أستقبال الموت للأستاذ وجدي غنيم

الحيا بعد الموت: البدايه بالموت.وبعد الموت القبر وبعد القبر القيامه
وبعد القيامه ستقوم من قبرك وتبعث وبعد البعث هناك حساب و
ميزان وووووالى ان نصل الجنه أو النار
لنبدأ القصه من البدايه:
ونأخذ الطريق من أوله .نبدأ بالنهايه (سبحان الله)
نهايه لأن الموت ينهي حياتنا هنا لكنه البدايه.... البدايه الحقيقيه


لنا حين نموت .أنتبه!
سواء متنا الآن أو عمرنا ‘تزوجنا‘ وأنجبنا أولا عشنا مائة سنه
أو مائتين ...فالنهايه هي الموت.
لي عوده بإذن الله للتكمله.

ذكر الموت..عبره وعضه:
هناك الكثير من الناس من يتضايق من سيرة الموت
هناك من كلمته عن سيرة الموت يغضب منك
لم نهرب من سيرته؟فكيف إذن ستواجه ملك الموت؟
إذا كنت تهرب من ذكره وتخاف من مجرد ذكر أسمه


ماذا ستفعل حينما تجد ملك الموت عند رأسك؟
وأنت تنظر اليه بعينك لترى روحك وهي تخرج.لأن الروح تخرج
أولا من أسفل..من الرجل حتى تطلع من الحلقوم. لذالك نجد من يموت
يحشرج.وحينما تطلع الروح يظل ناظرا إليها .ولذالك نحن نسبل عينيه.
نحن نحتاج من يذكرنا بالموت..حتى تتصور الحقيقه التي أمامك.وأجعله دائما نصب عينيك.
الذين يهربون من الموت في الدنيا ولا يريدون سيرته ليظلوا في الحرام الذي هم فيه
سيأتون في الآخره ويتمنون الموت ولكنهم لن يجدوه.
إذا حبيتوا الموضوع لي عوده للتكمله بإذن الله.

اشكرك على موظوعك الرائع وادعو الله ان يوفقك في حياتك وارجو من الله ان يساعدك على ما بداتة
يداك وشكرا على الكلام الطيب منك يا زهرة الخزامي تحياتي الحارة لك ....

وإن للموت مهابه ... وإن له لرهبة و أي رهبة حينما نقابل
الله بما عملناه في دنيا آفلة .. لا هي خلدت للاولين ولن تخلد للاخرين .. وكم خطئنا كبير ونحن
نقول مات فلان ... وأنا خالد للان لم أموت .. يتناسى كلنا إننا للموت لا بد صائرونن .. ما يسعني
الا أن اسوق لكم قصه الصحابي الجليل .. عمر بن الخطاب وهو يرهب من سكرات الموت
خائفا من لقاء الله وهو من المبشرين بالجنة ... فكان الاولى لنا أن نخاف ونتعض نسأل الله
لنا السلامه ...وأن يجنبنا فتنة الموت ..

ولما طعن عمربن الخطاب رضى الله عنه
جاء عبدالله بن عباس ، فقال .. : يا أمير المؤمنين، أسلمت حين كفر الناس، وجاهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خذله الناس، وقتلت شهيدا ولم يختلف عليك اثنان، و توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنك راض .
فقال له : أعد مقالتك فأعاد عليه، فقال: المغرور من غررتموه، والله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع .
وقال عبد الله بن عمر: كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه .
فقال : ضع رأسي على الأرض .


فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟!
فقال : لا أم لك، ضعه على الأرض .
فقال عبد الله : فوضعته على الأرض .
فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز و جل.

شكرا لك يا زهرة الخزامى على الموضوع الرائع واللذي يجب علينا بالتفكر بالحقيقة اللتى لا محاله له ونسال الله حسن الختام وان يرحمنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض وكما اتمنى عليك بوضع الموضوع كاملا من دون الرجوع الى كلمة لي عوده ولك منى اجمل تحياتي مع اجل التقدير والاحترام

الموت حق

والحق علينا مفروض

والفرض ملاقيه

والتلاقي محتوم

قال تعالى: «قل ان الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون الى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون»



صدق الله العظيم

زهرة المنتدى

جزاك الله خير الجزاء

وجعله في ميزان حسناتك

اللهم آمين

بارك الله فيك

فمان الله

جزأك الله الخير أختي على هالموضوع الهادف

نعم يجب أن نتذكر الموت ففيه الكثير من الموقف والعبر وفيه الكثير من الفوائد مثل :

أنه يحث على الاستعداد للموت قبل نزوله .

إن ذكر الموت يقصر الأمل في طول البقاء ، وطول الأمل من أعظم اسباب الغفلة .

أنه يزهد في الدنيا ويرضى بالقليل منها .

انه يرغب في الآخرة ويدعو إلى الطاعة .

انه يهون على العبد مصائب الدنيا

انه يحث على التوبة واستدراك مافات.



أنه يرقق القلوب ويدمع العين ويجلي باعث الدين ويطرد باعث الهوى .

أنه يدعو إلى التواضع وترك الكبر والظلم.

أنه يدعو إلى مسامحة الإخوان وقبول أعذارهم.