نصائح ذهبيـة جديدة للبنات، رسائل متواضعة من اخوكم محب الجنان

بسم الله الرحمن الرحيـم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه رسائل للبنات.. نسأل الله أن يكتب لنا بها أجر، وقد طرحت عدة رسائل للبنات وهذه رسائل اخرى.



الرسالة الأولى/ لماذا الله خلقنا؟؟

سوف يكون الرد ما من شك..خلقنا لكي نعبده، وهذا هدفنا في هذه الحياة ألا وهو عبادة الله وحدة لا شريك له. فلماذا أختاه نلهث وراء الدنيا إن كان خلقنا لأمر عظيم؟؟ولماذا هذا التقصير في العبادة؟؟ولماذا نلوث أنفسنا بالذنوب والمعاصي..



أليس تتفقي معي: أننا ندعي محبة الله؟؟إذن ما هي علامة هذه المحبة؟؟ علامة محب الله أننا نحب كل شيء يقربنا إلى الله، ونحب كل شيء يذكرنا بالله..ونحب طاعة نبيه صلى الله عليه وسلم لأنه رسول أرسل من عنده..

إذن فلنحاسب أنفسنا أختـاه!! فالدنيا مزرعة الآخــرة، واليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولا عمــل.

فلنتق الله أخيتي ولنصبر على طاعة الله عزوجل..فالجنة ليست ببلاش وإنما تحتاج إلى صبر وجهاد عظيم حتى نرحل من الدنيـا وربنا راضي عنه، وبعد ذلك نساق إلى الجنة بإذن الله تعالى.

قال تعالى ( وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ"" (73) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ"" (74)

فالله الله في الطاعة ولا تقدمي حب الدراسة أو العمل على حب الله عز وجل وحب رسوله صلى الله عليه وسلم..فاعطي كل شيء حقه..فوقت العمل عمل،، ووقت العبادة عبادة..

يتبع بإذن الله تعالى

الرسالة الثانية/ متى أصلي؟؟

الفتاة التي تدرس سوى كانت في المدرسة أو الجامعة ينبغي أن لا تأخر الصلاة عن وقتها ولا تؤخر الصلاة حتى يخرج وقتها.. وخاصة صلاة الفجر يكون فيها تهاون كثيرررر..البعض يضبط الساعة على وقت للمدرسة أو الجامعة ولكنه لا يضبطها على وقت الصلاة.. وربما يصلي وقت شروق الشمس وقد فات وقتها..



فتنبهوا يا فتيات لهذا الأمر..

أذهبي إلى التقويم وانظري متى يكون شروق الشمس..فإذا كان وقت نهوضك فيه قبل شروق الشمس فهذا جيد..أو تنهضي عند الأذن للفجر فتصلي وبعد ذلك تنامي حتى يحين موعد للنهوض للمدرسة أو الجامعة.

طيب متى تشرق الشمس؟؟ كيف أعرف؟؟ هذه مسألة مهمة..بإمكانك أن تعرفي متى شروق الشمس عن طريق التقويم..فتذهبي إلى التقويم وتنظري متى شروق الشمس.

فحافظي أختي على جميع الصلوات ولا تتهاوني في تركها أو تأخيرها، فالبنت بصلاتها وعبادتها تساوي شيء، وبدون ذلك لا تساوي جناح بعوضـه.



للمدراسة أو الجامعة لا نتأخر ونكون حريصين على حضور المحاضرات أو الحصص..طيب: لماذا لا نكون أيضا حريصين على الصلاة وعلى العبادة؟؟ للدنيا نسعى وللآخرة لا نسعـى!!

الرسالة الثالثة.. فتاه تقول: أنا في مشكلة..انا في هم..أنا في ضيق

من منا لا يشكو هذه الأمور، من هم وضيق وحزن ومشاكل، الكل منا يشكو من هذه الأمور، ولكن يجب على كل واحد أن يكون طبيب نفسه.نفتش هنا وهناك ربما كان فيه تقصير وربما ذنوب ومعاصي مصرين عليها، وربما صلاتنا غير صحيح او فيه تقصير في العبادة.

قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى ( من آثار الذنوب والمعاصي:وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله لا توازنها ولا تقارنها لذة أصلاً ولو اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تف بتلك الوحشة:وهذا أمر لا يحس به إلا من في قلبه حياة )





ولا ننسى الذنب له مذلة يعني تسقط في ذل يذلوك الناس..قال سليمان التيمي ( إن الرجل ليصيب الذنب في السر فيصبح وعليه مذلته ) وقد قال على بن أبي طالب ( ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة )

لمن أراد الراحة والسعادة فليترك الذنوب والمعاصي، وليقبل على الله تعالى بالطاعة وذكر الله تعالى، فهي السعادة الحقيقيـة.



ومن آثار الذنوب والمعاصي ( ظلمة يجدها في قلبه حقيقة يحس كما يحس بظلمة الليل البهيم إذا ادلهم ) فالله الله في الإنابة إلى الله والتوبة مما جنت أيادينا..

يتبع بإذن الله

الرسالة الرابعة/ لماذا لا تتضرعي إلى الله؟

أختي الكريمة..تأتي البلوى تلو البلوى..والمشكلة تلو المشكلة..والبلية تلو البلية، فلماذا لا ترفعي أكف الضراعة إلى الله.؟؟ لماذا لا تطرقي أبواب السماء بالدعاء؟؟

لماذا تلجئين إلى مشعوذين وسحره أو تتركي العبادة أو إلى الترفيه عن النفس بسماع الغناء المحرم أو مشاهدة أشياء محرمة او الخروج مع الشباب.

لا أختــي...

نسيت أن تطرقي باب الذي يقول ( ادعوني استجب لكم ) وربما الله يبتليك لكي يسمع صوتك..فماذا قدمتي من الدعاء أختي؟؟ ولنحذر أن يصيبنا مثل من سبقونا من قبلن.



تأملي هذا الكلام أختي...

قال تعالى ( ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون، فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون،فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون )

قال ابن كثير في تفسيره/ وقوله ( ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء) يعني الفقر والضيق في العيش. (والضراء) وهي الأمراض والأسقام والالام.

( لعلهم يتضرعون ) أى يدعون الله ويتضرعون إليه ويخشعون. ( فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ) أى فهلا إذا ابتليناهم بذلك تضرعوا إلينا وتمسكنوا لدينا.

( ولكن قست قلوبهم ) أى ما رقت ولا خشعت. ( وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون ) أى من الشرك والمعاندة والمعاصي. ومن أحب أن يستزيد فليرجع لتفسير أبن كثير

فلنتضرع أخواتي إلى الله...

انظروا كيف حالنا..منا من يشكوا مرض، ومنا من يشكوا قلة الرزق ومنا من يشكوا هم وضيق ومنا من يشكوا مصيبة حدثت له ومنا من خسر أمواله وبعض الفتيات صابرات عن الحرام ينتظرن فرج من الله للزواج.

بلايا ومصائب ومحن ومشاكل في هذه الدنيا، فهيا نرفع أكف الضراعة إلى الله في الليل والنهار ولنسأل الله حواجنا دائما وابداً.

وأذكركم بهذه الآيات، قال تعالى ( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو) ، وقال تعالى ( قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب ) وقال تعالى ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض)

فالله الله في الدعاء أخواتي الكريـمات..

mshkoooooooooooooooooooooooooooooor
وما تقصرررررررررررررررر ربي يجزيك ألف خييييير ع هالنصايح