|
شعر و أدب واحة من الخيال والحقيقة ونشر المشاعر النبيلة الهـادفة من شعر وخواطر وروايات |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع | طريقة العرض |
#16
|
||||
|
||||
روووزي خلاص
احنا متحمسين زياده عن اللزوم كملي القصه بليززززز |
#17
|
||||
|
||||
^
^ يلا كملي القصه و لا تتدلعيين وايد... احس عمري كاني اشوف فيلم هندي... كركركركركركركركركر... |
#18
|
|||
|
|||
أوووكي بكمل القصة ولا تزعلووون...كان قصدي بس أحمسكم.....
التابع...... |
#19
|
|||
|
|||
وفتحت كتاب الله ، وتغوص في محيط معانيه الجليله ، تاركه ورائها عناء الدنيا ، بل وخفاء المستقبل اما هشام فهو دائما محب لقراءه القرآن هو الاخر ، وكان في نفس الوقت يقرأه !! سبحان الله حتى كتاب الله يجمعهما .... اي حب خالد هذا الذي يضمهما حتى في قرآه كتاب الله واي قصه حب هذي الذي يعيشونها .... وهل هي بالفعل خلف قضبان الواقع .. ولما قضبان وهما حبهما شريف لا غايه لهما في اساءه هذا الحب كما يفعل الشباب في عمرهما دانه وهشام مرآه يعكس الواحد منهما شخصيه الاخر ... ولكن ما هو قرار دانه الآن ، وماذا سيفعل هشام ؟؟؟ وها هو اليوم اخر يوم لرحله حوار ... تقول دانه : كنت اتنفس هواه واراه بجانبي ... حتى لو اني لم اراه اما هشام : كانت بجانبي طول الوقت ؟؟؟!!!!!! الكل يجمع اغراضه لكي ينتقلووو الى ( الطراد ) الا دانه فكانت تجمع ذكريات حوار في حقيبه قلبها !! وقبل صعودها الى ( الطراد ) اخذت نفس عميق وقالت دانه : حياتي انت يا هشام حتى لو ما شفتك ، يكفيني اني احس بوجودك داخل قلبي ! ولي الشرف اني اكون بقلبك يا اغلى ما عندي ، عن جد احبك ..... وتسابق ( الطراد ) مع الريح بل مع قافله ذكريات خالده في قلب دانه .... وطيف الغالي هشام الى ان لمحت صديق حسين الذي كان يكلمها ونادته الا انه لم يسمعها !! وذهبت اليه ... دانه : لو سمحت لو سمحت اخوي صديق حسين : هلا والله امري دانه : ممكن اكلمك ؟ صديق حسين : بس لا تطولين لان ابي اقعد مع ربعي دانه وبكل استغراب : اوكى هل هو ينتقم لما حصل له مثلا ؟؟ ام هو بالفعل مشغول ؟؟ ولما يكلمها بهذه الطريقه هل يريد استفزاز دانه مثلا؟ دانه : تذكر انت قلت لي شنو قبل ما تمشي ؟ صديق حسين : لا دانه : ارجوك اذكر صديق حسين : ما اذكر شسالفه ؟ دانه : انت اشدراك عن هشام ؟ صديق حسين : من هشام ؟ دانه : ارجوك صديق حسين : اسف بروح بقعد مع الشباب لان مو حلوه اوقف مع بنت وهم ينتظروني دانه : اوكى ،، اففففففف والله حظ وينتبه حسين الى دانه ويأتي لها حسين : دانه قعدي اشفيج دانه : ولا شي يا حسين ولا شي حسين : شنو ولا شي وانتي ويهج احمر وشكلج يعني باقي عليج ثواني ونقول سوف تنتقلين الى جوار ربج دانه : ولي يعافيك لا تتمسخر لاني صج زهقانه !! حسين : والله مب عارف شسويلج قلتي تبين تروحين حوار وديناج ، قلتي تبين تسانسين وهم ما رضيتي تشتركين معانا لا في الصيد ( الحداج ) ولا اللعب دانه : تكفى بوعلي الي امر فيه وقت صعب وايد حسين : انا اروح عنج احسن لي لان القعده وياج تقصر العمر وانا بعدي عنونوو ياهل مابي اموت ذهب حسين وكانت دانه في حاله يرثى لها سواء من القلق او بضياعها فهي لا تدري اي وصلت ولا الى اين ستصل .... فاحبيبها ... هشام ... شبه مختفي حتى ان اتصالاته صارت شبه معدومه اذا اين هو وكيف لم تره ، ولما لم تره ، وما هو السر وراء كل الذي حصل لها ؟؟؟؟ ها هي الان قد عادت الى وكرها كما يقول لها هشام دائما عندما تسأله ( اين انت حبيبي ) فيجيبها انا في الوكر ، وهو يقصد غرفته ! ها هي الأن لا تدري ماذا تعمل واي قرار آت بالطريق الى عقلها ؟؟؟ واين هشام من كل هذا ؟؟؟؟؟ اين هو ؟ ها قد مر اسبوع وهو يتصل وهي لا تجيبه ، وكيف لها ان لا تجيب ، لما يا دانه ؟ اين حبك لهشام ؟ أقلبك تحجر ؟ ام اختلى من حبه ؟ وفي احدى المرات وعند اتصال حسين بدانه حسين : اقول ، شخبار هشام ؟ شلونه ؟ دانه : عاد تصدق ما ادري عنه ! حسين : وين الحب عيل ولا هو لعب يهال وخلاص دانه : الله يشهد علي يا حسين اني كل يوم اتقطع عشانه بس مو قادره ومن بعد حوار بالذات حسين : شوفي انا ما ادري بلي صار بس الي اعرفه ان الي يحب دائما يسامح الي يحبه ، لا وازيدج من الشعر بيت مو بس يسامحه الا هو الي يدور له الاعذار دانه : مو ناقصه تكى لا تزيدها علي وفي هذا الوقت كانت فعلا دانه اشبه بانسان تجرد من المشاعر ... وكانت تعلل كل الذي حدث لها بأن هشام هو الذي دفعها لذلك !!! وبالرغم من كل هذا الا ان هشام لم يتنازل يوم واحد عنها ( مسجات كل يوم ) وهي مثل ما يقولون ( لا ارى لا اسمع لا اتكلم ) ومضى على ذلك شهرين ...... وهل الحب الحقيقي يختفي بهذه السرعه ؟ وكيف له ان يختفي وهو حب حقيقي بالطبع لا في هذا الوقت توظفت دانه واول اتصال من مكتبها كان لمن ؟؟؟؟ لم تفكر بأي احد ابدا ..... بل قادها حبها الجنوني واندافعها الى طلب رقم هشام وبعد ماذا بعد كل الذي حدث وبعد شهرين ، اهي عاده التسرع لديها عادت مره اخرى ؟؟؟ وهذه العاده الذي حاول هشام ان يخلصها منها ؟؟؟ وهل هي لمصلحته هذه المره ؟؟ وهل يا ترى ماذا حدث لهشام ؟؟ وهي سيتقبل اتصالها بسهوله ؟؟؟ وما ذا ستقول له ؟؟ دانه لن تسأل نفسها ولا سؤال ولم تفكر ماذا سيحصل ولما هي متصله ؟؟؟؟ بل اخذت تطلب رقم هشام دون اي اكتراث وكأنها لم تتركه شهرين ، بلعكس كأنها ما لبثت ان تركته وستعاود الاتصال به مره اخرى ؟؟؟؟ ووووووووووواااااااااووووووووووو يرن يرن يرن كلمات تقولها دانه هشام : الووو دانه : هلا هشوم شخبارك هشام : هلا هلا دانه : شخبارك شمسوي هشام : الحمد لله وانتي دانه : انا اوكى وكاني اشتغلت بارك لي هشووم هشام وببرد شديد : مبروك وايد زين دانه : انزين انا الحين بروح وبتصل فيك وقت ثاني هشام : براحتج المكالمه لم تهز دانه ... بل هزت مشاعر هشام فكان يتسائل لما رجعت ؟ وهل هي ندمانه ؟ وهل عندها حبيب جديد يطلع معها ؟؟ لا بل ناقض كلامه وقال هشام : دانه استحاله تطلع انا اعرف زين مو دانه الي تطلع مع اي واحد ، دانه بنت ناس هاهي دانه اليوم جزء كبير تحقق من احلامها فهي الان تعمل ، كما حلمت دائما ولكن الجزء الاكبر من حلمها ما زال تحت امل التحقيق فحلمها الاكبر هو هشام .... اما هشام فلا يعرف كيف سيعود ، وهل هي ستعود ، ام هو مجرد اتصال عابر ! ولكن توالت الاتصالات ورجع الحب كما كان بل كبر وكبر ولكن في احدى المرات ... كانت دانه متصله بهشام وتقول له دانه : قوه هشووووم هشام : هلا والله وفي نفس الوقت كان صوت بنت تناديه !!!!! دانه : من هذه ؟ صوت من ؟ هشام : صوت ؟ صوت شنو ؟ دانه : كاهي بنت تناديك ! هشام : اي اي بعدين اقولج !! واغلقت الهاتف ولكن صوت من كان ومن هي البنت التي تناديه وكانت تناديه هشوووووم قلبي وينك !!!! ولكن دانه انزعجت كثيرا وارسلت له رساله عبر الهاتف كانت كالتالي : ( قوه حبي انا وما اخبي عليك قلبي يعورني من سمع صوت البنت منو هذي ؟ ) ووصلت الرساله لهشام ورد عليها ( هذه خطيبتي !!!!) تن تن تن تن تن كان صوت وصول رساله لدانه ، فما لبثت ان قراتها ولكنها بكت على الفور لم تبكي حزنا ولم تبكي حبها بلعكس بكت من الفرحه لانها كانت تطلب من الله عز وجل ان يوفق هشام بكل خطوه يخطيها ، واكيد ان الله سبحانه وتعالى اختار لهشام هذه البنت لكي تصبح ام لاولاده !!! اهذا هو الحب ان نحب ما يحبه الحبيب؟ ونتمنى له الخير حتى لو كان على ( على حساب ) مشاعرنا ؟ نعم هذا هو الحب الحقيقي الذي يجمع بين الحب الذاتي والحب للحبيب ومصلحته والخير له لم يمض الكثير من الوقت حتى تعرضت دانه لحادث جعلها تفقد البصـــــر !! فكلتا عيناها لا تقدر ان ترى بهما !! حادث صغير جعلها ، تفقد البصر وكيف تخبر هشام بما حصل لها ؟ ولكن كان اخر رقم تدقه من هاتفها هو رقم هشام !! واتصلت واخبرته !! دانه وبصوت غاب عنه نسيم الفرح الدائم : هلا هشام شخبارك وشخبار خطيبتك ؟ هشام : هلا والله دندووونه دانه : بعد شلونك ؟ هشام : دانه اشفيج صوتج متغير ؟ صاير شي؟ انتي في الشغل ؟ دانه وهي تبكي : هشام انا ما اشوف كلش ، ولا شي صرت عميه انعميت يا هشام خلااااااااص هشام : صلي على النبي بس شسالفه واخبرته بقصه الحادث وما جرى لها ...... هشام بحاله نفسيه سيئه جداً ، فهو لا يعي لأي من تصرفاته ، لا يكلم اي احد ولا يدري ما يفعل ولكن كان شغله الشاغل ( الدعاء لله عز وجل ) لكي يشفيها وبالرغم من كل هذا صار بل وكان يتصل لها في جميع الاوقات ، وكانت دائمه السؤال عن خطيبته !! وهو لا يرد ، ترى لما ؟؟ وفي احد الايام وعندما كانت نائمه بالمستشفى طرق احدهم باب الغرفه طق طق طق دانه : تفضل الطارق فتح الباب بكل هدوء ، دانه : من ؟ لم يرد ؟؟؟ انبعثت منه رائحه عطره الذي لا حدود له ، فعرفت انه شاب دانه : منو منو وياي ؟ هو : قوه دانه وهي متفاجأه : أرجووووووك من انت ما بي اقول ، ولي يعافيك انت قول ما ابي انصدم هو : عمري ما تشوفين شر وان شاء الله بعدوينج دانه : حبيبي انت قلبي انت صدقني مو عارفه اتكلم بس اتمنى ان ربي يرجع لي البصر ثانيه واحده بس عشان اشوفك هشام : بيرجع يا قلبي لا تحاتين وما لبث حتى غادر المستشفى ولكن ظلت ذكريات هذا الموقف الغير المرئي لدانه راسخ فهي تحس بأن رائحته ما زالت في الغرفه !! وصوته لم يغادر أذنها |
#20
|
||||
|
||||
^
^ شو خلصت القصه و لا كيف ؟؟؟؟ |
#21
|
|||
|
|||
لالالالا....
تاااابع ....................ز |
#22
|
||||
|
||||
^
^ اهااا..زين و الله على بالي خلصت .. شو كم باقيلها عشان تخلص..؟؟؟ |
#23
|
||||
|
||||
روووزي بليز لا تعذبينا
كملي القصه لا تخلينا كذا |
#24
|
|||
|
|||
عزيزتي ...
أكملي علينا قصتك الى نهايتها فأنا متشوقة لمعرفتها ,, شكراً لقلمك المبدع ولأسلوبك العذب تقبلي مني تحياتي لك .. همـ الذكريات ـس |
#25
|
|||
|
|||
اما هو فكان خائف عليها جداً ، ولم يتأخر بطلب الدعاء من الله عز وجل واتصلت دانه بهشام دانه : قلبي انت وربي ودي اشوفك مو قادره هشام : بتشوفيني صدقيني والله حاس انج بتردين طبيعيه دانه : هشوم ليش ما يبت خطيبتك ؟ كان ودي اشوفها ولا اسمع صوتها ، وربي انا احبها مثل ما احبك هشام : من صجج !! انا كنت اتغشمر لا اني خاطب ولا متزوج هذي اختي !! دانه : ويعه زين ، يا الكريه ما احاجيك هشام : ما تقدرين لانج عمري يا عمري ابتسامه عريضه ارتسمت على وجهها عندما قال لها مع انها لم تعارض زواجه وفرحت لاجله الا ان حبها وفرحها كان اكبر عندما علمت انها اخته اسبوعان من فقدان البصر ...... واخيرا عاد بصرها بفضل الله اولا ودعوات هشام واهل دانه ورجعا كما كانا احلى عصفورين يطيران في دنيا الحب ، عصفورين لا يتقيدا بقفص بل بحريه مطلقه وهاهي نشوة الحب تتجدد دائما فالحب كالفصول الاربعه لا يختلي من النشوه واحيانا العواصف !! وفي هذه المره كان فصل النشوه والتجدد الدائم انه ربيع دانه وهشام ! وفي هذه المره تغير الوضع تماماً اتصل هشام كعادته هشام : قوه قلبي دانه : هلا والله عيوني هشام : دانه ابي اشوفج خلاص ما اقدر اتحمل !! دانه : انت من صجك ؟؟؟ هشام : اي اي والله خلاص ابي اشوفج دانه : احسك مينون مو عاقل شسالفه وليش هالاصرار ؟ شلي غيرك هشام : ابي اشوفج خلالالالالالالالالالالالاص دانه : شلون صورتي مثلا ؟ هشام : لا ابي اشوفج شخصيا بس مو قادر دانه : وين ومتى وشلون انا اول مره ترى ما عرف شي ما عليك من شكلي بس انا هبله في الامور هذي هشام : الحين !! دانه : مو قلت لك مو صاحي ما صدقتني هشام : الحين وما عندي كلام ثاني !! دانه : وليش الحين بعد شوي بعد نص ساعه يا ربي مو عارفه شيصير احسك متغير هشام : بس ابي اشوفج انا مشتاق لج وايد اكثر مما تتصورين ، ابي اشوفج ابي اقعد وياج دانه انا وياج بنكمل 3سنوات مع بعض وليما الحين ما قعدنا حتى ويا بعض دانه : وين كلامك عيل انك تخاف عليَ هشام : ليما الحين اخاف عليج واكثر من اي انسان على وجه الارض هذي بس ولي يسلمج مشتاق لج ما تتصورين دانه : انزين تعطيني على الاقل نص ساعه وبعدين وين بشوفك ؟؟ هشام : انتي بس جهزي حالج وطلعي بالسياره وراح نتكلم في التلفون دانه : ماراح اقولك ولا شي غير انك مينون لا ومينون رسمي بعد هشام : منو هذا رسمي ؟ لا يكون بس واحد مصري يشتغل وياج ؟ دانه : لا والله تنكت بعد ، سبحان مغير الاحوال هشام : ها شقلتي ؟ بتيين ولا لا ؟ دانه : عطني نص ساعه ولا ساعه بس اوكى هشام : اوكى ابوي تامرين امر انتي حياتي يلا باي وبسرعه نص ساعه اكثر من جذي ماراح تشوفيني !! دانه : ما بي اقول شي بس اصرارك ما ادري شلي وراه ! اوكى باي ابوي يا ترى ما هو سر هشام هذه المره ولما مصر على رؤيه دانه ، واين سيراها ؟؟؟ اما دانه فهمها الاكبر كيف هي ستكون وهل ستعجبه ؟!!! ها هي النصف ساعه تمر كأبطئ من السلحفاه دانه ركبت سيارتها واتصلت بهشام ولكن لم يرد عليها وحازلت الاتصال به ثلاث مرات ولم يرد ايضا ترى اين هو الان ؟ ولما لم يجب عليها ؟ هل هو مقلب اخر ؟؟ واين هي متوجهه الان ؟ ويرن هاتفها ترررررررررن ررررررررررررن دانه : هلا حسين : هلا دانوووووو وينج في دانه : تصدق انك دايما تتصل باوقات مو حلوه يعني انا انتظر هشام وانت الي متصل !! حسين : مالت زين ، الحين متصل فيج تقولين لي هشام بس مو مشكله الايام بيننا دانه : حسين بتصل فيك بعدين اوكى اخاف هشام يتصل فيني حسين : اوكى يلا باي وتغلق دانه الهاتف لكي تنتظر حبيبها وفارسها لكي يقودها الى المجهووول ؟؟ ها هو يتصل الان وقلبها يدق بسرعه لا اراديه !!! هشام : ها قلبي سوري ما قدرت اشيل التلفون دانه : لا عادي بس وين انت هشام : انا مع رفيجي بس شوي وبييج دانه : بس قولي وين هشام : انتي ما عليج الحين بس عطيني 5 دقايق وبتصل فيج انتي لفي بالسياره شوي دانه : وربي مينون انت يلا اتصل فيني بس اتخلص هشام : اوكى حبي باي تنهيده طوووويله اصدرتها دانه المتلهفه لرؤيه ما يخفي لها القدر من اسرار !! وها هي تتجول في دائره مغلقه بل ولا حدود لها !! قلب لا يعرف غير الحب واليوم سيرى الحب ، حب 3 سنوات نمى معها كما ينمو الجنين داخل بطن امه ، بل هي من صنعته !! وهل للحب ان يصنع كلمات كانت تراود دانه في مخيلتها واخيرا قالت في نفسها اني لم اصنعه بل الحب هو الذي استحوذني انها حاله ربانيه لا يحظى بها الكثيرون بل المحظوظون في هذه الدنيا ، الحب هو ان يحبك الاخرون وتحبهم ، الحب حاله اعجازيه يصعب تفسيرها بسهوله ومن السهل ان تحب ولكن من الصعب ان يحبك الكثيرون !! دانه حاله حب لن اقول نادره ولا مستعصيه بل هي حاله حب شريفه في زمن اختلى من الحب التقي الطاهر ، فالحب الان بات يقتصر على ( حبيبي عنده هذي السياره ، وحبيبي ولد مدري منو ، وحبيبي ياب لي هالهديه ) بل ونسى الاخرون ان الحب حاله التقاء قلبان وروحان ليكونا قلب وروح واحده . سبحانك يا ربي اعجازك علينا كثير في هذه الدنيا ولكن نحن لا نفكر اما دانه فهي تعيش الان حاله هلع وارتباك فهي ما زالت تنتظر مجهولها وماذا سيحدث لها مع هشام وها هي الان تقترب من النهايه ..... وهل لها تتوقع النهايه وهي التي لم تفكر بها ابدا ؟؟؟؟ صارت تجول بسيارتها ، وهي قلقه لما سيواجهاا مع هشام .. حتى انها رجعت لاول مره يتعارفا فيها وكيف تم لقائهما الاول في النت !! وما هو نكه ( الاسم المستعار ) ! وما هو نكها !! انها اشبه بقصص الخيال .... ولكن هي قصه حقيقه بطليها مازالا يعيشا احلى قصه حب على وجه الارض هاهي الان لا تريد ان ترسم وجه حبيبها بل تريد رؤيته ! لا تريد ان تمتطي اشهر الخيول العربيه وان تكون مع فرسان النت ، بل تريد ان ترى فارسها الحقيقي على حصان ابيض كبياض قلبه الحنون ... هاهي الان تترنم باحلى الاغاني الذي يحبها والتي كانت تسهر وهي تسمعها ، وتتذكر صوته من خلال اسلاك الهاتف ! ستترنم بها امامه ، بل سيغنيها كلاهما ... الان فقط سيصبح الحب واقعا ملموسا بعدما كان واقع ولكن تحت ظلمة داكنه .. هاهو النت يتجرد من حياتهما بل وتختفي شاشات الكمبيوتر لكي اراه اااااااااااااااه ومتى كل هذا سيكون قريباً ولم يمض الكثير حتى اتصل هشام هشام : الووووووووووو دانتي دانه : هلا ليش تاخرت ؟ هشام : انا ما تأخرت لا يكون بس تبين تشوفني ومو قادره تصبرين ؟ دانه : مو شغلك ! هشام : اوكى تعالي لي الحين في ستار بكس!! دانه : اوكى وشلون راح اعرفك !! هشام : مممممممم انا اعرفج دانه : ادري بس انا شلون راح اعرفك ؟ هشام : شوفي انا بكون وياج انتي بس توصلين هناك دقي علي اوكى قلبي دانه : اوكى هاهو القدر يقترب منها الان ، انها تسرع لكي تراه وبالفعل وصلت وهي ليست متوتره بل ترتتجف خوفاً!! وتتصل به ،، دانه : هلا وينك بسرعه انا قلبي يعورني هشام : ريلاكس يا قلبي دانه : تدري اكتشفت اليوم بس ان اعصابك مو بس بارده الا ثلج هشام : مو مشكله بس شوفي انتي دشي ستار بكس وثاني طاوله على يدج اليمين اوكى دانه : وانت هناك ؟ هشام : انتي بس دشي وخلاص دانه : كاني تقربت من الباب هشام : يلا فتحي اميرتي عشان تدشين وفتحت دانه باب المقهى وهي تاخذ نفس عميق وتهدأ من روعها ولكن ؟؟؟؟ لم تراه ؟؟؟ دانه : وينك انت ؟ مافي احد على الطاوله ؟ هشام : انتي بس قعدي دانه : اوكى كاني بقعد هشام : مممممممم شفتي شنو موجود على الطاوله ؟ دانه : اي ورده ووووووو ظرف هشام : اي فتحيه بس بعد ما اصكر التلفون بس انا وياج اوكى دانه : اي فلم هندي متعوده على افلامك هشام : قلبي انتي بس فتحي الظرف ويصير خير دانه : اوكى باي هشام : باي بس انا وياج لا تحاتين وهم جهازي مفتوح كانت ورده حمراء على الطاوله مرفقه ببطاقه مكتوب عليها ( وردتي دانه ..... احبك ) ابتسمت ولكن يا ترى الظرف ماذا يحتوي ، جلست تفتح الظرف وهي تبدأ بالبسمله دانه : بسم الله الرحمن الرحيم ، يا رب شنو في الظرف ؟؟؟ الله يستر بس ، فتحت الظرف واذا بهو البوم صور ؟؟؟؟؟؟ فتحت كلتا عيناها وهي تقول : البوم صور ؟ صور شنو ؟ بس اوكى الحين بشوف شسالفه وفتحت الالبوم وكانت تتقدم الالبوم ورقه مكتوب عليها ( أجمل ذكرياتي ) ذكريات ... ذكريات من ؟ هشام ؟ وماالذي يقصده ؟؟؟ |
#26
|
|||
|
|||
واللحين ...حانت النهاية
|
#27
|
|||
|
|||
هاهي تمسك بألبوم الصور ولكن من هو هشام ؟؟؟ وهذه الصور كيف وصلت له ؟؟ انها صورها ، صور دانه عندما كانت صغيره !!!! صورها مع حسين صديق الطفوله !! بل ومع كل الاولاد التي تلعب معهم !! من هو هشام وهاهي تحلق في سماء طفوله مرت كمرور البرق ، صور جميله تكمن فيها براءه الطفوله يداعب نسيمها صدق ومحبه بل وصداقه بكل معني الكلمه ،،، هاهي ترى صورتها مع حسين ومع احمد ومع .....الخ من هو هشام ؟ هل هو حسين ؟ صديق طفولتها ؟ ام هو أحمد ؟ ياترى من كان الاقرب لها آنذاك ؟؟؟؟ صارت تبعثر طيات ذكرياتها هنا وهناك لكي تسأل عن فارسها ولكن احدهم قطع حبل أفكارها هو : دانه قوه دانه : ها انت ؟ ليش ما قلت لي ؟ هو : اشفيج يمه اسم الله عليج ؟؟ دانه : حسين انت هشام ؟؟ ليش ما قلت لي عمري ما توقعت وليش كنت اتعذب وانت ما تقول لي حسين : دانه شوي شوي وراح تفهمين كل شي دانه : ليش تقول انك هشام طيب والرقم والوظيفه ؟؟؟؟ حسين : انا مو هشام اشفيج انتي دايما متسرعه !!! دانه : بعد مو هشام ؟؟؟؟ اي صح الصوت الصوت غير اشفيني انا قمت اقط خيط وخيط حسين : يصير اشوف وياج الصور ؟ دانه : أكيد ، تفضل حسين : اااااااالله يا دانه هالصور ترجعني لأحلى ايام كنا فيه مع بعض بس تذكرين ، الكل كان يحبج يمكن عشان البنت الوحيده بينا !! بس هم كنا نخليج تزعلين وما تلعبين معانا !! دانه : حسين قولي منو هشام ؟ حسين : مستعيله ؟ دانه : لا بس ابي اعرف حسين : شوفي الصور ورجعي بذاكرتج للأيام هذي اوكى وجعل يشاهد الصور معها ويرجع بذاكرته مرافقا دانه معه لطفوله رائعه حسين : شوفي هالصوره دانه وتذكري زين منو فيها كانت صوره تجمع أربعه أولاد ودانه وسطهم دانه : اي اذكرها هذي كنا نلعب بحديقه بيتكم انا وانت واحمد وعيال عمك الحلوين التوأم على ما اعتقد صح ؟ حسين : صح بس هم مو توأم هم يشبهوون بعض شوفي دانه انا كنت اعرف كل شي عنج بما فيهم كل ايميل لج ، واعرف الشاتات الي انتي تدشينها ، واعرف نكاتج الي تدشين فيها . وهو قال يبيج من غير ما تدرين لان هو انحفر شي اسمه دانه داخل قلبه ، وكانت طريقته عبر النت يعني دش بس عشانج انتي وهو ما في شي يربطه بالنت غيرج انتي !! دانه : من هو تكلم حسين : تذكرين عيال عمي شكانت اساميهم ؟ دانه : ما اذكر !! حسين : هشام ولد عمي !! دانه : ولد عمك !! حسين : اي ولد عمي وانتي كنتي معاه في حوار وهو معانا بنفس ( الطراد ) دانه : بعد !! حسين : اي معانا وهو الي اصر ان نروح في طرادهم دانه : كانو معانا وايد ، بليز ما اذكر منو اي واحد حسين : يايج في الكلام يا دانه بس ابيج ريلاكس من غير اي انفعال دانه : لا انا ريلاكس ومو منفعله كلش حسين : تذكرين الي كلمج وانتي ما اعرتي اي انتباه!!! دانه : هو؟؟؟؟ حسين : شنو تتصورين ؟؟ دانه : هو ؟؟؟ حسين : مو قلب العاشق دليله ؟ انتي شحسيتي ؟ دانه : ما اذكر بس هو سألني عن هشام هو ؟؟ حسين : لا هذا اخوه الي اصغر منه وكنا نسميهم التوأم !! بس هو كان حاط تلفونه يمج !! وهو الي كان دوم يطالعج وانتي سألتي عنه ، وانا قلت لج هذا ولد عمي دانه : صح صح صح هشام حسين : اي ولد عمي الي كان يطالعج هو هشام تذكرتيه في نفس الوقت حسين تعمد اخفاء تلفونه وعمل ( رنه ) لهشام اختلط الموقف دهشه دانه واستغرابها وكيف كان معها طول الوقت !! وكيف ستراه مره اخرى بل وكيف ستحدثه حتى بالهاتف وهي التي لم تعرف انه هشام !! واصبحت تحدق في الصور مره بعد مره وتتذكر كيف كانت طفولتها معه ؟؟ كانت تقول له ببراءه الاطفال اني احبك ؟ وهو يخجل منها ويهرب باكيا لامه ويقول لها انها تحبني وتريد ان تتزوجني !! ضحكت دانه لمجرد تذكر هذا الحدث بينهما !! ها هو هاهو هشام يقترب من نفس الطاوله وهي ترتجف وتغلق كلتا عيناها وحسين يهدأ من ارتباكها ويأتي قدرها هشام : السلام عليكم ويردون عليه : وعليكم السلام هشام : ممكن اقعد معاكم ؟ هم : اكيد تفضل حسين يستأذن منهما تاركا وراءه قصه لعب بطولتها قدر وطفوله بريئه وحب لا مثيل له هشام : دانه انا اسف دانه : لالا ليش هشام : عشان خبيت عنج كل هالفتره دانه : بالعكس كل شي صار بينا كان حلووو هشام : والله .؟ يعني مسامحتني ؟ دانه : اصلا ما اقدر ما اسامحك ، وبعدين ماصار شي ، بس عشان تعرف اذا كنت اقولك اني احسك وياي وانت تقول شنو كلام افلام !! هشام : يا قلبي انا ادري وواثق من حبج وواثق من حبي لج بس ممكن طلب ؟ دانه : اتفضل هشام : انا اوعدج ان حبي لج بعمره ما يتغير مثل ماكان ممكن توعديني بمثل الشي ؟ دانه : اوعدك يا هشام ، صدقني يمكن انا مو مستوعبه بس الي اعرفه اني احبك بس ومابي اعرف شي ثاني هشام : الحمد لله يا دانه هاهما الان هشام ودانه مازالا يعيشان احلى قصه حب بل ويكملاها ،، هاهو الحب الطفولي يكبر على انغام عزفاها طفلان بريئان لم يصنعا الحب بل خٌلق الحب معهم ... هاهو الحب يكبر معهما كل يوم وهاهي دانه الان أصبحت خطيبه هشام وشهراً ونصف وسيكونان احلى زوجين ان شاء الله ... لكم مني أحلى تحيه هشــــــــ دانه ــــام النـــــــــــــهايه انشاء الله تكوون عاجبتكم.. |
#28
|
||||
|
||||
^
^ و الله فيلم هندي الصراحه....((و انا اتخبل على الافلام الهنديه)) ==================================== ما ادري ليش انا شاكه انا هشام هم نفسه حسين..؟؟ و الله اعلم؟...لا تغيرين سيناريو القصة انزين.. ==================================== يلا بسرعه خلصي القصة ابا اعرف النهايه..و ااايد اتسوين اكشن فالقصه.؟؟ |
#29
|
||||
|
||||
^
^ حلو حلو حلو حلو حلو...تسلمين بالغالية و الله القصه روعه مثلج.... بس ما اتوقع ان هالقصة تستوي فالحقيقه ...؟؟ حب عظيم الصراحه .. |
#30
|
|||
|
|||
صباااااح الخير.....القصة خلصت....شكلك متدوخة اليوم...سلاماااات
|
مشاركة الموضوع: |
|
عناوين مشابهه | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | ردود | آخر مشاركة |
فتاه بحرينيه منحرفه تخلع عبائتها في الطريق العام.. والسبب تريد الحريه !!! ... فيديو | لونا عمر | منبر السياسة | 0 | 13/12/2012 10:54 AM |
قصة كوميديه واقعيه | الماسحه | قصص حقيقية | 6 | 23/11/2008 06:36 PM |
قصه واقعيه لفتاه متبرجه | زهرة الخزامى | قصص حقيقية | 6 | 15/07/2006 10:06 AM |
قصه واقعيه للعبره | Alzyzfoon | قصص حقيقية | 8 | 05/05/2006 09:18 PM |
|