بسم الله الرحمن الرحيم
حيى الله المتظاهرين والمعتصمين في ساحات الغيرة والعزة والشرف والكرامة حى الله الثائرين ضد الظلم والإضطهاد والتهميش حى الله المنتفضين لعرضهم وشرف وحرمة حرائر العراق الماجدات اللواتي إغتصبن من قبل أعداء الله والإنسانية أذناب المجوس الكفرة الذين أثخنوا جراح الأمة بأجمعها و أوغلوا في عدوانهم لأهل السنة والجماعة وتمادوا في طغيانهم أخزاهم رب العزة والجلال في الدارين و أشغلهم في أنفسهم وجعل كيدهم في نحرهم ونحرهم في كيدهم و بإذن الله الملك الجبار سيذبحوا أنفسهم بإيدهم ويسحقوا بأقدام المؤمنين المجاهدين الثابتين الصابرين . أما عن الوفود الخائبة الدنيئة النفس والمأجورة الذين اشترى ذممهم سفاح العراق المجرم خائن الدين والعباد والبلاد ( نوري المالكي ) خذله الله تعالى . نعم إنهم في عداد شيوخ القبائل ولهم شأنهم و مكانتهم بين الناس ولكنهم خذلوا أنفسهم أولا وبنوا أعمامهم ثانيا والعراق ثالثا حين ارتضوا أن ترخص هيبتهم وشيبتهم و يهان مقامهم لقاء المال أو المنصب أو أي رذيلة كانت . تمثلوا بزيهم العشائري وهيئتهم التي إحترمهم الناس عليها وتجمعوا و قاموا بجوله على المحافظات السنية الثائرة و أبدوا في بادئ الأمر مساندتهم للمتظاهرين . لكن وسرعان ما كشفهم الله تعالى للناس و بانوا على الهيئة الصحيحة التي تليق بمقامهم الدنيئ و أخذوا يدرجون بالشروط التي أملاها عليهم اللعين ( الهالكي اللعين ) فثار غضب الثوار المتظاهرين لما تبين لهم حقيقة الأمر الذي جاءوا به وهو إحتواء التظاهرات و إخماد نورها وشعلتها . فقام المتظاهرون برشقهم بقناني الماء والأحذية والكراسي وطردوهم الى حيث ينبغي أن يطردوا اليه . و أخذوا يتفيهقون بعدها ويتهمون الناس الثائرين بسوء الخلق أو عدم إكرام الضيف وما الى ذلك من خرابيط الكلام الرخيص ونحن نقول لهم أخزاكم وفضحكم الله فلا نأبه لما تقولون فأنتم مع الذين سترمي بهم هذه التظاهرات المباركة الى مزابل التأريخ