اشتقنا إلى أنوثتنا كثيراً

:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:









عفواً جداتنا .. لقد ولدنا في زمان مختلف.. فوجدنا " الحيطة " فيه، أفضل من ظل الكثير من الرجال.



(1)

كانت النساء في الماضي

يقلن

"ظل راجل ولا ظل حيطة"

لأن ظل الرجل في ذلك

الزمان

كان حباً

واحتراماً

وواحة أمان تستظل بها المرأة

كان الرجل في ذلك الزمان

وطناً.. وانتماء.. واحتواء..





(2)

فماذا عسانا نقول الآن؟

وما مساحة الظل المتبقية

من الرجل في هذا الزمان؟

وهل مازال الرجل ذلك الظل

الذي

يظللنا بالرأفة والرحمة

والإنسانية؟

ذلك الظل الذي نستظل به

من شمس الأيام

ونبحث عنه عند اشتداد

واشتعال جمر العمر؟



(3)

ماذا عسانا أن نقول الأن؟

في زمن وجدت فيه المرأة



نفسها بلا ظل تستظل به

برغم وجود الرجل في حياتها

فتنازلت عن رقتها وخلعت

رداء الأنوثة مجبرة

واتقنت دور الرجل بجدارة..

وأصبحت مع مرور الوقت لا

تعلم

إن كانت أُماً أم أباً

أخا أم أختا

ذكراً أم أُنثى

رجلاً أم امرأة



(4)

فالمرأة أصبحت تعمل خارج البيت

والمرأة تعمل داخل البيت..

والمرأة تقود السيارة..

والمرأة تتكفل بمصاريف

الأبناء..

والمرأة تتكفل باحتياجات

المنزل..

والمرأة تدفع فواتير

الهاتف..

والمرأة تدفع للخادمة..

والمرأة تدفع للسائق..

والمرأة تدخل الجمعيات

التعاونية..

والمرأة تدخل سوق الخضار..

والمرأة تدخل سوق السمك..



(5)


فإن كانت المرأة تقوم بكل

هذه الأدوار

فماذا تبقى من المرأة..

لنفسها؟

وماذا تبقى من الرجل..

للمرأة؟

لقد تحولنا مع مرور الوقت

إلى رجال

وأصبحت حاجتنا إلى " الحيطة تزداد..



(6)

فالمرأة المتزوجة في حاجة

إلى "حيطة"

تستند عليها من عناء العمل

وعناء الأطفال

وعناء الرجل

وعناء حياة زوجية حولتها

إلى

نصف امرأة.. ونصف رجل



(7)

والمرأة غير المتزوجة

في حاجة إلى "حيطة"

تستند عليها من عناء

الوقت

وتستمتع بظلها

بعد أن سرقها الوقت من كل

شىء

حتى نفسها

فتعاستها لا تقل عن تعاسة

المرأة المتزوجة

مع فارق بسيط بينهما

أن الأولى تمارس دور

الرجل في بيت زوجها

والثانية تمارس الدور ذاته

في بيت والدها



(8)


والطفل الصغير في حاجة

إلى "حيطة"

يلونها برسومه الطفولية

ويكتب عليها أحلامه

ويرسم عليها وجه فتاة

أحلامه

امرأة قوية كجدته

صبورة كأمه

لا مانع لديها أن تكون رجل

البيت

وتكتفى بظل.." الحيطة"..



(9)


والطفلة الصغيرة في

حاجة إلى "حيطة"

تحجزها من الآن.

فذات يوم ستكبر.

وستزداد حاجتها إلى

"الحيطة"

لأن أدوارها في الحياة

ستزداد.

فملامح رجال الجيل

القادم مازالت مجهولة..

والواقع الحالي.. لايبشر

بالخير

وربما ازداد سعر "الحيطة"

ذات جيل



(10)

لكن..

وبرغم مرارة الواقع

إلا أنه مازال هناك رجال

يعتمد عليهم

وتستظل نساؤهم بظلهم

وهؤلاء وإن كانوا قلة

إلا أنه لا يمكننا إنكار

وجودهم..


***فاكس عاجل..



اشتقنا إلى أنوثتنا كثيراً..

فعودوا .. رجااااااال

██ كي نعود..نساءَ ██

شهرزاد

بالاول اشكرك اختي زهرة الخزامى على نقلك الجميل الدائم لشهرزاد

وثانيا..

وتقولين لم يبقى من ظللي شئ

بعتي امرك يا امرأه
تركتي ظللي
ورحلتي خلف آهات وترهات
اوتسألينني كم بقي لك
من ظل يحتويك

لم تبقي على نفسك كي تبقي
تركتني...
وذهبتي خلف اوهام الحياه
عودي للعفه والطهاره

عودي لبيتك
لتجدي حظن يدفئك وظل يحتويك
عودي كماكنتي

اراك اينما اذهب
اردت ان تشاطريني كل اعمالي
وانا احترمت رأيك
فتبخر ظللي

لك اولوياتك
ولي حاجاتك
وانا بأنتظارك

وتقولين لم يبقى من ظللي شئ


****************
اتمنى عودة الانثى للاؤنوثه



وان ارى العفه والطهاره
اتركينا نعمل ونقوم بالاعمال عنك
لك اولويات لا تتخلي عنها
اتمنى ان ارى الوجه الطفولي والبريئ للمرأه

اصبحنا لانحس بها كأنثا
انصاف رجال
شاطرنا الرجوله

اصبح المكان فوضى عارمه
واصوات صاخبه

نراها اينما نذهب
حتى في سوق السمك...!!!

صدقتي اختي بالفعل اصبحت المراة لها ادور كثيرة


في هذا الكوم الذي نعيشة لان الرجل بداء غير متفرغ
ولكن يا اختي تأتي اسباب كثيرة في ذلك
*ضيق وقت الزوج تمنعة من اعطاء كل حقوق المراة
*واصبحت الحياة في هذا الزمن متطلبة من المراة بدعم الزوج
في اغلب الحالات وهذا هوه نصيب وقدر الانسان من رب العالمين

ولكن هذا لايمنع من الرجل ان يحسس المراة بالانوثة
لان اعطاء المرة حقوقها المطلوبة وغير المجبورة

بالفعل هذي هيه نقطة مهمة في حياتنا يا اختي زهرة الخزامى
احيك في اختيار مواضيع جميلة
وبارك الله فيك

لي حول ما كتب أعلاه وقفات ووقفات

سأعود حتما يا زهرة خزامى


شكرا لك

إقتباس   اقتباس من مشاركة الفارس الاخير بالاول اشكرك اختي زهرة الخزامى على نقلك الجميل الدائم لشهرزاد وثانيا.. وتقولين لم يبقى من ظللي شئ بعتي امرك يا امرأه تركتي ظللي ورحلتي خلف آهات وترهات اوتسألينني كم بقي لك من ظل يحتويك لم تبقي على نفسك كي تبقي تركتني... وذهبتي خلف اوهام الحياه عودي للعفه والطهاره عودي لبيتك لتجدي حظن يدفئك وظل يحتويك عودي كماكنتي اراك اينما اذهب اردت ان تشاطريني كل اعمالي وانا احترمت رأيك فتبخر ظللي لك اولوياتك ولي حاجاتك وانا بأنتظارك وتقولين لم يبقى من ظللي شئ **************** اتمنى عودة الانثى للاؤنوثه وان ارى العفه والطهاره اتركينا نعمل ونقوم بالاعمال عنك لك اولويات لا تتخلي عنها اتمنى ان ارى الوجه الطفولي والبريئ للمرأه اصبحنا لانحس بها كأنثا انصاف رجال شاطرنا الرجوله اصبح المكان فوضى عارمه واصوات صاخبه نراها اينما نذهب حتى في سوق السمك...!!!

الفارس الأخير// أولا شكرا لك ع المرور و الأضافه

ثانيا هذا رايك و أحترمه

أخيراا.... لو المرأه لقت اللي يشتري السمك لها صدقني

ما راحت..

إقتباس   اقتباس من مشاركة فارس بلا جواد صدقتي اختي بالفعل اصبحت المراة لها ادور كثيرة في هذا الكوم الذي نعيشة لان الرجل بداء غير متفرغ ولكن يا اختي تأتي اسباب كثيرة في ذلك *ضيق وقت الزوج تمنعة من اعطاء كل حقوق المراة *واصبحت الحياة في هذا الزمن متطلبة من المراة بدعم الزوج في اغلب الحالات وهذا هوه نصيب وقدر الانسان من رب العالمين ولكن هذا لايمنع من الرجل ان يحسس المراة بالانوثة لان اعطاء المرة حقوقها المطلوبة وغير المجبورة بالفعل هذي هيه نقطة مهمة في حياتنا يا اختي زهرة الخزامى احيك في اختيار مواضيع جميلة وبارك الله فيك

تسلم أخي فارس بلا جواد
ردك رااائع ومنطقي

كن بخير

إقتباس   اقتباس من مشاركة بدر القمشوعي لي حول ما كتب أعلاه وقفات ووقفات سأعود حتما يا زهرة خزامى شكرا لك

في أنتظارك شاعرنا الرائع /بدر

لحين عودتك مني

صدقتي اختي بالفعل اصبحت المراة لها ادور كثيرة
في هذا الكوم الذي نعيشة لان الرجل بداء غير متفرغ
ولكن يا اختي تأتي اسباب كثيرة في ذلك
*ضيق وقت الزوج تمنعة من اعطاء كل حقوق المراة
*واصبحت الحياة في هذا الزمن متطلبة من المراة بدعم الزوج
في اغلب الحالات وهذا هوه نصيب وقدر الانسان من رب العالمين

ولكن هذا لايمنع من الرجل ان يحسس المراة بالانوثة


لان اعطاء المرة حقوقها المطلوبة وغير المجبورة

بالفعل هذي هيه نقطة مهمة في حياتنا يا اختي زهرة الخزامى
احيك في اختيار مواضيع جميلة
وبارك الله فيك

اختي زهرة الخزامى عندي بعض الكلمات فقط

المرأه تشتري الرجوله في عصرنا هذا

لا ادري هل هي مستلزمات هذا العصر

ام هي من مجزات هذا الزمن

ام اننا بحاجه لمثل هذا النوع ولانستطيع الاستغناء عنه "امرأه بطابع رجالي"

إقتباس   اقتباس من مشاركة الفارس الاخير اختي زهرة الخزامى عندي بعض الكلمات فقط المرأه تشتري الرجوله في عصرنا هذا لا ادري هل هي مستلزمات هذا العصر ام هي من مجزات هذا الزمن ام اننا بحاجه لمثل هذا النوع ولانستطيع الاستغناء عنه "امرأه بطابع رجالي"

أخي الفارس الأخير ..من هي المرأه التي تشتري الرجوله

كل اللي حوالي من نساء يصرخن أستعطافا للرجل سواء كان أب أخ زوج

نريد أن نجلس في منازلنا ..نرتااااااااااااااااااااح..

نجد أنفسنا في ممارسة هواياتنا قليلا

إقتباس   اقتباس من مشاركة زهرة الخزامى أخي الفارس الأخير ..من هي المرأه التي تشتري الرجوله كل اللي حوالي من نساء يصرخن أستعطافا للرجل سواء كان أب أخ زوج نريد أن نجلس في منازلنا ..نرتااااااااااااااااااااح.. نجد أنفسنا في ممارسة هواياتنا قليلا

اختي زهرة الخزامى
وصلت المواصيل ولا احد يستطيع الحد منه
انا مثلا اعمل من الساعه 7 صباحا حتى 5:30 مساء
ولاكنني لا اقصر بحق اسرتي

وكلنا في راحه والحمد لله

وانا لا اعني الجميع
وظروف الزمن تجبر الشخص على مالايحبه
فهل تحب المرأه ان تعمل في محل لبيع المواد الغذائيه اوغيره
طبعا لا ولاكن للظروف احكام
ولاكن لكل شئ حدود
فيجب عليها صون نفسها وحفظ شرفها

والمرأه غلب عليها الطابع الرجالي وارادة ان تقاسمه الحياه
فالمعني لماقلت ان المرأه تلعب بعض ادوار الرجل في هذه الايام

ولا ادري لما بعض الرجال يفقدون الحنان والحب والعطف ويتحولون الى جماد

وايظا بعض النساء تكون نكد لهذا الزوج

والادوار متبادله

اعتذر عن الاطاله وتحويل الموضوع الى نقاش

إقتباس   اقتباس من مشاركة الفارس الاخير وظروف الزمن تجبر الشخص على مالايحبه فهل تحب المرأه ان تعمل في محل لبيع المواد الغذائيه اوغيره طبعا لا ولاكن للظروف احكام ولاكن لكل شئ حدود فيجب عليها صون نفسها وحفظ شرفها والمرأه غلب عليها الطابع الرجالي وارادة ان تقاسمه الحياه فالمعني لماقلت ان المرأه تلعب بعض ادوار الرجل في هذه الايام

بالعكس فارس مرورك يسعدني

لكن أنت هنا تناقض نفسك..فهل تحب المرأه ان تعمل في محل لبيع المواد الغذائيه اوغيره؟هنا مجبره

والمرأه غلب عليها الطابع الرجالي وارادة ان تقاسمه الحياه..وهنا بأختيارها

اختي انا لا اتناقض وراأي ثابت انني لا ارضى للمرأه بمثل هذه الاعمال ولاكنني اقول انها مجبورة على العمل في مثل هذه الجالات احياننا لضروف المعيشه ولنقص الاسره من الفتيان او اهمالهم لاسرهم وتبقى المسؤليه على عاتق هذه المسكينه


فتنجبر على العمل هناك او بغير
وهنا تتخلى عن حقوقها وتترك بعض انوثتها جانبا فيغلب عليها الطابع الرجالي فتكد وتكدح لاطعام اهلها

واحياننا يكون ذاك العمل اوغيره بأختيارها وليست مجبره
وهنا هي من يتخلى عن انوثته
تعود مرهقة من العمل تتغير الوانها الاونثيه وتبهت ويبقى القليل منها
ولاتجد ماتعطيه للرجل سوى الجسد المرهق والمتذبذب بين اطراف الحياه
فيغلب عليها الطابع الرجالي

وهذا الامر ايضا بالنسبة للرجل
فالبدايه يكون مغمور بالحنان والعطف والحب
لاينقص حبه ولاكنه تزيد عليه الاثقال
ديون وعمل وامور اخرى تثقل كاهله
فلايجد الوقت لكي يعطي
فله حد لايستطيع تجاوزه

الحياه بحر ولاكن قد علا موجها
واخاف ان تغرقنا
فمراكبنا صغيره
وتخلينا عن المجاديف
ولاكن ان اضطر الامر سأجدف بيدي لانجو بمركبي
وسأرمي الحبال لاشد من ازر مراكب من حولي
سأشد من ساعدي
وسنبحر بعون من الله للوصول الى بر الامان

لا ادري
من الممكن انني اود التعبر عمايجول بذهني
ولاكن ااحياننا تخونني الكلمات والعبرات

اتمنى ان تهدأ الاوضاع بين الازواج
وتعود الانثى انثى والرجل رجل

أمين ..شكرا لك أخي

ع النقااش المنطقي الرااائع

مودتي