مذكرات علايه

اليوم:الخميس مدرستي الخصوصيه! التاريخ:....
الساعه إللحين سبعه ونص فليل..وتوني خرجت من نوبة شديده من الضحك..تعرف ليش؟
لأن اليوم إستوت لنا سالفه تضحك وايد بالنسبه لي ..مع أستاذتي الخصوصيه...السالفه وما فيها
أن المفروض أنها تدرسني اليوم ، وأنا طبعا ما أروم للدراسه وخاصة وياها ..والأستاذه أتصلت بأمايه وجالتلها
أنا جايه ..بعدين على طول خواني بشروني بالجيكره الجايه..حسيت قلبي بيتقطع.أفففففف وش جابها
هذي؟؟..رحت عند أمايه (كالعاده) وجلست عندها ومسويه نفسي مريضه(هالحركه عملتها مرتين وضبطت معاي!)بس أمايه فاجئتني وقالت:هالحيله
يا السوسه ما بتنطلي علي ..علطول قلبت من المرض للزعل وبوزت..كملت كلامها:خلاص كفاني إحراج..ما بردها مره ثانيه!(لأن الوالده ردت الحرمه أكثر من مرتين لأني كنت أعتذر لها بأعذار
واهيه وأقول ما أباها وأمايه المسكينه هي إللي تخبرها وتعتذر لها مع إحراج شديد وأنا ما أحس بالإحراج لأني مب
أنا إللي بكلمها-نذله-)تلونت باللون الأصفر أول ما تذكرت شكل الأستاذه ..قطعت أمايه حبل أفكاري وحطت عيونها بعيوني(عيونها تثير الرعب..إذا عصبت!)
وقالت:إشفيك ما درسين وتتهربين ؟؟هااااه وكملت كلامها القديم (دراسه..مستقبل..ألخ).خرجت مبوزه ومتلوعه من الضيفه وخواني بيضحكون ويتطنزون..
المهم..ما مر ربع ساعه إلا والجيكره(إذا شفتها،تهرب ثلاثة أيام!)أتصلت بأمايه..طبعا .الوالده فهمت عالطاير(العرب يبون حد يوصلهم)
وردت عليها وجالت أمايه أنه بتييب الدريول بس الشيخه تبى أخويه أنا! لأنه الوحيد إللي يعرف مكان بيتها(طرار ويتشرط!)،أهي أصلا من دوله عربيه
وعادي عندها أخويه يوصلها,,لاوتركب جدام بعد! وأخويه بيموت من إحراج (طبيعته خجوله) ودايما إذا عصب مني يعيرني بالجيكره ..إللي دايما (مسكينه) تفدي بنفسها علي
وعلى العايله الكريمه ،وتمدح وتمدح..ما تسكت، وتوعد أمايه أنها بتكون معايه في الثانويه العامه(هئ..هئ وأنا مقهوره!)يعني بتم أشوف هالويه سنه كامله؟؟أرحمووووووووني يا جماعه!
المهم ..أخوي العود الله يسلمه فاتح عندنا ديوانيه (مب في كل مره الوالد يسافر!) طبعا بعد ما حذرني من النزله للطابق الأول..تدرون ليش؟
الله يكرمكم ربعه في الصاله..أتصلت أنا بأخويه وبأمل أن الأستاذه ما تيي لأن أخوي ما يطيج سيرتها موليه،..رد بصوت واطي بعد ما شاف رقم البيت:ألووو
-كيف حالك يا خويه؟؟ رد:هااااااه حمد ..الحمدلله، أيش تبى؟؟(النذل متبرئ مني مررره حتى أسمي محذوف من قائمة عائلته الموقره ولي قصص كثيره ومفشله حيل لأخويه..إذا
تبوها ؟أنا حاضره..)قلت له متصنعه الحزن: خويه..حبيبي .أمايه تباك تروح تييب جيكرة الفيزياء إللحين.. -إن شاء الله خير.,
سكرت التلفون وأنا حاسه بالأنتصار لأني أعرفه أنه بيطيررررر لعندي حتى يعرف بالسالفه .ما قفلت التلفون إلا وأسمع صوت ركض(ههههه مثل ما توقعت) وصل عندي وشافني
مبوزه وفي إيدي كتاب الفيزياء..عرف من شكلي إني ما أباها(وهذا في صالحه)..قال: لازم الحرمه تدرسك؟..يعني بترسبين إذا ما درستك إللحين؟(تفكير أخوي العود أن الإنسان لازم ينجح بس
عكس أهلي إللي يبوني أتفوق!)..بعد ما رمسني ،حطيت عيوني الحزينه بعيونه ودمعة تمساح طلعت مني..أخوي بعد ما شافني بهالمنظر علطول راح لأمايه
وأنا ناطره بإبتسامه خبيثه وأمل ورجاء..طرشت أختي الصغيره حتى تشوف التطورات..رجعت وقالتلي أن أستاذتك ما بتيي! علطوووووووول بعد ما سمعت أختي حبيت عل راسها
وطررررت لغرفة أمايه ..وقبل ما أدش سمعت أخوي يقول:قوليلها أن سيارة الدريول في الوكالة وأنتي ما كنت تعرفين!بس...دخلت والدنيا مب سايعتني من الفرح(خبله..فرحانه لأنها ما بتدرس والامتحان بع باكر)
أمي شافتني وقالت بعصبية:كله منك يا ويه النحس ..أيش أسوي فيك يا السباله..الله يغربل بليسك وبليس أستاذتك! حاولت أزعل بس ما جدرت ..أبسامتي كانت أسرع مني ! وقربت منها وهي تحاول تبعدني وأنا أضحك
وحبيت على راسها وخرجت من الغرفه وآنا أقول:والله بدرس! إللحين بدرس...
دخلت غرفتي مرتاحه مره وحسيت كأن هم أنزاح من صدري وشغلت أغنية جرح الموده لمحمد عبده (البنيه إللي بتدرس!)
ما مر دقايق ،إلا وأشوف أختي تصارخ وهي تركض:أبشرك..ضيفتك في الطريق!..
أنصدمت..قلت:أحلفي!..
-والله
ركضت مثل البرق لأمايه وحصلتها جالسه ولونها أصفر! قالت بصوت واطي:الكذب حبله قصير..ورددت العباره
أكثر من مره ..حسيت أن أمايه متفشله ويا الحرمه! أنتبهت لي أماي وقامت تتنافض:تعرفين يا مسودة الويه أيش قالت؟؟
قالت:ما عليكٍ أنا بدبر حالي!!..إللحين أيش أسوي؟جلت لها أن السياره في الوكاله وبتشوف السياره!!
أنا ما قدرت أتكلم من الضحك..مسكينه الوالده والله شكلها كأنها أرتكبت جريمه وخااااااايفه ومتفشله..أتصلت
أمايه بأخويه(ما تهنى بالفلم ويا الشباب) وبعد شوي دخل الغرفه ..جالت أمايه: خطتك فشلت يا عبقري الكذب!
مين جالي أسمع رمستك يا الفالح..الحرمه في الدرب وجايه..أخوي لا إراديا:والسيارات؟؟(فهذيك اللحظه دموعي خرجت أربع أربع من الضحك
والله فاتكم مشهد أمايه وأخويه..آآآآخ لو صورتهم!)صرخت أمي فويهي:إنتي جب..لااااااا وتروم تضحك بعد!!(الوالده مقهوره حيل مني)
أخويه حط أيده على ويهه وقال.بخبي السيارات؟؟(ههههه كيف؟؟)
ما حد كان مستمتع بالموقف مثلي!...لو تسمعون صوت السيارات كل وحده موديها بصوب (ومصدق نفسه أن يقدر يخبي كروزر وفورد!)


بعد ما رجع أخوي كانت إبتسامة الإنتصار على ويهه ..قالت أمايه:جرب صوب الدريشه وشوف يا فالح!
نفذ أخوي بإللي قالته الوالده وأول ما شاف منظر السيارات أنفجر من الضحك هو بدوره..رن جوال أمايه
وردت، سمعناها تقول: يعني بتيين باكر..أوكي
فمان الله ..مع السلامه......وأنتهت السالففففه (أدري سخيفه وطويله)
أووووووه..صح تبون تدرون وش صار لربع أخوي فهالفتره؟؟
ههههه تسلمهم حمدووووه أخوي المليق وطفر عيشتهم بثرثرته
وشكلهم ما بيعدون عتبة البيت مره ثانيه! هههههههه

رسالة غزل!!!!!!
مره ..كنت في البيت لوحدي..الكل معزووووم في بيت عمي


وطبعا الكل يقدر يروح إلا أنا (هئ هئ..بسبة الإمتحانات)
المهم...كنت فرحانه مره لأني لوحدي وحزنت شويه لأني
بتغدى في اليت وأهلي بياكلون ما لذ وطاب!
درست شويه، بعدين عقيت الكتاب(ما حد موجود أقدر أعق الكتاب برااااااحتي!)
وأعيد الجمله ..حتى أنسى سالفة العزيمه...
توجهت لغرفة الوالد والواده ، عشان آكل باتشي!
...لا تخبرون أحد...(أنا لصة الباتشي!)
أصلا الوالده تشتري لنفسها باتشي وما حد يعرف إلا أنا..بالصدفه!
وكل ما أشتهيت كاكاو آخذلي وحده من الباتشي ، وأمايه بتموووووت
من قهر حتى تعرف من السارق..لاكنها ما تقدر تتكلم ولاكلمه!
تدرون ليش؟؟ هههههه أصلا إذا تكلمت وحققت الكل بيعرف أن عندها باتشي!!(نذله أنا)
بعد ، ما أخذت حبه باتشي ..شفت جوال أمايه على الطاوله..أخذت الجوال وخرجت
من الغرفه..جلست في الصاله رجل على رجل (مريحه البنيه!)
وهات يا نق نق نق..على الجوال... بعد ما لعبت الألعاب ..دخلت
قسم الرسائل..أحلى قسم عندي..لأني أرسل رسائل لأخوي العود وأسبه فيها
وهو يفتكر أنها من الوالده!..هههههههه ، ومرات إذا أبى أطلب طلب من الوالد
أرسل له رسائل حب وغرام ..من جوال أمايه!(هههههه ,عشان إذا رجع من الدوام ..
يرجع مرتااااااااح مره ، وأقدر أطلب إللي أباه!)
ممممممم وين وصلنا؟؟
أييييه .. فتحت الرسائل الجديده ..كلها بايخه ما تنفع ولا تنفهم..
لفت نظري رساله جدييييده ، توها واصله..بس الرقم غرييب ..
فتحت الرساله وقريتها ..بس ما فهمتها!..وفكرت أن ما دام
فيها كلمات مثل :روحين..قلب..يمكن تكون رسالة غزل!
وعلى طوووووووول من دون تفكير رسلتها للوالد
خمس مرات! ولأخوي العود ثلاث مرات!
ولصديقة أمايه المسافره مرتين!(بس لأني أعرف رقمها)
وأنا بموت من الضحك..بس يوم رسلت للوالد رساله..سمعت
صوت رنه حذال التلفزيون ..إلا وأشوف جوال الوالد!!!
(يوم نسيان الجوال العالمي) ..وعلى طووول أخذت جوال
الوالد ورسلت نفس الرساله من جواله لجوال الوالده..
ورحت ركض أمسه الرساله الأصليه..ههههههههه
وبعد ما مسحت وتأكدت من أختفاء آثار الجريمه ..كملت
اليوم ، بسعااااااده.......
في اليوم الثاني ..كنت ألعب مع أخوي الصضير بلاي ستيشن2
(كونامي ..بتعليق عربي!) ..بعدين دخلت أمايه الغرفه وشكلها
حزييييين مره ..أخذت المبخره وخرجت! من دون ما تهاوشني(كيف
ألعب ووراي إمتحانات!) أستغربت أنا من شكلها..بس ما دام
في صالحي عااااااادي(أنانيه).......
الوالد رجع من الدوام ..مصدع وتعبان مرره وما كلم الوالده!
أيش صاااااير؟؟ فكرت أنهم أول ما يقرون الرساله بيستانسون..
وأنا ما أعرف أن الرساله هي أساس البلا!!!!!
نزل أخوي العود وجلس عندنا بالصاله وكنت بجنب الوالده..
وشكله خااااااايف وقلقان..بعد فتره سأل أخوي بصعوبه: يمه..
ليش زعلانه مني؟؟؟...أمايه تفاجئت وردت: وليش أزعل منك؟؟؟
أستغرب أخوي وتشجع:إنزين.. ليش رسلتيلي(أنا حسيت بدوخه!)
رسالة عتاب؟؟؟...قلبي دق من الخوف ..ما طلعت رسالة غزل
طلعت رسالة عتاب!!!! عشان كيه الوالد زعلان ومتضايج !
الله يستر ..شكلي بروح فيها ها المره(ويعه..الخسف ما تشجع
إلا في هذي المره!)..طلع أخوي جواله وعطاه أمايه..
بعد ما الوالده قرت الرساله...أعتفس وجهها ..وأنا
ما أتحملت أكثر,,شردت شردة كلااااااااب..وما
أسمع إلا وأمايه تنادي:علااااااااااااااااااااااااااااايه.....
والعقاب كان....
مممممم الأحسن ما تعرفون!

اذا عجبتكم القصص...
بكمل...
ملاحظه:
القصص مستوحاة من الواقع بس بصورة خياليه
وسلامي للجميع

الله على القصة الجميلة
كملي يا اختي ونريد نشوف تكمله القصة
وبارك الله فيك

دبي..
فاجئتنا بنت عمي بقرارها...
قررت تسافر لدبي دانة الدنيااااااااااا
مع بنات وأولاد خالاتها.يعني ما بتم ويانا
في إجازة العيد...
المهم..أول ما دريت بالسالفه
رحت أدلع وأخبرها شكثر أحبها ، وجلت لها
إني بخدمها بعيوني حتى يي اليوم إللي بتسافر
فيه وتتركني وتروح لأجمل مكان..الغبيه ما فهمت إني أبى أروح وياها!
وتمر الأيام وهي تطلب وتأمر كأنها أميره وأنا متحملتها على أمل أنها تحس
بإللي أباه ..
ما بقى إلا يوم وتسافر..أنا خلاص حسيت أن ما في أمل!
وفي نفس الوقت ما أقدر أقول إني أبى أسافر..لأنها بتسافر
مع بنات وأولاد خالاتها ..يعني سفره مخوله مررررررره
أنا قصدي هي الوحيده إللي تقدر تقنع أمايه بسفري ..بس
حسيت أنها ما تباني ..مع إني ملاك ومؤدبه إذا خرجت معاها
مع أن نادرا نادرا أفشلها مع ربيعاتها
..بس مب للدرجه أنها ما تباني
أسافر وياها!.....
كانت ترتب ملابسها وشكلها فرحان حيل ! عكسي أنا ، كنت بس أطالعها
وأحاول أمسك دموعي (تكون جاهزه عند الطلب)
قالت وهي تمسك شيلتها:علايه حبيبتي ..روحي ودي شيلتي للشغاله
أنا ما تحملت أكثر ! وأنفجرت صياح، بس كانت دموعي هالمره حقيقيه..
وركضت لغرفتي وأنا أسمعها تناديني..
دخلت بنت عمي وشكلها خايفه علي مره
وكل ما تسألني عن السبب ، عاد أنا أزيد
أكثر ، وتحاول تهديني وتقول بأن الحياه
مستمره وأنها مب أول مره تسافر ..
وأنا أحس بالقهروأصيح أكثر ..البنيه تفكر إني أبكي


لأني بتوله على سواد عيونها!!!
آخر شئ صرخت :أبى أسافر يا الدبه!!!!!!!!
..................

سكتت بنت عمي وما مر لحظه
إلا وانفجرت من الضحك!
قالت وهي تضحك: والصياح والبكى
كله عشان دبي! أيا النذله وأنا أفكر إنش ما تقتدرين تفارقيني والدموع الحاره
عشاني.هههههههههههه
قلت وأنا أشاهق من الصياح:بروح ولا لأ ..قولي ..
ضحكت وأنا كملت كلامي إللي بصعوبه ينفهم:
تكفين أبى أسافر وياج أرجوج ..أنا أحبج وما بستمتع إلا وياج
حتى لو سافرت وياج لسيرلانكا بس إنتي لا تخليني بروحي
بعد رمستي ويا بنت عمي ..ما مر إلا ساعتين من محاولات مع أمايه وتحولت إلى مسافره هههههههه
(يا خساره للخدمه المجانيه طول أسبوعين!.......)
المهم أرتبشت مع بنت عمي وفي اليوم الثاني ، وصلنا الدريول للمطار وجلسنا
أنا وهي في قاعة الإنتظار ..وأنا أفكر وين الجماعه إللي بنسافر وياهم؟؟
أول مره بشوفهم (هههههه محتشره معاهم وأنا ما أعرفهم)
..قلت بتأفف يوم سمعت موعد الرحله : وين العايل المالكه يا الدبه؟ بيأخرونا ..
أول ما كملت كلامي إلا وأسمع صوت : العائله المالكه وصلت! كان ولد خالة مريوم!!
آآآآآخ يا الفشيله.. سكتت ونزلت راسي من الفشله ..وقفت مريوم وسلمت عليهم وأنا بعدني ساكته
مريوم:علايه..عن الدلع !! هذي اليمامه وبلقيس ومنيره ..وإللي سمعك يا الخبله علي وهذا أخوه
فيصل ..لفت مريم لفيصل وسألته:أنت في ثاني ثانوي ..صح ..حرك راسه موافق..
المهم لاحظت أن محد كبير ..فرررررررحت ، فرصه عشان أتحكم بمريوم هههههههه (يا فرحه ما تمت
طلع علي مثل الشيوبه وما يخلي أحد يتحرك!!كان مثل العظمه في حلقي..)
كانت اليمامه سنه ثالثه جامعه مثل مريوم بنت عمي أما بلقيس ومنيره كانوا توأم سنه أولى جامعه ..أنا تعلقت


ببلقيس لأنها مرحه أما منيره عكسسسسسسسسسها وراسها يابس وأكبر فتانه على وجه الأرض (تفتن لعلي)
أما فيصل مزاجه غريب ومتقلب ما قدرت أفهمه! مرات يكون طيب ومرات يكون نذل!!!وعلي كان في السنه
الأخيره له بالجامعه.......
بعد ما وصفت الشخصيات إللي كانت معاي بدبي ..... بخبركم بالقصه

كل واحد جلس في كرسيه بالطياره..


ومريوم خواااااااااافه حيل من الطيارات
أنا ومريوم واليمامه وأمامنا علي ومنيره ووحده هنديه(لا أستطيع وصف الريحه!)
أما فيصل وبلقيس كانوا بعيد....
وأنا أول ما جلست شميت الريحه الهنديه المتبله بالكاري الأصيله من الراكبه إللي قدامي ..وطول الرحله
وأنا متضايقه وأسبها وألعنها بصوت واطي ، وهالمره مب مثل عوايدي .
.ما ثرثرت ولا تكلمت(عزم البنيه مستحيه!)
بس الرحله كانت صعبه ..يعني هزات على كيف كيفك ومريوم المسكينه خايفه موت وأنا بدل ما أهديها
أسألها كيف بيكون ردة فعل أهلنا إذا متنا!وأستفسر عن الجثث بتكون كامله ولا لأ! هههههههه
والله مب قصدي أخوفها ..وكل ما أهتزت الطايره أشعر براحه غريبه وأغمض عيوني (مثل المساج!هههههه)
المهم...وصلنا بعد ما طلع روح مريوم من الخوف.......
بعد ما أجتمعنا كلنا ..وعلي مشغول بالجوازات ومهتم..(مبين من النوع إللي يحب كل شيء يكون بيرفكت)
قلت بلهفه (نسيت أني مستحيه!): وين بنروح إللحين؟؟؟؟؟؟؟ رد علي :شوي شوي علينا..إللحين
وصلنا ..مب تعبانه إنتي؟؟ شوفي مريم المسكينه إللي خرعتيها (أنصدمت..أنا)
..شكلها تعبان مره..متى ما أرتاحت
بنفكر وين بالروح..إلا دبي ما بتطير..
البنات ضحكوا مني وأنا مستحيه حيييييل من كلامه
وصلنا لشقة العائله (طبعا مب عائلتي!)
مريم أخذت شنطتها وأنا وراها (معرف حد)
ونادت عليها اليمامه
بعد ما تشاشروا ..رجعت لي مريوم..قلتلها:وين غرفتنا؟
أختصرت لها الكلام..ردت: أنا بنام ويا اليمامه في غرفتها
وأنت نامي مع بلقيس ومنيره عند البنات سرير إضافي..
أنا أنبطرت وهمست:أبى أنام وياج..أنا معرفهم!وإللي لابسه
شيله بنيه نظراتها تخوف (قصدي منيره) ..ضحكت مريم
وقالت:عن السخافه...وأخذت الشنطه وراحت مع اليمامه
وهدتني بروحي! يمكن بعدها معصبه مني ..
خرج علي من غرفته وشافني جالسه في الصاله وشنطتي
على رجولي ..( أيش بلاني أنا حتى أسافر وياهم مبين أنهم
مب مرتاحين لوجودي!)
- ليش قاعده بروحج؟؟..
- معرف وين غرفة بلقيس ومنيره..والكل دش لغرفته..
عصب علي وانحرج من تصرفات البنات(دواهم يستاهلون ههههههه)
وما قدر يرد...بس قال :تعالي بوريج غرفتهم...
أول ما قمت ..أقترب أهو و أخذ الشنطه وأنا ما رضيت وحاولت
آخذ الشنطه منه،بس نظره جاده من عينه خلتني أسمع كلامه
ورحت وراه حتى وصل للغرفه ، قالي أنتظر شويه ودش الغرفه
والله فاتكم كان يهاوش خواته ليش خلوني لوحدي وأنا أضحك
ومستانسه مره..بعد شويه ناداني ودشيت..وقبل ما يخرج
قال والنظره للتوأمتين :مثل ما وصيتكم...
طلع علي وبقيت ويا التوأمتين ..
وحده منهم قالت:أسمك علياء؟
سؤال سخيف ، بس جاوبت:أيه ..أنتي منيره ولا بلقيس؟
ضحكت وقالت :بلقيس ، وإذا تبين تفرقين ..أنا ما عندي شامه
ومنيره عندها..
تأكدت أن بلقيس مب البنيه إللي كانت تقعد ويا علي والهنديه لأنها طيبه وحبوبه ..
مممممم يعني منيره...قالت منيره بلامبالاة: أنا ما كنت أعرف أن لمريم بنت
عم في سنج..بس اليوم عرفت!..
عداوه من أول لحظه؟؟بس طنشت كلامها وقلت لبلقيس :ليش ما نروح لسيتي سنتر!
بلقيس:ما في مانع ..بس أشك أن علي بيوافق!
تضايقت وسألتها ليش وخبرتني أن علي ما يحب يخرج لمكان بعد أي سفر إلا في اليوم الثاني حتى يخطط ويرتب
أموره زين !!!!
آآآآآآآآخ , مثالييه زايده عن الحد!!!!!!!!حسيت بإحبااااااااااااااااااط
بعدين رحت أغير ملابسي وخرجت من الغرفه مع بلقيس (منيره راقده)
وجلسنا في الصاله (الوحيدات إللي مب راقدات)..نسولف وما حسينا بالوقت..
دخل وقت المغرب ودشينا نصلي ...
بعد المغرب الكل نش من رقاده
وأجتمعوا في الصاله ..
خرج علي من غرفته لابس ومتكشخ وما
شافنا جاهزين..قال مستغرب:ما تبون
تخرجون؟؟؟ البنات تراكضن للغرف وأنا
متعجبه..ضحك علي من الخاطر وشافني جالسه
وأنتي يا أم الجثث ما بطلعين ويانا؟
فتحت عيوني على الآخر ..يعني الرجال سمع رمستي ويا مريوم!!
..................................
طلعنا وتعشينا في مطعم إيراني (ممممممم حتى إللحين أتذكر لذة الأكل)
وبعدها عزمنا فيصل على فيلم أجنبي بالسينما ( ما أستمتعت بالقصه و
كان رعب بنظري بسبب المؤثرات الصوتيه!)
ومريوم منحرجه مني لآخر درجه..لأن الفيلم كله مفاجأت ..مثلا بوصفلكم مشهد من الفيلم
خلاني أصيح من الخوف! ..دخل البطل غرفة العمليات وعلى الطاوله طفل ميت ..أقترب البطل
من الطفل وركزت الكاميرا على وجه الطفل وأنا كنت مندمجه لآخر درجه كأني مع البطل ..إلا وأشوف الطفل
يرفع راسه ويفتح عيونه وهو يشهق...بعد هالمنظر قلبي طاااااح وصرخت صرخه رجت المكان وخبيت
وجهي بكتف مريم وقعدت أصيييييييييييييييييييييح من الرعب .وطول الوقت خاشه ورى مريوم
.وبعد الفيلم خرجت وعيوني منتفخه! أي واحد
يشوفني يفتكر إني متأثره من الفيلم الحزين (المفروض) هههههههههههههه ومحد يدري بالحقيقه إلا الجماعه
ههههههههههه............
طول الدرب والكل يتطنز علي ..حتى فيصل !!!!!!!!!
الساعه ثلاث بعد منتصف الليل.....(بداية القصه!) خرجت من الغرفه
للمطبخ عشان أشرب كوب ماي ...سمعت صووووووووووووووووووت شخص
منووووووووووو....

الله عليك يا اختي يالله اكملي المذكره
ابصراحة مذكره وقصة مشوقة

الساعه ثلاث بعد منتصف الليل.....(بداية القصه!) خرجت من الغرفه
للمطبخ عشان أشرب كوب ماي ...سمعت صووووووووووووووووووت شخص
منووووووووووو....
فكرت حرامي!! وما قدرت أتحرك من مكاني (من النوع إذا حس بالخطر ينشل!)


أنا عاد خايفه .. وفي الحقيقه إذا الحرامي شاف كشتي الواقفه بيموت من الرعب ههههههههه مثل
الجنيه !ههههههههه
طلع مصدر الصوت من غرفة فيصل...وحسيت أن الباب بينفتح دخلت المطبخ ..قبل ما يشوفني..
خرج فيصل متكشخ ! قبعه عصابات على راسه وسلسله طويله معلقه على البنطلون...ودخل غرفة
علي بهدوء وخرج وماسك في أيده المفتاح ..شفت أبتسامة خبث وأنتصار على ويهه ..بس ما كانت
الإبتسامه الوحيده ..لأني كنت أبتسم معاه نفس الإبتسامه!ههههههههههههه
مرة ثلاثة أيام وأستانسنا في دبي ...وكل مره في نفس الساعه فيصل يخرج
الساعه ثلاث فليل وياخذ سيارة علي..وأنا أراقبه بخبث.....
اليوم الرابع..لبست عباتي الجديده وأنا فرحاااااااانه وتكشخت وأخذت معاي الشنطه الجديده
ولبست كعب لأول مره (إشتريتها أمس)مع أن مريوم قالت إني بطلع مثل النخله وما يناسب الطوال
بس عاندت وأصريت(ههههه ..أمايه مب موجوده)....
المهم رحنا للمول ...علي وفيصل أنفصلوا عنا ...أنا والبنات مع بعض بس البنات كانوا متقدمات
ويمشون بسرعه وأنا وراهم بالكعب ما أقدر أمشي بسرعه ..وكل مره أصارخ حتى ينتظروني وكلهم
يقولون تستاهلين إللي يصير فيج..المره الثانيه عاندي وأشتري شيء ما يناسبج(عارفه أنا ..محترات مني
لأني أطول منهم كلهم مع أن البنات يلبسون كعب..وخايفات ما أوقف معاهم حتى ما يبانوا قزمات..هههههه)
مرينا على مكتبه وأنا أموووووووت على الكتب والقصص ..فوقفت أناظر عليها.وبعد ما أخذت كتاب عجبني
حتى مريوم تشوفه وتوافق إني أشتريه(أمايه_مب واثقه فيني _عشان كيه بيزاتي مع مريوم)
إلا والبنات أختفوووووووووووووووا .. وقفت دقيقه مب مصدقه..كيف بحصلهم في الزحمه!!
لاااااا وبعد ما لابسه نظارتي حتى أقدر أشوفهم من بعيد.....وأنا مفلسه بعد ...هيء هيء هيء
أيش أسوييييييييييييييييييييي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مشيت هائمه على ويهي (حلو التعبير له!)هههههه
مريت على مطعم تشيلي وبطني تزقزق من الجوووووووووووع
بس سمعت ضحكه حلووووووووووووووه مألوفه ..ضحكة علي الغالي!!(إللحين صار غالي)
وركضت بالكعب أنا الخبله وناديت(عباس إبراهيم) علييييييييييييييييييييييييي
إلا والكل مستغرب من الخبله الطويله إللي إتراكض وتنادي ..وأنا مب حاسه بنظرات الجميع .
.(فلسفتي-القديمه-في الحياه ..أن الناس إللي بشوفهم في أي مكان ما بشوفهم مره ثانيه..يعني ولا هامني رأيهم فيني)
وبعد ما شفت ويه علي وهويناظرني(شكله مصدووووووووم) ..حسيت نفسي أطير (مب تعبير مجازي
لأني طحسسسسست على الكعب هههههههه) وطحتتتتتتتتتتت والكعب طار وشنطتي الجديد طارت وأنفتحت
وأغراضي تبعثروا ..كان في شباب واقفين عدالي يوم طحت ..واحد منهم قال: بسم الله ..ما تشوفين شر يا
الحلوه...أساعدك!!!!!! والباقي ضحكوا ..علي يوم شافني بهاي الحاله طاررررررررر لعندي
والشباب شافوه وهربوا ..أنا في هذيك اللحظه تمنيت أموت من الفشيله..ويهي أحترق ..ونسيت آلام السقطه
القويه..جلس علي وجمع الأغراض ورجعهم في الشنطه وأنا ما قدرت أحط عيني بعينه من الخوف ..وبصعوبه
قمت من الألم..ولبست الكعب مره ثانيه...لف علي راسه يمين وشمال ,,بعدين قال بعصبيه:وين خواتي ومريوم
قلت بصوت واطي: مدري...ضعت..!!

بعدين قال بعصبيه:وين خواتي ومريوم
قلت بصوت واطي: مدري...ضعت..
-مممممممم ..تعالي وقعدي عند فيصل وأنا باتصل باليمامه..
سمعت كلامه ..ورحت عند فيصل وأول ما قعدت مقابله..شفت فيصلوه يضحك
ويضحك ..ما سكت!..قال وبعده يضحك:ههههه لو جبت الكاميرا ههههه
..حد يحط في شنطته دفتر وأقلام وصور رسوم متحركه..البنيه الطبيعيه
تحط ميك آب ..عطر .. وهالشغلات البناتيه !هههههههه.
جلست ساكته وهو بعده يتطنز ..آخر شيء قال أنه منتظر حتى يرجع لأهله
ويخبرهم بالموقف! لااااااااا...الولد مصخها..قلت بخبث: ما تقدر..
ولا بترمس حد بإللي صار..أنا واثقه..تعجب فيصل وقال:تتحديني ..


قلت بصوت قريب من الهمس:إذا خبرت حد..أنا بخبر علي برحلات منتصف
الليل!...أنبطر وشكله كأنه شاف جني ..ههههههه ..(دواه يستاهل)
-أي كلام سخيف هذا..(بقلق )بعدين ساد الصمت بيناتنا ........
رجع علي ، وجلس بجانب فيصل وقال :البنات في الطريق..
بعدين عطاني محاضره عن البنيه العاقله وأيش المفروض تسوي إذا صارلها
موقف مماثل وآخر شيء سألني كيف ووين ضعت؟ ...تشجعت
وجلست أخبره بالسالفه من طأطأ للسلام عليكم (وأنا أتكلم كنت أسرق شيبس فيصل السرحان بمصيبته !ههههه)
..حتى ضحكته الحلوه قلتها!
بعد ما خلصت كلامي ..ضحك علي ضحكه تشرح الصدر وقلت متشجعه(حتى ينسى الغلط إللي سويته)
:لو كان وياي مسجل!! -هههههه ليش؟
(خبيثه!)-حتى أسجل صوت الضحكه..وأسمعها إذا شعرت بالحزن!
هههههه أستحى علي من كلامي ، و أبتسم (حتى أني ندمت ) وقال بصوت مرتاح:فيج لسان طويل
المهم نسيته سبب غضبه وعصبيته..عشان ما يشتكي لمريوم وبدورها تشتكي لأهلي...
وصلن البنات وأول ما مريم شافتني دمعت وباستني وقالت : حسبت أني ما بشوفج مره ثانيه!
وأنا المسؤله عنج يا الخبله..أيش بقول لأمج إذا صارلج شيء هااااه...وبكت المسكينه ..
أنا حسيت بالذنب ولويت عليها وقلت بأني أنا الغلطانه وتأسفت لها ..مريوم أصلها رقيقه وحساسه وما
تتحمل أي شيء يصيبني لأنها تحبني واااااجد(على أيش ..ما دري!)ههههههه
________
وين الردوووووووووووووووووووووووووووووووووود
هااااااااااااااااااااااه

فارس بلا جواد
الله لا يحرمنا من طلتك علينا
وردودك اللي تفتح النفس وتريح القلب
مشكور

وصلنا للشقه هذيك الليله الساعه عشره بالليل..
وقبل ما أدش للغرفه ويا منيره وبلقيس ، فيصل ناداني..
وأنا ما كان لي خلق أكلم حد..بس همي كان إني أشوف
الكدمات وأنام.........
بلقيس غمزتلي مع أبتسامه ما ريحتني...ومنيره كاشفت:سمعي فيصل ..
رجعت للصاله والبنات دشوا الغرفه...
أقتربت منه وقلت بصوت نعسان:خييييير وش تبى؟؟
سكت وشافني بنظرات تقطع القلب حتى أني حسيت بالذنب ..
قال بصوت ترجي :الله يخليج ما أبى حد يدري..(طبعا فهمتوا أيش
يقصد )..وقلت مع أبتسامه:آفا عليك يا بو محمد..آنا أفتن!
لو شفتوا أبتسامته ..شكله أرتاااااااااح مره..بس كملت:
بشرط!! أعتفس ويهه (ههههه) : أباك تاخذني وياك!
عصصصصصصب وقال:روحي..روحي ..تموتين وما آخذج..
- أوكي..تصبح على خير..
- لااااا ,تعالي ..طلبي شيء ثاني..
طرررت من الفرحه.. أنا قلت إني أبى أروح وياه وأنا أدري أنه ما بيوافق
بس قلت كيه ..حتى يشوف الطلب الثاني سهل ..ههههه (خبيثه)
- الثلاثة الأيام ..المتبقيه..إذا طلبت أي طلب بسيط أو إذا بغيت أروح
لمكان..أباك أنت تاخذني وتوديني لكل مكان..طبعا بعد ما نتملص من شايبنا(علي)


أنا وبلقيس...خاااااف فيصل أول ما سمع بلقيس
-بلقيس تدري؟؟؟؟؟؟
-لا تخاف ..ما تدري..عقلي ما راح لمكان..
دشيت لغرفتي ونسيت أني أبى أشوف آثار الطيحه
أول ما دشيت الغرفه ..بلقيس ومنيره غنوا:من بين الناس حبيتك من بين الناس .
.وبكل إحساس غليتك وبكل إحساس!
ههههههههههههههههه ..أنا ضحكت .. البنات يفتكرون بيني وبين فيصل شيء!هههههههههه..لو يدرون ..
أنا حاسه أنه يكرهني كره ماله حدووووووووود ...ما يدرون بسالفة الإبتزاز..إللي صايره..ههههههه

في اليوم الثاني...
الساعه ثمانيه بالليل بعد ما رجعنا : فيصلوووووووووووووه
خرج فيصل من غرفته ..أنا وبلقيس منتظرات..
أنا: ليش تأخرت؟؟؟؟
- خمس دقائق بس وتأخرت!!! الولد مقهور
- يلا ..يلا ..بيفوتنا الفيلم..
علي واليمامه ومريوم ومنيره في الصاله...
اليمامه: أنتوا ما تعبتوا؟؟؟
مريوم: علايه وأعرفها مستعده تدور طول الليل....
منيره بصوت خبيث: بس غريبه ..فيصل يكون كريم..(البنيه محتره من فيصل ليش ما عزمها )
علي :الساعه عشره ونص...لا تنسون !
رحنا لسينما سيتي سنتر ..والفيلم كان رووووووووووعه (كوميدي)
بعد الفيلم جلسنا نسولف ونعلق على الفيلم في الكوفي شوب..
وأنا أستمتعت لآخر درجه ..حتى فيصل (الضحيه)كان يضحك ويسولف
وكلنا نسينا الإبتزاز........هههههههه
ما حسينا بالوقت.....ورجعنا الساعه 11 ونص!
أول ما بطلنا الباب ..حصلنا علي راقد في الصاله....يا ويلنا!!
بعد ما سكرنا الباب سمعنا صوت علي :الساعه كم؟؟؟؟
بلقيس:11ونص..
علي:يعني ..تأخرتوا ساعه!
فيصل:ما حسينا بالوقت...
أنا مليت من الإستجواب وقلت : أيش فيك مثل الشيوبه؟؟؟
كون مودرن يا أخي..ومشيها هالمره...
أنا متأكده أنك بتمشيها لأن شكلك العصري والشبابي يوحي بذلك!!(مع أبتسامه)
ضحك علي ..(كل ما أتكلم يضحك!! مدري ليش؟؟؟)
وقال وهو يأشرلنا بالمرور : تصبحون على خير ..ولا تعيدوها مره ثانيه ..فاهمين؟
كلنا:فاااااااهمين...
كل واحد دش لغرفته وبلقيس تضحك من ردي وتقول لو ما كنت موجوده كنا بنتعاقب أكيد..
بس منيره (حصلناها تقرأ روايه من روايات عبير )


قالت :أصلا لو ما كنتٍ موجوده ..ما كانوا بيروحون ويتعرضون لهاي الموقف!
بلقيس أبتسمت لي أبتسامه صفرا (شكلها أنحرجت من كلام أختها) بس أنا ما أهتميت من كلامها
..لأني أشوفها مريضه نفسيا..بالعكس أشعر بالشفقه إتجاها!ههههههه

مر اليومين الأخيرين مثل البرق.....
واليوم الأخير أفتضحناااااااااااااااااااااا
يعني أنكشف فيصل...تعرفون كيف؟؟؟
السوسه منيره ، أهي السبب...
بصراحه ، أنا خفت على فيصل ..
وكنت واثقه في بلقيس وأعرف أنها إذا عرفت بالسالفه
بتتفهم لأن قلبها كبير وبتحذر فيصل ..فقررت أخبرها...
بس بدل ما أخبر بلقيس ، خبرت منيره هههههههههههههه
(على فكره نظري ضعيف ، وما أقدر أقرأ أو أشوف التلفزيون إلا إذا لبست نظارتي )..
عشان كيه ما ركزت على شامة منيره..
بلقيس كانت تاخذ شاور...


وأنا دخلت الغرفه وحصلت منيره على سرير بلقيس فعلطول إستنتجت أنها بلقيس(ذكيه أنا هههههه)
قفزت قفزه قويه على السرير ..صرخت منيره..
سألت مستغربه : منيره..
سكتت بعدين حركة راسها (أيا الخبيثه)
أنا: وين السوسه..(ههههههههه)
منيره ببرود:في الحمام
-أحسن ما أباها تسمعنا..
-بقووووووووووووس
- أييه..
_أحبج
بعدين لويت عليها بالقوه (ما أقدر أتخيل حتى إللحين إني لويت على السباله)
-تدرين أني واثقه فيج..عشان كيه أبى أكلمج عن فيصل..
منيره على طول قالت: تحبيه؟؟؟؟؟
أنا ضحكت هههههههههههههه
-لا يا الخبله...صدج أن عقلج ناقص
منيره عصبت ههههههههه
-فيصل يخرج بالليل وياخذ مفتاح علي من دون ما أحد يعرف!!!!!!!
وهذيك اللحظه دشت بلقيس..وأستغربت من جلوسي عند منيره
قالت بلقيس: يا سلام...خلاص مليتي مني يا النخله..
أنا أنصدمت..قالت منيره وهي قاصده: بلقيييييس ..وين مريم واليمامه..
- في الصاله......
دااااااااااااااااار راسي ..وفي هاي اللحظه ركزت على وجها شفت شامتها القبيحه..كيف أختفت
الشامه......أنا ما قدرت أتكلم..بس خرجت من الغرفه....

جلست في الصاله مهمومه بفيصل...
كيف بتكون ردة فعله..يمه.....أبى أمايه !هيء هيء هيء
لااااااااااااااااااااااااااااااا
أصعب فتره مرت في حياتي!!!!
عشان كيه ما أبى أذكرها...
المهم بعد ما عرف علي وخواته ومريوم بالسالفه
طبعا فيصل (النذل )خبرهم بسالفة الإبتزاز والقهرأكثر أنه بالغ فيها!!وخلاني شريره لآخر درجه! ههههههههه
-مع أني ترجيته وقلت له الحقيقه بس ما صدقني!!-
الكل زعل مني ومحد كلمني ..مب أنا لوحدي ،وياي فيصل ..
ومريوم قالت أنها آخر مره تاخذني وياها لأي مكان...هيء هيء هيء


وبتشتكي لأمي بس طبعا ما بتخبرها السالفه الحقيقيه..بس بتقول إني زعجتها...
وتعاقبت أول ما رجعت للبيت..ممنوع أي جهاز إلكتروني (أرجع للعصور القديمه)
والأصعب أن مريوم حلفت أنها ما بتكلمني شهر ....(طبعا ما تحملت مريوم وكلمتني بعد أسبوع)
THE END