|
الأرشيف قسم لحفظ حقوق المشاركات المُخالفة |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
رحيل كلوب .. هل يدخل دورتموند النفق المظلم؟
بعد سبع سنوات من العمل الشاق والمثير، غادر يورجن كلوب، أسوار بوروسيا دورتموند الألماني، مقررًا أن يبدأ في تحدي جديد، وأن يكتفي بالانجازات التي حققها، بعدما رأى أن الفريق عانى كثيرًا في آخر مواسمه ورأى كذلك أنه ليس الرجل المناسب حاليًا لهذا المنصب. كلوب على مدار سبع سنوات تمكن من تحقيق لقب البوندسليجا مرتين متتاليتين، إلى جانب تحقيق لقب كأس ألمانيا مرة والسوبر الألماني ثلاث مرات، والإنجاز الأكبر له كان الوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا في 2013 قبل خسارته في الدقائق الأخيرة من غريمه التقليدي بايرن ميونخ بهدف آرين روبين في ويمبلي بإنجلترا. وعلى الرغم من أن الفريق مستواه بدأ في الهبوط في آخر موسمين تحت قيادة كلوب، إلا أن بالتأكيد رحيل مدرب قاد دورتموند وعشقته الجماهير بعد سبع سنوات، سيكون له آثار جانبية، قد تُدخِّل الفريق في النفق الأسود، ربما نفق أكثر سوادًا مما كان عليه في الموسم الماضي. وكما هو معلوم، فإن توماس توخيل هو من تولى قيادة دورتموند خلفًا لكلوب، وتوخيل مدرب شاب لديه من العمر 40 عامًا أشرف على ماينز لمدة كبيرة وحقق معهم إنجازات كبيرة بالحديث عن الإمكانيات المادية الضعيفة جدًا جدًا للفريق الألماني الصغير. وفي هذا التقرير من ، نستعرض منكم الآثار السلبية التي قد تحدث بعد رحيل كلوب عن دورتموند: التجانس بين الإدارة والمدرب على مدار السبع سنوات الأخيرة، كانت العلاقة بين هانز يواخيم فاتسكه الرئيس التنفيذي لدورتموند وميشائيل تسورك المدير الرياضي، وبين يورجن كلوب ممتازة، وهو ما أنتج الطفرة الهائلة في الفريق، ولكن هل تستمر هذه العلاقة بين الإدارة والمدرب الجديد توخيل؟ بالتأكيد أن من الصعب الحكم قبل بداية الموسم، ولكن بالتأكيد أيضًا أن التجانس سيأخذ قليلًا من الوقت بين الإدارة وتوخيل، لذلك فإن هذا قد يكون له أثرًا سلبيًا واضحًا سيؤثر بلا شك على أداء الفريق على الأقل في البداية. كلوب يختلف كليًا عن توخيل تكتيكيً النقطة السلبية هنا أن اللاعبين سيحتاجون لوقت للتأقلم على الطريقة الجديدة ونسيان طريقة "الفيلسوف الألماني"، وهو ما سيجعل البداية قد تكون متذبذبة نسبيًا، أو ليست كالمرغوب فيها بأن تكون قوية جدًا. ولكن النقطة الإيجابية هي التغيير المطلوب بالفعل في هذه الفترة لدروتموند بعد حفظ الفرق الألمانية للطريقة التي يلعب بها دورتموند مع كلوب والتي لم تتغير كثيرًا وكانت سببًا رئيسيًا في سقوط الفريق في فخ كثير من الهزائم بالموسم الماضي. الطموح هي نقطة سلبية وفي نفس الوقت إيجابية، غالبية اللاعبين الموجودين في دورتموند حاليًا تعودوا على طريقة كلوب التكتيكية، [/64966.html"]نتيجة الثانوية العامة 2015[/URL] والتي تختلف لدرجة كبيرة جدًا مع طريقة توخيل، وهذا نفسه ما أكده نيفن سوبوتيتش قلب دفاع أسود الفيستيفالين. كلما كان الطموح أعلى كلما كانت النتائج أكثر إيجابية، مع كلوب، كان الطموح في غالبية الوقت هو تحقيق لقب الدوري والمنافسة الأوروبية بصورة جيدة، ولكن بدأ الطموح يقل الموسم الماضي وبالتأكيد مع توخيل، الذي تسلم الفريق من كلوب في وضعية ليست مثالية سيقل نوعًا ما. فسيصبح طموح دورتموند فقط هو الوصول لدوري أبطال أوروبا ومقارعة فرق كبوروسيا مونشنجلادباخ وشالكه وباير ليفركوزن، بدلًا من مقارعة بايرن ميونخ وفولفسبورج على اللقب، بالتأكيد أنه أمر سلبي، ولا يُنسى هنا أن توخيل لم يحقق أي بطولة في مسيرته كمدرب، بالتالي سيحتاج لوقت حتى يتمكن من إيجاد الطريقة المثالية للمنافسة على لقب البوندسليجا الذي يحتاج لنفس طويل مثلًا. |
مشاركة الموضوع: |
|
عناوين مشابهه | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | ردود | آخر مشاركة |
رجيم الليمون رجيم صحى وسريع | كلمات خالدة | علوم الصحة والشفاء | 0 | 13/07/2015 06:07 AM |
|