من سيربح المليون؟؟؟
أخي العزيز .. أختي الفاضلة :
هناك جوائزوارباح نغفل عن الحصول عليها مع أنها لاتكلف شيئاً وهي في متناول الأيدي فقط تحتاج إلى اهتمام ومداومة و أن تبتغي بعملك هذا وجه الله ورضاه... وهذه الجوائز قيمة غالية ليست العملة فيها الدولار ولا الريال ولا الدينار ولا اليورو نوع العملة هي { حسنات } وهي كما قلت لكم كثيرة نكتفي بذكر بعضها في هذا المقال ... والباب مفتوح لمن أراد أن يغوص في بحار عطاء ربك { وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورًا}
أخي الفاضل ... أختي الفاضلة ..ما رأيكم أن نعود لموضع مقالنا ... ونتكلم بلغة الملايين فهي مغرية وهناك حديث أسميه ( حديث المليون ) ... فما هو هذا الحديث الثمين ( المليوني ) و الذي يقال عند دخول السوق ... و الحمد لله أصبحت شوارعنا الآن كلها أسواق وبالتالي نقوله عند أي شارع توجد فيه المحلات و التعاملات المالية ... فما هو هذا الذكر الذي رواه الترمذي 5/491 ، والحاكم 1/538 وأنظر صحيح الترمذي 2/152 الحديث عن الرسول المعصوم يقول {من دخل السوق فقال : لا إله إلا الله وحدة لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو حي لا يموت ، بيده الخير وهو على كل شيء قدير ، كتب الله له ألف ألف حسنة ، ومحا عنه ألف ألف سيئة ، ورفع له ألف ألف درجه} ... (إلف الف = مليون في وحداتنا المعاصرة)
أرأيت أخي ... أختي ... كرم الله وفضله ورحمته بنا ( مليون ) حسنة تكتب لك + تمحو عنك مليون سيئة + ترفع مليون درجة .. فقط عندما تقول هذا الذكر الذي لن يأخذ منك أكثر من 20 ثانية هذه قبسة خاطفة من أذكار قام بها الرسول ولانه يحبنا ويحب أن يلقانا في ومنهم إلينا لننشرها على الجميع ونعملالآخرة عند حوضه ...علمها لأصحابه الكرام بها وندعو كل من نحب أن يجعلها دائماً على لسانه يتلوها دقائق معدودة بحضور القلب في سيره وكل أحواله فيجد الذاكر الراحة والسكنية والرضا والطمأنينة و الأجر العظيم فعلينا أحبائي بأذكار الصباح والمساء والأذكار العامة التي نجدها في كتيـبات تباع بأسعار زهيدة ولكن فيها قرب من الرحمن و بعد عن الشيطان ونثقل بها الميزان ... فالله الله في الدعاء والذكر والقرآن ... فهي تنفع يوم تعز فيه الحسنات ...