غيمة الاحزان

[frame="7 70"][mark=CC6666]أتدرين كالناس أم كالتمثال

ترسمني على غيمة الأحزان

على خلجان البحار كالمرجان

وسجايا من الروح والريحان

أتريد ذلك الستار أم تحب الحوار

هذا مع يأس الروح محال

أتسكب في كؤوسي الأوحال

أتريدني كالناس أم كالتمثال

سؤال يلقي في وحش المكان بهوان

بدون آه

وبقفص من قضبان



بلا صمت وخوف من الآن

فأجب وأجد الحوار[/mark][/frame]

كلمات رائعة... مشكوره سويتي...

العفو

""""""""""""""""""

عزيزتي....أحيانا الصمت أجدى من فن الحوار
و أن نستقي كأسنا حتى الثمالة،وأن يلفنا المدار

عزيزتي...أحيانا قد نستجدي الحرية،ونكبت الآه
وبلا وعي نصنع لأنفسنا القفص ونطوقه بصمتنا

التمرد لا يكون دوما الحل لتساءلتنا ،ان اردنا الهروب من خوفنا
قوليها :لست بحاجة لقضبان رياحين تطل على خلجان المرجان
لم اولد لآعيش مسجية في صندوقك كتماثيلك وهوسك بها
ولدت لأكون نبضا للناس باحساسي،فصمتك جعله يتمادى

غيمة الأحزان لا تمطر الا الحزن
والصمت لا يكسر قيود الظلم....



فليكن الحزن ذرة يجمع حبات المطر حوله.... ويسقط كالفرح مطرا يمتزج بالدموع ويمسح الحزن


وألف شكر لقلمك الجميل.....

العفو


وشكرا على مرورك

كلمات روعة تدل على ابداع كاتبها


شكرا سويتي

كلامك العذب يا سويتي استحق بجدارة الوقفة عنده.

فإلى الامام

شكرا لكم جميعن