جديد :حمل العدد 61 من مجلة النقشبندية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين وصحبه الغر المحجلين ومن والاهم واتبع هداهم إلى يوم الدين وبعد:
فهذا العدد الواحد والستون من مجلة النقشبندية.



لتحميل المجلة
https://www.archive.org/download/arc...mymgz61/61.pdf


أو
https://www.mediafire.com/?g266zgw6ypquxxt

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما ... بارك الله بجهودكم المبذوله التي بذلتموها من اجل دينكم وبلدكم فأدامكم الله للعراق ونصركم الله على اعدائكم والحمد لله رب العالمين .

بارك الله بأبطال العراق الغيارى حماة الدين جيش رجال الطريقة النقشبندية تفخر بكم الاوراق حين تكتبون عليه امجاد الابطال وجزاكم الله خير عن اعمالكم البطولية التي تغيض الحاقدين وتسر قلوب المؤمنين الصابرين نعم


أنها تعبئة جهادية وسُقيا روحية وثقافة المسلم الحريص على دينه الملتزم بشريعة نبييه صلى الله عليه وسلم
مقالاتٌ نافعة كأنها دررٌ
عِضاتٌ وحٍكمٌ وعبرٌ
وفقكم الله والحمد لله رب العالمين

إن المجلة النقشبندية الوحيدة اليوم التي تحاول أن تعطي صورة متوازنة للإسلام الجهادي الوطني الذي دعى إلى الذود عن الدين والوطن وعزة وكرامة الإنسان مع عدم إنسلاخه عن روحه وذروة رفعته ألا وهو التصوف الصحيح ، تصوف الجنيد البغدادي والسُري السقطي والشافعي وأحمد رحمهم الله جميعا وقدست اسرارهم .
من لون الوطنية الذي هو حقيقة إيمانية لا دعوى صورية لان حب الوطن من الإيمان .


فنِعم التعبئة الفكرية ونِعم الثقافة المعتبرة الحرية بالاهتمام والاعتزاز والتقدير.
بارك الله بكم وبعملياتكم ونحن معكم ودعائنا معكم وأموالنا في خدمتكم وأرواحنا فداءا لكم .
سلمت أياديكم يا أبرار الوطن ..!!
عاشت هذه الأنفاس التي تذخر بذكر الله تعالى..!!
كيف يكون الذكر إن لم يكن لها هكذا نتائج وهكذا أحوال ؟!!
كيف نعرف إنتفاعكم بهذه الطاعات إن لم يكن لذكر الله تصويرا لواقع الطاعة الحقيقة على الأرض ؟!!
كُنَّا نسمع بالسلف ولا نفهم معنى السلف ؛ لكثرة القيل والقال .
وها نحن اليوم ــ ومن خلال الإصدارات والمجلة والعواجل والبيانات ــ نشاهد أخلاق السلف ، وبركة السلف ، وأفعال السلف ، وحِكَمهم الحية الواقعية ، وانتم تضربون لنا أكبر المضارب والأمثال على ارض الرجولة والأبطال العراق العظيم .
فجزاكم الله عنا خير الجزاء