لون حياتك بالطاعات**

ما اجمل ان تعيش يومك مع الطاعات ما اجمل ن يعيش المسلم ايامه كلها في رضاء ربه انه شعور عظيم
ان تتذوق حلاوة الايمان حياة لها رونق خاص في حياة المسلم الحق المسلم الذي يخلص في عبادة ربه يتفنن في الطاعات لله عز وجل


اخواتي الحبيبات المعاصي ليس لها الوان المعاصي لها لون واحد هواللون الاسود
وهذا ينعكس على صاحب تلك المعاصي فيكون دائما مهموما لا يرى الحياة الا من جانب واحد وهو السواد وذالك لبعده عن طريق الطاعات


هل جربت لذة الطاعة؟
لقد بلغت لذة العبادة وحلاوتها ببعض ذائقيها أن قال من شدة سروره: لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه – يعني من النعيم – لجالدونا عليه بالسيوف.

الم يحن الوقت لكي نفكر بعمق ونلون حياتنا بالطاعات ونكون ممن قال فيهم قوله تعالى :

إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا * وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا {الأحزاب:35- 36}






كيف تلون حياتك بالطاعات .؟
قال الله تعالى :


{ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ
بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } النحل(97)


{ وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا } النساء (124)


{ فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ }ال عمران(195)

قراة القران




- (اقْرَؤُوا القُرْآنَ ؛ فَإنَّهُ يَأتِي يَوْمَ القِيَامَةِ شَفِيعاً لأَصْحَابِهِ) رواه مسلم
2- (مَنْ قَرَأ حَرْفاً مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ حَسَنَةٌ ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أمْثَالِهَا ، لاَ أقول : {ألم} حَرفٌ ، وَلكِنْ : ألِفٌ حَرْفٌ ، وَلاَمٌ حَرْفٌ ، وَمِيمٌ حَرْفٌ) رواه الترمذي

3- (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده) رواه مسلم


صلاة الضحى ،وقيام الليل ولو بركعتين ،


ففي الحديث القدسي:يقول الله تعالى (من عادى لي وليا فقد آذنته بحرب مني ،وما تقرب لي عبدي بشئ أحب إلي مما افترضته عليه ،وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها وقدمه التي يمشي بها ،وإذا سألني لأعطينه ,وإذا استغفرني لأغفرن له ،وإذا استعاذني أعذته .)وقد روى الحديث البخاري وأحمد بن حنبل والبيهقي ..فتح الباري


لون حياتك ببر الوالدين




- قال تعالي ( وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ) الاسراء 23.
والإحسان هو البِرّ والإكرام
2- نهى الله تعالى عباده في نفس الآية عن قول "أفٍّ" للوالدين وهو صوت يدل على التضجّر
3- أمر الله سبحانه وتعالي بالدعاء للوالدين والكلام معهم بلين ورفق
( وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) الاسراء 24.


صلة الرحم سبب للبركة في الرزق والعمر :
كل الناس يحبون أن يوسع لهم في الرزق ، ويؤخر لهم في آجالهم لأن حب التملك وحب البقاء غريزتان من الغرائز الثابتة في نفس الإنسان ، فمن أراد ذلك فعليه بصلة أرحامه .
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ من أحب أن يبسط له في رزقه ، وينسأ له في أثره ، فليصل رحمه ] . رواه البخاري.






حافظ على الاذكار
واجعل لسانك رطبا بذكر الله دائما


الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
قال تعالى والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر )التوبة :71
ففي هذا الزمن كثرت فيه المنكر وقل فيه المعروف فعليك أختي المسلمة إن رأيت أي منكر أن تنهي عنه بالقول اللين وبالرفق فهناك من لا تعلم أن هذا العمل الذي تفعله منكرا فلا تدري الحكم الشرعي فيه
وأكثري من الأمر بالمعروف فإذا عرفت مثلا أسرة محتاجة فدلي عليها أهل الخير إلى غير ذلك من الأعمال التي ترضي الله ورسوله
اللهم أختم بالصالحات أعمالنا ،واجعلنا ممن بستمعون القول فيتبعون أحسنه

من انواع الطاعات الرضا بقضاء الله وقدره






فهناك من يلجأ إلى الصبر والرضا لعلمه أنه ليس هناك حل آخر غير الرضا .. وأن عدم رضاه لن يغير من الأمر شيئاً .. لذا فلا سبيل أمامه إلا أن يرضى ويسلم لقضاء الله ..


لذلك فنحن لا نرضى لأنه ليس أمامنا إلا ذلك .. وإنما نرضى لأننا نطلب رضا الله ، ولأن هذا هو ما يحبه الله منا

كيف نجعل هذه الطاعات تشع نورا على سائر عمرنا وأيامنا .!!??



ولا يكون ذلك إلا بالمداومة على النوافل ، ونحن طبعا لا نختلف على المداومة على الواجبات وإنما قصدت المداومة على النوافل ،
حتى تتلون حياتنا بجميع ألوان الطاعة على إختلافها وهذا مجال مفتوح ولا نكاد نحصر هذه الطاعات ولله الحمد.


يقول الله عز وجل في الحديث القدسي : " ولا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه " أو كما جاء في الحديث


عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أحب إلى الله قال: (أدومها وإن قل وقال اكلفوا من الأعمال ما تطيقون) رواهالبخاري



اخوتي والله لنبكي على حالنا دم قبل الدموع
ياكم قصرنا بحق ديننا وغفلنا ولربما بدون قصد منا غرقنا في بحور الدنيا وملذاتها !!
فالتكن اعمالنا خالصة لوجهه الكريم ونؤدي طاعاتنا على اكمل وجه وتكون صلاتنا خاشعة وسجودنا بتذلل ودموعنا من خشيته سبحانه صادقة نابعة من قلب صادق ,,قراءة اذكار الصباح والمساء ،،قراءة القرآآن وعدم هجرانه،،،
البر بوالدينا ونربية ابنائنا تربية اسلامية ,, وصلة الرحم ,,
كفالة اليتيم ,,الكلمة الطيبة ,,الابتسامة صدقة
هاهي بعض من االوان الطاعات لاتكلفنا سوى ،، قوة عزيمة ونية صادقة
اعطي من وقتك القليل من الاعمال التي تزيد رصيدك وترفع قدرك ومكانتك وتفتح امامك ابواب الرحمة والرضا والقبول عند رب العالمين ,,,




اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك