هنصلى فين النهاردة ( المسجد الكبير ) -باريس - فرنسا

مسجـــد باريس (فرنسا)


مسجد باريس الكبير من أكبر مساجد فرنسا وأقدمها اسّس لبنائه الجزائري

قدور بن غبريت و شيّد من قبل سواعد الجزائريين المهاجرين الاوائل في فرنسا

تكريما للجنود المسلمين الذين دافعوا عن فرنسا خلال الحرب العالمية الأولى.

ودشِّن في يوم 15 يوليو 1926 من طرف الرئيس الفرنسي آنذاك دومارغ والسلطان

المغربي مولاي يوسف بن الحسن الأوّل.




يقع المسجد الكبير أو مسجد باريس، في وسط العاصمة الفرنسية بين حديقة

النباتات وجامعة السوربون، ويستقبل هذا المبنى منذ ثمانين عاما المسلمين

المقيمين في منطقة باريس والأجانب والسياح من مناطق متنوعة. شيّد في

حاضرة إسلامية صغيرة يجد فيها البعض طمأنينة وألفة، والبعض الآخر احساسا

طيبا بالتغرب .






تم انشائة عام 1926، من ميزانية الدولة الفرنسية وافتتح المسجد الرئيس الفرنسي

أنذاك "دومارغ" .ويعتبر مسجد باريس أول معلم إسلامي تكفلت الدولة الفرنسية

ببنائه، إذ بدأت الأشغال به سنة 1922 مباشرة ‏بعد حرب «فيروان» سنة 1916

والتي توفي فيها حوالي 28 ألف مسلم دفاعا عن فرنسا. وجاء بناء المسجد ‏الذي

يقع بالمقاطعة الخامسة من باريس، كامتنان وعرفان من الدولة الفرنسية



للضحايا المسلمين، الذين حاربوا ‏إلى جانب فرنسا.‏





بحسب العديد من المراقبين، فإن المسجد ليس مجرد مبنى فقط وإنما يؤسس

ارتكاز مهمة لهوية أكثر من عشرة ملايين مسلم ممن يشكلون العدد التقريبي

لمسلمي فرنسا، حيث يمثل الإسلام ثاني أكبر ديانة سماوية فيها.كما أن المسجد

يمثل أول صرح إسلامي يتم تشييده بناء على قرار من حكومة أوروبية علمانية

بعد الحرب .


مسجد باريس يقدم بانتظام المساعدة للمشردين والمحتاجين ولل الفقراء من

خلال العمل الاجتماعي والديني




لحضور تدشين مسجد باريس في صيف عام 1344هـ - 1926م تم دعوة العديد من

الأعلام المغاربة، يتقدمهم السلطان يوسف بن الحسن، وأحمد سكيرج، الذي خطب

وصلى بالناس في أول جمعة بالجامع، وباشا مدينة الجديدة علال القاسمي،

والقائد حمو العزيزي، والقائد محمد بن الشريف السايسي الأمغاري،

والأديب سيدي الفاطمي بن سليمان وغيرهم.






https://www.youtube.com/watch?v=q4HL-CEgd4A