أعادة العد والفرز اليدوي طبقا لفتاوى السيستاني!!!منقول

بسم الله الرحمن الرحيم



ألان أصبحت عمليات العد والفرز امر لابد منه!! وكان هذا الأمر سابقا من عاشر المستحيلات على لسان (قاسم العبودي- وحمديه- وفرج-وباقي المفوضية) وعد الى درجة نسف كل عملهم والعودة الى المراحل الأولية في يوم الاقتراع!!!وقال فرج :نحتاج لعملية الفرز اكثر (350 إلف موظف)ومده شهرين على الاقل!!! وهذا امر ضرب من الخيال!!! فماذا جرى وماذا حدث!!!لتقول المفوضية اننا على استعداد للفرز في غضون عشرة ايام فقط!! اكيد الامر يتطلب وقفه ومطوله جدا للتفكر والتركيز حول اعادة النظر وإعادة الفرز (واليدوي)تحديدا طبقا (لفتاوى السيستاني)فقد دخل السيستاني على الخط منذ اول وهلة في اعلان النتائج ومارس الضغوط الكبرى في صبها في صالحة وحث وكلاءه على الترويج لقائمة الوطني ودولة القانون لانها تنبعان من (مصب واحد) فكيف لا تثور ثائرته وهو يرى النتائج تذهب لقائمة علاوي وهو الذي بذل المستحيل كي لا تفوز !!! فهنا لم تفلح المسيرات الخجولة لكوادر حزب الدعوة في الخروج هنا وهناك ولم تحرك ساكن لدى المفوضية ..ولكن المالكي طلب من السيستاني طلب مفادة(ان لم تفز عصابة المالكي في الحكم لن تعبد بعد اليوم أبدا!!! فهيا يا اله الصمت انطق وقل (نعم للعد والفرز) فجاءت هذه الكلمة لتزلزل عرش المفوضية وتهدد أركانها في أول جلسة من البرلمان القادة لتكون في خبر كان وخوفا من سطوة (اله الصمت السيستاني عالي المقام!!!)قبلت الطعون على مضض وراجعت الشكاوي بكل دقة وتمحيص كي تعطي للمالكي الحق في اعادة الفرز ورد ماء الوجه امام قائمة علاوي!! والمخجل في الامرما ارويه لكم الان(حسب قانون المفوضية تستقبل الطعون خلال ثلاثة ايام ولكن الأيام أصبحت خمسة وتسعه واثنى عشر والطعون تستلمها المفوضية في سابقة غير مقنعه والمفروض ثلاثة او عشرة ايام من تاريخ اعلان النتائج!! والأمر الأخر والمعيب سارعت المفوضية في المصادقة على أسماء الأعضاء رغم وجود شكاوي بالاجتثاث والتزوير والفساد!! وكأنها تريد الهروب باي طريقه من الإحراج إمام عالي المقام اله الصمت!!السيستاني لكن كل تبريرات فرج الحيدري راحت ادراج الرياح وما يصح الا قول السيستاني!! فجاء القرار باعادة الفرز كي لا تكسر كلمة اله الصمت!!ويعاد ترجيح اي قائمة شيعية على حساب علاوي!!وهذا بطبيعة الحال توجية صادر من (الجمهورية الإسلامية الإيرانية!!) فمن بين اكثر من (316 طعن) تم رد(204) ولم نعرف باقي الطعون مصيرها على قدر تعلقها بمن قدمها اذا كانت قوائم شيعية فلابد النظر بها واذا كانت لباقي القوائم فلا يجوز البت فيها!!! ليتضح لنا وللجميع ان مخالب اله الصمت تطال كل من يعبث بالمصالح الإيرانية ويا ويله وسواد ليله الذي يتطاول على قرابين (اله الصمت السيستاني) ومن هذا المكان اقول للمفوضية لم تنفع عنتريا فرج ولا خرابيط العبودي ولا رعاية الامم المتحدة التي اشادة بالانتخابات ولا قرار مجلس الأمن الذي طالب باحترام النتائج لانها نزيه ولا موقف الاتحاد الأوربي الذي قال انها انتخابات مميزه ولا أعجاب الجامعة العربية الملفت للنظر!! كل هذه التصريحات لم تصمد امام صرخة السيستاني بوجه المفوضية والمطالبة بإعادة الفرز اليدوي!!!