إله النغم و القلم .

الأغنية الشعبية مقارنة نقدية مُنتج معجزة عالمية فنية ربيعية
طرق باب عقلي العربي و شباك قلبي البونابرتي و غرفة نوم بيتي الريفي ليلاً كتاب ( الأغنية الشعبية مقارنة نقدية) بعد موت نصف الليل و كان الكتاب عصبياً رشيقاً و عاشقاً أنيقاً و صديقاً رقيقاً بين أمهات الكتب .هدأت مِن روعه و غليت له حَلتين لبن جمسي فشرب و ادفى قلت له احكى حكايتك.
قال كما تعرف أنى كتاب منُعش و مُدهش أقلب صفحاتي البيضاء و الخضراء للقارئ بلا عناء و أسقيه معلومات غنائية شعبية تاريخية منذ نشأتها كالحليب و الماء كما صممتني و نفّذتني الدُرة الشقراء ياسمين فراج.
و قد شاءت الأقدار أن تحمل القاهرة في طفله جميلة مدة 8 آلاف عام و كانت القاهرة تمشي فوق الغيام و أسألها هذا الحمل سفاحاً أم نكاحاً؟ فقالت نكاحاً حلالاً أحمل في معدتي أباً وأماً و ابنة و سألدها الابنة قريباً كأيقونة مشعة للفن العربي فكانت ياسمين فراج المنقوشة على جبين الأمواج الساطعة و الثلوج الاستوائية .
كان النيل كل صباح يستيقظ فجراً و يزمزم مياهه الحلوة من مكة و يذهب لها
في مهدها و يسقيهاً لبناً و عسلاً و ثم يعانق جبريل الطفلة المبدعة في بيتها على و يترك لها اللبن الطبيعي النقدي الرسولي و العسل الأبيض السماوي فكانت مبدعة مشتقة من العسل و متغذية على اللبن الرباني الجناتي فكانت عسل النقد الفني و الموسيقى العربي و العالمي.
شمرت نساء و رجال جمهورية الهيئة المصرية العامة للكتاب عن سواعدهم و حمل على سفنهم الصعيدية رجالها الأبطال حروف كتاب الأغنية الشعبية دراسة نقدية للمُشتقة مِن البسبوسة و الزبدة د ياسمين فراج. و حمل النقط و الفواصل النسوان على أكتاف قطاراتهم الأسبانية..
حروف ياسمين طعمها لذيذ و لونها شمسي و رائحتها عبقرية عبيرية
هذا الكتاب الذهبي الفِكر و العالمي المحتوى و الروحي الشكل هو فارس المطبوعات المصرية التاريخية العالمية.


هو أمير الكتب النقدية منذ مقدمة ابن خلدون لكتبي الأمريكية .
هذا الكتاب لا يرقد في معرض الكتاب في القاهرة فهو فيه سحرٌ عجيب لا يفكه إلا مرتضى منصور و يطير عند الشراء لموج السماء و يخطف طائر جمال و بلبل و يعود و يسبب تزاحم الجماهير التي تلحق خلفه في المعرض حتى تصل له فيهدأ الكتاب يقول أنا مولود من رحم قلم سماوي عبقري فنى مصنوع في السماء ليد ياسمين و لا يمسني سواها و قد وهبها الله منحة النقد و التجميل الفني على يد ياسمين فراج
عانقوا حروف الكتاب النقدي المعجزة..
فهو للقلوب حجاب.
عبداللطيف 29/1/2018