طبيعة الرجل والمرأة

جعل الله طبيعة الرجل تميل الى الخشونة والقسوة لغلب الهرمونات الرجولية (التستستيرون) فكل ما فيه يميل الى الخشونة من الشعر على الوجه

الى قوة العضلات

والبنية والصوت …ليمكنه ذلك من حماية وإعالة الكيان القائم عليه القائم عليه (الأسرة)..

ولا تختلف طبيعة الرجل والمرأة فقط في الجانب الفسيولوجي (وظائف الأعضاء)بل نرى في الجانب النفسي (السيكولوجي) اختلاف كبير جدا أذا ما قورنت طبيعة المرأة الوادعة والحساسة بالرجل …

فالمرأة دائما تغلب عليها مشاعرها مما قد لا يمكنها من التقدير الصحيح في بعض الأمور أحيانا لذلك جعل الشارع الكريم شهادة الرجل بشهادة امرأتين وليس في أي انتقاص لقدرها وإنما هي طبيعتها البشرية التي خلقت عليها …

فطبيعة المرأة الرقيقة قد لا تمكنها من النظر إلى جريمة قتل ومن ثم الشهادة فيها بصدق وعدل ..عكس الرجل الذي تمكنه عزيمته من وقوة تكوينه النفسي من التدقيق والتأكد من هكذا أمور ..

وبما انا ندرس الاختلافات الجوهرية بين الرجل والمرأة لا ينبغي ان عن ذكرنا الاختلافات الفكرية بينهم …فأرث الرجل البدائي كصياد للطرائد لايزال يرثه كل جنس الرجال الى اليوم ومنحتهم القدرة على التسديد للهدف ..فالرجل يرصد ويسدد ..وهذه القدرة انها تقل كثيرا عند المرأة لذلك لا نرى هذا النجاح في المنتخبات النسائية لكرة القدم (وانا شخصيا استبشع واكره منظر لاعبات كره القدم واعتبرها لعبة رجالية بحتة ) ..ونرى في كل يوم لاعبا تملا شهرته الأفاق بقدرته على تسديد الأهداف …

وبالمقابل نرى ان الرجل تقل قدرته الفكرية في البحث عن الأشياء بصورة مضحكة ومزرية جدا ..فأكاد اقسم ان المشهد التالي يتكرر في كل بيت …



الرجل لزوجته : أين وضعت قالب الزبدة الذي اشتريه بالأمس ؟؟؟

الزوجة :::في الثلاجة !!!

يفتح الرجل الثلاجة ويجول ببصره داخل الثلاجة ..أعلى وأسفل …يمين ويسار …ولا يجد القالب …

فينادي :أين لم أجده ؟؟؟

الزوجة : في الرف الأوسط !!!

ولا يتمكن أبدا من العثور عليه …الى ان تأتي الزوجة وتقوم بإخراجه بكل سهولة ويسر وهذا السيناريو يتعلق بكل شؤون الحياة ….

فلا يستطيع الرجل ان يجد شيئا في البيت الا بمساعدة من الزوجة فطبيعته كقناص جعلت فكره وبصره يتجه الى الى هدف محدد فقط دون رؤية كل التفاصيل واختلاف طبيعة التفكير والرؤيا نراه ايضا عند رؤية الزوج والزوجة لامرأة حسناء …؟؟؟ فيرى الرجل الجانب الجذاب فقط في هذه المرأة المنافسة أما المرأة بنظرتها الثاقبة والمتفحصة (والغيورة أحيانا )تستطيع ان ترى أكثر من ذلك بكثير …تستطيع ان ترى أذا كانت هذه المرأة الجميلة في نظر الزوج ..هل هي شعرها ناعم ام قامت بكيه بسشوار درجة حرارته 4000 واط او هل عيونها الساحرة طبيعية …ام هي ترتدي عدسات لاصقة ملونة …او هل هي طويلة فعلا ام تنتعل كعب طوله 20 سم …وهذه الاختلافات ربما تكون السبب في مشاكل كثيرة بين الرجل والمرأة …ولو ان كل طرف فهم طبيعة الأخر واحترمها وقدرها لاختصرنا الكثير من التعاسة والمعاناة ..ولكانت الحياة ستصبح أجمل واسعد

شكرا للموضوع

جميل هذا الطرح


شكرا شدوى