عمانيات عمانيات
عودة   عمانيات > إيمانيات > إسلاميات
مواضيع اليوم
إسلاميات يهتم بكل ما يتعلق بالشريعة الاسلامية والفقه و المفاهيم الإسلامية الصحيحة

عمانيات   عمانيات
الرد على الموضوع
 
خيارات الموضوع ابحث بهذا الموضوع طريقة العرض
  #106  
قديم 31/12/2011, 08:29 PM
صورة لـ alanfal
alanfal
المحبة لله ورسوله
السياحة وموضوعات عامة
 
: كل يوم قصة

مؤثرة جدا

انه يحب امه



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #107  
قديم 09/01/2012, 08:27 PM
صورة لـ عمرم
عمرم
مسافر
مسافر
 
: كل يوم قصة

ارجو متابعة المواضيع من قبل مشرف القسم وخاصأ المواضيع الاسلامية


مع حذف مشاركة العضوء louis vuitton outlet



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #108  
قديم 12/01/2012, 08:46 PM
صورة لـ عمرم
عمرم
مسافر
مسافر
 
: كل يوم قصة

موقف قوي من زوجة لزوجها


في الجهل ... أو زمن الغفلة ... سمّه ما شئت

عشتُ في سباتٍ عميق ... ونوم متصل

ليلٌ لا فجر له .... وظلام لا إشراق فيه

الواجبات لا تعني شيئاً .... والأوامر والنواهي ليست في حياتي

الحياةُ متعةٌ ... ولذة

الحياة هي كل شيء .. غردتُ لها .. وشدوتُ لها

الضحكة تسبقني .. والأغنية على لساني ..انطلاق بلا حدود .. وحياة بلا قيود

عشرون سنة مرت .. كل ما أريده بين يدي

وعند العشرين .. أصبحتُ وردة تستحق القطاف

من هو الفارس القادم ؟... مواصفات ... وشروط

أقبَل ...تلفه سحابةُ دخان .. ويسابقه... صوت الموسيقى

من نفس المجتمع ... ومن النائمين مثلي

من توسد الذنب ... والتحف المعصية

الطيور على أشكالها تقع ... طار بي في سماء سوداء ... معاصي ... ذنوب

غردنا... شدونا ... أخذنا الحياة طولاً وعرضاً .. لا نعرف لطولها نهاية .. ولا لعرضها حداً .. اهتماماتنا واحدة ..

وطبائعنا مشتركة ... نبحث عن الأغنية الجديدة

ونتجادل في مشاهدة المباريات

هكذا .. عشر سنوات مضت منذ زواجي

كهبات النسيم تلفح وجهي المتعب .. سعادةٌ زائفة

في هذا العام يكتمل من عمري ثلاثون خريفاً.. كلها مضت .. وأنا أسير في نفق مظلم

كضوء الشمس عندما يغزو ظلام الليل ويبدده

كمطر الصيف .. صوت رعد .. وأضواء برق .. يتبعه... انهمار المطر

كان الحلُم يرسم القطرات .. والفرح .. قوس قزح

* شريط قُدّم لي من أعز قريباتي

وعند الإهداء قالت ... إنه عن تربية الأبناء

تذكرتُ أنني قد تحدثت معها عن تربية الأبناء منذ شهور مضت ... وربما أنها اهتمت بالأمر

شريط الأبناء .. سمعتُه .. رغم أنه اليتيم بين الأشرطة الأخرى التي لدي ... سمعتُه مرةً.. وثانية

لم أُعجَب به فحسب ... بل من شدة حرصي سجلت نقاطاً منه على ورقة ... لا أعرف ماذا حدث لي ...

إعصار قوي ... زحزح جذور الغفلة من مكانها وأيقظ النائم من سباته ...

لم أتوقع هذا القبول من نفسي ... بل وهذا التغير السريع ... لم يكن لي أن أستبدل شريط الغناء بشريط كهذا

طلبتُ أشرطةً أخرى ... بدأتُ أصحو .. وأستيقظ

أُفسر كلّ أمر ... إلا الهداية....

من الله ... وكفى

هذه صحوتي ... وتلك كبوتي

هذه انتباهتي ... وتلك غفوتي

ولكن ما يؤلمني .. أن بينهن ... ثلاثين عاماً من عمري مضت .. وأنَّى لي بعمر كهذا للطاعة؟

دقات قلبي تغيرت ... ونبضات حياتي اختلفت... أصبحتُ في يقظة ...

ومن أَوْلى مني بذلك .. كل ما في حياتي من بقايا السبات أزحتُه عن طريقي .. كل ما يحتويه منزلي قذفتُ به ... كل ما علق بقلبي أزلتُه

*أنتِ مندفعة .. ولا تقدرين الأمور !! من أدخل برأسك أن هذا حرام ... وهذا حرام .. بعد عشر سنوات تقولين هذا..؟

متى نزل التحريم ...؟

قلتُ له .. هذا أمر الله وحُكمه...

نحن يا زوجي في نفق مظلم .. ونسير في منحدر خطير ...

من اليوم .. بل من الآن يجب أن تحافظ على الصلاة ...

نطق الشيطان على لسانه .... هكذا مرة واحدة؟

قلت له بحزم .. نعم

ولكنه سباته عميق ... وغفلته طويلة

لم يتغير ... حاولت ... جاهدت

شرحت له الأمر.... دعَوتُ له...

ربما ... لعل وعسى ... خوفتُه بالله .. والنار .. الحساب والعقاب... بحفرة مظلمة ... وأهوال مقبلة...

ولكن له قلبٌ كالصخر ... لا يلين!!

في وسط حزنٍ يلُفني .. وخوف من الأيام لا يفارقني عينٌ على أبنائي ...

وعين تلمح السراب ... مع زوج لا يصلي وهناك بين آيات القرآن ... نار تؤرقني ..

{ما سلككم في سقر* قالوا لم نك من المصلين}

حدثته مرات ومرات ... وأريتُه فتوى العلماء... قديماً وحديثاً

من لا يصلي يجب أن تفارقه زوجته لأنه كافر ... ولن أقيم مع كافر ...

التفتَ بكل برود وسخرية وهو يلامس جرحاً ينزف ..

وأبناؤكِ .... ألستِ تحبينهم ...؟

قلت .... {فالله خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين}

* كحبات سبحة ... انفرط عقدها .. بدأت المصائب تتعاقب ... السخرية .. والإهانة ... التهديد ... والوعيد

لن ترينهم أبداً....أبداً

أمور كثيرة ... بدأتُ أعاني منها ... وأكْبَرُ منها ... أنه لا يصلي!!

وماذا يُرجَى من شخص لا يصلي؟

عشتُ في دوامة لا نهاية لها ... تقض مضجعي ... وفي قلق يسرق لذة نومي ... هاتفتُ بعض العلماء ...

ليست المشكلة بذاتي ... بل بفؤادي ... أبنائي ...

وعندما علمتُ خطورة الأمر ... وجوب طاعة الله ورسوله ...

اخترتُ الدار الآخرة ... وجنةً عرضها السماوات والأرض على دنيا زائفة وحياة فانية... وطلبتُ الطلاق ...

كلمةٌ مريرة على كل امرأة ... تصيب مقتلاً ... وترمي بسهم ...

ولكن انشرح لها قلبي ... وبرأ بها جرحي... وهدأت معها نفسي ... طاعةً لله وقربةً ...

أمسح بها ذنوب سنوات مضت ... وأغسل بها أرداناً سلفت



ابتُليتُ في نفسي ... وفي أبنائي ..

أحاول أن أنساهم لبعض الوقت ولكن ... تذكرني دمعتي بهم

قال لي أحد أقربائي ... إذا لم يأت بهم قريباً ... فالولاية شرعاً لكِ ... لأنه لا ولاية لكافر على مسلم ... وهو كافر .... وأبناؤك مسلمون ....

تسليت بقصة يوسف وقلت .... ودمعة لا تفارق عيني ... ومن لي بصبر أبيه ...

في صباحٍ بدد الحزن ضوءَه ...طال ليلُه ...ونزف جرحه .. لا بد أن أزور ابنتي في مدرستها

لم أعد أحتمل فراقها ...جذوة في قلبي تحرقه ... لا بد أن أراها ... خشيت أن يذهب عقلي من شدة لهفي عليها ...

عاهدت نفسي أن لا أُظهر عواطفي ... ولا أُبيّن مشاعري ... بل سأكون صامدة ... ولكن أين الصمود ... وأنا أحمل الحلوى في حقيبتي!!

جاوزتُ باب المدرسة متجهة إلى الداخل ...

لم يهدأ قلبي من الخفقان .. ولم تستقر عيني في مكان .... يمنة ويسرة أبحث عن ابنتي ...

وعندما أهويتُ على كرسي بجوار المديرة ... استعدت قوتي ... مسحت عرقاً يسيل على وجنتي ...

ارتعاشٌ بأطراف أصابعي لا يُقاوَم... أخفيتُه خلف حقيبتي ... أنفاسي تعلو وتنخفض ...

لساني التصق بفمي ... وشعرت بعطش شديد ...

في جو أترقب فيه رؤية من أحب ... تحدثتْ المديرة ... بسعة صدر ... وراحة بال ....

أثنت على ابنتي ... وحفظها للقرآن ... طال الحديث ... وأنا مستمعة!!

وقفتُ في وجه المديرة ... وهي تتحدث .. أريد أن أرى ابنتي ... فأنا مكلومة الفؤاد مجروحة القلب ....

فُتح الباب ...

وأقبلَت ... كإطلالة قمر يتعثر في سُحب السماء ...

غُشي على عيني ... وأرسلتُ دمعي ...

ظهر ضعفي أمام المديرة ... حتى ارتفع صوتي .

ولكني سمعت صوتاً حبيباً ... كل ليلةٍ يؤانسني ... وفي كل شدة يثبتني ...

اصبري .. لا تجزعي .. هذا ابتلاء من الله ليرى صدق توبتك ... لن يضيعكِ الله أبداً... من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ...

أُخيتي ... الفتنة هي الفتنة في الدين

كففتُ دمعي ... واريتُ جرحي ... بثثت حزني إلى الله ...

خرجتُ ... وأنا ألوم نفسي ... لماذا أتيت ...؟!

والأيام تمر بطيئة ... والساعات بالحزن مليئة

أتحسس أخبارهم ... أسأل عن أحوالهم ؟!

ستة أشهر مضت ... قاسيتُ فيها ألم الفراق وذقت حلاوة الصبر ..

الباب.. يُطرَق ....

ومن يطرق الباب في عصر هذا اليوم .. إنهم فلذات كبدي لقد أتى بهم .. تزوج وأراد الخلاص

مرت ليلتان ... عيني لم تشبع من رؤيتهم ... أذني لم تسمع أعذب من أصواتهم ...

تتابعت قبلاتي لهم تتابعَ حبات المطر تلامس أرض الروض

علمت أن الله استجاب دعوتي ... وردّهم إليّ

ولكن بقي أمر أكبر ... إنه تربيتهم

عُدت أتذكر يوم صحوتي ... وأبحث عن ذاك الشريط

حمدت الله على التوبة ...

تجاوزت النفق المظلم ... صبرت على الابتلاء

وأسأل الله الثبات

الثبات ...

من كتاب الزمن القادم ـ لمؤلفه عبد الملك القاسم



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #109  
قديم 12/01/2012, 08:53 PM
صورة لـ عمرم
عمرم
مسافر
مسافر
 
: كل يوم قصة

الله أمرك بهذا ؟؟


جاءت العائلة قادمة من فلسطين … ومتجهة إلى مكة .

والعائلة مكونه من أب وزوجته وابنه الرضيع

فالأب إبراهيم عليه السلام ، والزوجة هاجر رضي الله عنها ، والابن الرضيع إسماعيل عليه السلام

ومكة آنذاك لم تكن شيئاً مذكورا ، فهي عبارة عن واد تحيط به الجبال ، وصحراء قاحلة لا نبات فيها ولا شجر إلا أشجاراً قليلة لا تسمن ولا تغني من جوع . وعند البيت بقرب شجرة جلس إبراهيم وهاجر وإسماعيل وآنذاك لم يكن في مكة أحد ، وبعد ذلك قفل إبراهيم راجعا ولكن من معه ؟

آه لقد رجع وحيدا … ما الأمر ؟

هل سيترك هذه المرأة الضعيفة والرضيع ؟؟

هل سيتركهما وحيدين في ذلك المكان المقفر ؟ … نعم . . .. رجع تاركا معهما جراباً به تمر و سقاء به ماء ، فما كان من هاجر إلا أنها تبعته وأخذت تسأله عن سبب تركهما وحيدين في هذا الوادي البهيم . . . لم تستطع أن تحصل على الإجابة . وإذا هي تسأله سؤالا واحدا . . . أالله أمرك بهذا ؟ سبحان الله . . . لماذا فكرت هاجر بهذا السؤال ؟ لماذا لم يطرق على تفكيرها من سيأتيهم بالطعام والشراب بعد نفاد ما عندها؟ لماذا لم تسأله عن المدة التي سيتغيب فيها عنهما ؟ لماذا . .. ؟ لماذا . . . ؟ لماذا . .. ؟ ولكنها سألت . . . آلله أمرك بهذا ؟

هذا السؤال من أدق الأسئلة التي تدل على : عمق التفكير . . . وأصالة في التدبير .. .

ولكن .. . بماذا أجابها إبراهيم عليه السلام لقد قال عليه السلام : نعم .

فما أن سمعت هاجر رضي الله عنها هذه الإجابة حتى هتفت قائلة : إذاً لا يضيعنا اهتفي يا أختي الفاضلة وقولي . .. الله أكبر . . . رحمك الله يا هاجر .

ما أعظمها من ثقة وما أجمله من اتكال على من اتكلت ؟ … لقد اتكلت على رب السماوات والأرض . الذي تتضرع إليه النفوس المؤمنة . . . والجباه الساجدة ، وتنهمر الدموع عندما تناجيه .

لقد تناست هاجر الوادي الذي قد يحتضن السباع والهوام . وتناست أن الطعام والشراب سينفد بعد فترة وجيزة . وتناست الليالي المخيفة في هذا الوادي المفزع .

يا أختي الفاضلة ... انتقلي الآن لتتصوري نفسك مكانها . ماذا تفعلين ؟ والله إنها الحقيقة . .. الحقيقة التي يجب أن تعيشيها حقيقة التربية الإيمانية . . . والعقيدة الراسخة والثقة العالية بجبار السماوات والأرض وبعد أن قالت هاجر" إذا لا يضيعنا " انطلق إبراهيم عليه السلام إلى الثنية ، وهو مكان مرتفع في مكة . وفي ذلك المكان استقبل البيت . . . ورفع يديه متضرعاً إلى الله تعالى ودعا قائلا

" رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنْ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنْ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ "

ومن ثم تحرك إبراهيم عليه السلام مستجيباً لنداء رب العالمين . وبقيت هاجر ورضيعها إسماعيل وأخذت تأكل من ذلك التمر وتشرب من ذلك الماء وترضع طفلها . . . . . . . وتمر الأيام والليالي . .. .. فنفد التمر الذي في الجراب . .. والماء الذي في السقاء . والإنسان قد يصبر على الطعام فترة . . . ولكنه لا يستطيع الصبر على العطش . فعطش الطفل . . . وأخذ يتلوى . . . وهاجر أيضا عطشت . فمن أين تحصل هاجر على الماء لكي تسقي طفلها ونفسها ؟ ولكن طاقة هذه المرأة لم تهدأ إنما أرادت أن تسعى .. . باحثة عما يبقي حياتها وحياة طفلها الرضيع . وهي قد توكلت على الله منذ البداية عندما قالت " إذا لا يضيعنا "

توكلت عليه هو القائل :

" هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ "

سبحان الله . . . كأنها قرأت هذه الآية الكريمة . .. فانطلقت ماشية على قدميها لتبحث عن المجهول . وعندما تحركت . . . حركت أيضا فكرها . ومشت حتى وصلت إلى جبل الصفا فارتقت الصفا ... حتى أصبحت في أعلاه ثم أخذت تنظر لعلها تجد أحدا .. . ولكنها لم تر أحدا . . . نزلت من الجبل . . . ومشت .. . حتى إذا وصلت سعت سعي المجهود المتعب حتى جاوزت الوادي ووصلت إلى المروة ، فاعتلته ، وعندما أصبحت في أعلى جبل المروة نظرت .

وأيضاً لم تجد أحداً

فها هي قد بذلت السبب .. . وتحركت . .. ولكنها لم تجد أحدا . . . فهل تنزل من المروة وتعود إلى طفلها يائسة ..... لا يا أختي الفاضلة .. . إن المرأة الداعية لا تكل و لا تمل ولا تقنط من رحمة الله تعالى وتتحرك بأقصى طاقة أودعها لها الله تبارك وتعالى إذا هل أعادت هاجر الشوط مرة ثانية من الصفا إلى المروة ؟ نعم أعادته مرة .. . ثانية وثالثة … ورابعة …. وخامسة …. وسادسة …. وسابعة

سبحانك يا رب . . . سبحانك يا من أودعت هذه القوة في تلك الضعيفة .

يا أختي الفاضلة إنها حركة المتوكل على الواحد . . . وهذه الحركة لا تذهب هباء منثورا .

أشرفت هاجر على الشوط السابع . .. إذ سمعت صوتاً فإذا هي بالمَلَـك . . الملك الذي أرسله اللطيف .

فبحث ذلك الملك بجناحه حتى ظهر الماء . . . نعم الماء الذي أجهدت نفسها لكي تحصل عليه . الفرج . . . الفرج . . . اللهم لك الحمد

" وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا َيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا.

" فإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًاً "

وأخذت تغرف بسقائها وهو يفور بعدما تغرف ، فشربت وسقت طفلها .

وبعد ذلك . .. بعد أن طويت السنون وجاء خاتم الأنبياء والمرسلين بالشريعة السمحاء أمره الله تبارك وتعالى أن يجعل ذلك المكان الطاهر من القربات التي يتقرب بها العبد لله تعالى .

وها هي الجموع الإسلامية ... تأيما جماعات جماعات . . . متجهة للبيت العتيق . يؤدون العمرة والحج لله رب العالمين وعند ذلك .. . لا بد أن يطوفوا ويسعوا . . . يسعون . .. كما سعت هاجر بين الصفا والمروة فهذا إكرام لهاجر رضي الله عنها .. .. . وأيضا . . ...

يشربون من ماء زمزم .. . وهذا أيضا مكرمة لهاجر رضي الله عنها .

وأرجو منك يا أختي الفاضلة عندما تذهبين لذلك المكان أن تستحضري في نفسك قصة هاجر . . . فرحم الله هاجر المتوكلة على الله تعالى



والآن يا أختي الفاضلة . . ما رأيك في موقف هاجر؟ إذاً حدثي من تجدينها امامك . . واستخلصي من قصتها العبر والعظات التي لم يتطرق إليها قلمي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" لو أنكم تتوكلون على الله تعالى حق توكله ، لرزقكم ، كما يرزق الطير ، تغدو خماصاً ، وتروح بطاناً "



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #110  
قديم 13/01/2012, 11:22 AM
صورة لـ alanfal
alanfal
المحبة لله ورسوله
السياحة وموضوعات عامة
 
: كل يوم قصة

قال أحدهم ركبنا أنا و خالي سيارتنا وأخذنا


طريق العودة بعد أن صلينا الجمعة في مكة


وبعد قليل



ظهر لنا مسجد مهجور كنا قد مررنا به سابقا أثناء


قدومنا إلى مكة و كل من يمر بالخط


السريع يستطيع أن يراه ، مررت بجانب المسجد




وأمعنت النظر فيه .... و لفت انتباهي شئ


ما


سيارة فورد زرقاء اللون تقف بجانبه . مرت


ثواني وأنا أفكر ما الذي أوقف هذه السيارة


هنا ؟


ثم اتخذت قراري سريعا...خففت السرعة


ودخلت على الخط الترابي ناحية المسجد


وسط ذهول خالي وهو يسألني : ما الأمر ؟ ماذا


حدث ؟


أوقفنا السيارة في الأسفل ودخلنا المسجد وإذا


بصوت عالي يرتل القرآن باكيا




ويقرأ من سورة الرحمن فخطر لي أن


ننتظر في الخارج وأن نستمع لهذه القراءة


لكن الفضول قد بلغ بي مبلغه لأرى ماذا


يحدث داخل هذا المسجد المهدوم ثلثه


والذي حتى الطير لا تمر به


دخلنا المسجد وإذا بشاب وضع سجادة صلاة


على الأرض وفي يده مصحف صغير يقرأ


فيه ولم يكن هناك أحدا غيره ....... وأؤكد ل

م


يكن هناك أحدا غيره



قلت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فنظر إلينا وكأننا


افزعناه ومستغربا حضورنا .


ثم قال وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


سألته صليت العصر؟ قال لا قلت لقد دخل وقت


صلاة العصر ونريد أن نصلي



ولما هممت بإقامة الصلاة وجدت الشاب ينظر ناحية


القبلة و يبتسم


لمن ولماذا ؟ لا أدري


وفجأة سمعت الشاب يقول جملة أفقدتني


صوابي تماما


قال بالحرف الواحد أبشر .. وصلاة جماعه أيضا


نظر إلي خالي متعجبا ... فتجاهلت ذلك ثم


كبرت للصلاة و عقلي مشغول بهذه الجملة


أبشر ..... وصلاة جماعه أيضا


من يكلم وليس معنا أحد ؟ المسجد كان


فارغا مهجورا . هل هو مجنون ؟



بعد الصلاة ... أدرت وجهي لهم ونظرت للشاب


وكان مازال مستغرقا في التسبيح


ثم سألته كيف حالك يا أخي ؟ فقال بخير ولله


الحمد


قلت له سامحك الله ... شغلتني عن الصلاة


؟ سألني لماذا ؟


قلت وأنا أقيم الصلاة سمعتك تقول أبشر .. وصلاة


جماعه أيضا


ضحك ورد قائلا وماذا في ذلك ؟ قلت لا شىء


ولكن مع من كنت تتكلم ؟


ابتسم ثم نظر للأرض وسكت لحظات وكأنه


يفكر ..... هل يخبرني أم لا ؟



تابعت قائلا ما أعتقد أنك بمجنون ...شكلك


هادئ جدا ... وصليت معانا وما شاء الله


نظر لي ... ثم قال كنت أكلم المسجد


كلماته نزلت علي كالقنبلة . جعلتني أفكر


فعلا .. هل هذا الشخص مجنون !



قلت له نعم ؟ كنت تكلم المسجد ؟ وهل رد عليك


المسجد ؟


تبسم ثم قال ألم أقل لك إنك ستتهمني بالجنون ؟


وهل الحجارة تتكلم ؟ هذه مجرد حجارة


تبسمت وقلت كلامك صحيح وطالما أنها لا ترد ولا


تتكلم ... لم تكلمها ؟



نظر إلى الأرض فترة وكأنه مازال يفكر ... ثم قال


دون أن يرفع عينيه


أنا إنسان أحب المساجد كلما عثرت على


مسجد قديم أو مهدم أو مهجور أفكر فيه


أفكر عندما كان الناس يصلون فيه وأقول


لنفسي يا الله كم هذا المسجد مشتاق لأن


يصلي فيه أحد ؟ كم يحن لذكر الله ..أحس


به ... أحس إنه مشتاق للتسبيح والتهليل


يتمنى لو آية واحدة تهز جدرانه


وأحس إن المسجد يشعر أنه غريب بين


المساجد .. يتمنى ركعة .. سجدة



ولو عابر سبيل يقول الله أكبر ...فأقول لنفسي


والله لأطفئن شوقك .


.
والله لأعيدن لك بعض أيامك ..أدخل فيه ...


وأصلي ركعتين لله ثم اقرأ فيه جزأ


كاملا من القرآن الكري

م
لا تقل إن هذه فعل غريب .. لكني


والله ..أحب المساجد



دمعت عيناي ....نظرت في الأرض م


ثله لكي لا يلحظ دموعي ...من كلامه


.
من إحساسه.... من أسلوبه .. من


فعله العجيب ..من رجل تعلق قلب


ه بالمساجد...ولم أدري


ما أقول له واكتفيت بكلمة جزاك الله كل خير،


سلمت عليه وقلت له لا تنساني من صالح


دعائك


ثم كانت المفاجاة المذهلة


وأنا أهم بالخروج من المسجد قال وعينه مازالت


في الأرض


أتدري بماذا أدعوا دائما وأنا أغادر هذه المساجد


المهجورة بعد أن أصلي فيها ؟


نظرت إليه مذهولا..... إلا أنه تابع قائلا


اللهم يا رب . اللهم إن كنت تعلم أني آنست


وحشة هذا المسجد بذكرك العظيم



وقرآنك الكريم لوجهك يا رحيم . فآنس وحشة


أبي في قبره وأنت أرحم الراحمين



حينها شعرت بالقشعريرة تجتاح جسدي وبكيت


وبكيت كطفل صغير



أخي الحبيب أختي الغالية


أي فتى هذا ؟ وأي بر بالوالدين هذا


؟




كيف رباه أبواه ؟ وأي تربية ؟ وعلى أي


شئ نربي نحن أبناءنا ؟


كم من المقصرين بيننا مع والديهم سواء كانوا


أحياء او أمواتا ؟



نسأل الله حسن العمل وحسن الخاتمة . اللهم


آمين






لطفا إن أعجبك محتوى الرسالة أعد إرسالها


لمن تعرف ليعم الخير والفائدة


الدال على الخير كفاعله ويكون ذلك في


ميزان حسناتك إن شاء الله تعالى



لا تنسونا من دعائكم جزاكم الله خيرا



هل سأل أحدنا نفسه يوما ..ماذا بعد الموت؟ نعم ماذا


بعد الموت؟


حفرة ضيقة.. ظلمة دامسة..غربة موحشة..


. سؤال وعقاب...وعذاب ..وإما! جنه..أو نار




اللهم فرج كرب من يقرأ هذه الرسالة ومن


يرسلها لغيره للعظة والعبرة



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #111  
قديم 22/01/2012, 11:40 PM
صورة لـ عمرم
عمرم
مسافر
مسافر
 
: كل يوم قصة

ليس الجوع إلى الطعام فحسب


حدثتنا أمي عن جدي رحمة الله عليه كان ينصح بناته بالقصة الآتية :

إنه في إحدى القرى جاءت امرأة ؟ لأحد العلماء وهي تظنه ساحرا ( وهي مشكلة كثير من الناس عدم القدرة على التفريق بين الساحر والعالم ) وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحريا بحيث يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحد من نساء العالم ولأنه عالم ومرب قال لها إنك تطلبين شيئا ليس بسهل لقد طلبت شيئا عظيما فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف ؟ قالت : نعم قال لها : إذن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد قالت : الأسد ؟ قال : نعم قالت : كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان مفترس ولا أضمن أن يقتلني أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا ؟ قال لها : لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا وإذا فكرت ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف .... ذهبت المرأة وهي تضرب الأخماس بالأسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع وعليها أن تشبعه حتى تأمن شره .

أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة القريبة منهم وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد وألفها من الزمن وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلا إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها له فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء وما إن أحسنت بتملها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحرا لتعطيه إياها والفرحة تملأ نفسها بأنها الملاك الذي سيتربع على قلب زوجها وإلى الأبد فلما رأى العالم الشعرة سألها : ماذا فعلت حتى استطعت أن تحصلي على هذه الشعرة ؟ فشرحت له الخطة ( خطة ترويض الأسد ) والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد أولا وهي البطن ثم الاستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة حينها قال لها العالم : يا أختي ... زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد .. افعلي مع زوجك مثل ما فعلت مع الأسد تملكيه تعرفي على المدخل لقلبه وأشبعي جوعته تأسريه ( ليس الجوع إلى الطعام فحسب ) وضعي الخطة لذلك واصبري .....



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #112  
قديم 22/01/2012, 11:44 PM
صورة لـ عمرم
عمرم
مسافر
مسافر
 
: كل يوم قصة

كيف تصرفت في هذه المحنة؟


قد يجابه الإنسان في حياته الكثير من المشاكل المتعددة ونظراً لذلك ينطلق إلى من يتوسم فيهم الخير والصلاح من ذوي الرأي والمشورة وعلى ضوء مشورتهم يبدأ تدريجيا في حل مشكلته . ففي غزوة الحديبية عقد الرسول صلى الله عليه وسلم صلحاً مع المشركين ، وكان من بنود ذلك الصلح : أن يرجع المسسون هذا العام ويعودون في العام القادم لأداء العمرة . من جاء من مكة إلى رسول صلى الله عليه وسلم في المدينة فيجب إعادته مرة ثانية إلى مكة أما من جاء من المدينة إلى مكة فلا يعاد. هذا من بعض بنود الصلح . . . وكان رسول صلى الله عليه وسلم محرماً وقد ساق الهدى معه . . . ولما فرغ رسول صلى الله عليه وسلم من الصلح قال لأصحابه : قوموا فانحروا ثم احلقوا .

وهو أراد بذلك أن يتحللوا من إحرامهم ثم يعودوا المدينة ، إلى ولكن الصحابة رضي الله عنهم لم يقم أحد منهم . . . لأنهم اعتقدوا بأن بنود الصلح جائرة وهي لصالح المشركين ولم يعلموا رضي الله عنهم ببعد نظرالرسول صلى الله عليه وسلم

حيث كان هذا الصلح تمهيدا مباركاً، للفتح الإسلامي العظيم . وأعاد عليهم مرة ثانية . . . وثالثة ، ولكنهم لم يقوموا أيضا سبحان الله . . . هذا ليس من ديدن الصحابة رضي الله عنهم ، ولكننا قد لا نؤاخذهم بما يرونه بالنظرة القصيرة . لأنهم سيرجعون دون أن تكتحل عيونهم برؤية بيت الله الحرام ... يطوفون حوله .. . ويتضرعون إلى الله تعالى عند الملتزم ويودون مناسك العمرة . .. فتشتاق النفس للطواف . . . والصلاة لله رب العالمين .



فهل تلومين الصحابة !؟ أما أنا فلا ألوم ما في نفوسهم . ولكن طاعة القائد واجبة … فما بالك إذا كان القائد خاتم الأنبياء والمرسلين ؟! فيجب أن تهفو النفوس للالتزام والطاعة ؟ ولكن . . . كيف يتصرف الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه المشكلة ؟ لقد تركهم . . . ودخل خيمته .. وكانت ، في الخيمة " أم سلمة " رضي الله عنها . . . فذكر لها ما لقي من الناس ؟ فكيف تتصرف أم سلمة رضي الله عنها ؟ هل تشور عليه بأن يعود ويتركهم ؟ أم تشور عليه أن يقاتل المشركين كما يريد الصحابة رضي الله عنهم ؟ أم تسكت ولا تبدي رأيها ؟ ماذا تتوقعين يا أختي الفاضلة أن تقول أم سلمة ؟ لا شك إنه موقف حرج .. . وفي أحلك الأوقات ... فيحتاج إلى مشورة حكيمة قبل أن يستفحل الأمر .

وهذه المشورة يجب أن تخترق النفوس . . . فتستقر في الفكر . . . وتعيد القلوب مرة ثانية إلى نبعها الإيماني الخاضع لرأي رسول الله صلى اله عليه وسلم وأم سلمة لها ....

فقالت : يا نبي الله أتحب ذلك ؟ اخرج ولا تكلم أحدا منهم كلمة . . حتى تنحر " هديك " وتدعو حالقك فيحلقك .

بالله عليك ، أعيدي قراءة مشورة أم سلمة مرة ثانية . بادئ الأمر أرادت أن تبين أن الأمر ليس بهين فهو محتاج إلى علاج ؟ فقالت : يا نبي الله أتحب ذلك ؟ ثم أعطت جرعة الحل : وهو أن يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقوم بالفعل دون القول ، وبالعمل دون المناقشة . وهذه طريقة بارعة من طرق معالجة النفوس البشرية .

ولكن ما نتيجة هذه المشورة ؟ لقد خرج عليه أفضل الصلاة والسلام من الخيمة فلم يكلم أحدا . . .

ونحر هديه ... ودعا حالقه . . . فحلقه . . . نعم . . . لقد نفذ مشورة أم سلمة رضي الله عنها . . . ولكن ماذا فعل الصحابة عندما رأوا ذلك ؟ لقد قاموا . . . لماذا ؟ انظري إليهم . . . إنها ينحرون هديهم

وانظري أيضا .. . إنها يحلقون بعضهم بعضا . . . الله أكبر . .. الله أكبر . . . ولله الحمد . . . لقد نجحت مشورة أم سلمة رضي الله عنها . . . لقد رضي الصحابة بالأمرالواقع . فاندحر الشيطان الذي أراد أن يجد له مكانا متخفيا بين النفوس الإيمانية . . .

وتدفقت الطاعة في القلوب . . . طاعة السراج المنير . قد عادت المياه . .. مياه الالتزام والصحبة . وذلك بفضل من الله تعالى ومن ثم بفضل المرأة الفاضلة أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها .

والآن يا أختي الفاضلة ..... قد تحدث لزوجك مشكلة " ونسأل الله ألا يكون ذلك " ... ولكن إن وجدت ... فيجب عليك أن تشوري عليه بالمشورة التي ترضي الله ورسوله

مشورة لها أبعاد إيمانية لا تضمر الكيد والوقيعة لأحد

أبعاد نفسية وتربوية

أبعاد عقلية لا عاطفية فقط

فلعلها تكون مشورة خير بإذن الله تعالى

وهذا من المعاني السامية للزواج المبارك



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #113  
قديم 23/01/2012, 12:14 PM
صورة لـ دعاء
دعاء
لا اله الا الله محمد رسول الله
علوم الصحة والشفاء
 
: كل يوم قصة

باأبي وامي انت يارسول الله
صل الله عليه وسلم
ورضي الله عن الصحابة اجمعين



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #114  
قديم 23/01/2012, 07:08 PM
صورة لـ nosa
nosa
نشيـط
 
: كل يوم قصة

الله معي الله ناظري الله شاهدي أورد الغزالي في إحياء علوم الدين هذه القصة اللطيفة فقال : قال سهل بن عبدالله التستري : كنت وأنا ابن ثلاث سنين أقوم بالليل فأنظر إلى صلاة خالي محمد بن سوار فقال لي يوما : ألا تذكر الله الذي خلقك ، فقلت : كيف أذكره ؟ فقال : قل بقلبك عند تقلبك بثيابك ثلاث مرات من غير أن تحرك


به لسانك ، الله معي ، الله ناظري ، الله شاهدي ، فقلت ذلك ليالي ثم أعلمته ، فقال : قل في كل ليلة سبع مرات ، فقلت ذلك ثم أعلمته ، فقال : قل ذلك كل ليلة إحدى عشرة مرة ، فقلته ، فوقع في قلبي حلاوته ، فلما كان بعد سنة ، قال لي خالي : احفظ ما علمتك ، ودم عليه إلى أن تدخل القبر فإنه ينفعك في الدنيا والآخرة ، فلم أزل على ذلك سنين ، فوجدت لذلك حلاوة في سري ، ثم قال لي خالي يوما : يا سهل من كان الله معه وناظرا إليه وشاهده ، أيعصيه ؟ إياك والمعصية ، فكنت أخلو بنفسي فبعثوا بي إلى المكتب ، فقلت إني لأخشى أن يتفرق علي همي ، ولكن شارطوا المعلم أني أذهب إليه ساعة فأتعلم ثم أرجع ، فمضيت إلى الكُتّاب ، فتعلمت القرآن وحفظته وأنا ابن ست سنين أو سبع سنين ، وكنت أصوم الدهر وقوتي من خبز الشعير اثنتي عشرة سنة .



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #115  
قديم 24/01/2012, 11:11 AM
صورة لـ حكاية زمن
حكاية زمن
مُجتهـد
 
: كل يوم قصة

بارك الله فيكم جميعا
وجزاكم خير الجزاء



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #117  
قديم 21/03/2012, 10:07 PM
صورة لـ الملاك الحزين
الملاك الحزين
مُشــارك
 
: كل يوم قصة

جميل رائع



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #118  
قديم 25/03/2012, 01:37 PM
صورة لـ دعاء
دعاء
لا اله الا الله محمد رسول الله
علوم الصحة والشفاء
 
: كل يوم قصة

قصة الدنيا

رجلا كان يتمشى في أدغال افريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الاشجار وهي تحجب اشعة الشمس من شدة كثافتها ، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي تنتج منها الروائح الزكية.
وبينما هو مستمتع بتلك المناظر

سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ....والتفت الرجل الى الخلف .... وإذابه يرى اسدا

ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه ،... ومن شدة الجوع الذي الم بالأسد أن خصره ضامر.... أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه

وعندما اقترب الأسد منه ، .... رأى الرجل بئرا قديمة ... فقفز الرجل قفزة قوية


فإذا هو في البئر ، وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء ..وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر عندما أخذ انفاسه ، وهدأ روعه ، وسكن زئير الأسد ، وإذابه يسمع صوت ...ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر ..وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان .... إذا بفأرين... أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل بدئا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا. ... وآخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين ... وآخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر ...ويصدم بجوانب البئر ...وفيما هو يصطدم أحس بشيء ... رطب ولزج ..ضرب بمرفقه واذا بذالك الشيء عسل النحل .....تبني بيوتها في الجبال ،وعلى الأشجار، وكذلك في الكهوف ...فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر

ذلك ؛ ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه

وفجأة استيقظ الرجل من النوم ... فقد كان حلما مزعجا !!!

وقرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم ....وذهب الى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ...ألم تعرف تفسيره ؟؟ فال الرجل: لا....

قال له الأسد الذي يجري ورائك. { هو ملك الموت. }

والبئر الذي به الثعبان { هو قبرك. }

والحبل الذي تتعلق به هو : { عمرك. }

والفأرين الأسود والأبيض هما : الليل والنهار يقصون من عمرك....

قال : والعسل يا شيخ ؟؟

قال : هي الدنيا من حلاوتها ... أنستك ...أن وراءك ... موت ...وحساب.......

اللهم احسن خاتمتنا



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #120  
قديم 15/05/2012, 12:55 AM
صورة لـ تقوى القلوب
تقوى القلوب
مُشــارك
ياا ليتني طفلة وااكبر همي لعبتي
 
: كل يوم قصة



جزاكـ الله كل الخير

في ميزان حسناتكـ

لروحكـ رضى الرحمن




الرد باقتباس
الرد على الموضوع

مشاركة الموضوع:


إنتقل إلى


الساعة الآن: 08:14 PM

vBulletin ©2000 - 2024
 
 
عمانيات  مراسلة الإدارة  تصفح سريع منتديات