عمانيات عمانيات
عودة   عمانيات > إيمانيات > الحديث والسيرة النبوية
مواضيع اليوم
الحديث والسيرة النبوية { وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين } محمد صلى الله عليه وسلم

عمانيات   عمانيات
الرد على الموضوع
 
خيارات الموضوع ابحث بهذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19/04/2015, 10:12 PM
السعيد شويل
نشيـط
 
خلفاء الدولة الأموية بإيجاز

خلفاء الدولة الأموية بإيجاز


************************************************** ******************************************
.................................................. .................
بعد انتهاء عصر الخلفاء الراشدين تولى خلافة المسلمين : خلفاء من بنى أمية ( الأمويين ) منذ عام 41 هـ وحتى عام 132 هجرية
وتعاقب على الخلافة 14 أربعة عشر خليفة على مدى 91 عاما .
ومن بعدهم تولى الخلافة : خلفاء من بنى العباس ( العباسيين ) منذ عام 132 هـ إلى 699 هجرية
وتعاقب عليها 37 سبعة وثلاثون خليفة على مدى 567 عاما .
ومن بعدهم تولى الخلافة : خلفاء من بنى عثمان ( العثمانيين ) منذ عام 699هـ إلى 1343هجرية
وقد تعاقب عليها 37 سبعة وثلاثون خليفة على مدى 644 عاماً .
*****
بهم أقيمت دعوة الحق وأثبتت الملة فى المشرقين والمغربين . وارتدت مناظم الكفر منكوسة ومعالمهم معكوسة وبذل عظيم نصارى الروم الجزية والدنية
وصارت المسالمة والمتاركة له هى أغلى الأمنية وانبسطت هيبة الإسلام على الأصقاع القصّية وأطلت على قمم الماردين رايته العلية .
*****
خلفاء الدولة الأموية

معاوية بن أبى سفيان : هو أول خليفة من خلفاء بنى أمية تولى خلافة المسلمين عام 41 هجرية ويسمى بعام الجماعة .
أرسى كيان الدولة وأحكم قبضته لتوحيد كلمة الأمة . واتخذ من دمشق عاصمة للخلافة .
أكمل فتوحات الخلفاء الراشدين شرقاً وغرباً . أرسل أبو أيوب الأنصارى وإبنه يزيد تحت قيادة فضالة بن عبيد الأنصارى لضرب الحصار على الإمبراطورية الرومانية
فى معقلها القسطنطينية استعداداً وتمهيداً لفتحها تأسياً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لتفتحن القسطنطينية ) مسند الإمام أحمد .
.....
يزيد بن معاوية بن أبى سفيان : سار على نهج أبيه وواصل الفتوحات الإسلامية فأرسل مسلم بن زياد لفتح خراسان وسجستان وسمرقند .
وأرسل عقبة بن نافع لفتح شمال أفريقيا سهل تونس وبنزرت والقيروان ومراكش حتى انتهى إلى أقاصى بلاد الزاب والسوس وبلغ المحيط الإطلنطى وقال عنده :
( اللهم فاشهد لولا هذا البحر لمضيت مجاهداً فى سبيلك أقاتل كل من كفر بك ) .

فى عهده حدثت واقعة كربلاء التى استشهد فيها سيدنا الحسين رضى الله عنه .. يقول ابن خلدون عنه فى مقدمته :
( لم يكن يزيد بن معاوية كما تصوره لنا الروايات التاريخية وكما يصفه لنا الوضاعون من الطعن والتشويه وماأثبتوه عنه من الأكاذيب والأضاليل ومن الجور والفسق
فلقد بُويع يزيد بن معاوية خليفة للمسلمين وقام بمبايعته مَن هم أهل الحل والعقد من الصحابة وهم رضى الله عنهم ليسوا ممن يأخذهم فى الحق هوادة فكلهم أجلّ من ذلك
وعدالتهم مانعة منه فلا يجوز لأحد التطاول عليه وسبه أو لعنه ولا يجوز تأثيم من اتبع أو لم يتبع الحسين فكل شهيد مثاب وكل على حق واجتهاد فى رفع راية دين الله
ولاينكر على أحد منهم ماذهب إليه ) .
.....
معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبى سفيان : كان عالماً محباً للعلم والأدب ورعاً تولى الخلافة لمدة قصيرة .
آثر التنازل عنها وقال لأهل الحل والعقد : من رضيتم به فولوه .
.....
مروان بن الحكم بن أبى العاص بن أمية : كان دائم البحث عن الزنادقة والوضاعين وملاحقة المنافقين والمارقين خشية افتراق كلمة المسلمين
وماقيل عنه من المثالب والمعايب ماهو إلا كذب وزور وبهتان .
.....
عبدالملك بن مروان بن الحكم : غزا بلاد الهند حتى وصل إلى مشارف الصين . وأخضع المتمردين من الخوارج وأرسى الأمن فى أنحاء البلاد .
كان من أشد وأفقه وأنسك المسلمين .
ازدهرت فى عهده العلوم الشرعية والحضارة العمرانية والزراعية والتجارية . هو أول من كسا الكعبة المشرفة بالديباج والحرير وقام بتشييد وعمارة بيت الله الحرام
والمسجد النبوى الشريف والمسجد الأقصى وتزيين مسجد الصخرة وقبته . وهو أول من أبطل استعمال الدنانير والدراهم الفارسية والرومية وقام بصك النقود الإسلامية وكتب على وجهها الأول :
( قل هو الله أحد ) وعلى الوجه الآخر : ( لاإله إلا الله ) وأحاطها بطوق كتب خارجه : ( محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق ) .
.....
الوليد بن عبدالملك بن مروان بن الحكم : كانت الدولة الإسلامية فى عهده مترامية الأطراف واسعة الغنى والثراء . وأقام المكتبات ودور الفقه والعلم وأعاد عمارة الحرمين الشريفين
والمسجد الأقصى وقام بتمهيد الطرق المؤدية إلى الحجاز وبناء البيوت والمنازل للحجاج وقام بتطوير الجامع الأموى بدمشق وأنشأ البيمارستانات ( المستشفيات ) .
قام بتدمير القواعد البحرية التى شرعت الإمبراطورية الرومانية بإنشائها ومحا كل أثر لها . وغزا بخارى وسمرقند وبلاد الأندلس والمغرب .
وأرسل موسى بن نصير لفتح المغرب الأقصى . وطارق بن زياد لفتح بلاد الأندلس وفتح طنجة ومدينة سبتة فعبر طارق بحر الزقاق ( مضيق طارق ) وفتح قرطبة وطليطلة من القوط
وهزمهم عند وادى لكة ثم اتجه إلى سرقسطة حتى بلغ جبال البرانس . وأرسل زهير بن قيس وحسان بن النعمان لفتح برقة وماحولها من بلاد إلى قرطاجنة .
وأرسل عبد العزيز بن موسى بن نصير لفتح أشبيليه .
.....
سليمان بن عبدالملك بن مروان بن الحكم : شدد الحصار على الرومان فى القسطنطينية وكلف أخيه مسلمة بن عبد الملك بقطع المؤن والإمدادات التى قد تصل إليهم براً وبحراً .
اهتم بالعلماء ونشر العلم وتعليمه .
.....
عمر بن عبدالعزيز بن مروان بن الحكم : كان مراقباً لله فى سره وعلنه . لقب بخامس الخلفاء الراشدين . بلغت الدولة الإسلامية فى عهده من الرخاء والثراء مالم تبلغه أى دولة .
هو أول من أمر الأئمة والفقهاء وعلماء الأمة بتدوين سنن وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم . من أقواله :
( إنكم لم تخلقوا عبثاً ولن تتركوا سدى وإن لكم معاد قدره الله للفصل بين عباده فقد خاب وخسر من خرج من رحمة الله التى وسعت كل شىء وحرم جنة عرضها السموات والأرض
إنكم فى كل يوم تشيعون من قضى نحبه وانقضى أجله وتودعونه وقد خلع الأسباب وفارق الأحباب وسكن التراب وواجه الحساب ) .
.....
يزيد بن عبدالملك بن مروان بن الحكم : بث عنه الحاقدون سموماً من أراجيفهم وخرافات من زعمهم وأباطيلهم . من أقواله :
( لاطاعة لمخلوق فى معصية الخالق إنما الطاعة لله فمن أطاع الله أطيعوه ما أطاع فإن عصى أو دعا إلى معصية فهو أهل أن يعصى ولايطاع ) .
.....
هشام بن عبدالملك بن مروان بن الحكم : كان ذا دهاء فى حروبه وغزواته شتت شمل نصارى الروم وأذاقهم ألوانا من الهوان فلم يهنأ لهم رقاد أوسهاد .
أرسل بن مالك الخولانى وعبد الرحمن الغافقى إلى جنوب فرنسا لفتح تور وبواتيه لكى يتم العبور من خلالهما لفتح مدينة القسطنطينية فعبر بن مالك جبال البرانس وسيطر على سهل بروفانس
وسيطر عبد الرحمن الغافقى على سهل أكيتانيا وعند سهل بواتيه استنجد الفرنج بالقبائل البربرية الجرمانية لوقف الزحف الإسلامى وعند سهل بواتيه دارت المعركة سماها المستشرقون من الصليبيين
باسم : " بلاط الشهداء " قالوا عنها زوراً وإفكاً وبهتاناً لكثرة شهداء المسلمين وفى هذه المعركة قد عاد جند المسلمين إلى إقليم بروفانس وهم يكبلون أسرى الصليبيين من نصارى الروم ويحملون
أسلابهم وما أفاء الله عليهم من الأنفال والغنائم . وماكانت عودتهم من السهل إلا لصدور أمر الخلافة إليهم بصعوبة وصول الإمدادات من خلال الطرق الملتوية والجبال الوعرة .
أرسل العلماء والفقهاء إلى بلاد السند ( منها باكستان ) وإلى بلاد الهند وبلاد ماوراء النهر ( ومنها التركستان ) لتعليمهم شعائر وأحكام دين الإسلام . وقام بتشديد الثغور والحصون على كل مدن الخلافة .
.....
الخليفة الوليد بن يزيد بن عبدالملك بن مروان بن الحكم : الخليفة يزيد بن الوليد بن عبدالملك بن مروان :
الخليفة إبراهيم بن الوليد بن عبدالملك بن مروان : الخليفة مروان بن محمد بن مروان بن الحكم :
.......
خلفاء الدولة الأموية كانوا أهلاً للولاية ونجوماً للهداية بثوا جندهم وسراياهم فى الأرض شرقاً وغرباً وولّى الأعداء منهم فراراً وهرباً وامتلأت القلوب منهم رعباً وفزعاً وذعراً وهلعاً .
.................................................. .................................................
************************************************** ************************************************** ****************
سعيد شويل




من مواضيعي :
الرد باقتباس
الرد على الموضوع

مشاركة الموضوع:


إنتقل إلى

عناوين مشابهه
الموضوع الكاتب القسم ردود آخر مشاركة
خلفاء الدولة العثمانية السعيد شويل الحديث والسيرة النبوية 0 25/04/2015 09:30 PM
خلفاء الدولة العباسية ( باختصار ) السعيد شويل الحديث والسيرة النبوية 0 22/04/2015 06:24 PM
إذا أدخلنا الصحابة بالصلاة بطلت فكيف يكونوا خلفاء بالأرض؟ إليا إسلاميات 5 11/08/2010 03:34 PM


الساعة الآن: 02:33 PM

vBulletin ©2000 - 2024
 
 
عمانيات  مراسلة الإدارة  تصفح سريع منتديات