|
إسلاميات يهتم بكل ما يتعلق بالشريعة الاسلامية والفقه و المفاهيم الإسلامية الصحيحة |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
الفرق بين القرآن والحديث القدسي
الفرق بين القرآن والحديث القدسي القرآن نزل به جبريل عليه الصلاة والسلام على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، والوحي أنواع . أما الحديث القدسي فلا يُشترط فيه أن يكون الواسطة فيه جبريل ، فقد يكون جبريل هو الواسطة فيه ، أو يكون بالإلهام ، أو بغير ذلك . القرآن : قطعي الثبوت ، فهو متواتر كله . أما الحديث القدسي منه الصحيح والضعيف والموضوع . القرآن : مُتعبّد بتلاوته ، فمن قرأه فكلّ حرف بحسنة ، والحسنة بعشر أمثالها . أما الحديث القدسي : غير مُتعبد بتلاوته . القرآن : مقسم إلى سور وآيات وأحزاب وأجزاء . أما الحديث القدسي : لا يُـقسّم هذا التقسيم . القرآن : مُعجز بلفظه ومعناه . أما الحديث القدسي : فليس كذلك على الإطلاق . القرآن : جاحده يُكفر ، بل من يجحد حرفاً واحداً منه يكفر . أما الحديث القدسي : فإن من جحد حديثاً أو استنكره نظراً لحال بعض روايته فلا يكفر . القرآن : لا تجوز روايته أو تلاوته بالمعنى . أما الحديث القدسي : فتجوز روايته بالمعنى . القرآن : كلام الله لفظاً ومعنى . أما الحديث القدسي : فمعناه من عند الله ولفظه من عند النبي صلى الله عليه على آله وسلم . القرآن : تحدى الله العرب بل العالمين أن يأتوا بمثله لفظاً ومعنى . وأما الحديث القدسي : فليس محلّ تحـدٍّ . الفرق بين الحديث النبوي والحديث القدسي الحديث القدسي : ينسبه النبي صلى الله عليه على آله وسلم إلى ربه تبارك وتعالى . أما الحديث النبوي : فلا ينسبه إلى ربه سبحانه . الأحاديث القدسية : أغلبها يتعلق بموضوعات الخوف والرجاء ، وكلام الرب جل وعلا مع مخلوقاته ، وقليل منها يتعرض للأحكام التكليفية . أما الأحاديث النبوية : فيتطرق إلى هذه الموضوعات بالإضافة إلى الأحكام . الأحاديث القدسية : قليلة بالنسبة لمجموع الأحاديث . أما الأحاديث النبوية : فهي كثيرة جداً . وعموماً : الأحاديث القدسية : قولية . والأحاديث النبوية : قولية وفعلية وتقريرية . يُنظر لذلك : " الصحيح المسند من الأحاديث القدسية " للشيخ مصطفى العدوي ، و " مباحث في علوم القرآن " للشيخ مناع القطان – رحمه الله – . الفرق بين الحديث والأثـر الحديث إذا أُطلق في الاصطلاح فهو أعم من أقوال النبي صلى الله عليه على آله وسلم . بل يشمل الأحاديث القولية التي قالها الرسول صلى الله عليه على آله وسلم . ويشمل الأفعال ، فوصف أفعال النبي صلى الله عليه على آله وسلم داخلة في مسمى الحديث ، كوصف وضوئه أو صلاته . ويشمل أوصافه عليه الصلاة والسلام ، كذِكر صفة خَلقية أو خُلقية . ويشمل تقرير النبي صلى الله عليه على آله وسلم لأمر من الأمور ، كإقراره أصحابه على أكل الضب والضبع . وإذا أُطلق الحديث فإنه يشمل أقوال النبي صلى الله عليه على آله وسلم وأفعاله كما تقدّم ، ويشمل أقوال الصحابة وأفعالهم ، فيُقال – مثلاً – بعد رواية حديث ما : والحديث موقوف من قول فلان من الصحابة ، ويشمل المقطوع ، وهو ما ورد عن التابعين من أقوالهم . ويشمل كذلك : الحديث الضعيف فيُطلق عليه حديث ضعيف ، وكذلك الحديث الموضوع . ويُطلق على ما تقدّم الخبر . فهو بهذا الاعتبار يُرادف لفظ السُّـنـَّـة . وأما عند التقسيم الاصطلاحي ، فيختلف عند بعض العلماء التقسيم إلى : حديث : وهو ما أُثِـر عن رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خلقية أو خُلقية – زاد بعضهم - قبل البعثة أو بعدها . والصحيح أن لفظ " الحديث " ينصرف في الغالب إلى ما يُروى عن النبي صلى الله عليه على آله وسلم بعد النبوة . وخبر : وهو مُرادف للحديث عند المُحدِّثين . وفرّق بعضهم بينهما فقيل : الحديث ما جاء عن النبي صلى الله عليه على آله وسلم ، والخبر ما جاء عن غيره . ولذا قيل لمن يشتغل بالسنة : مُحدِّث ، ولمن يشتغل بالتواريخ إخباري . وقيل بين الحديث والخبر عموم وخصوص مطلق ، فكلّ حديث خبر ، وليس كل خبر حديث . وأثر : وهذا قد يُطلقه المُحدِّثون على المرفوع من حديثه عليه الصلاة والسلام ، وعلى الموقوف من أقوال أصحابه يُطلقون عليها : ( أثـر ) ، ولذا يُسمّى المحدِّث : أثـري . نسبة للأثر . ويُقال في الحديث القدسي : في الأثر الإلهي . إلا عند فقهاء خراسان ، فإنهم فإنه يُسمّون الموقوف بالأثـر ، والمرفوع بالخبر . وخلاصة القول في هذا : إذا أُطلِق لفظ " الحديث " فإنه يُراد به ما أُضيف إلى النبي صلى الله عليه على آله وسلم ، وقد يُراد به ما أضيف إلى الصحابي أو إلى التابعي ، ولكنه يُقيّد – غالباً – بما يُفيد تخصيصه بقائله . ويُطلق الخبر والأثر ويُراد بهما ما أُضيف إلى رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم ، وما أُضيف إلى الصحابة والتابعين ، إلا أن فقهاء خراسان فرّقوا بينها كما تقدّم . وهذا عند المحدِّثين ، ولذا فإنه لا فرق عندهم بين " حدثني " وبين " أخبرني " . ويختلف إطلاق السُّـنّـة عند أهل العلم كل بحسب تخصصه وفَـنِّـه . إطلاقات السُّـنّـة تُطلق السُّـنّـة على ما يُقابل البدعة ، فيُقال : أهل السنة وأهل البدعة ، ويُقال : طلاق سني وطلاق بدعي . وتُطلق السُّـنّـة على ما يُقابل الواجب ، فيُقال : هذا واجب وهذا سُنّـة . وتُطلق السُّـنّـة على ما يُقابل القرآن ، فيُقال : الكتاب والسنة . و تُطلق السُّـنّـة ويُقصد بها العمل المتّبع ، فيُقال : فعل رسول الله كذا ، وفعل أبو بكر كذا ، وكلٌّ سُنة . ولذا قال عليه الصلاة والسلام : عليكم بسنتي وسُنة الخلفاء الراشدين . |
#2
|
||||
|
||||
: الفرق بين القرآن والحديث القدسي
جزاك الله خيرا
|
#3
|
||||
|
||||
: الفرق بين القرآن والحديث القدسي
جزاك الله خير
|
#4
|
||||
|
||||
: الفرق بين القرآن والحديث القدسي
بارك الله فيك
|
#5
|
||||
|
||||
: الفرق بين القرآن والحديث القدسي
بارك الله فيك اخي عمر م
وجراك الله كل خير |
#6
|
||||
|
||||
: الفرق بين القرآن والحديث القدسي
بارك الله فيكم ونفع بكم
|
#7
|
||||
|
||||
: الفرق بين القرآن والحديث القدسي
|
مشاركة الموضوع: |
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
طريقة العرض | |
|
عناوين مشابهه | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | ردود | آخر مشاركة |
السنة والحديث | السعيد شويل | الحديث والسيرة النبوية | 0 | 14/12/2014 09:47 AM |
تاريخ سيناء القديم والحديث وجغرافيتها | alanfal | موضوعات عامة | 4 | 29/04/2012 07:21 PM |
الفرق بين الزوجة والمرأه في القرآن الكريم | alanfal | إسلاميات | 6 | 10/05/2011 12:36 PM |
أخلاق اليهود في القرآن والحديث النبوي الشريف | DMX | إسلاميات | 6 | 20/04/2006 01:28 PM |
|