:: نبض الوطن ـ إسلام علوى
تناقلت وسائل الإعلام مساء السبت 30 نوفمبر الماضى خبراً يفيد بعودة باسم يوسف الى القاهرة قادما من نيويورك.. وجاء فى الخبر أن باسم يوسف قد توجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في زيارة استغرقت عدة أيام تسلم خلالها جائزة حرية الصحافة الدولية، والتي تمنحها لجنة حماية الصحفيين بمقرها في نيويورك.
الامر الذى يضع أمامنا علامة استفهام كبيرة عن التوقيت الذى تم فيه منح باسم يوسف تلك الجائزة .. ولماذا أمريكا بالذات هى التى تحرص على منحه تلك الجائزة .
فهل هى المصادفة البحتة التى جعلت من باسم يوسف شخصية بهذا الحجم ليحصل على جائزة مثل هذه الجائزة أم هى مؤامرة تم إعدادها بشكل محكم لان أمريكا أرادت ان تكافئ من يعمل لصالحها حيث انها دائما تمنح حلفائها "العطايا" مقابل خداعهم لأوطانهم بالترويج لأفكار أمريكا فى المنطقة.
والجديد فى الأمر أن باسم يوسف قرر أن يظهر لأول مرة منذ تم منعه من الظهور على شاشة سى بى سى لأسباب تجارية بينه وبين القناة ، والمفاجأة أنه اختار ان يكون هذا الظهور من خلال برنامج الإعلامى يسرى فودة على قناة اون تى فى وبالطبع الكل يعرف توجهات يسرى فودة الرافضة لثورة 30 يونية وانحيازه غير المبرر للقوى الثورية التى تعمل لصالح الغرب ووللأسف الشديد هى نفسها القوى الثورة التى تضم النشطاء المتورطين فى قضايا التمويل الأجنبى المشبوه.
من يدقق النظر فى جائزة حرية الصحافة الدولية والظهور فى برنامج يسرى فودة يتأكد بما لا يدع مجالا للشك أننا أمام شخص " مخادع" يلعب بالبيضة والحجر بل أصبح أيضاً غارق فى الوحل بعد أن باع الوطن من اجل حفنة دولارات .