ومضات

الومضة رقم 1: أوثق عرى الإيمان
إن من أوثق عرى الإيمان هو ( الحـبّ ) الذي تبتـني عليه هذه العلاقة المقدسة بين العبد وربه ..ولا ينقدح هذا الحب في القلب إلا بعد انحسار جميع ( الحجب ) في النفس ، ولا تمنح هذه الجوهرة - التي لا أغلي منها في عالم الوجود - إلا للنفوس التي أحرزت أعلى درجات القابلية لتلقّي هذه الجوهرة النفيسة ..وإن هذا الحب بعد اكتمال مقدماته ، يستشعره القلب بين الفترة والفترة ، فيكون بمثابة النور الذي كلما أضاء للإنسان مشى في الطريق ..ويستمر العبد في سيره التكاملي - بمعونة الحق - إلى أن يستوعب ذلك الحب جميع ( أركان ) القلب ، فلا حب إلا لله أو لمن له فيه نصيب ..ولو أمضى العبد كل حياته - بالمجاهدة المضنية - ليمتلك هذه الجوهرة قبيل رحيله من الدنيا ، لكان ممن ختم حياته بالسعادة العظمى ، ولاستقبل المولى بثمرة الوجود ، وهدف الخلقة ، أولئك الأقلون عددا ، الأعظمون أجرا ، لا ينصب لهم ديوان ولا كتاب.




منقووووووول للشيخ حبيب الكاظمي

تسلم يمناك على ماقمتي بنقله لنا من كلمات مظيئه

كلامات منورة تفتح الصدر
بارك الله فيك
واشكرك على الموضوع الطيب

ومضة رائعة نقلتيها لنا يا ام حسن

حب الخالق من اوثق العرى مثلما قلتِ

بارك الله فيك وسدد للخير خطاك

إقتباس   اقتباس من مشاركة ام حسن الومضة رقم 1: أوثق عرى الإيمان إن من أوثق عرى الإيمان هو ( الحـبّ ) الذي تبتـني عليه هذه العلاقة المقدسة بين العبد وربه ..ولا ينقدح هذا الحب في القلب إلا بعد انحسار جميع ( الحجب ) في النفس ، ولا تمنح هذه الجوهرة - التي لا أغلي منها في عالم الوجود - إلا للنفوس التي أحرزت أعلى درجات القابلية لتلقّي هذه الجوهرة النفيسة ..وإن هذا الحب بعد اكتمال مقدماته ، يستشعره القلب بين الفترة والفترة ، فيكون بمثابة النور الذي كلما أضاء للإنسان مشى في الطريق ..ويستمر العبد في سيره التكاملي - بمعونة الحق - إلى أن يستوعب ذلك الحب جميع ( أركان ) القلب ، فلا حب إلا لله أو لمن له فيه نصيب ..ولو أمضى العبد كل حياته - بالمجاهدة المضنية - ليمتلك هذه الجوهرة قبيل رحيله من الدنيا ، لكان ممن ختم حياته بالسعادة العظمى ، ولاستقبل المولى بثمرة الوجود ، وهدف الخلقة ، أولئك الأقلون عددا ، الأعظمون أجرا ، لا ينصب لهم ديوان ولا كتاب. منقووووووول للشيخ حبيب الكاظمي

الأخت الفاضله / أم حســـــــــن المحترمه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في ميزان حسناتك ولا تبخلى علينا بهذه الومضات ، وحسبي كلما تقرب العبد الى ربه بالطاعات كلما كبر وعظم هذا الحب العظيم الذي ليس له مثيل وكلما إستزاد من الطاعات كلما شعر بعظمة هذا الحب العظيم أكرر شكري وتقدير لمشاركاتك ، خالص الدعاء والتحية "

[size=5]الأفاضل
الفارس الأخير
فارس بلا جواد
بينك بانثر
اشكر


اسعدني مروركم واشكر تشجيعكم
لكم مني الف تحية
وانتظروني في ومضات أخرى [/size[/align]]

موضوع جدا رائع ام حسن ..ويارب نقدر نوصل الى هذا الحب الالهي .. نستمتع بحبنا لربنا ..

ننتظر ومضات اخرى