العدد السادس والاربعون من مجلة جيش رجال الطريقة النقشبندية

العدد السادس والأربعون من مجلة النقشبندية



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين وصحبه الغر المحجلين ومن والاهم واتبع هداهم إلى يوم الدين وبعد:
فهذا العدد السادس والأربعون من مجلة النقشبندية.



اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجك الطبيعي.




لتحميل المجلة

اضغط هنا





</B></I>

كم من منشغلٍ لا يمكنه متابعة إصدارات المجاهدين ..... فسدتْ كفايته المجلة النقشبندية؟ !!

كم من محتارٍ أراد جواباً شافياً جهاديا .....فوجد ضالته في المجلة النقشبندية ؟!!

كم من مخطئٍ حسُنتْ نيته وظن بالمجاهدين سوءا ..... زال شكه وانمحت ظنونه السيئة ــ لحسن نيته ــ بالمجلة النقشبندية ؟!!

نعم
أنها تعبئة جهادية وسُقيا روحية وثقافة المسلم الحريص على دينه الملتزم بشريعة نبييه صلى الله عليه وسلم
مقالاتٌ نافعة كأنها دررٌ
عِضاتٌ وحٍكمٌ وعبرٌ

يغترف القارئ المتابع من بحر الكتاب والسنة شيئاً جهاديا وعسكريا وسياسيا بكل توجيه روحي مع الوصية بالتقوى والحق المبينوفيها تعرضٌ للتأريخ الإسلامي مع تسليط الضوء على ما تشهده الساحة العربية عموما والعراقية خصوصا تعرضاً يصرخ بأعلى صوته :
الجهادُ حقٌّ
فيها بيان القيم النبيلة كبيان :

فضل العرب والعربية
وما هي بالشيء الهيِّن في زمنٍ ضاعت فيه القيم العظيمة .
فيها ايضاحات وبشارات تصرخ بعنواين صولات المجاهدين :
في تأريخ كذا ..ضربة
وتأريخ ..كذا صولة


وتأريخ ..كذا عبوة
وانتصارات هنا وبشارات هناك
مجلة عجيبة
وقارئها منتفع
ومتصفحها إلا ويصيبه شيء من نورها
لان النظر إلى صور المجاهدين عبادة
لان القارئ العاقل لا يصدر منه إلا الدعاء أو التسبيح أو التكبير
فكيف لا يكون النظر إلى صور المجاهدين عبادة ؟؟

فهي علمٌ وجهادٌ

دعمُ السيفِ بالقلم

بيانٌ لوجه ذلك السيف لأي شيء رُفعَ ؟ !

وتوضيحٌ لأسباب إشهاره ؟ !

هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوضح لأصحابه وجنوده أسباب ودوافع ومبررات ودواعي الغزوات والصولات ؛ لتتجلى الحكم من الأوامر والنواهي الربانية

بيد أن الصحابة رضي الله عنهم لم يلتفتوا إلى تعليل تلك الأوامر والنواهي ،بل لم تتوجه مقاصدهم وعزائمهم إلا لطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن ! ومع هذا كانت تتجلى لهم الحِكم والعِضات ،فتتضح لهم الدواعي والمبررات والأسباب الموجبة للغزوات والصولات والحروب ،وهكذا كان التابعون من الصحابة وهكذا تابعو التابعين .



اذاَ دعمُ السيف بالقلم يزيل اللبس ويظهر ويبين حجم ثقافات المحاربين عموما في كل العالم ، أما ما نحن فيه في قضية بلدنا الحبيب ( العراق ) قضيةٍ كانت من ابسط القضايا وضوحا وأسهل الدعاوى اثباتاً ،فان مما لا يختلف عليه عاقلان أن أمريكا وأعوانها محتلٌ بلا شكٍ ولا ريبٍ ، وكل محتل يجب أن يُدْفع عن البلد بأي شكل من الأشكال ،فلابد من أخراجها ودفعها بأي وسيلة وأي طريقة ، فكان لهذه القضية من البساطة ما دعا القوى الوطنية المجاهدة إلى التفنن والإبداع في عرضها بشتى الأشكال والدفاع عنها بكل المجالات عسكريا وأعلاميا ، فكان لِزاما عليهم وجود بوابة لتثقيف المجاهدين وتوضيح التحركات الجهادية من قبل قياداتهم حتى تظهر تغطية أعلامية لائقة بهذه القضية ، فكانت ((المجلة النقشبندية)) المنهل لتلك الفلسفات الحيَّة التي أعطت للعقل السليم مزيد معرفة ومزيد تهذيب لأفكاره مدعوما بقوانين منصهرة بأوامر الله تعلى وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومتبعة أثر المتقين حتى تتذلل الصعاب للمجاهد ويتعرف على دهاليز ووعورة الطريق التي لم يسلم منها إلا رابط الجأش شديدُ الحرص كثيرُ الورع ،فهي أذا ًالبوابة العلمية الثقافية شرعياً وعسكرياً وسياسياً.

نقرأ في هذا العدد مواضيع جميلة جدا لها من التوجيه الروحي والتعبئة الجهادية والتحسين الأخلاقي ما يكون مدعاة ً للفرحة والسرور؛ لأنها من معالي التعبئة الروحية لصفوف المجاهدين وأروع ما فيها :
جانب من حديث أحد مشايخ الطريقة النقشبندية
قدس سره ، وهو يتكلم عن :
فضل المجاهد في سبيل الله
حديثٌ رائعٌ وكلامٌ رباني عجيب في بيانه على وجهٍ من سلاسة التعبير وسهولة الأداء مع وضوح شديد للحس الجهادي حيث يشعر القاريء بروحانية عجيبة وهو يقرأ كلامه قدس الله سره .
وفيه :
لمسات عسكرية في بعض الآيات القرآنية
مقالة رائعة .
وفيه:
الجهاد في حياة الصحابة
وهناك الكثير من المقالات التي فيها أسس قيمة ومعاني عظيمة .

دعمٌ السيف بالقلم حقيقةٌ لا مجازٌ