ماذا لو كان لدينا مثل هذا القاضي الحكيم ؟؟

السلام عليكم
قرأت هذا الموضوع للكاتب مشعل السديري , اعجبني الموضوع فأحببت ان ارى وجهة نظركم. هل من الممكن ان نجد مثل هذا الحاكم في هذا الزمان؟؟ وماذا سيكون حال مجتماعتنا لو كان لدينا مثل هذا الرجل الحكيم؟؟ هل تتوقعون انه يمكننا ان نجد مجرمين ؟؟
لكم حبي وتقديري
كان هناك حاكم إداري يحضر محاكمات الشرطة أحياناً، التي يحاكمون بها المجرمين والمخلين بالنظام، واتوا يوماً برجل فقير يرتعد من شدة البرد، وتهمته انه سرق رغيفاً من الخبز، ودافع العجوز عن نفسه بأنه سرق ذلك لكي يطعم أسرته التي تتضور جوعاً، فما كان من الحاكم إلا أن قال له: سوف أحكم عليك بغرامة مائة دينار، فالقانون لا يستثني أحداً، ثم ادخل الحاكم يده في جيبه وأخرج مائة دينار ومدها إليه قائلاً: هاك هذه لتوفي بها غرامتك، ثم أردف قائلاً: والآن أعفيك أنا من تلك الغرامة، لأن ذلك من صلاحياتي، وأمره أن يخلع طاقيته التي على رأسه، ولما خلعها قال له: مر فيها على الجميع، ثم خاطب الحاكم كل من كان حاضراً في المحكمة قائلاً: على كل واحد منكم أن يضع في طاقية ذلك الفقير عشرة دنانير، وسأفرض عليكم ذلك كغرامة، لأنكم رضيتم أن تعيشوا في مدينة يلجأ فيها مثل هذا الرجل المسكين للسرقة لإطعام عائلته. ودار الرجل بطاقيته على الحاضرين، وعندما انتهى، وإذا بها ممتلئة بما لا يقل عن ألف دينار، وخرج والنور يشع من عينيه حبوراً، وسط تصفيق الحاضرين.



* *

حاكم مثالي يقتدى به..
حاكم عاقل فاهم الدين الصحيح..
اتمنى من حكام الجور والظلم ان يعتبروا..
ذكرتني تلك القصه بحاكم او الخليفه..
عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه..


الذي كان في عهده لم يوجد فقيرا او مسكينا..
بارك الله فيكي اختي ام حسن..
وفقك الله للخير دوما..
مشاركه درس لحكام اليوم..

اوافق اختي اسير الراي في ما قالتة

ومشكوووووووووووووووورة ع الموضوع

ايام الرسول وايام الخلفاء هي ايام يحتذى بها

لايوجد حاكم كهذا الحاكم في عصرنا

وايضا حتى لوكان الحاكم هكذا
فهناك حاشيته من تحجب الرؤيا

فلو وجد هذا الحاكم لمابقي مسكين ولساد العدل


ملاحظه:
"ربما كان هذا الحاكم داخل على انتخابات او ماشابهها, فأراد ان يعمل حركه امام الجمهور مع هذا المسكين, لزيادة عدد الاصوات"

الفارس الأخير
امواج الخليج
أسير
اشكر مروركم الكريم وتجاوبكم مع الموضوع


وفعلا نحتاج نتأمل هالموضوع ونحتذي به في مجال حياتنا بالمقدار اللي يسمح به فكلنا راع وكلنا مسوؤل عن رعيته