موسوعة الأحاديث و شرحها

باب في الإقتصاد في الطاعة


((طه، وما أنزلنا عليك القرآن لِتشقَى))
طه: 1، 2

وعن عائشة رضي الله عنها: أن النبيدخل وعندها امرأة قال:
(من هذه؟)
قالت: هذه فلانة تذكرُ مِن صلاتها، قال:
(مه، عليكم بما تُطِيقون، فوالله لا يَمَلُ الله حتى تمَـلُوا)
وكان أحب الدين ما داوم صاحبه عليه.
متفق عليه.

(مه): كلمة نهي وزجرِ.
(لا يمل الله): لا يقطع ثوابه عنكم وجزاء أعمالكم، ويُعاملكم مُعاملة المَال حتى تمَـلوا.

فينبغي لنا أن نأخذ ما نطيق الدوام عليه ليدوم ثوابهُ لنا وفضله علينا.

باب في المحافظة على الأعمال


(( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قُلوبهم لذكر الله وما نزل مِن الحَق ولا يكونوا كالذين أتوا الكتاب مِن قبل فَطَال عليهم الأمد فَقَست قُلوبهم ))


الحديد: 16
يأن: أي يحِن

وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال:
قال لي رسول الله
(( يا عبد الله لا تكن مِثل فُلان كان يقوم الليل فَتَرك قيام الليل ))
متفق عليه.
جزاكم الله كل الخير

باب تحريم الظلم والأمر برد المظالم




((ما للظالمين من حميم ولا شفيع يُـطاع))
غافر: 18
حميم: القريب الذي يعطف على قريبه ويشفق عليه
و

((وما للظالمين من نصير))
الحج: 71

وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول اللهقال:
((من ظلم قيد شبر مِـن الأرض طـوقهُ مـنُ سبع أرضين))
متفق عليه
قال الخطابي: قوله "طوقه" له وجهان: أحدهما: أن معناه أنه يكلف نقل ما ظلم منها في القيامة إلى المحشر،
ويكون كالطوق في عنقه، لا انه طوقه حقيقة.
الثاني معناه: أنه يعاقب بالخسف إلى سبع أرضين، أي فتكون كل أرض في تلك الحالة طوقاً في عنقه.
(فتح الباري 5/104)

باب تعظيم حرمات المسلمين وبيان حقوقهم والشفقة عليهم ورحمتهم


((ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه))
الحج: 30
((ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب))
الحج: 32

وعن أبي موسى رضي الله عنه قال:
قال رسول الله:


((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً))
وشبك بين أصابعه.
متفق عليه.

الحرمات: ما لا يحل انتهاكه من أهل ومال وغيره.
الشعائر: ما ندب الشرع إليه وأمر القيام به.
كالبنيان: كناية عن معونة المؤمن لأخيه المؤمن.

باب ستر عورات المسلمين والنهي عن إشاعتها لغير ضرورة

((إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة))
النور: 19
الفاحشة: هو القول والقبيح من قول أو فعل
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبيقال:


((لا يستر عبد عبداً في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة))
رواه مسلم.

بارك الله فيك اخي اذكر

على موضوعك المميز

ومن حقه التثبيت

لما فية من فائدة عظيمة

وجزاك الله خيرها

يوم الحساب

وفقك الله

الله يعطيك الخير والعافيه يالغالي
وتسلم ..اقصد تسلمون عالتعاون اشكر واذكر في افادتنا..
وعسى الله يقدرنا ونبذل مجهود معاكم

تسلمون ولكم الف تحيه وشكر...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

باب المراقبة




(( وهو معكم أين ما كنتم ))
الحديد: 4

وعن أنس رضي الله عنه قال:
(إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر كُنا نعهدها على عهد رسول الله من المُوبِقات)
رواه البخاري. وقال: المُوبقات: أي المُهلِكات.

السلام عليكم
فكرة رائعة لكن في اعتقادي بأنه يجب ان يكون هناك ضوابط للأحاديث المطروحة بحيث يجب تحري الدقة في اختيار الحديث ومدى صحة هذا الحديث ومصداقية راوي الحديث


جزاكم الله ألف خير

باب الأمر بأداء الأمانة

((إن الله يَأمُرُكُم أن تُؤدوا الأماناتِ إلى أهلِهَا))
النساء:58
((إنا عَرَضنَا الأمانَةَ على السموات وَالأرضِ وَالجِبَالِ فَأبَينَ أن يَحمِلنَهَا وأشفَقنَ مِنهَا وَحَمَلَهَا الإنسَانُ إنهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولا))
الأحزاب:72
في الآية الثانية قيل ان الأمانة تعني الطاعة وقد عرضها الله على السموات والأرض والجبال فلم يطقنها
فقال لأدم هل أنت أخذ بما فيها؟ قال: يا رب وما فيها؟
قال: إن أحسنت جُزيت وإن أسأت عوقبت، فأخذها آدم فتحملها
تفسير ابن كثير 3/830
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسولقال:
(آيةُ المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعَدَ أخلف، وإذا أؤتمن خَان)
متفق عليه
آية المنافق: أي علامة المنافق
أخلف: أي لم يفِ بوعده

موسوعه رائعه..

باب ملاطفة اليتيم والبنات
وسائر الضعفة والمساكين والمنكسرين
والإحسان إليهم والشفقة عليهم والتواضع معهم
وخفض الجناح لهم

(( وَاخفِض جَنَاحَكَ لِلمُؤمِنِينَ ))


الحجر: 88
(( وَاصبِر نَفسَكَ مَعَ الذِينَ يَدعُونَ رَبهُم بِالغَدَاةِ وَالعَشِي يُرِيدُونَ وَجهَهُ وَلاَ تَعدُ عَينَاكَ عَنهُم تُرِيدُ زِينَةَ الحَيَاةِ الدُنيَا ))
الكهف: 28
(( فَأما اليَتِيمَ فَلاَ تَقهَر 9 وأما السائِلَ فَلاَ تَنهَر ))
الضحى: 9-10
(( أرَأيتَ الذِي يُكذبُ بِالدينِ 1 فَذلِلكَ الذِي يَدُعُ اليَتِيمَ 2 وَلاَ يَحُضُ عَلَى طَعَامِ المِسكِينِ ))
الماعون: 1-3
بالدين: أي الإسلام
يَدُعُ: يدفعه دفعاً عنيفاً
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: دخلت على امرأة ومعها ابنتان لها تسأل
فلم تجد عندي شيئاً غير تمرةٍ واحدةٍ فأعطيتها إياها فقسمتها بين ابنتيها
ولم تأكل منها ثم قامت فخرجت فدخل النبيعلينا فأخبرته فقال:
( من ابتلي من هذه البنات بشيء، فأحسن إليهن كُن له سِتراً مِنَ النار )
متفق عليه
ابتُلِيَ: الابتلاء بمعنى الاختبار

يتبع للإضافة

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله:
( كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة )
وأشار الراوي وهو مالك بن أنس بالسبابة والوسطى


رواه مسلم

وعن أنس رضي الله عنه،
عن النبيقال:
( من عال جارتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين )
وضم أصابعه
رواه مسلم

عال: اي قدم ما يلزم من مؤونه
جارتين: اي بنتين

باب الحياء

عن ابى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اشد حياء من العذراء فى خدرها ؛فاذا راى شيئا يكرهه عرفناه فى وجهه. متفق عليه





قال العلماء :حقيقة الحياء خلق يبعث على ترك القبيح