قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" اليوم (الجمعة) إن طفلاً جنده تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) ذبح فيما يبدو ضابطاً في الجيش السوري وهو أول حادث من نوعه يتم توثيقه.
والطفل واحد من بين بضع مئات ممن يسمون "جنود الخلافة". وهم أطفال تتراوح أعمارهم من دون العاشرة إلى الثلاثينات ويتلقون تدريباً عسكرياً وتوعية بالفكر المتشدد بعد تجنيدهم بالقرب من المدارس والمساجد وفي الأماكن العامة التي يعمل فيها "داعش".
وأظهرت صور نشرها التنظيم الإرهابي في حمص وسط سورية طفلاً يبدو أن عمره دون العاشرة يرتدي زياً مموهاً ويمسك برأس إنسان وسكين ملطخة بالدماء.
وقال مدير "المرصد" رامي عبدالرحمن إن "الضابط السوري أسره تنظيم الدولة الإسلامية بعد أن سيطر على مدينة تدمر الأثرية في أيار (مايو) الماضي"، موضحاً أن "هذه أول حالة [-celebrity/66124.html"]باب الحارة الجزء السابع[/URL] من نوعها يقطع فيها طفل رأس إنسان".
وكان "داعش" ذبح أو قتل بالرصاص مدنيين ومقاتلين سوريين وعمال إغاثة وصحافيين أجانب.
وفي تطور منفصل، قالت مصادر في الجيش السوري إن قائداً رفيعاً في الجيش هو اللواء محسن مخلوف قتل في كمين نصبه "داعش" يوم الخميس في الصحراء حول تدمر حيث يشن الجيش السوري هجوماً لاستعادة المنطقة.