حكمة السيستاني ( دام ظله )انقذت العراق من مأزق الطائفية ورجوع البعثية
ان الامور العظيمة الخطر في العراق بعد سقوط النظام العفلقي المجرم ادت الى تجاذبات وتناحرات بين قادتنا السياسيين لقلة التجربة السياسية وقصر عمرها وكذلك الخوف من اعادة النظام البعثي الى التحكم بمصير العراق والعراقيين حرك الجهد الكبير لمرجعيتنا الرشيدة بقيادة الامام السيد السيستاني(دام ظله العالي) بابطال قنبلة الرجوع الى المربع الاول بعد السقوط وهي الطائفية
وكذلك البوادر الخبيثة لدول الجوار مثل السعودية وغيرها بدعم القادة البعثية مثل اياد علاوي وصالح المظلك و ظافر العاني حيث ان هؤلاء لو تحكموا لاسامح الله بمصير العراق لذهبت كل التضحيات التي سقطت من اجل جعل دولة العراق شيعية ونحن نفتخر جدا ان تكون دولة العراق وسياستها بيد رجال الشيعة واتلافها الوطني المخلص وهذا ما ادى الى شعل نار الحقد والضغينة
على اتلافنا الوطني ,لكن حكمة المرجعية الرشيدة حالت دون المخطط البعثي المشؤوم بحكمة ودراية وعقلية السيد السيستاني (دام ظله الوارف) والحمد لله قد نجح السيد الامام بذلم والتفت معه ارادة الجماهير الغفيرة المخلصة لانها تعرف جيدا ان السيد السيستاني(دام ظله) هو الحصن الحصين للعراق والمتصدي لكل عاصفة شريرة تريد النيل من العراق واهله ونحن نعلم جيدا ان الحكمة الكبيرة للفتوى التي اصدرها السيد بأنتخاب القوائم الشيعية المخلصة هي انتصار للدين والمذهب الشريف ونقول لكل عدو متربص بنا يريد النيل من عقيدتنا اضرب راسك بالجدار فنحن معنا اوتاد الارض لاتقدرون على ازاحتنا ابدا وفينا مرجعية رشيدة لكم بالمرصاد.