كل عراقي رأى بام عينيه المصائب والجرائم والظلم والطغيان خلال السبع سنين العجاف الى ان حصل له اليأس وقرر عدم الذهاب الى صناديق الاقتراع مطلقا للانتخابات الاتية ولكن كلمة الحق التي التي يرادبها الباطل التي صدرت من قبل السيستاني قائلا (انا غير راض على الساسة المتربعة على كرسي الحكم وعلى الشعب العراقي ان ينتخب الانسان النزيه ويجب الذهاب الى صناديق الاقتراع )وهذا كلام يسر كل عراقي لبيب (اذا كان السيستاني صادقا)ا
بل ادى الى رغبة العراقيين وشوقهم وانتظارهم ليوم الفصل بانتخاب الانسان النزيه ولكن عندما اقتربت ساعة الصفر واهتز عرش الظلمة انقلب السيستاني الى شيطان محض فاوعز الى اقزامه بتعطيل الحوزة والذهاب الى جميع المحافظات ليثقفوا الناس الى تبريراته الشيطانية كما برر ابليس لابونا ادم بشجرة الخلد قائلا لهم ان المرجعية العليا تبارك بالقائمتين الكبرتين ائتلاف دولة القانون وائتلاف الوطني وان كانوا مفسدين واحفاد ادم جعلوا عصابة على اعينهم وامضوا بما نصحهم ابليس هذا العصر