![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
تطوير ذاتي هل أنت راضٍ عن نفسك؟ هل فكرت يوماً في تطويرها؟ إذن لنبدأ بالإرتقاء معاً لصقل مهارات وقدرات يجب إكتسابها لصناعة النجاح والحياة. |
![]() |
![]() |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
![]() التعاطف وفن الإحساس بالأخر ..
متى نستطيع أن نقول بالفعل لشخص آخر أنا أفهمك أو أشعر بما تحس به أو أفهم ما يدور بداخلك عندما نكون حساسين . التعاطف هو أكثر من مجرد المشاركة الوجدانية إنه القدرة على الإصغاء والتبصر بهدف التعرف على أفكار ومشاعر الأخر وتعد هذه القدرة مولودة وليست مكتسبة ومع ذلك فإننا قليلاً ما نستخدمها . ![]() التعاطف أكثر من مجرد الإحساس العفوي بالآخر ، الذي يغمرنا أو يستحوذ علينا استناداً لمشاعر الآخر ، وقد يدفع أعيننا لذرف الدموع .. فالمشاركة الوجدانية هي مجرد مرحلة سابقة للتعاطف. فعندما نشارك الآخر وجدانياً نتذكر كيف يكون الحزن أو السعادة أو الحنق إننا نتقاسم هذه الخبرات ويمكننا لهذا أن نعزي أنفسنا ، أن نفرح أو نتوتر .. وهكذا ينشأ بين الناس تشارك مصبوغ بالأنفعال أو المشاعر ، إلا أنه من حيث المبدأ تشارك سطحي . ![]() إلا أن التعاطف أكثر من مجرد التشارك الوجداني ، إنه يصف القدرة على فهم خبرات الآخر والاستجابة بناء على هذا الفهم بالشكل المناسب . التعاطف ليس مجرد المشاركة في المشاعر فحسب إنه يحاول فهم ما هو كامن خلف هذه المشاعر. لهذا يشترط التعاطف الإصغاء الدقيق والملاحظة الدقيقة فإذا أردنا أن نكون متعاطفين فإننا نريد أن تفهم بدقة ما الذي يجري في الآخر لهذا نحاول أن نرى العالم بعيونه أن نرتدي حذائه وهذا التبديل للمنظور والتخلي العابر عن منظورنا يفتح لنا تفهماً يتجاوز المشاركة الوجدانية لآخر وبمجرد نستطيع قراءة ما الذي يفكر فيه الآخر ويحسه وما ينويه وماهي الدوافع والعقد التي دفعه وهو موقفه نحونا عندئذ يمكننا أن نتعاطف معه وهذا يعني أننا نستطيع عندئذ مساعدته أو حتى حماية أنفسنا من نواياه ومخططاته إذ أنه يمكن أستخدام التعاطف لصالح الآخر أو لإلحاق الضرر به فمن يعرف بشكل جيد ما يدور في رأس المحيطين به فإنه لا يستطيع نصحه أو حمايته فحسب وإنما توجيهه و أستغلاله . ![]() ويعرف باحث التعاطف وليم إكس القدرة التعاطفية على النحو التالي : الأحتضان التعاطفي من الذات نحو الآخرين ليس أكثر من شكل من قراءة الأفكار الذي نمارسه في حياتنا اليومية ، إنه على ما يبدو ثاني أكبر الإنجازات القادر عليها دماغنا حيث أن الوعي نفسه هو الإنجاز الأكبر ، وضمن الظروف العادية يعيد الإنسان تاريخه التطوري في سنواته الأولى من العمر فحتى المواليد الجدد يستجيبون لبكاء الأطفال الآخرين ويبدءون هم أنفسهم بالبكاء .. على نحو يمكن تسميته بالعدوى الانفعالية و في عمر الشهرين يبكي الطفل عندما يرى دموع الغرباء أو يستجيب بابتسامة. فالأطفال فهم يمكنهم في وقت مبكر التعرف على المشاعر ويعكسون في أية حال المشاعر البسيطة فحسب كالفرح أو الحنق أو الحزن وليس المشاعر المعقدة كالخجل أو الإازدراء وفي عمر السنوات الست يدرك الأطفال أنه يمكن أن يكمن خلف التعبير عن شعور ما شعور آخر مختلف كلية وفي عمر السبع سنوات يفهمون المواقف المعقدة التي تظهر فيها مشاعر على نحو الغيرة والذنب والفخر أو التواضع ، وبالتدريج يصبح لهم أيضاً دور الدوافع والمقاصد الكامنة خلف تعبير ما أكثر وضوحاً .. وبين سن التاسعة و الحادية عشرة يمكن للأطفال أن يتعرفوا من الإشارات غير اللفظية إذا أراد شخص ما خداعهم أو خداعهم واستغلالهم . ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
مشاركة الموضوع: |
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | ردود | آخر مشاركة |
ديكورات خشبية روعة الاحساس بالطبيعة | عبد الكريم | ديكورات منزليه | 11 | 11/05/2013 03:22 PM |
لماذا يتمنى البعض الموت عند الاحساس بالضيق أو الحزن ؟ | عمرم | موضوعات عامة | 3 | 27/09/2010 12:49 PM |
أطعمه تجلب الاحساس بالمزاج الجيد !! | نبع العسل | علوم التغذية الصحية | 3 | 06/05/2009 05:50 PM |
قصيده لطارق المحياس؟؟صاحب الاحساس..روعه | دموع الرصاص | شعر و أدب | 4 | 22/06/2008 10:41 PM |
الاحساس ........ | نور الجنوب | شعر و أدب | 38 | 04/05/2007 10:03 PM |
|