عمانيات عمانيات
عودة   عمانيات > إيمانيات > إسلاميات
مواضيع اليوم
إسلاميات يهتم بكل ما يتعلق بالشريعة الاسلامية والفقه و المفاهيم الإسلامية الصحيحة

عمانيات   عمانيات
الرد على الموضوع
 
خيارات الموضوع ابحث بهذا الموضوع طريقة العرض
  #31  
قديم 22/04/2011, 06:50 PM
صورة لـ حسام الحق
حسام الحق
خليــل
 
: عضو و شخصيه اسلاميه ۩

شكرا لك أختي الأنفال وتفاعلكم ماشاء الله عليه



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #32  
قديم 22/04/2011, 09:04 PM
صورة لـ alanfal
alanfal
المحبة لله ورسوله
السياحة وموضوعات عامة
 
: عضو و شخصيه اسلاميه ۩

إقتباس
 مشاهدة المشاركة اقتباس من مشاركة حسام الحق
شكرا لك أختي الأنفال وتفاعلكم ماشاء الله عليه

شكرا اخى



من مواضيعي :

آخر تعديل بواسطة alanfal ، 23/04/2011 الساعة 05:13 AM
الرد باقتباس
  #33  
قديم 23/04/2011, 07:18 PM
صورة لـ حسام الحق
حسام الحق
خليــل
 
: عضو و شخصيه اسلاميه ۩

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي الأنفال
هل الدعوة ما زالت قائمة لي أم أنك سحبتها



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #34  
قديم 23/04/2011, 07:28 PM
صورة لـ alanfal
alanfal
المحبة لله ورسوله
السياحة وموضوعات عامة
 
: عضو و شخصيه اسلاميه ۩

وعليكم السلام اخى حسام

الدعوة مازالت ان تسجل شخصية اسلامية تكون قدوة لنا



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #35  
قديم 23/04/2011, 07:37 PM
صورة لـ حسام الحق
حسام الحق
خليــل
 
: عضو و شخصيه اسلاميه ۩

سوف أتحدث عن أكثر من شخصية بأذن الله بعد أذنك أختي
الشيخ أحمد ياسين أبا محمد



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #36  
قديم 23/04/2011, 07:49 PM
صورة لـ alanfal
alanfal
المحبة لله ورسوله
السياحة وموضوعات عامة
 
: عضو و شخصيه اسلاميه ۩

سوف تثرى الموضوع واشكرك لاستجابة الدعوة وسوف ما نكتبه جميعا سيظل ان شاء الله

للاجيال القادمةولكم الاجر عند الله جميعاابدأ بإذن الله



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #37  
قديم 23/04/2011, 07:49 PM
صورة لـ حسام الحق
حسام الحق
خليــل
 
: عضو و شخصيه اسلاميه ۩

الشيخ المجاهد أحمد ياسين مؤسس حركة حماس
السيرة الذاتية
  • أحمد اسماعيل ياسين ولد عام 1938 في قرية الجورة، قضاء المجدل جنوبي قطاع غزة، لجأ مع أسرته إلى قطاع غزة بعد حرب العام 1948.
  • تعرض لحادث في شبابه أثناء ممارسته للرياضة، نتج عنه شلل جميع أطرافه شللاً تاماً .
  • عمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية، ثم عمل خطيباً ومدرساً في مساجد غزة، أصبح في ظل الاحتلال أشهر خطيب عرفه قطاع غزة لقوة حجته وجسارته في الحق .
  • عمل رئيساً للمجمع الإسلامي في غزة .
  • اعتقل الشيخ أحمد ياسين عام 1983 بتهمة حيازة أسلحة، وتشكيل تنظيم عسكري، والتحريض على إزالة الدولة العبرية من الوجود، وقد حوكم الشيخ أمام محكمة عسكرية صهيونية أصدرت عليه حكماً بالسجن لمدة 13 عاماً .
  • أفرج عنه عام 1985 في إطار عملية تبادل للأسرى بين سلطات الاحتلال والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، بعد أن أمضى 11 شهراً في السجن .
  • أسس الشيخ أحمد ياسين مع مجموعة من النشطاء الإسلاميين تنظيماً لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة في العام 1987 .
  • داهمت قوات الاحتلال الصهيوني منزله أواخر شهر آب/ أغسطس 1988، وقامت بتفتيشه وهددته بدفعه في مقعده المتحرك عبر الحدود ونفيه إلى لبنان .
  • في ليلة 18/5/1989 قامت سلطات الاحتلال باعتقال الشيخ أحمد ياسين مع المئات من أبناء حركة "حماس" في محاولة لوقف المقاومة المسلحة التي أخذت آنذاك طابع الهجمات بالسلاح الأبيض على جنود الاحتلال ومستوطنيه، واغتيال العملاء .
  • في 16/10/1991 أصدرت محكمة عسكرية صهيونية حكماً بالسجن مدى الحياة مضاف إليه خمسة عشر عاماً، بعد أن وجهت للشيخ لائحة اتهام تتضمن 9 بنود منها التحريض على اختطاف وقتل جنود صهاينة وتأسيس حركة "حماس" وجهازيها العسكري والأمني .
  • بالإضافة إلى إصابة الشيخ بالشلل التام، فإنه يعاني من أمراض عدة منها (فقدان البصر في العين اليمنى بعد ضربه عليها أثناء التحقيق وضعف شديد في قدرة الإبصار للعين اليسرى، التهاب مزمن بالأذن، حساسية في الرئتين، أمراض والتهابات باطنية ومعوية)، وقد أدى سور ظروف اعتقال الشيخ أحمد ياسين إلى تدهور حالته الصحية مما استدعى نقله إلى المستشفى مرات عدة، ولا زالت صحة الشيخ تتدهور بسبب اعتقاله وعدم توفر رعاية طبية ملائمة له .
  • في 13/12/1992 قامت مجموعة فدائية من مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام بخطف جندي صهيوني وعرضت المجموعة الإفراج عن الجندي مقابل الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين ومجموعة من المعتقلين في السجون الصهيونية بينهم مرضى ومسنين ومعتقلون عرب اختطفتهم قوات صهيونية من لبنان، إلا أن الحكومة الصهيونية رفضت العرض وداهمت مكان احتجاز الجندي مما أدى إلى مصرعه ومصرع قائد الوحدة المهاجمة قبل استشهاد أبطال المجموعة الفدائية في منزل في قرية بيرنبالا قرب القدس .
  • أفرج عنه فجر يوم الأربعاء 1/10/1997 بموجب اتفاق جرى التوصل إليه بين الأردن وإسرائيل للإفراج عن الشيخ مقابل تسليم عميلين صهيونيين اعتقلا في الأردن عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #38  
قديم 23/04/2011, 07:50 PM
صورة لـ حسام الحق
حسام الحق
خليــل
 
: عضو و شخصيه اسلاميه ۩

مقالات عن الشيخ
إذا اجتمع الفكرُ النيِّر، والعاطفةُ الجياشة، والعملُ البصير - كانت العبقريَّةُ، واجتمع كلُّ ذلك في شيخ المجاهدين أحمد ياسين - رحمه الله - فكان من عباقرة الإسلام، فقد استقى أفكارَه من القرآن والسنَّة، وتعامَلَ معها وَفْق المنهج، الَّذي تشبَّع به في مدرسة حسن البنا، وكانت عواطفه مع دِينه وشعبه المشرَّد المظلوم، فدفَعَه ذلك إلى الانخراط في العمل الميداني؛ من أجل دينه ووطنه، تحت راية الإسلام، لقد كان آيةً في فكره، وعاطفته، وعمله، فأحبَّه أبناءُ فِلَسطين، كما أحبَّه كلُّ عربي ومسلم.

واليومَ إذ تمرُّ ذكرى استشهاده، لا يجوز أن ننسى أنَّه كُتب له الخلودُ في القلوب، وعلى الألسن، وفي صفحات تاريخ البطولات؛ لأنَّه قام - وهو القعيد - حين قعد الناس، وقال: لا، للمخطَّطات الصهيونيَّة، عندما احتضنها بعضُ بني جلدتنا، وأصرَّ على المقاومة، يوم أفتى بحُرمَتِها مَن كانوا يبشِّرون بالسلام العربي اليهودي، وقاد الانتفاضة الأولى بالحجارة، حين لم يتوفَّر لأتباعه السلاح.

وإنِّي لأشبِّهُه بالأستاذ مصطفى صادق الرافعي، الذي لم يمنعْه صممُه التام، أن يقف كالطَّود الشامخ في وجه حَمَلات التغريب، فالشيخ أحمد ياسين لم يمنعْه هو الآخر شللُه من أن يكون سدًّا منيعًا أمام الهجمة الصِّهْيَوْنيَّة، سواء المسلَّحة أو المغلَّفة بشعارات السلام، فرفَضَ الاستسلام، وبثَّ في الضفة والقطاع روحَ المقاومة، وأوجد جيلاً من القيادات عالية الكفاءة؛ حتى لا تبقى الساحةُ الفلسطينية حكرًا على دُعاة التَّطبيع مع اليهود، والتنازل عن الحقوق الثابتة.

وقدلاحَظَ العالَمُ كلُّه ذلك الانعطافَ الذي حصل في الأراضي المحتلَّة، منذ أنشأ الشيخ حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 1987، وانتشارها الواسع، وقوَّة طرحها ومواقفها، التي أعادَتِ الأملَ لأصحاب الحق، بقدر ما أربكَتِ الاحتلالَ الصهيوني وحلفاءه، واكتَشف الرأيُ العام العالمي صورةً غير معهودة، هي صورة أطفال المساجد وهم يُرعبون الجنودَ الصهاينة بالحجارة.

وتكرَّر المشهدُ، ورفعت حماس التحدِّيَ، وألهب" الشيخُ المجاهد" المشاعرَ، وكسر جدارَ الخوف، وعرف اليهودُ أنهم أمام نمط جديد من الرجال، فأبرموا اتِّفاقيات أوسلو؛ ليتفاهموا مع الفلسطينيين "المعتدلين"، ويطوِّقوا حماسًا "المتطرِّفة"، وسجنوا الشيخَ أكثر من مرَّة، وحكموا عليه بالمؤبَّد 15 عامًا، لكنَّ هذا لم يزدْه إلاَّ ثباتًا، وكتب الله له الفرج، فخرج من سجون اليهود عاليَ الهمَّة، مُصِرًّا على نهجه، لكن المؤلم في القضيَّة أن "السلطة الفلسطينيَّة" وضعتْه تحت الإقامة الجبريَّة مرارًا، ووصفه رئيسُها بأنه إرهابيٌّ؛ إرضاءً للصهاينة ومَن دار في فلكهم، وضايقتْه؛ حتى يكفَّ عن سَقْي شعبِه رحيقَ الجهاد.

وأحبَّ الفلسطينيون الشيخَ المجاهد، والتفُّوا حول حركته، التي خرجتْ من رحم عشرات الجمعيَّات الخيريَّة، والتنظيمات الاجتماعيَّة، والمؤسَّسات التربويَّة، التي أنشأها هو وإخوانُه وتلاميذه منذ ستينيات القرن الماضي، وأدَّت عملاً تعبويًّا، وتثقيفيًّا، ودعويًّا، امتدَّ طولاً وعرضًا وعمقًا؛ إذ كانت عبارةً عن محاضن لتكوين الرجال والنساء العابدين لربِّهم، المتمسِّكين بأرضهم، المضحِّين بكلِّ شيء في سبيل غايتهم، وإذا كان العظماء يُعرَفون من غرس أيديهم، فعظمة أحمد ياسين نُدركها من خلال "عبدالعزيز الرنتيسي"، و"خالد مشعل"، و"إسماعيل هنية"، وعشرات أمثالهم، من القادة الذين دوَّخوا الصهاينة، وعرقلوا - بل أبطلوا - مخطَّطات الاستسلام، وبيع القضية الفلسطينية، وقد أحببناهم كما أحببنا معلِّمَهم وقائدَهم.

وأعلن الاحتلال عزمَه التخلص من الشيخ المجاهد، ونجا من محاولة اغتيال سنة 2003، لكنَّه لم يغير عاداته، فضلاً عن سياسته ومنهجه، وبقي يؤدِّي الصلواتِ الخمسَ في المسجد، وهو مشلول منذ صغره، ولا يبصر إلاَّ بعينه اليسرى، وبشكل جزئيٍّ، وفي إحدى أذنيه التهاب، بالإضافة إلى أمراض عديدة أصيب بها في سجون الاحتلال، ورصد الصهاينة تحرُّكاته، حتى اغتالوه فجر يوم 22 مارس 2004، وهو عائد من المسجد على كرسيِّه المتحرِّك.

وتنفَّس شارون و"أحبابه" مِن العرب والفلسطينيين الصعداء؛ لأنهم تخلَّصوا من عدو "السلام"، وظنُّوا أن المقاومة قد انتهتْ بموته، وقرَّرت الأنظمة العربية تأجيلَ قمَّتِهم التي كانت وشيكة الانعقاد؛ حتى لا يحرجَهم موتُه، والحق أنه كان يومًا عصيبًا علينا، وهل يموت مثل الشيخ ولا يَرتبك محبُّوه ولا يُزلزَلون؟!

في ذلك اليوم العصيب، هوى النجم الساطع، وترجَّل الفارس المغوار، وانتهتْ حياةٌ مباركة، دامت نحو 66 عامًا، ذهب الشيخ وقد نال الشهادة - نحسبه كذلك - التي كان يتمنَّاها، وبقيت حماس وزادتْ مصداقيَّتها في الساحة المحلية، والعربية، والإسلامية، والعالمية، واستمرَّت في نهج مؤسِّسها بكلِّ ثبات.



وممَّا يُذكَر لقائد المقاومة وشيخ المجاهدين: تأسيسُه للموقف الدائم والراسخ من الخلافات الداخليَّة مع الفصائل الفلسطينيَّة، فقد رفض بكلِّ قوَّةٍ أن تُستدرج حماس إلى الاقتتال، وأوصى أتباعه بالصبر، ورفع شعار "سنقاتل الناس بالحُب"، ومات - رحمه الله - ولم تتلوَّث يدُه بدم فلسطيني، وها هي حركتُه ثابتةً على وصيته؛ لأنها حركة مؤسَّسات، وليست حركة أفراد، وفي المقابل أسَّس الشيخ أحمد ياسين للعمليَّات الاستشهادية، التي استهدفت اليهودَ وأرعبتهم في الضفة والقطاع، وفي أراضي 1948، فقد كان - رحمه الله - ذليلاً على إخوانه، مهما كان ظلمهم، عزيزًا على اليهود المعتدين، وهكذا هم الربانيون المخلصون لدينهم وأمَّتهم.

إن الشيخ - رحمه الله - نموذجٌ لعالِم الدِّين الذي يحبُّه المسلمون؛ لصدقه، ويلتفُّون حوله؛ لأنه حاملٌ لهمومهم، محقِّق لآمالهم، فهو امتداد لابن تيميَّة، والعز بن عبدالسلام، والأمير عبدالقادر، وابن باديس، وعز الدين القسام، وحسن البنا، وهو لم يعد من الوجوه الفلسطينية؛ إنما هو رمز يفخر به كلُّ مسلم، ولو لم يكن له من المآثرِ إلاَّ صمودُ حماس وأهل غزّة في الحرب الأخيرة، لكفاه، ومن واجبنا أن نُبقي ذِكراه حيَّةً تتعلَّم منها الأجيال، فهو بحقٍّ واحدة من معجزات الله وآياته في خلقه، رحمه الله وأغدق عليه شآبيب الرحمة والرضوان.



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #39  
قديم 23/04/2011, 07:51 PM
صورة لـ حسام الحق
حسام الحق
خليــل
 
: عضو و شخصيه اسلاميه ۩



كنت استمع إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم "إن العلماء ورثة الأنبياء" فأمر عليه مرور الكرام، وأظن أن هذه الوراثة تقتصر على تناقل النصوص وتعليمها الناس، إلى أن عشت في رحاب الشيخ احمد ياسين رحمه الله، فأدركت المغزى الحقيقي لحديث رسول الله، بل رايته مجسد بكل معنى من معانيه وكل جانب من جوانبه في هذا الشيخ المقعد صاحب الهمة والعمل الدءوب، والله كأن هذا الحديث يشرح بكل دقة حياة هذا الرجل.
فأي جانب من جوانب سيرته وأيامه ومعاناته وأمله وصبره وعبادته لم يرثه من نبي من الأنبياء، أو صديق من الأولياء أو صحابي جليل من صحابة رسول الله، فما نظرت إلى شطر وزاوية من زوايا الشيخ إلا وشاهدت شطر نبي و زاوية صالح و عمل صديق.



فاخذ عن نبي الله إبراهيم عليه السلام انه امة، فكان رحمة الله امة في قومه، تَحرك حينما نام الناس وتقدم حينما تأخر الناس، وحمل اللواء حينما تقاعس الزعماء، ووقف بوجه الباطل حينما جبن الشجعان، حتى باستشهاده زلزل الأمة وأحيىاها وأيقظها، وواجه شارون كما واجه الخليل النمرود، وقُذف بالنار واللهب كما القي فيها إبراهيم عليه السلام.

وورث عن نبي الله يوسف بان خُير بين الباطل والسجن، فكان السجن أحب إليه مما يدعونه إليه، ولم يخرج من معتقله إلا بمعجزة من الله.
فالله عز وجل الذي أخرج يوسف من غياهب الجب أول مرة، وأخرجه من خلف سدود السجن، هو من هيأ الظروف وسبب الأسباب ليخرج الشيخ من السجن أول مرة، ومن المؤبد القات في المرة الثانية، وما ظننا انه عائد إلى بيته لولا قدر الله الغالب.

وورث عن نبي الله أيوب انه ابتلي بكل جزء من جسده، فجسده هامد لا يقوى على أن يحرك أصبع من أصابعه، وكان يتحمل من الأوجاع والألم ما لم يتحمله جبل.
فيأكل بألم، ويشرب بألم، ويتكلم بألم، ويسمع بألم. حياته مجموعة من الآلام والأوجاع، ومع ذلك لا تسمع منه إلا لسانا شاكرا وقلباُ خاشعا.
وأما عن حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم فلم يترك شيء يفعله الرسول ويحض عليه إلا ويلتزم بأدق تفاصيله، ولا غرابة إن ردد شعاره الخالد الرسول قدوتي يعلمها للأجيال من بعده.
أضف إلى ذالك انه هُجر عن أرضه ووطنه، وابعد عن مكان آبائه وأجداده ظلما وعدونا وطغيانا، فكان مهاجر في سبيل الله كما كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

هذا شبهه بالأنبياء والمرسلين، فكيف حاله مع الشهداء والصالحين؟
فان كان الصحابي الجليل عمرو بن الجموح رضي الله عنه قال: (إني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه الجنة) ، فماذا سيقول الشيخ وهو يتقدم إلى الجنة بجسد هامد لا حراك فيه، ويسير مسرعا في ركب الجهاد والشهادة بهذا الشلل الذي أصاب أركانه ولم يصب همته وحبه للجهاد.

حتى استشهاده رحمه الله كان يشبه استشهاد الصالحين وعظماء هذه الأمة، فان استشهد عمر بن الخطاب وهو في صلاة الفجر، وان ارتقى علي بن أبي طالب وهو يسير إلى الفجر ، فالشيخ أكمل المثلث انه استشهد بعد صلاة الفجر، ليكون رفيق عمر وعلي رضي الله عنهم أجمعين.

رحم الله الشيخ الذي نال ما تمنى وارتقى إلى العلى بأفضل صورة وأجمل طله وأبهى منظر، فأي سيناريو هذا الذي اعد لزفافه إلى جنة الحور، والله إن استشهاده بهذه الهيبة والعظمة لتدل بما لا يدع مجالا لشك أن عناية الله تعالى كانت ترعى هذا الزفاف المهيب إلى الجنان.

فمن يتصور أن يقوم المجرم شارون بحشد الطائرات والإعلام ويختار الفجر، ليفجر اللهب في جسد الشيخ القعيد، أكان يحتاج رجلٌ كالشيخ استنفار كيان غاصب؟
رحل الشيخ كما أحب وتمنى، وبقي قاتله شارون اللعين " اليوم ننجيك ببدنك لنجعلك آية لمن خلفك" .......



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #40  
قديم 23/04/2011, 07:53 PM
صورة لـ حسام الحق
حسام الحق
خليــل
 
: عضو و شخصيه اسلاميه ۩

الرجل الذي عاش وغايته رضى الله تعالى... وأمنيته شهادة في سبيل الله.
العالم الذي دل عمله وجهاده على غزارة علمه.
العامل الذي تنحني الهامات لبذله ولإتقانه وإخلاصه.
الشيخ المسن القعيد الذي تتصاغر جهود وتضحيات الرجال الأصحاء الأقوياء أمام جهده وتضحياته.
المجاهد المتمسك بحقه الواثق بمعية الله ونصره رغم اختلال الموازين وكثافة المثبطات.
المؤمن المعتمد على ربه الواثق بنفسه المتجاوز للصعاب بإرادته الصلبة وعزيمته التي لا تلين.
صاحب التاريخ الحافل الذي تحتار الكلمات والأقلام عن أي جانب من جوانب حياته تكتب، وعن أي فترة من فترات حياته تتحدث.
إنه الشيخ أحمد ياسين اللاجئ الذي ما نسي يوما موطنه ولا قبل يوما عنه بديلا،
والأسير الذي سجن سجانيه بشموخه وعنفوانه وصموده وصبره.
وكجزء من الوفاء لهذا الشيخ القائد الشهيد أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية – حماس – الذي نذر نفسه وحياته لدعوته وقضيته، نتعرف على السر الذي صاغ هذا النموذج النادر في هذه الأيام حتى باتت كل جزئية من حياته مدرسة متكاملة لكل من عرفه، وكل مفردة من مفرداتها شكلت كابوسا يقلق ويرعب أعداء الإسلام من الصهاينة ومن يدعمهم أو يسير في فلكهم، فباتوا لا هم لهم إلا أن يقضوا على هذا المنهج الرباني الذي تبناه الشيخ ياسين لتربية الأمة عليه كأساس للوصول إلى العزة والكرامة والحرية، وأجمعوا أمرهم وأعدوا بليل مكرهم للخلاص من الشيخ القعيد ظنا منهم أنهم بقتله يحققون ما يريدون من تغييب منهجه ونهجه، فخاب ظنهم ورد الله كيدهم إلى نحورهم – ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين – فبفضله تعالى الذي وعد بحفظ دينه بات منهجه راسخا في قلوب الملايين من عباده الصادقين بجهد هذا الشيخ الجليل.
فتحولت الجريمة البشعة بحق الشيخ الشهيد إلى نقمة على الصهاينة المجرمين ومن ساعدهم وأيدهم وسكت عن جرائمهم، وتحول الأمن الذي أرادوه إلى رعب يلازمهم ليل نهار ويشل حياتهم ويحول كيانهم إلى معسكرات.
وتحولت إلى نعمة على الشيخ بأن تحققت أمنيته التي ما كل عن طلبها بارتفاعه إلى الله شهيدا، ونعمة لحركة المقاومة الإسلامية – حماس – باتساع الالتفاف حولها والإيمان بصحة نهجها، وعلى الشعب الفلسطيني بوحدة ما سبق وشهد لها مثيلا وحدة أرض من بحرها لنهرها، ووحدة هدف ووسيلة ومصير، وعلى الأمة بأن عادت الحياة إليها من جديد، وما الملايين التي خرجت في كل البقاع إلا شاهد على ذلك. فرحم الله الشيخ المجاهد الذي أحيا أمة في حياته برأسه المتحرك دون سائر جسده وبدمه الطاهر يوم شهادته.
إن ما شهده العالم من هبة استنكار وغضب عمت أرجاء واسعة من العالم لا سيما العربي والإسلامي على هذه الجريمة، وتلك الإدانة العامة لها، والتي لم تقتصر على المقريين بشرعية المقاومة وشرعية جهاد حركة حماس التي يقف الشيخ على رأسها، بل شملت أيضا أولئك الذين تنكروا للمقاومة ولحماس ووصموهما بالإرهاب. فما كان هذا ليكون لولا إدراك الجميع لمكانة هذا الشيخ الجليل وأثره وتأثيره بما يمثله كصاحب منهج قوي ممتد في كل البقاع يأبى الخنوع والانكسار. هذه الشخصية التي أذهلت بعطائها وصلابتها وحكمتها وقدراتها كل من عرف الشيخ من عدو وصديق، لينال الشيخ بهذه الشخصية هذه الرمزية التي ما زال الكثيرون يسألون عن السر الذي أنتج هذا النموذج من القادة.
وليس من الصعب أن يدرك كل من عرف الشيخ بأن هذا السر هو الإيمان التي عمر قلبه بالثقة بنصر الله وعونه، والرضا بقضائه وإطاعة أمره، إنه إيمان راسخ نابع عن فهم دقيق وصحيح لمعناه ومتطلباته، وأنه إيمان القول المقرون بالعمل، إيمان يقوم على الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنه في ذات الوقت هو إيمان يرفع راية الجهاد والمقاومة في وجه المعتدين والطغاة الذين يعيثون في الأرض فسادا وإفسادا، ويمارسون القهر والإرهاب بحق الشعوب، وهو الإيمان الذي يدافع عن الأرض وعن كرامة الإنسان الذي كرمه الله واستخلفه في أرضه، وباختصار هو الإيمان القائم على الفهم والإخلاص والأخوة والعمل والتضحية، وهو الإيمان الذي شعاره الخالد هو الله غايتنا والرسول قدوتنا والقرآن دستورنا والجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا، بهذا النوع من الإيمان تشكل نموذج الشيخ المجاهد والعالم القرآني والقائد الرباني أحمد ياسين الذي يقوم بالأسباب ويتوكل على الله الذي بيده النتائج.
وأمام هذه الشخصية الإيمانية الشيخ الشهيد أحمد ياسين نقول إنه
- حق للكلمات والأقلام أن تحتار عندما يكون العنوان أحمد ياسين.
- حق للهامات أن تنحني إجلالا وإكبارا واحتراما لهذا الشيخ الجليل.


- حق للرجال الرجال أن تبكي الشيخ... الذي تستمد من مجرد سماعه ورؤيته العزيمة.
- وحق لرجال أن يبكوا أنفسهم في يوم رحيل الشيخ هذا اليوم الذي يكشف عظم تقصيرهم وهم الأصحاء الأقوياء الذين ضعفت هممهم وإرادتهم خوفا من ترهيب أو حرصا على حياة مرفهة، فنأو بأنفسهم عن العمل بذرائع هم أكثر من يعلم زيفها. فحق لهؤلاء أن يعيدوا في هذا اليوم حساباتهم وهم يودعون الشيخ الجليل الذي أبى إلا أن يكون في ميادين العمل على مختلف ألوانها رافضا الاستفادة من عذره الشرعي للاقتصار على أسهل الأعمال وأقلها أعباء وتوابع.
- حق لأصحاب العروش وعشاق الكراسي واللاهثين خلف المواقع أن يخافوا وترتعد فرائسهم في يوم رحيل شيخ المجاهدين وهم يسمعون حناجر الملايين تهتف بأن لا شرعية ولا صدقية ولا قيادة إلا لقيادة تسير على مثل ما سار عليه الياسين من حرص وتمسك بالثوابت حتى لو كان على حساب نفسه وروحه، فلهم الحق بالخوف من أن يكون يوم استشهاد الشيخ ياسين هو يوم بداية العد التنازلي لعروشهم ولطموحاتهم الأنانية واستبدادهم بشعوبهم، وهو اليوم الذي تتكشف فيه هشاشة مبادراتهم ووثائقهم... الخ.
- وليس غريبا أن يسيطر الخوف والرعب والقلق على العدو الصهيوني الأمريكي الذي ارتكب هذه الجريمة بدافع الحقد الدفين على الإسلام والمسلمين دون دراسة لانعكاساتها على كياناتهم ألمسخه، وكيف لا يدب الرعب فيهم وهم يرون الملايين التي أصبحت كلها أحمد ياسين تهتف بهتافه وتتوعد بوعيده ويتعاهدون بعهده وتلتف حول منهجه الرباني ونهجه المقاوم، فليموتوا رعبا ولتشل حياتهم ولتهجر بيوتهم ومؤسساتهم ولتنتشر قطعانهم ولكن عليهم أن يعلموا أن كل هذا ما هو إلا زيادة عاقبوا بها أنفسهم قبل أن يأتيهم العقاب الموعود ممن لا يخلفون وعودهم.
وختاما كيف لا تفتخر حماس بهذا الفضل العظيم الذي حظيت به بفضل دماء مؤسسها الذي أوله الشهادة لشيخها وقائدها بعدما أنبتت بذور العزة والكرامة التي بذرها وداوم حياته في رعايتها مقدما أغلى ما يملك للدفاع عنها برأسه المتحرك دون سائر جسده من شرور الظلمة والمعتدين، ويختم عطائه ويتمه بدمه الطاهر فمع أول قطرة دم من دمه تروي أرض فلسطين فإنها أحيت ملايين البذور التي نفضت التراب الذي غطاها في أرجاء المعمورة لتنتعش من جديد ولتعيد قضية فلسطين إلى الصدارة مسقطة كل المؤامرات التي استهدفتها، ولتهتف بالإسلام هو الحل لتخيب أمل أعدائه الذين ظنوا أنهم أصابوه بمقتل، وتهتف لحماس التي تستهدف من أعداء الأمة ليثبتوا لكل من أوهم نفسه يوما بأن بمقدوره استئصال حماس بأن حماس عصية على الاستئصال فجذورها راسخة في أعماق الأرض على اتساعها، وفروعها الخضراء ممتدة في أرجاء المعمورة.



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #41  
قديم 23/04/2011, 08:12 PM
صورة لـ alanfal
alanfal
المحبة لله ورسوله
السياحة وموضوعات عامة
 
: عضو و شخصيه اسلاميه ۩

رحم الله الشيخ وادخله فسيح جناته ولأمى ايضا

الرسول صلى الله عليه وسلم بشرنا بالنصر على اليهود وقتالهم ..........فاصبروا



من مواضيعي :
الرد باقتباس
الرد على الموضوع

مشاركة الموضوع:


إنتقل إلى

عناوين مشابهه
الموضوع الكاتب القسم ردود آخر مشاركة
•.¸¸.•۩•.¸¸.• حـــــــروف الحـــــــــب •.¸¸.•۩•.¸¸.• pcac شعر و أدب 2 24/09/2011 04:16 PM
۩ ۩عـلـمـ||[−ـ‗_شموخي_‗ـ−]||ــنـي ۩۩ زهرةالشوق موضوعات عامة 10 03/06/2008 01:23 PM


الساعة الآن: 02:09 PM

vBulletin ©2000 - 2024
 
 
عمانيات  مراسلة الإدارة  تصفح سريع منتديات