|
قصص حقيقية قصص يومية, قصص من المـاضي, قصيرة وطويلة |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
ماتت أم عثمان رحمها الله..الأخت الناصحة والأم الحنون والزوجة المشفقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني وأخواتي.. أطرح هذا الموضوع..لكي تتقوى همتنا في نشر الخير..وفي الدعوة إلى الله..وهو موضوع طويل والأفضل التريث في قراءته دون تسرع أو ملل حتى يدخل إلى القلوب فيهزها من الرقاد الطويل..ولو سقطت دمعة واحد لربما غسلت قسوة القلب والران عليها.. الغفلة سيطرت علينا أخواني وأخواتي..وتحريك الهمم مطلوب دائما.. وبعد قرأتكم لهذا الموضوع أتمنى يكون نشاط لنا ..أرجو ذلك..أعرف كلامي ربما يذهب في مهب الريح..ولكن نستمر في الدعوة إلى ذلك.. وهذه القصة لأمرأة من بني جنسكن يا فتيات..وسوف تكون لكِ يا بنت الإسلام حتى يكون دافع قوي وهمة عالية بإذن الله تعالى..وتشبهوا بها إن لم تكونوا مثلها.. قصة الأخت رحمها الله تعالى صفية السلفية(أم عثمان السلفية) من أرض الكويــت الشقيقة ..وكانت تكتب بأسمها الحقيقي وزوجها لا يمنعها ما دام بحدود الأدب ووفق الشريعه.وكان زوجها يعزها كثير لأنها غيرت فيه الكثير من الأمور وجلعته يسلك الطريق الصحيح.. هذه الأخت رحمها الله كانت نشيطة في الدعوة إلى الله وكانت تدافع عن العلماء ولها أسلوب طيب في الإقناع..والله كانت تسأل عن المشرفين والمشرفات عندما يتأخروا..وهي كانت مشرفة نشيطة منشرحة الصدر..كانت تعاني من مرض يأتيها بين الحين والحين.. رحمك الله أم عثمان..أخواني والله عندما وصل خبر وفاتها من أختها ..أصابت الجميع في ذلك المنتدى صدمة لفقد هذه الأخت..الجميع كان يقدرها وكانت جاده ليس لديها وقت للعب والترفيه كما حالنا نحن الآن.. فقدناها وفقدنا مشاركاتها الطيبة والهادفة والتي أغلبها الدعوة إلى الكتاب والسنة والذب عن أهل العلم..والله لم أبكي بفقد أحد مثل ما بكيت بفقد هذه الأخت.. هي متزوجة وعندها أولاد وكنت أعتبرها أختي الكبيرة..ولقد طعن في عرضها ولكن لم تتوقف بل صبرت واحتسبت الأجر..ولو واحد منا سقط في عرضه لتركنا الإنترنت ولكنها صبرت وأقتدت بأمنا عائشة رضي الله عنها في حادثة الأفك.. فرحمك الله أختي صفية رحمة واسعة ورفع الله درجتك وغفر لك..آمين وأترككم الآن مع الأخت رحى وهي أخت صفية وأصغر منها سناً..سوف أترككم معها لكي تحكي لكم كيف كانت أختها الكبيرة أم عثمان مع تصرف قليل..كيف كانت رحمها الله تعالى عبادتها وكيف تعاملها..والله أن القلب ليبكي ولكن كل نفس ذائق الموت..وما نقول إلا ما يرضي ربنا.. هذه الموضوع كنت متردد أن أطرحه ولكن طرحته لكي تقوى همتنا وخاصة الفتيات في الدعوة وفي التمسك بالدين..والثبات على ذلك.. والصبر حتى يأتي اليقين.. كتبه/ محب الجنان |
#2
|
||||
|
||||
: ماتت أم عثمان رحمها الله..الأخت الناصحة والأم الحنون والزوجة المشفقة
تقـول الأخت رحـى وهي شقيقة أم عثمان رحمها الله:
أنــه قبل أكثر من سنتيـن ، أصابت صفيــة آلاماً حادة في الكبــد ، مما حدى بزوجها أن يسافــر بها إلى العــلاج فــي السويــد ، فتمت هنــاك نصف المدة المقــررة للعلاج إن لم يكن أقــل ، ثم أصرت علـى العــودة إلى بلدها لانهــا كمـا كانت تقول لـم ترتاح للجــو الخالي من الإســلام هناك ، ورجعــت على مسئوليتهــــا، واستمـرت هنــا بالعلاج عند بعض المستشفيـــات ، وبقيـت هكـذا إلــى أن أحسسنـا وأحست هــي بأنها قــد شفيت تقريبــاً ، وبدأت مــن جديد بمزاولــة نشاطهــا في الدعــوة والدروس والكتابــة ، حتى كــان عاودتها الآلام مــرة أخرى ، فكانت تخفيهــا عنا حتــى لا يصــر زوجهــا على العودة بهــا إلى تلك الدولة الكافـــرة ، فكانت تزورنــا وأبنائهـــا في بيــت أختنــا الكبيــرة ، وقد لاحظــت عليها تغيـــراً وتعبـاً فـي ذلك اليــــوم، فلمـا حان موعد صـــلاة العشاء ، وقامت لتصلـــي ، وبعد أن كبــرت تكبيــرة الإحــرام ، سقطــت على الأرض ونحــن نشاهـد ، ففزعنــا إليها بسرعــة وكانت أنفاسها تـتـقـطــع رحمها الله ، والحمد لله كـان أحد إخوتـي الرجال معنــا فحملها وذهبت أنــا وهو بها إلى أقــرب مستشفى ، وهنـاك أدخلوهـا فوراً إلى العنايــة الفائقـة ، وجلست فيها قريـب الخمسـة أيام ثــم فاضــت روحهـــــا إلـــى بارئهـــا عز وجـــل. وإن العيـن لتدمــع وإن القلـب ليحزن وإنا علــى فراقك ام عثمان لمحزونــون و لا نقول إلا ما يرضــي ربنا لاحول ولا قــوة إلا بالله العلـي العظيــم . كانـت أختنـا الكبيرة صفيـة السلفية الزوجـة والأم تحـب الخير للجميـع نفسها طيبـه تقـول الأخت رحـى )) :- لقـد كانت صفيـة رحمها الله الأخت الحنونــة ، والأم الرؤفــة ، والزوجة المشفقــة ، فلقد كانــت رحمها الله حريصــة جداً على النصــح والتربية الصحيحــة ، فبعد وفاة أمنــا كانت أعناقنا تلتفــت لهــا ، بالرغـم من وجــود أخواتٍ أكبر منها ، ولكــن كانت أم عثمان لهــا أسلوبها الخــاص ، لم تزل بــي حتى استقمــت وعرفت السنــة ، ولم تزل بأولادها حتى ختمــوا القرآن حفظــاً وها هــو أبنها الأكبر وعمــره 14 عامــاً قد ختــم القرآن حفظاً وإتقاناً وبــدأت معه بعمدة الأحكــام ، و ابنها الأصغــر وعمره ثمــان سنوات يحفـظ أغلب القرآن ولــم يبقى أمامــه سوى ثلاثــــة أجزاء ويلحق بأخيـــه ،. أمــا زوجهـا فكانت رحمها الله تستنصــح وتراســل وتستشير ، وأذكــر حادثة حدثــت قريباً بعــد أن استأذنــت أبو عثمــان وأذن لــي :- بعــد أن عرفت أم عثمان طريـق السلفيــة ، بذلت ما تستطيــع لأن تــري زوجها أنه على خطأ ويجب أن يعدل عنه ، فما زالت تقتنص الأوقات والأسلوب حتـى بدأ زوجهــا يرجع لرشــده ويشمئز من حزبيتــه ، وكانـت رحمها الله تستعيــن بي بنســخ بعض الأشرطــة من الإنترنـت وتهديهــا لزوجهــا ، حتــى عــرف أنه على خطأ وتبــرأ من الحزبية ، فلا تسألــوا عن سعادتهــا رحمها الله فــي تلك اللحظــة .. مــرت الأيـام وهي حبلــى ، فظهــر في الأفــق أحد أقربائنــا وهو من رؤوس الحزبيــة في إحــدى الدول ، فكــان قد زار صفيــة بعد وعكتها الصحيــة ليعودهــا ، فما إن دخل وسلم وجلس حتــى بدأت صفيــة على آلامهــا الشديدة تنصحــه وتناقشه وتبيّــن له أن مــا يفعله مفارقٌ للسنــة ، ولم يطــل ذاك الرجــل واستـأذن وهــمّ بالخـــروج .. أخــذ معه زوج أم عثمــان بحجة يوصلــه إلى السيــارة ، فأطــال أبو عثمان مكوثــه خارجـــاً ، فكادت أم عثمان أن تمـــوت فرقــاً وخوفــاً على زوجهــا مـن أن يشبــه عليــه هذا الرجــل وهــو معروف بأسلوبــه الساحـــر وتلبيســه ، فتحاملت على نفسهــا واستندت علــى الجدار ومشــت إلى أن وصلــت إلى النافــذة المطلــة على واجهة المنزل وهنــاك رأت زوجهــا وذاك الرجل يتحدثــان ، بل لأكن أدق بالعبــارة دور زوجها لم يتعــدى المستمع بإهتمام بالـــغ ، فكان زوجها أحياناً يدعـــوه لأن يعودا للمنــزل ويأخـذ بيـده ، وذاك يرفض بل أشار إلــى الغرفة التي فيهـا صفيــة ! بعدها بــدأ زوجها يتغيــر إلى أن وصل به الحــال إلى أن منعهــا من دخول المنتديــات بحجـة أنهــم....... ، وبدأت أم عثمـان من جديـد بالإيضاح والتفنيد والنصــح ، ولكن هذه المرة معبأة بحمــل آلام المـــرض ، وبلغنـي أن الشيخ حفظه الله قد وجه لها نصيحــة بخصوص هذا الشــأن ، ثم ما لبث أبو عثمان حتــى تزوج إحدى النســاء من قريباتنا وهي تعــد تكفيريــة جلــده حيث لم تكن تسلــم علينا إذا مرت وإذا سلمنـــا قالت وعليكـــم ! فكــان أن استقبلت الخبــر أم عثمان بهـدوء شديد ممزوجٌ ببعض الحـــزن على الحــال التي وصـل إليها أبو عثمــان ، وأما زواجه فوالله كانت قــد خطبـت لــه زوجته الثانيــة رحمها الله التـي توفيـت وهي تلــد ، رجع أبو عثمــان وزوجتــه تلك ، وما مــرت ثلاث شهــور حتى عــاد أبو عثمان لرشــده وصوابــه وأعلنــت زوجتــه تبرأها مـن المنهج المشــوه التي كانت تمشي عليــه وهــي الآن معــي ومع بقيــة أخواتـي فــي دروس ودوراتهـــم... انتهى حديث الأخت رحى حفظها الله... هذه أختنا الكبيرة المربية الناصحة أم عثمان السلفية..عرفت قيمة الحياة وأنها سوف ترحل عنها..فبدأت العمل من حضور دروس ومن طلب العلم الشرعي ومن الدعوة إلى الله..حتى وهي في مرضها لم تتكاسل بل دعت وأمرت..فجزاه الله خير.. أسألكم بالله..كيف حال فتياتنا وبناتنا الآن؟؟بل كيف حال بعض الأمهات الآن؟؟ فأقول إن لم نكن مثل هذه المرأة المجاهدة المثابرة الصابرة فلنتشبه بها.. حالنا نحفظ الأغاني والمغنين والمغنيات ونلهث وراء الأسواق..القرآن مهجور..نحفظ أبيات طويلة من الشعر المحرمة ولا نحفظ جزء من القرآن..الشباب في المراكز يبحثون عن صيد..والفتيات حديث في الموديلات والفساتين..ذكر الدنيا ليل نهار ولا نذكر الله إلا قليل..فأسأل الله أن يهدينا ويهدي الجميع..آمين وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير.. |
#3
|
||||
|
||||
: ماتت أم عثمان رحمها الله..الأخت الناصحة والأم الحنون والزوجة المشفقة
الله يرحمها
|
مشاركة الموضوع: |
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
طريقة العرض | |
|
عناوين مشابهه | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | ردود | آخر مشاركة |
لا تنسوا الدعاء لأختنا رولينا ( رحمها الله ) | محب الجنان | موضوعات عامة | 10 | 05/05/2021 05:08 PM |
الناصية | fatenfouad | إسلاميات | 4 | 15/10/2012 07:38 PM |
الأدب مع الله | استبرق | إسلاميات | 5 | 02/08/2011 07:29 PM |
الآية التي أبكت المصطفى صلى الله عليه وسلم | alanfal | إسلاميات | 13 | 23/04/2011 11:03 AM |
قصة أختنا الاماراتية رحمها الله مع قناة وصال والتي أهتدى على يديها كثير من الشيعة | ساكتون | موضوعات عامة | 0 | 22/11/2010 06:34 AM |
|