"طابور رقم 2"

" من يتابع الحياة العسكرية للعسكرين العرب ، يلحظ أنها تعيش في قرار مكين من النعمة والحياة الصاخبة والبذخ العريض لدرجة أن البعض منهم لا تعرفه إذا فارقته سنة واحدة من شدة الأكتنازوالضخامة وبروز الكرش بشكل فظيع ، والمرأ يتساءل ، كيف لهذا العسكري أن يقوم بواجبه اليومي ؟ لكي يكون على درجة من الجاهزية الدنيا للعسكريين، ولاسيما أن المنطقة العربية ليس لها استقرار سواء من ناحية الكيان الصهيوني الذي له أطماع لا حدود لها ، أو الشعوب العربية الناقمة جدا على الأوضاع العربية المزرية ، فقد يظن أن الجيوش أريد لها أن تكرش ، وهي الطابور رقم 2 بعد الحكام يتقاسمون ثروات الشعوب ، والشعوب أما راضية أومستفيدة من الفتات أومستسلمة لواقع الحال ، أو متربصة لغد مشرق ، وهذا حال الكروش والمكرشين ،وقد يتساءل المرأ أيضا ، اين تذهب صفقات الأسلحة بالمليارات ؟ وليس لها أثر ! وتبقى عاجزة عن الدفاع عن نفسها أوالأوطان، وخير دليل على ذلك فإن الحرب السادسة على لبنان لم تطلق الكروش رصاصة واحدة على العدو الصهيوني ، وتبقى عدة تساؤلات لماذا هذه الجيوش ؟ ومن المسؤول عن أوضاعها "الكروش"؟ ولماذا صفقات الأسلحة ؟ وماذا هي فاعلة إذا إنتفضت الشعوب ؟ أم أريد لها أن تكون بهذا الحال ؟ أم هي ضمن المنضومة العربية الهالكة ؟ ومسك الختام لا نملك إلا أن نقول "إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد من أن يستجيب القدر * ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر "


دمتم بعافية بعيدا عن الجيوش والكروش!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

إن مصلحة الكروش والرئاسات هي مصلحة الشعوب والجماهير..!!
فلا سلطان لكرش فقد سلطانه في قلوب شعبه..
ولا كرامة لرئيس الكروش فقد كل مظاهر الكرامة في حياته..!!
إن كرامة أمتنا في أن تتحرر من الجهل والفقر والضعف والظلم والخوف والرذيلة..
فليحرر ملوك الكروش شعوبهم من هذه القيود..
تكن لهم كرامتهم وسلطانهم في الافئدة والقلوب..
وما دام في دنيا العرب شعب يخاف من حاكم الكروش أن ينقده فيكبل بالأغلال..


وحاكم كروش يخاف من معارضيه في الرأي فيرى فيهم متآمرين على حكمه وكروشه..
فلن تستطيع الدنيا العربيه أن تحطم قيود الأعداء من حولها..
فإن الشعوب لا تساق إلى ميادين المجد بالنار والضغط والإكراه..
وإنما تساق إليها بالعقيدة ولذة التضحية ورغبة الاستشهاد..
شكرا لك اخي إشكــــر..
وفقك الله دائماً وابداً..
مشاركة جداً رائعه..

ما دمنا صامتون فلاحريه
نحن شعوبا بارده لاشعور لها

نستمع ونرى ولانتكلم

للخلاص يجب ان نضحي نحن
ليعيش من سيأتي من خلفنا

فهل نحن مستعدون لترك حياة الترف

هل مستعدون
هل مستعدون

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ القدير والمشارك الفذ/ إشكـــــر... المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أكمل على ما تفضل به المشارك الكريم/ أسيــر.. المحترم من ابداع


وعلى تناغم وتناسق وفكر واحد بإذن الله

يجب على ملوك الكروش أن يعطوا شعوبهم الحرية
لا هبة ولا منة ولا صدقة.. بل هو حق مقدس لنا
فهو يُعادل الحياة بل لا حياة دونه..
فمن اغتصبه كان شرا ممن يغتصب الأموال
ومن حال دون حق الأمه كان اشد من الجريمة
كأنما ينتزعون النفوس من حياتها بل امر
لأن حرية الشعوب هي طلقة انطلاقها في معارج المجد
فمن شاء أن يدخل من باب الخلود فليفتح لأمته باب الحرية على مصراعيه
ومن أبى إلا ان يغلقه دونها فليفعل ثم لن يكون أعز على الله من فرعون وهامان
منالاً ولا سلطاناً
لكن


كيف لنا أن ننسى سماحة السيد حسن نصر الله حفظه الله


وكيف نستطيع نسيان الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله

ولكن سرعان مانسينا الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله
فماذا فعل حتى نتذكره

ولكننا بالتأكيد لم ولن ننسى محمد باقر الحكيم رحمه الله
وهكذا..
نسأل الله لك العفو والعافيه في الدنيا والأخرة
اللهم آمين
شكراً لروحك وقلمك الفـذ
ودمت لكلمة الحق

كبف ننسى السيد حسن نصر الله ؟؟؟؟ وكيف ننسى الشيخ ابن لادن ؟؟؟؟ الأخ الفاضل أذكر هل يمكنني ان اعرف وجه الشبه بين الشخصيتين ؟؟؟ وما عطاء كل من الشخيصيتين للأمة الأسلامية ؟؟
جزاكم الله الف خير

اختي القديره/ ام حسن.. المحترمه


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تعتقدي انني تجاهلت سؤالك الكريم
وانما تعمدت ان اطيل الوقت في الرد
وسوف لن ارد على سؤالك الفـذ الان
ولكي مني وعد بالرد لا حقاً..
لاجعلكِ تفكري قليلاً ما وجه التشابه بينهما
وما عطاء كل من السخصتين للأمه..؟
سوف أدعكي تتأملي قليلاً..... :)
الى حينه لكِ كل التقدير والإحترام