السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اليوم احضرت كالعادة قصة ارجو ان تنال اعجابكم والان مع القصة
كان هناك صحفي يريد ان يكتب مقالة صحفية لجريدته يصف فيها شعور السجناء في السجن فاجرى مقابلات كثيرة مع السجناء ولكن لم يستطع الوصول الى مبتغاه لان السجناء كانوا يستهزؤون به فقرر ان يدخل بنفسه السجن ويجرب بنفسه هدا الشعور فتكلم مع مدير السجن فوافق على فكرته فاعطاه الملابس وقال له خد الملابس ولكن لا تخبر احدا بحقيقتك سوف اخدك الى قسم المحكومين عليهم بالاعدام فوافق دلك الشاب بدون اي مانع ومرة دخل الى زنزانته شرطي وكاهن فتعجب وقال لهم مادا تريدون فضحك الشرطي وقال للكاهن اليوم هو يوم اعدامه وهو لا يعلم وعندما سمع الرجل كلام الشرطي قال له مرتعبا وخائفا ومتعجبا ولكن انا لست مجرم ارجوك صدقني ادهب وسال مديرك الم يخبرك عني الم تعرفني وبينما هو يصرخ قاطعه الشرطي وقال هل تحسبني غبي لاصدق كلامك ثم ان يكن ماتقوله صحيحا لمادا لم يخبرني المدير عنك قبل رحيله فجاة اغمي على الشاب المسكين عندما سمع برحيل المدير لانه الوحيد الدي يعرف السر
مرة ساعاة وافاق دلك الشاب فوجد نفسه فوق كرسي كهربائي وراسه مغطى بقناع مربوط بخيط حول عنقه فبدا بالصراخ والنحيب لا ارجوكم انا بريئ صدقوني ولكن من سيصدقه غير المدير الدي رحل وبينما هو يصرخ سمع الشرطي يعطي امرا باعدامه وماهي الا لحظات حتى جاء المدير وقال للشاب هل عرفت الان شعور السجناء فتبسم وامر الشرطي بان يزيح عنه القناع وادا به يتفاجئ بموت دلك الشاب نعم لقد مات من شدة الخوف والرعب مات من اجل مقالة مات من اجل حبه لمهنته فهو لم يرد نشر الترهات بل اراد نشر حقيقة السجناء لم يشاء ان يكتب فقط من راسه انظروا الى اتقانه وحبه لعمله لا تبخلوا علي بدعائكم وردودكم وانتقاداتكم