العدد الثالث والاربعون من مجلة جيش رجال الطريقة النقشبندية

العدد الثالث والاربعون من مجلة جيش رجال الطريقة النقشبندية

.:: اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ::.




العدد الثالث والأربعون من مجلة النقشبندية








بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله وأفضل الصلاة وأتم التسليم

على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين

وصحبه الغر المحجلين ومن والاهم واتبع

هداهم إلى يوم الدين وبعد:



فهذا العدد الثالث والأربعون من مجلة النقشبندية.




لتحميل المجلة



https://download207.mediafire.com/29...tlz086t/43.pdf

شهد العراق خصوصا والوطن العربي عموما ويلات ولم تكن للقوى المقاومة بدٌّ من نصرته والذود عنه وعن ارضه
اما تضحيات سقي بها ارضه بدماء الشهداء الابطال فكان لا بد لتلك الطبقة من توسيع دائرة النضال الى حد ترسيخ
الافكار الجهادية والنفس الوطني في قلوب المحبين الذين افتقدوا أعز وسيلة لتقويم الافكار وهي التعلم فكان لِزاماً على
أبناء الجهاد والمقاومة من بناء وسيلة ايصال تلك الافكار الواقعية الى عقول المحبين فكانت ذات وجوه متعددة ومنه
المجلات والمقالات فكان جيش رجال الطريقة النقشبندية من السبَّاقين في هذا المضمار بسبب قيادتهم ذات الفكر الحي
المتيقظ المتابع لحركات الواقع التي تجول الانسان فكرا وعملا ابتداءا من المبادئ وهي الأسس العامة
( الدين ، الوطنية ، الشرف ) وانتهاءا بالنتائج العامة (السيادة ، الاستقلال ، الكرامة)في مجلة ٍ
تتكرر بين وقت وآخر وكل تجدد لها فرحة وما هي الا دليل على دعم السيف بالقلم لربط المباديء


بالمقاصد فهنيئاً لقارئها ولحاملها
وهنيئاً لمن سمعها وقرئها ودلَّ عليها
وبارك الله بناشرها وموزعها
ومثله أضعافاً مضاعفة
لا قليلة ولا متناصفة في حق كاتبها وطابعها
وفي حق كل من له نَفَسٌ فيها
اللهم انفعنا بها
آمين .

يا تُرى ما هذه البركات وما هذه الفتوحات وصل العدد الى 43
فكرٌ فيَّاض ، وذكاء سيَّال ، وعلوم نافعة ، ووجهات نظر أصابت
الواقع تدل على بصر ثاقب وبصيرة حيَّة ، مقالات كانها قواعد
في النظر الصحيح المستلزم نتائج واقعية ، واصابتها للواقع


المرير ، حتمية لا تكاد تخطيء
فهي تدور في فلك الجهاد لان البلد محتل
وفي فلك النضال لانه شان الرجال
وهم رجال بحق
وفي فلك نصرة المظلوم لانهم اتبعوا نبيهم
حق اتباع فكان لكلماتهم الدور الرائد
في نهضة القلوب النائمة
فحماكم الله وزادكم علما ومعرفة يا رجال
أفيضوا علينا من ملاحظاتكم درراً
وأملوا علينا من موائدكم غرراً
وما نحن الا المتابعون المسترشدون بكم
وحيَّاكم الله .