بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة تـميز سطرتها لنا بنت صغيرة، عندما دخلت على أبوها ورأتـه يشاهد فلم جنسـي، فقالت له كلمة عظيمة هزت قلبه حتى بدأ نور الإيـمان يكبر عنده.
قالت له كلمات مؤثرات رائعات: يا أبي عيب عليـك، اتق الله، عيب عليـك.
فتـاب هذا الرجل وتأثر من بنت صغيـرة في الصف الإبتدائي، فلا إله إلا الله، ولكن ما الذي جعل بنت بهذا السن الصغيـر، تنطق بهذه الكلمة العظيمة ( اتق الله ) إنها لا بد التربيـة ولا بد أن وراء هذه البنت أم صالحـة.
نعم أم جعلت أبنتها تكتب قصة تـميز تذكر من بعدها، والقاعدة هي يا احبة: إذا صلحت الأم صلحت العائلة وإذا فسدت الأم فسدت العائلة، وهذه القصة نقلتها من أحدى المواقع لأنها مهمة مع اضافة منـي.
والآن اخواني واخواني ابنائنا وبناتنا واخواننا الصغار واخواتنا الصغيرات على ماذا يتربون في البيوت، هل على تقوى الله تعالى ام على معصية الله تعالى؟ الأب يضيع ابنه بنفسه، والأم تضيع ابنتها بنفسها من خلال مشاهدة قنوات تهيج الشهوات وتدعوا إلى الرذيلـة.
الوالدين تجدهم يهتمون بجلب الطعام والشراب وافضل الكماليات لأبنائهم، ولكن ينسون أمور مهمة كذلك وهي تربيتهم على أخلاق فاضلة، وعلى حب الديـن والتمسك بالقرآن والسـنة.
والله الموفـق