الأقل ، وكأن شيئاً لم يكن ، أو مسألة طبيعية تتواطأ عليها أطراف الهلال الشيعي من أواسط آسية شرقاً إلى المحيط الأطاسي غرباً .

في هذه اللحظة التاريخية التي توجها رئيس حزب الله بخطابه يوم الجمعة يوم احتلاله وحزبه وسط العاصمة بيروت ، وتغليبه المنطق الطائفي على ما سواه ، بلغ السيل الزبى ، وبدأ الخط البياني في انكشاف المخفي من المخطط الإيراني للنفوذ والهيمنة ، لا لأنه لم يكن موجوداً من قبل ، بل لأنه بات يشكل خطراً حقيقياً لم يعد بالوسع السكوت عنه ، كما صرحت بيانات التنظيم الإخواني السوري ، ثم تتابعت التقارير في الخط نفسه تكشف الجهود الدائبة ، لبسط استراتيجية مذهبية شيعية ، تبدأ بالانتشار الثقافي والمالي والاجتماعي ، تمهيداً للغزو العسكري ، ووصولاً إلى الاستئصال للآخرين وما يسمى الأرض المحروقة ، لا في إيران وأفغانستان والعراق ، بل حتى في سورية ولبنان ومصر والسودان واليمن والخليج العربي. ومن يطلع على كتاب ( التبشير والاستعمار) للخالد ي وفروخ يجد الصورة نفسها تتكرر ويستعاد إنتاجها من جديد .( انظر كتاب ومفكرون عرب يتحدثون ل<قدس برس>عن ظاهرة التشيع في العالم العربي – قدس برس 23/12/2006م )

وفيما يلي نقف وقفات معبرة في عدد من الأقطار العربية ، تكشف أطرافاً من هذا المخطط التي طفح كيل الصبر منها وعليها ، وصارت أكثر الأقطار تتحدث عنها بغضب واستنكار ، وبلجوء بعضها إلى إجراءات وقائية بعد أن استنفدت وسائل النصح والتقريب ، وتغليب المصالح العليا على التناحر البيني الفتاك.

العراق:

من المعلوم أن الأطراف الشيعية العراقية ( المجلس الأعلى للثورة الإسلامية وحزب الدعوة وجيش المهدي ) الذين كانت نشأتهم وسياساتهم وتمويلهم وحتى إقامتهم طوال الحرب الإيرانية العراقية على الخط الإيراني ، وأنهم هم أنفسهم وبتواطؤ إيراني سهلوا احتلال العراق أولاً وحالوا دون صدور الفتاوي بمحاربة المحتلين ثانياً ، وقبضوا ثمن ذلك نفوذاً في حكومات الاحتلال ،ولاسيما وزارة الداخلية ،وشرعوا بالحرب الطائفية باختطاف العلماء والأئمة وأساتذة الجامعات وكبار الضباط السابقين ، وكانت الانعطافة الكبرى في الحرب الطائفية واقعة احتراق مراقد الأئمة في سامراء وانخراط التيار الصدري الذي كان يعارض وجود الاحنلال ويطالب مع المخلصين والوطنيين العراقيين بوضع جدول زمني لخروج الأمريكان وقوات الاحتلال من العراق ، فأصبح قتل أهل السنة أفراداً وجماعات يومياً بمعدل مئة مواطن ، فضلاً عن إحراق المساجد أواحتلالها أو انتهاك الحرمات للنساء والأطفال لا على الهوية المذهبية وحسب بل على اسم (عمر) و(عائشة) وما شاكل . وما الدعوة إلى الفيدرالية إلا أحدى تجليات المخطط الطائفي لتمزيق العراق واقتطاع أقسام واسعة غنية بثروات النفط منه .ناهيك عن سرقة الآثار والأموال وإحراق الناس وهم أحياء أو تعذيبهم بثقب الجماجم بمثقب حديدي للصخر .

وقد اندلعت أوسع التظاهرات في مدن متعددة جنوب العراق تندد بالدور الإيراني المحرض على إشعال الفتنة السياسية ، وردد المتظاهرون في الحلة وكربلاء والكوت شعارات تهاجم ( الأيدي الإيرانية الخفية التي تدفع نحو استهداف التوجهات العراقية في حوزات المراجع الدينية ومسارات العمل السياسي حسب منشورات وزعها المتظاهرون . وقال عبد الزهرة المعموري أحد منظمي التظاهرات الاحتجاجية والمصاب بجروح في يديه لمراسل (الزمان ) :( هناك حالة من الرعب تسيطر على كل شيء وتكمم أفواه الجميع حتى المراجع ، ولكن لن نسكت لأننا أتباع حوزة ناطقة عراقية عربية خالصة ) وأضاف ( أنه لا مطالب لنا سوى الإفراج عن المعتقلين الذين يريدون توكيد الهوية العراقية للبلد ونطالب بحيادية الشرطة وعدم خضوعها لمراكز القوى السياسية المرتبطة بإيران مباشرة) ، حيث امتدت الاشتباكات التي وقعت أول أمس في كربلاء بين أنصار المرجع الديني محمد الصرخي الحسني المعروف بمناهضته للوجود الإيراني في العراق والقوات الأمنية .. إلى محافظات واسط والديوانية والبصرة ( الوكالات – الحزب الإسلامي 17/8/2006)

وكالعادة وبالمقابل يصدر الصدى أو يكشف القناع الأمريكي ، فقد نشرت المجلة العسكرية الأمريكية المتخصصة (أرمد فورسز جورنال ) خارطة جديدة للشرق الأوسط ، وضعها الجنرال المتقاعد رالف بيترز ، وقسم فيها المنطقة إلى دول سنية وشيعية وكردية ، إضافة إلى دولة إسلامية تضم الأماكن المقدسة مستقلة عن دولة السعودية ، ومملكة الأردن الكبرى ودويلات أخرى . ووفق الخارطة تقوم دولتان شيعيتان عربية وفارسية ، وتمتد الدولة الشيعية العربية من جنوب العراق إلى الجزء الشرقي من السعودية والأجزاء الجنوبية الغربية من إيران . ( العربية نت – حيان نيوف – 26/7/2006م ) .


واخيرا اقول ان ال بيت ( ان كان حقا ينتسبون لفاطمه رضي الله عنها ) ليس معصومين من الخطـأ ولاينطبق عليهم مفهوم ال البيت ( ال البيت هن امهات المسلمين وعائلة الرسول ص خلال حياته ) اما الحاليين فمنهم القتلة مثل مقتدى الصدر والتاريخ بين لنا ان الكثير منهم كان في وادي المعصيه والاسلام والدين في وادي اخر
واذا تريدين ان اقدم لك فضائح وحقائق حول ذلك ، انا مستعد

وانشألله تحشرين مع مقتدى الصدر

لااله الى الله محمد رسول الله



من مواضيعي :

آخر تعديل بواسطة ابن الصحراء ، 13/01/2007 الساعة 06:06 PM
الرد باقتباس
  #42  
قديم 13/01/2007, 06:39 PM
صورة لـ ريم الفلاة
ريم الفلاة
هــادف
 
رد: الشهيد الصامد صدام حسين المجيد

اللــــــــــــــــــــــــــــه يرحمــــــه .. و يدخلــــــه و فســيح جنــــــــــــــــــاته


و الله أكبر ...... الله أكبر ........ الله أكبر .......... الله أكبر ..... الله اكبر
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ... تعازي للأمة الإسلامية



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #43  
قديم 14/01/2007, 07:28 AM
الفارس الاخير
مُخلــص
 
رد: الشهيد الصامد صدام حسين المجيد

اختي في الله ام حسن
اتمنى ان تري بكل العيون وان لاتغمضي عينك عن الحقائق
ان تنظرين من خلال افكاركم وعقائدكم فقط
انتي لاتنظرين الى الحقيقه التي وصلتم اليها
مؤمنه ومتمسكه بشئ معين لا اود ان اخوض نقاشات مذهبيه او غيرها من هذا الناحيه


في كل ردودك سلبيات كثيره ولن اذكرها
وتشدد لامعنى له
"حشر الله من يوالي صدام معه
وحشرني ان شاء الله مع من اوالي "

الحشر ليس بيدي او يدك انه بيد الله عزوجل
والله عز وجل سيحشرنا جميعا معا
وكل سيحاسب على عمله

هذا نقاشي الاخير لك...
لانك لاتحبين النظر الى الحقيقه...
هداني الله واياكم الى طريق الصواب



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #44  
قديم 16/01/2007, 10:35 PM
السيف الثائر
مُشــارك
 
رد: الشهيد الصامد صدام حسين المجيد

[size=3]الشهيد الصامد صدام حسين المجيد


مفكرة الإسلام (خاص):

أفاد مراسل "مفكرة الإسلام" في قرية "العوجة" أن مئات العراقيين يتوافدون يوميًا إلى القرية؛ لزيارة قبر الرئيس الراحل صدام حسين.
كما أضاف مراسلنا أن جموع المتوافدين على القبر يقومون بقراءة الفاتحة والدعاء للرئيس الراحل، وأكد مراسلنا أن المتوافدين يأتون من مختلف المحافظات، ومن بينهم شيعة وطنيون يعادون الاحتلال وإيران، على حد سواء.
ومن جهة أخرى، أوضح المراسل، نقلاً عن إمام وخطيب مسجد في العوجة ـ وهو شيخ سلفي ـ أن الرئيس صدام رحمه الله، أوصى بأن يبقى قبره مندرسًا؛ وفق السنة النبوية الشريفة، وهو ما تم على أساسه تجاهل دعوات بعض من أفراد عائلة الرئيس، والتي كانت تطالب ببناء مرقد كبير وواسع على قبره.
كما أوصى الرئيس الراحل كذلك بأن يتم إبلاغ أهله بوضع صدقات جاريه له مثل ماء السبيل، وتوزيع مصاحف في المساجد، وتكون صدقه جارية له .
كما أضاف الإمام أن صدام لم يُغسل كونه اعتبِر شهيدًا، وبقي إصبع التشهد مرفوعًا حتى تم دفنه , حسب وصف ذلك الشيخ الذي طلب عدم ذكر اسمه.
وأفاد مراسلنا أن قبر الرئيس صدام حسين يتضمن لوحة، كُتب عليها "هذا قبر الشهيد المهيب الركن القائد العام للقوات المسلحة رئيس جمهورية العراق "صدام حسين" رحمه الله، ولِد سنة 1937 واستشهد سنة 2006" (الفاتحة)، كما كُتب تحتها "وترجل الفارس ......نمْ قرير العين أيها البطل".


لن نركع ، باسم الله صدام سيرجع

لن نركع ،
أيها العالم ، اسمع ، لن نركع
اغتالوا صدام ،
كي نركع


نحن نتحدى : لن نركع ، عيوننا تتحدى ، مآ تبتسم فرحا بيوم الشهادة ،
لن تدمع ،
نحن نتحدى : طرزوا قلوبنا بحفر يصنعها مثقاب ، دوسوا بسرفات دباباتكم أضلعنا ،
كسروا برصاصكم ارجلنا ،
نبقى نتحدى ،
صوت اذاننا لغير الله لن يرفع ،
لن نركع ،
نحن نتحدى : احرقوا زرعنا ، يبسوا ضرعنا ، هدموا بيتنا
مع ذلك لن نلين ، فارادتنا قدت من ماس سخين .
سنبقى ،
ضمائر تتسامى وتترفع ، وبحد السيف في سوح قضاء الله تترافع ،
سنبقى،
نفوس لا تهجع ،
شموع لا تطفأ ، تتوهج في طريق التهمه ليل بهيم ، تتزاحم فيه المناكب مدمجة بقدر الاستشهاد
لن نركع ،
ليسمع العالم كله ليسمع :
اغتالوا ناسوت صدام ، فوقعوا في فخ خلد لاهوته ، وتحررت جحافل قدسية نوره ،
انزرع صدام في كبد السماء بدرا منيرا ، وصوتا مشيرا ، تترقبه افئدة التائهين ، وترمقه عيون الجائعين ، والمنفيين ، والسائرين في صحراء الوجد بحثا عن عنوان وكر المجاهدين .
لن نركع ،
عيوننا لن تدمع ،
ليسمع العالم كله ،
ليسمع ، مات ناسوت صدام ومن لحمه تبرعم الف الف صدام ، ألف ألف مقاتل مقدام ،
ومن دمه الزكي سقي الف الف صبي ، وصارت ميادين العراق ، مزدحمة ببنادق ملايين الرفاق ، يصطفون متأهبين بلهفة عاشق لتحرير العراق .
لن نركع ، ليسمع العالم كله ليسمع ،
لن نركع ، فانت الشاهد والشهيد يا صدام ،
لن نركع ، فانت الوعد والوعيد يا صدام ،
لن نركع ، فانت الحزن وانت العيد يا صدام ،
لن نركع ، فانت الامس وانت الغد الجديد ياصدام ،
لن نركع ، فانت الرمس ، وانت الامس يا صدام ، وانت المجاهد القادم من رحم الابدية تدق ناقوس الغد بيد مضمخة بعطر الجنة .
لن نركع ، ليأكل قلبنا نغل قادم من بطون أحياء العهر في مانهاتن ،
لن نركع ، ليحتسي دمنا وحش قادم من بطون فسق حفلات النار السرمدية ، يأتينا مضرجا باحقاد قم المجوسية ،
لن نركع ، لتفقأ عيوننا مخارز صفوية واخرى صليبية ، وثالثة صهيونية
نتحدى ، سنرجع ، على صهوة جواد بصيرتنا مع الريح متسابقين سنرجع ، وسر الحياة في خلايانا المعفرة بدم الشهيد ينمو ويترعرع ،
عيوننا المفقوءة سترى ما راه صدام وهو على سلم الخلود يتأرجح ،
فرحا عيوننا ستدمع ، بلقيا صدام الشهيد ،
لن نركع ، صدام براية الله اكبر تلفع ، وسيد المجوس خميني بحقده ينقع ،
لن نركع ، كل سيوفكم ، كل موتكم لن ينفع ، فصدام سيعود ، بوجه النصر سيرجع .
لن نركع ، وراية الله اكبر فوق بغداد ، عاصمة صدام الشهيد ، مرة اخرى سترفع ،
لن نركع ، وصدى نشيد الجهاد في كل العراق
سيسمع .
لن نركع ، وطبول عودتنا ستقرع ،
لن نركع ، لن نهجع ، عيوننا لن تدمع ، وقلوبنا لن تتقوقع ،ومنائرنا ، كصواريخنا ، في الضمير تقبع ،
لن نركع ، لندع العالم كله يسمع ، يا صدام : انت الشاهد والشهيد ،
لن نركع ، لندع العالم كله يسمع ، يا صدام : فانت الوعد والوعيد ،
لن نركع ، لندع العالم كله يسمع ، يا صدام : فانت الوالد والوليد ،
أيها العالم انت ترى وانت تسمع : صدام لا يهزم ، صدام لا يهرم ، صدام لا يعدم ، وجهه قبس نور شهادة يلهم ويستلهم .
قسما باسم الله وعبده الشهيد صدام ، لن نضام ، لن نركع ، سنجعل بنطال بوش يتبلل ويهذي ثم يركع ، وصنوه المجوسي خميني من لعنات الله وعبيدالله سيشبع !
لن نركع ليسمع العالم كله ليسمع : هاهو صدام باسم الله يرجع .
لن نركع ،
كل سيوفكم ،
كل وحشية موتكم ، لن تردع ، لن تنفع ، فصدام سيعود ، بوجه النصر سيرجع .
لن نركع .


إلى الأقلام الشريفة الطيبة من أبناء الرافدين وأمة العرب
إلى الأقلام التي أبت إن تتلوث بنفايات الاحتلال وجواسيسه

وفاء للعراق، جمجمة العرب ومركز حضارتهم ورسالتهم الإسلامية الكبرى
وفاء لشعب العجب شعب الذرى شعب البطولة شعب الحضارات
وفاء لشعب تجاوز كل نواميس المقاومة وقوانين معارك التحرير
وفاء لشعب يصد الأذى عن أمته بصدور لن تهز إيمانها وثباتها خناجر الغادرين
وفاء لصدام أسد العراق، سيف العروبة، درع الإسلام
وفاء لمن أبى لغير الله إن ينحني، ولعاصفة هولاكو الجديد إن ينثني
وفاء لمن توحد كبرياؤه بكبرياء أمته وتواصلت أحلامه بأحلام شعبه
وفاء لمن صاغ من التحدي لجبابرة المستعمرين وأكاسرتهم عنوانا لحياته
وفاء لمن جعل من التصدي للطاغوت الاميركي الصهيوني الشعوبي نبراسا لكفاحه



في البداية أشكر أخي الغالي أذكر على طرحه لهذا الموضوع المهم
واشكره على كلماته الرائعه والمعبره بكل صدق أتجاه هذا الاسد العربي الشهيد صدام حسين المجيد رحمه الله


وأشكر أخواني الاعزاء الذين شاركو في هذا الموضوع


أذكر
مأمون
فارس بلا جواد
PiNk PaNtHeR
جروح الوله
مشاعل النور
فلة
الفارس الاخير
ROSERY
شتات
ابن الصحراء
ساعي البريد
الإمبراطور
أسير
أم حسن











أختي شتات هذي المعلومات مغلوطة والأعلام كان السبب فيها :

[color=4169E1[U]](( أكد خبراء في الأمم المتحدة عام 1986 إن العراق انتهك معاهدة جنيف باستخدامه الأسلحة الكيماوية ضد إيران.

ويعرف أن العراق استخدم غاز الخردل اعتبارا من عام 1983 وغاز الأعصاب (التابون)، الذي يقتل ضحاياه خلال دقائق، اعتبارا من 1985، وذلك أثناء مواجهته ما يسمى بـ "هجمات الموجات البشرية" التي استخدمتها القوات الإيرانية بزج أعداد كبيرة من المتطوعين غير المدربين لكن الموالين للحكم الإيراني.

وفي عام 1988 استخدمت بغداد أسلحتها الكيماوية ضد الأكراد العراقيين في شمال البلاد، حيث وقفت بعض الميليشيات التركية إلى جانب الهجوم الإيراني.

وقد ألقت الطائرات العراقية في 16 مارس من ذلك العام قنابل تحتوي على غاز الخردل والسارين والتابون على مدينة حلبجة الكردية.

ويقدر عدد القتلى بين ثلاثة آلاف ومئتي شخص إلى خمسة آلاف شخص، وإصابة الكثيرين بمشاكل صحية طويلة الأمد.))
[/U][/color]


ماذا جرى في مدينة حلبجة الكردية عام 1988 ؟

حقائق لا يعرفها الناطقون بالعربية



أ. د. محمد العبيدي*

سمعنا أبان احتلال القوات العراقية للكويت عام 1990 بقضية حاضنات الأطفال حين إدعى كويتيون أن نظام صدام قد سرق تلك الحاضنات من المستشفيات عند إحتلاله للكويت مما أدى لوفاة الأطفال الرضع الذين كانوا يعالجون بها، ثم تتبين أن الفتاة التي صرحت بتلك المعلومات في مؤتمر صحفي والتي قلبت الدنيا ولم تقعدها لم تكن إلا ابنة السفير الكويتي في واشنطن والتي لم تكن في الكويت حينذاك على الإطلاق. كما ثبت بعدئذ أن هذه التمثيلية كانت من نسج خيال شركة علاقات عامة أمريكية دفع لها الكويتيون المال الكثير من أجل تأليب المجتمع الدولي، والأمريكي بالذات، على نظام صدام. تلك الحادثة تراودني كلما فكرت بتداعيات أحداث حلبجة عام 1988 وما جرى فيها من قتل لأبنائها والتي أصبحت فيما بعد، وخصوصاً بعد ما سمي بحرب تحرير الكويت، عنواناً إستخدمه ويستخدمه القادة السياسيون الأكراد لتنفيذ مآربهم في الإنفصال عن العراق. فقد أصبح واضحاً الآن وبما لا يقبل الشك أن القادة الأكراد ومن خلال شبكة واسعة في أوربا وأمريكا وبمساعدة المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي قد وظفوا أيضا شركات متخصصة بالعلاقات العامة لتضخيم وتحريف حقيقة ما جرى في حلبجة ذلك العام.



قبل أكثر من ثلاثة أعوام سألني صديق أمريكي إسمه "جود وانسكي" عن حقيقة ما جرى في حلبجة عام 1988، وذلك نظراً لما كان الرجل يقرأه من أنباء متضاربة عن حقيقة ما جرى هناك والتي كانت تنشرها ولحد الآن أجهزة الإعلام الغربية والأمريكية منها بوجه خاص. والسبب في سؤاله ذلك هو أنه كان من كبار رجال الإعلام الأمريكان، حيث كان يشغل منصب مساعد رئيس تحرير صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الشهيرة، وعمل بعدها مستشاراً إقتصادياً للرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان. بعد ذلك، ولحد الآن، ترأس شركة إستشارات إقتصادية/سياسية خاصة تتمتع بموقع متميز وذلك لما له من خبرة إقتصادية وسياسية جعلته متفوقاً على الكثيرين من أقرانه العاملين في هذا المجال. ولكون "وانسكي" إستمر بالكتابة عن قضايا الساعة الساخنة، فقد كانت إهتماماته بما كتب ويكتب عن حلبجة تؤرقه لما في الموضوع من فجوات لم يجد الإجابة عليها في ذلك الحين رغم كل ما إطلع عليه مما نشر حول الموضوع. وفي ذلك الوقت كانت أسئلته التي وجهها لي عن هذا الموضوع تجعلني في حيرة من أمري لأني لم أكن أيضاً ملما بالكثير من المعلومات عن هذه القضية ، خصوصاً وأني مقيم في إحدى الدول الأوربية وبعيد عن موقع الأحداث في العراق، ولم أستطع في حينه أن أزوده بمعلومات قاطعة عن حقيقة أشياء كثيرة تخص هذا الموضوع كنت أجهلها انذاك .
وكانت هذه مناسبه بدأت معها رحلتي مع هذا الإعلامي والسياسي البارز في سبر أغوار كل ما نشر عن قضية حلبجة، ولم يفتنا في ذلك حتى الإطلاع على أبسط الأخبار والمعلومات سواء التي نشرت حول الموضوع في وسائل الإعلام الغربية، الأمريكية منها والأوربية، أو لدراستنا المعمقة لآلاف الوثائق التي حصلنا عليها من هنا وهناك. كما وإستطعت شخصياً الإتصال بأصدقاء وأقارب لي في العراق كانوا ضباطاً في الجيش العراقي طيلة الحرب العراقية الإيرانية، ومنهم ضباط كانوا على معرفة وثيقة بما جرى في تلك الفتره في حلبجة لقربهم من مواقع الحدث.

وطيلة حوالي ثلاثة أعوام من البحث والتمحيص إستخدم "وانسكي" المعلومات التي توصلنا إليها في كتابة عدة مقالات أدهشت محتوياتها كل الساسة ورجال الإعلام الأمريكان وحتى مسؤولي البيت الأبيض والخارجية الأمريكية، ذلك لأن المعلومات الموثقة التي نشرها "وانسكي" لا يمكن لأحد إلا أن يعترف بصدقيتها وحقيقة وقوعها. وسألخص في هذه المقالة ما توصلنا إليه من حقائق وفقاً لما نشره الرجل من معلومات.



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #45  
قديم 16/01/2007, 10:39 PM
السيف الثائر
مُشــارك
 
رد: الشهيد الصامد صدام حسين المجيد

ولكن قبل ذلك، لا بد لي من أن أضع النقاط على الحروف حول الكيفية التي عمل فيها الأكراد على تحريف حقيقة ما حدث في حلبجة عام 1988 وكيف سوقوا لها في الإعلام الغربي والأمريكي بالذات.

البداية

في عام 1993 تأسست في تل أبيب منظمة صهيونية بإسم "جامعة الصداقة الكردية الإسرائيلية" التي يرأسها الصهيوني اليهودي الكردي (أصلاً من مدينة زاخو العراقية) "موتي زاكن"، والذي عمل ولا زال يعمل مع اللوبي الصهيوني الأمريكي. إنتهى الأمر في عام 1996 إلى تشكيل مؤسسة في واشنطن تحمل إسم "معهد واشنطن للأكراد" والذي أسسه، بمساعدة مالية وإشراف من الموساد، الصهيوني المعروف "موريس أميتاي". والصهيوني "أميتاي" هذا هو مشرّع قديم في الكونجرس الأمريكي و عضو اللوبي للجنة الشؤون العامة الإسرائيلية الأمريكية المؤثرة ومستشار لمركز "فرانك جافني" للسياسة الأمنية و نائب الرئيس السابق للمعهد اليهودي لشؤون الأمن القومي (مؤسسة صهيونية في الولايات المتحدة تتولى الدفاع عن حزب الليكود وتتخصص في التعاون المشترك بين كبار ضباط الجيش الأمريكي ونظراءهم في القوات المسلحة الإسرائيلية). ومن أعضاء المعهد اليهودي لشؤون الأمن القومي المعروفين هم كل من ديك تشيني (نائب الرئيس الأمريكي حالياً)، جون بولتون، دوغلاس فيث و ريتشارد بيرل. كما أن "أميتاي" أيضًا عضو مهم في الجناح المؤيد لنزعة المحافظين الجدد الذين يدافعون عن التدخل الأمريكي الواسع والمباشر في الشرق الأوسط. ويشرف على "معهد واشنطن للأكراد" مجموعة من الأكراد المعروفين بإتصالاتهم وولاءهم للمخابرات الإسرائيلية والأمريكية أمثال د. نجم الدين كريم (رئيس المعهد الحالي)، عمر حلمت، د. عثمان بابان، د. أسعد خيلاني، د. كندال نيزان، د. إسفنديار شكري و د. محمد خوشناو.


هل قام صدام حسين بإستعمال الغازات السامة ضد الأكراد أثناء ارتكابه لجريمة "الإبادة الجماعية" للأكراد العراقيين؛ والتي هي الصورة السائدة في أمريكا عن العراق ؟

إن منظمة مراقبة حقوق الإنسان (Human Rights Watch) تلك المنظمة الأمريكية غير الحكومية قد ناصرت تلك الادعاءات. ووفقاً لتقاريرها "فقد قتل 50.000، وربما 100.000 شخص، معظمهم من النساء والأطفال بعد أن فلت زمام الأمور في الفترة ما بين فبراير/شباط و سبتمبر/أيلول 1988، وأن الضحايا كانوا من الأكراد العراقيين الذين قتلوا بطريقة منظمة حيث إستهدف القتل أعداداً كبيرة بناء على أوامر الحكومة المركزية في بغداد".

وزعمت المنظمة أن العراق قد إستخدم الأسلحة الكيمياوية في أربعين محاولة لشن هجوم على الأهداف الكردية خلال حملة وصفتها منظمة مراقبة حقوق الإنسان بأنها إبادة جماعية. ويعد أهم هجوم ذكر في تلك التقارير هو هجوم بالسلاح الكيمياوي الفتاك الذي وقع في مارس/آذار 1988 والذي راح ضحيته، وفقا لدراسة أعدتها منظمة مراقبة حقوق الإنسان أكثر من 3.200 شخص أو ربما يصل عدد الضحايا إلى 5.000 شخص أو حتى إلى 7.000 شخص.

حقا إنها مزاعم مخيفة، ولكن هل هي حقيقة ؟ تلك هي المسألة.

نحن نعلم جيداً باستخدام كل من العراق وإيران للأسلحة الكيمياوية ضد بعضهما البعض في الحرب الضروس التي إستمرت بينهما طوال ثماني سنوات والتي إنتهت في 20 أغسطس/آب عام 1988 حيث تم إعلان وقف إطلاق النار. فمعظم الهجمات العراقية المزعومة على الأكراد حدثت بينما كانت تلك الحرب مشتعلة بالرغم من أن منظمة مراقبة حقوق الإنسان إدعت أن الهجمات إمتدت حتى شهر سبتمبر/أيلول. ولقد أقر النظام العراقي باستخدامه غاز الخردل ضد الجيش الإيراني ولكنه أنكر الإستخدام المستمر والمتعمد للأسلحة الكيمياوية ضد المدنين.



ولكن ماذا حدث في حلبجة ؟

إن أهم أحداث قتل للمدنيين الأكراد من جراء إستخدام الأسلحة الكيمياوية قد وقعت في حلبجة التي هي قرية عراقية تقع بالقرب من الحدود الإيرانية حيث قتل عدة مئات من الأفراد إثر تعرضهم للغازات السامة في منتصف مارس/آذار 1988. ولقد علمنا أن إيران إكتسحت القرية بما فيها من أعداد قليلة من أفراد القوات المسلحة العراقية؛ ولكن نشب الخلاف حول من هو المسئول فعلياً عن الضحايا : إيران أم العراق ، وكم عدد القتلى.



إن أفضل دليل كان ذلك التقرير الذي صدر عام 1990 عن معهد الدراسات الإستراتيجية بكلية الحرب العسكرية في الولايات المتحدة الأمريكية. فقد خلص التقرير إلى أن إيران وليس العراق هي التي إرتكبت جرائم حلبجة !



أما "ستيفن بلتير" الذي كان كبير المحللين السياسيين في وكالة الاستخبارات المركزية ومسؤولاً فيها عن مكتب العراق أثناء الحرب العراقية-الإيرانية قد وصف النتائج التي توصل إليها فريق العمل لما حدث في العراق خلال الحرب العراقية-الإيرانية كما يلي:

"إن الغالبية العظمى للضحايا - كما رأى المقررون والمراقبون الآخرون الذين شهدوا على الأحداث – قد مُثل بهم وإرتكبت ضدهم فظائع وقتلوا بواسطة سلاح فتاك، ربما بواسطة غاز كلوريد السيانوجين أو هيدروجين السيانيد ولكن العراق لم يكن يستخدم تلك الأسلحة الكيمياوية من قبل بل كان تنقصه القدرة على إنتاج تلك الأسلحة الكيمياوية في حين أنها كانت في حوزة الإيرانيين، وهكذا يكون الإيرانيون هم قتلة الأكراد.

ذكر "بلتير" أن عدد القتلى كان بالمئات وليس بالآلاف كما زعمت منظمة مراقبة حقوق الإنسان والإدارة الأمريكية وإلى يومنا هذا تتفق وكالة الاستخبارات المركزية مع هذا الرأي.

بينما يقر تقرير كلية الحرب بان العراق إستخدم غاز الخردل خلال الهجوم على حلبجة. كما ذكر التقرير أن ذلك الغاز يصيب المصاب بالضعف، ولكنه ليس فتاكاً، أما معدل الوفيات من جراء إستخدامه فيصل فقط إلى 2% وبذلك لا يمكن أن يكون قد تسبب في مصرع آلاف القتلى وهذا عكس ما ذكرته منظمة مراقبة حقوق الإنسان.

بينما أقر تقرير كلية الحرب الذي إستهدف إعادة صياغة الأحداث أن إيران هي التي بدأت بالهجوم وإستولت على المدينة، وقام العراقيون بهجوم مضاد باستخدامهم لغاز الخردل ثم هجم الإيرانيون ثانية، وفي هذه المرة إستخدموا عنصراً فتاكاً ألا وهو كلوريد السيانوجين أو هيدروجين السيانيد. وإستولوا ثانية على المدينة وأحكمت إيران قبضتها عليها لعدة أشهر.

وبعد أن سيطروا على القرية وأصبح عدد القتلى كبيراً ألقت إيران باللوم على العراقيين وتأصلت الادعاءات الخاصة بالإبادة الجماعية (التي إرتكبها العراقيون) من خلال الصحافة العالمية، والأمريكية منها بشكل خاص. وبعد ذلك بفترة وجيزة، تم وضع تلك المزاعم في إطار ساخر من قبل وزارة الخارجية الأمريكية ومجلس الشيوخ الأمريكي وذلك لدواعي سياسية.

وصف "بلتير" مستنداته في آخر عدد من النيويورك تايمز - الذي أصبح عرضة للبحث - قائلا: "إنني في وضع يجعلني أعلم بكل صغيرة وكبيرة لأننى كبير المحللين السياسيين في الشؤون العراقية في وكالة الاستخبارات المركزية خلال الحرب الإيرانية – العراقية وكأستاذ في كلية الحرب منذ عام 988 إلى عام 2000. كما كنت مهتماً بالاطلاع على الكثير من المعلومات المحظور نشرها والتي تسربت من واشنطن وكانت كلها معنية بحرب الخليج".

"بالإضافة إلى ذلك كنت رئيساً لتحقيقات الجيش في عام 1991 فيما يتعلق بكيفية دخول العراق في حرب ضد الولايات المتحدة، ولقد تم سرد تفصيلات كثيرة تخص موضوع حلبجة في النسخة المحظور الاطلاع عليها".

هل كانت هناك حقاً حملة للإبادة الجماعية ؟

رفض "بلتير" أيضا الإدعاء المؤكد بأن – بالرغم مما حدث في حلبجة – صدام حسين قد تورط في شن حملة طوال أشهر عديدة من الإبادة الجماعية ضد الأكراد العراقيين وقتل فيها 50.000 أو 100.000 شخص أو أكثر. ووصف ذلك بأنه خدعة تفتقد إلى الوقائع ؛ وجاء شرحه كالآتي :

يمثل هذا الموضوع معضلة لعدم وجود أي ضحايا للغازات السامة. أما الواقعة الوحيدة التي تثبت أن الغاز قد استخدم فهي شهادات شهود عيان من الأكراد الذين هربوا إلى تركيا جمعها موظفي مجلس الشيوخ الأمريكي. ولقد أرينا تلك الشهادات لخبراء عسكريين ذكروا لنا أنها لا تحمل أي قيمة. أما الأعراض التي وصفها الأكراد فلا تتفق مع أي سلاح كيمياوي أو مجموعة من الأسلحة الكيمياوية. ذكر "بلتير" أيضا أن منظمات الإغاثة الدولية التي فحصت حالات اللاجئين الأكراد في تركيا قد فشلت في إكتشاف وجود أية غازات سامة.

ويعد "ميلتون فيورست" مفكراً مشككاً آخر، وهو مراسل الشرق الأوسط لمجلة نيويوركر ومؤلف لعدد كبير من الكتب، حيث أنه قد زار مناطق الأكراد في العراق عندما ظهرت على السطح إدعاءات إستخدام الغازات السامة في عام 1988 وأقر بالآتي:

"مما رأيته ومن واقع مشاهداتي، استنتجت أن الغاز الفتاك إذا تم استخدامه فإنه لا يستخدم في الإبادة الجماعية فالأكراد يمثلون خمس السكان العراقيين وهم جماعة مترابطة للغاية. وإذا كانت هناك عملية قتل واسعة النطاق كانوا سيعلمون بها ويشهدوا للعالم كله على ذلك. ولكنني أو أي شخص غربي آخر لم نسمع بمثل تلك الإدعاءات !".

وفي صميم الموضوع، ذكر فيورست أن "الصحفيين الذين زاروا مواقع الأكراد رأوا اللاجئين بقرح في الجلد ونظراتهم زائغة. وكما يبدو فهي أعراض تدل على تعرضهم للغازات السامة. وذكر أنها قد تكون أعراضا ناجمة عن غازات مسيلة للدموع قوية ولكنها ليست فتاكة."

وفي كتابه "قلاع الرمال" الذي صدر عام 1994 أضاف فيورست لتقريره:

"عندما عدت للمنزل تحدثت مع خبراء أكاديميين لم يستبعدوا بشكل قاطع إستخدام الغاز ولكن كان أصوب شيء الاعتماد على رأيهم لأنهم كانوا متشككين. وحدها واشنطن وخاصة الكونجرس هم المتأكدون بالرغم من أن السفارة الأمريكية في بغداد (والتي كانت في أفضل موقع لمعرفة أهم الأحداث والاطلاع عليها) قد أصرت على القصة الأصلية وحيّر هذا الإصرار العراقيين أنفسهم.

وفي الكتاب المذكور نفسه وصف فيورست برنامج إعادة الإستيطان الخاص بالأكراد العراقيين فأوضح "أن صدام قد أرسل - بعد وقف إطلاق النيران – جيوشه لقمع عصيان الأكراد نهائياً، وأمر جيوشه بالوصول إلى الحدود الإيرانية وإخراج السكان الأكراد من الإقليم إلى بعد ثمانية أو عشرة أميال في العمق مع تحييد منطقة كان يستخدمها اللاجئون كملاذ."

"كانت أهداف صدام مفهومة ولكن الأهداف التكتيكية كانت وحشية. وقام الجيش بنسف عشرات القرى بالديناميت حتى تركوها أنقاضاً ونقل آلاف السكان من بيوت أجدادهم إلى قرى إعادة الاستيطان في داخل المنطقة الكردية."

في هذه العملية قام 60.000 كردي بعبور الحدود مع تركيا حيث ذكروا للصحفيين أنهم يهربون من الهجوم بالغازات، وأنكر العراقيين بغضب هذا الاتهام ولكن وزير الخارجية الأمريكي "شولتس" إدعى بأنها صحيحة، وأن لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ وبدون إجراء أية تحقيقات إقترحت مشروع قانون لفرض عقوبات مشددة على العراق. وأجج اللوبي الموالي لإسرائيل نيران الصراع وتمت الموافقة على القانون وتمريره. ولكن في معسكرات اللاجئين الأتراك كانت فرق الأطباء الدولية أكثر تشككاً بادعاءات اللاجئين وذكروا أن الفحوصات لم تؤكد إستخدام الغاز على الإطلاق.


واجه كل من "بلتير" و "فيورست" الادعاءات الخاصة بإطلاق العراقيين للغازات السامة على الأكراد كونه كان المحور الرئيسي لإدعاءات الإبادة الجماعية. فقد تحولت تلك الادعاءات إلى مزاعم بأن طرق قتل العراقيين تضمنت إستخدام الغازات والنسف بالقنابل وإعدام أعداد كبيرة من الأكراد.


وهناك صوت معارض لذلك غريب جداً وهو خاص بوكالة الاستخبارات المركزية في ملف أكتوبر/تشرين الأول 2002 عن "برنامج أسلحة الدمار الشامل الخاص بالعراق". حدد هذا الملف عشرة حالات فقط لإستخدام العراق للأسلحة الكيمياوية، ولم يتم إستعمال أياً منها ضد الأكراد وبشكل خاص خلال الحرب الإيرانية – العراقية. تمت الإشارة إلى سبعة هجومات إستخدمت ضد الإيرانيين وثلاثة فقط كان ضحاياها من الإيرانيين والأكراد بما فيها حلبجة، ودعم هذا إدعاء العراق بأنه إستخدم غاز الخردل فقط في العمليات الحربية ضد إيران.

والأهم من ذلك زعمت وكالة الاستخبارات المركزية إصابة 20.000 شخص ما بين قتيل وجريح في الحملة العراقية المزعومة ضد الأكراد، بعكس تأكيد منظمة حقوق الإنسان على وفاة 50.000 أو 100.000 شخص. إن تقديرات وكالة الاستخبارات المركزية يجب أن يتم تفسيرها كأرقام قصوى ممكنة.

تحليل تقارير عن الإبادة الجماعية :

أصدرت منظمة مراقبة حقوق الإنسان عدة تقارير تشكل العمود الفقري لموضوع الغازات السامة وادعاءات الإبادة الجماعية ، وأن تقريرها الرئيسي كان عن "الإبادة الجماعية في العراق"، إضافة إلى تقرير عنوانه "حملة الأنفال ضد الأكراد" لمنظمة أطباء لحقوق الإنسان وهي منظمة أطباء ملحقة بمنظمة مراقبة حقوق الإنسان وتتعاون معها ولكن تقريرها ليس على أساس من البراهين وإنما واهي بشكل كبير ويتكون من لقاءات مع 350 من الأكراد في كردستان في عامي 1992 و 1993 بعد أربع وخمس سنوات من وقوع الأحداث ونبش للقبور في ثلاث قرى وفحص وثائق حصل عليها المتمردون الأكراد من موظفي الحكومة العراقية الذين تم إعتقالهم.


إن البيئة السياسية التي تم في إطارها إجراء اللقاءات تتمثل كونها أجريت من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وهى بالطبع دولة تدعم بقوة حركة الأكراد وتتعاون مع ممثلي وزارة الخارجية الأمريكية ولجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، وهذا ما يضعف من مصداقية كل ما تم ذكره عن اللاجئين. كان لدى الذين أجروا هذه اللقاءات الدوافع الكاملة لإرضاء منظمة مراقبة حقوق الإنسان التي كانت في وضع يتطلب منها مساعدة الأكراد ولم تجد للقيام بذلك سوى نشر تقارير عن تلك الجرائم الوحشية



وما لا يصدقه عقل هو تأكيد تلك المنظمة على وقوع عمليات إبادة جماعية بالرغم من الصعوبة الشديدة في العثور على دليل مادي. ومن خلال نبش ثلاث مقابر تم إخراج 26 جثة لرجال وفتيان تم إعدامهم. بالفعل كان هذا عملاُ وحشيا ولكنهم تركوا 99.974 جثة لم يتم التعرف على ظروف وفاتها. كما أن هناك مقبرتان، وجد بهما جثث لعدة أفراد تم دفنهم على حدة وتوفوا لأسباب غير معروفة، الأمر الذي لم يقدم أي دليل يدعم المزاعم الخاصة بالإبادة الجماعية.

.



من مواضيعي :
الرد باقتباس
الرد على الموضوع

مشاركة الموضوع:

خيارات الموضوع ابحث بهذا الموضوع
ابحث بهذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

إنتقل إلى

عناوين مشابهه
الموضوع الكاتب القسم ردود آخر مشاركة
كلمات في الذاكرة صدام حسين يتحدث إذكـــــــــر ألحان التقوى 6 12/01/2008 04:05 AM
الحوار الأخير للبطل الشهيد صدام حسين السيف الثائر منبر السياسة 3 17/02/2007 07:28 AM
حياة صدام حسين بالصور الإمبراطور قصص حقيقية 10 17/01/2007 04:22 PM
مجموعة قصائد رثاء في البطل صدام حسين ابن الصحراء شعر و أدب 24 15/01/2007 05:23 PM
رسالة صدام حسين الأخيرة... الفارس الاخير منبر السياسة 2 07/01/2007 12:39 PM


الساعة الآن: 10:16 PM

vBulletin ©2000 - 2024
 
 
عمانيات  مراسلة الإدارة  تصفح سريع منتديات