|
قصص حقيقية قصص يومية, قصص من المـاضي, قصيرة وطويلة |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
شيء من الحكمة (قصة الضفدع )!
وددت أن أشارككم هذه القصة التي فعلا اعجبنتي والتي أتمنى أن تنال إعجابكم كلنا لديه معلومة عن هجره الضفادع السنوية وأنها تهاجر عائدة إلى موطنها الأصلي للتفريخ حيث ولدت حالها حال الطيور المهاجرة واسماك السلمون وغيرها ... أثناء هذه الرحلة ومع الجموع الهائلة من الضفادع التي أعدادها تكاد تغطي سطح الأرض والتي يموت منها الكثير خلال هذه الرحلة التي تكون غالبا طويلة... سقط أحد هذه الضفادع في بئر مكشوفة على الطريق ومن حُسن حظه أنه سقط على حافة بسيطة في البئر قريبة من الفتحة العلوية وأخذ يصيح طالبا النجدة وبالصدفة سقط عنده ضفدع آخر . . . الغريب في الأمر أن الضفدع الثاني لم يصيح وإنما كان يحاول أن يقفز إلى أعلى البئر، ساعيا في الخروج منها ولكن بدون جدوى . . . الضفدع الأول استمر في الصياح وعندها تجمهرت حول فتحة البئر أعداد كبيرة من الضفادع والضفدع الثاني بدا غير مكترث للجموع في أعلى الفتحة وإنما كان مستميتا في المحاولة للوصول إلى هدفه ألا وهو النجاة من السقوط في غياهب الجُب معظم المتواجدين في أعلى البئر كانوا يحبطون من عزائم الضفدعين وبأنهم لن يستطيعوا النجاة من الموت المؤكد والسقوط في البئر . . . الضفدع الثاني حاول الوصول ولكن لم يستطع مقلدا الضفدع الأول الذي لم يتوقف لحظة عن المحاولة الضفدع الثاني بدأت تدب في نفسه علامات اليأس ومع تزايد صرخات الضفادع التي تبعث اليأس . . . آثر أن يسقط في البئر ظنا منه بأنها النهاية على كل الأحوال وفعلا سقط ! الضفدع الأول كان مصرا على هدفه وواصل القفز عاليا وكل مرة يقفز فيها يصل إلى حد معين . . . يكبر في نفسه حب المتابعة والطموح للوصول إلى مراده . . . وفي النهاية وبعد الجهد المتواصل استطاع أن ينال قمة البئر والصعود إلى أعلى. . . استغرب الجميع من قوة عزمه ومثابرته. . . والذي زاد من استغرابهم أنه بعد أن صعد مر بين الجموع وكأنه لا يوجد أحد رغم الهتافات التي اختلف معناها الآن وأصبحت تشجيعا له تعلمون لما استطاع صاحبنا الضفدع أن يواصل مسيرته ولما مر بين الجموع وكأنه لا يوجد احد . . . ولما لم يكترث لهتافات اليأس التي كانت تطلق عندما كان في البئر !! سأقول لكم السبب وسترتسم على شفاهكم ابتسامه عذبة . . . . مغطاة بشوكولاته لذيذة اترك وصف طعمها لكم . . . . لقد كان الضفدع أصم لا يسمع ! لذلك لم يسمع كلامهم ولا هتافاتهم التي تبعث اليأس والاحباط في النفس .. . كان هدفة نصب عينيه فقط [grade="A0522D F4A460 A0522D B22222 8B0000"] جزاكم الله خير على الجهد . . . ووفقكم إلى ما تصبون إليه من خير وأهلا بك في عمــــانيـــات بين اخــوانك ... نرحب بمشاركاتك بتفاعل قلمك النابض بالاحساس وبالايمــان بقضية مــا وبهدف يحتاج للظهـــور .... ويا هلا بكم معنا في [glint]][][§¤°^°¤§][][عمـــــــــانيــات][][§¤°^°¤§][][[/glint] |
#2
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
بـــــــــــارك اللــــــــــــه فيــــــــــــــــك
Brave+Heart! لقد رسمت في الشفاة ابتسامة عذبة.. مغطاة بشكولاته لذيذة في وصف السبب.. والمغزى منه ولقد وصلت العبرة والدروس من ذلك ودخلت المعلومة العقل بهدوء شديد كيف ما كان صاحب الموضوع ومازال يتحلى بالحكمة والهدوء شكراً لك وجزاك الله خيراً |
#3
|
||||
|
||||
Brave+Heart!
شكرا على الموضوع والحكمه الجميله بارك الله فيك فمان الله |
#4
|
||||
|
||||
شكرا على الحكمه الجميله يا Brave+Hear
|
#5
|
||||
|
||||
الله يعطيك العافية على الموضوع
ومشكور |
#6
|
||||
|
||||
allha يالصعوبه اليأس ... فعلا نحن نغتال أنفسنا حينما
نسمع الاحباطات من الاخرين ولا نفعل ما نراه صحيحا مناسبا بريف هــارت يا صاحب القلب الشجاع والحكمة القوية الراسخه في العقل ... فعلا اجتهدت في رسم بسمة على شفاهنا مغطاه بطعم الشكولا الرومانسية الجذابة بالقصة التي تخلب اللب وتقودنا بل تدفعنا نحو القمة بتلك القوة التي صعد بها الضفدع للنيل من اليأس هنيئا لك بتلك الحكمة في الاختياااار .. بارك الله فيك ووفقك الله لما تصبو إلية دائما ... لك جل إحترامي وتقديري .. سماء بلادي |
#7
|
||||
|
||||
جزاك الله الف خير
|
مشاركة الموضوع: |
|
عناوين مشابهه | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | ردود | آخر مشاركة |
لعبة الضفدع الذكي | سمير كمال | الأرشيف | 0 | 30/01/2016 10:14 PM |
من كنوز الحكمة | نسرين حسين | موضوعات عامة | 1 | 14/02/2013 07:58 PM |
كنز الحكمة | نسرين حسين | موضوعات عامة | 0 | 13/02/2013 02:46 PM |
من طرائف الحكمة... | الريــــــــــم | موضوعات عامة | 16 | 19/03/2006 10:20 PM |
من طرائف الحكمة | Y2Jericho | موضوعات عامة | 8 | 02/05/2005 10:06 PM |
|