إليك

إهداء….
سلامي الى عظيم الشأن،الى جميل الوصف،كريم الخلق،سلامي الى من يعلم أن حروفي اليوم تخاطبه هو…لاغيره…!!!!

أكون هناك…وتكون هناك…ولانكون هناك…؟!!!
غريب هذا الشعور..!!!
الضياع بوجودك…يشعرني بالغرابة
لم أعش يوما هكذا
أن أفقد شعور اللحظات إلا اذا شاركتني بها
طبيعي جدا لهفتي إليك …وقربي منك إن لم نلتقي يوما أبدا…؟!!
أحيانا أتصور أننا معا منذ ولدنا…
نفس الأماني…ذاتها نفس النظرة للغد الآتي
قبلك سمعت كثيرا..وقرأت كثيرا
ولكنك أتيت أنت وبين يديك كل أجوبتي
أي قدر هذا الذي رماك بطريقي!!!؟
أي عذاب جئت لتمنحني إياه!!!؟
أي وجود أتيت تلغي به وجودي!!!؟
وأي صمت إليه ألوذ ؟…بعد أن أنطقت صمتي؟
تسألني عن حروفي وماقد تشهد به
منذ ألتقيت بك هنا…تغير عالمي
صارت حروفي بكل الألوان
وكلماتي تنبض بالحياة
سمعت كثيرا عن قصص خرافية
وعن أشخاص زرعوا الأمل بظلام اليأس
لكنني اليوم آمنت أن ليس كل من يزرع الأمل …خرافة!!!
ولكننا نحن من نبقيهم كالخرافة
ويجب أن يبقوا كالخرافة…؟!!!
فهم بالخيال أروع…وبالخيال أجمل…وبالخيال أرقى
فكرة وجودهم واقعا يخيفنا لحد الموت
لأنهم دوما على عجلة…يأتون للرحيل…!!!

قبل أن تحين النهاية…
كلنا نلتقي …ونفترق على أمل آخر…إذا كنا فعلا إلتقينا …فلماذا تتركني وترحل…؟

بعد النهاية…


أعفني من أن أكون ذكرى بأعماقك…فأنت رجل عظيم …منذ ولادتك…فلا تمنحني عظمتك…

لحظة أخيرة…
لقاءك اختصر الكثير من سنين العمر…ماذا لو لم نلتقي؟…تمنيت أن تكون الباقي…ولكن الرحيل أشرف بوهلة وكأن لقاءنا كان حلم و انتهى….

تحياتي…
الفوز…الذي بقي خسارتي