لماذا لم تحرقه النار!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم






لماذ لم تحرقه النار؟



جمع الحطب,أضرمت النار,موقف مهيب ,سوف يتم حرقه ,أخذوا بجميع أسباب البشر,شدوا وثاقه ,كبلوه ,أتوا به على رؤوس الأشهاد, جمعوا وحشروا كل البشر ,ليشدوا الإنتقا م ممن حطم الأصنام.


على الجانب الآخر ,الضحية لم يبترم ,لم يتململ ,لم يصرخ هناك شيء ما سوف يحدث ,ماهو ؟ هو لايدري لكنه واثق من معية الله معه ,وأن الله لن يترك خليله تأكله النيران.
أخذوا بكل الأسباب ,أوقدت النار ,لم يرسل الله المطر لإطفائها ,لم يرسل الله جبريل عليه السلام لكي يأخذه بعيدا عن النار, لم يأمر الله الأرض أن تبتلع النار ومن أوقدها ,لم يأمر الله الريح أن تطفيء النار ولكن الله أمر النار أن تكون بردا وسلاما على إبراهيم صلى الله عليه وسلم وبذلك تعطلت خاصية الإحراق بإذن الله رب النار.


لماذا حدث ذلك ؟الآلاف يحرقون وتأكلهم النار ,ولكن إبراهيم عليه الصلاة والسلام يحمل بين صلبه نطفة طاهرة ,سوف يكون السراج المنير الذي يضيء ولا يؤذي , وكذلك لإن إبراهيم عليه الصلاة والسلام سوف يكون أبا الأنبياء صلوات ربي عليهم جميعا فلهذه الأسباب لم تحرقه النار



منقـــــــــــــــول

شكرا لك على الموضوع جزاك الله خيرا في انتظار المزيد

ما كان له ان يحرق وهو الذي جعل خليله رب النار
ايعقل ان يحرق الخليل خليله
كيف والرب سبحانه في علاه هو الصاحب و الخليل

صدقت اخي وشكرا على المرور

جزاك الله خير وجعل الجنة مثواك

لماذ لم تحرقه النار؟

موضوعك أختي مشوق لاكن لم يطفي شوق الحقيقة .......... لماذ لم تحرقه النار؟



فقد أشرتي أختي الكريمة .... أن الله أمر النار أن تكون بردا وسلاما على إبراهيم صلى الله عليه وسلم

وبذلك تعطلت خاصية الإحراق بإذن الله رب النار.

فقلت في نفسي .......... لماذ لم تحرقه النار؟ لماذ لم تحرقه النار؟ لماذ لم تحرقه النار؟

فبحثت وبحثت حتى وجدت ما كان يشغل بالي

ف

وهو أصدق القائلين : " يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم "

قال بعض العلماء : جعل الله فيها بردا يرفع حرها , وحرا يرفع بردها , فصارت سلاما عليه .

قال أبو العالية : ولو لم يقل " بردا وسلاما "

لكان بردها أشد عليه من حرها , ولو لم يقل " على إبراهيم " لكان بردها باقيا على الأبد .

والله تعالى أجلّ وأعلم.

الله يوفقك لنشر الخير ويجعلة في ميزان أعمالك

انا فعلا اسفة لعدم ذكري هذهالنقطة المهمة اشكرك جزيل الشكر على الاكمال الرائع

:omaniyat.net: