عاجل /قصف مقر للعدو الأمريكي بصاروخ الحق لجيش رجال الطريقة النقشبندية

جيش رجال الطريقة النقشبندية



قاطع نينوى الأول



قصف مقر للعدو الأمريكي بصاروخ الحق



سرية الإسناد/الفوج الثالث/ل66



بتاريخ 18/1/2011



للتحميل


https://alnakshabandia.co/Video/othe.../2011-1-18.wmv

عاشت أياديكم يا أبطال


فهذه الدولة المحاربة تعيش الآن لحظة النهاية والسقوط ، فهي كثور مذبوح يصدر خوارا بصوت مزعج،


ويضرب بساقيه وقدميه يمينا وشمالا بردود يائسة، لإرعاب من حوله ،




و يبدو أن القوم لم يتحملوا أن يضع أحد يده علي الحقيقة الصادمة لهم،


لأن فتح هذا الباب يعجل بحالة التمرد بالمنطقة علي الهيمنة الأمريكية،


وإجبار المحتل الأمريكي علي الرحيل من بلادنا وسحب ما تبقى من


الأذرع الطويلة النازفة في العراق الحبيب لتنكفئ أمريكا علي نفسها


وتلملم جراحها وتتقوقع حول نفسها خلف المحيط، ترعي مصالح أبنائها


وتهتم بتوفير التعليم والصحة لمواطنيها،


ان من يتأمل لمحات المرحلة يجد ان أميركا قد تورطت في مستنقع اسمه العراق يعني


( مقاومة ، عناد ضد الظلم ، شرف ، وطنية ، عزة ، رفض للتدخل الاجنبي بكل أطيافه )


لان العراق جزء من أمته العربية التي كانت محفلا للعز والكرامة والتي شرفها الله بمدحها


(( كنتم خير امة أخرجت للناس ))


وأنزل الله الانبياء بين أظهرهم


وقس مدى شرف العراق ومدى عمقه الفكري والتاريخي وهو من رحم هذه الامة ،


ان الولايات المتحدة قد التزمت الحرب في العراق ولنرى ما هي نتائج هذه الحرب


وما خلفته وهذه بعض الأرقام التي توضح حجم المأساة:



ان ما ستدفعه أميركا بدأ يلوح براياته وإنها لدالة على بشائر النصر


ان ما بدت ملامحه ظاهرة موضوع انهيار وسقوط الإمبراطورية الأمريكية أصبح حديث الساعة بين المفكرين والاستراتيجيين في أمريكا ذاتها وفي كل العالم، وبكل اللغات، لقد صدر في أمريكا مؤخرا عشرات الكتب التي تتحدث عن انهيار الإمبراطورية الأمريكية أبرزها كتاب (حدود القوة.. نهاية الاستثنائية الأمريكية)،الذي كتبه آندرو باسيفتش أستاذ التاريخ والعلاقات الدولية بجامعة بوسطن، و كتاب "حرب الثلاثة تريليون دولار"جوزيف ستيجلتز الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد العام 2000-


و ليندا بيلمز أستاذة السياسة العامة/ جامعة هارفار،وهذا السقوط الوشيك للامبراطورية الأمريكية والانسحاب من العالم – وفقا لتقديرات المفكرين الاقتصاديين الغربيين سيأتي بأسرع مما نتخيل وليس كما تنبأ الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بأنه سيكون عام 2025 ويومذاك دعا الشعب الأمريكي للفطام من النفط واستبداله بالطاقة البديلة، وقال ان الشرق الأوسط سيحكمه متمردون خارجون علي الهيمنة الأمريكية ،


ان مؤشرات السقوط تتأكد في ثلاثة ميادين: الانهيار الاقتصادي، والانكسار العسكري، ثم الأفول السياسي والحضاري ، من يتابع الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة يجد أن استعادة أمريكا لعافيتها مجرد سراب وأضغاث أحلام، وأن اقترابها من الإفلاس قاب قوسين أو أدني وهي كالآتي:


1- ارتفاع العجز في الميزانية بلغ 1.342 تريليون دولار في 2010 وهناك توقع أيضا عجزا قدره 1.066 تريليون دولار للسنة المالية 2011 وأعلنت الموازنة التي أصدرها البيت الأبيض في فبراير الماضي، عجزاً بـ 8.53 تريليونات دولار طوال 10 سنوات، وقدّر مكتب الموازنة أنه ارتفع إلى 9.75 تريليونات دولار. وتوقع خبراء ان تتسبب موازنة عام 2011 بعجز يقارب 10 تريليونات دولار على مدى 10 سنوات .


2- ارتفاع العجز في الميزان التجاري بسبب زيادة الاستيراد من الخارج وتراجع الصادرات الامريكية. وفقا لوزراة التجارة الأمريكية واصل العجز ارتفاعه في العام 2009 حيث بلغ 375 مليار دولار و لم يتراجع العجز هذا العام وانما واصل الارتفاع ليصل الي 334.9 مليار دولار خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الجاري


3- من واقع سجلات الكونجرس فان الحرب تكلف الولايات المتحدة شهريا 80 مليار دولار ووصلت كلفة إرسال الجنود إلى المنطقة 2.5 مليار دولار، وتتراوح تكلفة إلقاء القنابل ما بين عشرة آلاف إلى 15 ألف دولار في الساعة، وتبلغ تكلفة تشغيل حاملة الطائرات الواحدة ثلاثة ملايين دولار أمريكا ستسقط كما سقط غيرها من إمبراطوريات، وستطوى صفحتها .

وبالمقابل
1 ـ واجه العراقيون هذه المرحلة بكل معاني الكرامة والعزة
2 ـ جهاد بلا انقطاع وعلى كل الميادين والاصعدة من كل الاتجاهات ومن كل الفئات حتى النساء والاطفال
3 ـ صبر على الصعاب بكل اشكالها (جوع ، عطش ، اعتداءات ، اعتقالات ، مصادرة اموال ، تجاوزات ووو الخ )
4 ـ التعبئة الحقيقة وعلى كل الأصعدة سيما الصعيد التربوي فأخذ الشرفاء العراقيون بتربية اولادهم على هذه المعاني وغرسها في نفوسهم
ليضمنوا بعد موتهم سير عملية الجهاد والدفاع عن ارض الوطن وسعيا منهم التشرف والبترك بان يكونوا ممن يصدق عليهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (( الجهاد ماضٍ الى يوم القيامة )) بان يكونا هم اهله وناسه ومطبقوه وفاعلوه
5 ـ تربية اولادهم على بغض الكفر وحملته بكل أشكالهم الدينية والسياسية
6 ـ تربية أولادهم على ان العداء الحقيقي هو المتخذ من الدين سبب للعداوة والا فهو سياسي فليس الاسلام عدوا لليهودية من حيث هي يهودية انما هو ناسخٌ لها بل الاسلام عدوٌ لمن عاداه وعدو لمن آذاه وهي الصهيونية التي تتخذ من اليهودية الستار لشحن اليهود وجدانيا ضد المسلمين وهكذا

ولاجل هذا
استفدت كثيرا من تعيئة المجاهدين التربوية فيستطيع ايُ مسلم ان يستفيد من هذه التربية من خلال قراءة منشورات الأبطال خصوصا في (( المجلة النقشبندية )) فانها منهج تربوي تعبوي جهادي وطني متاصل


ولا يفوتنا ان قول :

ان هذه الضربات ما هي ضربات في الحقيقة وانما هي بشائر بان حركة هذا الثور الهائج المسمى بأمريكا انما هي حركة مذبوح ستنتهي بجفاف دمه من الاورد والشريايين


وحامل هذه البشرى هم (( جيش رجال الطريقة النقشبندية ))


ان هذه الضربات فيها من العمق الفكري والرسائل الغير مباشرة ما يفهمه الشرفاء الاصلاء


حيا الله جيشنا والى الامام يا أبطال