عمانيات عمانيات
عودة   عمانيات > منتديات عامة > منبر السياسة
مواضيع اليوم
منبر السياسة منـبر للنقـاش والحوار الهـادف، أخبار الرأي والرأي الأخر، تحليلات، وعمق في الطرح والتحليل

عمانيات   عمانيات
الرد على الموضوع
 
خيارات الموضوع ابحث بهذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19/10/2006, 05:58 AM
السيف الثائر
مُشــارك
 
أخطر أسم في العراق ((عمر - الفاروق ))

[]أخطر اسم في العراق (( عمر –الفاروق

[عندما عاين سيارة (الأوبل) السوداء تتجه نَحوه في مساءٍ ليس ببعيد، أدركَ عُمَر فاروق على الفور أنّه سيواجه بعدَ قليل أسوأ مخاوفه، وقد تكون هذه ليلته الأخيرة في الحياة.
لقد تمّت مطاردة طالب المدرسة الثانوية هذا من قِبَل مُسلَّحين في السيارة ذاتها مَرّتين في ذلكَ الأسبوع وَحدَه. في المناسبتين كانَ عُمَر في سيارتهِ الخاصة حيث تمكَّنَ مِنَ الهَرَب، أمّا الآن فهو يمشي في شارعٍ ضيقٍ نحوَ منزلهِ في حيٍّ من أحياء الطبقة المتوسطة في بغداد. وهكذا كانَ ابن الـ16 عاماً عاجزاً عن فعلِ أي شيء. "لقد تمكنوا منّي... إمّا أنهم سيأخذونني، أو يطلقون النار عليَّ إن حاولت الفرار،" هذا ما قالهُ لنفسِهِ. توقَّفت سيارةُ (الأوبل)، قبل أن تتوقف كان بابها الخلفي مفتوحاً قليلاً، أحد الركاب أشار بمسدسه إليه. اقتربَ آخر، وجَرَّ عمر من ياقته. لقد فَحَطَت إطارات السيّارة بأرضية الشارع بعنف وهي تُغادر المكان بعد أن أخذت عمر الذي تحوَّل إلى كومة ترقد على أرض السيّارة.
بدأ الرَّجلان في المقعد الخلفي يركلانه بأقدامهم ويضربانه بمسدساتهما قائلين له "اعترف" بأنكَ سنيّ، طالبين منه أن يبوح باسمه.
منذ أشهر سَمِعَ عُمَر بقصصٍ عن رِجال وأولاد سنّة خُطِفوا، وعُذِّبوا، وقُتِلوا من قِبل فرق الموت الشيعية. ولأنَّ عُمَر اسم سُنّيّ صِرف، ادعي بأنَّه شيعيّ واسمه "حيدر".
لكن خاطفيه لم يكونوا يعرفون اسمه الحقيقيّ فحسب، بل يعرفون اسم والده فاروق. هم يعرفون أيضاً أن اسمه جاء نسبة لاسم والده، وهو أمر شائع عند المسلمين. واصل ركّاب السيارة القول: "عمر، ابن فاروق، هذا اسم الأشرار." ولمده ساعتين مقبلتين، تحمَّلَ الضرب المستمر بينما السيارة تسير في أنحاء الحيّ.
فجأة أدركَ عُمر أن القتل قد لا يكون مصيره في هذه الليلة عندما واجهت السيارة حاجز تفتيش يضم القوات الأمريكية. وبدلاً من المُخاطَرة باكتشافهم من قِبَل الأمريكان، فتح مُعتَقِلوه الباب، وقذفوا به إلى الشارع مع التهديد التالي: "ربما نجوت الآن يا عمر، لكن مع هذا الاسم الذي تحمله، لن تَبقَ حيّاً على الإطلاق."
هذا مؤشّر على خطورة الحياة اليومية في بغداد هذه الأيام، حيث إن أبسط المعلومات في هويتك يمكن أن تقودكَ إلى الموت. بالنسبة للمقاتلين في هذه الحرب الأهلية ـ التي تغلي الآن بمعدلات منخفضة ـ بعدما نشبت ثانيةً في العاصمة إثر مقتَل العشرات من السُنّة خلال الأيام القليلة الماضية، فإنَّ تحديد العدو يُعتبر صعباً للغاية.
يتقاسم الشيعة والسنّة عِرقاً مشتركاً، وهم متشابهون في السحنة والشكل مما يصعب التمييز بينهم، وعليه فإنِّ القتلة يلجؤون إلى عملية تدقيق فجّة ووحشية للغاية، هي باختصار: اختيار الضحايا استنادا إلى الاسم الذي أصبح للكثير من العراقيين السمة المُمَيَّزة لكشف الانتماء الدينيّ.
قالَ أكثر من عشرة أشخاص يحملون أسماء "عُمَر"، قمت بمقابلتهم،إنهم عندما يُقدِّمون بطاقات هوية تحمل أسماءهم، فإنهم عادةً ما يتعرضون لإساءات الشرطة والمسؤولين الحكوميين الشيعة. آخرون واجهوا مصيراً أكثر شناعةً. في حادثٍ واحد جرى في وقت سابق من هذا العام، عُثِرَ على جثث 14 شخصاً يحملونَ اسم عُمَر في مكَبٍ للقمامة ببغداد. لقد قُتِلوا جميعاً برصاصةٍ واحدةٍ في الرأس، وقد وُضِعَت بطاقات هوياتهم بعناية على صدورهم، وبعضهم بين أصابع يده. يقول صالح المطلق، وهو سياسي سنيّ بارز، إن عُمَر "أصبح أخطر اسم في العراق."
ولأنَّ امتلاك الهوية الخطأ يمكن أن يؤدي إلى الهلاك، فإن أكثر البغداديين اتخذوا خطوات لاعتماد هويات جديدة مُزوَّرة. سوق تزوير الهويات أصبحت رائجة. منذ بداية هذه السنة تضاعف سعر الهوية المُزوَّرة إلى 100 دولار للواحدة. في الحقيقة أن هويات البطاقة
الشخصية العراقية بدائية، فالبيانات مكتوبة بخط اليد على ورق سُرعان ما يبلى. بإمكان المزورين أن يُنتِجوا العشرات من هذه البطاقات يومياً. وهذه مُجرَّد واحدة من التقنيات القائمة لأولئك الذين يقفون في خط النار، أو باتوا هدفاً للقتل.
هناك مواقع على الإنترنت تقدِّم نصائح مُفصَّلة حول كيف يمكن للسنّة أن يُقدِّموا أنفسهم على أنهم شيعة ـ مثلاً كيفية الصلاة في الأماكن العامة (هناك فوارق بين الشيعة والسنّة في الصلاة)، أو كيفيه اكتساب اللهجة العراقية الجنوبية (غالبية الجنوبيين هم شيعة). ينصح الموقع السُنّة أن يحفظوا عن ظهر قلب أسماء الأئمة الشيعة الاثني عشرية - وقد تم تهيئة كُتيب صغير ـ استعداداً للاستجواب من قبل الشرطة. وهو يحذر من استخدام الأناشيد الخاصة بالمجاهدين كنغمة جرس الهواتف الخلوية، وهي ممارسة باتت شائعة في أوساط المتعاطفين مع التمرد السني. هناك أيضا نصائح مفيدة عن كيفية ومكان الحصول على بطاقات الهوية المزوَّرة.
لكن العراقيين يعلمون أن ذلك قد لا يكون كافيا لحمايتهم. في الأيام التالية للتجربة المرعبة التي مرَّ بها عُمَر فاروق، حازت عائلته بسرعة على هويات مزوَّرة لجميع أبنائها.
طلب حماية الشرطة لم يكن على الإطلاق خيارا معقولاً للسُنّة، فالعديد من أفراد الشرطة في الحي هم من الأعضاء السابقين في جيش المهدي، الميليشيا الشيعية العنيفة الموالية لرجل الدين مقتدى الصدر. لا تشعر الأسرة على الإطلاق أنها يمكن أن تلجأ إلى مناطق الجوار لتقديم أيّ شكوى. لقد ساءت العلاقات بين الشيعة والسُنّة في الأحياء المُختلطة منذ 22 فبراير الماضي عندما تم تفجير مسجد للشيعة في سامراء. لقد توقف عمر عن الحديث مع الشيعة الذين كانوا زملاءً له بفريق لكرة القدم.
بل إن الأسرة نفسها حبست نفسها داخل المنزل، وفرضت مراقبة على البوابة الأمامية للدار على مدار الساعة. عندما عادت سيارة الأوبل السوداء في مساء أحد الأيام إلى الحيّ، قام محمد، الأخ الأكبر لعُمَر، بمطاردتها مطلقاً عيارات نارية من سلاحه الكلاشينكوف في الهواء.


لم تَعد السيارة أبداً، لكن العائلة رأت أن هذا التحذير كان كافياً. لقد فرَّ عُمَر ووالدته إلى الأردن. قال عمر قبيل مغادرته أنه قد لا يعود إلى وطنه أبداً. "إني أجبَر على الخروج بسبب اسمي..." هذا ما قاله قبل أن يتهدَّجَ صوته وهو على وشك البكاء. الحقيقة المُحزنة أنه بالنسبة لعُمَر، وعدد لا حصر له على شاكلته، فالسبيل الأكيد الوحيد للبقاء على قيد الحياة في العراق هو مغادرته.
[/size]




من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #2  
قديم 21/10/2006, 02:56 PM
الفارس الاخير
مُخلــص
 
لا اجد ما اقول تعقيبا على هذه الروايه


لا اعرف مدى صحتها
ولاكن كل ما يحدث في العراق هوه مجهول بالنسبة لي ووسائل الاعلام والانترنت
في اغلب الاحيان تطمس الحقائق

ولاكن هناك شئ واحد وهو ان مايحدث في العراق مأسات حقيقيه للمسلمين



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #3  
قديم 21/10/2006, 03:56 PM
صورة لـ إشكـــــــــر
إشكـــــــــر
هــادف
 
الله اكبر

إقتباس
  اقتباس من مشاركة السيف الثائر
[]أخطر اسم في العراق (( عمر –الفاروق

[عندما عاين سيارة (الأوبل) السوداء تتجه نَحوه في مساءٍ ليس ببعيد، أدركَ عُمَر فاروق على الفور أنّه سيواجه بعدَ قليل أسوأ مخاوفه، وقد تكون هذه ليلته الأخيرة في الحياة.
لقد تمّت مطاردة طالب المدرسة الثانوية هذا من قِبَل مُسلَّحين في السيارة ذاتها مَرّتين في ذلكَ الأسبوع وَحدَه. في المناسبتين كانَ عُمَر في سيارتهِ الخاصة حيث تمكَّنَ مِنَ الهَرَب، أمّا الآن فهو يمشي في شارعٍ ضيقٍ نحوَ منزلهِ في حيٍّ من أحياء الطبقة المتوسطة في بغداد. وهكذا كانَ ابن الـ16 عاماً عاجزاً عن فعلِ أي شيء. "لقد تمكنوا منّي... إمّا أنهم سيأخذونني، أو يطلقون النار عليَّ إن حاولت الفرار،" هذا ما قالهُ لنفسِهِ. توقَّفت سيارةُ (الأوبل)، قبل أن تتوقف كان بابها الخلفي مفتوحاً قليلاً، أحد الركاب أشار بمسدسه إليه. اقتربَ آخر، وجَرَّ عمر من ياقته. لقد فَحَطَت إطارات السيّارة بأرضية الشارع بعنف وهي تُغادر المكان بعد أن أخذت عمر الذي تحوَّل إلى كومة ترقد على أرض السيّارة.
بدأ الرَّجلان في المقعد الخلفي يركلانه بأقدامهم ويضربانه بمسدساتهما قائلين له "اعترف" بأنكَ سنيّ، طالبين منه أن يبوح باسمه.
منذ أشهر سَمِعَ عُمَر بقصصٍ عن رِجال وأولاد سنّة خُطِفوا، وعُذِّبوا، وقُتِلوا من قِبل فرق الموت الشيعية. ولأنَّ عُمَر اسم سُنّيّ صِرف، ادعي بأنَّه شيعيّ واسمه "حيدر".
لكن خاطفيه لم يكونوا يعرفون اسمه الحقيقيّ فحسب، بل يعرفون اسم والده فاروق. هم يعرفون أيضاً أن اسمه جاء نسبة لاسم والده، وهو أمر شائع عند المسلمين. واصل ركّاب السيارة القول: "عمر، ابن فاروق، هذا اسم الأشرار." ولمده ساعتين مقبلتين، تحمَّلَ الضرب المستمر بينما السيارة تسير في أنحاء الحيّ.
فجأة أدركَ عُمر أن القتل قد لا يكون مصيره في هذه الليلة عندما واجهت السيارة حاجز تفتيش يضم القوات الأمريكية. وبدلاً من المُخاطَرة باكتشافهم من قِبَل الأمريكان، فتح مُعتَقِلوه الباب، وقذفوا به إلى الشارع مع التهديد التالي: "ربما نجوت الآن يا عمر، لكن مع هذا الاسم الذي تحمله، لن تَبقَ حيّاً على الإطلاق."
هذا مؤشّر على خطورة الحياة اليومية في بغداد هذه الأيام، حيث إن أبسط المعلومات في هويتك يمكن أن تقودكَ إلى الموت. بالنسبة للمقاتلين في هذه الحرب الأهلية ـ التي تغلي الآن بمعدلات منخفضة ـ بعدما نشبت ثانيةً في العاصمة إثر مقتَل العشرات من السُنّة خلال الأيام القليلة الماضية، فإنَّ تحديد العدو يُعتبر صعباً للغاية.
يتقاسم الشيعة والسنّة عِرقاً مشتركاً، وهم متشابهون في السحنة والشكل مما يصعب التمييز بينهم، وعليه فإنِّ القتلة يلجؤون إلى عملية تدقيق فجّة ووحشية للغاية، هي باختصار: اختيار الضحايا استنادا إلى الاسم الذي أصبح للكثير من العراقيين السمة المُمَيَّزة لكشف الانتماء الدينيّ.
قالَ أكثر من عشرة أشخاص يحملون أسماء "عُمَر"، قمت بمقابلتهم،إنهم عندما يُقدِّمون بطاقات هوية تحمل أسماءهم، فإنهم عادةً ما يتعرضون لإساءات الشرطة والمسؤولين الحكوميين الشيعة. آخرون واجهوا مصيراً أكثر شناعةً. في حادثٍ واحد جرى في وقت سابق من هذا العام، عُثِرَ على جثث 14 شخصاً يحملونَ اسم عُمَر في مكَبٍ للقمامة ببغداد. لقد قُتِلوا جميعاً برصاصةٍ واحدةٍ في الرأس، وقد وُضِعَت بطاقات هوياتهم بعناية على صدورهم، وبعضهم بين أصابع يده. يقول صالح المطلق، وهو سياسي سنيّ بارز، إن عُمَر "أصبح أخطر اسم في العراق."
ولأنَّ امتلاك الهوية الخطأ يمكن أن يؤدي إلى الهلاك، فإن أكثر البغداديين اتخذوا خطوات لاعتماد هويات جديدة مُزوَّرة. سوق تزوير الهويات أصبحت رائجة. منذ بداية هذه السنة تضاعف سعر الهوية المُزوَّرة إلى 100 دولار للواحدة. في الحقيقة أن هويات البطاقة
الشخصية العراقية بدائية، فالبيانات مكتوبة بخط اليد على ورق سُرعان ما يبلى. بإمكان المزورين أن يُنتِجوا العشرات من هذه البطاقات يومياً. وهذه مُجرَّد واحدة من التقنيات القائمة لأولئك الذين يقفون في خط النار، أو باتوا هدفاً للقتل.
هناك مواقع على الإنترنت تقدِّم نصائح مُفصَّلة حول كيف يمكن للسنّة أن يُقدِّموا أنفسهم على أنهم شيعة ـ مثلاً كيفية الصلاة في الأماكن العامة (هناك فوارق بين الشيعة والسنّة في الصلاة)، أو كيفيه اكتساب اللهجة العراقية الجنوبية (غالبية الجنوبيين هم شيعة). ينصح الموقع السُنّة أن يحفظوا عن ظهر قلب أسماء الأئمة الشيعة الاثني عشرية - وقد تم تهيئة كُتيب صغير ـ استعداداً للاستجواب من قبل الشرطة. وهو يحذر من استخدام الأناشيد الخاصة بالمجاهدين كنغمة جرس الهواتف الخلوية، وهي ممارسة باتت شائعة في أوساط المتعاطفين مع التمرد السني. هناك أيضا نصائح مفيدة عن كيفية ومكان الحصول على بطاقات الهوية المزوَّرة.
لكن العراقيين يعلمون أن ذلك قد لا يكون كافيا لحمايتهم. في الأيام التالية للتجربة المرعبة التي مرَّ بها عُمَر فاروق، حازت عائلته بسرعة على هويات مزوَّرة لجميع أبنائها.
طلب حماية الشرطة لم يكن على الإطلاق خيارا معقولاً للسُنّة، فالعديد من أفراد الشرطة في الحي هم من الأعضاء السابقين في جيش المهدي، الميليشيا الشيعية العنيفة الموالية لرجل الدين مقتدى الصدر. لا تشعر الأسرة على الإطلاق أنها يمكن أن تلجأ إلى مناطق الجوار لتقديم أيّ شكوى. لقد ساءت العلاقات بين الشيعة والسُنّة في الأحياء المُختلطة منذ 22 فبراير الماضي عندما تم تفجير مسجد للشيعة في سامراء. لقد توقف عمر عن الحديث مع الشيعة الذين كانوا زملاءً له بفريق لكرة القدم.
بل إن الأسرة نفسها حبست نفسها داخل المنزل، وفرضت مراقبة على البوابة الأمامية للدار على مدار الساعة. عندما عادت سيارة الأوبل السوداء في مساء أحد الأيام إلى الحيّ، قام محمد، الأخ الأكبر لعُمَر، بمطاردتها مطلقاً عيارات نارية من سلاحه الكلاشينكوف في الهواء.
لم تَعد السيارة أبداً، لكن العائلة رأت أن هذا التحذير كان كافياً. لقد فرَّ عُمَر ووالدته إلى الأردن. قال عمر قبيل مغادرته أنه قد لا يعود إلى وطنه أبداً. "إني أجبَر على الخروج بسبب اسمي..." هذا ما قاله قبل أن يتهدَّجَ صوته وهو على وشك البكاء. الحقيقة المُحزنة أنه بالنسبة لعُمَر، وعدد لا حصر له على شاكلته، فالسبيل الأكيد الوحيد للبقاء على قيد الحياة في العراق هو مغادرته.
[/size]

" إنا لله وإنا إليه راجعون ، ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، حسبنا الله ونعم الوكيل "



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #4  
قديم 22/10/2006, 12:29 AM
صورة لـ ام حسن
ام حسن
مُتـواصل
 
السلام عليكم
اضم صوتي الى صوت الأخ الفاضل الفارس الأخير
مصادرهذا الموضوع ومدى مصداقيته . بمكنني القول الان بانني لم ارقى الى درجة اعلى لأنني انتمي الى عائلة شيعية , قما الدليل على مصداقية هذا الكلام ؟؟؟؟ هل يستطيع قاريء هذا الكلام ان يصدقني ؟؟ اظن بأن هناك مثلا متداولا ((( المتكلم مجنون والمستمع عاقل ))) وانا لا اقصد بهذا المثل بأن الاخ الفاضل السيف الثائ هو مجنون وحاشا لله ان اقول ذلك ولكني استخدم هذا المثل للتشبيه فقط .
هل يعقل بأن افلام الكاوبوي تنفذ بسهوله في العراق ؟؟؟
ونحن نعلم بأن جميع المراجع الشيعية افتت بتحريم الحرب الطائفية وبأنه لا يجوز قتل المسلم لأخيه المسلم
واعود لأقول للاخ الكاتب : ما هو هدفك من عذا الموضوع ؟؟؟ اذا كان ما ذكرته صحيحا فلم لا تكون عادلا وتذكر بأن كلا الفريقين يقعون ضحية مؤامرة حيث ان اهل السنة يقتلون الشيعة في المساجد ايضا - وانا لا احب ان اخوض في هذا الكلام حيث انه مدعاة للخجل - كما حدث في المراقد الشريفة ومسجد براثا.
ان كان هدفك ايها السيف الثائر اصلاح وضع اعتقد هناك طرق اخرى للاصلاح وليس ببث هذه الأفكار وليكن حتى باضعف الايمان وهو الدعاء لصلاح حال امة محمد صلى الله عليه واله وسلم



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #7  
قديم 16/01/2007, 12:42 AM
ابن الصحراء
واعـــد
 
رد: أخطر أسم في العراق ((عمر - الفاروق ))



انا اتعجب من ام حسن التي لاتريد ان تقتنع بما يحدث من جرائم طائفيه في العراق

هل اعماها تشيعها وحبها للائمة هناك وهم ومليشياتهم الى درجة انهم معصومين من الخطأ

اذا كنتي ام حسن تكذبين العراقين السنة النازحين والهاربين من الموت من جنوب العراق ومايقولونه عن الارهاب الذي يتعرضون له ، وان هولاء الالاف هم كذابين فهل غيرهم يكذب



الصحف العالمية ومختلف المراسلين العالمين تكتب عن القتل اليومي في جنوب العراق ضد السنة .

قوات التحالف اعترفت بما تقوم به المليشيات وفرق الموت التي تقتل السنة .

الحكومة العراقية نفسها تعترف بين الفينة والاخرى بالمسك لبعض هذه الفرق المندمجة ضمن الشرطة بوزارة الداخلية .

الجنود البريطانيين في سابقة من نوعها قاموا باقتحام احدى السجون واخذ المسجونيين لأن المعلومات الاستخبارية التي وصلتهم تقول انهم سوف تأتي فرق الموت الطائفية لقتلهم وبثتها كل وسائل الاعلام

رؤساء بعض العشائر الشيعية العربية اعترفوا بما يحدث لاخوانهم السنة وتضاهرو ضد ذلك لانها تربطهم بهم نسب وجيرة وعروبه.

الجثث المشوهه والتي تكتشف في الجنوب وبغداد يوميا .

مقتدى الصدر وصل عدد مليشياته الى مائة الف مقاتل ؟؟
مع بداية العام المنصرم كا 60 الف

هل سألت نفسك من يمول جيش بهذا الحجم الذي يكبر ويتصاعد يوما بعد يوم ، رواتب ونفقات وسلاح وذخائر ومواصلات وسيارات . واداره .
دول ماتستطيع تمويل جيش يتألف من مائة الف ، فهل مقتدى الصدر يستطيع ، ومن اين؟؟؟
طبعا من ايران.

ودور هذه المليشيات حاليا هو نفس دور فرق الموت ، تقتيل السنة في السجون ورميهم في الشوارع فيما بعد ، تقتيل السنة في محلاتهم ومتاجرهم وبيوتهم ، تهجيرهم ، سفك اعراض نسائهم .

وطبعا لان العراقيين متشابهون في الشكل واللغة ، فان التطهير والقتل اصبح على الهوية ... وهذا صحيح . الشيعة يكرهون من ضمن الاسماء الخاصة بالصحابة اسم عمر . والموت لك ان كنت تحمل هوية باسم عمر . منتهى التعصب والارهاب الطائفي .

ام حسن لاتجعلي هذا التعصب المقيت يعميك عن قول الحق ، والا سوف تكونين مشاركة فيه ومشجعة له من خلال الكلمة .

الحكيم ومقتدى الصدر مجرمي حرب ، وحتى ان كانا في نظرك انهم من ال البيت فهما غير معصومان ومجرمان وانا استغرب كيف تتمنين ان تحشرين معهم في احد ردودك على موضوع اخر ، هولاء يجب ان يحاكما وينالا جزاءهما ، وطبعا غيرهم كثير . وسوف تأتي الايام وستدور الدائره وحينها لن يفعل السنة ويقتلون كل شيعي لان اسمه جعفر او باقر او صادق او حسن او حسين او علي .



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #8  
قديم 16/01/2007, 08:38 AM
الفارس الاخير
مُخلــص
 
رد: أخطر أسم في العراق ((عمر - الفاروق ))

والله دوامه ودارت بعقولنا

محنا داريين وين نوللي

ومع مين نوقف

ياناس احنا مسلمين وبس

عسا الله ياخذ هالكلمه "مذاهب" ويريحنا منها

لكان عالاقل خفت الفتنه والطائفيه

والله مأساه



من مواضيعي :
الرد باقتباس
الرد على الموضوع

مشاركة الموضوع:


إنتقل إلى

عناوين مشابهه
الموضوع الكاتب القسم ردود آخر مشاركة
أخطر ثلاث وديان هيل وزعفران إسلاميات 5 21/09/2011 08:02 AM
الفاروق عمر بن الخطاب حسن المهدي إسلاميات 3 11/08/2010 02:15 PM
أخطر فيروس أعلنت عنه (سي إن إن ) الفارس الاخير كمبيوتر وانترنت 0 10/03/2007 02:13 PM
أخطر مرض ... وأساليب علاجه ×Dead G!rl× موضوعات عامة 7 27/03/2006 01:54 PM


الساعة الآن: 12:50 PM

vBulletin ©2000 - 2024
 
 
عمانيات  مراسلة الإدارة  تصفح سريع منتديات