:: نبض الوطن ـ إسلام علوى
حالة من الغضب الشديد اجتاحت مواقع التواصل الإجتماعى عقب نشر موقع موقع ياهو العالمى خبرا حول تعاقد قناة mbc مصر مع الإعلامى باسم يوسف لعرض برنامجه الساخر الذى تم وقف عرضه على قناة cbc بسبب خلافات مالية ورفض جماهيرى لمحتوى البرنامج الذى سخر من رموز مصر الذين يتولون شئون البلاد عقب ثورة 30 يوليو المجيدة.
الغالبية العظمى من تعليقات النشطاء عبر تويتر وفيسبوك تصب جميعها فى تساؤل حول موقف السعودية من هذا التعاقد الذى وصفه البعض بـ "المريب" نظراً لان القناة يمتلكها رجل الأعمال الوليد الإبراهيمى المشهود له بالمواقف المشرفة تجاه مصر وفى نفس الوقت لن ينسى التاريخ الموقف المحترم من المملكة السعودية تجاه مصر ودعمها الكبير لثورة 30 يونيه والذى كان له عظيم الأثر فى نجاح تلك الثورة التى أطاحت بنظام حكم الإخوان .
هذا الاتفاق الذى تم بين باسم وقناة إم بى سى مصر تم تسريب بعض الأخبار عنه نقلاً عن مسئولين فى شركة "كيو سوفت" المنتجة للبرنامج والتى يمتلكها عائلة تنتمى لجماعة الإخوان المسلمين "المحظورة" والتى يتم التعامل معها باعتبارها "جماعة إرهابية بحكم القرار التاريخى الذى اتخذته مؤخراً حكومة الدكتور حازم الببلاوى.
اللافت للنظر فى الكثير من تلك التعليقات أنها لا تصدق الخبر بل وتشكك فى مصداقيته وتناشد العاهل السعودى الملك عبد الله خادم الحرمين الشريفين بضرورة اتخاذ موقف ضد هذا الاتفاق "المشبوه" والذى يسئ فى المقام الأول لموقف السعودية الداعم لمصر حكومة وشعباً .
فهل تعلن السعودية عن موقفها الرسمى تجاه هذا التصرف الذى تم من جانب القناة لتوضيح الأمر وتصويب هذا الوضع الخاطئ وللتأكيد على أن السعودية لا تساند من يناصبون العداء لمصر وأنها لا تقبل أن يتم استخدام وسائلها الإعلامية "المحترمة" فى الإساءة لمصر ولرموزها عبر برنامج ساخر مرفوض جماهيريا الآن.
يذكر أن خبر موقع "ياهو" جاء فيه أيضاً أن مصادر داخل شركة Q Soft،أشارت إلى أن باسم كان يفاضل ما بين عروض عديدة انحصرت فى النهاية بين MBC مصر وروتانا مصرية حتى حسمتها الأولى، وأن شركة Q Soft ستتقاضى نفس المبلغ المالى الذى كانت تدفعه قناة CBC مقابل حلقات البرنامج والمقدر بعشرين مليون جنيه.