|
قصص حقيقية قصص يومية, قصص من المـاضي, قصيرة وطويلة |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
" قصتي بعد الممات "
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم قرأتها فعجبتني أتمنى تعجبكم ... الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، وبعد. فقد أطلعتني طفلتي وتلميذتي وقرة عيني " ظلال " على قصة خطتها بأنامل يديها الناعمتين الصغيرتين، بعنوان " قصتي بعد الممات " .. وما إن اطلعت عليها وعلى صدق وبراءة كلماتها .. إلا ووجدت نفسي دامع العينين .. مشدوداً لنشرها .. عسى الله تعالى أن ينفع بها .. ويجعل ما كتبت في عداد حسناتها. وها أنذا أدعك أيها القارئ مع قصتها الجميلة " قصتي بعد الممات ". قصتي بعد الممات! منذ أسبوع وأنا على فراشي أتألم من وجع المرض الذي قدر الله تعالى أن يصيبني به، واليوم لقد تضاعفت علي الآلام .. أرقد وأستيقظ .. وعندما استيقظت رأيت جميع أفراد عائلتي واقفين حولي وفوق رأسي .. ينظرون إلي نظرة مودع لا لقاء بعده .. كانت أمي تبكي كثيراً .. وأبي كان حزيناً جداً يُغالب دمعه ليمنعه .. كان أبي يكرر علي السؤال: " هل تريدين شيئاً يا ابنتي نور الهدى؟" وكنت أجيبه: " دعواتك يا أبتي"! تذكرت أن الطبيب أخبرني قبل ثلاثة أيام بأن مرضي لن يمهلني طويلاً .. حالتي قد استعصت على الدواء .. لذا علي أن أعد العدة للرحيل والحساب ..! كانت مسبحتي لا تفارق يدي .. أواصل التسبيح والتكبير والتهليل والاستغفار .. فجأة اشتد علي الوجع .. بدأت بالأنين .. والعرق يتصبب مني بشدة .. عرفت حينها أن سكرة الموت قد دنت } وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقّ {. تذكرت فضل من كان آخر كلامه لا إله إلا الله .. بدأت أجمع قواي لأنطق بتلك الكلمة المباركة؛ كلمة التوحيد التي عشت لأجلها وسوف أموت عليها بإذن الله .. بدأت أحاول وأغالب الآلام: " لا، لا، لا إله إلا .." كان العرق يتصبب من على وجهي وفمي .. وعيناي تحولقان، أحسست كأن أحداً يعصر رقبتي .. لقد ازداد الألم .. وضعفت الأنفاس .. لكن يجب أن أنطق بتلك الكلمة المباركة قبل أن أموت .. إنها فرصتي التي لن تتكرر! كان بجواري رجل يلقني شهادة التوحيد .. نعم هذا صوت والدي الحبيب:" ابنتي نور الهدى قولي:" لا إله إلا الله ". أنا: " لا إله إلا .." حاولت مرة أخرى .. وكررت المحاولة إلى أن أعانني الله على النطق بها: لا إله إلا الله .. لا إله إلا الله .. الحمد لله ها أنذا لساني ينطق بالتوحيد .. لا إله إلا الله، بها نحيا، وعليها نموت، وبها نلقى الله .. صرت أكررها مراراً وتكراراً .. ثم فتحت عيناي .. نظرت حولي .. نظرت إلى أهلي .. نظرت إلى غرفتي .. نظرت إلى خارج النافذة .. نظرت إلى الدنيا .. وداعاً يا دنيا وداعاً! أنا منك يا دنيا بريء أنت يا دنيا ابتلاء وداعاً يا دنيا وداعاً .. يا من فتنتي الكثير من الناس بزينتك الزائفة .. وداعاً يا غدارة، وداعاً يا غرارة .. وداعاً يا دار الشقاء والبلاء .. أنا الآن ذاهبة إلى ربي .. فكم أحببت لقاءك يا حبيبي يا الله ..! سمعت صوتاً من أسفل مني، يقول لي:" أما والله لقد كنتِ من أحب الذين يمشون على ظهري، فأنت الآن أحب إلي في بطني"! ثم جاء إلي رجل حسن الهيئة، وقال لي:" يا نور الهدى أبشري برضى الله عليكِ، يا أيتها النفس الطيبة أخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان". عرفت أنه ملك الموت يريد أن يقبض روحي .. لم أكن خائفة منه .. لأني كنت أعلم أنه صديق للمؤمنين .. رفيق بهم .. ثم هو عبد لله .. مأمور .. لا يستطيع أن يفعل شيئاً إلا بإذن ومشيئة حبيبي الله ..! قبل أن تخرج الروح .. قاسيت سكرات الموت المؤلمة والقاسية .. سمعت صوت أمي تناديني بصوت حزين .. إني أسمعها جيداً لكن لا أستطيع أن أرد عليها .. فتحت عيناي ونظرت إلى أبي وأمي نظرة مودع .. أريد أن أبشرهم بأن الله راضٍ عني .. وماذا قال لي ملك الموت .. لكن لم أستطع أن أنطق بشيء .. شفتاي لم تعد تقوى على الحركة .. تسارعت دقات قلبي إلى أن توقف .. وبلغت الروح الحلقوم } فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ {. ثم خرجت راجعة آيبة مطمئنة إلى خالقها يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ . ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً . فَادْخُلِي فِي عِبَادِي . وَادْخُلِي جَنَّتِي (. أنا الآن في عداد الأموات، لا أرى، لا أتكلم، ولا أتنفس ..جثة بلا روح .. همي القبر؛ أخذت أفكر كيف سأدفن في التراب، أفكر بوحشة القبر .. بظلمته .. بضمته .. بضيقه .. بالدود الذي يأكل الأجساد .. بسؤال الملكين .. اللهم ارحمني. القبر أبكى نبينا محمد r، وأبكى أصحابه الكرام رضي الله عنهم أجمعين .. وهم هم .. وأنا من أنا؟! تذكرت قول الرسولr:" القبر أول منازل الآخرة، فإن ينج منه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه". وتذكرت كذلك قوله r :" ما رأيت منظراً إلا والقبر أفظع منه". ولكني كنت مطمئنة، لأن ملك الموت بشرني بأن الله يحبني وهو راضٍ عني .. فلماذا الخوف؟! يحملني الناس على خشبات إلى المقبرة .. إلى قبري المظلم .. اللهم اجعله روضة من رياض الجنة .. وأنت وحدك القادر على ذلك. وأنا في الطريق إلى المقبرة تذكرت أني في حياتي الدنيا كنت قد قرأت حديثاً عن النبي r ذكر فيه عن العبد الصالح أو الأمة الصالحة في القبر:" فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان:" من ربك؟" فيقول:" ربي الله " فيقولان:" ما دينك؟" فيقول:" ديني الإسلام " فيقولان:" ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟" فيقول:" هو رسول الله " فيقولان:" ما يدريك؟" فيقول: قرأت كتاب الله وآمنت به وصدقته، فينادي منادٍ من السماء: أن قد صدق عبدي فافرشوه من الجنة وافتحوا له باباً إلى الجنة، فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره ". عندما تذكرت هذا الحديث شعرت بسعادة لا توصف .. بدأت أصرخ وأقول لمن يحمل نعشي:" قدموني قدموني .. قدموني قدموني"، لكن لم يسمعني أحد منهم. وصلوا إلى المقبرة، وأنزلوا نعشي عن أكتافهم: وأنزلوني إلى قبري على مهلٍ وقدمـوا واحداً منـهم يلـحدني وكشف الثوب عن وجهي لينظرني وأسبل الدمع من عينيه أغرقني فقام محترماً بالعزم مشتملاً وصفف اللبن مـن فـوقٍ وفـارقني أنا وحيدة الآن في قبري .. ليس معي إلا عملي .. أسمع قرع نعال الناس وهم ذاهبون .. آه يا أهلي ستتركوني وحدي الآن .. مللتم الانتظار قليلاً على قبري .. أما علمتم أني الآن أُسأل .. هلاّ دعوتم الله لي؟! يا لظلمة المكان وضيقه .. تذكرت في الدنيا الفانية غرفتي الواسعة .. وتذكرت ألوانها المتناسقة .. وأنا الآن في هذا القبر الضيق المظلم المخيف! شعرت بالخوف من ظلمة المكان ووحشته .. لكن ليس كثيراً لأني كنت متأكدة بأن الله راضٍ عني .. وهو يحبني وأنا أحبه .. ولن ينساني وسوف يثبتني على الإيمان والقول الثابتيُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (. فجأة جاء ملكان أسودان أزرقان .. أنا أعرفهما .. كان والدي يكلمني عنهما في الحياة الدنيا كثيراً .. إنهما المُنكِرُ والنَّكير .. شكلهما مخيف، لكنهما لم يخفنني؛ لأني مؤمنة بالله .. وهما عبدان مأموران لا يستطيعان أن يفعلا بي شيئاً إلا بإذن الله! أقعداني الملكان وسألاني:" من ربكِ؟" أنا (بكل ثقة وثبات):" ربي الله " المُنكر والنَّكير:" ما دينك؟" أنا: " ديني الإسلام " المُنكِر والنكير:" ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟" أنا:" هو رسول الله " ثم سمعت صوتاً من السماء ينادي:" قد صدقت أَمتي فافرشوا لها من الجنة وافتحوا لها باباً إلى الجنة " فأتاني من روحها وطيبها وفسح لي في قبري مد بصري! عندما سمعت هذا النداء من السماء، ورأيت الذي رأيت .. فرحت جداً وشعرت بسعادة لا توصف .. لقد فزت .. فزت بالجنة .. ياله من فوز عظيم! الحمد لله .. لقد عبدت الله وحده .. وجاهدت طوال حياتي لأسمع هذه الكلمات الجميلة .. لأفوز برضوان الله وجنانه .. هذه كانت أمنيتي في الحياة الدنيا والله تعالى قد حققها لي وأعطاني ما أريد. رأيت من جمال الجنة ونعيمها وأنهارها ما لم أره في حياتي من قبل، ولم أسمع به، ولم يكن ليخطر على بالي .. رأيت غرس الأشجار آثار تسبيحي .. رأيت أنهراً في الجنة من لبن وخمر وعسل .. رأيت نعيماً وملكاً كبيراً .. رب أقم الساعة .. رب أقم الساعة } وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً{ . المُنكِر والنكير:" نامي يا نور الهدى "! أنا والبسمة على وجهي وعلامات اللهفة من شدة الفرح:" وكيف أنام .. دعوني أرجع إلى أهلي فأخبرهم"! المُنكِر والنَّكير: " نامي كنومة العروس، التي لا يوقظها إلا أحب أهلها إليها "! وأنا في مقامي البرزخي هذا تذكرت بعض أحوالي التي كنت عليها في الحياة الدنيا .. تذكرت صلاتي، وصومي، وتلاوتي لكتاب الله .. تذكرت بُعدي وهجري لقرينات السوء .. تذكرت التزامي بالحجاب الذي أمرني الله به .. تذكرت أذى بعض الناس لي وهم يصفونني بالمتشددة والمتزمتة .. وصبري عليهم .. وما ذلك إلا لأني من أهل الحجاب والاستقامة .. نِعم التشدد الذي كنت عليه إذا كانت نتيجته هذا الذي أنا فيه من النعيم والرضوان .. كم كانت مصيبتي عظيمة لو أني أطعت قرينات السوء في الابتعاد عن ديني وحجابي، وعبادتي لله تعالى وحده .. اللهم لك الحمد أن هديتني وثبتني على صراطك المستقيم. إليكم أيها الأحياء أبعث هذه الرسالة من قبري: هل تودون أن تفوزوا كما فزت ..؟ إذا كان الجواب نعم فعليكم أن تصلحوا حالكم عاجلاً مع الله .. يجب عليكم أن تجاهدوا الشيطان قدر الاستطاعة .. وأن تتقوا الله ما استطعتم .. لا تغرنكم الحياة الدنيا .. ازهدوا بالدنيا .. عليكم بعبادة الله تعالى وحده .. والكفر بالطواغيت .. حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسَبوا ..! إليك يا أيها الغافل والغافلة: إلى متى هذه الغفلة والتواني .. والتسويف .. وترك العمل .. راقبوا الله في الخلوات ولا يغرنكم طول الأمل! وإليك يا أيها اللاهي بشهوات الدنيا المتسمن: يا أيها المتسمن قل لي لمن تتسمن سمنت نفسك للبلى وبطنت يا مستبطن وأسأت كل إساءة وظننت أنك تحسن وإليكم جميعاً: مالي أراكم تطمئنون إلى الحياة وتركنوا يا ساكن الحجرات مالك غير قبرك مسكن اليوم أنت مكاثر ومـفاخر تتـزين وغداً تصير إلى القبـور محنط ومكـفن! أحدث لربك توبة فسبيلها لك ممكن واصـرف هواك لخـوفه مما تسر وتعلن وإليك يا أمي ويا أبي: لا تنسوا ابنتكم ـ التي كانت تحبكم ـ من الدعاء .. فدعاؤكم يصلني. وإن سألتم عني فإني مسرورة جداً .. لا تحزنوا علي .. فإني أتنعم من نعيم الجنة، أطلب ما أشاء .. لا يُرد لي طلب .. فقد وجدت ما وعدني ربي حقاً .. وإلى أن تلحقوا بي .. أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه. 20/9/2003م ظلال عبد المنعم حليمة |
#2
|
||||
|
||||
رد: " قصتي بعد الممات "
اللهم بحسن الخاتمة ...
الغالية زهرة الخزامى بارك الله فيكي .. لكن يا اختي رعبتينا ... شيلي هذا التشاؤم وجيبيلنا اشياء مفرحة .. ترى نحن مش ناقصين... |
#3
|
||||
|
||||
رد: " قصتي بعد الممات "
اقشعر بدني ودمعت عيني
قصة مفرحة جدا لحسن الخاتمة تصوير رائع للجنة شوقتينا يا زهرة الخزامى شوقتينا اختي الغالية مضاوي هذا مش تشاؤم بالعكس هذا تفاؤل حتى نكثر من العبادة لننال الجنة بارك الله فيك اختي الغالية زهرة الخزامى اللهم ارزقنا حسن الخاتمة بارك الله فيك |
#4
|
|||
|
|||
رد: " قصتي بعد الممات "
الله تسلمي أختي و الله القصة ررروعة
لا إله إلا الله العزيز الرحيم (بصراحة القصة ما تخطر على البال روعة بصراحة) يلا أدعوا (اللهم أرحمنا نحن عبادك الصالحين و أدخلنا يارب جنات النعيم و أرحمنا و أغفر لنا إن لم تغفر لنا لنكونن من الظالمين و وفق المسلمين الأحياء منهم و الأموات و أرحم اسرتي و أغفر لهم و أهدي يارب العلمين كل كافر جبار عنيد في كل مكان و أهديهم و أسقيهم من رحمتك يارب العالمين و صلي لله وسلم و بارك على المرسلين خير الأنام محمد صلى الله علية و سلم) (آمين يارب العلمين) و شكرا على القصة الروووعة &*_*& |
#5
|
|||
|
|||
رد: " قصتي بعد الممات "
قصه تفجر المشاعر
احساس جميل.. وانتقاء جميل فعلا اعجبتني القصه... |
#6
|
|||
|
|||
رد: " قصتي بعد الممات "
يارب احسن خواتمنا
اختي العزيزه زهرة الخزامى قصه جميله تحكي احساس ومعاناه دمتي بود |
#7
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
رد: " قصتي بعد الممات "
من تراب وعلى تراب والى تراب حبيبتي تسلمين ع المرور و التواصل الدائم المفرح مودتي |
#8
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
رد: " قصتي بعد الممات "
تسلمين ع المرور و التعليق الرائع بنكي و التواصل الدائم المفرح مودتي |
#9
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
رد: " قصتي بعد الممات "
بارك الله فيج فله تسلمين ع المرور مودتي |
#10
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
رد: " قصتي بعد الممات "
تسلم ع المرور أخوي الفارس الأخير أنت تأثرت لأن داخلك طاهر مودتي |
#11
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
رد: " قصتي بعد الممات "
تسلمين ع المرور شتات و التواصل الدائم المفرح مودتي |
مشاركة الموضوع: |
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
طريقة العرض | |
|
عناوين مشابهه | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | ردود | آخر مشاركة |
"البرامج الشبابية..واقعٌ "يُمتِّع البصر" و"يُسطِّحُ التفكير" | حسام الحق | إسلاميات | 5 | 30/04/2011 08:22 PM |
""×"" أحـــــــ حييييييل ـــــــــبكم ""×"" | الـعــنقـاء | موضوعات عامة | 6 | 30/04/2011 12:28 PM |
"""" حكم علمية فى قمة الروعة "" أدخل وتعلم وشاركنا الرأي؟؟ | زهرة الاسلام | قضايا المجتمع وحقوق الإنسان | 2 | 18/03/2011 11:47 PM |
|