|
قصص حقيقية قصص يومية, قصص من المـاضي, قصيرة وطويلة |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
طفله تكتب رسايل الى الله
>اليكم اخواني واخواتي الكرام هذه القصة المؤثرة
> >والتي ترويها ام الطفلة انا قريت هالقصه من فتره واثرت فيني واااايد وحبيت تشاركوني احاسيسكم المرهفه*_* اتمنى تعجبكم جهزوا تيشوووووووووووو *_* > > >استقيظت مبكرا كعادتي .. بالرغم من ان اليوم هو يوم أجازتي ,صغيرتي ريم >كذلك اعتادت على الاستيقاظ مبكرا, كنت اجلس في مكتبي مشغولة بكتبي >واوراقي. >ماما ماذا تكتبين ؟ >اكتب رسالة الى الله ، >هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟ >لا حبيبتي , هذه رسائلي الخاصة ولا احب ان يقرأها احد. >خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة, لكنها اعتادت على ذلك , فرفضي لها كان >باستمرار.. مر على الموضوع عدة اسابيع، ذهبت الى غرفة ريم و لاول مرة >ترتبك ريم لدخولي... يا ترى لماذا هي مرتبكة؟ >ريم ماذا تكتبين ؟ >زاد ارتباكها .. وردت: لا شئ ماما , انها اوراقي الخاصة.. >ترى ما الذي تكتبه ابنة التاسعة وتخشى ان اراه؟ >اكتب رسائل الى الله كما تفعلين.. قطعت كلامها فجأة وقالت: ولكن هل >يتحقق كل ما نكتبه ماما؟ >طبعا يا ابنتي فإن الله يعلم كل شئ.. >لم تسمح لي بقراءة ما كتبت , فخرجت من غرفتها واتجهت الى راشد(زوجي) كي >اقرأ له الجرائد كالعادة , كنت اقرأ الجريدة وذهني شارد مع صغيرتي >فلاحظ راشد شرودي ظن بأنه سبب حزني .. فحاول اقناعي بأن اجلب له ممرضة >.. كي تخفف علي هذا العبء يا الهي لم ارد ان يفكر هكذا .. فحضنت رأسه >وقبلت جبينه الذي طالما تعب وعرق من اجلي انا وابنته ريم, واليوم >يحسبني سأحزن من اجل ذلك.. واوضحت له سبب حزني وشرودي... ذهبت ريم الى >المدرسة, وعندما عادت كان الطبيب في البيت فهرعت لترى والدها المقعد >وجلست بقربه تواسيه بمداعباتها وهمساتها الحنونة. وضح لي الطبيب سوء >حالة راشد وانصرف, تناسيت ان ريم ما تزال طفلة , ودون رحمة صارحتها ان >الطبيب اكد لي ان قلب والدها الكبير الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ >يضعف كثيرا وانه لن يعيش لأكثر من ثلاث اسابيع , >انهارت ريم وظلت تبكي وتردد: لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟ لماذا؟ >ادعي له بالشفاء يا ريم، يجب ان تتحلي بالشجاعة , ،ولا تنسي رحمة الله >انه القادر على كل شئ.. فانتي ابنته الكبيرة والوحيدة >أنصتت ريم الى امها ونست حزنها , وداست على ألمها وتشجعت وقالت : >لن يموت أبي. >في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ , ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت >اليه بحنان وتوسل وقالت : >ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي . >غمره حزن شديد فحاول اخفاءة وقال: >ان شاء الله سياتي يوما واوصلك فيه يا ريم.. >وهو واثق ان اعاقته لن تكمل فرحة ابنته الصغيرة.. >اوصلت ريم الى المدرسة ,وعندما عدت الى البيت , غمرني فضول لأرى >الرسائل التي تكتبها ريم الى الله، بحثت في مكتبها ولم اجد اي شئ.. >وبعد بحث طويل .. لا جدوى .. >ترى اين هي ؟!! ترى هل تمزقها بعد كتابتها؟ >ربما تكون هنا .. لطالما احبت ريم هذا الصندوق, طلبته مني مرارا فأفرغت >ما فيه واعطيتها الصندوق .. >يا الهي انه يحوي رسائل كثيرة ... وكلها الى الله! >يا رب ... يا رب ... يموت ( كـلـب ) جارنا سعيد , لأنه يخيفني!! >يا رب ... قطتنا تلد قطط كثيرة .. لتعوضها عن قططها التي ماتت !!! >يا رب ... ينجح ابن خالتي , لاني احبه !!! >يا رب ... تكبر ازهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل يوم زهرة واعطيها >معلمتي!!! >والكثير من الرسائل الاخرى وكلها بريئة... من اطرف الرسائل التي قرأتها >هي التي تقول فيها : >يا رب ... يا رب ... كبر عقل خادمتنا , لأنها ارهقت امي .. >يا الهي كل الرسائل مستجابة , لقد مات كلب جارنا منذ اكثر من اسبوع , >قطتنا اصبح لديها صغارا , >ونجح احمد بتفوق, >كبرت الازهار, ريم تاخذ كل يوم زهرة الى معلمتها ... >يا الهي لماذا لم تدعوا ريم ليشفى والدها ويرتاح من عاهته ؟؟!! .... >شردت كثيرا ليتها تدعو له .. ولم يقطع هذا الشرود الا رنين الهاتف >المزعج ردت الخادمة ونادتني : سيدتي المدرسة ... * المدرسة !! ... ما >بها ريم ؟؟ هل فعلت شئ؟ اخبرتني ان ريم وقعت من الدور الرابع وهي في >طريقها الى منزل معلمتها الغائبة لتعطيها الزهرة .. وهي تطل من الشرفة >... وقعت الزهرة ... ووقعت ريم ... كانت الصدمة قوية جدا لم اتحملها >انا ولا راشد ... ومن شدة صدمته اصابه شلل في لسانه فمن يومها لا >يستطيع الكلام .. لماذا ماتت ريم ؟ لا استطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي >الحبيبة... كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب الى مدرستها كأني اوصلها , >كنت افعل كل شئ صغيرتي كانت تحبه , كل زاوية في البيت تذكرني بها اتذكر >رنين ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة ... مرت سنوات على >وفاتها, وكأنه اليوم ... في صباح يوم الجمعة اتت الخادمة وهي فزعة >وتقول انها سمعت صوت صادر من غرفة ريم... >يا الهي هل يعقل ريم عادت ؟؟ هذا جنون ... >انت تتخيلين لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ ان ماتت ريم.. >اصر راشد على ان اذهب وارى ماذا هناك.. وضعت المفتاح في الباب وانقبض >قلبي فتحت الباب >فلم اتمالك نفسي .. جلست ابكي وابكي ... ورميت نفسي على سريرها , انه >يهتز .. آه تذكرت >قالت لي مرارا انه يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك , ونسيت ان اجلب النجار >كي يصلحه لها ولكن لا فائدة الآن ... >لكن ما الذي اصدر الصوت .. >نعم انه صوت وقوع اللوحة التي زينت بآيات الكرسي , والتي كانت تحرص ريم >على قراءتها كل يوم حتى حفظتها, وحين رفعتها كي اعلقها >وجدت ورقة بحجم البرواز وضعت خلفه يا الهي انها احدى الرسائل يا ترى , >ما الذي كان مكتوب في هذه الرسالة بالذات ولماذا وضعتها ريم خلف الآية >الكريمة إنها احدى الرسائل التي كانت تكتبها ريم الى الله >كان مكتوب يا رب ... يا رب ... اموت انا ويعيش بابا > > > > > >الصراحه القصه مبكيه |
#2
|
||||
|
||||
سبحان الله ...... بصراحة القصة مؤثرة ... شكرا لك أحزان البنفسج
|
#3
|
||||
|
||||
تسلمين
اختي دلوعه على مرورج دمتي بود |
#4
|
|||
|
|||
ســــــــــــــــــــــــبحان الله
بنت صادقه مع نفسها وربها وتحب ابوها كثير |
مشاركة الموضوع: |
|
عناوين مشابهه | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | ردود | آخر مشاركة |
شكر الله كلمات تكتب بماء الذهب... | fatenfouad | موضوعات عامة | 4 | 03/06/2011 05:15 PM |
رسايل مجانيه حب وغرام | سنفسسة | جوال وقنوات | 2 | 10/12/2009 09:13 PM |
طفلة تكتب رسالة الى الله | sakura | قصص حقيقية | 4 | 16/09/2009 02:13 PM |
طفلة تكتب رسالة الى الله...!؟ | محد شراتي | قصص حقيقية | 12 | 15/01/2008 08:11 AM |
|