|
الإنسان والرياضة لمناقشة كافة الشؤون الرياضية عالميا وداخليا |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
عزفها كابيللو باتقان [[كلاسيكو الريال]]
الكلاسيكو المثير ريال مدريد2 برشلونا0 في معقل الملوك اثارت نتيجة موقعة الملوك وبرشلونة التي حسمها الملوك بهدفين نظيفين، جملة من التوقعات حول الشكل الذي ستتخذه المنافسة على لقب الدوري الاسباني بعدما وجه الاول انذارا جديا لغريمه التقليدي بأنه لن يكون سهلا احتفاظه باللقب للعام الثالث على التوالي او على الاقل حسمه بفارق شاسع كما كانت الحال عليه الموسم الماضي حين تربع »البرسا«على قمة »الليغا«بفارق 12 نقطة عن منافسه التقليدي على زعامة الكرة الاسبانية كما كانت النتيجة المذكورة كافية لاطلاق دورة من التحليلات والاجتهادات التي انحصرت في دراسة المستوى الحقيقي لكل من الفريقين اللذين حققا نتائج متفاوتة في الاونة الاخيرة على الصعيدين المحلي والقاري. وبدا واضحا ان ابرز العناوين الرئيسية التي منحت ريال مدريد افضلية نسبية برأي البعض او مطلقة بحسب البعض الاخر، كانت الضغوط التي عاشها الفريق الملكي عشية المباراة ولعل ابرزها تهديدات مدير النادي الصربي بريدراغ مياتوفيتش الذي توعد اللاعبين باجراءات صارمة في حال كرروا تقديم مستوى كارثي على غرار المباراة امام خيتافي (0/1). ويضاف الى هذا الامر شعور مدرب الريال الايطالي فابيو كابيللو ان الحسابات التي وضعها نصب عينيه قبل انطلاق الموسم باتت قريبة من الانهيار رغم استعادته لانفاسه امام ستيوا بوخارست الروماني (1/4) في دوري الابطال الاوروبي، وهي المباراة التي اعتبر رئيس النادي رامون كالديرون انها قد تكون نقطة تحول ايجابية للموسم المنشود، وخصوصا انها اعطت كابيللو فكرة عن امكان الاستعانة بخيارات اخرى وعلى رأسها البرازيلي روبينيو افضل لاعب على الاطلاق امام برشلونة، والذي لازم مقاعد البدلاء في الفترة الاخيرة. كابيللو.. والقدرة على التوازن : وفي موازاة ايجاد كابيللو الحلول الشافية باجراء تعديلات كان لها الفضل في عدم اسقاط اول وعوده عندما اكد انه في حال نجح في ضم المالي مامادو ديارا فإن فريقه لن يخسر اكثر من ثلاث مباريات طوال الموسم (لقي خسارتين حتى الان)، بقي مدرب برشلونة الهولندي فرانك ريكارد هائما في بحر الثقة الزائدة بلاعبيه وخصوصا الذين لم يقدموا في المباريات الماضية الاداء المتوقع منهم، الى تأخره في الدفع بلاعبيه البدلاء امثال الارجنتيني خافيير سافيولا والفرنسي لودوفيك جولي لاعادة التوازن الى التشكيلة التي عانت »سكرات الموت« في بعض فترات المباراة وسط الفورة المدريدية وضياع البرتغالي ديكو في ظل غياب التواصل مع النجم البرازيلي رونالدينيو والمهاجم الايسلندي ايدور غوديونسن. الا ان نقطة بارزة بقيت خارج نطاق التداول رغم عدم امكان اسقاطها كمفصل اساسي في ترجيح كفة »ال كلاسيكو« لمصلحة فريق العاصمة الاسبانية.ولا شك في ان هذه النقطة التي لم يأخذها في الحسبان الا القلائل او اشد المتابعين بدقة لخبايا الامور ستؤثر لا محالة ايجابا في النتائج المستقبلية لريال مدريد. ويمكن القول ان الورقة الرابحة الجديدة في يد كابيللو هي ابتعاد غالبية لاعبيه الاساسيين عن الساحة الدولية، اما بقرار من المدربين الوطنيين او برغبة من اللاعبين انفسهم لاسباب مختلفة. وتبدو المفارقة ان الريال سعى طوال الاعوام القريبة الماضية الى استقطاب النجوم الدوليين دون سواهم بهدف تقوية سمعة الفريق وحصد الانجازات، لكن النتائج المخيبة كانت في الانتظار، بينما يمكن ان يمنحه ابتعاد لاعبيه الحاليين عن الساحة الدولية افضلية حقيقية على منافسيه، على الاقل ناحية الجهوزية البدنية للعناصر الذين سيخلدون الى الراحة في الوقت الذي يتكبد فيه لاعبو النوادي الاخرى عناء السفر او العودة بإصابة ما من الواجب الدولي. وقد اشار الى هذه الناحية رايكارد الذي جال لاعبوه الدوليين قبل اسبوعين ملاعب القارة العجوز لمساعدة منتخباتهم في التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس الامم الاوروبية 2008، الى خوضهم مباشرة بعدها اي قبل قمة »سانتياغو برنابيو«مباراتين من العيار الثقيل، الاولى على ارضهم امام اشبيلية بطل كأس الاتحاد الاوروبي (3/1)، والثانية امام تشلسي بطل انكلترا (0/1) في لندن. وتطول لائحة اسماء لاعبي النادي الملكي الذين استغنوا عن جواز السفر الدولي او »سحب«منهم بطريقة او بأخرى، اذ الى جانب البرازيلي روبرتو كارلوس المعتزل دوليا، انشغلت الاوساط الكروية برمي الهولندي المتألق رود فان نيستلروي قميص منتخب بلاده جانبا لخلافه مع المدرب الوطني ماركو فان باستن ورفضه العودة الى المنتخب البرتقالي طالما بقي الاخير على رأس الجهاز الفني. رحيل بيكهام : كما توالت اصداء ابعاد القائد السابق لمنتخب انكلترا ديفيد بيكهام عن تشكيلة بلاده للمرة الاولى منذ فترة طويلة، ومثلها قضية تجاهل المدرب الوطني لويس اراغونيس للهداف التاريخي لمنتخب اسبانيا راوول غونزاليس الذي افترق عن القميص الاحمر للمرة الاولى منذ عام .1996 واذ يتوقع ان يغض اراغونيس النظر عن استدعاء ميشال سالغادو مجددا بعد شفائه من الاصابة، فإن مصير كل من غوتي وايفان هيليغيرا وراوول برافو كان مشابها لقائد فريقهم والدوليين البرازيليين رونالدو والوافد الجديد ايمرسون اللذين لم يجدا مكانا لهم في تشكيلة مدرب »السيليساو«دونغا على عكس الايطالي انطونيو كاسانو الذي يتنعم بثقة مدرب ايطاليا الجديد روبرتو دونادوني. وفي خضم خوف الجماهير المدريدية من ان يكون لسقوط الهالة الدولية عن نجوم الفريق انعكاسا سلبيا على الاداء العام، فإن الامور بدت مغايرة الى ابعد الحدود بعدما تحول الامر دافعا لهؤلاء لتوجيه رسائل وافية المعاني الى القيمين على المنتخبات عبر تألقهم اللافت، وخصوصا فان نيستلروي وراوول المنكبين على اصابة الشباك رافعين راية كسب التحدي في وجه كل من شكك بقدراتهم. ويبقى المدرب كابيللو المستفيد الاكبر من هذه التحولات التي لم تكن في الحسبان عند وصوله لاطلاق مشروعه الهادف الى اعادة الهيبة للنادي الابيض العريق، في ظل وقوف الحظ الى جانبه لاستئصال المعضلة التي تقض مضاجع المدربين الاخرين الذين لطالما سعوا بيأس للتأثير على الاتحاد الدولي لكرة القدم »الفيفا«عند وضعه روزنامة المباريات الدولية، وذلك بهدف تخفيف العبء عن لاعبيهم المختلفي الجنسية. المصدر : www.alwatan.com |
مشاركة الموضوع: |
|
عناوين مشابهه | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | ردود | آخر مشاركة |
كابيللو يرحل رسمياً عن تدريب المنتخب الروسي | مشاعر حزيـنة | الأرشيف | 0 | 14/07/2015 06:01 AM |
كابيللو يرشح بايرن ميونيخ للفوز ببطولة دوري ابطال اوروبا.. | بوعبدالله | الإنسان والرياضة | 5 | 23/02/2006 03:21 AM |
|