صراع كبار الاحزاب وبغدادنا تشكو الخراب
عادت الاحزاب لتتصارع على ارض المقدسات من اجل التسلط على رقاب الابرياء من ابناء هذا الشعب المسكين الذي خدع بالشعارات الواهية التي اطلقها السياسين واتباع ايران الذين تسلطوا على ابناء الشعب وبعد ان خسروا الانتخابات ولم تجدي كل شعاراتهم نفعاً حيث اتهموا خصومهم بالبعثية وانهم ان لم يفوزوا ستمنع الزيارة الى المقدسات وبعد ان جلبوا للمساكين فتاوى من المراجع بوجوب انتخابهم لانهم اصحاب القوائم الاكبر واخص في الذكر الان ما طرح في الحملات الدعائية لهذه الاحزاب الكبيرة هو ان السيد السيستاني يؤيد القوائم الكبيرة فوكلاء هذا المرجع اكدوا على وجوب انتخاب القوائم الاكبر أي قوائمهم فبعد كل هذا نجد اليوم تلك الاحزاب تتصارع من اجل الكراسي والمناصب والتسلط على الرقاب فتقوم (أي الاحزاب ) بكل ماهو ممكن في لغتهم من اجل البقاء فنراهم يفرضون شريعة الغاب فنرى اليوم مدننا تشكو الخراب من جراء هذه الصراعات فمن الذي يتحمل المسؤولية عن كل ما جرى من خراب ودمار ؟؟؟؟ هل يتحملها السيستاني ووكلائه الذين افتوا بتسليط هذه الاحزاب او المواطن المسكين الذي اراد ان يلتزم بتعاليم الدين الذي يعتقد ان السيستاني هو من يمثل ذلك الدين ؟؟؟؟!!!!