فى كل دقيقة تُسقط علينا سماء التشدد فتاوى ضبابية كالسيول بالتحريم والمكروه والمحلل والذى يجوز والذى لا يجوز حتى وصل الأمر أنه وجدنا فتوى تقول يجوز للرجل معاشرة زوجته الميته.. وكذلك صناديق الاقتراع هى صناديق الكفر والذى لا ينتخب حزبهم هو ضد الله وضد الاسلام وبعد نجاحهم ووصولهم للحكم يهرعون للزواج بالممثلات والكذب و التجميل وغيره وهذه حقيقتهم المال والسلطة والنساء مبتغاهم وليس الدين. العجيب أن يحدث هذا فى وطن الأزهر الشريف منارة العالم الإسلامى فيا عجبى و يا حسرتى. وحاورت انساناً ينتمى لشيوخ السلفية وليس المنهج السلفى . وجدته أشد قسوة من ملوك الفتاوى الباطلة والفتن . حاورته بالعقل والدليل والأدب عن واجب الاستماع إلى الأزهر وفتاوى الأزهر وترك الدين للعلماء المتخصصين. والاتجاه للعمل والانتاج والابتكار والاختراع والتصدير فما كان منه إلا أن اتهم الأزهر بالجهل والتواطؤ مع الحكام . الجدير بالذكر أن هذا السلفي المزيف المريض يكذب وينافق من أجل مصلحتهة أو مصلحة الحزب أو الدفاع عن أى شخص ينتمى لهذا التيار والدليل شيخ مقيم فى قطر يهاجم الكون إلا قطر وآخرها هجومه على الإمارات العربية المتحدة, فانبروا يدافعون عن الشيخ المصرى القطرى ومهاجمة الامارات ونسوا مصالح مصر وآلاف المصريين فى الإمارات وخدمات الإمارات لمصر والعكس. . وهذا الشيخ لم يهاجم شيخة قطرية اشترت لوحة لفنان غير مسلم ب ربع مليار دولار فى حين غزة والصومال يقتلهما الظلام و الجوع والعطش فلماذا لم يهاجمها الشيخ ؟ وأيضا مشكلة المفتى مع الشيخ مواليد كفر الشيخ الذى غيّر اسمه , حاصروا المحكمة ورفضوا العدالة واعتبروا المشكو فى حقه رسولاً فأصبح كلام الشيخ الضعيف علمياً وفقهياً قرآناً بالنسبة للمسلوب عقولهم. وأنا أسأل نفسى وأسال المرضى المتشددين أين كانت دعوتكم لله عندما تم تنصير جنوب السودان الوثنى وتهويده؟ وأين كنتم عندما تم تنصير وسط أفريقيا وتهويدها وكثيراً من مناطق العالم؟ ماذا قدمتم للإسلام وأهله من تضحيات واختراعات ؟ قدموا الألم والاضهاد والعذاب للمسلمين فى الغرب وأمريكا بسبب فتاوى القتل و العنف واغتيال وترويع الأبرياء. والحل هو إما أن يتحول ال خمسة وثمانين مليون مصرى إلى دعاة بعلمٍ أو بغير علم و بتمويل خارجى على الفضائيات وتجار دين أو يتحول كل منا إلى عمله ونترك الإفتاء والإرشاد والدعوة إلى الأزهر فاختر يا شعب مصر... عبداللطيف أحمد فؤاد فى 27/3/2012
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية