مهما إضافة العلام من رتوش وزورقه للعملية السياسية العراقية الحالية فأن صورة مغايره تماماً لما يصفها السياسيين في ظل تخندق طائفي واحتقان مستمر و المستفيد الوحيد منها هو المحتل وإذنابه ودول إقليمية واخص بالذكر إيران ومشروعها التوسعي والمغطى بصبغة مذهبية .حيث ان المراقب للائتلافات المشكلة سيجدها ائتلافات مكون على اساس طائفي وقومي تساهم في تمزيق وحدة العراق وخاص في مثل هكذا ظروف يحتاج العراق الى لم الشمل ومعالجة جراحات الماضي اليم .ولكن العراق يسير من سيء الى اسواء وهذة ليس نظرة تشاؤمية معزول عن تتبع الواقع بدقه وربط الإحداث في ما بينها ومراقبة مسار العملية السياسية برمتها فلو استرجعنا بنظرة سريعة وحيادية للنتائج الانتخابات وتوزيعها الجغرافي ورفض الكتل اغلبها لنتائج الانتخابات سيخلق نتاج ذالك التتبع مخاوف في داخلنا خاص في ظل سياسيين يحاربون ويتقاتلون في ما بينهم حيث يتسابقون على الغنيمة والعراق وشعبه لأحد يدخله في حسابات .فلقد وزعوا المناطق هذة سنية وتلك شيعية واخرى كردية وهنا فازت العراقية وهنا وهناك دولة القانون وشلة العصابجية وهذا يخرج مجموع اناس تحتفل وذاك يخرج ناس تحمل شعارات ترفض النتائج وهو رئيس الوزراء يقول يوجدتلاعب ماذا لو كان في خندق المعارض ماذا يقول!!!