|
قصص حقيقية قصص يومية, قصص من المـاضي, قصيرة وطويلة |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
مجموعة قصص وااو
رجل يقرأ القرآن وهو متوفي ؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم حسن الخاتمه ، امنية كل مسلم ومسلمه ، احسن الله خاتمتنا واياكم ...اليكم هذه القصه .. إنه يقرأ القرآن شخص يسير بسيارته سيراً عادياً , وتعطلت سيـــــارته في أحد الأنفاق المؤدية إلى المدينة . ترجّل من سيارته لإصـلاح العطل في أحد العجلات وعندما وقف خلف السيارة لكي ينزل العجلة السليمة . جاءت سيارة مسرعة وارتطمـــــــــت بـــه من الخلف .. سقط مصاباً إصابات بالغة . يقول أحد العاملين في مراقبة الطرق : حضرت أنا وزميلي وحملناه معنا في السيارة وقمنا بالاتصال بالمستشفى لاستقباله شاب في مقتبل العمر .. متديّن يبدو ذلك من مظهره . عندما حملناه سمعناه يهمهم .. ولعجلتنا لم نميز ما يقـــــــول , ولكن عندما وضعناه في السيارة وسرنا .. سمعنا صوتاً مميزاً إنه يقرأ القرآن وبصوتٍ ندي .. سبحان الله لا تقول هــــــــــذا مصاب .. الدم قد غطى ثيابه .. وتكسرت عظامه .. بل هـــــو على ما يبدو على مشارف الموت . استمرّ يقرأ القرآن بصوتٍ جميل .. يرتل القــــــــرآن .. لم أسمع في حياتي مثل تلك القراءة . أحسست أن رعشة ســـرت في جسدي وبين أضلعي . فجأة سكت ذلك الصوت .. التفــــت إلى الخلف فإذا به رافعاً إصبع السبابة يتشهد ثم انحنى رأســه قفزت إلي الخلف .. لمست يده .. قلبه .. أنفاسه . لا شيء فارق الحياة . نظرت إليه طويلاً .. سقطت دمعة من عيني..أخفيتــــها عن زميلي.. التفت إليه وأخبرته أن الرجل قد مات.. انطــــــــــلق زمــيلي في بكاء.. أما أنا فقد شهقت شهقة وأصبحت دموعي لا تقف.. أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثر. وصلنا المستشفى.. أخبرنا كل من قابلنا عن قصة الرجــل.. الكثيرون تأثروا من الحادثة موته وذرفت دموعهم.. أحدهـم بعدما سمع قصة الرجل ذهب وقبل جبينه.. الجميع أصروا على عدم الذهاب حتى يعرفوا متى يُصلى عليه ليتمكنوا من الصلاة عليه.اتصل أحد الموظفين في المستشفى بمنــــــــزل المتوفى.. كان المتحدث أخوه.. قال عنه.. إنه يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة قي القرية.. كان يتفقد الأرامل والأيتام.. والمساكين.. كانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهم الكتـــب والأشرطة الدينية.. وكان يذهب وسيـــــــارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجين..وحتى حلوى الأطفــال لا ينساها ليفرحهم بها..وكان يرد على من يثنيه عن الســــــــفر ويذكر له طول الطريق..إنني أستفيد من طول الطريق بحفظ القرآن ومراجعته.. وسماع الأشرطة والمحاضرات الدينية.. وإنني أحتسب عند الله كل خطوة أخطوها.. من الغد غص المسجد بالمصلين .. صليت عليه مع جموع المسلمين الكثيرة .. وبعد أن انتهينا من الصلاة حملناه إلــــى المقبرة .. أدخلناه في تلك الحفرة الضيقة .. ارجو ان اكون قد وفقت في اختيارها ووضعها لكم تحياتي |
#2
|
||||
|
||||
قـصـة واقـعـيـة في الرياض ( 16 شاب على فتاة هل تصدق ) ....؟؟؟؟
قـصـة واقـعـيـة في الرياض ( 16 شاب على فتاة هل تصدق ) ..؟؟ قصة فتاة حصلة في السعودية في الرياض وهاذة القصة اريد كل فتاة تأخذ العبره منها . تروي القصة كان هناك شاب يعشق فتاة والفتاة مغرومة بالشاب لدرجة الجنون وكل يوم يتصل بها وهي تتصل بها وهي المسكينه نسيت انا هناك رب يراقبها وان هناك أسرتها التي وضعة الثقه في أبنتهما التي تخاف الله وتحشم من كل الرجال . وكان الرجال عديم الأحساس من الشباب الذين يحبون المغازلة والخراب في الدنيه وكان الشيطان يدور حولهما ويلعب بهما تارة بعد تارة وفجئة اتا يوم من الأيام السوداء إتصلة الفتاة على الشاب وطلب منه مقابلتها فوافق الشاب الى لا يخاف الله واشترطو ان يذهبو الى السوق وان يتجولو في الشارع بعدها تذهب الى البيت وهو يذهب الى حال سبيله بعد ماذهب الى المكان الذي توافقو عليه شاهد الفتاة واخذها وذهب بها الى السوق وتمشى معها في داخل سوق وبعد ما انتهو من السوق خرجو بالخارج فقال لها هيا نذهب في جوله في الشارع وبعدها سوف اوصلك الى البيت الفتاة غامضة غبية والله الى الآن وقلبي يحترق انا مغبوبن لما حصل هذا الفتاة تضحك حسنآ هيا انا مع حبيبي وانا أحس بالأمان ركبت معه في السياره وهم يتجولون في السياره ذهبا بها الى إستراحه زملائة فأدخلها بالقوة واغتصبها بالقوة وهي تبكي اليس هاذا حرام والاسوء من هاذا لا انا هناك 16 شاب سعودي يخافون الله انتهكو الفتاة الصغيرة حتى لدرجة انها تبكي بشدة وحرقة الألم الذي يحصل لها والشباب يضحكون وهم في متعة الشهوة عندما وصلة الى 7 شاب الفتاة انتهت لا تقدر على التحرك اصابها العجز رجليها لم تصتطع رفعها ولم تدري اين هيا فلما اكملو باقي الشباب شهوتهم وصلو الى العدد 16 شاب ملعون الجد انا محروق والله محروق والقصة واقعية في الرياض وهاذا الشخص في حي من احيا النسيم لما انتهو ضحكو عليها وتركوها ترتاح قليل وعندنا تريد القيام لم تصتطع تحاول الوقوف لا تستطيع كل ماوقفة تطيح في الارض بشدة المها موجع وحرارتها مقهوره والشباب يضحكون اين الوفا اين الرحمة اين الحب الذي كنتي تسمعين منه فلما عجزة عن الوقوف اخذها بعض الشباب ورموها خارج الأستراحه بالخارج حتى الجوال سرقوه سبحان الله تركو لها مآسي مووجعه لن تنساها طول عمرها وهي الآن في بيتها تبكي وتبكي فيا شباب فيا بنات والله حرام علينا احنا في غفلة الشيطان وعد الله عز وجل بأن يملأ جهنم من عباده الصالحين فادعو لها الفتاة المسكينه والله انها واقعة صقدوني والكلام انا اقوله واكتب وقلبي يحترق من شدة الأم الى حدث لها أين انت ياغافل الم تفكر في اهلك وحرماتك أستغفر الله ان لله وأن اليه لا راجعون اقولها واكررها ياشباب ويا فتيات اتمنا تنشرون هالقصة .... أتمنا من المولى القدير ان يغفر لنا خطايانا وأن يرحم جميع أمهاتنا وأجدادنا وأن يهدي كل قلب فتاة او شاب حب الدنيه وكره الآخره اللهم اني أسئلك أن تهدي شبابنا وتغفر لهم خطاياهم وأن تجزي لهم كل الخير اللهم لا اله الى أنت القادر على كل شي والمحي والمميت أهدي وأصلح وأرحم وأعطي وأجزي اخواني المسلمين الهم امين اتمنى تنشروها ..لاخذ العبرة .. دمتم بحفظ الله ورعايته... |
#3
|
||||
|
||||
ريـــــــــــــــم الطفلة البريئة وامنياتها,,,
ريـــــــــم .. وأمنيتها استيقظتُ مبكرة كعادتي .. صغيرتي ريم كذلك اعتادت على الاستيقاظ مبكرًا .. وحينما كنت جالسة في مكتبي مشغولة بكتبي وأوراقي .. ـ ماما .. ماذا تكتبين ؟ ـ أكتب أمنيات أحب أن يحققها الله لي .. - هل تسمحين لي بقراءتها يا ماما ؟؟ - لا يا حبيبتي .. هذه أمنياتي الخاصة .. ولا أحب أن يقرأها أحد . خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة .. لكنها اعتادت على ذلك .. فرفضي لها كان باستمرار .. مر على ذلك الحوار عدة أسابيع .. ذهبت إلى غرفة ريم ولأول مرة ترتبك ريم لدخولي .. يا ترى لماذا هي مرتبكة !! - ريم .. ماذا تكتبين ؟ .. زاد ارتباكها .. !!! - لا شيء ماما .. اكتب أمنيات أحب أن يحققها الله لي كما تفعلين . . ولكن .. هل يتحقق كل ما نتمناه من الله يا ماما ؟؟ ـ طبعًا يا ابنتي إذا شاء الله ذلك .. فإن الله على كل شيء قدير .. ( لم تسمح لي بقراءة ما كتبت .. ترى ما الذي تكتبه ابنة التاسعة وتخشى أن أراه ؟؟!! ) خرجت من غرفتها واتجهت إلى زوجي كي أقرأ له الجرائد كالعادة ..كنت أقرأ الجريدة وذهني شارد مع صغيرتي .. فلاحظ زوجي شرودي .. فظن بأن سبب شرودي هو حزني على إصابته بالشلل وتعبي في خدمته .. فحاول إقناعي بأن أجلب له ممرضة كي تخفف عني هذا العبء .. يا إلهي لم أرد أن يخطر على باله هذا الظن .. قبلت جبينه الذي طالما تعب وعرق من أجلي وابنته ريم .. وأوضحت له سبب حزني وشرودي .. عندما عادت ريم من المدرسة كان الطبيب في البيت .. فهرعت لترى والدها المقعد وجلست بقربه تواسيه بمداعباتها وهمساتها الحنونة .. وضّح لي الطبيب سوء حالة زوجي ثم انصرف .. تناسيت أن ريم ما تزال طفلة .. ودون رحمة صارحتها بأن الطبيب أكد لي أن قلب والدها بدأ يضعف كثيرًا وأنه لن يعيش بعد مشيئة الله أكثر من ثلاثة أسابيع .. فانهارت ريم وظلت تبكي .. - ادعي له بالشفاء يا ريم .. فأنتي ابنته الكبيرة والوحيدة .. في كل صباح تقبِّل ريم خدّ والدها .. ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت إليه بحنان وقالت : ليتك توصلني مثل صديقاتي .. غمره حزن شديد فحاول إخفاءه .. وقال : إن شاء الله سيأتي يومٌ أوصلك فيه يا ريم .. عندما ذهبت ريم إلى المدرسة غمرني فضول لأرى الأمنيات التي كتبتها ..بحثت في مكتبها ولم أجد شيئًا .. وبعد بحث طويل .. وجدت أوراقها .. أمنيات كثيرة .. وكلها أمنيات تريد أن يحققها الله !! - يا رب .. يا رب .. يموت كلب جارنا سعيد .. لأنه يخيفني !! - يا رب .. قطتنا تلد قططًا كثيرة .. لتعوضها عن قططها التي ماتت !!! - يا رب .. تكبر أزهار بيتنا بسرعة .. لأقطف كل يوم زهرة وأعطيها معلمتي !!! والكثير من الأمنيات الأخرى وكلها بريئة .. من أطرف الأمنيات التي قرأتها هي التي تقول فيها : - يا رب .. يا رب .. كبِّر عقل خادمتنا .. لأنها أرهقت أمي .. - كل الأمنيات قد استجيبت .. - لقد مات كلب جارنا منذ أكثر من أسبوع ..قطتنا أصبح لديها صغار .. كبرت الأزهار .. - ريم تأخذ كل يوم زهرة إلى معلمتها .. يا إلهي لماذا لم تدع ريم ليشفى والدها ويرتاح من مرضه !! ؟؟ شردت كثيرًا ليتها تدعوا له .. ولم يقطع هذا الشرود إلا رنين الهاتف المزعج .. إنها مديرة المدرسة !! ابنتك ريم سقطت من الدور الرابع وهي تطل من الشرفة .. حيث كان في يدها زهرة ستعطيها معلمتها الغائبة .. سقطت منها الزهرة ..ثم تبعتها ريم .. كانت الصدمة قوية جدًا لم أتحملها أنا و زوجي .. حتى إنه شُلَّ لسانه من شدة الصدمة .. فمن يومها وهو لا يستطيع الكلام .. لم أستطع استيعاب وفاة ابنتي الحبيبة .. كنت أخادع نفسي .. أفعل كل شيء كانت صغيرتي تحبه .. كل زاوية في البيت تذكرني بها .. أتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ البيت حياة .. مرت سنة على وفاتها وكأنها يوم .. في صباح يوم الجمعة صدر صوت من غرفة ريم !! يا إلهي .. هل يعقل أن ريم قد عادت !!.. لم تطأ قدمي هذه الغرفة منذ أن ماتت ريم !! أصر زوجي على أن أذهب وأرى ما هنالك .. لما وضعت المفتاح في الباب انقبض قلبي .. فتحت الباب فلم أتمالك نفسي .. جلست أبكي وأبكي .. ورميت نفسي على سريرها .. إنه يهتز .. آه تذكرت بأنها قالت لي مرارًا بأنه يهتز ويصدر صوتًا عندما تتحرك .. ونسيت أن أحضر النجار لكي يصلحه لها .. ولكن لا فائدة الآن .. لكن ما الذي أصدر الصوت !!؟؟ نعم .. إنه صوت وقوع اللوحة التي كتب فيها آية الكرسي .. التي كانت تحرص ريم على قراءتها كل يوم حتى حفظتها .. وحين رفعتها كي أعلقها .. وجدت ورقة وضعت خلفه !! يا إلهي إنها إحدى الأمنيات .. يا ترى .. ما الذي كان مكتوبًا في هذه الأمنية بالذات !!؟؟ ولماذا وضعتها ريم خلف الآية الكريمة !! ؟؟ إنها إحدى الأمنيات التي كانت تكتبها ريم ليحققها لها الله عز وجل .. كان مكتوب فيها .. : يا رب .. يا رب .. أموت أنا ويعيش بابا |
#4
|
||||
|
||||
قصة روعة mar7ba منذ زمن بعيد ولى...كان هناك شجرة تفاح في غاية الضخامة... كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة يوميا... وكان يتسلق أغصان هذه الشجرة ويأكل من ثمارها ...وبعدها يغفو قليلا لينام في ظلها... كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب لعبه معها... مر الزمن... وكبر هذا الطفل... وأصبح لا يلعب حول هذه الشجرة بعد ذلك... في يوم من الأيام...رجع هذا الصبي وكان حزينا...! فقالت له الشجرة: تعال والعب معي... فأجابها الولد: لم أعد صغيرا لألعب حولك... أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها... فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي أية نقود!!! ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح إلى لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها... الولد كان سعيدا للغاية... فتسلق الشجرة وجمع جميع ثمار التفاح التي عليها ونزل من عليها سعيدا... لم يعد الولد بعدها ... كانت الشجرة في غاية الحزن بعدها لعدم عودته... وفي يوم رجع هذا الولد للشجرة ولكنه لم يعد ولدا بل أصبح رجلا...!!! وكانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له: تعال والعب معي... ولكنه أجابها وقال لها: أنا لم أعد طفلا لألعب حولك مرة أخرى فقد أصبحت رجلا مسئولا عن عائلة... وأحتاج لبيت ليكون لهم مأوى... هل يمكنك مساعدتي بهذا؟ آسفة!!! فأنا ليس عندي لك بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أفرعي لتبني بها لك بيتا... فأخذ الرجل كل الأفرع وغادر الشجرة وهو سعيدا... وكانت الشجرة سعيدة لسعادته ورؤيته هكذا ...ولكنه لم يعد إليها ... وأصبحت الشجرة حزينة مرة أخرى... وفي يوم حار جدا... عاد الرجل مرة أخرى وكانت الشجرة في منتهى السعادة.... فقالت له الشجرة: تعال والعب معي... فقال لها الرجل أنا في غاية التعب وقد بدأت في الكبر...وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح... فقال لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركبا... فأجابته يمكنك أخذ جزعي لبناء مركبك...وبعدها يمكنك أن تبحر به أينما تشاء...وتكون سعيدا... فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبه!!! فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة جدا........................ أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل وسنوات طويلة جدا........ ولكن الشجرة أجابت وقالت له : آسفة يا بني الحبيب ولكن لم يعد عندي أي شئ لأعطيه لك... وقالت له:لا يوجد تفاح... قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها... لم يعد عندي جذع لتتسلقه ولم يعد عندي فروع لتجلس عليها... فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا اليوم ولا أستطيع عمل أي شئ!!! فأخبرته : أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك... كل ما لدي الآن هو جذور ميتة...أجابته وهي تبكي... فأجابها وقال لها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح به... فأنا متعب بعد كل هذه السنون... فأجابته وقالت له: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة... تعال ...تعال واجلس معي هنا تحت واسترح معي... فنزل الرجل إليها وكانت الشجرة سعيدة به والدموع تملأ ابتسامتها... هل تعرف من هي هذه الشجرة؟ إنها أبويك!!!!!!!!!!!! |
#5
|
||||
|
||||
لو انت مكانه !! شنو بتتعلم ؟!
هذه قصة شاب ذهب الى أحد حكماء الصين ليتعلم منه سر النجاح، فسأله : هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح؟ فرد عليه الحكيم بهدوء وقال له (سر النجاح هو الدوافع) فسأله الشاب : ومن أين تأتي هذه الدوافع؟ فرد عليه الحكيم: من رغباتك المشتعلة. وبإستغراب سأله الشاب: وكيف يكون عندنا رغبات مشتعلة؟ وهنا استأذن الحكيم الصيني لعدة دقائق وعاد ومعه وعاء كبير مليء بالماء. وسأل الشاب: هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة؟ فأجابه الشاب بالهفة: طبعاً. فطلب منه الحكيم أن يقترب من وعاء الماء وينظر فيه، فاقترب الشاب ونظر في الوعاء عن قرب وفجأة ضغظ الحكيم بكلتا يديه على رأس الشاب ووضعه داخل وعاء الماء!!!! ومرت عدة ثواني ولم يتحرك الشاب، ثم بدأ ببطء يخرج رأسه من الماء، ولما بدأ يشعر بالإختناق بدأ يقاوم بشدة حتى نجح في تخليص نفسه وأخرج رأسه من الماء ثم نظر إلى الحكيم وسأله بغضب: ما الذي فعلته؟ فرد عليه الحكيم وهو مازال محتفظاً بهدوئه وابتسامته: ما الذي تعلمته من هذه التجربة؟ فقال: لم أتعلم شيئاً. فنظر إليه الحكيم وقال: لا يابني لقد تعلمت الكثير . ففي خلال الثواني الأولى أردت تخليص نفسك من الماء ولكن دوافعك لم تكن كافية لعمل ذلك، وبعد ذلك كنت دائماً راغباً في تخليص نفسك فبدأت في التحرك والمقاومة ولكن ببطء حيث أن دوافعك لم تكن قد وصلت بعد الى أعلى درجاتها.وعندما شعرت بحاجتك الشديدة للهواء أصبح عندك رغبة مشتعلة للتخلص فنجحت. ثم قال الحكيم الصيني:عندما تكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك |
#6
|
||||
|
||||
قصة جميلة إن شاء الله تعجبكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...قصة جميلة اتمنى ان تقراوها وتعجبكم منى بنت حلوة وطيبة ومؤدبة ومو كبيرة يعني في عمر الزهور وماتزال تدرس في المدرسة عمر شاب مؤدب وخلوق ومثل الشي مو كبير وايد ويدرس في الجامعة احمد شاب ايضا ومؤدب ونفس الشي مو كبير بس هو اكبر من عمر بسنتين ويشتغل مرت الايام وانتهت السنة الدراسية وجت العطلة .. في هذه الفترة تعرفت منى على عمر وحبوا بعض عمر: السلام عليكم منى : عليكم السلام عمر: شخبارج منى .؟ منى : الحمد لله انت شخبارك عمر: انا تمام عمر: صراحة انا حبيت اقولج شي صار لي مدة كاتمنه ف يقلبي ومو عارف شو اسوي منى : خير ان شاء الله وش هذا الشي عمر: صراحة انا حبيتج من اول ما شفتج وخفت اصارحج بشعوري ناحيتج وتكونين تحبين شخص ثاني منى : صراحة فاجئتني عمر: بس انتي تحبين او مرتبطة مع احدبعلاقة منى : لا صراحة انا حبيت لكن كتبني ونصيبي كل واحد ارح في طريقه عمر : الله يعوظج بغيره يحبج ويكون شريكج في الحياة منى : ان شاء الله منى :انا بروح الحين مع السلامة عمر : الله معاج كانت محادثة تلفون راحت منى غرفتها وهي تفكر في الي قال لها عمر هل تحب مرة ثانية .؟ فكرت منى وايد بعدين قالت انا ما بحبه الا بعد مااعرف عنه كل شي اخلاقه وسلوكه وكل شي عنه مرت ايام واسابيع منى :شخبارك عمر عمر :هلا حبيبتي الحمد لله انتي شخبارج منى : الحمد لله منى : عمر .؟ عمر : امري منى : احبك عمر: صج اخيرا قلتيها وانا احبج واموت فيج ....:منى عمر : اش فيج ساكتة ؟ يعني خجلانة مني منى : لا ما كوشي عمر: ليش ساكتة اتكلمي قولي اي شي منى : مرة ثانية مع السلامة مرت ثلاثة اشهر على علاقة الحب عمر: انا صراحة مليت منى : من شنو وليش .؟ عمر : جوفي من متى علاقتنا بصيرون اربعة اشهر انا لازم اخطبش منى : تخطبني .؟؟ انت للحين تدرس وانا ادرس وحتى ما اشتغلت شلون يعني عمر : بدبرنفسي منى : والله على كيفك عمر: لو خطبتج بتوافقين منى : في وحده يخطبها حبيبها وما توافق صج ذكي هذا سؤال تساله عمر : عارف انج بتوافقين اقول عمري انا بروح تامرين على شي لا سلامتك عمر : مع السلامة منى : مع السلامة بعد مرور ستة اشهر عمر: اموت فيج مو قادر اعيش من دونج منى : وانا بعد بموت عمر: والحين وش الحل منى : ما ادري اسمعني لا تتصل لي لمدة اسبوع اوكي عمر : اوكي منى : تدري ليش عمر: ليش منى : صراحة في واحد خاطبني وما ادري يمكن عموما لا تتصل الا بعد اسبوع وانا برفض عشانك وعشان حبك يعني ما بوافق عمر: لا حبيبتي وافقي ليش ترفضين اذا هو شاب مؤدب وافقي منى : ليش تبي الفكة مني عمر: معقول حبيبتي انا جدي يمكن ان ما اقدر اخطبج بعدين تقولين خدعني منى : خلاص ..و هي تصيح اذا الشاب زين وما فيه عيب بوافق مع السلامة عمر : مع السلامة بعد مرور يومين ؟؟؟؟: السلام عليكم منى : عليكم السلام من معاي ؟؟؟؟: وياج واحد بس حبيت اقولج اختي ان الي تحبينه عمر ما يحبج منى : انت شلون تسمح لنفسك تقول جدي ؟؟؟؟: اذا مو مصدقه انا راح اعطيج عنوان وروحي بنفسج وشوفي حبيبج مع وحده وراح ارسل لج صور ومكالمته مع حبيبته منى : متاكد من كلامك .؟ ؟؟؟؟: اختي متاكد وما ابغي الا مصلحتج على طول منى تروح الى عمها وتخبره بالسالفة وياخذها ويروح معاها وتشوف عمر مع حبيبته راحت له قالت له ليش ياعمر انا حبيتك وانت حبيت غيري وخنتني ليش وين الحب وين كلامك لكن الله يسامحك ومشيت بسرعة وهي تصيح لانها ما تبي تسمع كلمة من عمر عمر وقف مكانه وقال خسارة .. ما تستاهل انا الغلطان ليش اخونها ملاك ما يتعوض وصلت منى البيت وهي تصيح وقالت الى عمها خلاص قول الي ابوي اني موافقة على الي تقدم لي وياريت تصير المقابلة في هذا الاسبوع في يوم ثاني ام حسين : حبيبتي منى اليوم المقابلة جهزي نفسج منى : ان شاء الله يمى جى الليل ومنى مرتبكة ناداها ابوها منى : نعم يبى وكان الخوف في عينها ابو حسين :يا الله روحي المجلس عشان المقابلة منى : ان شا ءالله يبي وتمت المقابلة وتعرفت منى على احمد وكل واحد عجبه الثاني منى اخذا مدة طويلة عشان تفكر والاهل كانوا رافضين عشان هي بعدها صغيرة وقالوا الى احمد احمد : ولو كانت تدرس هو مو زواج بس خطوبة ابو حسين : شوف ياولدي اذا البنت وافقت خلاص احنا موافقين فرح احمد لانه كان متاكد من قرار منى احمد كان دائما يشوف منى وهي تمشي في الشارع اذا بتروح بيت جدها وحبها من اول مرة شافها وقرر يخطبها بعد اسبوع رن التلفون احمد : السلام عليكم منى : عليكم السلام احمد : عرفتيني يا منى ؟ منى : عفوا ما عرفتك منو انت احمد : انااحمد منى وقلبها يدق : احمد اهلا احمد .. امر بغيت شي احمد : ما يامر عليج عدو بس حبيت اعرف ردج على الموضوع منى : والله موعارفة شو اقولك يعني انت ما فيك اي عيب ولا فيك شي ما زين بس انت عارف اني للحين ادرس احمد : ليش بس ارجوج بس خطوبة واذا خلصتي دراسة نتزوج اوعدج منى : يعني 3 سنوات خطوبة وايد طويلة الفترة احمد : مو مهم الفترة المهم انج تكونين لي صراحة انا حبينج من اول ما شفتح وصدقيني اذا صرتين لغيري بتدمر منى :سلامتك احمد : الله يسلمج منى : ان شاء الله انا راح اوافق احمد : صج منى :مع السلامة الرد بيوصل اهلك وبيقولو لك منى فكرت في احمد وقررت انها توافق منى : يمى بغيت اقولج شي ام حسين : امري بنتي خير ان شاء الله منى : يمى انتو موافقين على احمد ؟ ام حسين : والله يا منى الشاب ما فيه عيب وانتي بعدج صغيرة ودرسين منى : بس يمى ما فيها شي لو صارت الخطوبة الحين وانا ادرس ام حسين : افهم من كلامج انج موافقة ؟؟ منى :الصراحة اي موافقة ام حسين : مبروك يبنيتي بقول لابوج تكلمت ام حسين مع ابو حسين وقالت له ان البنت موافقة على طول ابو حسين اتصل الى ابو احمد وخبره في بيت بو احمد بو احمد : باركي يم احمد وافقو ام احمد : صج الله يبشرك بالخير يا فرحة احمد احمد : اش صاير صوتكم واصل الى غرفتي ام احمد : مبروك وافقو عليك احمد : صج يمى .. اخيرا بتصير لي وبعد اسبوع تمت الخطوبة احمد ومنى صاروا لبعض .. وطبعا منى خبرت احمد عن حبيبها الخائن بعد ما سمع احمد القصة كلها قال لها انا راح اعوضج عن كل شي وما راح اخليج تحسين بالحزن وانتي معاي راح اخليج اسعد انسانة في الدنيا ان شاء الله عجبتكم القصة |
#7
|
||||
|
||||
شاب خليجي ينشر صور اخته علي الانترنت؟؟؟ كلنا نتفاخر بعمل رجولي او بعمل بطولي قمنا به,, ونتحدث بكل فخر واعتزاز ولكن اثناء قراءتي لقصه هذه الشاب رايت غير ذلك,, رايت شابا يتحدث بكل جراءه ووقاحه عن عمل قام به, ولكن ليس عمل رجولي ولا يمت الي الرجوله بصله ولا يمت الي الاخلاق والاعراف بشي,, هذه الشاب يتحدث الي اصدقاءه ويسرد عليهم قصته البطوليه وما اوقحها من قصه لقد كان يتحدث بكل فخر ويقول (( نشرت صورة اختي بالانترنت))!!!!!! يقولها وهو يضحك .. والكلام للصحفي طبعا . يقول انتظرته عند باب المقهي وعرفته بنفسي باني صحفي من مجله (( الايام والناس)) وانه لفت نظري بقصته الغريبه وجراته علي التحدث امام الملا بانه نشر صور اخته ثم استاذنته باجراء لقاء صحفي وكنت متوقعا رفضه اللقاء لوقاحة ما عمله ,, لاكني تفاجات بموافقتة وتم اجراء اللقاء في اليوم التالي وهذه هو النص : في البدايه اهنيك؟ علي ماذااا علي عملك البطولي بنشر صور اختك ؟ ضحك ثم قال : تتطنز؟ لو كان بيدي كان قتلتهااااااا هل انت تمزح ؟ لا طبعا هل قصتك حقيقه ام هي مجرد مزحه لا صدقائك؟ بالع** قصتي حقيقه وبالفعل نشرت صور اختي بالانترنت وعملت لها صفحه بالانترنت وتم توزيع الصور ما الدوافع اللتي دفعتك لتشهير اختك؟؟ حتي اشفي غليلي منها ومن امها !!! ثم استدرك لا تستغرب فهي اختي من ابي..وكيف طاوعك قلبك علي الاقدام علي هذا الشي فهي شرفك وعرضك؟؟ شرفي وعرضي الذي تتحدث عنهما هي التي كانت سببا في طلاق والدتي وطردي انا وامي من بيت ابي كيف؟ والدي سامحه الله تزوج علي والدتي عندما كنت صغيرا وانجب من زوجته الثانيه بنتا وكبرنا بالبيت وكبر الحقد معها فهي ووالدتها تكرهان امي وتكرهانني وبداتا تفتريان علينا بالكذب ونقل الكلام غير صحيح لوالدي .. ووالدي للاسف كان يصدقهما في كل شي ولا يستمع الينا وكثرت المشاكل في البيت فاصبحت الحياة لا تطاق في البيت وكان لهما ما ارادتاه وتم طلاق والدتي وانا وحاليا نسكن في بيت خالي هل انت مقتنع بينك وبين نفسك بالذي فعلته؟ يكفي اني بردت قلبي لكنك بردت قلبك علي حساب سمعة عائلتك وسمعة اختك؟؟ اللذي يده بالنار غير الذي يده بالماء بعد طلاق والدتي بثلاث سنوات تقدم احدهم لخطبة والدتي وتم الخطبه ولاكن تفاجات بعد اسبوع بخطيب والدتي يطلب فسخ الخطبه!!! وتركنا دون اجابه وبعد ايام اتصلت اختي من ابي وهي تفتخر بانها سبب فسخ الخطبه!! اتصلت بخطيب امي ونقلت له كلام غير صحيح وبعد نهاية المكالمه قالت لن اترككم وسوف اضع راسكم بالوحل!!! بعد كل هذه ماذا تريدني ان افعل كيف اطفئ النار الموقد في قلبي ؟ لم اجد امامي غير الانترنت حتي ان تقدم لها شخص سابلغه بانها توزع صورها للشباب بالانترنت واعطيه العنوان ويتاكد وانتقم منها!!! واثار لوالدتي!!(( منقول من مجله الايام والناس)) انهيت القراءه وفي قلبي غصه عميقه علي هذه الزمن العجيب والغريب , زمن تاهت فيه القيم والمبادئ والاعراف وفي نهايه المطاف لا نعرف اين ترسو بنا السفينه |
#8
|
||||
|
||||
خاتمتها سيئة / قصة قصيرة
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين توفيت فتاة في العشرين من عمرها بحادث سيارة … وقبل وفاتها بقليل يسألها أهلها كيف حالك يا فلانه فتقول بخير ولله الحمد !! ولكنها بعد قليل توفيت رحمها الله … جاءوا بها إلى المغسلة وحين وضعناها على خشبة المغسلة وبدأنا بتغسيلها … فإذا بنا ننظر إلى وجه مشرق مبتسم وكأنها نائمة على سريرها … وليس فيها جروح أو كسور ولا نزيف . والعجيب كما تقول أم أحمد أنهم عندما أرادوا رفعها لإكمال التغسيل خرج من أنفها مادة بيضاء ملأت الغرفة ( المغسلة ) بريح المسك !!! سبحان الله !!! إنها فعلاً رائحة مسك … فكبرنا وذكرنا الله تعالى … حتى إن ابنتي وهي صديقة للمتوفاة أخذت تبكي … ثم سألت خالة الفتاة عن ابنة أختها وكيف كانت حياتها ؟! فقالت : لم تكن تترك فرضاً منذ سن التمييز … ولم تكن تشاهد الأفلام والمسلسلات والتلفاز ، ولا تسمع الأغاني … ومنذ بلغت الثالثة عشرة من عمرها وهي تصوم الاثنين والخميس وكانت تنوي التطوع للعمل في تغسيل الموتى ولكنها غُسلت قبل أن تُغسل غيرها … والمعلمات والزميلات يذكرن تقواها وحسن خُلقها وتعاملها وأثرت في معلماتها وزميلاتها في حياتها وبعد موتها … صدق الشاعر حينما قال دقـات قلب المـرء قائلة له إن الحياة دقائق وثواني فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها فالذكر للإنسان عمر ثان وخير منه قول الله تعالى (وجعلني مباركاً أينما كنت) وأخرى خاتمتها سيئة تواصل أم أحمد حديثها فتقول أحضروا لنا جنازة فتاة عمرها سبعة عشر عاماً … كان الأخوات يغسلنها … ونظرنا إليها فإذا جسدها أبيض … ثم ما هي إلا فترة يسيرة وإذا بي أنظر إلى جسمها الأبيض وقد تحول إلى أسود كأنه قطعة ليل !!! والله أعلم بحالها … لم نستطع سؤال أهلها حتى لا نخيفهم وستراً عليها والله أعلم بها … نسأل الله السلامة والعافية . فهل تعتبرين أختي بهاتين القصتين ؟! فتقتدين بالصالحات ؟ أم تجعلين الفاسقات والمعرضات هنَ القدوة ؟! ومثل أي الخاتمتين تتمنين ! ؟ اللهم نسألك حسن الخاتمه ولا تخرجنا من هذه الدنيا حتى ترضى عنا يارب العالمين اسأل الله ان يلبسنا لباس التقوى ... وان يغفر لنا ... ولايميتنا إلا من بعد رضوانه عنا ... |
#9
|
||||
|
||||
قضية وفاة الطفل العماني قتلواه اطباء مستشفى السلطان قابوس بصلاله(ثمان سنوات مضت
بسم الله الرحمن الرحيم ((((ثمان سنوات ))) أطباء مستشفى السلطان قابوس بصلاله قتلوا ابني ووزارة الصحة تخفي ملفه وترفض تسليمه لجهات التحقيق واللجنة الطبية التي شكلتها وزارة الصحة من موظفيها بعد سبع سنوات من الشكوى تقوم بتأليف تقرير لا علاقة له بما حدث ووصل الافتراء باللجنة الطبية إنها ادعت أن الطفل ادخل المستشفى للعلاج حتى قبل أن يولد!! والكثير من الأكاذيب كما أوضح بعضها في الموقع وأمام هذا الظلم الذي وقع علينا لا يسعنا إلا آن نقوم بحملة لجمع مليون توقيع لمناشدة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد يحفظه الله لإجبار وزارة الصحة تسليم ملف الطفل لجهات التحقيق وإجراء تحقيق عادل ونزيه فلا تبخلوا علينا بتوقيعكم نصرة للحق والعدل والإنسانية حملة المليون توقيع https://www.jadad.com/php من اقوال صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد يحفظه الله في محاربة الظلم https://www.jadad.com/qaboos..wav قضية وفاة الطفل العماني في البث المباشر الاذاعة العمانية(تسجيل صوتي) https://www.jadad.com/omar999.rm قضية الطفل العماني في مجلس الشورى (التفزيون العماني) (صوت وصورة) سؤال سعادة العضو https://www.jadad.com/omar1.ram رد الوزير https://www.jadad.com/omar2.ram قضية وفاة الطفل العماني قتلواه اطباء مستشفى السلطان قابوس بصلاله ووزارة الصحة ترفض تسليم ملفه لجهات التحقيق منذو ثمان سنوات https://www.jadad.com |
#10
|
|||
|
|||
تسلمين علقصص
وايد حلوة دمت موفقة |
#11
|
||||
|
||||
أسرة بحرينية تكتشف أن خادمتهم رجل ..!!
أسرة بحرينية تكتشف أن خادمتهم رجل ..!! فوجئت عائلة بحرينية بعد أسبوع من حصولها على خادمة آسيوية من أحد مكاتب الخدم في البحرين أن الخادمة هي رجل يتنكر في هيئة امرأة!! حدث ذلك لإحدى العائلات البحرينية التي اتفقت مع أحد مكاتب الخدم للحصول على خادمة للمنزل للعمل لديها حيث تم وصول الخادمة وتم استكمال الإجراءات لتعمل داخل منزل الأسرة، وأشارت ربة الأسرة إلى أنها لم تطمئن نفسيا إلى الخادمة فقد كان شكلها يثير الريبة وتصرفاتها تطرح العديد من الاستفسارات حولها ولم تكن تخلع الحجاب من على رأسها حتى وان كانت في البيت بمفردها وتحافظ على ارتداء الملابس الفضفاضه وكثيرا ماكانت تتقرب من ربة المنزل وتتفنن في التفوه بعبارات الإطراء والإعجاب. وقالت إن الخادمة كانت تصر على ان ينام الأطفال في غرفتها لتكون بقربهم ان استيقظوا من نومهم واحتاجوا إلى أي شيء الا أن الأسرة ساورتها الشكوك ازاء إلحاح الخادمة المزيفة. ولم يهدأ للزوجين بال إلا عندما أخذا أطفالهما للنوم في غرفتهما. وبعد اسبوع من قدوم الخادمة المزيفة اكتشف أحد أطفال الأسرة الحقيقة عند تواجده بالصدفة أمام غرفتها حيث رآها بدون الحجاب والملابس الفضفاضة وأن الخادمة هي رجل وتوجه مسرعا الى والدته ليخبرها بما رأى حيث أخبرت زوجها على الفور فما كان منه إلا أن رجع مسرعا إلى المنزل واعاد الخادم المتنكر مع أغراضه إلى مكتب الخدم. وقدم صاحب مكتب الخدم اعتذاره للأسرة التي لم تصدق بأن ذلك قد يحدث على أرض الواقع إلا أن المكتب لم يبلغ الشرطة بأمر الخادم، والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا لم يبادر صاحب المكتب بإبلاغ أقرب مركز للشرطة وهل من الممكن ان يستمر سيناريو التنكر والتعاقد مع أسرة أخرى ليعمل لديها نفس الخادم من اجل الربح بغض النظر عما يسببه ذلك من انتهاك لأعراض الناس أو الإساءة إليهم؟! الطريف في الأمر ان الخادم المتنكر سبق له العمل في دول عربية أخرى وهو يتقن جميع فنون الطبخ وتحضير مختلف أصناف الطعام، وعند سؤاله عن سبب قيامه بذلك أجاب بأنه كثيرا ما كان يسمع عن جمال فتيات الخليج واراد ان يتحقق من ذلك بنفسه عن طريق الاقتراب منهن!!! |
#12
|
||||
|
||||
مثل ما تعامل والديك تجازى من أبنائك!! كانت أم جالسه مع أطفالها تساعدهم في واجباتهم المدرسيه وكان من بين أبنائها طفلها الذي لم يدخل المدرسه بعد .. بعد الانتهاء من الواجبات الدراسيه قامت الأم لتحضير الغداء لأب زوجها (المسن) الذي كانت له غرفه منعزلة في الخارج في حديقة المنزل .. ذهبت اليه وقدمت له الغداء واطمأنت عليه وتأكدت أنه لا يريد شيء آخر .. أثناء عودتها الى المنزل أصابها الفضول فيما كان يفعله ابنها الطفل .. لاحظت الأم قبل احضار الطعام لأب زوجها أن ابنها كان ممسكا بقلم أحد اخوته ويرسم مربعات ودواوير على ورقه فتجاهلت الأمر .. لكنها تفاجئت أنها وبعد انتهاء عملها وعودتها من عند أب زوجها(عمها) أن ابنها لايزال ممسكا بالقلم ويرسم .. فتقربت الأم شيئا فشيئا الى ابنها وهي تسأله : ماذا يرسم الحبيب ؟ فقال لها أرسم بيت المستقبل الذي سأسكنه أنا وزوجتي وأطفالي.. فرحت الأم لما سمعته ولكنها لاحظت أن ابنها رسم مربع منعزل خارج المنزل .. فسألته: لما هذا المربع هنا ومنعزل عن باقي المربعات والممرات ف المنزل .. فكان الجواب كالصاعقه للأم التى لم تتوقعه من ابنها .. والتي حمدت الله على سؤال ابنها قبل فوات الأوان .. كان جواب الابن البريئ : هذي ماما ستكون غرفتك عندما تكبرين .. فسألته :وهل ستجعلني في غرفة لوحدي ولا أحد يؤنسني .. فقال لها : لا سأزورك ولكنني سأجعلك في غرفة منعزلة مثل غرفة جدي.. ما أن سمعت الأم هذا الجواب من ابنها حتى فاظت عينيها بالدموع فقررت تبديل غرفة الجلوس في البيت بغرفة عمها (أب زوجها) ونقل غرفة الجلوس الى الخارج .. وأثناء عودة الزوج من عمله استغرب لما يحصل في المنزل من تغييرات فذهب الى زوجته وسألها ما الذي يحصل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولما هذه التغييرات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فأجابته : تأثرت بكلام ابني الذي رسم بيت المستقبل وغرفتنا أنا وانت المنعزله عن المنزل فلا أريد أن يرى أبنائي جدهم منعزل ويقوموا بفعل نفس الشئ بنا أنا وانت .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. كاد الزوج أن يطير من الفرحة لما قررته زوجته .. وبارك لها جهودها .......... وما أن دخل العم الى المنزل حتى تفاجأ الابن لما يراه فغير رسم بيت المستقبل وأضاف غرفة والديه (المربع المنعزل) الى بيته ................... فهذه يا أحبتي قصه من بين آلاف القصص .. فأردت أن يعرف الآباء والأمهات أن حسن معاملة الوالدين مهمة .. لأنها ستحظى بنفس المعاملة من الأبناء _منقول_ |
#13
|
||||
|
||||
أين كرامة الإنسان؟!
في السجن الذي فاحت رائحته وضعوها في زنزانة غارقة بالمياه الجوفية تشعر فيها الفئران بألفة مستقرة تسودها العتمة و الرطوبة ويسيطر عليها الخوف و الفزع و في الخارج كانت ضحكات الجنود و سخرياتهم الوقحة ترسم لها صورة قاتمة لمصيرها و بقيت في مكانها وحيدة أسبوعا كاملا لتجد امامها مجندة في حجم الفيل لم تتردد في ربها بقسوة وسبها بسهولة و السخرية منها بنشوة و ادعت انها وضعتها تحت مراقبة دقيقة عن بعد بالأقمار الصناعية حتى أنها سجلت لها لحظاتها الخاصة جدا و هي تمارس الجنس مع زوجها و عندها قالت لها أنها غير متزوجة ، صفعتها بظهر يدها ثم أمسكت بسوط متعدد الاطراف وراحت لمدة ساعة كاملة تجلدها باستمتاع مرضي لا يمكن انكاره و بعد أن اكتفت قدمت لها كوب من الماء اكتشفت فيما بعد أنه ممزوج بمخدر قوي فراحت في غيبوبة و لم تفق الا بعد ثلاثة أيام استردت نادية ..... وعيها لتجد نفسها عارية من ثيابها و كرامتها و شرفها و أيضا عقلها فراحت تخبط رأسها في الحائط بهستيريا امرأة بدوية مغتصبة و هو ما استفز المجندة الأمريكية فدخلت هي و خمسة من الجنود وراحوا يضربونها و تعاقبوا على اغتصابها وسط موسيقى صاخبة و كأنهم في ديسكوتيك سري في حي من احياء البغاء في نيويورك وتكرر المشهد أكثر من مرة على مدى أسبوع واحد فقدت البدوية العراقية قدرتها على التركيز و النوم و سيطرت عليها الهواجس العشائرية أن أهلها لن يغفروا لها ما حدث لن يقبلوها مهما كانت مبرراتها ستجد نفسها ضحية مرة أخرى ضحية وطن يضع الشرف في ثقب ابرة و يعتبر المرأة مسئولة عنه و لا يقبل دون ذلك سيعاقبها وطنها بجريمة هو نفسه يعاني منها جريمة الاغتصاب بجميع أشكاله السياسية والعقلية و الجنسية تركوها شهر تسترد فيه انفاسها المقطوعة و الضائعة حتى تصورت أن القلوب الغليظة عرفت الرحمة و الأحذية الثقيلة عرفت السكينة بل اكثر من ذلك دخل عليها جندي زنجي و رمى لها قطعتين من الملابس العسكرية الأمريكية المبرقشة و أمسك بيدها بعد أن وضع كيس من الخيش على وجهها و اقتادها الى الحمام و أغلق عليها الباب و انصرف نظرت اليه نظرة رقيقة فيها عرفان و امتنان و راحت تسكب الماء على جسدها لعلها تصل الى لحظة التطهر و أغلقت عينيها في استرخاء لم تشعر به منذ فترة طويلة لكن فجأة و دون مقدمات وجدت الجندي الزنجي امامها عاريا و سارع بتكتيفها و بوحشية تتجاوز حدود الهمجية و البربرية اغتصبها ثم تركها لاثنين من زملائه ليأخذا نصيبهما منها بعد مائة يوم جاءت جلادتها التي عرفت ان اسمها ماري و طلبت منها ان تشهد بان معاملتهم لها كانت راقية تناسب ما وصلت اليه الحضارة الامريكية من احترام لقيمة الانسان كان عليها ان تقول ذلك امام ضابط كبير سيزور السجن و في المقابل سيفرج عنها و قبل أن تبدا الصفقة جرتها من شعرها الى الحمام و لطخت وجهها بمساحيق فاقعة و كريمات مرطبة و ما أن انتهى الحمام حتى حملها أربعة جنود الى زنزانة نظيفة مكيفة فشعرت ببعض الارتياح لكن فجأة هجم عليها الجنود و نزعوا ملابسها و تركوها عارية لتغتصبها ماري و راحوا يلتقطون صورا تذكارية و كأنهم امام مشهد سياحي و الحقيقة انه مشهد سياسي أو نصب تذكاري لحرمة شعب محتل !! أكثر من ذلك امسكت ماري بمسدس قريب منها و اطلقت اربع رصاصات بالقرب من رأسها و هي تقول الخامسة ستكون على رأسك ! ثم تركتها للجنود الأربعة لينالوا نصيبهم من جسدها العربي المستباح فمن يغتصب وطنا يغتصب ترابه و موارده و هواءه و نساءه في اليوم التالي أطلقوا سراحها و قدموا لها هدية البراءة عرض فيلم يصور ما جرى لها ان الشعور بالاغتصاب أقل ألما من رؤيته و لم تتردد ماري في أن تقول لها ( لقد خلقتم كي نتمتع بكم ) !! و في هذه اللحظة هجمت نادية ,,,,,,,,عليها و بكل غضب الأنثى المجروحة راحت تنشب اظافرها في لحمها و تمزق ثيابها و كادت تقتلها لولا تدخل جنود الحراسة المرافقين لها و بعد شهر قضته الفتاة العراقية المهلهلة في الصوم و الصلاة أفرجوا عنها ألقوا بها على الطريق السريع !!! و كانها كيس قمامة و مشوا !! لكن كانت المشكلة الاكبر و الأصعب الى اين تذهب ؟؟ و الكارثة التي لا يمكن تحملها انها تحمل في بطنها فضيحة مجهولة النسب لا تعرف كيف تتخلص منها ! و لا كيف تتقبلها و هي تعرف ان الذبح ينتظرها عند أول خطوة في الطريق الى أهلها ! و في حيرتها قابلت صحفية المانية عرفت قصتها فحملتها الى الكاميرات لتجسد حقيقة ما جرى ! |
#14
|
||||
|
||||
اميره سعوديه انظروا ماذا فعلت بكتاب الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كانت إحدى الأميرات قادمة من مطار لوس إنجلس... بعد رحلة عند التفتيش وقبل صعود الطائرة قاموا ..بتفتيش..دقيق....جدا لجميع العفش......... حتى ....إنهم طلبوا منهم خلع الأحذيه......والكشف عليها..... ثم طلبت...الموظفة.......من الأميره...حقيبة اليد الخاص...بها...... فأعطته الحقيبه....لكن بعد أن أخرجت منها القرآن الكريم......... عند ذلك طلبت منها........المضيفه....المصحف..فرفضت الأميره....... وعند ذلك أصرت الموظفه.........على أخذ المصحف... لكن الأميرة......تمسكت بموقفها... ثم سألتها.مالسبب؟! فقالت......لها .....إنك ..غير مسلمه...وهذا المصحف لايمسه إلا إنسان مسلم......طاهر.....وأنت كافره......وبدأت تشرح لها.....القضيه وبعد نقاش استمرلأكثر من ساعه........وافق المسؤولون في المطار...... وأحضروا موظفه..مسلمه..يبدو إنها من المغرب العربي........ وبعد التأكد من ....خلو المصحف.........سمحوا لها بالمغادره هذا الموقف....يعتبر موقف مشرف.....من إنسانه مسلمه...حبيت أن أذكره.......بغض النظر....عن إنها أميره سعوديه فما زال في الدنيا خير . القصه المذكوره تناقلتها بعض الصحف الامريكيه لإنهم إستغربوا هذا الموقف المشرف . تحية إعجاب وتقدير لكل من يحافظ على كل ما هو مقدس لدينا كمسلمين . بغض النظر عن مكانته ومركزه نقلته لإعجابي بكل مسلم يسلك مثل هذا المسلك الطيب والحمدلله لازالت الدنيا بخير منقوووووووووووووووووووول |
#15
|
||||
|
||||
نهاية ولكن
ليست ملامح وجهه تلك التي رأيتها ، ليس ذلك محياه الذي كان يشع إيمانا راسخا بعقيدة الإسلام الحنيف ، نعم .. لقد اختلطت قسماته و تغيرت ، فأصبح هزيلا بعد أن رحلت عنه معاني الإيمان وكلماته اليوم و بعد ثلاثة أعوام مرت جئت لكي أراه ، فوجدته شخصا آخر قد ارتدى ثيابه و اتخذ من اسمه لقبا . قبل أعوام كنا صديقين لا نفترق ، تربينا معا على عقيدة صادقة صالحة ، فأحببته بالله و أحبني ، رافقته من الدهر أياما ورافقني ، إلى أن جاءت تلك الساعات التي جعلت من أيام الدهر خناجراً تخترق القلوب ، نعم إنها ساعات الفراق الصعبة ، فرحلت عنه و أنا أحمل له في قلبي و عقلي صورة لن تُنس مهما مرّ عليها الدهر طُويت الأيام و الشهور و السنوات مع صفحات هذا الدهر في سفرٍ كبير ، لأجد نفسي و قد قضيت ثلاثة أعوام كاملات ٍ في غربة لعينة ... لاأدري كيف مرت ولكنها بدت لي كلحظات من كابوس مرّ علي ليترك في أعماقي جرحا لم يشفه سوى مشهد لذلك الوطن الحبيب وأخيراً حان موعد العودة ، فوقفت في المطار لأستذكر لحظات من ذلك الماضي القريب في بلدي الذي طالما عشقته ... أستذكر ذلك الصديق الذي كان ينتظرني ، وحان موعد الإقلاع الذي كنت أنتظر ... ركبت ذلك الشيء الضخم الذي سيكون سبيلا للعودة ... نعم ركبت الطائرة مسرعا متلهفاً أريد أن أرى وطني .. أريد أن أرى صديقي والأهل والأحباب .. أريد أشياء كثيرة كانت تسبح في بحر مخيلتي و تحتل _ مذ أن جئت _ كل أفكاري وتمتلك عقلي وقلبي و صلت إلى ضالتي التي كنت أنشدها في الساعة الواحدة ظهرا ولكن سرعان ما تغيرت عقارب الساعة لتشير إلى الرابعة .. خرجت وتركت كل من اجتمعوا ليهنئونا بالعودة واتجهت مسرعاً إلى بيت " أحمد " فطرقت الباب في لهفة وعجلة .. فخرج يستقبلني مقبلا فرحاً .. و لكنني شعرت بشيء غريب يتسلل إلى نفسي ، و من حديثه الذي طال علمت بأن الدهر قد اختاره ليكون واحداً من أشقياء هذه الدنيا .. واحداً من أشقياء هذا العالم المقيت .. فشعرت بالحزن يشق في أعماقي جرحاً جديداً قاتلاً يصعب أن يوجد له دواء .. حاولت حينها بكلمات عديدة و مختلفةٍ أن أعيده إلى الطريق التي كان عليها يسير ، ولكنه لم يستجب لما قلت فأمهلته من الأيام ثلاثة ليرد إلي جوابه الذي كنت آمل أن يكون ما أريد .. وعدت إلى البيت وفوق رأسي سحابة سوداء ، و استلقيت على سريري محاولا النوم رامياً كل همومي في سلة المهملات فدقت الساعة معلنة منتصف الليل ، حاولت النوم ثانية فإذ بنفسي تقول : ويحك يا هذا أتنام و قد فقدت من الأصدقاء أفضلهم و من الناس أقربهم إلى قلبك .. فشعرت ببضع قطرات من الدمع تنساب على وجنتي محاولة بدفئها أن تحارب ذلك البرد الذي كان يحاول احتلالي .. نعم لم أستطع النوم فعقلي وقلبي لم يكونا معي كانا مشغولين بأشياء كثيرة لم أعرفها ، كنت أتمنى لو لم أسافر .. كنت أتمنى لو لم أعد لأرى أي حال آلت إليه هذه الأمة التي ادعت الحضارة و التقدم ... و بعد أن مرت تلك الأيام الثلاثة ذهبت إليه أسأله ما الذي رسي عليه من الأمر ، فلم أجده هناك ولكن أخاه أخبرني أنه قد خرج في رحلة مع أصدقائه و صديقاته .. وهناك و في تلك اللحظة عرفت ماهي الإجابة ، و لكنني لم أجعل لليأس إلى قلبي سبيلا ، فقسماته التي كانت تحمل مسحة من البراءة كانت تشجعني .. و وجهه الذي كان مسرحاً لصراع يحتدم في داخله محاولاً أن يدفن معاني الإيمان و الحق في الأعماق ليظهر للناس متحضراً كان دوماً يحفزني و يدفعني إلى المثابرة .. حاولت مرات و مرات ٍ فلم استطع .. وجدته قد أقفل قلبه قبل أن يقفل أذنيه ، مما جعلني أتركه و أنسى تلك السنوات التي قضيناه معاً كبرنا وكبر معنا الدهر و كذلك المصيبة .. أنهيت دراستي و تخرجت من الجامعة بتفوق و بلغت من العمر السادسة والعشرين ، واخترت من النساء أكثرهن خلقاً و ديناً واتخذتها زوجة ، و عشنا معاً حياة سادتها محبة وطمأنينة ... وفي يوم من أيام الصيف الحارة كنت أجلس مع عائلتي فإذ بالهاتف يرن ، فرفعت سماعته لأسمع صوت امرأة هزيل تبكي قائلة : أهذا بيت محمد ؟ ، أجبتها نعم ، فقالت : أنا زوج صديقك القديم أحمد ، وأنا أريد مساعدتك ، وهنا حاولت أن أظهر لها عدم المبالاة ، و لكنها عادت إلى التوسل قائلة : أرجوك أغثني فأنا بحاجة إليك ، صديقك أحمد قد صار مدمناً فأرجوك ساعدني .. و في تلك اللحظات شعرت بالغثيان يمزق أحشائي من الداخل فلم أستطع حتى أن أمسك السماعة بيدي ، فألقيتها بعيداً و خرجت إليها مسرعاً إلى أن وصلت إلى بيت أحمد لتخبرني عن حالها و حال زوجها الذي صار سيد أشقياء هذه الدنيا ، كانت البائسة المسكينة لاتراه إلا في أيام قليلة من هذا الشهر الطويل ، و أكملت حديثها قائلة : أن مرضاً خطيرا قد أصاب ابنها الأصغر فنقلته إلى المستشفى و هي لاتملك من المال شيئاً كي تدفعه أجرة و تكاليفاً له ، و طلبت مني أن أبحث عن أحمد علني أجده فيتصرف في الأمر ... فخرجت من هناك و أمواج الغضب تحتل عيناي و قلبي و كل نفسي .. بحثت في كل مكان فلم أترك من الزقاق شيئاً إلا دخلته إلى أن وصلت إلى أحد البارات التي اعتاد أولئك البؤساء أمثال أحمد أن يدخلوها ، فوجدت مجموعة من الناس قد التفوا حول شيئاً ، فدفعني حب الاستطلاع أن أرى ما الأمر فذهبت نحوهم فإذ بأحمد قد خر صريعاً ميتاً على الأرض .. ألقيت بنفسي فوقه أقبله و أستسمحه .. شعرت بأن الدنيا بأسرها صارت ظلاما لا أرى منها سوى عينا أحمد تعاتباني .. أنا السبب لأنني تركته ولم أثابر على نصيحته ، فلم أستيقظ إلا و أنا على أحد أسرة المستشفى و قد مر عليّ يومان كاملان وأنا في غيبوبة خطيرة .. و بعد أن خرجت ذهبت إلى زوجته التي كانت لا تعلم من حاله شيئاً فوجدت في عيناها شيئا من العتاب ، و سألتني : لماذا لم تعد به ؟ ، لم أستطع الإجابة و أنا أرى حولها أولئك الصغار الثلاثة المعذبين ، ولكن الحقيقة كانت أقوى من مخاوفي ، فنطقت بتلك الكلمات القاسية المؤلمة ، و لكنها حاولت أن تتمالك نفسها ولكن بلا جدوى فسقطت على الأرض لتخرُج آخر أنفاسها الطاهرة إلى هذا العالم المقيت الذي لا يستحق حتى الحياة .. و حولها أولئك الصغار الثلاثة تنساب منهم براءة حزينة ، جعلتني أشعر بسكرات الموت قبل أوانها ، |
مشاركة الموضوع: |
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
طريقة العرض | |
|
عناوين مشابهه | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | ردود | آخر مشاركة |
مجموعة مصلح البريدية أروع مجموعة بريدية لأنكار المنكر أنصح الجميع بالاشتراك فيها | ساكتون | موضوعات عامة | 3 | 04/10/2011 12:26 AM |
مجموعة برامج | pcac | كمبيوتر وانترنت | 2 | 24/09/2011 04:29 PM |
مجموعة قصص ( 2 ) | قمر2005 | قصص حقيقية | 6 | 12/05/2005 01:29 AM |
مجموعة قصص | قمر2005 | قصص حقيقية | 4 | 09/05/2005 02:34 PM |
|